سرى الليل يا بو ثلاثة

[غامدي هلالي]

اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ... يا كريم




قبل البدء

ليست الخسارة في كرة القدم حتى ولو كان الثمن فقدان ذهب نهاية مطاف


وهي في الأساس سهلة التعويض سواء كان آجلا أو عاجلا فالكرة في الملعب وبإمكان سول أن يسدد في المرمى الخالي إن سمح له ياسر وقبل أن يسقط بفعل عوامل التعرية التي تتطلب إجازة صيفية جميلة في ربوع أو خميس روما


لكن


من المؤلم أن تكون الخسارة ذات أبعاد غالبها داخلي فالفريق من أعلى مصدر وحتى مشرف الملابس غير قادرين على إدراك معنى مسئولية ويستثنى من ذلك ثلاثة وثلاثة فقط وهم من عنونت لهم على عكس ما يظن الرائي للوهلة الأولى وسأستعرضهم لكم بالتفصيل أما البقية فحق لي أن أقول لهم بعد أن بلغ السيل الزبى وتجاوزه


" أنتم سيئون "


أثناء البدء


هناك ثلاثة رجال من الظلم أن ينطبق عليهم عبارة اللون الأحمروهذا الأمر ليس من قولي فأغلب الظن أنكم تشاطروني نفس التوجه
الأمير عبد الرحمن بن مساعد
هذا الرجل بذل ومازال يبذل الكثير من أجل إسعادكم ووضع الهلال في مكانه الطبيعي بل والوصول لنقطة أبعد لم يصل لها فريق سعودي فأحضر ثنائي أوربي نجحوا في تقديم عطاء مبهر قبل أن تأتي " أم القضايا " وتنسف بالأحلام الزرقاء فحين ظهر الهلال مع كوزمين بفكر وتنظيم لم نشاهده مسبقا وبعد أن أصبح الوصول لشباكه من الأعمال الشاقة بدأت خفافيش الظلام تحوم في الأجواء حتى وقعت على خطأ جعلته بفكرها الضيق " نتنا " وهنا كانت لبنة الارتكاز قد سقطت وسقط معها القناع ولم نتناوله باليد كما فعلت فاتنة النابغة

ويظل " أبو فيصل " هو الأمل بعد الله في تجاوز ما يعانيه جوادكم الأصيل من كبوة حصلت وأحلام وأدت


2 أسامه هوساوي


هذا هو النموذج الحي للاعب المخلص والمتفاني في خدمة الفريق رغم أنه سنة أولى هلال
ولقد أعطى دروسا لبقية الجوقة المهتمة بالهندام وطريقة المشي وتسريحة الشعر في كيفية الإخلاص للمجموعة والقدرة على المحافظة على الذات فهو وللأمانة رجل محافظ دينيا واجتماعيا ومن أول خطوة خطاها في العريجا وهو يعطي الدروس المجانية لتلاميذ ربما بحثوا عن ( مسح السبورة )


3 - عبد اللطيف الحسيني


حتى لا تضيع جهود رجل بذل كل ما يستطيع ونجح في عمل توازن لياقي لمجموعة من الهواة نطلق عليهم مجازا محترفين وهم لا يرتبطون به إلا اسما دون معنى حقيقي خصوصا في مسألة العادات السلوكية والغذائية
فهو ومن خلال جدول زمني طويل وضع خطة عمل محكمة أثمرت عن قدرة لياقية حفظت وجه الأزرق في كثير من المواجهات بهدف الرمق الأخير فهو مخلص في عمله كسابقيه ولا عزاء للآخرين


بعد البدء
لست هنا باللائم أو المتشمت أو حتى الباحث عن الأخطاء بل هو واقع صرفنا النظر عنه لصعوبة التطرق إليه فحساسية المرحلة تعني التجاهل لعل الأمور تتحسن ويشعر أولئك بفداحة الأخطاء المرتكبة بحق الأزرق المهاب ولكن


منين أجيب إحساس للي ما يحس


فقد تمادوا كثيرا فياسر سقط في براثن من سعوا لإسقاطه وخذل محبيه حين صبغ مشواره بأحمرين ليس لهما عذر أبدا وتعطي دلالة أكيدة على اللامبالاة


في حين أن سعادة المشرف والأسطورة السابق لم تظهر له بصمات واضحة في منصبة الجديد رغم أن المرحلة تستدعي خيرته العريضة التي لم تظهر حتى الآن


أما ما يخص " ليكينز " فإنه ربما قد حضر لرحلة سياحية ليلتقط فيها الصور التذكارية وليحكي بعد ذلك لأحفاده قصة سياحته في السعودية ولكن الأكيد أنه لم يحضر لممارسة التدريب إطلاقا


وللاعبين وقفة أخرى وكل على حسب ما قدم وهم وإن جمعوا الموهبة إلا أنهم خذلوا جماهيرهم دون سبب وجيه ولعلهم يرغبون في رحلة القهقرى فما بعد القمة إلا القاع فالحذر الحذر قبل أن تهب جماهير الأزرق لطردكم من الأبواب الخلفية وهي ليست كغيرها فما يعنيها أولا وثانيا وإلى مالا نهاية هو الكيان ومن لا يقدر ذلك فإنهم يقولون له " أبو قريح " وربما " قلعة وادرين " في انتظارك


خاتمة


إن كان مالك من ذراعك نجدة


شربك على يدين الرجال هماج

[ابو احمد الحريري]

في البداية اقول لك هاردلك والهلال كان سيء في مباراة الشباب اما بالنسبة لسامي فاعتقد ان عادل البطي هو الافضل