منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > شقائق الرجال

¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤


شقائق الرجال

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-01-2011, 11:25 AM   #31
منبع الطيب
مراقب عام
 
الصورة الرمزية منبع الطيب
 







 
منبع الطيب is on a distinguished road
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

مشرفتنا الغاليه / كت كاته
ربي يسعدك .. قوووولي آمين
موضوعك اكثر من رائع والاروع تسلسله وتتابعه
مع مراحل الطفل السنًيه ودعمه بالصور التوضيحيه
مما يعطيه جمالاً غير عادي .
إختياراتك دائماً موفقه وذات قيمه عاليه .
تقبلي مروري ودعواتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
منبع الطيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-2011, 11:33 PM   #32
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القااتل   مشاهدة المشاركة

   مشرفتنا الغاليه / كت كاته
ربي يسعدك .. قوووولي آمين
موضوعك اكثر من رائع والاروع تسلسله وتتابعه
مع مراحل الطفل السنًيه ودعمه بالصور التوضيحيه
مما يعطيه جمالاً غير عادي .
إختياراتك دائماً موفقه وذات قيمه عاليه .
تقبلي مروري ودعواتي


تسلم تشرفني متابعتك وشهادة اعتز بها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-2011, 12:17 AM   #33
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤





تعريف الطفل بالله





يمثل تعريف الطفل بالله أمر هام وضروري، وتحظى مسألة تأسيس العقيدة السليمة عند الطفل منذ الصغر بأهمية كبرى، ولكي نعرف الطفل بخالقه، لابد من إتباع مجموعة من الخطوات كي نأخذ بيد الطفل إلى الله:

البدء بتعليم الطفل بأن الله واحد لا شريك له وأنه الخالق لكل شيء، وتعريف الطفل بأن الله هو خالق الأرض والسماء والبشر والحيوانات والأشجار والأنهار وجميع المخلوقات.
استغلال الفرص المتاحة لتعريف الطفل بخالقه، فإذا خرج الوالدان في رحلة لحديقة مع الطفل يسألونه عن خالق الماء والأنهار وما حولها من مظاهر طبيعية، ليلتفت الطفل لعظمة الخالق جلل وعلا.
حث الطفل على محبة الله وشكره على نعمه الكثيرة والعظيمة.
تجنب التهرب من تساؤلات الطفل، كأن يسأل الطفل عن ربه، هل يأكل؟ أو هل ينام؟ وفي تلك الحالة يجب على الطفل بأن الخالق ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وأن الله ليس مثلنا بحاجه إلى النوم والأكل والشرب.
سرد قصص القرآن التي توضح عظمة وجلال الله، حتى يتمكن الطفل من فهمها واستيعابها.









تربية الطفل على الإيمان بالله




الإيمان بالله يعد أول أساس من أسس تربية الطفل لكي ينشأ الطفل نشأة صحيحة وسليمة. والإيمان بالله يُقصد به إشعار وتعليم الطفل بأن الله موجود وأنه هو خالق كل شيء من حولنا. فكيف ندعم تربية الأطفال على أساس الإيمان بالله؟

استعداد الأطفال الفطري للإيمان: يعد الاستعداد الفطري للإيمان بالله كنزاً منحه الله لنا ويجب على كل من يقوم بتربية الأطفال بأن يستفيد من هذا الاستعداد الفطري؛ من أجل أن يفهم الطفل أن الخالق هو الله وأن الله هو الذي يرزقنا ويطعمنا وأن الله هو الذي أوجد الليل والنهار. ومع نضوج الطفل يمكن أن نوضح له أن الله يراقب أفعالنا ويطلع علينا ولكننا لا نراه وذلك من أجل أن يحاسبنا على الحسنات والسيئات.
أثر الإيمان في نفس الطفل: الإيمان يجعل الطفل سعيداً؛ مدركاً أن كل الأمور يسيرها الخالق.
جميع الأمور الفطرية الروحية والفضائل الخلقية تستيقظ عند الطفل في ظل القوة التنفيذية للإيمان. الإيمان يجعل الطفل يشعر بالراحة والطمأنينة وعدم القلق من المستقبل.
أساليب غرس التربية الإيمانية لدى الأطفال:يمكن استخدام أساليب مختلفة لتحبيب الأطفال في الصلاة والدعاء. وهذه الأساليب مستخدمة في التربية عموماً ويمكن اعتمادها في التربية الدينية وغرس قيم الإيمان وهي كالآتي :

أساليب التوعية: من خلال توضيح آيات القرآن للطفل وتذكيره بها دائماً.


الأساليب العاطفية: تربية الطفل تربية إيمانية من خلال استخدام عاطفة الحب والحنان فهي المشجع الأمثل للطفل.


أساليب النصح: تعليم الطفل الدين والعقيدة من خلال بعض النصائح الإرشادية ولكن بلهجة تغلفها المشاعر والعاطفة.






دور الأم لتربية الطفل تربية إسلامية



للأم دور هام في تربية الطفل تربية إسلامية، فالطفل عادة ما يرتبط بأمه في أول سنوات عمره، لذلك يُعد توجيه الأم للطفل غاية في الأهمية لكي ينشأ في كنف الإسلام ويتربي تربية إسلامية سليمة. وهناك بعض الأمور تؤثر إيجاباً في تربية الطفل تربية إسلامية منها:

القدوة الحسنة:
التقليد هو السمة الأساسية لدى الطفل؛ فهو يحاكي دائماً من حوله؛ ولابد أن يجد الطفل أمه مثالا ً للقدوة الحسنة يحتذي بها في كل أقواله وأفعاله؛ ويمكن أن تقوم الأم عند إعداد أو تقديم الطعام بقول أذكار الطعام فيتعلمها الطفل ويعتاد بعد ذلك أن يقول أذكار الطعام دوماً.
الرحمة:
لابد أن تتعامل الأم مع الطفل برحمة وعطف كما قال الرسول الكريم – عليه الصلاة والسلام للأقرع بن جالس لما أخبره أنه لا يُقبل أحداً قط من أولاده فرد عليه النبي وقال له " من لا يرحم لا يُرحم ".
العدل:
يجب على الأم الحذر من الوقوع في التفريق بين طفل وأخر فهذا من شأنه أن يخلق العداوة والبغضاء بين الأطفال؛ لذا لابد أن تحرص الأم على العدل بين الأطفال حتى ينشئوا هم أيضاً على مفهوم العدل.
سرد القصص:
للقصة أثر طيب في نفس الطفل، ومن خلال قصة قبل النوم يمكن أن تحكي الأم للطفل قصة صغيرة كالقصص الهادفة أو قصص الأنبياء المليئة بالعبر والقيم الإنسانية التي يمكن أن يكتسبها الطفل؛ وتجعل الطفل يدرك أمور عديدة ومفاهيم كثيرة تُقرب له المعاني والأفكار.
ويمكن أيضاً للأم أن تسرد للطفل قصص الأنبياء فيها العديد من العبر والقيم الإنسانية التي يمكن أن يكتسبها الطفل؛ حيث تتمثل فيها نماذج رائعة للتربية بجميع أنواعها، خاصة أن الطفل حينما يعيش في جو القصص النبوية القرآنية فإنه يعيش مجالس النبوة، ويعيش أحداثها، وفي ذلك تعليم وتربية، إلى جانب المتعة والراحة النفسية.

وقد أرسى الإمام الغزالي مجموعة من القواعد الأساسية لكي يتربي الطفل تربية إسلامية، وهي:
على الأم أن تعلم الطفل القرآن الكريم وسير الأنبياء والصحابة ليقتدي بهم.
تعويد الطفل على طاعة والديه واحترام من هم أكبر منه سناً.
إبعاد الطفل عن الصحبة السيئة وأقران السوء حتى لا يكتسب منهم ما هو سلبي وغير إسلامي.
على الأم أن تكافئ الطفل إذا قام بعمل حميد وتثني عليه وتمدحه؛ وإذا ما قام بعمل قبيح عليها أن تعاتبه؛ فصيغة اللوم هامة لتربية الطفل مع الحرص أن لا تكون أمام أقرانه





ترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال




النبي هو قدوة كل المسلمين وأسوتهم ولابد من ترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال حتى يقتدوا به يسيروا على نهجه طوال حياتهم.


