منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى التعليمي

العلـمـانيــة ( تعريفها ... حكمها ... ثمارها )


المنتدى التعليمي

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 16-12-2009, 09:57 AM
الصورة الرمزية محمد حسن الزهراني
محمد حسن الزهراني محمد حسن الزهراني غير متواجد حالياً
 






محمد حسن الزهراني is on a distinguished road
افتراضي العلـمـانيــة ( تعريفها ... حكمها ... ثمارها )

تعريف العلمانية :

إن لفظة العلمانية ذاتها إنما هي ترجمة خاطئة لكلمة ( Secularism ) في الإنجليزية، أو(Secularite) بالفرنسية، وهي كلمة لا صلة لها بلفظ "العلم" ومشتقاته على الإطلاق. فالعلم في الإنجليزية والفرنسية معناه (Science) والمذهب العلمي (Scientism) والنسبة إلى العلم هي ( Scientific ) أو (Scientifique ) في الفرنسية. والترجمة الصحيحة لمفهوم العلمانية هي (اللادينية) أو (الدنيوية). تقول دائرة المعارف البريطانية مادة ( Secularism ) : (هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيهم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها). وكما يقول المختصون فقد ظل الاتجاه إلى الـ ( Secularism ) اللادينية يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله ، باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية.
حكم العلمانية :

إن العلمانية نظام طاغوتي جاهلي كافر يتنافى ويتعارض تماماً مع الإسلام وذلك أن الإسلام دين شامل كامل ، له في كل جانب من جوانب الإنسان الروحية ، والسياسية ، والاقتصادية ، والأخلاقية ، والاجتماعية ، منهج واضح وكامل ، ولا يقبل ولا يُجيز أن يشاركه فيه منهج آخر ، قال الله تعالى مبينًا وجوب الدخول في كل مناهج الإسلام وتشريعاته
: { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة } .

وقال تعالى مبينًا كفر من أخذ بعضًا من مناهج الإسلام ، ورفض البعض الآخر :

{ أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون } .

وقال تعالى :
( ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقاً وأعتدنا للكافرين عذاباً أليما ) .

( أولئك هم الكافرون حقاً ) :
هذا هو حكم كل ديمقراطي علماني يفصل الدين عن الدولة والسياسة ، وشؤون الحياة . .
وإن زعم بلسانه ـ ألف مرة ـ أنه من المسلمين المؤمنين .
والأدلة الشرعية كثيرة جدًا في بيان كفر وضلال من رفض شيئًا محققًا معلومًا أنه من دين الإسلام ، ولو كان هذا الشيء يسيرًا جدًا ، فكيف بمن رفض الأخذ بكل الأحكام الشرعية المتعلقة بسياسة الدنيا - مثل العلمانيين - من فعل ذلك فلاشك في كفره .

وإذا كان معنى لا إله إلى الله الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، فإننا نستطيع القول بأن الشرك - الذي ظل عبر التاريخ محور الصراع بين الأمم والرسل - هو عبادة الطاغوت مع الله أو من دونه في أمرين :
الأول: الإرادة والقصد.

الثاني: الطاعة والاتباع.

أما شرك الإرادة والقصد فهو التوجه إلى غير الله تعالى بشعيرة من شعائر التعبد .

وأما شرك الطاعة والاتباع فهو التمرد على شرع الله تعالى وعدم قبول حكمه وتحكيمه في شؤون الحياة بعضها أو كلها. وهو مفرق الطريق بين الإسلام والجاهلية... بين الإيمان والكفر.

كما أنه السمة المشتركة بين الجاهليات كلها على مدار التاريخ، وبه استحقت أن تسمى جاهلية مهما بلغ شأنها في الحضارة والمعرفة.. قال الله تعالى :

[COLOR="Green"]{ أفحكم الجاهلية يبغون } [المائدة: 50]

وقال تعالى :[/COLOR]{ إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه } .
وقال تعالى :
{ ولا يشرك في حكمه أحدا } .

وقال تعالى :
{أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله} [الشورى: 21].
وقال تعالى :
{ أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله } .

وقوله تعالى :{ وإن أطعتموهم إنكم لمشركون }

أي لئن عبدتموهم من جهة طاعتكم إياهم في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله ، فإنكم لعابدون لهم من دون الله .


وكذلك قوله تعالى :
{ اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله }

فهم أرباب من دون الله لماَّ اعترفوا لهم بحق التشريع والتحليل والتحريم وسن القوانين من دون الله تعالى .


