[خبر] القتل لمواطن قتل زوجته وهي نائمة

[الدوسـي]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/17.gif');border:1px solid tomato;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانا حول تنفيذ حكم القتل بحد الغيلة في مواطن طعن زوجته وهي نائمة مما أدى لوفاتها في المدينة المنورة وفيما يلي نص البيان ..
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم حمد بن حماد بن محمد الأحمدي سعودي الجنسية على قتل زوجته رندا بنت طلال ابن سليم الأحمدي سعودية الجنسية وذلك بطعنها بسكين عدة طعنات وهي نائمة مما أدى إلى وفاتها.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه قرار شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا ولأن قتل المذكور لزوجته المجني عليها يعد من قتل الغيلة لأنه اغتالها على غرة وهي آمنة في بيتها قارة في مخدعها مستغرقة في نومها فقد تم الحكم عليه بالقتل حد الغيلة وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل حدا بالجاني حمد بن حماد بن محمد الأحمدي يوم الاثنين الموافق 8 - 10 - 1435 بالمدينة المنورة بمنطقة المدينة المنورة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك, بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره . والله الهادي إلى سواء السبيل.




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ابو احمد العدواني]

لا حول ولا قوة إلا بالله

[محمد الساهر]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف شكر بارك الله فيك على نقل الموضوع والاعلام
نتمنى منك المزيد

[ال يتيم العلي الدوسي]

لـا حـول ولـا قـوة إلـا بـالله

ألـفـ شـكـر لـك

والله يـعـطـيـك الـعـافـيـة

وجـزاك الله خـيـر