وسائل لترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال:



حكاية معجزات النبي _صلى الله عليه وسلم. وأخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه على الفقراء ووصيته باليتيم. وحكاية أخبار رقة النبي _صلى الله عليه وسلم_ ورحمته وبكائه.
توضيح مدى حب النبي لأمته وأنه هو النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته، كما جاء في صحيح مسلم: " لكل نبي دعوة مجابة، وكل نبي قد تعجل دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة".والنبي _صلى الله عليه وسلم_ هو الذي طالما دعا ربه قائلاً: "يا رب أمتي، يا رب أمتي"، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه، قائلاً:" يا رب سلِّم، يا رب سلِّم".
بيان كيف كان يحبه أصحابه _ رضوان الله عليهم_ ويضحون في سبيله وحكاية القصص في ذلك.
تحفيظ الأطفال أحاديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ وتعليمهم سنته، وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.
التطبيق العملي للوالدين وطريقتهم التطبيقية في الإقتداء بالنبي _صلى الله عليه وسلم _ والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأطفال على ذلك.
نصائح هامة لترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال:


الحرص على إقناع الطفل باستخدام المناقشة والسؤال والاستفسار، وعدم الاعتماد على أسلوب التلقين وحده.
استخدام أساليب التشويق في حكاية سيرة النبي _صلى الله عليه وسلم_ كما يراعى استخدام الثواب والهدية ومثاله في حالة تكليف الأطفال بحفظ الأحاديث أو شيء من السنة.
التركيز على كيفية إرضاء النبي _صلى الله عليه وسلم_ وثواب ذاك الإرضاء لقاء النبي _ صلى الله عليه وسلم _ يوم القيامة على الحوض والتفريق دائماً في حس الطفل بين من يرحب بهم النبي وبين من يقال لهم سحقاً سحقاً.
مساعدة الأطفال في الإنتاج الإبداعي فيما يخص حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ مثل كتابة الشعر في ذلك والقصة والخطبة والمقالات وتشجيع المسابقات والمنافسات المختلفة في موضوع حب النبي _صلى الله عليه وسلم.









طرق تحبيب الطفل في الصلاة







الصلاة هي عماد الدين، و على الآباء تعليم الطفل الصلاة منذ سن السابعة لذلك يجب على الوالدين أن يبتكرا طرق جديدة لتحبيب الطفل في الصلاة، ويجب أن يرى الطفل دائمًا في الأب والأم يقظة الحس نحو حب الصلاة، يحسونه على تأدية الصلاة على وقتها.


فما هي طرق تحبيب الأطفال في الصلاة؟


جعل مكان مخصص للصلاة يجتمع فيه كل أفراد الأسرة على الصلاة. وكون الوالدين قدوة صالحة للطفل في أداء الصلاة على وقتها في جماعة، فيتعلق ذهن الطفل بشكل الوالدين وهما يصليان فيقلدهما ويصلي مثلهما.
غرس الوالدين في الطفل الشجاعة لدعوة إخوانه وزملائه للصلاة. وأيضًا غرس فيه ألا يسخر من الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير وحب الصلاة، وجعل الطفل المحافظ على الصلاة في مكانة خاصة وسط إخوانه لتحفيز الأطفال على الصلاة.
استخدام الإيحاء الإيجابي في التشجيع للصلاة كقول الوالدين للطفل ( بالتأكيد أنت تشعر بالسعادة أنك أديت كل الفروض اليوم). والتدرج في تعليم الطفل النوافل بعد ثباته على الفروض.
مراعاة وجود ماء دافئ في الشتاء فقد يهرب الطفل من الصلاة لهروبه من الوضوء بالماء البارد.
تحبيب البنات في الصلاة عن طريق حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة لغرس حب الصلاة.
تشجيع الطفل المتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الطفل الكسول ويكون هو القائد ويضم كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت. وإذا ظل الطفل متكاسل عن الصلاة يفضل الجلوس معه منفرداً لنصحه فإن ذلك يؤتي بثمار طيبة.
إذا مرض الطفل فيجب تعويده على أداء وحب الصلاة قدر استطاعته، حتى ينشأ ويتعود ويعلم أنه لا عذر له في ترك الصلاة وإذا كنت في سفر تعلم الطفل رخصة القصر والجمع في الصلاة وتلفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة وأن الإسلام مملوء بالرحمة.
تعليم الطفل أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله بأن تقول للطفل "أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة"، أو "أتخيلك يا بني وأنت تلعب في الجنة مع الصبيان والرسول صلى الله عليه وسلم يلعب معكم بعد أن صليتم جماعة معه".



التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 02-02-2011 الساعة 12:07 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2011, 02:06 AM   #34
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

[frame="9 80"]

وسائل تنمية الثقافة الدينية للطفل

هناك العديد من الأساليب والوسائل لتنمية الثقافة الدينية للطفل والسمو بمستواه الثقافي في هذا الجانب، ومن أهمها:

1. التلقين المباشر:
يتمثل تلقين الطفل في تحفيظه سور القرآن الكريم، إما عن طريق استماع الطفل لترديد الوالدين سور القرآن الكريم، أو ترديد الطفل خلفهما، أو الاستعانة بالوسائل الحديثة في ذلك، كالأشرطة السمعية للقراء الصغار الذين تميل نفوس الأطفال لقراءتهم، فالقرآن الكريم أول ما ينبغي أن يلقن الطفل، لقوله – صلى الله عليه وسلم - علموا أولادكم القرآن فإنه أول ما ينبغي أن يتعلم من علم الله هو).
وقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن الطفل يلتقط ويحفظ ما يردد عليه في مرحلة مبكرة جداَ، حتى وهو جنين في بطن أمه في أشهر الحمل المتأخرة. بالإضافة إلى تلقين الطفل الشهادتين، وبعض المعلومات العقيدية المبسطة، وتلقينه بعض أحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبعض الآثار القصيرة التي أثرت عن أهل العلم، حتى ترسخ في ذهن الطفل وتعلي همته وتهذب سلوكه في المستقبل.

2. إقامة مكتبة خاصة بالأطفال في المنزل:
تحتوي المكتبة على ما يتناسب مع مدارك الطفل وحاجته الثقافية، ويراعى فيها الآتي:
الاهتمام بالناحية القصصية: وذلك بأن تكون المكتبة محتوية على قصص من سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الأئمة والصالحين، لأن القصص سرعان ما تعلق في ذهن الطفل، لتكون مواقف أولئك قدوة للطفل في سلوكه في المستقبل.
التنوع والتجديد: ينبغي أن تحتوي المكتبة بالإضافة إلى الناحية القصصية، كتيبات مبسطة تهتم بتهذيب الناحية الأخلاقية، وتجدد من وقت لآخر، حسب حاجة الطفل فالاهتمام بجانب واحد، أو إهمال التجديد في المكتبة، يؤدي إلى ملل الطفل، وسأمه من القراءة.
الألوان الجذابة: فلا بد من اختيار الألوان التي تشد انتباه الطفل، وتثير اهتمامه، حتى تنفتح نفسية الطفل للقراءة، وتعطيه انطباعاً جيداً عن المكتبة ويحرص على وقتها.
التنظيم: وضع كل مجال للكتب في رف خاص به، حتى لا يتشتت ذهن الطفل، ولا تختلط عليه المفاهيم، وليتعود على النظام في كل شيء، ولا بد من احتواء المكتبة على الأشرطة السمعية الخاصة بالأطفال، كأناشيد الأطفال، وأشرطة القرآن بأصوات القراء المحببة للطفل، وأشرطة القصص المبسطة، بالإضافة إلى الأفلام الإسلامية الخاصة بالأطفال.
تخصيص وقت خاص بالمكتبة: ويكون اختياره حسب فراغ الطفل، ووقت يقبله، ولا يجبر على وقت لا يحب القراءة فيه، ويتابع يومياً في ما قرأه، ويناقش فيه، ليشجع على المزيد والمواصلة.

3. إقامة المسابقات الدينية بين الطفل وإخوانه أو جيرانه:
يمكن استخدام بطاقات الأسئلة والأجوبة لعمل المسابقات، أو إشراك الطفل في المسابقات العامة، أو المسابقات الثقافية التي تقيمها الأندية، والمراكز الصيفية.