لماذا التردد في الحكم على الأنظمة العلمانية بالكفر؟

إذا كان الأمر كذلك، فهل يبقى بعد هذا أي مجال للشك أو التردد في حسم هذه القضية في نفوس أهل السنة تجاه العلمانية؟
الحق أنه لا مجال لشيء من ذلك، ولكن الغياب المذهل لحقائق الإسلام من العقول والغبش الكثيف الذي أنتجته الأفكار المنحرفة، هما اللذان يجعلان كثيراً من الناس يثيرون شبهات متهافتة لم تكن لتستحق أدنى نظر لولا هذا الواقع المؤلم الذي يعتبر من أشد عوائق الانطلاقة الكبرى المرتقبة لأهل السنة والجماعة بمشيئة الله.

فمن هذه الشبهات، استصعاب بعض الناس إطلاق لفظ الكفر أو الجاهلية على من أطلقها الله تعالى عليه من الأنظمة والأوضاع والأفراد، وبذريعة أن هذه الأنظمة - ولا سيما العلمانية الديمقراطية- لا تنكر وجود الله، وبذريعة أن هذه الأنظمة العلمانية الديمقراطية لا تمانع في إقامة بعض شعائر التعبد، وبحجة أن بعض قيادات الأنظمة العلمانية الديمقراطية يتلفظون بالشهادة ويقيمون الشعائر من صلاة وصيام أو حج وصدقة، ويظهرون احترامهم في المناسبات العامة لمن يسمون ب(رجال الدين)!! والمؤسسات الدينية.


يقول الشيخ ابن كثير - رحمه الله- في تفسير قول الله تعالى:
{أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون}

ينكر الله تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم (جنكيز خان) الذي وضع لهم الياسق، وهو عبارة عن أحكام قد اقتبسها من شرائع شتى من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية وغيره، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد هواه، فصارت في بنيه شرعاً متبعاً يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن فعل ذلك فهو كافر، يجب قتاله، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير) [تفسير ابن كثير 2/70].
إذا تأملنا ذلك، ونظرنا إلى دستور العلمانيين وجدناه عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها (جنكيز خان العلمانيين) من شرائع شتى من الرومانية والفرنسية والملة الإسلامية وغيرها، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه فصارت في أتباع العلمانيين شرعاً متبعا يقدمونه على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأصدروا قواعد تشريعية عامة بدلوا بها شرائع الإسلام لتكون لها السيادة في الأمة ولتصبح هي المرجع في الحكم عند التنازع. وأصبح التحاكم إلى القوانين الوضعية التي تحل الربا والزنا والفواحش هو دين العلمانيين وشريعتهم.

• فما ظنكم بهؤلاء العلمانيين الذين يستعلنون بالفصل بين الدين والدولة وأن إدارة الكون شركة بينهم وبين الله، فلله حكم العقائد والعبادات ولهم ما وراء ذلك من جميع المعاملات؟.

• وما ظنكم بهؤلاء الذين لا شارع لهم إلا البرلمان، ولا سيادة عندهم إلا للأمة، ولا قدسية لديهم إلا للقوانين الوضعية؟.

• ما ظنكم بهؤلاء الذين يزعجهم - كما يزعج أسيادهم في الغرب والشرق- تنامي التيار الإسلامي ويرونه خطراً داهماً على سلطانهم؟

ألا ينطبق عليهم قول ابن كثير رحمه الله: "فمن ترك الشرع المحكم المنزل على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر، فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه، فمن فعل ذلك فقد كفر بإجماع المسلمين" [البداية والنهاية لابن كثير: 13/119].

وتأمل قول الله تعالى:

{لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم} [المجادلة: 22]

وأية محادة لله ورسوله أكبر من أن تستعلن العلمانية بردها لشرائع الإسلام وتدعو بلا مواربة لإقصاء شرع الله عن الحياة بفصل الدين عن الدولة. وأية محادة لله ورسوله أكبر من منزاعة الله تعالى في حق التشريع بالتحليل والتحريم

والعلمانييون قد ارتكبوا ناقضًا من نواقض الإسلام ، يوم أن اعتقدوا أن هدي غير النبي - صلى الله عليه وسلم - أكمل من هديه ، وأن حكم غيره أفضل من حكمه

* قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - : ( ويدخل في القسم الرابع - أي من نواقض الإسلام - من اعتقد أن الأنظمة القوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام ، أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين ، أو أنه كان سببًا في تخلف المسلمين ، أو أنه يُحصر في علاقة المرء بربه ، دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخرى )
ثمار العلمانية

