[خبر] تجديد عقود العمالة المنزلية الفلبينية يتم في السفارة أو القنصلية

[الدوسـي]

طالب مستثمرون في مجال الاستقدام الجهات ذات الاختصاص بتوعية المواطنين بخصوص تجديد عقود العمالة الفلبينية المنزلية الراغبة في العودة للعمل مرة أخرى لدى كفلائهم، وذلك لتفادي تأخر سفرهم والعودة مجدداً للعمل لديهم حيث أكدوا أن العقود الجديدة لابد من أن توقع في مقر السفارة في الرياض أو القنصلية في جدة، مشيرين إلى أن تقليص الرواتب والأجور والبدلات للموظفين ساهم في قلة الطلب على العمالة الفلبينية المنزلية بنسبة 20% بسبب قلة السيولة.

من جهته قال رئيس لجنة الاستقدام بغرفة جدة يحيى آل مقبول، إن هناك ارتفاعاً في طلبات الاستقدام على العمالة المنزلية البنغلاديشية والغانية خلال هذا العام، وانخفاض الطلب على استقدام العمالة الفلبينية وذلك نتيجة تقليص الرواتب والأجور والبدلات للموظفين والتي ساهمت في قلة الطلب على العمالة الفلبينية المنزلية.

وطالب الجهات ذات الاختصاص بتوعية المواطنين بخصوص تجديد عقود العمالة الفلبينية المنزلية الراغبة في العودة للعمل مرة اخرى لدى كفلائهم، وذلك لتفادي تأخر سفرهم والعودة مجدداً للعمل لديهم، وأكد أن اجراء تجديد العقود معمول به منذ توقيع الاتفاقية مابين المملكة والفلبين، متوقعاً أن يزيد الطلب على العمالة المنزلية ذات الاجور المنخفضة، مثل البنجلاديشية وغانا؛ نتيجة تقليص رواتب الموظفين.

من جهته أكد المستثمر في قطاع الاستقدام ماجد الهقاص أن توقيع العقد الجديد مع العمالة المنزلية الفلبينية الراغبة في العودة مجددا لنفس الكفيل يكون في مقر السفارة الفلبينية بالرياض أو القنصلية بجدة، مع حضور الشخص الكفيل والعامل أو العمالة المنزلية، والهدف من هذا التأكد من حصول العمالة المنزلية الفلبينية على مستحقاتهم كاملة.

يذكر أن حجم العمالة الفلبينية بالمملكة يصل إلى 11.3% من حجم الوافدين بالمملكة، وأن 45% منهم من العمالة المنزلية، وبلغ عدد العمالة المنزلية الموجودة في المملكة نحو 1.92 مليون عامل وعاملة منزلية، وذلك حتى نهاية العام الماضي 2015، فيما تشكل العمالة المنزلية من النساء 62.4% منها.

[Mansour Al-zahrani]

شكرا لك

[منبع الطيب]

الخدم "شر لابد منه" لمن يحتاج اليهم بالفعل ..
يجب على وزارة العمل ولجنة الاستقدام وضع حلول ذات فاعلية لسد حاجة الاسر من العمالة المنزلية
فمن غير المعقول ان تستغل مكاتب الاستقدام وشركات العمالة المنزلية الموجودة حالياً حاجة الأسر
ونقص الأيدي العاملة برفع اسعار الاستقدام وارتفاع تكاليفها ..!