4. تعليق لوائح وملصقات:
وضع ملصقات في أماكن بارزة تحتوي على آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وأقوال مأثورة عن الأئمة والصالحين، ومعلومات دينية أخرى، حتى تعلق في ذهن الطفل لكثرة تردده عليها، وتجدد من وقت لآخر.

5. اصطحاب الطفل لزيارة مشايخ، وطلبة العلم
تعويد الطفل على مجالسة أهل العلم، ويتعلم من ثقافاتهم، ويميل إلى سلوكهم، ويتعلم حسن الاستماع، وطرق السؤال والاستفتاء، وتترسخ الجدية في قلب الطفل، واصطحابه إلى المساجد، وحلقات العلم، ليتعود الاستماع إلى القرآن الكريم والدروس العلمية.

6. تذكير الطفل دائماً بفضل العلم
تذكير الطفل بعظم أجر العالم وطالب العلم ومكانتهم والإشادة بمواقف العلماء، وعظمة منزلتهم.

7. التشجيع المادي والمعنوي
الثناء على عمل الطفل أمام إخوانه وزملائه بدون مبالغة، والإشادة بما حققه في المجالات الثقافية، وتشجيع الطفل على المواصلة والاستمرار، أو بالتشجيع المادي كأن يخصص لكل سورة أو حديث أو حكمة يحفظها، جائزة مادية معينة مشجعة.

8. محاولة المربي اكتشاف نواحي الإبداع عند الطفل
تشجيع الطفل على المحاولة وطرق أبواب المحاولة في مختلف الفنون الثقافية، مع تشجيع الطفل على إبداعاته مهما كانت صغيرة.


أهمية غرس الثقافة الدينية في نفوس الأطفال





يولد الأطفال وهم كالصفحة البيضاء، يمكن غرس الثقافة الدينية في نفوس الأطفال بسهولة. فلا يكدر صفاء فكر الأطفال ونقاء اتجاهاتهم شيء، وتعتبر الثقافة الدينية من أهم ما يتوجب على الآباء غرسه في نفس الطفل، لأنها أساس الثقافة ومنبع السلوك القويم.


ما هي الثقافة الدينية؟


يقصد بالثقافة الدينية للطفل غرس مبادئ العقيدة الصحيحة، ورفع المعاني الإيمانية، وتبصير الطفل بنعم الله تعالى وعجائب قدرته، وإبداعه في خلقه، واتصافه بصفات الكمال .كما تشمل الثقافة الدينية تعليم الطفل مبادئ الأحكام الفقهية، وتبصيره بالحسن والقبيح من الأعمال والأخلاق، وتنوير فكر الطفل بسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الأئمة والصالحين، بما يتناسب مع مداركه العقلية، واستعداداته الفكرية.
ولا يعني ذلك إبعادُه عن العلوم الدنيوية الضرورية لخدمة المجتمع والأمة، فإن ذلك من صلب الثقافة الدينية، ومطلب من مطالب الشريعة.


أهمية غرس الثقافة الدينية في مرحلة الطفولة:


مرحلةُ الطفولة مرحلة صفاء وخلو فكر، فتوجيه الطفل للناحية الدينية يجد الطفل فراغاً في قلبه، ومكانا في فكره، وقبولا من عقله.
مرحلة الطفولة مرحلة تتوقد فيها ملكات الحفظ والذكاء، ولعل ذلك بسبب قلة الهموم، فوجب استغلال هذه الملكات وتوجيهها الوجهة الصحيحة.
مرحلة الطفولة مرحلةُ طهر وبراءة، لم يتلبس الطفل فيها بأفكار هدامة، ولم تلوث عقلَه الميولُ الفكرية الفاسدة، التي تصده عن الاهتمام بالناحية الدينية، بخلاف لو بدأ التوجيه في مراحل متأخرة قليلاً.
أصبح العالَم في ظل العولمة الحديثة، كالقرية الصغيرة، والفردُ المسلم تناوشه الأفكار المتضادة والمختلفة من كل ناحية، والتي قد تصده عن دينه، أو تشوش عليه عقيدته، فوجب تسليح المسلمين بالثقافة الدينية، ليكونون على بصيرة من أمرهم، ويواجهون هذه الأفكار، بعقول واعية.


تربية الأطفال على الإسلام القويم




من الجميل أن يربي الوالدان الأطفال على الإسلام القويم بما يتناسب مع الطفولة. فالطفولة لها سماتها الخاصة التي تتطلب فهم الإسلام بطريقة تتناسب مع عقول الأطفال في هذا السن.

لذا على الوالدين إتباع الأساليب التالية في تربية الأطفال على الإسلام القويم:

شكر الطفل والتلطف معه : من المعلوم أن كثيرًا من الأطفال عندما يخطئون فإنهم ينتظرون اللوم أو حساب الآباء لهم، ولكن القليل من الآباء يقدم للطفل الشكر عندما يقوم بعمل طيب ويركز على معاقبته على الخطأ فقط، فلابد من الحرص على الشكر والثناء كالحرص على التأنيب أو العقاب، لما له من تأثير إيجابي عميق في تغيير سلوكيات الطفل.

تقبيل الطفل وإعطاؤه الحنان: إن الحنان والعطاء والرحمة من حقوق الأطفال على الآباء. فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قَبَّل رسول الله الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسًا، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبَّلْتُ منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله ثم قال: من لا يَرْحَم لا يُرْحَم). ومن الجميل أن يسمع كثير من الأطفال آباءهم يقولون لهم إنهم يحبونهم كثيرًا قدر الدنيا كلها، ولكن الأجمل من الآباء والأمهات أن يشعروا الأطفال بهذا الحب وهذه الحفاوة.

اللعب ضرورة للأطفال: اللعب ضرورة هامة في حياة الطفل والحرمان منه نهائيًّا له آثاره النفسية والاجتماعية، واللعب عند الأطفال وجبة أساسية يصعب التنازل عنها أو نسيانها، غير أن بعض الآباء والأمهات يمتَنُّون على الأطفال عندما يسمحون لهم باللعب، ولا يَعُدُّون ذلك حقًّا لهم. فعن عائشة (رضي الله عنها) قالت: كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله إذا دخل يتقمعن منه، فيسر بهن إلي فيلعبن معي).

حب الطفولة كلها: من الجميل أن نحب الأطفال، ولكن الأجمل أن نحب كل الأطفال أيضًا، لذا فإن نظرة الرسول - صلى الله عليه وسلم- ترتقي لهذه المرحلة بمعناها الشامل وليس بمعناها المحدود. فعن أنس-رضي الله عنه- قال: رأى النبي النساء والصبيان مقبلين (من عرس)، فقام النبي ممثلاً، فقال: اللهم أنتم من أحب الناس إليَّ، اللهم أنتم من أحب الناس إلي، اللهم أنتم من أحب الناس إلي) قالها ثلاثًا.
تنمية الخيال: للأطفال قدرة على التخيل والتصور فلابد أن يحمد الوالدان الله على هذه النعمة وأن يتعهداها في الطفل ويستثمرا هذا الخيال ويقدراه بقدره. فعن ابن عمر - رضي الله عنهما- قال: كنا عند رسول الله فقال: أخبروني بشجرة تشبه المسلم أو كالرجل المسلم، لا يسقط ورقها وتؤتي أكلها كل حين، قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة، ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم، فلما لم يقولان شيئًا قال رسول الله: هي النخلة فلما قمنا، قلت لعمر: يا أبتاه، والله لقد كان وقع في نفسي أنها النخلة، فقال: ما منعك أن تكلم؟ قال: لم أركما تتكلمان فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئًا، قال عمر: لأَنْ تكون قلتها أحب إليّ من كذا وكذا).

الإنصات لأحلام وأماني الطفل: مشاركة الأطفال واقعهم من أجمل الأشياء، والأجمل ألا ننسى مشاركتهم في بعض أحلامهم، فليست أحلامهم دائمًا أحلام عصافير، فربما كان لها جذور تمتد بهم إلى الواقع أو تعديل المسار.