1 - تبديل حكم الله سبحانه وتعالى بحكم الطاغوت: فأصبحت المحاكم القانونية الطاغوتية بدل المحاكم الشرعية وبذلك صارت الدول العربية أكثر الدول العربية ضعفا ودمارا وتفككا، فساسها الأعداء حتى أصحبت غريبة في ديارها حقيرة لا عزة لها، مأسورة بأيدي أعداءها

وصدق الشاعر
: وأي اغتراب بعد غربتنا التي * بها أضحت الأعداء فينا تحكم
واصدق منه قول الحبيب عليه الصلاة والسلام واصفا حال الأمة في آخر الزمان فقد روى الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل: ومن قلة نحن يؤمئذ قال: بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ فقال: حب الدنيا وكراهية الموت " صحيح أبي داودللألباني
2-فساد التعليم عند أكثر المجتمعات الإسلامية ومن مظاهر فساد التعليم:

أ ـ تقليص المواد الشرعية، وتقليل نصابها في الحياة الدراسية التعليمية

ب ـ منع تدريس النصوص التي تذكر أبناء المسلمين بعداوة اليهود والنصارى للإسلام وأهله . وطمس عقيدة الولاء البراء في المناهج

ج ـ الاختلاط في التعليم بين الرجال والنساء
د ـ انتشار المدارس الأجنبية " التنصيرية " في بلاد المسلمين

3- ظهور الإباحية والفوضى الأخلاقية وذلك عن طريق : أ - القوانين التي تبيح الرذيلة ولا تعاقب عليها ، وتعتبر ممارسة الزنا والشذوذ من باب الحرية الشخصية التي يجب أن تكون مكفولة ومصونة .

ب - وسائل الإعلام المختلفة من صحف ومجلات وإذاعة وتلفاز التي لا تكل ولا تمل من محاربة الفضيلة ، ونشر الرذيلة بالتلميح مرة ، وبالتصريح مرة أخرى ليلاً ونهارًا .

جـ - محاربة الحجاب وفرض السفور والاختلاط في المدارس والجامعات والمصالح والهيئات .
4- إنكار فريضة الجهاد في سبيل الله ، ومهاجمتها واعتبارها نوعًا من أنواع الهمجية وقطع الطريق .

وذلك أن الجهاد في سبيل الله معناه القتال لتكون كلمة الله هي العليا ، وحتى لا يكون في الأرض سلطان له القوة والغلبة والحكم إلا سلطان الإسلام ، والقوم - أي العلمانيين - قد عزلوا الدين عن التدخل في شؤون الدنيا ، وجعلوا الدين - في أحسن أقوالهم - علاقة خاصة بين الإنسان وما يعبد ، بحيث لا يكون لهذه العبادة تأثير في أقواله وأفعاله وسلوكه خارج مكان العبادة .
فكيف يكون عندهم إذن جهاد في سبيل إعلاء كلمة الدين ؟!!
والقتال المشروع عند العلمانيين وأذنابهم إنما هو القتال للدفاع عن المال أو الأرض ، أما الدفاع عن الدين والعمل على نشره والقتال في سبيله ، فهذا عندهم عمل من أعمال العدوان والهمجية التي تأباها الإنسانية المتمدنة !! 5- الدعوة إلى القومية أو الوطنية ، وهي دعوة تعمل على تجميع الناس على الموالاة تحت جامع من الجنس أو اللغة أو المكان أو المصالح ومن شعاراتهم في ذلك: ( الدين لله والوطن للجميع ) . أما أن توالي وتعادي في الله – سبحانه وتعالى – فتلك جريمة لا تغتفر في نظر هؤلاء العلمانيين،

هذه هي بعض الثمار الخبيثة التي أنتجتها العلمانية في بلاد المسلمين ، وإلا فثمارها الخبيثة أكثر من ذلك بكثير .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس
قديم 16-12-2009, 04:59 PM   #2
الفقار

مستشار تعليمي
[عضوية شرفية خاصة]
 







 
الفقار is on a distinguished road
افتراضي رد: العلـمـانيــة ( تعريفها ... حكمها ... ثمارها )

نسأل الله أن يطهر بلاد الحرمين من كل متغرب يحاول طمس معالم الدين بحجة ركب الحضارة العالمية بينما تكون حضارة الأمم بتمسكها بدينها
لك خالص الشكر والتقدير على دعمك المستمر وموضوعاتك التي تشع بمجموعة الفوائد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
الفقار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2009, 06:41 PM   #3
محمد حسن الزهراني
 
