#1
|
||||
|
||||
رد: الأحمري يغزو بلاد غامد وزهران ! ولكن ...
هذا الموضوع للتوضيح فقط وإلا فإن ما قد فات مات وإنتهى
ونحمد الله عز وجل أن سخر لهذه البلاد قياده حكيمه إستطاعت توحيد الصفوف وجمع قبائل هذه الجزيره تحت راية لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله ======================== الإمبراطوريه العثمانيه :: هي إمتداد للخلافه العثمانيه التي إمتدت أرجائها لتصل إلى منطقة عسير فأخذت لها قرابة 108 أعوام لم تخلو من كرٍّ وفر مع قبائل المنطقه مُنيت هذه الإمبراطوريه بهزائم وإنتصارات عدّه لا تخلو هذه الهزائم والإنتصارات من دماء وأنفس أزهقت حيال تلكـ الوقائع الجدير بالذكر أن تواجد الدولة العثمانيه غير مستقر طوال تلكـ الفتره فقد بداءت حملاتها منذُ عام 1229 هـ حتى إنقضت عن المنطقه برمتها عام 1337 هـ ======================== البعض لا يرى بأن الدوله العثمانيه عدو حقيقي يجب أن يُحارب لأنها برأيهم إمتداد للخلافات الإسلاميه فتجد أنهم تعاملوا مع هذه الدوله وأنخرطوا فيها على أساس أنها أمر واقع لا مفر منه فسلّموا بقناعاتهم ولا يلامون على هذا الأمر لأنه لو إستمرت الدوله العثمانيه لإنتهج البقية نهجهم ======================== بعض أبناء قبائل منطقة عسير الذين تم تعينهم في الجيوش العثمانيه يتقلدون مناصب عسكريه كبيره تجد منهم الكمندار أو كما تنطق باللغة التركيه (( قُمندان )) ويُعنى بها قائد عسكري كذلكـ الحال لمن تقدم إسمه كلمة (( آغا )) ومن جاء في أخر إسمه كلمة (( باشا )) فهي ألقاب أتت مع هذه الدوله ======================== دليل ما أقول على إنخراط البعض في الدوله العثمانيه (( الكمندار :: على عبشان الأحمري )) و (( الآغا :: مانع المتحمي )) فقد تم تعيينهم قادة على جيوش عثمانيه وهذا لا يُضيرهم في شيء بل بسالتهم وحنكتهم هي من أوصلتهم إلى هذه المناصب وإلى هذه الرُتب والمناصب مع الأخذ بالإعتبار أن هذا الأمر لم يحدث في بدايات دخول الحملات العثمانيه بل بعد 90 عام من تواجدها في المنطقه ودليل ما أقول المعاركـ هو تصدي طامي بن شعيب وجيشه للقوات العثمانيه منذُ عام 1229 هـ وقد كان جيشه من قبائل عسير السراه ورجال ألمع وبللحمر وبللسمر حيث خاض معاركـ عده في مدينة القنفذه ومواقع أخرى على الساحل إلى أن تمت السيطره على الساحل بأكمله ثم توجه بالجيش إلى بلاد زهران وألحق الهزيمه بقوات محمد علي باشا فإنسحب بعدها إلى الحجاز الكاتب : خالد بن شطفان |
05-09-2007, 03:56 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||
شاعر
|
وهل كان لمحمد علي باشا تواجد في بلاد زهران وهي اللتي اضنته لقرون عجبي اتمنى تزويدنا بمصدر المقال فهناك مغالطات تستحق الوقوف امامها . دمت بالف خير التعديل الأخير تم بواسطة العرنين ; 05-09-2007 الساعة 04:05 PM. |
||||||||||||||||||||||
06-09-2007, 02:29 AM | #3 |
|
ايه نعم ... مثل ماقال اخوي لم يكن للباشا تواجد بزهران .. حتى يأتي حضرة الأحمري ويخرجه ...
الم يكن في زهران من يقوم بهالمهمة ... أتمنى التعديل وإيضاح المصدر ... وتحياتي |
06-09-2007, 02:39 AM | #4 |
[عضوية شرفية خاصة] |
السلام عليكم
ذكرت وقائع لم تقع ! وهمشت وقائع وقعت ! أتمنى منك أخي العزيز أن تذكر لنا من قتل علي عبشان ؟ يقول ابن ثامرة : حزن الباشا على العسكر بغى يغدي به الجزام ودعا حيدر وابو نابين واستلحق علي عبشاني قال وين اثنا عشر طابور ماجاني ولابشر مع التحية |
06-09-2007, 05:54 AM | #5 |
[عضوية شرفية خاصة] |
نسيت أن أسألك سؤال ثاني ..
