[ أشياءٌ ؛ بين علامتيّ تنصيص ! ]

[جـــبل هــــادا]

بسم الله .. ربّ القلم ؛



" القراءة .. هي عملية إعادة لكتابة النصّ " ..
.. هذه المقولة - والتي لم أتذكر بعد أين قرأتها - هي التي تصنع الاختلافات التي نجدها في تقبّلنا للكتابات وذائقتنا الأدبية وإعجابنا بنصّ دون آخر ..

وبالإضافة لما سبق .. فإنّ الأماكن وَ الأزمنة وكذلك الأشخاص كلها تؤثّر في مخرجات العملية السابقة .. وما دليل ذلك يحدث لنا أحيانًا بأن يؤثر بنا مكتوبٌ ما .. ونصٌ آخر يشبه الأول لكنه في مكانٍ آخر وتحت ظروفٍ أخرى لا نجد تأثيره كصاحبه .. وإن تشابها بالأفكار والأساليب !


.
.
.

وبعدَ هذيانٍ مضى ..
هذه مساحة لأشياء " مقروءة / مسموعة / مرئية " ليست لنا .. لكننا نشعرُ وكأنها كانت كذلك ؛ حيثُ أنها مسّت جُرحًا وهتكته .. أو كانت بلسمًا لآخر ..


وماذا بعد ؟!
لا شيء إلا أنني انتظركُم .. ومتصفحكم !