أراء وأفكار تساعد الوالدين والطفل قبل وبعد دخول المدرسة

[أبو أسامة720]

أراء وأفكار تساعد الوالدين والطفل قبل وبعد دخول المدرسة
تعتبر تربية الأبناء من أهم وأروع التجارب التي يمر بها الإنسان طول حياته !
1- أسوأ أربعة أخطاء أبويه في حق الأبناء.

أولا ً:معاملة الأبناء كأطفال رضَع ما من أم أو أب أستمر في درء التجارب المزعجة عن أبنائه إلا كالأطفال الرضَع ما من أم أو أب استمر في درء التجارب المزعجة عن أبنائه إلا وأصبح نتاجه أطفالاً كان الخوف لهم صديقا َ وحليفا َ ويا ليت هذا الأمر ينتهي عند هذا الحد بل إن هذه الصداقة المذمومة تضرب بجذورها في نفوس الأبناء , وكلما دارت بهم رحى الأيام والسنين .

ثانيا ً:هل يتذكر الأب والأم متى كانت المرة الأخيرة التي جلسوا فيها كأسرة واحدة مع أبنائهم يتجاذبون أطراف الحديث في موضوعات تدخل في نطاق اهتماماتهم المدرسية .

ثالثا ً: إشراك الأبناء في أنشطة العصر الذي نعيشه الآن هو عصر التميز والتفرد والتميز يتطلب قدرا َ كبيرا َمن التخصص , فبطل السباحة لا يمكنه لعب الجمباز وبطل التنس لا يستطيع أن يمارس رياضة كمال الأجسام .ولم تعد الدرجات الدراسية هي الهدف الوحيد الذي تعقد الآمال عليه والنجاح الدراسي ليس المحطة الأخيرة في حياة أبنائهم بيد هذا لا يعني أن تسعد لحصول ابنك على درجات منخفضة وإنما يعني إذا كان هذا المستوى هو أفضل ما يستطيع تحقيقه فلا يؤنبه الوالدين لقصور قدرات الطفل الدراسية بل نبحث له عما يستطيع التفوق والإبداع فيه ثم نشجعه على المضي .

رابعا ً: أن نفقد الآمال على الطفل في تحقيق الأحلام فكم من الآباء مارسوا ضغوطا ً قاسية على أبنائهم كي يلتحقوا بالكليات والمعاهد التي اختاروها لهم دون أن يضعوا في اعتبارهم ما يريد الأبناء لأنفسهم والنتيجة هي الفشل في الدراسة أو على الأقل فقدان الرغبة في النجاح والتحصيل .

(طرق تنشط الذكاء وصنع التفوق )

يولد الإنسان صفحة بيضاء يتولى الوالدان وضع السطور الأولى عليها ثم يليها الأسرة فالمدرسة ثم المجتمع ويتعلق ذكاء الطفل بنمو نشاطه الذهني والعقلي عن مجمل نموه الصحي والجسدي لذلك يجب أن يتلقى الطفل تغذية سليمة وحنانا ً مناسبا ً وبيئة ملائمة صحية يمارس فيها اللعب والمرح فهذه الأمور المتبعة تنشط الطفل ذهنيا ً وعقليا ً ويجب أن نمنح أيضا ً الطفل الأمان والأسرة السعيدة .حيث رأى العلماء أنها مسألة نسبية حيث تختلف من جيل إلى جيل

(الطرق المتبعة قبل الامتحان )

تعتبر فترة ما قبل الامتحان قلقة بالنسبة للطلاب في كافة المراحل ,بالنسبة للوالدين فهناك طرق ناجحة للدراسة ينبغي استخدامها كي تثبت المعلومات في أذهانهم .فيجب تخصيص ساعات يومية ومكان للدراسة ويجب مراجعة جميع المقررات كل شهر حتى تثبت هذه المعلومات في أذهانهم ومن خلال المدرسة يجب أداء الواجبات يوميا ً والانتباه لشرح المعلم ومراجعة أسئلة الامتحانات في السنوات السابقة لذلك يجب التركيز والتفرغ للدراسة والابتعاد عن المشكلات الأسرية والاجتماعية والنفسية واستخدامك أكثر من حاسة في الدراسة كالقراءة الجهرية ولابد أن ننتبه إلى ناحية مهمة فالجانب الصحي يلعب دورا ً كبيرا ً فجلسات الاسترخاء تؤدي إلى الكسل وعدم التركيز على الدراسة .وعلاج فقر الدم الذي يؤدي إلى السرحان والانتظام في تناول الأغذية التي تثبت الحيوية والقوة في الجسم , ويؤدي السهر أثناء الدراسة إلى إرهاق الجهاز العصبي لذلك يجب النوم المبكر والاستيقاظ المبكر كي ينشط الجهاز العصبي ويصبح في أحسن حال .ويجب أن تكون هناك فترات من الراحة بين الدراسة .

(كيفية إعداد الطفل نفسيا ً)

كثيرا ًما يلاقي الأهل صعوبة في إقناع الطفل بالذهاب إلى المدرسة خاصة المرة الأولى إذا حس الطفل أنه وسط عالم جديد عليه بكل سماته وملامحه ويرى علماء النفس التربوي والاجتماعي أن هناك ثمة أسباب عديدة تجعل الطفل يتوجس خيفة من المدرسة والجو المدرسي بعامة ويحملون الأسرة مسؤولية عظيمة إزاء هذا الانكماش والتردد ويقترحون على الأبوين عدة وصايا ينبغي الالتزام بها حتى يستطيع التكيف مع هذا الجو الأسري الجديد .

فمن الأسباب التي تكمن وراء خوف الطفل من المدرسة .

أولا ً: عدم مقدرة الطفل على التكيف مع الجو الجديد الذي يواجه أناسا ً أغرابا ً عنه لم يرهم من قبل كالزملاء .

ثانيا ً: عدم مقدرة الطفل على التأقلم مع الجو العام المحيط به وفشله في الاندماج فيه من الوهلة الأولى .

[جبل منور]

:::: أبو أسامة720 ::::

... يعطيك العافية ...

أفكار و أراء... رائعه ... و... مميزه ...

... بارك الله فيك ...

... لك أرق التحايا ...

[سارق القلوب]

مشكووووووووور موضوع رائع ومتميز