الرفق مع الطفل: لابد أن يتحدث الوالدان مع الطفل برفق، وأن يدنيان إلى مستواه الفكري من خلال عالمه لا من عالم الكبار، ومن الأفضل إعطاء الطفل مساحة من الحرية مع تحمل المسئولية.

التنافس في حب الرسول: إن الأطفال لبنة أساسية في بناء المجتمع، ومع كونه طفل لا ينبغي أن نتجاهله عندما يكون بين عالم الكبار. ولابد أن يحترم الوالدان رأيه الذي ذهب هو إليه خاصة إذا خير الطفل بين أمرين واختار بينهما لحكمة ما يراها هو. فعن سهل بن ساعد رضي الله عنه قال: أُتى للنبي بقدح فشرب منه، وعن يمينه غلام أصغر القوم والأشياخ عن يساره فقال: يا غلام، أتأذن لي أن أعطيه الأشياخ، قال: ما كنت لأوثر بفضلي منك أحدًا يا رسول الله فأعطاه إياه.



فوائد تعلم الطفل للقرآن الكريم


إن تعلم الطفل للقرآن الكريم يعود عليه بالنفع الوفير. فالقرآن الكريم هو كلام الله عز وجل، وهو عقل المؤمن ودستور حياته، وبه تستقيم حياة الإنسان؛ لذا فإن أحب وتعلم الأطفال القرآن تمسكوا بتعاليمه لن يضلوا بعده أبداً.


من فضل وفوائد حفظ وتعلم الأطفال القرآن الكريم:


يعتبر القرآن الكريم هو الرسالة الإلهية الخالدة، ومستودع الفكر والوعي، ومنهج الاستقامة والهداية.
يثبت في نفس الطفل عقيدة الإيمان بالله وباليوم الآخر، ويكسب قلب الطفل الراحة والطمأنينة.
حينما يرتبط قلب الطفل بالقرآن الكريم فإنه يطبق مبادئه وسيكون القرآن بمثابة التشريع الوحيد الذي يلجأ إليه الطفل ويستقي منه.
يساعد حب الطفل للقرآن على أن يحفظه في فترة وجيزة.
يحفظ القرآن صاحبه من جميع الشرور، في الدنيا والآخرة، وكذلك يحفظ اللسان من الأقوال البذيئة.
يولد القرآن لدى الطفل حصيلة كبيرة من المعلومات والمفاهيم.
يكسب القرآن الطفل العديد من الأخلاق والسمات الحسنة.
للقرآن فضل عظيم فإذا أحبه الأطفال وعملوا به، كان بمثابة صدقة جارية في ميزان حسناتهم.



طرق لتحبيب الطفل في القرآن


يتعلم الطفل القرآن والتعلق به ويتلوه ليل نهار من أجمل الأمنيات التي تتمناها كل أم وأب، وذلك أن ترى الطفل يتعلم القرآن ويحفظه، وعن الوسائل والطرق تحبيب الطفل في القرآن، ما يلي:

استماع الطفل للقرآن وهو جنين:
يتأثر الجنين نفسياً وروحياً بحالة الأم، فيشعر الطفل بكل ما يدور في المحيط الخارجي حول الأم وهو جنين في بطنها، فحينما تقرأ الأم الحامل القرآن، تتحسن حالتها النفسية، ومن ثم تتحسن حالة الطفل النفسية بسماع القرآن؛ لذا من الأشياء الأساسية التي تحبب الطفل في القرآن منذ الصغر، وهو سماع الطفل للقرآن باستمرار منذ وأن كان جنيناً.

استماع الرضيع للقرآن:
من المعروف علمياً أن الرضيع يتأثر بل يستوعب ما يحيط به، فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل ولكن يخزنها الطفل الرضيع حتى يكبر ويتمكن من استعادتها واستخدامها؛ لذلك فإن سماع الطفل الرضيع للقرآن يومياً لمدة 5-10 دقائق، يزيد من مفرداته المخزنة التي يسترجعها بمجرد أن يكبر ويبدأ في الكلام، ومن هنا سينشأ الطفل محباً للقرآن ولتلاوته.

((والله اعلم))


قراءة القرآن أمام الطفل باستمرار:
تساعد قراءة القرآن من الوالدين أمام الطفل على تحفيز الطفل وتحبيبه في تلاوة القرآن وتعلمه، وهذا يعد أمر محبب للطفل لتعلم القرآن وتلاوته، ويعد وسيلة محفزة.

إهداء الطفل مصحفاً:
من الوسائل المحفزة لجعل الطفل مرتبطاً ومحباً للقرآن، هو أن يتم إهدائه مصحفاً خاصاً به، فالطفل لديه غريزة حب التملك والتي تظهر بوضوح في ارتباط الطفل بألعابه؛ لذا إذا تم إهدائه مصحفاً خاصاً به فسيرتبط به.

الاحتفال بالطفل حينما يختم القرآن:
تسهم فكرة الاحتفال بالطفل يوم ختمه للقرآن في تحبيب الطفل في تلاوة القرآن والارتباط به كونه منهج حياة، ويمكن أن تحتفل الأم بالطفل حينما يتم حفظ جزء من القرآن في حفلة صغيرة يحضرها أصدقائه في الحلقة، مع مكافأته بهدية صغيرة لتشجيعه على الاستمرار.

سرد قصص القرآن الكريم للطفل:
من الوسائل المحببة التي تدفع بالطفل لحب القرآن، هو سرد قصص القرآن الكريم على الطفل بأسلوب شيق وسهل؛ فجاذبية القصص ستساعد الطفل على الارتباط بالقرآن الكريم، ويمكن أن تختتم القصة بتلاوة الآية القرآنية التي توضحها في القرآن. والاستماع للطفل وهو يقص قصص القرآن فمن المهم أن يتم الاستماع للطفل والإنصات إليه جيداً، حينما يقص قصص القرآن، فهذا يحفز الطفل أكثر حينما يشعر أن من أمامه متأثر بحديثه.
تشجيع الطفل على المشاركة في المسابقات:
يعتبر التنافس بين الأطفال سمة أساسية، ويمكن أن تستغل تلك الميزة في تحبيب الطفل في القرآن الكريم، فقد يرفض الطفل تلاوة وقراءة القرآن منفرداً، ولكن إذا ما كان في مجموعة وبينهم منافسة فهذا من شأنه أن يشجع الطفل على تعلم وحفظ القرآن؛ لأن الطفل سيحاول التقدم على أقرانه كما أنه يحب أن تكون الجائزة من نصيبه.

تسجيل صوت الطفل وهو يقرأ القرآن:
حينما يسمع الطفل صوته وهو يتلو القرآن يستشعر الطفل بأن تلاوته مؤثرة ولها قيمة، ويشعر الطفل بأنه قادر على حفظها مرة أخرى، وبجانب ذلك يمكن تقييم الطفل ومعرفة تطوره في القراءة والتلاوة.

دفع الطفل لحلقات القرآن بالمسجد:
دفع الطفل لحضور جلسات وحلقات المسجد أمراً هاماً، وتشجيع الطفل على الذهاب لحضورها تؤتي ثماره بعد وقت قصير، حيث يتعلم الطفل التجويد وأخلاقيات عن الإسلام بجانب تعلمه تلاوة القرآن.

إجابة تساؤلات الطفل حول القرآن:
ينبغي الإجابة على تساؤلات الطفل بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهم الطفل، ويمكن الإجابة على تساؤلات الطفل من خلال سرد مجموعة من القصص لتبسيط الإجابة على الطفل.


طرق تنمية الرقابة الذاتية لدى الأطفال الناشئة


إن تعرض الأطفال لأسباب وجود الرقابة الذاتية وتقويتها منذ الصغر هو المسئول عن قوة دفاعهم عن مبادئهم وأخلاقياتهم، فضلاً عن تمسكهم بها وانقيادهم لها بقناعة.


طرق تنمية الرقابة الذاتية لدى الأطفال:



أولاً: ربط الطفل الناشئ بالله :
ليكن أول شيء يعلمه الوالدان للطفل الناشئ تعريفه بخالقه وربه بأسهل عبارة وأيسر صورة، فإن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين سأل الجارية "أين الله؟" وأشارت إلى السماء قال: "أعتقها فإنها مؤمنة". فإذا عمقت حقيقة الإيمان ورسخت العقيدة الإلهية في قلب الطفل. فإنه ينشأ على المراقبة لله والخشية منه والتسليم لذلك، وسيكون عند الطفل من حساسية الإيمان وإرهاف الضمير ما يكفه عن المفاسد الاجتماعية والوساوس النفسية والمساوئ الخلقية ويكتمل الطفل عقلياً وسلوكياً.


