قصص حقيقية من واقعنا الأليم

[شكسبير]

[align=right][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله

الكل منا يعلم أن لكل شخص في هذه الدنيا صفات إيجابيه وسلبيه لكن بالنسبة لنا نحن كمسلمين يجب أن تكون صفاتنا مستمده من الكتاب والسنة، والإنسان غير معصوم من الخطاء وإن كان فيه إنسان لديه صفات سيئه أو سلبيه فهي من الصفات الدارجه بين الناس ولكن هذه الصفات لا تغطي على محاسنه وإيجابياته. لكن بعض الأشخاص هداهم الله صفاتهم السلبيه غطت على صفاتهم الإيجابيه . وياليت أن هذه الصفات من الصفات الدارجه بين الناس كما ذكرت سابقاً بل صفات ( ذميمه - محرمه ) . ولو كان شخص بيننا فيه صفه من الصفات الذميه أو المحرمه لكرهناه ونبذناه. فمابالكم بشخص تتعدد فيه الصفات الذميمه.

هنا سوف أسرد لكم ثلاث قصص واقعيه ومختصرة من واقعنا المعاصر وأترك الحكم لكم.



القصه الأولى : رجل قدر الله أن يكون بعد وفاة والده هو الملجأ بعد الله لأخواته من مصائب الدهر وقهر الزمان ، ولكن من أول ماأحتاجت له إحدى أخواته بعدما أنفصلت عن زوجها ، طردها من بيته وسبها هو وأولاده بل الأدهى من ذلك أن يتكلم في عرضها وشرفها، وكل ذلك في سبيل إرضاء زوجته .


القصه الثانيه : رجل كان له صاحبة هوى وكان يمضي معظم وقته معها بل ويمارس معها الرذيله لفتره من الزمن ليست بالقصيره ، ولما كانت وسيلة الإتصال ومكان اللقاء صعب فماكان منه إلا أن حبك حبكته واقترح على نسيبه المغلوب على أمره أن يتزوج من إمرءه ثانيه والتي هي صاحبته آنفة الذكر لكي يسهل الوصال فيما بينهم .( لكن الله ستر من تلك النية الخبيثه ولم يتم ما كان يصبو إليه ) .


القصه الثالثه : الرسول صلى الله عليه وسلم وصى في سابع جار فما بالكم بالجار الجنب .
هذا الرجل يبلغ من العمر أكثر من الخمسين عام وله أولاد وبنات ولكنه يتربص بعار جاره في روحاته وجياته ويزعجهم على الهاتف الثابت حتى ضاقت بهم الارض من تصرفاته فما كان من زوجة ذلك الجار الطيب إلا أن أبلغت زوجها من تصرفات جاره الخبيث طوال الفتره الماضيه .

طبعاً الرجل عنده غيره على أهله وقام برسم كمين محكم لجاره الخائن حتى اوقع به متلبس . لن تصدقوا مافعل به وهو في ذلك العمر .



أترك لكم الحكم على هذه القصص الثلاث المؤلمة والتي قد يكون بطلها نفس الشخص وإلى اللقاء في مشاركات قادمة قد تحمل تفاصيل أكثر لهذه القصص أو قصص جديده من واقعنا المعاصر الأليم.

[align=center]والسلام عليكم[/align] [/align]

[الهيثم 07]

أولاً : نحييك أخي الفاضل ضيفاً جديد بين ربعك واهلك...
الموضوع:

نسال الله العفو والستر من جميع المعاصي
وارضا الله سبحانه وتعالى وإقامة حدوده وترك الرذايل المؤدية إلى المهالك00
ومضوع يحكي الحالات النادرة جداً في مجتمعنا.. ويجب علينا النصح لكل شخص
يلاحظ منه مثل هذا وتنويره للطريق الصح والعدول عن الخطاء..
ولابد من الخطاء .......سواء بطمع أو نزوة الشيطان..وحب الذات...
بالنسبة للجار فله حقوق على الجار
حق الجار
من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه
عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم " والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم الناس من قلبه ولسانه ويده، ولا يؤمن عبد
حتى يأمن جاره بواثقه. قلنا يا رسول اللَّه وما بواثقه؟ قال غشه وظلمه "
وعن سعيد بن المسيب أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "حرمة الجار على الجار كحرمة أمه"
وروى أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "إن الجار يتعلق بجاره يوم القيامة
فيقول:
يا رب وسعت على أخي هذا وقترت عليّ أمسى جائعاً يمسي هذا شبعان فسله لما أغلق بابه دوني وحرمني ما قد وسعت عليه".
وتمام حسن الجوار في أربعة أشياء.

أولها أن يواسيه بما عنده.

والثاني أن لا يطمع فيما عنده.