أنت كتبت في عنوان الموضوع (( رد )) فعلى من ترد ؟ |
06-09-2007, 10:37 AM | #6 |
|
أهلاً بكم إخواني ..
أأمل أن يستمر نقاشنا في طور الأخوه والمحبه .. لي بكم لقاء لذكر المصدر ..وتوثيقه .. وهذا رد لكل من زعم أن محمد علي باشا لم يدخل زهران .. لي بكم لقاء ... ملاحظه . (إذا خرج الحوار عن أسلوب الأدب فسوف أنسحب من الرد في هذا الموضوع ) دمتم أنقياء |
06-09-2007, 12:35 PM | #7 |
شاعر
|
رجاء من جميع الاخوه
عدم الخروج عن اداب الحوار واي رد يسخرج بنا عن الموضوع او يوضع فيه تجريح او سب سيحذف فورا حتى ولو احتوى على معلومات قيمه . دمتم بالف خير |
06-09-2007, 01:02 PM | #8 |
|
للأسف يا أخوان ليس هناك اي توثيق لتاريخ زهران
وكذلك القبائل المجاوره الا بقصيدة من شاعر او قصة يرويها الآباء عن الأجداد واللوم كله يقع على حكام القبائل الذين لم يوثقو هذا التاريخ الذي اعرفه عن والدي الذي زار مكتبات الشام واسطنبول والقاهرة بحثا عن هذا التاريخ وأيضا لم يستطع ان يجد شيئا واضحا وذلك لأن الهزائم التي لحقت بالحاكم العثماني او محمد علي باشا لم تكن مشرفة لهم ولذلك لم تسجل بالتفصيل اما بالنسبة لطامي بن شعيب وجيشه فلقد اتحد مع جيش البخروشي الأمير بخروش بن علاس ومع احد امراء الدولة السعودية الأولى ضد جيش محمد علي باشا وتعدادهم يزيد على 30000ثلاثون الف جندي وهذه المعركة اتت بعد ان هزم جيش الباشا في الحرب التي سبقتها وقتل فيها قائد الجيش طوسون ابن محمد علي باشا وكانت هذه الحرب في منطقة تسمى بسل وكلاخ قرب الطائف وقد انتصرجيش محمد علي باشا ليس بقوة رجاله بل بقوة السلاح الحديث في ذلك الوقت وهو مدافع الهاون والبنادق العصملي وكانت القبائل لاتعرف سوى البنادق القديمه (ابو فتيل ) والسلاح الأبيض هذا ما سمعته من والدي الذي ذهب الى القدس عام 1370 هجريه مجاهدا وبعدها زار مكتبات الشام واسطنبول والقاهرة بحثا عن التاريخ وعلى العموم الأخ هليكوبتر لا نلومه في ذكر جزء من الحقيقه وذلك لعدم تدوين التاريخ لديهم ايضا يعطيكم العافية جميع |
06-09-2007, 02:10 PM | #9 |
|
وش ذا الكلام الله يعبا لكم.......
ذبحوهم مثل الغنم وتقول دخلو عندنا اجل ليش الحروب والله انك سنافي لكن كيف سمحت لنفسك بالتورط فيه لا عاد تزيد يا حبوب |
06-09-2007, 04:41 PM | #10 |
|
الكمندار علي بن عبشان الأحمري كان ثالث ثلاثه أوكلت إليهم مهمة غزو بلاد غامد وزهران :
بعد الثوره التي قام بها بعض الأهالي ضد المتصرّف العثماني في تلكـ الديار فقام متصرف لواء عسير اسماعيل حقي باشا بتجهيز حملة كبيرة جداً مكونة من ستة طوابير بقيادة أمير اللواء الحادي عشر أحمد لطفي باشا , والكمندار اسماعيل باشا , والكمندار علي عبشان الأحمري مُنيت هذه القوات بهزيمه نكراء في عام 1321 هـ كما تم وصفها في (( مخطوطة جعّاث )) لمحمد سعيد الغامدي وذكر أيضاً بأن هذه المعركه كانت سبباً في جلاء الطغيان العثماني عن بلاد غامد وزهران نهائياً وهنا نحن نسجل فخرنا بهذا الإنتصار لقبائل غامد وزهران كما إفتخرنا بنصر قبائلنا على الحملات العثمانيه سابقاً ولكن لا يجب أن يتناسى كاتب التاريخ أن يدوّن بأن غامد وزهران لم تقاتل وبهذا الجيش المُنظم سابقاً إلا من بعد ثمانين عام طاحنه قد أهلكت جيوش قبائل منطقة عسير وكذلكـ الهزيمه القاسيه في الحرب العالمية الأولى التي لحقت بالجيوش العثمانيه كان لها دور أساسي فلم تظهر الحملات العثمانيه أمام غامد وزهران كما ظهرت أمام قبائل منطقة عسير ولم تُعاود الدوله العثمانيه كرّتها في إرسال حملات أخرى لبلاد غامد وزهران لأنها بالكاد تكون مسيطره على أماكن قليله في منطقة عسير ======================== ما حقيقة الأوضاع في بلاد غامد وزهران خلال تلكـ الفتره الطويله التي أمضت فيها قوات قبائل عسير تقاتل العثمانين : كانت بلاد غامد وزهران موطن نزاع بين قادة قبائل منطقة عسير وقادة الإمبراطوريه العثمانيه في الحجاز فتارةً تجد بلاد غامد وزهران يتم السيطره عليها من قِبل حكومة آل عائض حكام عسير وتارةً أخرى يتم إنتزاعها من قِبل الدوله العثمانيه وقد كانت بداية تلكـ النزاعات عام 1252 هـ ======================== القياده الفعليه كانت متمثله في قادة قبيلة عسير ولم يهتم أحد من قادة القبائل الأخرى بأمر القياده بل إن هاجسهم الأول هو توحيد صفوفهم لمواجهة الحملات العثمانيه وإلا فإن وثيقة علي بن مجثّل في عام 1238 كانت تشير بمن يشاركونه في الحل والعقد جاء في الوثيقة التي أرسلها للمخلاف السليماني ما يلي : " سلام الله الأتم . . . وبعد وصلت خطوطك وفهمنا مضمون الجميع ، وتعلم أن القومة لله لا لغرض من الأغراض ، ولا يخفاك مع وصول خطك الأول ، أنا قد جوّبنا عليك ، بما في خواطرنا بمحضر كبار عسير وشهران ورفيدة ، وبني الأسمر وبني الأحمر ، وبني شهر وبلقرن وبني عمرو ، ومن حضر من أابر عبيدة ، وسنحان ، ومن حضر من دراعية ، ورجال همدان ، وصدرنا الخط يواجهك في القنفذة ، وأما الباشا فلا نرى الخط عنده وجه , لأنا ما نعلم له عندنا من المطالب شيء ، فأن أراد العافية والسكون ، فيخلينا ويخلي سبيلنا وأن يدور الفتن / ومراده يوازينا عند طوارفنا . فنستعين عليه بقاصم الجبابرة " هذه الوثيقه تبيّن إنطلاقة القتال المنظّم لقبائل عسير ضد العثمانين أي قبل 80 عام من مواجهة غامد وزهران لهم ======================= بعد وفاة على بن مجثّل أوصى بأن يتولى القيادة من بعده عائض بن مرعي فوافق أهل الحل والعقد (( الذين تم ذكرهم في الوثيقه فقط ))على تقليد عائض بن مرعي زمام الأمور ======================= تقدمت حمله كبيره من الحجاز بقيادة شريف مكة محمد بن عون وأحمد باشا محافظ الحجاز بأمر من محمد علي باشا وقد تم سحق هذه الحمله والإنتصار عليها من قِبل عائض بن مرعي ومن معه من قادة قبائل منطقة عسير مما جعل الدوله العثمانيه تقف ثلاثة أعوام بعد هذا الإنتصار دون أن تعيد الكرّه وهذا الأمر كان دافعاً إيجابياً لقوات عسير أن تنطلق إلى بيشه حتى أدخلتها إلى حكمها ومن بعد ذلكـ تم إدخال قبائل غامد وزهران لتصبح تحت إمارة عسير ولم يتم الإكتفاء بهذا فلقد أخذ عائض بن مرعي يكاتب بقوم وشلاوة من قبائل الحجاز يعرض عليهم الدخول لطاعته وكان ذلكـ بمثابة إستعراض للقوه وتحدي لقوات محمد علي باشا الموجوده في الحجاز لم يتم السيطره طويلاً على بلاد غامد وزهران ففي العام الذي يليه تم إستعادة بلاد غامد وزهران من قبل العثمانين ولكن لم ينتظر عائض بن مرعي كثيراً بل جهز جيشه وقام بالغزو في عام 1254 هـ وكان الإنتصار قريب جداً لولا الغدر غير المتوقع من قبائل غامد وزهران بقوات قبائل منطقة عسير لأنهم جاؤهم من الخلف حيثُ كان جيش قبائل عسير يواجه قوات أحمد باشا من الأمام الشاهد قُتل الكثير من قوات قبائل عسير وتم سلب كل أسلحتهم وأمتعتهم ايضاَ بالرغم من أن العدو واحد لنا ولهم ولكن تظل رغبة قبائل غامد وزهران في البحث عن إستقلاليتهم المحركـ الأقوى الذي دفعهم لفعل ما نراهُ جُرماً ويرونه حقاً ======================== أحداث وأحداث لا أود أن أتطرق إليها ولكن أقف عند أهم سؤال : ما هي الأسباب التي كانت وراء الإستقرار النسبي للدوله العثمانيه في منطقة عسير منذُ عام 1289 هـ ؟ لعل من أهمها خيانة شيخ حلي ( عمر الكناني )الذي أوقع بالعديد من مشائخ وقادة القبائل في قبضة رديف باشا عندما أخبره الكناني بأن عدد المشايخ الموجودين في ريدة ثلاثة عشر فأمر بالبحث عنهم وقد عثر عليهم في أحد الحصون وهم شيخ بللسمر وشيخ بللحمر وشيخ بني مغيد نظراً عن مقتل البقيه في معركه ضاريه وهم : محمد بن عائض وأخواه سعد وعبد الله ، وسليمان بن عبد الوهاب المتحمي ، وراسي بن مغرم بن ثابت الشهابي شيخ قبائل سنحان ، ودليم بن شائع شيخ قبائل قحطان ، ومحمد بن سليم شيخ قبائل آل الصقر ، وزيد بن شفلوت وناصر بن كدم من مشايخ قحطان ، وعبد العزيز بن محمد الغامدي ، وابن عيّاش الغامدي ، وجمعان بن رقوش شيخ شمل قبائل زهران ، ومبارك بن فرحان الدوسي وغيرهم كثير ممن قتلوا غدراً وخيانة بعد أن أعطوا الأمان من قبل رديف باشا عندما تتبع رديف باشا المشائخ وأحكم قبضته بهم فقد نال مراده وغايته فقد إستطاع بأسرهم وقتل من تبقى منهم أن يجعل الزمن يجري لصالح إستقرار العثمانين في المنطقه هذه الخيانه وغيرها كانت سبباً في عدم مواصلة القتال بعد تلكـ الخساره الفادحه والإستسلام مفروض على أهل المنطقه فلا يوجد حل أخر بعد هذا التاريخ الدامي إلا الرضوخ للأمر الواقع لذلكـ إنخرط الناس في هذه الدوله سواءاً في الجيش أو حتى في حتى في المجالات أخرى وبقي الحال في منطقة عسير على ما هم عليه وتم تسليم المناطق شيئاً فشيئاً لشيوخ القبائل من قِبل الدولة العثمانيه حتى إنجلى العثمانيون عام 1337 هـ ولم تطل الفتره أكثر من ثلاثة أعوام حتى دخلت المنطقه في حكم الدوله السعوديه الثالثه هذا هو التاريخ كما جاء في كتاب (( تاريخ عسير )) للكاتب :: علي بن أحمد عيسى أما بخصوص إسم مؤلف الكتاب فهو الأستاذ :: علي بن أحمد بن عيسى الألمعي ولا علاقة له بالشعبي كما يظن البعض وقد كان هذا الكتاب في صميم رسالة الماجستير التي حصل عليها عام 1404 هـ وفي نفس العام تم إصدار أول طبعه لكتابه بعنوان " تاريخ عسير " |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع : رد: الأحمري يغزو بلاد غامد وزهران ! ولكن ... | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
غامد وزهران | الدوسي المنهبي | مجلس دوس بني منهب | 5 | 27-10-2015 01:18 AM |
الموروثات الشعبية في بلاد غامد وزهران | علي المفضّلي | الموروثات الشعبية | 24 | 24-11-2008 11:58 AM |
معارك غامد وزهران ضد الأتراك | أميرالحب | مجلس بني سليم الشغبان | 22 | 23-06-2008 09:59 PM |
من أشهر حكم غامد وزهران | صالح اللقطي | التراث و سوالف الأولين | 19 | 28-04-2008 05:56 PM |