الصورة الرمزية محمد حسن الزهراني
 







 
محمد حسن الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: العلـمـانيــة ( تعريفها ... حكمها ... ثمارها )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقار   مشاهدة المشاركة

   نسأل الله أن يطهر بلاد الحرمين من كل متغرب يحاول طمس معالم الدين بحجة ركب الحضارة العالمية بينما تكون حضارة الأمم بتمسكها بدينها
لك خالص الشكر والتقدير على دعمك المستمر وموضوعاتك التي تشع بمجموعة الفوائد


اخوي الفقار الف شكر وتقبل سلامي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
محمد حسن الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2009, 10:41 AM   #4
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
افتراضي رد: العلـمـانيــة ( تعريفها ... حكمها ... ثمارها )

كل الشـكر أخي الكريم
على طرحكــ الاكثر من رائع
تقبل أجمل تحيـة..,,

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
البرنسيسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2009, 10:56 AM   #5
Mansour Al-zahrani
مشرف قسم الطب والطب البديل
 
الصورة الرمزية Mansour Al-zahrani
 







 
Mansour Al-zahrani is on a distinguished road
افتراضي رد: العلـمـانيــة ( تعريفها ... حكمها ... ثمارها )

مشكورررررررررررررررررررررررر والله يعطيك الف العافيه
Mansour Al-zahrani غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2009, 12:33 PM   #6
ابو أبان
 







 
ابو أبان is on a distinguished road
افتراضي رد: العلـمـانيــة ( تعريفها ... حكمها ... ثمارها )

أخي محمد شكرا على موضوعك الأكثر من رائع فجزاك الله خيرا

بالنسبه للعلمانيه لايجوز تبسيطها وأختزالها في مجرد بحث أو كتاب هي طريقة حياه أختارتها الشعوب الغربيه بعد تسلط الكنيسة والأقطاع عليهم لدرجة أن أي عالم يبتكر شيء يعتبرونه مهرطقا ويكون جزاءه الشنق أو الحرق فكانت العلمانيه هي الحل لتحييد الكنيسه وبالفعل كانت العلمانيه هي الخيار الذي أثبت فعاليته عندهم فنشأت بعدها الثورة الصناعيه وتوالت الأختراعات حتى أصبحوا هم العالم الأول وذلك بفضل العلمانيه التي جعلت الأنسان الغربي ملك تفكيره ونفسه.


أما بالنسبه لموقف الأسلام منها فهو موقف واضح جلي أذ أن الأسلام منهج حياة علمي وعملي متكامل ونصت الايات الكريمه على كفر من حكم بغير ما أنزل الله ولكن في المقابل موقف الأسلام واضح وجلي من تقديس الرموز الدينيه وجعلها هي المسيطره على عقول الناس وجعلهم أربابا من دون الله فدائما مايركز الذكر الحكيم على التفكر والتذكر وليس الأنقياد الأعمى.


تقبل تحياتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[email protected]
أخر مواضيعي
ابو أبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2009, 06:23 PM   #7
محمد حسن الزهراني
 
الصورة الرمزية محمد حسن الزهراني
 







 
محمد حسن الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: العلـمـانيــة ( تعريفها ... حكمها ... ثمارها )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنسيسة   مشاهدة المشاركة

   كل الشـكر أخي الكريم
على طرحكــ الاكثر من رائع
تقبل أجمل تحيـة..,,


اختي الف شكر على المرور والله يوفقك
محمد حسن الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2009, 06:25 PM   #8
محمد حسن الزهراني
 
الصورة الرمزية محمد حسن الزهراني
 







 
محمد حسن الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: العلـمـانيــة ( تعريفها ... حكمها ... ثمارها )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهران للمجد عنوان707   مشاهدة المشاركة

   مشكورررررررررررررررررررررررر والله يعطيك الف العافيه


شكر اخوي على المرور
محمد حسن الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : العلـمـانيــة ( تعريفها ... حكمها ... ثمارها )
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شجره ثمارها على هيئة بنات الوليدنت المنتدى العام 16 24-12-2008 08:30 PM
صـلاة الضـحى و حكمها ابو عادل العدواني الإسلام حياة 14 15-11-2008 09:39 PM
الأطعمة والأشربة *~~ وما ورد فحي حكمها ~~* m7bcom الإسلام حياة 10 19-08-2008 01:32 AM
القصة :- تعريفها,,عناصرها,,أنواعها وآثق الخطى منتدى الكتاب 12 21-02-2008 01:51 PM
أخلاق ربانية ثمارها صحية ؟؟ العريفي8 الإسلام حياة 8 09-02-2008 02:41 PM


الساعة الآن 08:52 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved