منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > المجالس الخاصة بالقبائل > مجلس الامارات

(( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))


مجلس الامارات

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 26-11-2013, 08:12 AM
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
عذبة الاوصاف عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 






عذبة الاوصاف is on a distinguished road
2 (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

((( بسم الله الرحمن الرحيم )))

اخواني الاعزاء حبيت اطرح هالموضوع

الخاص بالمقالات الاماراتية المحلية

والتي تختص بشتى المجالات في دولتنا الحبيبة

وحبيت اخص هالموضوع مجلسنا الموقر حيث

انه جزء من منتدى زهران الزاخر بكل ماهو

جديد ومفيد للجميع.

واتمنى ان ينال اعجاب كل من يمر بمجلس

الامارات.

وان اطرح شي بسيط عن مايدور في مقلاتنا

الاماراتية المطروحه من خلال الكتاب

الاماراتين وما تخط به اقلامهم عن اماراتنا

الزاخرة بكل ما هو حديث في شتى المجالات.

وباذن الله سأقوم بطرح مقالين في اليوم ومن له الرغبة في طرح مقالات اماراتيه فقط هلابه وينور المنبر بتواجدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة عذبة الاوصاف ; 26-11-2013 الساعة 08:20 AM.
رد مع اقتباس
قديم 26-11-2013, 08:19 AM   #2
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
Post رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

زوجة للبيع..!


بقلم / ايمان الهاشمي من جريدة الامارات اليوم

قد يجد البعض هذا «العنوان» صاعقاً أو مثيراً للسخرية والجدل، ولربما رآه شيقاً وشائكاً، باعتباره مغايراً للمألوف، وكأنه فلسفة من نوع آخر، لكنه بالنسبة إلي مجرّد «سؤال» ترتسم حوله جميع أدوات الاستفهام الأخرى!
لقد اتفقنا جميعاً (نساءً ورجالاً) على أن «غلاء المهور» ظاهرة سلبية مؤكدة، لها بصماتٍ سوداء لا ننكرها على مجتمعاتنا وعاداتنا وتقاليدنا وحياتنا الخاصة والعامة، كما أنها تخالف ديننا الحنيف الذي يحث على التواضع وعدم الإسراف والبذخ، ولهذا استجاب جميع أفراد المجتمع برضا وسعادة للجهود المتميزة والمبادرات الطيبة التي نشرت التوعية اللازمة للقضاء على آثار هذه الظاهرة وسيئاتها.


لكنّ لكل أمر قطبين متساويين في معيار الاختلاف رغم الفارق في وجهتيهما؛ ولا يجوز التشدد والمبالغة في التحيّز مع أحدهما ضد الآخر، ففي الآونة الأخيرة لاحظت ارتداداً عكسياً واضحاً لمؤشر القطب، حيث ارتد من السلبية التي عشناها مُسبقاً إلى سلبية معاكسة تماماً تتسم بـ«رخص المهور»!


العجيب أن البعض يتعامل مع الأمر كأنه صفقة تجارية رابحة أو خاسرة، بل قد يفتخر بربحه أو يندب خسارته! معتقداً أن الضرر يقع على طرف واحد فقط! متناسياً أن كلمة «زواج» بالأصل تقوم لغة ومعنى على أساس «المثنى» أي «الاثنين»!


لقد قرأتُ أخيراً عن أب زوّج ابنته مقابل «ريالين» فقط! ولعله كان من الأفضل أن يتنازل عن أي مبالغ مادية في المهر! بل ليته اقتصر على قيمة معنوية كــ«مصحف شريف» أو «باقة ورد من الحديقة» أو أي «رمزٍ بسيط» ذي معنى أعلى وأغلى من شراء «ما لا يُقدّر بثمن»! ففي هذا تقليل من قيمة «الزواج» ذاته عند الطرفين، ودونّية لمعايير «الارتباط»!
أوّد التنويه بشدة بتأييدي التام لجميع تسهيلات الاقتران؛ لكن رسالتي للطرفين هي عدم «جواز» التفكير «بالزواج» كتجارة محلية أو دولية، لتحصيل «الصادرات والواردات» الأفضل سعراً من داخل الدولة أو خارجها! فالمستهلِك هنا هو الشاري والبائع معاً، والمستهلَك «قلباهما»! والقلوب ليست للبيع! وشراكة العمر ليست «صفقة»! ولذلك أتمنى التعقّل والاعتدال في أمورنا، كما قال تعالى: (وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-2013, 08:23 AM   #3
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

«مسيرة عَلَم».. تلاحم شعب وقيادة..

بقلم // سامي الريامي كاتب اماراتي من جريدة الامارات اليوم.

تلاحم شعب الإمارات مع عَلَم بلاده قصة جميلة، تستحق أن تروى لكل شعوب العالم، فلقد نسجوا من ألوانه وخيوطه أروع معاني الحب والوفاء والولاء للدولة وقادتها، وكل ما يرمز إليها، وأصبح العلم في حد ذاته مبعث فرح وسرور وفخر لأبناء الدولة، ومنهم انتشر هذا الحب والفرح لمن يقيم عليها أيضاً، وأصبحت الأفراح عامة شاملة.


يا لها من فكرة ذكية، تلك التي خصصت لعلم الإمارات يوماً، فلقد أصبح ذلك اليوم الذي يتزامن مع تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة، يوماً إضافياً للفرح، وتحول إلى مناسبة سعيدة أشبه بمناسبة الأعياد السنوية، والجميل أن الاحتفاء بالعلم سيستمر إلى الثاني من ديسمبر المقبل موعد احتفالاتنا السنوية باليوم الوطني للدولة.


وما يبعث السرور، وينشر الفخر والحماسة، أن الاحتفاء بالعلم نابع من الشعب ويحظى باهتمام ودعم رسمي، فهو يبدأ من الأسر الصغيرة في محيط المنزل وتجميله بألوان العلم، ورفع الأعلام فوق السطوح وعلى الجدران، وتزيين الأطفال والصغار، ومن ثم السيارات والطرقات، وتوافق ذلك مع دعم رسمي من الجهات والدوائر والوزارات، فكان التناغم والتلاحم، وأصبح العلم هو سيد الموقف، وهو العلامة البارزة في كل شبر على امتداد دولة كاملة.


تناغم القيادة والشعب والتلاحم الوطني هما أبرز ما يميز الإمارات، وهما السند والسد المنيع أمام جميع الصعوبات والتحديات، ولذلك لم يكن غريباً أن تتغنى قصائد نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالعلم وألوانه، ولم يكن غريباً أن يصدر نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد بياناً رسمياً خاصاً ليستمتع الناس بالاحتفال بالعلم واليوم الوطني دون قيود تحد من فرحتهم، وليس بغريب على سماء الإمارات أن تكتسي بألوان علم الدولة. إنه مظهر من مظاهر اللحمة الوطنية والحب والولاء.


مظهر آخر من مظاهر التلاحم الوطني الرسمي والشعبي سنشاهده مع احتفالية «مسيرة علم»، التي ستعبر عن قصة عطاء صادق لا ينضب، بدأها الآباء المؤسسون للاتحاد، ويكمل مسيرتها على نفس النهج والخطى أصحاب السمو أولياء العهود، ستنطلق مسيرة العمل من إمارة الفجيرة يحمل العلم فيها ولي عهد الفجيرة ليوصله لولي عهد رأس الخيمة، ومنه لولي عهد أم القيوين، ليوصله لولي عهد عجمان، ومنه لولي عهد الشارقة، يوصله لولي عهد دبي، الذي يسلمه لولي عهد أبوظبي في الثاني من ديسمبر الذي يصادف اليوم الوطني للدولة.

«مسيرة علم» هي تجسيد حي لمجتمع متلاحم تحت راية القيادة وعلم الاتحاد، أفرز مجتمعاً يؤمن بأنه لا مستحيل في ظل الوحدة، وظل قيادة جعلت تحقيق أحلام الإنسان الإماراتي أولى أولوياتها، فالمواطن في فكر صاحب السمو رئيس الدولة.. أولاً وثانياً وثالثاً.
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2013, 09:29 AM   #4
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

(ع الأصل دور!)

بقلم /عبدالله الشويخ كاتب اماراتي من جريدة الامارات اليوم

27/11/2013م

هكذا ومن دون مقدمات، قرر الأهالي في بلدة المسافي التي يحتضنها الجبل إقامة حفل لتكريم الوافدين المقيمين على أراضي البلدة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، احتفالية بسيطة ومبادرة ذاتية وأضواء إعلامية أقل، لأن النيات النيرة لا تحتاج إلى مزيد من الأضواء المصطنعة لكي تبرز صفاء قلوب أهلها.


المكرمون في الحفل كانوا عشرات المدرسين الذين سكنوا الجبال شباباً وهم اليوم في آخر العمر ينظرون بفخر لطلابهم الذين يعمل أغلبهم في الطيران أو في القوات المسلحة، ولأنهم من الجبل فهم بقية من ترى فيهم «رجولة» حقيقية كادت تختفي مع تغير معالم ومؤشرات الرجولة في مناطق أخرى، المكرمون في الحفل كان

بائع بقالة شهيراً في مسافي، وكان «دوبي» يحفظ أشكال وألوان كنادير الأهالي، وكان بائع خضرة، وصاحب بيك أب، وطبيباً يعرفه أهل المنطقة، وعامل مقهى، لم يكونوا رجال أعمال استفادوا من ثرواتها الطبيعية ولم يردوا الدين لها، ولم يكونوا مستثمرين متوقعين!


رأيت التأثر الكبير في وجوه المكرمين لهذه اللفتة الجميلة من الأهالي، في زمن عز فيه الوفاء، ربما كان الأمر في مسافي لطبيعة البيئة القروية والجبلية الحرة في اختياراتها، وربما لأن طبيعتها العروبية تحتفظ بسمات العروبة من وفاء وإخلاص وإكرام.


أتمنى، ونحن مقبلون على مناسبة وطنية مهمة، أن يحذو كل فريج وكل منطقة في الدولة حذو أهل مسافي، إن لم يكن باحتفالات التكريم فبالتكريم وحده، بابتسامة لذاك المدرس، باحترام لذاك الطبيب، بقبلة على رأس ذاك الإمام، وإن لم يكن فبتعليم السفهاء من الجيل الجديد، أن يعطي ذلك المدرس الذي أفنى ثلاثين عاماً من عمره هنا شيئاً من احترام وإنسانية بدلاً من ترديد أسطوانة بعض ناقصي الحس الوطني والإنساني: يا خي هذا ثلاثين سنة ياكل من خير البلاد! بعده ما شبع!!

هل تذكرون دعاية مياه مسافي في الثمانينات؟ «إنه جبل من الجليد في وسط الصحراء».. هو فعلاً كذلك
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2013, 10:08 AM   #5
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

«لحد يزعل يا إخوان!»

بقلم : عبدالله الشويخ / جريدة الامارات اليوم.

هناك قصة إدارية شهيرة تقول إن مليونيراً أميركياً ذهب في إجازة إلى إحدى الدول اللاتينية، فرأى صياداً فقيراً يصطاد سمكاً على أحد الشطآن الجميلة وبصحبته بالطبع زوجة جميلة تحمل اسماً لاتينياً جداً على غرار «ماريا» أو «أندريا»، فسأله عما يفعله، ولأنه صياد مؤدب فقد أجابه: أنا أصطاد السمك! لو أن واحداً من «ربعنا» وجه له هذا السؤال لقال لك: «تشوفني ميود صنارة وواقف على البحر يعني شو أسوي؟ أضمر السمك؟!». المهم أن المليونير الأميركي والسيجار يتدلى من فمه نصح الصياد وقال له، إن عليك أولاً أن تشتري معدات صيد حديثه، ثم تقوم بجني أرباح مضاعفة وبعد ذلك تقوم بشراء طرادات عدة لتقوم بدورك بتأجيرها على الصيادين الآخرين، ثم تقوم بتوسيع النشاط بحفظ الأرباح وإنشاء مصنع لتقطيع وتعليب السمك، وبعد أن تتوسع تجارتك تبدأ بعملية الاستحواذ، بحيث تشتري قوارب الآخرين ومصانعهم الخاصة بالسمك، وتبدأ بتشغيلها لحسابك وخلال ‬40 عاماً حداً أقصى ستصبح مليونيراً. سأله الصياد زوج «ماريا» أو «أندريا»، أو الاسم اللاتيني جداً: ثم ماذا؟ فقال المليونير: ثم تتفرغ لهواياتك مثل صيد السمك بهدوء. فقال الصياد حكمته الخالدة التي تدرس في معاهد الإدارة: وهذا ما أفعله الآن يا سيدي، فاجلب ويهك عني!
هل يوجد في هذه القصة أي شيء يغضب؟ جميل.. متفقون.. إذاً لننتقل إلى «فيس تو» تقول القصة: إنه كان هناك رجل لديه زوجة (ممكن جميلة، ممكن لا) اسمها «العنود» أو «شيخة»، أو أي اسم عربي آخر، ولديه مجموعة من الأطفال الرائعين، ومنزل ومسكن، وتأمين صحي، ووظيفة جميلة، وأمن وأمان واستقرار، وجاءه رجل غريب الأطوار، فقال له: عليك أن تغير من حياتك، يجب أن تطالب بحقوقك المسلوبة وتدعو لاعتصامات وثورات وتطلب أن تكون شريكاً في صنع جميع القرارات، ما تفهمه منها وما لا تفهم، ثم تسيطر على الجهات التي تصدر القرارات، لكي تحصل لنفسك على كل الامتيازات التي يجب أن يحصل عليها أي رجل حر في هذا العالم، سأله زوج «العنود» أو «شيخة» أو الاسم العربي جداً: ثم ماذا؟ قال غريب الأطوار: عندها ستحصل على حقوقك من المنزل والمسكن والتأمين الصحي والوظيفة الجميلة والأمن والأمان والاستقرار.
سؤالي هو: هل سيغضب أحد على صاحبنا إذا قال لغريب الأطوار: اجلب ويهك؟!
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2013, 09:01 AM   #6
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

دع هاتفك الغبي جانباً.. الآن .. (1-2)

بقلم // جمال بن حويرب المهيري // جريدة البيان الاماراتية

28 / 11 /2013م


أزمة العصر الحديث ليست في كثرة تقنياته وسرعة أحداثه وتقارب أيامه ولا اختصاره في قريةٍ صغيرةٍ تجمع المليارات من البشر ولكنها أزمة عظيمة وكربة أصيب بها جميع الناس صغيرهم وكبيرهم وغنيهم وفقيرهم وكافة طبقات المجتمع من متعلمين ومن هم دونهم، إنها باختصار أيها الأعزاء: أزمة "اللا تواصل"

العجيبة، فترى الناس مجتمعين وليسوا بمجتمعين، وجلساء ندماء وليسوا بجلساء ولا ندماء، ويتحدثون وقلوبهم في أماكن أخرى من العالم وينظر بعضهم إلى بعض ولكنهم في حقيقة الأمر ينظرون إلى الشاشات الصغيرة التي في أيديهم من أجهزة الهاتف والآيباد وغيرها التي فرضت نفسها علينا وجعلتنا تحت أمرها ورهن إشارتها لا نستطيع دفعها عن حياتنا ولا يمكننا التخلّص منها لأنها أصبحت كالطعام والشراب.


ومن باب الطرفة وتأثير هذه التقنيات على قلوب الساذجين أذكر قصة عندما بدأت أجهزة الهاتف باستخدام "البلوتوث" وكان الشباب آنذاك مولعين بإرسال لقطات الفيديو والصور فيما بينهم وكنا نظنها فتحاً عظيماً من العلم بعد تقنية نقل البيانات عن طريق الأشعة تحت الحمراء المتعبة، ولم نكن نظن أنّ هناك تقنيات ستأتي بعدها تضعفها حتى لا يكاد أحد يستعملها، وكان لنا صديق كبير في سنه من البدو يسمع الشباب يقولون: أرسل لي بلوتوث الآن، وهي عادة تكون مقاطع فيديو مضحكة والبدوي الكبير يراهم يضحكون ولا يدري ما هو الداعي لهذا الضحك، وحدث مرة أنه قدم بعد صلاة العصر: ووجدهم صامتين فقال لهم متعجباً بلهجته: أيهاه (للتنبيه).. لا فواله (فواكه وحلويات تقدم للضيوف) ولا بلوتوث، فضحك أصحابه منه لأنه ظنّ بأنّ البلوتوث نوعا من الحلوى.


لعلّ تعجب كبير السن هذا وظنه أنّ البلوتوث من الفاكهة والحلوى لا يستغرب منه لأنّ ولع الشباب في ذلك الوقت به جعله يظن هذا الظن، ولم تكن هواتفنا ذكية في ذلك الوقت كما نراه اليوم، والتي جمعت العالم كله في حجم كف الإنسان، وهذا لو فكرنا فيه قليلا لوجدناه من أعجب العجائب، وهو نفسه الذي جعل الناس في كل أقطار الدنيا مشغولين به ولا يحزنون على ضياع أوقاتهم أو أموالهم ولا حتى فقدان أصدقائهم إذا بقي هذا الهاتف الجوال موجوداً عندهم لأنهم صاروا معلّقين به حد الإدمان بعد استيقاظهم مباشرة من الصباح الباكر حتى خلودهم للنوم مساء لا يفترقون عنه ولا يملون.


أزمة "اللا تواصل" خرق يزيد اتساعه كل يوم بل فجوة تزيد بين الأجيال والأهل والآباء والأبناء، وهنا يكمن الخطر الأعظم الذي يهدد المجتمعات خاصة المجتمعات المحافظة التي تمتاز بعاداتها وتقاليدها، مثل مجتمعات الخليج العربي الذي لم يتغير طيلة القرون الأولى، وخلال عقدين من الزمان قفز قفزات كبيرة في كل شيء من غير دراسة للعواقب التي قد تترتب على نفسيات الناشئة والمجتمع الذي اجتاحته حالة من الذهول والعجز والفرقة ودخول عادات غريبة عليه لم تعرفها الأجيال السابقة حتى بدأت الأجهزة المعنية تنادي بقوة للعودة إلى الأصالة والعادات، ولكن كم نسبة الاستجابة لهذه الدعوات وقد اختلط الحابل بالنابل وزاد الماء على الطحين كما نقول في لهجتنا؟


تقول كاثرين ستينر أدير في كتابها القيّم "أزمة اللا تواصل" : شهدت العقود القليلة الماضية توجهاً ملحوظاً نحو عالم الشاشات والإلكترونيات لتجوب الثورة التكنولوجية أنحاء العالم وتخترق الصفوف والروابط الأسرية ما بين أبناء يراسلون ويغرّدون وآباء يبحثون ويتصفحون، وقد أطاحت تلك الثورة المعلوماتية الاجتماعية بالحواجز والدروع الأسرية الواقية التي طالما تسلح بها الآباء ليحصّنوا الصغار ضد آفات عالم البالغين الكبار".


قد يثير هذا العنوان كثيراً من الأسئلة، أو يرسم كثيراً من علامات التعجب، على وجوه القرّاء الكرام، فكيف يكون ما يسمّيه العالم كلّه بالهاتف الذكيِّ - لديك يا صاحب المقالة - هاتفاً غبيّاً؟ بل سيزيدون ويقولون: إنّ هذا إجحاف عظيم، بحق كل المخترعات والمخترعين في مجال الاتصالات، وكل ما تم اكتشافه من التقنيات الحديثة، وما أُنفق عليها في البحث والتطوير وتأسيس الشركات العملاقة،التي تقدر رؤوس أموالها، بما لا يحصى من المال، إنّ هذا لبهتان كبير!


وأجيب عن ذلك بقولي: ومن قال إنّ هذه الهواتف ليست ذكية، ومفيدة، وتحتاج إليها البشرية في كل أعمالها، وأنا صاحب هذه الكلمات منهم، وممن يستخدم كل جديد في هذه التقنيات، وأحث عليها وأتمنى أن تصل عقولنا العربية إلى ربع عقول هؤلاء المخترعين الأفذاذ في العالم المتقدم، ولكني عنيت بوصفي هذه الهواتف بالهواتف الغبية موضوعاً خطراً، ألا وهو التواصل وعدمه بين الناس والأهالي والأصدقاء، فقد بلغ الأمر من السوء غاية قد ينطق منها الحجر، بسبب ما يحدث بيننا من فرقةٍ واختلافٍ،

ونحن نجلس سوياً في مجلس واحد، فلا غرابة أن يكون هذا الهاتف غبياً، ومذنباً في هذه الحالة، لأنه يفرق بيني وبين من عشت طيلة حياتي، وأنا أحدثه ويحدثني، ونسمر سوياً ونتقاسم هموم الحياة معاً، ولكنا الآن أصبحنا نشاطر الأغراب ما يهمّنا، ونراقب البعداء، ونخطب مودتهم، بدلاً عن مودة أهلنا وأصدقائنا الأدنين.



لقد فرقتنا التقنيات الحديثة، وجعلتنا أبعد ما نكون عن بعضنا البعض، ونحن في بيتٍ واحدٍ، من دون أن نفطن لهذه المصيبة الكبرى، ونحن في نفس الوقت في حاجة ماسة،لاستخدام هذه الهواتف الذكية في حاجاتنا اليومية، خاصة أنّ حكومتنا الرشيدة بأمر سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تقوم بالانتقال السريع إلى الحكومة الذكية، التي تجعل جميع خدماتها في جهازك الجوّال.


أيها الأعزاء نحتاج إلى موقف شجاعٍ منّا، ومن جميع مستخدمي الهاتف الذكيٍّ، أن نخصص لأهلنا وأبنائنا وأصدقائنا أوقاتاً، لا يشاركنا فيهم أحد من العالم الافتراضي، لكي تكون هواتفنا حقّاً ذكيةً، كما نحب ويحب آباؤنا وأمهاتنا وأخواتنا، ومن نقدّر من الناس، وتقول عن ذلك كاثرين ستينر أدير في كتابها "أزمة اللا تواصل": "لكي تكون أباً جديراً بالمسؤولية، لا بد أولاً أن تفصل ما بين عاداتك التكنولوجية وواجباتك التربوية، حيث همشت التكنولوجيا احتياجات الأطفال في هذه المرحلة، من ترفيهٍ وعطلاتٍ وقصصٍ وروايات، والجدير بالذكر أنّ الكثير من الآباء يعترفون بتنحية احتياجات ومتطلبات أطفالهم جانباً، مبررين ذلك بحاجاتهم الماسة إلى إرسال الرسائل الرقمية، أو التغريد، أو التصفح".


وفي الختام أقول لكم: نستطيع بأيدينا تحويل هذه الأجهزة الذكية إلى غبيةٍ، إذا أسأنا استخدامها، في غير وقتها، أو بالغنا في الاستعانة بها، في غير وجهها الحقيقي.



عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2013, 09:21 AM   #7
الدوسـي
مراقب عام
 







 
الدوسـي is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))


مقال في الصميم

هذا حالنا بعد غزوا الاجهزة الذكية حياتنا اليومية

مشكور يا عذبة الاوصاف ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
الدوسـي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2013, 08:58 AM   #8
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

سيجارة وحب وإستغرام .....؟


بقلم / سلطان فيصل الرميثي

كاتب في جريدة الامارات اليوم.


كأنهما من عالمين مختلفين، على الرغم من سيرهما متجاورين في الردهة الخارجية للفندق، الزوج يمشي بخطوات غير مبالية، نافثاً دخان سيجارته في الهواء، وما إن تحترق السيجارة الأولى بين إصبعية حتى يشعل التالية، الزوجة تتحرك بعشوائية حاملةً هاتفها الذكي لتلتقط صور الأرضيات والجدران.


نزولاً عند رغبة الزوجة، وبعد إلحاحها المتكرر، وافق الزوج على اصطحابها في رحلة خاطفة إلى فندق ذي إطلالة بحرية، في البداية كان سقف طلبات الزوجة مرتفعاً، فتضمن مبيت ليلة في جناح ملكي، ومع المفاوضات استطاع الزوج أن يحقق مكسباً جزئياً بأن خفض سقف مطالبها إلى وجبة عشاء في أحد الفنادق.


لم تتوقف زوجته عن التقاط صور


الطعام مظهرةً بالعمد طرف يديها، وقبل أن ترفع الصورة على «انستغرام» تكتب مُعلقةً «رومانسية تايم»، وتتبعها صورة أخرى تُظهر فيها طرفاً من «كندورة» زوجها وعبارة «شكراً يا الغالي على الطلعة».


بالنسبة للزوج، الاتفاق لم يتضمن أن تطول التمثيلية الرومانسية أكثر من ساعة، ومع قرب موعد انتهاء «الطلعة» الرومانسية تتصاعد دقات قلب الزوج، فقد اجتمعت الآن شلة الشباب في المقهى، ولابُد أن يغسل عار هزيمة الأمس في لعبة «الهاند»، يحاول الزوج أن يستعجلها، والزوجة تتصنع «الطرش»، يبدأ بالعد التنازلي للوقت، يخبرها بأن هناك اجتماعاً مهماً ينتظره في المقهى قد يسفر عن صفقة العمر، وبعد كر وفر استطاع اقتيادها إلى السيارة.


على الجانب الآخر من العالم هناك صديقات الزوجة اللائي طفقن يضغطن «اللايكات» ويكتبن ردودهن: «الله يهنيكم»، و«كيووت»، الزوجة تقرأ التعليقات لزوجها بصوت عالٍ، ثم تعقب قائلةً: الله يحمينا من الحسد.


في العالم الافتراضي أصبح الحب مشاهد تمثيلية مُوثقة، يحرص فيها الزوجان على افتعال مظاهر السعادة الزوجية أمام المتابعين، فتفرح الزوجة بسوار ذهبي من زوجها، كون الهدية فرصة «للفشخرة» على مواقع التواصل الاجتماعي، ويسعد الزوج بوجبة الغداء المنزلية التي سيغرد بها أمام متابعيه قائلاً: حياكم!
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2013, 09:14 AM   #9
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

كلمة شكر لابد منهاا ......


بقلم / ميساء راشد غدير

من جريدة البيان الاماراتية


في الثاني من ديسمبر وفي احتفالات اليوم الوطني الثاني والاربعين لدولة الامارات، استوقفتنا تصريحات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في حديثه لقناتي أبوظبي والعربية بهذه المناسبة. فعلاوة على اعتزاز سموه بالرؤية الثاقبة التي تملكها الامارات والقيادة الحكيمة وعزيمة المخلصين من أبنائها التي حققت للإمارات انجازات وفوزاً في منافسات دولية، لم ينس سموه نصيب المقيمين على أرض دولة الامارات من الشكر.


قال سموه: الإمارات بخير بالمخلصين من أهلها والمقيمين فيها من كل بقاع العالم، واليوم نرى مشاركة الأشقاء والأصدقاء المتواجدين على هذه الأرض مثلما نرى أهلنا وأبناءنا، والكثير منهم قلوبهم على هذا الوطن.


وأضاف سموه: ليس هناك شك أن البلاد خلال 50 سنة من مسيرتها التي مرت استفادت من هذه الكوادر المقيمة، ويجب علينا أن نذكر لهم الجهود التي بذلوها في مشاركتهم الإماراتيين في بناء هذا الوطن".


كلمة الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد لامست مشاعر الكثيرين من المقيمين الذين يشاركون ابناء الامارات اليوم احتفالاتهم الوطنية لحب يجدونه في قلوبهم تجاه هذا الوطن الذي فتح ابوابه لهم وكان سببا في ضمان عيشهم واستقرار اسرهم في اوطانهم لاسيما اخواننا العرب.


وهي كلمة تؤكد من جديد على معطائية الامارات ومواقفها التي لا تنسى تجاه اخوانها واشقائها الذين يكنون للإمارات محبة واحتراما وتقديرا ويدركون ان ما اسهموا فيه من بناء او تعليم في الدولة لا بد من ان عوائده ستثمر في علاقات تكسب الامارات كل يوم بعدا جديدا فيها بسبب سياستها ومنهجيتها.


الكثير من إخواننا العرب المقيمين في الامارات يعانون بسبب التغييرات التي حلت في اوطانهم، والتي كانت سببا في تقليل مساحة الامن والاستقرار فيها الا انهم مضوا في العمل في الامارات بالإخلاص الذي عرف عنهم، مساهمين في تنمية تشهدها الدولة، ولذا كان لا بد من ان كلمة حق تقال فيهم من ارض الامارات التي تعترف بفضلهم وجهودهم لاسيما في البدايات، ومازالت تعتمد على اصحاب الكفاءات منهم.


طموحات دولة الامارات كبيرة، ولا بد من ان نجتهد جميعا كما قال سموه من اجل ان نثبت للعالم ان ما تحقق من مكاسب أهمها الفوز بـ ارينا ثم اكسبو والتفوق على دول منافسة لم يحدث من فراغ، بل بجهود كبيرة وتدبير عقول مفكرة، فهذا وحده سيثبت للعالم جدارتنا بالفوز دائما في اي منافسة.



الجهود التي نتحدث عنها لا بد من الاستثمار فيها من العلاقات الطيبة بيننا كمواطنين وبين اخواننا العرب المقيمين وغيرهم من الوافدين الذين يكنون لهذا البلد محبة وتقديرا، ويتمنون له كل الخير بأفعال تحقق تقدما وانجازات لهذا الوطن الذي شمل خيره القريب والبعيد. هذا هو المأمول والمنتظر منا جميعا وما يفترض ان نعد بتحقيقه في وطن نثق بأن مواطنيه هم الاولوية والتقدير فيه لمن يأتي بعدهم.
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2013, 07:45 AM   #10
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

الرحلات المفيدة ..


بقلم / عبدالله الكمالي // جريدة الامارات اليوم

أكرمنا الله تعالى بنزول الأمطار الغزيرة خلال الفترة الماضية وأصبح الجو ربيعياً جميلاً للغاية، فالحمد لله على كرمه وفضله ونعمته، وفي هذه الأجواء الطيبة يقوم عدد كبير منا برحلات متعددة لمختلف مناطق الدولة، بعضها مع الأهل والأبناء وبعضها مع الزملاء والأصدقاء، ولا شك أن الترويح عن النفس والبعد عن مشاغل الحياة والأمور التي تعود عليها الإنسان، يومياً، إلى رحلة عفوية جميلة له تأثير كبير في نفسية الإنسان وراحته، ولهذه الرحلات أيضاً أثر في توجيه وتربية الأبناء فهي فرصة لاقتراب الأب من أبنائه أكثر، فهو في الرحلة يجلس معهم ويتحدث إليهم ويشاركهم حديثهم وكلامهم، وهذا القرب الأسري له تأثيره الإيجابي جداً في الأبناء والأطفال، وكم أتمنى من الآباء والأمهات أن يتركوا هواتفهم جانباً في هذه الرحلات وينشغلوا بالحديث والجلوس مع أبنائهم، فالحياة الذكية قد تكون فعلاً بالبعد، أحياناً، عن الأجهزة الذكية التي شغلتنا بأمور لا يترتب على تركها أي شيء! واطلبوا أيضاً من أبنائكم ترك هذه الهواتف واجلسوا جميعاً في جلسة عائلية طيبة فيها الكلام الحسن والحوار والنقاش والمزاح الجميل والقصص الهادفة والبذل والتعاون، فهذا يشارك والده إيقاد النار، وذاك يجهز اللحم، والبنت تشارك أمها في إعداد الطعام، ولنرجع قليلاً إلى الحياة البسيطة التي لا تكلف فيها ولا تصنّع، واجعلوا لكم هدفاً تربوياً في هذه الرحلة، فسنعلم الأبناء خلال الرحلة دعاء المكان ونذكرهم بالأذكار الشرعية، وسنحثهم على التعاون جميعاً، وسأكلف الكبير منهم بالاهتمام بإخوانه وأخواته، وسأطلب منهم أن يذكرونا بموعد الصلاة، وسنذهب جميعاً للمسجد، خصوصاً صلاة الجمعة، فالصلاة أهم من هذه الرحلة، وسأنتبه لسلوكيات الأبناء وأوجه من تبدر منه بعض الأمور غير الجيدة، وأحثهم على تنظيف المكان وتركه أفضل مما كان، وهكذا سنجد أن للرحلة أثراً جميلاً في القلوب والنفوس.


أيها الأب الكريم: بيّن لأبنائك أنك تحترم أمهم وتقدرها وتثني عليها، فمهما كان في الزوجة من نقص فلا تنسَ محاسنها ونبل أخلاقها، ويكفيها أنها أم أبنائك، فأظهر لهم أن لها مكانة كبيرة عندك بحسن الخلق وإحسان التعامل، ولا تنشغل عنهم في الرحلة بهاتفك، فأسرتك أهم من هاتفك بكثير.
أيتها الأم الكريمة: بيّني للأبناء أن والدهم له مكانة كبيرة في حياتك، حدثيهم كيف كافح من أجلهم وتعب، فالأم العاقلة تعلم أن لها دوراً كبيراً في غرس بر الوالدين في قلوب الأبناء، واتركي الهاتف في الرحلة وتصوير أحداثها ووضع الصور في (الانستغرام)، فالحياة قد تكون أجمل من دون هذه الأمور.
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وظائف متنوعة بشتى المجالات بمجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران صقرعيسان07 التدريب والتوظيف 3 30-11-2013 02:29 PM
التجارة والنقد تلزمان المحالات بتوفير العملات المعدنية محمد الساهر الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات 5 24-07-2013 03:04 PM
أعلنت وزارة الخدمة المدنية عن توفر (56985) وظيفة شاغرة في المجالات الصحية والهندسية عبدالرحمن الخزمري التدريب والتوظيف 8 13-04-2011 09:03 PM
سنن يومية bellegosse صوتيات - مرئيات - فلاشات إسلامية 5 07-03-2010 12:52 AM


الساعة الآن 01:22 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved