§¤ .. كنـــــتُ فـــــي عِـلمـانستــان .. ¤§

[أحمد العدواني]

[align=center]

السلام عليكم

خطر ببالي اختيار وصياغة عنوان حكايتي أو " تجربتي" التي سأحكيها وأصوغها لكم في قالب " سردي ـ قصصي" عبر هذا الموضوع على غرار عنوان الكتاب الأخير للإعلامي / تركي الدخيل ( كنت في أفغانستان ) والذي قابلته وشاهدته ( الدخيل ) مؤخراً في معرض الكتاب الدولي الذي زرته لمرتين كان بمعيتي في إحديهما عضو عزيز بمنتدانا الموقر ( زهران ) وكان مؤلفنا وأعني( تركي الدخيل ) يضع ويرسم شفرة توقيعه على نسخٍ عديدةٍ منه للقراء والمعجبين والمعجبات وعلى محياه ابتسامةٌ عريضةٌ ودائمة لا يوقفها ويحيلها إلى عبوسٍ ووجوم إلا مرور عضوٍ أو اثنين من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقرب من ركن التوقيع

وأعانني الله فأنا بصدد الشروع في قراءة مؤلفه الجديد هذا ( كنت في أفغانستان ) بعد أن كنت قد قرأت له من السابق مؤلفه الساخر الناصح ( مذكرات سمين سابق ) .
وقد يظن البعض أني معجبٌ بهذا الشخص أو أني أقتفي شيئاً من أثره وسيرته ، والواقع على خلاف ذلك فلست إلا ممن أدهشه ولا يزال يدهشه بل ويتشوق كثيراً للإطلاع على تجارب أشخاصٍ ( محيرين ) انسلخوا من حال إلى نقيضه ، وانتقلوا من ذات اليمين لذات الشمال ، وربما من أقصى درجات التطرف حفاظاً وتديناً ، إلى أقصى درجات التطرف تحرراً وتعلمناً ، ورموزهم في ذلك وبلا شك بخلاف سابق الذكر / تركي الدخيل كلاً من / مشاري الذايدي ، و ياسر العمرو ، و منصور النقيدان ، و يحي الأمير** و فارس بن حزام** وآخرين ربما لا تسعفني الذاكرة لاستحضارهم ولكن من ذكرنا ربما هم الأشهر محلياً

ودام أن الحديث عن العلمانية والعلمانيين والليبرالية والليبراليين فلنبدأ رحلتنا التي أتمنى أن تكون شيقة وتحوز على رضاكم فأقول :

V
V

§¤ .. كنـــــتُ فـــــي عِـلمـانستــان .. ¤§

يجد الإنسانُ ـ في أوقاتٍ ـ نفسه في مواقع ينكرُ بل ولا يتصورُ وجوده فيها وكان دائماً ما ينهرها إن هي حاولت ملامسة طرف خيط من ذاك التصور الذي يستحيل في مخيلته أن يقوده ( عائذاً هو بالله ) لمشارف وباحات تلك المواقع ناهيك عن اقتحام أسوارها والوصول لمراكزها المحالُ في نظره دلوفها

ولكنه حتماً وإن قُدِّر له وفي حين غِرَّة منه أن يجد نفسه في قلب وأحشاء موقع منها ( مرغماً منخدعاً ) وكان قد بدأ الولوج إليه بداية أمره خَجِلاً مطأطأ الرأس مستتراً بعباءات آخرين سبقوه ولهم ذات فكره ومبدأه مزاحماً لخطاهم كيلا يظل وينسى ويكاد من فرط خوفه وهلعه وتوجسه من الوحدة ( روحاً وفكراً ) أن يكون كشبحٍ بينهم ، وهم يكادون أن يكونون ـ وهم مقبلون على أرباب ذاك الموقع ومحققون مقررون لأمره ـ لِبدا لِبدا وأكتافهم تتراصُ كبنيان ليس بالمتين فيقوى ولا بالهش فيُجلى ، فإنه حينها وبلا ريب سيعلم أنه قد وقع ضحية إقدام الجبناء ( تحرراً ) وفريسة تضور الفسقاء ( جوعاً ) ، وبين مطرقة "مكر" عدو خفيِ ظاهر ، إن تمكن فتك .. وسندان "إرادة" شجاع صادق طاهر .. إن أبان هلك !!

تلكم هي بدايتي ..

فلم أدر بنفسي إلا وأنا في خضم نزاعاتٍ فكرية غايةٍ في الشراسة والشراهة والنهم ، فإن هي أُتخمت يوماً طلبت المزيد في غده حتماً ، وإن هي جاعت آخــرَ وجدت فيما تكنِزهً عِوضاً يُجترَ .

لم يدُر بخلدِ أخيكم الزائر الجديد لعالم الشبكة العنكبوتية وهي الزائرة الجديدة أيضاً لوطنه أن يجد الباب مفتوحاً على مصراعيه لكل عابر سبيل ( وما أكثرهم ) .. أو عابر دليلٍ " شرعيٍ ، عقلي أو عرفي " .. ( وما أمكرهم )

بدأ بهمة أصحاب المباديء الثابته والتربية النابته ، يُدلي ويشكر ، يستوضِحُ ويُمرر ، وإن جنح القوم يندد أو ينكر !!

ظن الأمر مجرد مزحة ، أو فكراً حراً يرمي فرحة !!

ومع الأيام .. ساءته ملامح ( وجهٍ ) يزعم أنه من صلب ( فهرة ) ** ، وتبين أن الوجه قناعٌ وسواه ألف وجه ووجه تتقنع بألف ألف ألف قناع وقناع وأن الأمر ( بروفة ) أو قل : " حفلةً تنكريةً " وفيها كؤوسٌ وعيونٌ وعقولٌ وقلوبٌ تـُـــدار !!

كانت حفلةً منظمة ، وقد تكون حملةً منظمة ، يُديرها حامل غربال أخرق ، والغربال هو الآخر أخرق ، وينخل حصيلته مساء كل يوم وصباحه ، بل حتى ومغربه وعشاءه ، ليعلم ما الجيد وما الرديء من ( حصيلة حبه ) ، ذلك الحصيل الذي كشف الخباز سره وأن جيد حبه "فاسد" ، ورديء حبه "ناضج" . فكانت ( الحقيقة المرة ) .

نعم ذاك ما كان ولا تندهشوا إخوتي

فقد قضيت ودون أن أشعر بين أولئك القوم وفي منتدىً كان آنذاك واحداً من أشهر منتديات الليبراليين ( العلمانيين ) الماكرة
وأصفهم ومنتداهم بالمكر والماكرين لقدرةٍ عجيبة كانت لديهم، فقد كانوا يوهمون كل من ينضم إليهم بأنهم أهل الخير ومانحوه ، ومحققو سلامة عقل وضمير المواطن ، ودعاة الفضيلة ، وحافظو الشريعة من أن تمس ، وهم في خفاءِ وحتى ظاهرِ فعلهم يمارسون دور معولٍ صلبٍ وحادٍ ومسنونٍ للفتك بخاصرة الدين وأهله والفضيلة وأربابها والأخلاق ومبادئها

بدأت رحلتي ومعي مجموعةٌ فاضلة شريفة ( أحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا ) وجلنا إن لم يكن أغلبنا أناسٌ عاديون لا نُحسب من أهل الدين ( الملتزمين ) ولا من كارهيهم ( المتحررين العلمانيين ) ، بل كنا شباباً للوسطية أقرب ، تعلمنا من ديننا مع ما أخذناه من تربية والِدينا ومن نقاء وطهارة مجتمعاتنا ما حمانا وحفظنا من الإنزلاق في براثن مكرهم وخديعتهم

الدين لديهم هوى ، وبمقاييسهم الخاصة والخاصة جداً شخصي يهم الفرد وحسب !!

والإلتزام في نظرهم تزمت ، والفضيلة تشدد ، والأخلاق رجعية

إن قارعت وفندت ودحضت ونجحت ، تكالبوا عليك وفي مقدمهم كبيرهم الذي علمهم السحر ( مالك المنتديات ) ، وكم كنا نبغضه سيما وهو بلغ من الكبر عتياً ورغم ذاك كان يضع صورته التي أنّت وصاحت وناحت حتى إطارات وحواف براويزها من دمامة خلقته وانتكاسة ملته ( ولا اعتراض على خلق الله سبحانه فهو البديع المصور )
لم يمض الشهر والشهرين والثلاثة ، حتى حصلتُ ومن معي وهم إخوة كرام أحدهم ( قحطاني ) والآخر ( غامدي ) وثالث من الأحساء ( كان إلى الواقعية والحق وقول الحق ـ في وجوه القوم رغم أنه عضو قديمٌ بمنتداهم ويجلونه ـ أقرب ) ، أقول : لم تمض تلك الأشهر إلا وقد نلنا وحصلنا معهم على موضع أقدام ثابتة صامدة ( وعنوةً ) ، وصدحنا بأصواتنا تارات حادية وأخرى شاديه
ذُهل القوم واغتموا ، وازدادت أعداد الأعضاء والقراء ، وبدأ الفريق الخصم لهم ( نحن ) في ترتيب ولملمة صفوفه وأعضائه إيذاناً ببدأ حرب شعواء ستقضي على الأخضر واليابس

كانت أسلحتنا تقليدية ، وتقليدية جداً في هذا الزمن المنكوس المركوس ، ولكنها كانت ناجعة ، مجدية وحققت إلى حدٍ ما هدفنا
لقد كانت :
الحجة ، الدليل ، البرهان ، العقل ، الفطنة والحنكة فصعقناهم وأصبناهم في مقتل

جيشهم كان عرمرماً جراراً ، ولم يقتصر على أفرادٍ " قادةٍ" من معمري الفكر اللاديني في بلادنا وجندهم " تلاميذهم " ( وهم كثر وكثر ومن الجنسين ) ، بل كان المدد يأتيهم ، من كل حدبٍ وصوب ، من البحرين والإمارات والعراق .. وأيضاً من مصر وسوريا بحسب ما أذكر .. والغريب أن سواد هذا المدد الأعظم والقادم مما وراء أعالي كثبان الصحاري وأسوار الحدود ( مددٌ أنثوي ) ، زعيمتهم فيه إماراتيةٌ و "جدّةٌ " بحسب وصفها لنفسها ( نسأل الله حسن الختامة ) ، وحفيدها كان جندياً مخلصاً لهم ومن أعضاء ذاك المنتدى وكثيراً ما كان يصفق لجدته ( معجباً بها و ناصراً لها ) ، وأخريات من المنامة والكويت ومن جدة مدينة ( البيك ) وكان لبعضهن السبق والريادة في وضع صورهن كعضوات بجانب معرفاتهن ، فكثر الهرج والمرج وتعالت الأصوات من منكرين وشاجبين غير أن القضاة والمشرعين والمحامين كانوا وكالعاده بالعتاد والعدة جاهزين فنصروهن وأعلوا شأنهن بل وأفتوا بجواز وضعهن صورهن ساترات لشعر رؤوسهن أو كاشفات فالكل سواء والأهم ( الثقة وعدم التبرج ) .!! والغريب أن التبرج كان عنوان كل ناجحة منهن في قواميس أولئك القضاة والمشرعين !!

تجاوزنا مرحلة ( الصور ) حيث أراد الله أن يدفعن ثمن جهلهن غالياً فتحولن وبأيادي محترفي الفوتشوف إلى غريمات وعشيقات ومواضع سخرية في صور و لقطات ومقاطع انتشرت بالمنتدى وبين الأعضاء وربما خارجه .. وفقط ( بلمحة من وجه ) !!

مرت تلك المرحلة وأعقبتها مراحل أشد وأشد من السجال الفكري والأخلاقي

وأراد الله أن ينتصر في بعض جولاتٍ لهذا العدد القليل من الشباب المنافح عند دينه وعقائده وفضائل مجتمعه ( وليس لتطوعهم الديني والتزامهم كما أسلفت ) ولكن لوقوفهم على سر تجمع هذه الأعداد الغفيرة من أولئك القوم المسحورين بالهوى والهواء الغربي الكارهين لاستنشاق هواء مكة وطيبة والسراة والحجاز ونجد واليمن وهواء الشرق برمته ، وكشفهم ذاك السر وما يهدفون إليه من خلال منتداهم الليبرالي ذاك إن سراً أو جهراً

بدأت الحملات وتتالت ، وبعد أن ضاق القوم ذرعاً ، أوقفوا بعضاً من الأعضاء الشرفاء الذين لم يثنهم عن قول الحق ثان
وكانوا القوم دهاة ماكرين ، فقد وجهوا أولى حملاتهم لمن علموا عنهم من خلال ردودهم أنهم سريعو الغضب وحادوا الألفاظ وصريحها ممن يصمونهم ويصفونهم مباشرةً بالـ ( العلمانيين والليبراليين ) وربما البعض نعتهم بالـ ( الزنادقة الكفرة )

لم أسلم ولم أكن في منأىً عما حدث ، فقد طالني بعد مضي فترة ما طال غيري ..
فلا ( الرجل المثالي Ideal Man ) صمد ضد تسلطهم وتقصدهم ، ولا ( وسيع صدر ) صمد ، ولا ( الحالم ) ولا ( واقعي ) ولا ( العدواني ) **

كذاك الحال مع صاحبيّ القحطاني والغامدي ، وأذكر أن الغامدي وقد كان صديق " أثيرٍ إنترنتي فقط " واختفى وهو كذلك ، قد حُورب هو الآخر بدأً بـمعرفه ( حرف ) ، ثم ( يراع ) ، ثم ( القلم الحر ) ** ، ومعرفات أخرى لا تحضرني ، وقد كان والله صارم القول وشديد الحجة رغم حداثة سنه ، فصيحٌ أديب وأريب ، وقد ظننته بداية جولاتنا الفكرية مع أولئك القوم طالب علم شرعي ( مطوع ) لما يمتلكه من ذهانة وفطنة وخاصة في أمور العقيدة والفقه ولكن وبعد تواصلي معه عبر الماسنجر وتطور معرفتنا وصداقتنا تفاجأت ذات يوم وأنا أرى صورةً له كان يضعها وإذا به شاب في مقتبل العمر لا يختلف عني كثيراً في الهيئة والملامح ( الشباب العاديين ) ولا تبدو عليه ملامح الملتزمين مطلقاً ( كما كنت أظن ) ، كان حليقَ ذقن ، يبدو من ملامحه أنه مرح متفتح محب للحياة ( البريئة النظيفة ) ، وكان يلبس في صورته ( تي شيرتاً ) كبقية شباب هذا العصر ممن يستحيل أن يصفهم أحدٌ بـ ( مطوع ، متشدد ، وهابي ، متزمت ) كما كان يصفنا القوم في منتداهم ظنأ منهم أنا ( ملتزمون متشددون " مطاوعة " ) .

قضينا في جنبات ذاك المنتدى ، بل في دهاليزه المظلمة ، أشهراً عصيبة ، ليست علينا كأصحاب مباديء عزمنا السير عليها وعلى تحقيق غاياتنا في فضح أولئك القوم الماكرين ، بل عصيبة على من يريد محاربة عدوٍ ـ ليس بالأشجع ـ ولكنه للأسف أكثر عدداً وعتاداً وعدةً ويسيطرُ على كل مساحات وأدوات ساحات الحرب المادية والتقينة !!

نافحناهم وخاصةً ـ وكما أسلفت ـ في أمور العقيدة والمعلوم من الدين بالضرورة وكذا الفقه ( وذاك رغم تواضع علمنا الشرعي ) وحاربناهم بكل بسالة واقتدار بل وهزمناهم فكراً وعقلاً وحجةً ، ولكنهم للأسف ـ وهذا لعجزهم ـ هزمونا بسلطة منتداهم ومراقبيهم ومشرفيهم بل وحتى بكبيرهم الذي علمهم السحر ( صاحب صورة بابا سنفور )

وقبل ذاك كان نهجهم نهج البلداء الحيارى والمفلسين ، حيث كانوا يجتمعون ويتكالبون زرافات ووحدانا في وجه كل من يقف لهم بالمرصاد أو يفند أطروحاتهم وفكرهم العلماني الشاذ فيبدأون بعدها لعبة ( تبادل الكراسي والأدوار والمهام ) فكلمةٌ من هذا وثانيةٌ من آخر فتحويرٌ لكلام عضو فاستفزازٌ له فتحقيرٌ فإيذاءٌ ـ حتى بالرسائل الخاصة ـ فتهديدٌ فإنذارٌ فوقفٌ ثم طرد ، وهكذا انتهى الحال بأغلب إن لم يكن جميع الأعضاء أصحاب المباديء السليمة الذين لم يرتضوا أن يقفوا مكتوفي الأيدي وموقف المتفرج ، ولكنهم للأسف وجدوا أنفسهم في دوامة حرب ضروس حامية غير متكافئة ( مادياً ) ، ووسط معقل قومٍ هم العدو الظاهر بكل أسلحته وعتاده .

وانتهت بذلك رحلة كفاح قلمٍ وفكرٍ لم يقف يوجههاإلا سلطة التقنية القاسية الظالمة وإلا لحققت الكثير وأبعد مما كان يطمح به روادها



***

وبعد ما يربو عن الستة أو السبعة أعوام .. ومنذ يومين أو ثلاثة سبقت هذا اليوم الخميس الموافق 5/3/1429هـ

شاءت الأقدار أن أجد وضمن بعض متعلقات شخصية قديمة لي قصاصة ورق مطبوعٌ عليها بضع كلمات كنت قد سطرتها ( سابقاً ) في أحد تواقيعي في منتداهم بإسم ( واقعي ) ، وقد أدرجتها في منتدانا العزيز ( زهران ) في أحد مواضيعي ، فتذكرتهم وحالهم ، فقلت ألا أعرج عليهم لأنظر حالهم ..

فعلت .. ويا.. الله .. كانت المفاجأة ..

أكاد لا أصدق ..

رابط منتداهم "الطارد" لكل فكرٍ يخالف فكرهم حتى وإن كان مع الحق ولقول الحق صار "مطروداً " مشرداً عبر أثير الفضاء وخارج حسابات جميع محركات البحث وَ ( ملغي ) !!

أرجعت ظهري للوراء وحيث كان ، وبعد لحظات استرخاءٍ وتنفس عميق حمدت الله الذي كفى كثيرين شرورهم ، ودعيته سبحانه أن يكون هداهم وأن لا يكونوا ممن تركوه ويمموا صوب آخر ممعنين في غيهم رامين مواصلة بث سمومهم وشبهاتهم

وهو سبحانه العالم بحالهم وما آل بوكرهم المُحارب للدين والفضيلة وكيف انفض وانقضى .

انتهى ،،، ،،، ،،،

وللجميع خالص تحياتي


====
==
=

***.*.*.*.***

مذكرات أخيكم : ( أحمد العدواني الزهراني )
أحدُ محاربينَ قدامى ( قبل حوالي الـ 7 إلى 8 سنوات ) في أحد أشهر وأخطر منتديات العلمنة والعلمانيين ( الباطنة )


آسفاً على الإطالة

***.*.*.***

=============================

** فارس بن حزام ويحي الامير ، غير متأكد مما سمعت عنهما أنهما من ذات الفئة !!

** ( وجه بن فهره ) : أحد أخطر وأشهر مراقبي منتداهم وكان كثير التلبس بالمعرفات لمحاربة الدين بأسلوب ساخر وهزيل ، وقد أخذ هذا الإسم المعروف وهو لشخصية تاريخيه بديلاً له عن معرف سابق له كان : ( مراقب )

** ( الرجل المثالي ) ، ( وسيع صدر ) ، ( واقعي ) ، ( حالم ) ، ( العدواني ) : معرفات أخوكم التي كافح وعاود التسجيل بها محاربةً لهم وأوقفوه في كل مرة

** ( حرف ) ، ( يراع ) ، ( القلم الحر ) ، ومعرفين آخرين نسيتهم : هي لصاحبي الغامدي المنافح الآخر وأوقف هو الآخر بها جميعاً كما هو الحال معي

ملاحظة :
أغلب أبطال هذا الفيلم ـ عفواً رموز ذلك المنتدى ومرتاديه من السعوديين كانوا من العاصمة ، ومحافظات تابعه لها ، ومن القطيف والدمام ، ومن جده

=============================
...

...
.[/align]

[جبل منور]

-----------------------------------------

يعطيك العافيه

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

-----------------------------------------

[علي المفضّلي]

الليبراليون هم ورثة الزنادقة والمنافقين
سمّوهم في صدر الإسلام المنافقين ثم في الدول الإسلامية الزنادقة ونحن اليوم نقول عنهم علمانيين ولبراليين

هؤلاء قوم طبع الشيطان على قلوبهم وعقولهم وقال إني ناصر لكم
وهم في غيهم يعمهون ولكن يأبى الله إلا ان يظهر دينه ويعلي رايته وقريباً سيندمون ولات حين مندم

أما هؤلاء الذين انتقلوا من حياة التكفير إلى حياة العلمنة فهم كالمرأة البغي التي ان أنجبت نسب ولدها إليها وإن لم تنجب فستبقى كمرمى النفايات لكل عتل بعد ذلك زنيم

نمبر ون
بارك الله فيك ورحم والديك

[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل منور      ----------------------------------------- يعطيك العافيه بارك الله فيك جزاك الله خيرا -----------------------------------------

الله يعافيك أخي الكريم / جبل منور

وبارك الله بك وجزاك خيراً

شكراً لمرورك وتشريفك

دمت بود

[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الوليد المفضّلي      الليبراليون هم ورثة الزنادقة والمنافقين سمّوهم في صدر الإسلام المنافقين ثم في الدول الإسلامية الزنادقة ونحن اليوم نقول عنهم علمانيين ولبراليين هؤلاء قوم طبع الشيطان على قلوبهم وعقولهم وقال إني ناصر لكم وهم في غيهم يعمهون ولكن يأبى الله إلا ان يظهر دينه ويعلي رايته وقريباً سيندمون ولات حين مندم أما هؤلاء الذين انتقلوا من حياة التكفير إلى حياة العلمنة فهم كالمرأة البغي التي ان أنجبت نسب ولدها إليها وإن لم تنجب فستبقى كمرمى النفايات لكل عتل بعد ذلك زنيم نمبر ون بارك الله فيك ورحم والديك

حياك الله اخي العزيز / ابو الوليد المفضلي وبارك فيك

عقّبت فأفضلت ، وأضفيت فأكملت ، وأوجزت فأبدعت حين وصفت أولئك القوم ..

فسلم يراعك و لا فض فوك أخي

شاكراً لك تشريفك وطيب مرورك وإضافتك المميزة

دمت بأحر ود

.

.

[ابو عادل العدواني]

[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عادل العدواني

الله يعافيك أخي ابو عادل

شكراً لمرورك وتشريفك

دمت بود

[مخاوي الجود]

بارك الله فيك أخوي No1 .... ولعل أخطر ما نواجهه الآن هو العلمانية ...
لا حرمك الله الآجر ....

تقبل تحياتي

[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a-z      بارك الله فيك أخوي No1 .... ولعل أخطر ما نواجهه الآن هو العلمانية ... لا حرمك الله الآجر .... تقبل تحياتي

وإياك أخي العزيز / a-z

وصدقت أخي فخطر هذه الفئة على مجتمعاتنا عظيم وينبغي الحذر منهم

شكراً لمرورك الجميل وتشريفك

دمت بأحر ود

[صوت من زهران]

الأقلام أشد وقعاً من الحُسام المهندِ !

أخي المقدام والجسور .. البطل / أحمـد العدواني . حمّلت نفسك حُب هذا الدين هنا أو هناك ومن أين ماسرت بداية ً أو انتهيت فهو مازال بمعيتك .

حسناً .. أشرتَ في الديباجة إلى الإعلامي ( تركي الدخيل ) وحتى لا تـُصادر معان الإنصاف والمنهجية كمطلب مهم في مثل هذه الحوارات فالرجل وللأمانه كان مخلصاً حراً ونزيه في برامجه فتارة مع أحد المشائخ يقلب الأوارق ويستبين لنفسه وللمشاهد بعض الأمور التي تعنى بالشأن السعودي وتارة مع رموز العلمانية في المملكة ألا أنه بدأت تروق له الرزمة الأخيرة مع الأيام والدليل كتاباته الصحفيه ولقاءات المحطات معه ووو .

العلمانية كفكر ترصد نقاط ضعف المجتمع بعبارات أقرأها وهم يعملون بمضمونها منها ( النساء لسن أشباح ، حياة الموت هي ما تدعمه الديانة الإسلامية مثلما تعمل الأديان الأخرى على محاكاة الروح فبطبيعة الحال هي ليست عملية ولا تتوفر بها ديناميكية الإنسان في العصر المتقدم ، الحُرية على طريقة الفوضى والمسوّغ واضح جداً وهو الشباب والفتيات ... )

عدو الداخل يجتذب آحاد الشعب وعدو الخارج يضرب بيدٍ من حديد جمّـلة من الشعوب و الأوطان .

وإن كانت بشرى الخير في إقفال منتداهم وضياع حقوقهم وسلب حريتهم وكتابات تعزّ عليهم طريقة مؤذية مؤلمة إلا أن المعركة لم تنتهي بعد .




تحيتي ،،