صندحه وقريتها

[بن فارس]

[align=center]يحكى انه في سالف الأعوام وتاريخ مجيد من تاريخ زهران الذي ازهر بزهور وطيب وأقحوان فيما رواه الأجداد من قصص وعبر كانت هناك كهله وهبها الله كبر في الجبهه ( الصندحه ) من صغرها راعاها الله أيام حياتها إما الحين فهي في ذمة الله نرجع للقصة. طبعا الكهله احتار أهلها وش يسمونها بالأخر سموها صندحه تيمناً بكبر صندحتها . فمن صغرها وهي تلعب لوحدها فالكل لا يريد ان يلعب بها كلما لعبو معها السفان خرعتهم مساكين فصارت صندحه تشرد لحالها في الغابات تتفكر في ما خلق خالق الكون من نعم . كانت قرية صندحه واسمها قرية السكر مشهورة بالسكر النقي وكيف ا ن أهل قريتهم يتفاخرون بالسكر فقد قال شاعرهم / سكر نباتي
فلم أرى كوب شاي قد خلى
من قالب سكر نحن نزرعه يافتى
فأفخر أخي القروي بما ننحن نزرعه
فلو تعبت يداك تذكر بعد الكد حلى
( بن فارس مسوي فيها شاعر ) نرجع للقصة . أجذبت الأرض سنة من السنين فأصبحت القرى المجاورة بلا ماء ولا زراعه ولا شي بمعنى قحط وبأدق وصف يعني مافيه شي باح كلشي إلا قرية السكر فالله وهبها جمال في شبابها وشاباتها وأرضها الزراعية طبعا اتفقت القرى المجاورة على الاستيلاء على تلك القرية . وهو ما تم حيث حشدت الجيوش وأتمت استعداداتها من أسلحه . كم قبسون وكم عصاه وكم بندقه ( أسلحه فتاكة ) وتم تحديد يوم معين لاستيلاء على كلشي . أهالي قرية السكر سمعو بما يخطط الآخرون فأتفق الجميع على اخذ الأطفال والنساء إلى مغارة بجبل عندهم وكانت فتحة المغارة صغيره حتى يحافظون على أطفالهم ونسائهم من الغزاة . طبعا جمعو الكل وذهبو بهم إلى المغارة وأدخلوهم واحد واحد ولما أتى دور صندحه ابت تقدر تدخل الشيطان ( بسم الله علينا ) فصاح واحد من الشيابه للموجودين بداخل المغارة ( يانسوان اسحبنه صندحه من عندكنه ) طبعا بقوه الدفع والسحب تم سحبها حيث كانت صندحه أخر شخص وللعلم لم يستطيعون حشرها بالمغارة كلها بل بقي نص صندحتها برا المهم رجعو لقريتهم للدفاع عنها ولكن بقدرة قادر هطلت الأمطار وانتعشت الأرض ورويت الجبال والسدود والهضاب . وألغت القرى المجاورة فكرة الحرب ورجع الكل إلى بيوتهم . لما شاهد سكان قرية السكر تراجع الغزاة قالو ! نرجع نجيب أطفالنا ونسائنا . لما وصلو إلى المغارة وجدو صندحة صندحه مازالت ناشبة ومع قوة السحب يالله سحبوها وكانت المفاجئة!!!!
جميع من كان بداخل المغارة قد مات لعدم وجود الأكسجين . فصندحة صندحه سدت المخرج بكامله فأنعدم الاكسجين عليهم . صندحه كانت اول من توفى وذلك لوجود صندحتها برا وبحكم ان المغارة في رأس جبل كان فيه خرفان لأحد الرعاة ترعى شاهدت الشعر من راس صندحه تفكره عشب قامت وأكلت الشعر وتوفت صندحه من قل الأكسجين ومن القهر صندحه لا وشعر مافيه صعبه من ابياخذك ياصندحه
انتهت القصة <<<< ليس للواقع فيها أي ذكر فقط للتنويه [/align]

[شذى الريحان]

وي وي ياقلبي عليهم


والله وانا اقرأ اقول كيف اتحملت المطر والرعد والبرق وصندقتها برة

اقصد صندحتها
تصدق القصة حلوة من بنات افكارك ماشاالله عليك طيب استمر وواصل في كتابة الصنادح اقصد القصص التراثية

والاشعار الجميلة زي قصيدة السكر

ممتاز انتظر جديدكشوف كيف اشجعك
تحياتي

[بن فارس]

شكرا جزاك الله خير