ثانياً: ربط الأطفال بالقرآن:
ليس أسهل من القرآن في الحفظ ولا أبلغ في نفوس الأطفال ولا أوقع أثراً. ولذا فإن أسلافنا الصالحين ينصحون به و يشيرون إلى تعليم الأطفال القرآن الكريم وتحفيظهم إياه حتى تتقوم ألسنة الأطفال وتسمو أرواحهم وتخشع به قلوبهم ويرسخ الإيمان في نفوسهم.


ثالثاً: تعميق الإيمان بصفات الله تعالى:
يزداد جانب مراقبة الله سبحانه وتعالى لنا باستشعار الطفل أن الله يسمعنا ويرانا ويعلم سرنا ونجوانا ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وبإشعار الطفل الناشئ أن الله لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، وأنه محيط بالأشياء كلها. يمكن استخدام الأدلة البديهية الفطرية لإقناع الأطفال، مثل الاستدلال على وجود شيء غير مرئي بوجود دلائل مرئية أو حسية عليه كوجود الهواء الذي نتنفسه دون أن نراه.

رابعاً: تكوين عاطفة إيمانية قوية للطفل:
عاطفة الحب وعاطفة الخوف من أكبر الدوافع والحوافز التي يمكن استخدامها في عمل الخيرات وتنفيذ الطفل المأمورات وترك الشرور والمنهيات. ولابد من توضيح الوالدين للطفل حاجته الدائمة إلى الله، على أساس أن الأمور والأرزاق بيده تعالى، وأن يضع الوالدان نصب عيني الطفل قول الله تعالى في الحديث القدسي: "يا عبادي كلكم ضالٌّ إلا من هديته فاستهدوني أهدكم"، وهذا الحديث يؤصِّل اللجوء إلى الله خاصة وقت الشدة.


خامساً: غرس حب النبي – صلى الله عليه وسلم – في نفس الطفل الناشئ :
- فإذا قرأ الطفل الناشئ سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم– وعلم حرصه على هداية الناس وعلم شفاعته لهم ، سوف يعلم الطفل وعلم أن صلاحه وفلاحه و نجاحه مربوط بإتباع النبي.

سادساً: تحبيب الطفل الناشئ في الجنة ووعده بها ، وتبغيضه للنار وتوعده بها :
- إن التوازن بين هذين الجانبين كفيلٌ بأن يجعل الطفل الناشئ دائم الرقابة لنفسه.

سابعاً: تعزيز شعور الطفل بالحب ، والبعد عن القسوة ، وإشباع العاطفة لدى الطفل الناشئ ؛ فيستحي أن يُرى منه سوء :
- روى البخاري ومسلم عن عائشة: قالت جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتقبلون الصبيان؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة".

ثامنا: استخدام وسائل التربية الوجدانية
1- ممارسة الطفل أنواع التدريب الإداري الخاصة بالامتناع لدى الطفل. ومن أنواع الامتناع: الصوم والتقليل من الأكل والعادات الضارة والإفراط في الملذات. ومن هذا النوع الالتزام ببعض المبادئ الأخلاقية ، مثل محاولة التغلب على السلوك الفطري ، كالتغلب على الغضب وكظم الغيظ ودفع الإساءة بالإحسان.

2- ممارسة الطفل أنواع التدريب الإداري الخاصة بالأعمال الإيجابية {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92].

3- ممارسة الطفل أنواع التدريب الإداري الخاصة بالتحمل ، والصبر ثلاثة أنواع: الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر على المصيبة.

4- ممارسة الطفل أنواع التدريب الإداري الخاصة بالالتزامات إزاء العهود والمواثيق والأيمان والنذور.

5- الوسائل الوجدانية: التوبة ، فلولا التوبة لماتت الإرادة الأخلاقية.

تاسعا: تربية الطفل بالموعظة :
وذلك عن الطريق المباشر ، والطريق غير المباشر مثل القصص ، لاسيما القصص التي تمثل واقعاً يعيشه الطفل ، مع محاولة استثارة عواطفه ووجدانه.

[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 02-02-2011 الساعة 11:47 PM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2011, 11:34 PM   #35
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:gray;border:7px inset black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

أسلوب المكافأة في تربية الطفل








يعد أسلوب المكافأة من أنجح الطرق المتبعة في أساليب تربية الطفل، والتي يظهر أثرها سريعاً وتثبت جذورها في نفوس الأطفال بطريقة سليمة. فالتربية السليمة هي الهدف الأول عند الأبوين، والفرحة الكبرى لهما حينما يجدون الأطفال مطيعين لأوامرهم ومهذبين الخلق حيث تقع تربية الطفل على عاتقهما.

ولذا يجب أن يكون الأبوين بمثابة قدوة حسنة للأطفال حتى يروا النتيجة المرجوة ويعتبر أسلوب مكافأة الطفل وتشجيعه أحد أساليب التربية الصحيحة.


أنواع مكافآت الأطفال:



مكافأة الطفل الاجتماعية:

المكافأة الاجتماعية على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك المقبول والمرغوب عند الأطفال والكبار معاً. وتتمثل مكافأة الطفل في (الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان- العناق والمديح والتقبيل) وكلها تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ.

والأطفال عادة يميلون لهذا النوع من الإثابة، ولكن قد يبخل بعض الآباء بإبداء الانتباه والمديح للسلوكيات الجيدة التي يقوم بها الطفل وذلك إما لانشغالهم فلا وقت لدى الآباء والأمهات للانتباه إلى سلوكيات الأطفال الحسنة أو لاعتقادهم الخاطئ أنه على الطفل إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى إثابته آو مكافأته.

فإن الطفلة التي ترغب في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلاً ولم تجد أي إثابة من الأم؛ فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل. وبما أن الهدف هو جعل سلوك الطفل السليم يتكرر مستقبلاً فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل.


مكافأة الطفل المادية:

أظهرت كثير من الإحصائيات أن إثابة الطفل الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب عند الطفل، بينما تأتي مكافأة الطفل المادية في المرتبة الثانية، ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية.

وتتمثل المكافأة المادية في: (إعطاء الطفل قطعة حلوى - شراء لعبة للطفل – إعطاء الطفل نقود - إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيراً عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الأصدقاء - اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة).


ملاحظات هامة عند مكافأة الطفل:


الحرص على تنفيذ المكافأة للطفل تنفيذاً عاجلاً بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب من الطفل فالتعجيل بإعطاء الطفل المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أو الأطفال.
تجنب الأهل إعطاء الطفل مكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل (أي أن يشترط الطفل إعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه) فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب من الطفل وليس قبله.
الابتعاد عن إبداء الإعجاب بسلوك الطفل الخاطئ من باب الضحك ولو بصورة غير مباشرة لأنه قد يكرر من هذا السلوك الخاطئ مستقبلاً.
معاقبة السلوك السيئ للطفل عقاباً لا قسوة فيه ولا عنف.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 03-02-2011 الساعة 12:02 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 11:52 PM   #36
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/12.gif');border:7px groove firebrick;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



مشاركة الطفل في أعمال المنزل





تعتبر مسألة مشاركة الطفل في أعمال البيت أمراً ضرورياً للغاية، حيث يتعلم الطفل من خلال مشاركته في أعمال البيت تحمل المسئولية، والنظام، والانضباط وهو أمر تغفله العديد من الأمهات في تربية الطفل.