والثالث أن يمنع أذاه عنه.

والرابع أن يصبر على أذاه.

بارك الله فيك اخي
ويعطيك العافية

[احمد1399]

يعطيك العافيه اخى الكريم
نسال الله الستر والعافيه
هاذه الصفات لايتصف بها الى القبيح من الناس
يعطيك العافيه مره اخرا اخى

[الخزمري 2009]

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور شكسبير على موضوعك الذي طرحته شدانتباهي فدعاني لقرائته ,من الجميل ان نتعلم مما نقرأ ونستفيد مما نشاهد من ثنايا صفحات حياتنا , وبينما انا مسترسل في قرائة الموضوع تذكرت مما هو اشنع من الذي ذكرته في طرحك حيث ان الاخطاء في حياة الناس مراتب ومنازل تتراوح فيما بينها , حيث انني احببت ان اشارك باكثر من قصه حقيقيه مارسها احد الاشخاص الذي نعتبره في مجتمعاتنا القبليه وليست مجتمعنا فقط بل تأبأها كل نفس مسلمه وكل انسان توجد بداخله الغيره على محارمه التي حرمها الله عليه فاذا انتهك هذه المحارم كان كا التيس الذي يبول في ذقنه اكرمكم الله فكان هذا الشخص هو السباق الى هذه الرذيله وانتهاك محارم الله حيث كان يقيم العلاقات مع زوجت اخيه وابتتها التي يعتبر هو عمها وفي مقام ابيها فمن العجب ان يكون هو من يسعى الى انتهاك عرضها فمثل هذا الشخص لا يكون عليه غريب انتهاك محارمه الاخرى التي لم تكن بعيده عن محارم اهل بيته فمنهم من استضاف هذا الشخص ويعتبر رحيماً له واخوا لزوجته حيث انه صحي باحد الليالي واذا به يتنقل داخل بيته وكانه في زريبته ويتحرش بابنته فكانت ردة فعل صاحب البيت الذي هو في ضيافته الا ان يوسعه الضرب المبرح وطرده من البيت لان هذه العينات من الناس لا يطلق عليه رجل وتكون هذه الكلمه كثيرة في حقه ومن الاشنع من هذا الشخص انه كان يتقرب من فتاة احد جيرانهم بوسطة امه علماً ان امه لم تكن تعلم عما يفعل هذا الخبيث حيث ان هذا الفتاة كانت تراود هذا البيت بحجة تقديم المعونه لهذه العجوز حيث راودها بخبثه الا ان وقعة في شباكه فمثل هذا الشخص لا يستبعد ان يعمل الفاحشه مع ابنته نسال الله السلامه والعافيه في الدين والدنيا ولاَخره هذا ما احببت ان اورده اليكم من المواضيع التي اجزم انها تستحق الطرح وتستحق التعليق والنقاش .
ولي معكم في الحديث بقيه ( مع تحيات الشنب)

[Mansour Al-zahrani]

يعطيك الف العافيه يا اخي الكريم
نسال الله العفو والستر من جميع المعاصي

[جبل منور]

نسال الله الستر والعافيه

هاذه الصفات لايتصف بها الى القبيح من الناس

بارك الله فيك

[سمو الروح]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ / شكسبير

لقد قرأت تلك القصص التي أوردتها في موضوعك وقد أحزنني كثيرا أن تكون مثل هذه القصص في مجتمع مسلم عربي سعودي والذي يستمد صفاته وعاداته وتقاليده من كتاب الله وسنة نبية عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والأدهى والأمر أن تكون تلك الوقائع تصدر من شخص واحد وهذا أن دل على شئ فهو يدل على خسة ونذالة ووطأة هذا الفاعل الذي تخلى بهذه الأفعال عن جميع أخلاق ومبادئ وقيم الدين الحنيف وشهامته ومرؤته العربية الأصلية .
أخي العزيز أن من المؤسف أن يعج مجتمعنا بالكثير من مثيلات القصة الأولى والتي أصبحت غير مستغربة في هذه الأيام والعياذ بالله .

أما القصة الثانية فأن دلت على شئ فهي تدل على خسة ودانة وقلة مرؤة الفعل الذي ضرب بتعاليم الدين والشهامة والمروة عرض الحائط في سبيل أشباغ رغباتة ولم يحترم علاقة النسب التي تربطه بالشخص الآخر

أما القصة الثالثة فهي غير مستغربه من شخص أقدم على مثل تلك الأفعال السابقة ولكن كم كنت أتمنى لو أنك أكملت بقية القصة الثالثة لكي نعرف مصير هذا الساقط مع جاره .

وإلى لقاء قادم
والسلام عليكم

[ابو عابد55]

مشكور اخوي