نعيب زماننا .... والعيب فينا ...

[ابو عازب العدواني]

كل شي نرميه على الزمان ... ولو تأملنا في الحقيقه
نجد ان الذي يتغير هم البشر بأطباعهم وليس للزمن اي دور في التغيير

اشياء غريبه تحدث في مجتمعنا بين وقت وآخر ونرمي ذلك على الزمن ...
وهذه بعض المتغيرات حدثت ونحن السبب فيها وليس للزمن اي دور في ذلك ...

أمس كنآآ نقول عيب .. واليوم عآآدي
البآرح كآن حرآم .. واليوم أصبح حلال في نظر البعض .
تغيرت العقول .. { وللأسف تغيرت للأسوأ

بالامس كان التلاحم الاسري والترابط بين جميع افراد الاسر والاقارب والارحام
وليوم نجده عند البعض اصبح هذا الامر عادي ويمكن التواصل بوسائل الاتصال كالجوال وغيره كالرسائل
ولا يكلف نفسه بزيارة قريبه وتفقد احواله..

بألأمس الجآر كآن يزور جآره .. ويفرح لأفرآحه
اليوم الجآر مآصآر يعرف إلآ .. اسم جاره ,,!!


زمن أول كان الدش خراب بيوت وإن دخل البيت مايتعدى.. مجلس الرجال واليوم في غرفة الصغير رسيفر بجميع القنوآت
والأب والأم رآآضين ومستآنسين ..!




مايحدث في مناسبات الزواجات في داخل قصور الافراح من اسراف وتبذير وما يحدث في الصالات المخصصه للنساء ونحن نسمع ماذا يحدث بها
وربما يدخل العريس واقاربه لهذه القاعات على مرأى من جميع الحاضرات ...

بالأمس كانت الأسواق هآآديه كل واحد وعائلته يشترون اغراضهم ويخرجون دون مشاكل ولا معاكسات
واليوم صارت.. ساحه مغااازل ,,!!مفآآتن وبلوتوث ورسآآئل غرآميه حتي الهنود والعماله الاخرى اصبحوا يعاكسون ويوزعون الرسائل بالبلوتوث وغيره من الوسائل الحديثه
والنساء اصبحن يتسوقن بدون محرم ...

في مآ مضي كان السواق ما يتحرك مع بنات البيت إلا بمحرم وغرفته معزوله عن البيت بشارعين..
واليوم أصبح السوآق من اهل البيت
والأبو نآآيم في سبآآت خآآرج أسوآآر البيت ..!
والأم موزعه يومهآآ بين نوم و مقآبلة تلفزيون وتلفون ..!!



أول كان الجوال بيد رجال وإن لزم الأمر كان بيد متزوجة
واليوم الجوال بجميع موديلاته وتقنيته الحديثه مع جميع افراد الاسره حتى عند الاطفال
بما فيه من سلبيات
واذا سألتهم قآلوآ ولد فلان ماهو احسن منهم ,,!!

هذا غير اللاب توب والاجهزه الحديثه الاخرى وما تحويه وانتم تعلمون ماذا تحوي

نحن نقول لايمنع استخدام هذه الوسائل والتقنيه الحديثه وما فيها من فوائد جيده لمن اراد الفائده ولكن تكون بيد العقلاء بالاسره او باشراف ومتابعه منهم مستمره ...

دائما نردد...
زمااان ..وزمآآن .. وزماااان ,,!
كل شئ حلو في ذآك الزمآآن



الكثير يردد ويقول..الزمن تغير .., كل من شآف له شوفه غير متوقعه ..!
وكل من اختلف عليه أمر ردد هذه المقوله ..!والمشكله أن بعض هذه التغيرات لا يرضاها الدين ولا العقل


لآ أدري مآلذي تغير ..


هل هو الشخص ام الزمان ..؟!


ولكن لا أقول .. إلآ كمآ قآل الشآعر

نعيب زمآننآ والعيب فينآ ... ومآلزمآننآ عيبٌ سوآنآ
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا ~


وما اكثر المتغيرات السلبيه التي نشاهدها
ولا يمكننا ان نعيب على الزمن..
علينا ان نحاسب انفسنـا قبل ان نحاسب ،،


مع تحيات ... ابو عازب

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

العملية فرطت يا أبا عازب واختلط الحابل بالنابل . والقابض على دينه اليوم كالقابض على الجمر
ذكرني موضوعك بواحد كان دائما يغني في السوق بأغنية حفظت منها هذا البيت فقط (اختلط حب المساقي وحب العثري )
علينا بالتناصح والتواصي وأن نكون جميعا دعاة خير آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر
وفقك الله ورعاك ودمت في حفظ الله

[رفيعة الشان]

الله يعطيك العافية اخوي ابو عازب


فعلا الزمن لا يتغير
البشر وافكارهم وتوجهاتهم هي من يتغير
كل ماذكرت صحيح وواقع وربما اكثر
كل ما علينا هو معايشة مانراهـ وفق مايناسب شريعتنا اولا وقناعتنا ثانيا
لان التغيرات ستبقى في ازدياد وكلما مضى من العمر سيأتينا ماهو اكبر واشنع
وللتفاؤل : سيهطل علينا ماهو افضل


تسلم ابو عازب ولاهنت

[ابو عازب العدواني]

اشكر اخي ابو طلال والاخت رفيعة الشان على مروركم
ومشاركاتكم
وفقكم الله تعالى

[محمد الساهر]

.،

لك منـــي أجمـل تحيــة .،.



.,

[منبع الطيب]

السلبيه التي نعيشها ..
لعلها اخي الحبيب ابا عازب هي من ادت بالكثير من المتغيرات الى هذا الحد
الطريقه العشوائيه من تقليد الغير وحب الظهور والمظاهر واللامبالاة بالعديد من المسلمات
طغت على سلوكياتنا اليوميه ..
نحن نعيش كجماعات ..
تحكمنا المتطلبات الثانويه واصبحت اولى من الضروريات ..
جعلنا القشور من حياتنا تعتلي قائمة الاولويات من اهتماماتنا واضعنا بذلك الاساسيات ..
قلدنا بعضنا البعض واصبحنا ننظر الى الغير وكأننا في سباق على تجاوز بعضنا البعض
في من هو الاسرع في التخلي عن الكثير من المبادئ والاعراف ..
حياة .. اجبرنا ان نعيشها ونحن من نتحكم فيها ..
العيب ليس بزماننا ..
يكمن العيب والخلل في تعاطينا مع امورنا وعاداتنا وسلوكياتنا ..

اسأل الله ان يصلح الحال
اشكرك ابا عازب على جميل الطرح
تحيتي وتقديري