كيف نجعل الطفل يشارك في أعمال البيت؟



هناك وسائل عديدة يمكن من خلالها تشجيع الطفل على المشاركة في أعمال البيت من سن ما قبل الروضة، وما بعدها ومن بين هذه الوسائل، ما يلي:


تنظيف البيت: تعليم الطفل المشاركة في تنظيف البيت مسئولية الأم، وذلك بتدريب الطفل على الإمساك بفرشاة التنظيف وتعلم الطفل كيفية إزالة ونفض الغبار من على الأسطح في البيت. وينصح بأن يتم تحديد الأسطح السهلة التي يمكن أن يصل الطفل إليها حتى لا يتعثر الطفل أثناء عملية التنظيف.
تذوق الطعام: من الممكن أن تجعل الأم الطفل يقف بجوارها أثناء قيامها بالطبخ أو إعداد الوجبات في البيت، وتجعله يشاركها في أعمال بسيطة مثل تذوق بعض الأشياء مثل مكونات الكعكة، فهذا يشجع الأطفال – وخصوصاً البنات - على مشاركة الأم دوماً في أعمال المطبخ.

تنظيف مائدة الطعام: من المهم أن تدرب الأم الطفل على أن يساعدها في تنظيف مائدة الطعام وإحضار الأكواب والأطباق لتجهيز مائدة الغذاء. فهذا العمل البسيط يساعد الطفل على تعلم النظام والنظافة والترتيب.
غسيل الأطباق: من الممكن أن تعلم الأم الطفل المشاركة في غسيل الأطباق عن طريق إحضار الأطباق والأكواب المصنوعة من مواد لا تؤذي الطفل مثل البلاستيك، ووضعها في حوض غسيل الأطباق، ثم تقوم الأم بتعليم الطفل كيفية غسيل تلك الأطباق وتجفيفها.

سلة الغسيل: يتعلم الطفل منذ الصغر المسئولية إذا تم إشراكه في ذلك الأمر، وذلك من خلال تخصيص سلة للغسيل بجوار سرير الطفل في حجرته. ويمكن للأم أن تعلم الطفل أن يضع ملابسه المتسخة داخل تلك السلة يومياً، وبذلك يتعلم الطفل مسئولية مساعدة الأم في أعمال البيت.
إلقاء المهملات: ينصح بأن يتم تعليم الطفل بأن يقوم بإلقاء مهملات الطعام عقب الانتهاء من تناول الطعام، أو تعطيه الأم بعض الأكياس الفارغة التي تريد التخلص منها وتطلب منه أن يلقيها في سلة المهملات مع الإشارة له عن مكانها إذا كان في سن صغير. وهذا يعد من الوسائل الأساسية في تعليم الطفل المسئولية.
اللعب والعرائس: إن تعليم الطفل بأن يرجع ألعابه إلى أماكنها كما كانت أمر هام للغاية، فهو يكسبه الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية، خاصة إذا كانت والدته غير متواجدة بجواره ويريد إحضار ألعابه ومن ثم يقوم بنفسه بإحضارها وإرجاعها دون بكاء.

الاهتمام بالنباتات: من الأمور المحببة لكثير من الأطفال تدريب الطفل على الاهتمام بالأشجار والنباتات في البيت، وتعليمه كيفية ري وسقي النباتات، على أن يحرص الوالدان على ألا يستخدم الأطفال السماد أو غيره من المواد الكيماوية لرعاية النباتات.
المخطط البياني: من الأمور المحفزة لإشراك الطفل في أعمال البيت أن تقوم الأم برسم مخطط بياني (جدول) يوضح المهام التي قام بها الطفل في أعمال البيت المختلفة، مع وضع علامة صح على الأعمال التي قام بها الطفل، ومكافأته عليها في نهاية اليوم أو نهاية الأسبوع.





[/ALIGN]
[]
[/CELL][/TABLETEXT]

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 02-02-2011 الساعة 11:52 PM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-2011, 12:51 AM   #37
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/5.gif');border:10px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]علاج السرقة عند الأطفال





يتطلب علاج مشكلة السرقة عند الأطفال حكمة وهدوء من جانب الآباء والأمهات، فلن يمكن التخلص من سلوك السرقة عند الأطفال بين يوم وليلة، ولكن في الوقت ذاته، علاج مشكلة السرقة ليس بالأمر السهل، وهذه أهم طرق علاج السرقة عند الأطفال:


تحديد الأسباب التي دفعت الطفل لارتكاب سلوك السرقة.
توفير الضروريات التي يحتاجها الطفل في حياته اليومية من مأكل وملبس ومشرب.
مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج في أصدقاء صالحين حتى يكتسب منهم الأخلاق والسلوكيات الحسنة.
إبعاد الطفل عن أصحاب السوء، حتى لا يكتسب منهم سلوكيات خاطئة وأبرزها سلوك السرقة.
تجنب التحدث بعنف وشدة عند اكتشاف سلوك السرقة عند الطفل.
التحدث مع الطفل بشكل ودي وتعريفه بمخاطر السرقة، وعواقبها سواء عليه أو على المجتمع ككل من حوله.
متابعة الطفل ومراقبة سلوكياته وألفاظه التي يتحدث بها.
تعليم الطفل الأخلاق الحميدة وحثه عليها كالأمانة والصدق والوفاء.
تشجيع الطفل على التخلي عن سلوك السرقة بتحديد مكافأة له حينما يتخلي عنه في أقرب فترة ممكنة.

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 02-02-2011 الساعة 11:56 PM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-2011, 01:04 AM   #38
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

أسباب وعلاج الغيرة عند الأطفال


الغيرة عند الأطفال هي العامل المشترك في الكثير من المشاكل التي تواجه الأم أثناء تربية الطفل؛ وهنا يقصد الغيرة المرضية التي تتسبب في مشاكل مدمرة للطفل، وقد يكون هذا النوع من الغيرة عند الأطفال سبباً في إحباط الطفل وتعرضه للكثير من المشكلات النفسية في المستقبل.



تعريف الغيرة عند الأطفال


الغيرة عند الأطفال هي حالة انفعالية يشعر بها الطفل ويحاول إخفاءها ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها الطفل. فالغيرة عند الأطفال هي مزيج من الإحساس بالفشل والانفعال والغضب؛ وتعد الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب؛ لذلك يجب على الوالدين تقبل سلوك الغيرة عند الطفل كحقيقة واقعة أثناء تربية الطفل، وفى نفس الوقت لا بد ألا يسمح الوالدين بزيادتها، فوجود الغيرة عند الطفل بحد معقول تعد حافز على المنافسة والتفوق، أما الغيرة المفرطة أو المرضية تضر بشخصية ونمو الطفل.


أسباب الغيرة عند الأطفال:



يعد المقارنة بين طفل وأخر والتفريق في المعاملة بين الأطفال، من الأسباب الرئيسية في حدوث مشكلة الغيرة.
ضعف ثقة الطفل بنفسه تشعره بالإحباط ومن ثم بالغيرة.
الشعور بالنقص لدى الطفل يدفعه للغيرة خاصة إذا كانت جوانب النقص ترجع لعيوب جسمية أو عقلية.
عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس.
عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه مما يزيد من مشاعر الطفل السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحو أخيه.
الوسائل السلبية التي يتبعها الطفل للتعبير عن الغيرة:
صراخ الطفل والعبث بأغراض الآخرين أو سرقتها أو تدميرها.
الاعتداء الجسدي بالضرب أو القرص.
الإزعاج وإلقاء الطفل للشتائم وإقلاق الراحة.
تجسد الغيرة في شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين بعد سن العاشرة.
تصنع الطفل الحب الزائد نحو الطفل الجديد وذلك لإخفاء مشاعر الغيرة الدفينة حتى تتيح الفرصة للطفل الغيور لإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض .


طرق علاج الغيرة أثناء تربية الأطفال:

يجب على الأمهات عند تربية الأطفال غرس فيهم بعض القيم التربوية التي تساعد على نبذ مشاعر الغيرة المرضية، ومن هذه القيم:
إشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.
تعليم الطفل منذ الصغر أن الحياة أخذ وعطاء، وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.
تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية مع الآخرين.
بعث الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.
إقامة العلاقات بين الطفل وأقرانه على أساس المساواة والعدل، دون تميز أو تفضيل أحد على آخر، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته.
حزم الآباء فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر، كما أنه لا ينبغي إغفال الطفل الذي لا ينفعل ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقا.
عدم إهمال الطفل الكبير في حالة ولادة طفل جديد، ولا يجوز إعطاء الطفل الصغير عناية أكثر مما يلزمه، فيسبب ذلك غيرة بين الطفل والمولود الجديد.


التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 02-02-2011 الساعة 11:57 PM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-2011, 12:15 AM   #39
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:gray;border:9px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

هذه رسائل على لسان أطفال بمختلف الأعمار..













ماذا يقولون ؟

-أمي: عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ "تكرهينني" .... لا تفعلي أرجوك

لأني "مُتيّم" بكِ ,,,,



- أمي: أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع و أحطم ألعابي أو أكسر

الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ".


- أمي: عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل

معاني "الغربة" عن وطني " صدرك الحنون"

فارحميني !!


- أمي: عندما "اوسخ" ملابسي بالطين وأصبغ وجهي بالشوكولاتة

صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداً

وجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو "للعب والتسلية" أعدك أن أكون منظماً

ونظيفاً

عندما "أكبر" قليلاً ..



- أمي: إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسية و"أعاندك في

كل شيء" لا تنفعلي

أبــداً فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر "بالاستقلال" عنكِ ،وتأكدي أنني لم

أزل طفلك الذي – يهواك- .


- أمي: أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ، وأقلده

في كل شيء ... فكوني
كما تحبين أن أكون.



- أمي: عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها،أكاد أفقد ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن

حولي، فأنتِ أنـــا و أنت كلّ دنيتي.


أمي: أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة

الحال، ثم صرت أبكي بشدة
وأكثر عليكِ الطلبات: فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك، ألا أغار؟!! ، فأعيريني في مثل



تلك اللحظات "

اهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ ...



- أمي: أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك، وأخي الأصغر

مُدللك"آخر العنقود" ... لا تنسي

الذي "بينهما"؟!!


أمي: عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي

الغرفة إنما علميني: كيف

أدخلها وأحـــــــافظ عليها كما هي ، وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران فعلميني الرسم على

الورق بدلاً من

أن "تعاقبيني" ...


- أمي: عندما أرتكب أخطـــاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني في

أغلبها أكون "جــاهلاً" لا

تنسي أنني جديد على عالمكم





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-2011, 11:36 PM   #40
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤


اليوم سأعرض قصة بسيطة على لسان ام قصتها جعلتني اقرأ وابحث اكثر عن حالة ابنها
وهذا ماساعرضه في هذا الركن


تقول والدة الطفل











لم اتكلم قبل عن ابني


لكن الان احببت ان اتكلم فما كنت اخجل من الحديث عنه انتهى



نعم للاسف انه خجلي من ابني الحبيب


كنت ارفض الحديث عنه قبل لكن الان اصبحت اكثر شجاعة



نعم طفلي الغالي ....

اعلم انك غاضب مني ومن تعمدي لتجاهلي لكن اقسم لك اني احبك


اعلم اني ضعفت ببداية الامر واستسلمت


ولكن اعدك الان اني ساكون معك وسافتخر بك دوماً


هذه قصة بداية مشواري مع ابني

لا اعلم لما احببت ان اذكرها لكن رغبت ان تشاركوني لانكم اقدر على فهمي من الغير ..



ابني أسامة ذو الخمس سنوات


ابني الغالي الذي لو طلب عمري لقدمته له دون أي تفكير



أكيد كثيرات يطمحن للزواج ويرغبنا بالإنجاب



وحين تحمل ابنها بين يديها تحمد الله ألف مره على هذه النعمة



لا تهتم هل هو وسيم وذو شعر ناعم بقدر اهتمامها بكونه سليم معافى



فنظرة منه وبسمة من طفلها كافية أن تنسيها تعب الحمل والولادة



هكذا كانت فرحتي بابني أسامة



بل كانت فرحتي به أكثر وسعادتي به لا توصف فقد اخبروني عند حملي أني احمل بنت



ورضيت باللي كتبه الله لي وسعدت بحملي فقد كان لدي ثلاث بنات وابن واحد



وجاءت ولادة أسامة مفاجأة لي وللعائلة كلها حتى إن منهم من غضب عليّ بحجة أني كذبت وأخبرتهم باني حامل ببنت لخوفي من العين ووو.....



المهم


جاء أسامة لينضم لإخوانه لم أعاني بفضل الله من أي مشاكل عند حمله بل اذكر أن ولادته كانت أسهل ولادة مرت بي


وكبر حتى تجاوز العامين



كنت أراه يكبر وتزداد حركاته وقد ملى البيت بالضجة كنت سعيدة به



أحسه قد ملأ حياتي بهجة


كنت اقول هذا الابن الذي اريده



وجاءت بعده أخته الصغرى



لا زلت احتفظ بمقاطع الفيديو والصور وهو يلعب ويرضع أخته الصغرى ويتكلم وينادي بأسمائنا


ثم بعد ولادة أخته بكذا شهر تغير ابني كان قد تجاوز الثلاث سنوات



نعم تغير ...



أصبح لا يحب الجلوس معنا يفضل أن يجلس لوحده بغرفة اللعب



حتى في ركوبه السيارة كان يجلس بالمقعد الخلفي ولا يتحدث نهائيا



لا يشكو من علة قالوا لي ربما من الغيرة



لكن كيف لم يغار منذ ولادة أخته



والأدهى والأمر حين أصبح يرفضني نهائيا



يبكي بشدة حين أضمه لصدري كم بكيت لذلك وتالمت



كنت أقول للكل ابني يكرهني وكانوا يقولون لي اتركيه سيعتدل حاله



ولكوني كنت في ذلك الوقت بمنطقة بعيدة عن المدينه فلم استطع فعل شي له


اعترف أني أهملته وتناسيت أمره وكان انشغالي بباقي أبنائي وعملي يسليني من صده لي


قلت أكيد فترة وتنتهي


لكن للأسف زادت حالته سوء



بدا يثير الفوضى بالبيت ويكسر كل شي أصبح عنادياً جداً ..



توقف نهائيا عن الكلام



كم من الأوقات جاع وازداد جوعه وبالنهاية يأخذنا من أيدينا لمكان الطعام


أو يبدأ بالبحث بنفسه عن أي شي يأكله


وحين وصل لعمر الخامسة كان مازال على صمته لا يتكلم إلا بالصراخ والرفس والعدوانية مع الجميع


كان لا يشعر بأي خطر ومهما حرصنا على تعليمه لا يفهم لو ترك لحاله لحظات قد يهلك نفسه فمُنِع من الخروج إلا تحت رقابه شديدة باختصار لا يشعر بالخطر او الخوف من اي شي ...



كنا نلجأ إلى ضربه بشده لعله يرتدع لكن لم ينفع ذلك معه

ااااه يا ابني كم ظلمت منا جميعا


ظننا ان ما بك بفعل الدلع فكنا نسعى لتاديبك اما بالصراخ او الضرب


أصبحت اسعد أوقاتنا حين ينام



فكنا نعمل على إصلاح وتنظيف الفوضى التي عملها

وانتقلت الى المدينة واصبح بامكاني ان ادخله لاي روضة ..



وفكرت قبل ستة شهور منذ بداية العام الدراسي أن ادخله لروضه خصوصا انه قد أنهى خمس سنوات من عمره


وذهبت به لإحدى الروضات وأصبح ولدي يصارخ ولم يستطيع احد إمساكه


وقلت للمديرة مستعدة أن ادفع ما تطلبون فقط أريد منكم الاهتمام به والتركيز على لفظه


لكن المشكلة أن الروضة رفضته وأخذته لأخرى فقالت لي المديرة لما لا تعرضي ولدك على مركز مختص لذوي الاحتياجات الخاصة (( حددت لي اسمه ومكانه ))


فابنك يعاني من مشكله ...


قلت يستحيل ابني سليم


شقاوته عادية كأي طفل ومسالة الكلام كثير من الاطفال من يعاني من مشكلة النطق


فقالت لي اعرضيه كاستشارة وإذا ثبت انه سليم فأرجعيه لناااا وسنقبله مباشرة ...


ورجعت لزوجي اخبره بما قالته لي مديرة الروضة فاخذ يضحك وقال ولدي ليس فيه مشكله المشكله فيهم هم ..


وأنا كنت مثله اضحك على ما قيل لي


لكن بداخلي ذلك الشعور المؤلم الذي أحاول تجاهله فعلا هناك مشكله



ولدي حبيبي يعاني من شي لابد أن افهم ما به



وقررت وقتها أخذه للمركز لعرضه على الأخصائية
اتصلت بالمركز وحددت موعد لإحضاره وعرضه على الأخصائية

اذكر تلك الأوقات كانت من أثقل الأوقات التي مرت بي ...

كنت استعجل الأيام لعرضه على الأخصائية

وذهبت به وأدخلته على الأخصائية

أخذت تسألني في أمور مختلفة ...

متى بدأت حالته وعن أسلوب حياته كانت تسألني والمساعدة تلاعبه وتجري عليه عدة اختبارات

وكنت ألاحظ أن الأخصائية تناديه كل فترة وهو ينظر لها ويبتسم ويواصل لعبه

وبعدها قالت لي الأخصائية ضروري أن اجتمع بك ووالده

وتم الاجتماع وأخذت الأخصائية تحدثنا عن ولدي

قالت لنا الأخصائية باختصار ابنكم يعاني من التوحد

سألتها ما معنى التوحد

قالت انه يعاني من عدم قدرة الشخص على التواصل مع من حوله وانعدام التخاطب ووووو

اذكر أنها أخذت تحدثنا نحو الساعة

أحسست وقتها أني بعالم أخر لا افهم شي


طلاسم تقال من حولي لا أفهم منه شيئاً

تواصل بصري توحد طيف توحد انعدام العلاقات الاجتماعية وووو

قلت لها والعلاج ؟؟؟

قالت لي حالياً لا يوجد له علاج نهائي

قلت يستحيل الاطباء وجدوا علاجات لامراض شتى معقول يعجزوا عن هذا المرض ؟؟؟


قالت لا بد أن يدخل ابنكم مركز متخصص للتوحد ويتم تعليمه وتدريبه ووو


وحدثتنا عن التكاليف وعن مدى قدرتنا على تحملها ووو



قلت لها مستعدين لدفع أي شي المهم أن يعتدل حاله ويعود طبيعيا


وقتها بكيت كما لم ابكي من قبل

ما كنت أخاف منه وقع

وقتها همست لي الأخصائية بكلام قالت بدل من البكاء ساعدي ابنك هو بحاجة لك

وذكرت لي أن لديها حالات كانت تعاني من التوحد وبالتدريب والصبر تحسنت والآن يدرسون بمدارس مثل الأطفال الطبيعيين


وأخبرتني انه ستكون هناك جلسات ينبغي عليّ حضورها لمناقشة وضع ابني ومن خلاله سيتم تدريبنا لكيفية تعليمه ..

خرجت من عندها وانعزلت ببيتي لأيام

زوجي كان ما زال رافضا فكرة أن ابنه يعاني من التوحد



وأما أنا فقد وصلت لمرحلة الاستسلام



أدخلت ابني للمركز وانتظم بها وأصبح يداوم ساعتين باليوم



اعتقدت أن دوري ينتهي بإدخاله للمركز وما ادفعه له من رسوم



ونسيته أو بالأصح تناسيته


كنت كمن اخجل من التحدث عنه

واخجل من إخراجه معي



وإذا أخرجته كان دوما مع الشغالة



كان يخرج للمركز بعد خروجي للدوام ويعود قبل عودتي



كنت اكتفي بالنظر إليه ثم انشغل بأبنائي الآخرين



حتى حقيبته والدفتر الذي كان من المفروض أن يكون همزة الوصل بيني والمركز اتركه بالأيام ولا انظر إليه



أحسست أن ولدي لا أمل في أن يعود طبيعيا وكانت هذه اكبر الأخطاء التي وقعت بها



حتى حين استدعاني المركز لحضور اجتماع الأمهات لمناقشة الحالات وتعليمنا بعض التدريبات لم اذهب إليه



ومرت مدة طويلة على ذلك



وفي يوم حصل ما لم أتوقعه



والذي غيرت من نظرتي لابني

طبعا في تلك الأيام تناسينا ابننا وأعتقدت أن واجبي نحوه هو في إدخاله المركز ...


حتى ابني الاكبر حين كان يريد أن يلعب مع أخوه وكان ابني اسامه يرفض وكان يشكي لي من الملل كنت اقول له اذهب والعب مع عيال العيلة

أما ابني أسامه فقد كنا نقفل عليه باب الشقة وهذا زاد من حالة التوحد الذي به ..

حتى حين أخرجه للملاهي كنت اتركه مع الشغالة حتى لا يسبب لي إحراج إذا صارخ أو غضب بالسوق
يعني باختصار تجاهلناه وفقدنا الأمل فيه

المهم ...
بيوم وكان هذا قبل إجازة الحج وكنت الون مع ولدي الكبير واسامه بجوارنا يناظر فينا وهو ساكت
ذلك الوقت لم يكن ينطق إلا بماما وهذا بالنادر جدا
ونحن منشغلون بالتلوين
فجاءه اخذ ابني اسامه لون وقال ماما احمي
وقتها نظرت إليه وأنا غير مصدقه قلت له أيش تقول ؟؟؟
قال احمي يعني احمر
جربت وأعطيته لون أخر فقال اخضي وكان صحيحا
يعني تمكن من نطق هذين اللونين بصوره قريبه من الصحة
لم اصدق ما سمعته
وأعطيته ورقه وقلم
واخذ يرسم مربع وقال لي ميبع احمي
طبعا المقصود مربع احمر
رغم انه كان يمسك القلم بصعوبة لكن تمكن من رسم ما يريده

ما شاء الله لا قوة الا بالله

كنت وقتها غير مصدقة اخذت حقيبته وفتحتها

اصدقكم القول لم افتحها ابدا الا لكي اضع له فيها حقيبة الغذاء له وبالغالب الشغالة كانت تقوم بذلك ...
اعلم انكم ستغضبون من ذلك
ولا الومكم
ولكن من مر بوضعي قد يلتمس لي ولو قليل من العذر .

فتحت حقيبته
وجدت اوراق ملطخة بالالوان واصابع ابني مطبوعة عليها ..
وجدت دفتره وفتحته كان بها تقارير شبه يوميه عما تم انجازه وتوصية من معلمته بضرورة مواصلة تدريبه ..
وباخر الدفتر دعوة لحضور يوم دراسي مع ابني وبفضل الله لم يكن التاريخ قد فات ..

وقررت وقتها أن اذهب

تركت الدوام وكل شي وقتها ..
كان عندي رغبه كبيره بالحضور ..

وذهبت إليهم بصحبة أسامه

وهناك تفاجأت بما لم يخطر على بالي وهذه كانت ثاني مفاجأة تحصل لي بظرف يومين

اعلم يقينا اني اخطات كثيرا مع ابني


واعترف بذلك


والى الان اتالم على تلك الاوقات التي مرت وكنت اتجاهله فيهاااا



ولكن الذي يعزيني ويخفف المي انني رجعت عن خطاي قبل فوات الاوان



ربما لم اكن انااا السبب في هذا الرجوع



لكن ...



اهم شي اني افقت من الغيبوبة التي كنت فيهااا



وللاسف كل عائلتي شاركتني فيهااااا



اسأل الله ان يمن بالشفاء العاجل والتام لابني ولجميع ابنااائكم




وهذه تجربتي مع ابني



لعلها تكون رسالة لكل ام قدر الله لهااا ان يكون ابنها مثلي لا سيما من هي ببداية التجربه




اقول لها لا تخطي خطاي



لا تجعلي الحزن يدفعك للاستسلام



فوالله الذي لا اله الا هو ان اولادنا لديهم طاقات تحتاج الى من يخرجها



فقط علينااا ان نمد ايدينا اليهم ..






التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 30-01-2011 الساعة 11:56 PM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطفل المسلم عابد الغفار الإسلام حياة 2 12-07-2010 01:57 AM
لو وضعت هذا الطفل في كفه وجميع القبائل في كفه لرجحت كفة هذا الطفل ابو جوري_1 الإستراحة 3 18-03-2010 12:27 PM
الطفل الى نقل المرض نور بالخزمر المنتدى العام 4 05-11-2009 03:31 PM
الطفل والغزل أبو فيصل الشعر المنقول 7 23-02-2008 01:35 AM
**...موسوعة الطفل...** الزرعي شقائق الرجال 44 24-04-2007 10:41 PM


الساعة الآن 05:49 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved