أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الأربعـاء 25 يناير 2012

[مـخـاوي الـلـيـل]

كأس إيطاليا | سحر دل بييرو يقود اليوفي إلى نصف النهائي على حساب روما "توتي"



في أولى مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس إيطاليا، سحق اليوفنتوس ضيفه روما أداءً و نتيجة بثلاثية نظيفة على ملعب ديلي ألبي بمدينة تورينو في مباراة صراع الملكين و التي حسمها الملك أليسَّاندرو دل بييرو بهدف أسطوري و عرض هجومي مذهل لأصحاب الأرض، مقابل عروض دفاعية هزيلة من جانب الذئاب الذين انتهت المباراة بالنسبة لهم في الدقيقة 69 بعد طرد إريك لاميلا إثر تدخله الخشن و عراكه بالأيدي مع جورجيو كيلِّيني مدافع اليوفي.

بدأ اليوفنتوس المباراة بكل قوة مستغلًا أخطاء دفاعية قاتلة في صفوف دفاع روما سواء على صعيد التمركز أو التمرير الخاطئ، فنجح إيمانويلي جاكِّيريني في تسجيل هدف السبق في الدقية السادسة بعد أن حل في الجهة اليُسرى دون رقابة على تمريرة بينية طويلة من أندريا بارزالي من منتصف الملعب، لينفرد الجناح الإيطالي الدولي بحارس روما مارتين ستيكيلنبيرج و يضع الكرة في الزاوية اليُسرى لمرمى روما.

حاول روما الرد بقوة فأنقذ ماركو ستوراري الكرة من أمام أقدام ميراليم بيانيتش الذي كس رمصيدة التسلل و كاد يسجل هدف التعديل، قبل أن يحصل سيمون كيير على الكرة داخل منطقة الجزاء إثر ركلة ركنية نفذها بيانيتش و سددها المدافع الدنماركي الدولي برأسه فوق مرمى اليوفي ببضع سنتيمترات.

ظهر قائد اليوفي أليسَّاندرو دل بييرو في الدقيقة 19 بتسديدة أرضية من خارج منطقة الجزاء رمت بجوار القائم الأيسر لمرمى ستيكي عبر هجمة مهد لها الثنائي ماركو بورييلُّو و ستيفان ليختشتاينر، قبل أن يسجل أليسَّاندرو دل بييرو الهدف الثاني ببراعة كبيرة في الدقيقة 30 مسددًا بأسلوبه الخاص الساحر كرة مقوسة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بباطن العارضة قبل أن تسكن الكرة الشباك.

حاول فيرناندو جاجو النجاح فيما فشل فيه بيانيتش و كيير عبر الرد سريعًا على هدف اليوفي الثاني بهدف تقليص للفارق، فأطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 33 تصدى لها ماركو ستوراري ببراعة، قبل أن يضيع اليوفي فرصة لتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 39 بعد أن مرر جاكيريني تمريرة بينية في مكان قاتل لمارسيلو إستيجاريبيا غير المراقب في الجهة اليُسرى و الذي انفرد بستيكي قبل أن يسدد كرة قوية غير مركزة انتهى بها المطاف في الشباك اليُمنى الجانبية لمرمى روما.

كان لبيانيتش كلمة أخرى في نهاية الشوط الأول حين سدد ركلة حرة من مسافة بعيدة على طريقة زميله الأسبق في ليون البرازيلي جونينيو كادت تباغت ستوراري لولا ابتعادها عن القائم الأيمن للبيانكونيري بقليل، و في الشوط الثاني ظل اعتماد روما على التسديدات من مسافات بعيدة نظرًا لفشلهم في اختراق منطقة جزاء البيانكونيري، فحاول رودريجو تادي محو صورته السيئة للغاية فاعيًا بدعم هجومي عبر تسديدة قوية من خارج منطقة جزاء اليوفي في الدقيقة 53 كان ستوراري لها بالمرصاد.

إلا أن اللاعب ذاته كاد يتسبب من جديد في الهدف الثالث بعد أن خطف منه البديل أليساندرو ماتري الكرة في الدقيقة 76 ليمررها عرضية أرضية إلى البديل الآخر فابيو كوالياريلَّا الذي سدد كرة قوية من مسافة قريبة اصطدمت بعارضة مرمى روما، قبل أن يمرر كوالياريلَّا في الدقيقة 80 كرة بينية لإستيجاريبيا الذي كعادته تفوق بسرعته على تادي ليصل إلى الكرة و يسددها على الفور من على حدود منطقة الجزاء أرضية قوية مرت زاحفة بجوار القائم الأيسر للبيانكونيري.

و في الدقيقة 88 استطاع اليوفي تسجيل الهدف الثالث بأقدام مدافع روما سيمون كيير بعد أن فشلت محاولته لاعتراض الكرة العرضية التي أرسلها كوالياريلَّا من الجهة اليُسرى إلى ماتري، فحول مسار الكرة إلى الشباك عوضًا عن إبعادها عن المرمى لينتصر البيانكونيري بثلاثية نظيفة و يعبر رجال المدرب أنتونيو كونتي إلى الدور نصف النهائي أولًا بانتظار مقابلة الفائز من مباراة ربع نهائي كأس إيطاليا بين الميلان ولاتسيو.

تأهل تاريخي لميرانديس إلى نصف نهائي كأس الملك



سطّر ميرانديس (درجة ثالثة) إنجازاً تاريخياً ببلوغه الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ملك إسبانيا وذلك بعد إقصائه إسبانيول بفوزه عليه (2-1) في مباراة الإياب من الدور ربع النهائي، ليتعادل الفريقان بمجموع المباراتين (4-4) إذ كان الفريق الكاتالوني تفوق ذهاباً (3-2)، فاستفاد ميرانديس من ميزة تسجيله لأهداف أكثر خارج ملعبه ليتأهل ويكون ثاني فريق في تاريخ المسابقة الذي يتأهل لهذا الدور وهو في عداد أندية الدرجة الثالثة.
وبدا إسبانيول في طريقه للتأهل بعد أن تقدم في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني بهدف مهاجمه البرتغالي روي فونتي، لكن ميرانديس لم يستسلم فأدرك التعادل عبر بابلو إنفانتي (57)، ثم سجل له المدافع سيزار كانيدا هدف الفوز والتأهل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وسط فرحة جنونية.
وكان ميرانديس أزاح فريقين آخرين من الدرجة الأولى قبل إسبانيول إذ أقصى فياريال في دور الـ 32 ثم راسينغ سانتاندر في دور الـ 16.
وتقام اليوم مباراتان في إياب نفس الدور، فيلعب ريال مايوركا مع أتلتيك بلباو (الذهاب 2-0 لبلباو) وبرشلونة مع ريال مدريد (الذهاب 2-1 لبرشلونة)، ويلعب الخميس ليفانتي مع فالنسيا (الذهاب 4-1 لفالنسيا).








فوز ثمين لنسور مالي ومردود رائع لأفيال غينيا



نسج المنتخب المالي على منوال نظيره الغاني وحقّق فوزاً ثميناً على حساب الفريق الغيني الملقّب بأفيال الوطن بهدف دون ردّ الثلاثاء في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول من نهائيات كأس أفريقيا للأمم 2012 المقامة حالياً في الغابون وغينيا الاستوائية حتى 12 شباط/فبراير المقبل.
وسجل باكاي تراوري الهدف الوحيد للمباراة التي أقيمت على ملعب مدينة فرانس فيل, في الدقيقة (30) ليهدي نسور مالي 3 نقاط ثمينة ستكون مهمّة في سباق الترشح للدور الثاني من البطولة، رغم أنّ اللقاء شهد سيطرة بالطول وبالعرض للمنتخب الغيني الذي فعل كل شيء إلا تسجيل الاهداف مما سيجبره على تدارك نقائصه في المباراة القادمة.

دون مقدّمات

وانطلقت المباراة دون فترة جسّ نبض حيث دخل الفريق الغيني في صلب الموضوع وراح ينسج الهجمة تلو الأخرى أملاً في أخذ الأسبقية وفتح باب التسجيل في حين بدا المنتخب المالي تائهاً على الميدان وظهرت عليه علامات سوء التنظيم و غياب الانتشار السليم في أرجاء الملعب حيث عانى الفريق من غياب رسم تكتيكي واضح وعدم استثمار إمكانيات العناصر المحترفة على غرار سايدو كيتا لاعب نادي برشلونة ودياباتيه مهاجم بوردو.
وكاد المنتخب الغيني أن يفتتح النتيجة منذ الدقيقة الأولى عن طريق إبراهيما تراوري لكن تسديدته تصدّى لها الحارس الممتاز وبطل الشوط الأول من الجانب المالي سومبيلا دياكاتي.
وتألق الحارس دياكاتي مرّة أخرى أمام رأسية باسكال فايندونو إثر عرضية دقيقة من إبراهيما تراوري قبل أن يسجل الفريق الغيني هدفاً لم يحتسب ألغاه الحكم العربي التونسي سليم الجديدي بداعي وجود مخالفة على المدافع المالي.
وفشل بانغورا في إحداث الفارق بعد مجهود فردي وتوغل في مناطق الجزاء وسدّد الكرة في الشباك الجانبية للحارس المالي بيد أنّ المنافس تمكن من تجسيم أول هجوم معاكس منظم بعد عمل من موديبو مايغا ولمسة من شيخ دياباتي توّجها القادم من الخلف باكاي تراوري بهدف رائع من تسديدة صاروخية في شباك نابي ياتارا (30).
ورغم الهدف المالي لم يتحسّن أداء أبناء المدرب آلان جيريس الذين كانوا محظوظين بعدم قبول هدف التعادل خصوصاً في الدقائق (34) و(41) أمام فرص اللاعب المخضرم باسكال فايندونو الذي كان أبرز عنصر في فريقه صحبة السريع إسماعيل بانغورا.
ورغم سيطرة منتخب غينيا على مجريات الشوط الأول فان النتيجة آلت لنسور مالي بهدف وحيد في شوط طغى عليه الاندفاع البدني والذي وصل في بعض اللقطات إلى حدّ العنف.

مجازفة غينية

ودخل أفيال الوطن الشوط الثاني بعزيمة فولاذية بغية تعديل الكفة وهو ما ترجمته تغييرات المدرب الفرنسي ميشال دوسوييه الذي أقحم الثنائي كامارا وباري في خط الهجوم.
وكان الثنائي البديل وراء فرصة خطيرة للمنتخب الغيني (66) بعد توزيعة من كامارا وتباطؤ من باري أمام الشباك الفارغة.
أمام الاندفاع الغيني نحو الهجوم كاد الماليون أن يتمكنوا من مضاعفة النتيجة عن طريق مايغا إلا أن تدخل الحارس ياتارا في مرة أولى ثم الدفاع الغيني في مرة ثانية حالا دون ذلك, ثم تفادى ياتارا مرة أخرى كرة عرضية مخادعة ووضعها في الركنية التي لم تأت بنتيجة (67).
وتواصل نفس السيناريو خلال بقية المباراة بضغط غيني رهيب على دفاع المنتخب المالي الذي تحمّل عبء المباراة لكن التسرع وغياب التوفيق حالا دون تغير النتيجة لتنتهي المباراة بفوز زملاء سايدو كايتا بهدف دون ردّ.








بريق خافت "للنجوم السوداء" في الظهور الأول




خرج منتخب غانا وصيف البطولة الماضية بفوز متواضع على حساب منتخب بوتسوانا في ظهوره الأول في تاريخ النهائيات بنتيجة (1-0)، في المباراة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الرابعة في كأس الأمم الأفريقية 2012 على ملعب مدينة فرانسفيل في الغابون.
وجاء فوز منتخب "النجوم السوداء" بعد مباراة متوسطة المستوى الفني لم يقدم فيها ما هو مأمول منه كأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب، فيما لعب منتخب بوتسوانا الوافد الجديد على البطولة بشجاعة، خاصة في الشوط الثاني الذي أحرج فيه منافسه وكان قريباً من إدراك التعادل.
الشوط الأول من المباراة سجّل فيه المنتخب الغاني أفضلية واضحة مع فرص قليلة، معتمداً على خبرة نجومه المتوزعين في أرجاء القارة الأوروبية، بينما ظهرت الرهبة واضحة على لاعبي بوتسوانا الذين تقوقعوا في مناطقهم ما جعل مهمة منافسهم في بناء الهجوم صعبة نظراً لضيق المساحات.
وأمام هذا الواقع كانت الطريقة الأمثل للتسجيل من الركلات الثابتة إذ استغل المنتخب الغاني أول ركلة ركنية أتيحت له، فكان التنفيذ من لاعب أودينيزي الإيطالي إيمانويل بادو واللمسة في التحضير من مهاجم العين الإماراتي أسامواه جيان، والمتابعة في الشباك من مدافع ليون جون مينساه بعد لامست الكرة قدمه اليمنى وتابعت طريقها نحو المرمى بعيداً عن متناول الحارس نوديري مارومو (25).
وكانت تحركات الأخوين أيو نجما مرسيليا الفرنسي فاعلة جداً على أطراف الملعب وحصلا على الكثير من المخالفات كما قدّم سولي مونتاري أداءً جيداً في وسط الميدان وكذلك إيمانويل بادو الذي ظهر كأحد أفضل لاعبي الفريقين في المباراة.
وكاد بادو أن يعزز تقدم غانا سريعاً بهدف ثانٍ بعد اختراق تجاوز فيه ثلاثة مدافعين لكنه سدد الكرة ضعيفة بمتناول الحارس.
في الشوط الثاني تحرر منتخب بوتسوانا نسبياً وأخذ يبادر بالهجوم ومن أولى محاولاته كاد أن يدرك التعادل بتسديدة رأسية من لموغوجي غابونامونغ أبعدها المدافع جون بانتسيل قبل عبورها خط المرمى.
ولم يهدد المنتخب الأفريقي الوحيد الواصل لربع نهائي كأس العالم 2010 مرمى بوتسوانا طيلة الربع ساعة الأولى من هذا الشوط، وحاول مدربه الصربي غوران ستيفانوفيتش بث الحيوية في صفوفه، فدفع بلاعب الوسط الحسن ماشودو بدلاً من جوردان أيوه.
وشهدت الدقيقة 66 أول حالة طرد في البطولة وكانت من نصيب صاحب هدف المباراة الوحيد قائد المنتخب الغاني منساه، الذي أعاق مهاجم بوتسوانا جيروم رامالهاكواني المنفرد تماماً بالحارس آدم كويريسي بعد خطأ في إبعاد الكرة من المدافع جون بويي.
وكان من الطبيعي في الدقائق التالية أن تحاول بوتسوانا استغلال النقص العددي لكن محاولاتها افتقدت للتركيز والخبرة وأبرزها كانت عرضية فينيو مونغالا أبعدها كويريسي قبل 10 دقائق من النهاية.
فيما مرّر المنتخب الغاني الدقائق بهدوء محافظاً على النتيجة، وأشرك مدربه المدافع جوناثان منساه بدلاً من مونتاري لضبط الدفاع، ثم انتفض في الوقت بدل الضائع وكاد أن يطلق رصاصة الرحمة على منافسه في مناسبتين، الأولى بتسديدة قوية من أنتوني عنان بعد تمريرة بالكعب من جيان مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن، والثانية لجيان نفسه من حدود منطقة الجزاء ردها الحارس مارومو بصعوبة.
وبذلك يغنم المنتخب الغاني ثلاث نقاط هامة في أسهل مبارياته ضمن المجموعة الرابعة، إذ تنتظره اختبارات أعقد أمام مالي وغينيا ويحتاج فيها لتقديم مستوى أفضل إذا ما أراد الذهاب بعيداً في المنافسة.








ليبيا من أجل إحياء أمل التأهل



يلعب منتخب ليبيا لكرة القدم الأربعاء فرصة إحياء أمل التأهل للدور ربع النهائي عندما يواجه متصدر المجموعة الأولى منتخب زامبيا على ملعب مدينة باتا في ثاني مبارياتهما في كأس أمم أفريقيا المقامة في غينيا الاستوائية والغابون.
ويمني المنتخب العربي النفس بتحقيق فوزه الأول في النهائيات منذ 30 عاماً عندما يواجه نظيره الزامبي في قمة مرتقبة، بعد أن تعرض للهزيمة في افتتاح البطولة أمام غينيا الاستوائية 0-1.

المواجهة الثانية

ستكون "موقعة باتا" هي ثاني مواجهة بين المنتخبين في إطار كأس أمم أفريقيا بعد المباراة التاريخية للليبيين والتي كانت سنة 1982 حين استضاف أحفاد عمر المختار العرس الأفريقي وواجهوا منتخب الـ"شيبولوبولو" زامبيا، في نصف النهائي وأزاحوه بنتيجة 2-1 ومن وقتها دوّن المهاجم أحمد البيشاري اسمه بأحرف من ذهب في الذاكرة الأسطورية لليبيين.
وتأهل وقتها المنتخب الليبي إلى النهائي الأول في تاريخه ليصطدم بمنتخب غانا الذي فاز باللقب معتمداً على ركلات الترجيح بعد انقضاء المباراة بالتعادل 1-1.

نفس المنافس في التصفيات

تقابل المنتخبان في التصفيات المؤهلة للحدث الأفريقي حيث فاز الليبيون ذهاباً (1-0) في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2010، ثم تعادلا (0-0) إياباً في تشينغولا في 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وبالتالي فإن ليبيا تدخل المباراة وكلها أمل بتحقيق فوزها الثاني على زامبيا في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، علماً أن المجموعة التي جمعت منتخبي ليبيا وزامبيا جمعت كذلك موزمبيق وجزر القمر.

حتمية الفوز

سيكون المنتخب الليبي مطالباً بتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهته المرتقبة أمام "كتيبة الرصاصات النحاسية"، إذ أن أي نتيجة غير نقاط الفوز قد تقلل من حظوظه في المراهنة على بطاقة العبور للدور الثاني وتدخله في نفق الحسابات المعقدة للنقاط.
وقلل البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب المنتخب الليبي من تأثير الهزيمة، وقال: "إنها ليست نهاية العالم لأن أمامنا مباراتين أخريين، وفي البطولة القارية تختلف كل مباراة عن الأخرى"، مضيفاً: "لم نفقد الأمل، لدينا منتخب شاب وبعض اللاعبين لم يلعبوا كثيراً بسبب المشاكل التي تعرفها ليبيا، وعموما فإن هذا المنتخب يشارك في البطولة من اجل اكتساب الخبرة".
وتكمن مهمة باكيتا بتدارك الضعف الفادح الذي بدا عليه دفاعه في المباراة الأولى، وتحصينه لاسيما في مركز الظهير الأيمن الذي شكل الحلقة الأضعف في الخط الخلفي. كما أن عليه أن يستغل الفترة المتميزة التي يمر بها هداف الدوري التونسي أحمد الزوي مع النادي البنزرتي برصيد 6 أهداف من سبعة مباريات، وذلك بإعطاء التعليمات للمهاجم أحمد سعد بالاقتراب أكثر من الزوي ومده بالتمريرات واستغلال ضعف الدفاع الزامبي.

ضرورة الحذر من الخصم

في المقابل، حذر مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار لاعبيه من الإفراط في الثقة والاستهانة بالمنتخب الليبي بعد عرضه الباهت أمام غينيا الاستوائية، وقال: "لا يجب الإفراط في الفرحة والاحتفال كما لو أنه عندما نفوز على السنغال وكأننا فزنا على الجميع، يجب الحذر من ليبيا الجريحة والتي كانت عقبة أمامنا في التصفيات".
وتابع: "قلت للاعبين إن فوزنا على السنغال لا يعني أننا بلغنا الدور الثاني، فأنا أتذكر جيداً قبل عامين أن الغابون تغلبت على الكاميرون في مباراتها الأولى لكنها لم تتخط الدور الأول. ولذلك يجب بذل كل ما في وسعنا للفوز على ليبيا لأن الأهم هو التأهل وعلى رأس المجموعة"، في إشارة الى سعيه لتفادي مواجهة كوت ديفوار المرشحة بقوة إلى صدارة المجموعة الثانية واحراز اللقب.
ويعتمد المنتخب الزامبي خطة الهجمات المعاكسة والسريعة وغالباً ما يتسم أداؤه بلعب الكرات المباشرة والاستفادة من سرعة مهاجم فريق يونغ بويز السويسري إيمانويل مايوكا صاحب الهدف الثاني (81) في المباراة الأولى.
كما يعتمد المدرب الفرنسي على سرعة وخبرة كريستوفر كاتونغو لاعب نادي هينان جيان يي الصيني، الذي خاض 61 مباراة مع منتخب بلده سجل خلاله 13 هدفاً.

السنغال وغينيا الاستوائية

وفي المباراة الثانية تملك السنغال فرصة مواتية لاستعادة توازنها وكسب نقاطها الأولى في البطولة عندما تلتقي غينيا الاستوائية صاحبة الضيافة.
وتأمل السنغال في استعادة وجهها الحقيقي الذي ظهرت به في التصفيات التي أنهتها بدون خسارة (5 انتصارات وتعادل واحد) متفوقة على الكاميرون العريقة والكونغو الديموقراطية.
يملك تراوري ترسانة مهمة من المهاجمين القادرين على اختراق دفاع أصحاب الأرض في مقدمتهم القائد مامادو نيانغ وموسى سو وديمبا با وبابيس ديمبا سيسيه.
في المقابل، تعوّل غينيا الاستوائية على جماهيرها الغفيرة التي ستملأ مدرجات ملعب دي باتا الذي يتسع لـ35 الف متفرج، لتحقيق انجاز تاريخي ثان على حساب السنغال.
وتركز غينيا الاستوائية على لاعبيها المجنسين لمحاولة خطف ولو نقطة واحدة من "أسود التريانغا" في مقدمهتم حارس المرمى دانيلو البرازيلي الأصل والمدافعان لاورنس دوي من ليبيريا وفوسيني كاميسوكو من كوت ديفوار ولاعب الوسط تييري فيدجو من الكاميرون.








كأس الأمير الكويتي | القادسية يحقق فوزاً هزيلاً على الصليبخات ويؤجل صعوده للإياب



حقق نادي القادسية فوزاً صعباً على حساب الصليبخات بهدف يتيم في اللقاء الذي جرت أحداثه على ملعب الكويت ضمن مباريات ذهاب نصف نهائي كأس الأمير الكويتي لكرة القدم.

ولم يقدم لاعبو الفريق الأصفر العرض المنتظر حيث فشلوا في فرض سيطرتهم المطلقة كالعادة على المباريات المحلية بينما قدم لاعبو الصليبخات عرضاً كروياً قوياً أحرجوا به متصدر الدوري الكويتي وجعلته يؤجل صعوده المتوقع إلى الثلاثاء المقبل على أمل أن يعيد حساباته من جديد.

هدف المباراة الوحيد سجله النجم الإيفواري العائد بقوة إبراهيم كيتا والذي نجح في إستغلال الكرة العرضية المحسنة من النجم بدر المطوع ليضعها برأسه في المرمى معلناً عن هدف المباراة اليتيم في الدقيقة 22.

وفي لقاء آخر نجح الجهراء في تحقيق فوز مهم على حساب كاظمة بهدف نظيف سجله المتألق كارلوس فينيسيوس في الدقيقة 20 من الشوط الأول، هذا الإنتصار سيساعد كثيراً فريق الجهراء في مباراة الإياب والتي ستقام في الأسبوع المقبل.

باستوري يتغيّب عن الملاعب للإصابة



أعلن نادي باريس سان جيرمان في بيان نشر على موقعه الإلكتروني الثلاثاء أن إصابة لاعب خط وسطه خافيير باستوري تستوجب راحة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع للشفاء.
وكان صانع ألعاب فريق العاصمة الفرنسية قد أصيب في أعلى الفخذ في مباراة سابل سور سارث ضمن مباريات دور الـ32 من كأس فرنسا لكرة القدم يوم الجمعة الماضي.
وأكّد الفحص بالرنين المغناطيسي الإصابة في أعلى الفخذ الأيسر للاعب وهي ضربة موجعة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي يعوّل كثيراً على باستوري خصوصاً في هذه الفترة المهمّة من الموسم.
يُذكر أنّ الأرجنتيني باستوري يعدّ أغلى لاعب في الدوري الفرنسي حيث انضمّ إلى باريس سان جيرمان مقابل 42 مليون يورو (55 مليون دولار) قادماً من باليرمو الإيطالي في آب/أغسطس الماضي.

قائد شالكه سيعود بعد أسبوعين من الآن




تلقى المدير الفني الهولندي لنادي شالكه الألماني هوب ستيفنز أنباءاً مشجعة قليلاً قبل مباراة الفريق القادمة حيث أبلغه الطاقم الفني بنجاح عملية قائده بينيدكت هوفيديس الذي خضع خلالها للعلاج من كسر في عظمة الوجنة .


صحيفة دي فاستين أكدت أن إدارة شالكه تستبعد تماماً التعاقد مع بديل لقائدهم خاصة بعدما علموا أن اللاعب قد يعود بعد 11 يوم فقط من الآن عندما يتأهب الأزرق الملكي الألماني لإستضافة نادي ماينز .

يُذكر أن ميتزلدر زميل هوفيديس في خط الدفاع أكد أنه هاتفه واطمئن على حالته وتأكد أنها مستقرة تماماً وأكد ذلك للصحفيين المتواجدين بمقر النادي صباح اليوم .

تقرير | لاتسيو حسم مفاوضات هوندا

يبدو أن ناديا لاتسيو و سيسكا موسكو قد توصلاً أخيراً لاتفاق يحصل بموجبه نادي العاصمة على خدمات الياباني كيسوكي هوندا مقابل حصول النادي الروسي على 12.5 مليون إلى جانب حارس المرمى الأرجنتيني خوا بابلو كاريزو.

يذكر أن نادي سيسكا كان قد سبق و رفض عرض لاتسيو ب12 مليون و طلب النادي الروسي ما يقارب ال14 مليون ثمناً للاعب الياباني، غير أن إضافة الحارس الأرجنتيني إلى الصفقة ساهم في التوصل لإتفاق ، حيث نادي العاصمة الروسي سيكون بحاجة لحارس بعد إصابة حارسه الأساسي أكينفيف لمدة قد تمتد لشهرين.

هذا و يعتقد أن اللاعب الياباني المتواجد في برشلونة حاليا للقيام ببعض الفحوصات الطبية، قد يكون في العاصمة الإيطالية روما نهاية الإسبوع إذا ما حسمت المفاوضات بين الناديين.

جدير بالذكر أن اللاعب الياباني قد يقابل زميله السابق في سسكا ميلوس كراسيتش في لاتسيو، حيث عرضت إدارة اليوفي اللاعب على لاتسيو بإعارة مجانية، و ليس مستبعداً أن يقوم لاتسيو بضم الثنائي معاً.

أماوري ينضمّ رسمياً إلى فيورنتينا



انضم المهاجم الإيطالي البرازيلي أماروي إلى نادي فيورنتينا قادماً من يوفنتوس مقابل 500 ألف يورو بحسب ما أعلن الفريقان الثلاثاء.
ولم يشارك أماروي مع الفريق هذا الموسم، بعد رفضه عدة عروض للانتقال في الصيف الماضي إلى مرسيليا الفرنسي وطرابزون سبور التركي.
وكان أماروي انضمّ إلى يوفنتوس من باليرمو عام 2008، لكنه خسر مركزه الأساسي الموسم الماضي، وأعير بعدها إلى بارما في كانون الثاني/يناير الماضي.
وحصل أماوري (31 عاماً)، المولود في البرازيل، على الجنسية الإيطالية في نيسان/أبريل 2010 وحمل ألوان إيطاليا مرّةً واحدةً في مباراة ودية ضد الكوت ديفوار في آب/أغسطس من العام ذاته.
ويأتي انتقال أماوري، بعد رحيل آلبرتو جيلاردينو من فيورنتينا إلى جنوى مقابل 8 ملايين يورو.

كوينز بارك يستعير تايو من ميلان




استكمل نادي كوينز بارك رينجرز الإنكليزي الثلاثاء إجراءات التعاقد مع المدافع النيجيري تايي تايو على سبيل الإعارة من ميلان الإيطالي.
وانضم تايو (26 عاماً) إلى ميلان قبل بداية الموسم الحالي قادماً من مرسيليا الفرنسي، ولكنه لم يجد فرصة للحصول على مكان منتظم بالتشكيل الأساسي للفريق.
وأصبح التعاقد مع تايو أول صفقة يبرمها المدرب مارك هيوز المدير الفني لكوينز بارك.
وصرح تايو على الموقع الالكتروني الخاص بالنادي: "إنه تحد جديد ومثير بالنسبة لي وكنت أتطلع إليه منذ فترة طويلة، أنا ممتن كثيراً لمارك هيوز على جلبي إلى صفوف الفريق، من الجيد دائماً لأي لاعب أن يشعر بأن مدرباً يرغب في التعاقد معه، سأحاول الرد على هذه الثقة".
وأضاف: "لا أستطيع الانتظار لحين بدء مشاركاتي مع الفريق، أعلم أنني لن ارتبط مع الجماهير بعلاقة جيدة إلا بالعمل الجاد والإخلاص في الملعب والحماس للفريق، ولكنني مستعد لذلك".

وفشلت محاولات هيوز للتعاقد مع المهاجم البرازيلي هنريكي وقلب الدفاع البرازيلي أليكس خلال اليومين الماضيين، ولكنه ما زال متفائلاً بإمكانية التعاقد مع الظهير الأيمن نيدوم أونوا من فريق مانشستر سيتي.
وعن التعاقد مع تايو، قال هيوز: "أعرفه منذ فترة طويلة وأعجبت به عن بعد، التعاقد معه الآن يمثل أمراً رائعاً، أتطلع لبدء مشاركاته مع الفريق، لديه إمكانيات عظيمة وسمعة كروية جيدة وشخصية رائعة، يلعب والابتسامة تعلو وجهه وأعتقد أن أنصار كوينز بارك رينجرز سيسعدوا ويستمتعوا بعروضه مع الفريق".








عودة توتي "ممكنة" للآزوري



أكد تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم أن اللاعب فرانشيسكو توتي يفكر في العودة إلى صفوف المنتخب والمشاركة معه في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة ببولندا وأوكرانيا منتصف العام الحالي.
ونقلت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الرياضية الثلاثاء عن برانديللي قوله: "إن عودة توتي لصفوف الفريق ممكنة"، في إشارة إلى تصريح توتي نجم فريق روما إلى التلفزيون الإيطالي قائلاً: "ما من أحد يستطيع أن يرفض العودة للآزوري".
وقال برانديللي: "في نهاية الموسم سنقيّم مستوى توتي ونقرر ما إذا كان يتعين علينا ضمه لقائمة الفريق في يورو 2012".
واعتزل توتي (35 عاماً) اللعب الدولي بعد فوزه مع المنتخب الإيطالي بلقب بطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا، ورفض كل الفرص لإعادته إلى صفوف الفريق منذ ذلك الوقت.
ورغم ذلك، بدت رغبة توتي عندما صرح للنلفزيون الإيطالي قائلاً: "أشعر بالسعادة لأن برانديللي ما زال يضعني في حساباته، سأقرر في أيار/ مايو المقبل".
ويرتبط توتي بعلاقة رائعة مع برانديللي الذي سبق له تدريب فريق روما، وأشاد توتي بالمدرب برانديللي قائلاً: "قدّم عملاً رائعاً مع المنتخب".








دورتموند يفقد نجمه جوتسه لشهرين بسبب الإصابة



أكد نادي بوروسيا دورتموند الألماني أن نجم الفريق الصاعد ماريو جوتسه سيغيب لفترة طويلة بسبب الإصابة حسبما قال طبيبي الفريق السيد ماركوس براون وذلك بسبب مشكلة على مستوى الفخذ .

فترة غياب اللاعب ستدوم لـ 6-8 أسابيع أي أنه لن يعود إلى الملاعب قبل 10 مارس المقبل وتحديداً قبل مباراة أوجسبورج في بطولة الدوري الألماني التي يحمل الفريق لقبها وينافس على الاحتفاظ به هذا الموسم .

من جانبه تحدث مايك دينجلي مدرب اللياقة بالفريق لموقعنا قائلاً :" إصابات الفخذ لا يمكن علاجها جراحياً ولذلك يُعتمد فيها على العلاج الطبيعي وهذا هو السبب الرئيسي في استغراق وقت طويل للشفاء منها وهو ما سيحدث مع جوتسه في الفترة القادمة ".

يُذكر أن آريين روبين لاعب بايرن ميونخ كان قد تعرض لإصابة مماثلة في أغسطس الماضي أبعدته عن المشاركة مع فريقه حتى منتصف نوفمبر الماضي .










وكيل "جايتان" ينفي ارتباط موكله بعملاقي مانشستر



نفى وكيل أعمال لاعب بنفيكا نيكولاس جايتان صحة الأنباء والتقارير التي ربطت اسم موكله بالانتقال لمانشستر يونايتد والسيتي، واصفاً تلك الأخبار بـ الشائعات الكاذبة نظراً لعدم تلقى اللاعب أية عروض حتى الآن.

وقال خوسيه إبراهان: "أعتقد أن أي فريق في العالم يرغب في الحصول على خدمات جايتان، ومع ذلك لم يتقدم أي نادٍ لشراء عقده حتى الآن، أؤكد لكم أنه لا يُفكر إلا في بنفيكا وهدفه الرئيسي أن يتطور مستواه مع الفريق في الفترة القادمة".

وأضاف: "للأسف الشديد الشائعات حاصرته بطريقه لا تُصدق في الآونة الأخيرة، ويمكنني القول بأنه سعيد للغاية في بنفيكا ويريد الفوز بالألقاب مع الفريق، الدوري البرتغالي من أفضل الدوريات في العالم...وموكلي لا يُفكر في ترك البرتغال على الأقل في الوقت الحالي".









وكيله يؤكد تفاوض فيردر بريمن مع ميلوسيفيتش



بعد تعرض مدافع فيردر بريمن النمساوي برودل للإصابة في مباراة الفريق أمام كايزرسلاوترن خضع لفحوصات طبية ليظهر أنه أصيب بكسر في الفك وبالتالي سيغيب عن الملاعب لعدة أسابيع.

بالإضافة إلى ذلك، فإن جاهزية البرازيلي نالدو في محل شك، أما الألماني فولف فقد إنتقل إلى موناكو الفرنسي، بينما اللاعب الفرنسي سيلفيستر في حالة إعادة تأهيل بعد إصابة غاب على إثرها طويلاً، مما يجعل مدرب الفريق توماس شاف يبحث عن مدافع بديل بأسرع وقت ممكن.

هذا وحصل موقعنا (جول.كوم) على معلومات من وكيل أعمال المدافع ألكسندر ميلوسيفيتش الذي يلعب لآيك أنه على إتصال مع فيردر بريمن وكذلك كولن وهرتا برلين، وبالتالي إنتقال لاعب المنتخب السويدي تحت 21 عام إلى البوندسليجا وارد جداً.

لكن ميلوسيفيتش يتعاقى من إصابة بالقدم حالياً وبالتالي لن يكون حلاً فورياً لمشاكل الفيردر الدفاعية، لكنه يعتبر مرشح للإنتقال للنادي الألماني.

ومن المرشحين للإنتقال إلى الفريق هذا الشتاء مدافع آيك أثينا كونيستانتينوس مانولاس ومدافع يونج بويز فرانسوا أفولتر.










تعيين الفرنسي سيكس مدرباً لمنتخب توغو



عيّن النجم الدولي الفرنسي السابق ديدييه سيكس رسمياً الثلاثاء مدرباً لمنتخب توغو لكرة القدم بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس نقلاً عن الاتحاد التوغولي للعبة.
وقال مسؤول في الاتحاد المحلّي: "لقد تمّ تعيين ديدييه سيكس الثلاثاء مدرباً للمنتخب الوطني التوغولي لمدّة عامين. وقّع المدرب عقده في مقر وزارة الرياضة".
يُذكر أنه في توغو، تعيّن وزارة الرياضة مدرب المنتخب بعد اقتراح الاتحاد.
وتابع المسؤول: "ستكون مهمّة ديدييه سيكس الرئيسة التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2013، وكأس العالم 2014. لكن عليه أولاً أن يضع إمكاناته في تصرف المنتخبات الوطنية والأندية في المسابقات القارية والدولية".
أمّا سيكس (57 عاماً و52 مباراة دولية)، فاعتبر أنّ عقده سيمدّد إلى تموز/يوليو 2014 بحال التأهل إلى مونديال 2014 قائلاً: "ينبغي أن يعود المنتخب الوطني إلى أعلى المستويات. عندما أرى المنتخبات المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2012، أسأل نفسي: لماذا لم يتأهل الصقور؟
وكان سيكس استلم وبشكل مؤقت مهام تدريب توغو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وقادها للفوز على غينيا بيساو في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.








موقعة كلاسيكية بين نادال وفيدرر في نصف النهائي




لحق الإسباني رافايل نادال المصنف ثانياً بالسويسري روجيه فيدرر الثالث إلى نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب، أولى بطولات الغراند سلام، في موقعة كلاسيكية تعيد إلى الأذهان المباراة النهائية بينهما في 2009.
وفي ربع النهائي الثلاثاء في ملبورن، فاز نادال على التشيكي توماس برديتش السابع بعد مباراة ماراتونية استمرت 4 ساعات و16 دقيقة 6-7 (5-7) و7-6 (8-6) و6-4 و6-3، وفيدرر على الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو الحادي عشر 6-4 و6-3 و6-2.
وخاض اللاعبان مباراة رائعة في نهائي بطولة أستراليا عام 2009 حسمها نادال في خمس مجموعات.
وستكون المرة الثانية فقط التي يلتقي فيها العملاقان في نصف نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى، كونهما كانا لسنوات طويلة في المركزين الأولين في العالم وبالتالي كانا في الجهتين المقابلتين من جدول المباريات وأغلب لقاءاتهما كانت في النهائي.
وكانت المرة الأولى في بطولة رولان غاروس الفرنسية عام 2005 حين فاز الإسباني في طريقه إلى اللقب.
التقى اللاعبان تسع مرات في المباريات النهائية لبطولات الغراند سلام، فاز نادال في سبع منها، كما أنه يتفوق على منافسه في المواجهات المباشرة بإجمالي 17 فوزاً في 26 مباراة.
المباراة الأخيرة بينهما كأنت لمصحلة فيدرر 6-4 و6-صفر في بطولة الماسترز في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويبحث نادال، الذي فقد في تموز/يوليو الماضي صدارة التصنيف العالمي لمصلحة الصربي نوفاك ديوكوفيتش، عن لقبه الحادي عشر في البطولات الأربع الكبرى، والثاني في بطولة ملبورن بعد عام 2009.
يذكر أن الإسباني لم يكن محظوظاً في البطولة الأسترالية في النسختين الأخيرتين، إذ خرج من ربع النهائي عام 2010 أمام مواطنه دافيد فيرر بعد أن تعرض إلى إصابة في الفخذ في بداية المباراة، ثم أنسحب من الدور ذاته أمام البريطاني أندي موراي عام 2011 في بداية المجموعة الثالثة بسبب اصابة في الركبة.
وعلق نادال على الفوز قائلاً "حاولت المحافظة على تركيزي طوال المباراة"، مضيفاً "لم أحصل على فرص كثيرة على ارسالاته لكنني حاولت أن أرد الكرة جيداً والتراجع إلى الخط الخلفي أكثر، كنت متوتراً قليلاً في البداية لكن عندما فزت بالمجموعة الثانية ارتفعت ثقتي بنفسي وتحسنت ضرباتي الخلفية بشكل كبير".
وعن المباراة المرتقبة في نصف النهائي مع فيدرر وتأثير الاجهاد البدني عليه قال نادال "نهائي 2009 يعتبر من الذكريات الجميلة لدي، فحينها لم أكن أشعر بأنني سأفوز بالمباراة لأنني خضت أيضاً مباراة ماراتونية في نصف النهائي، والأن أنا سعيد لأنني تمكنت من اكمال المجموعتين الثالثة والرابعة أمام برديتش بهذه الجهوزية البدنية".


المباراة الألف لفيدرر





من جهته، قهر فيدرر منافسه الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو بثلاث مجموعات 6-4 و6-3 و6-2.
فوز السويسري جاء في مباراته الألف في مسيرته الاحترافية التي أنطلقت عام 1998، والتي تتضمن 814 فوزاً و186 خسارة.
ويحمل الأميركي جيمي كونورز الرقم القياسي برصيد 1427 مباراة (فاز في 1156 وخسر 271).
يبلغ السويسري نصف نهائي بطولة أستراليا للمرة التاسعة على التوالي، وقد توج بطلاً لها أربع مرات أعوام 2004 و2006 و2007 و2010. كما أنه يبلغ نصف النهائي في البطولات الأربع الكبرى للمرة الثلاثين في مسيرته، ويبعد مرة واحدة فقط عن صاحب الرقم القياسي الأميركي جيمي كونورز.
وبات فيدرر أول لاعب يتخطى الثلاثين وينجح ببلوغ نصف النهائي في ملبورن منذ الأميركي أندريه اغاسي الذي حقق ذلك عام 2004.
لكن المستوى الذي قدمه فيدرر اليوم أمام دل بوترو لا يدل على أن السويسري تأثر كثيراً بعامل السن، إذ أنه لم يتح له المجال لالتقاط أنفاسه طوال المباراة رغم أن الأرجنتيني معروف بضرباته القوية من الخط الخلفي للملعب.
ويبدأ فيدرر الموسم الحالي بأداء رائع أفضل كثيراً مما كأن عليه في بداية العام الماضي الذي استعاد فيه توازنه في أواخره قبل أن ينهيه بإحراز بطولة الماسترز للاعبين الثمانية الأوائل في العالم. علماً بأنه فشل في العام الماضي بالفوز بأي لقب في البطولات الأربع الكبرى.
يذكر أن السويسري، صاحب الرقم القياسي في بطولات الغراند سلام (16 لقباً)، كان أنسحب من نصف نهائي دورة الدوحة مطلع العام الحالي بسبب آلام في الظهر.
في المقابل، ما يزال دل بوترو يحاول العودة إلى مستواه الذي كان عليه حين توج بطلاً في فلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2009 بفوزه على فيدرر بالذات في النهائي، وذلك إثر تعرضه لسلسلة من الاصابات أبعدته فترات طويلة عن الملاعب، وحسن تصنيفه بشكل هائل في العام الماضي إذ تقدم من المركز 485 عالمياً إلى الحادي عشر.
وقال فيدرر "أنا سعيد جداً، اعتقد بأنها كأنت مباراة رائعة ورفيعة المستوى"، مضيفاً "كان الأمر صعباً مع الشمس والظل في جانبي الملعب لكنني تعاملت مع الأمور جيداً".
وتابع السويسري "لم أواجه صعوبات كبيرة في استقبال ارسالاته وكنت قادراً على ردها ما شكل أحد عناصر الفوز، فضلاً عن أنني أرسلت جيداً بدوري ونوعت كثيراً من كراتي حيث شعرت بثقة كبيرة بسرعة".
وعن أنجازه بخوضه المباراة رقم 1000 في مسيرته الاحترافية قال "سعيد لتحقيقه لكنني أرغب أن أصل إلى الفوز رقم 1000".
وأوضح فيدرر "أفضل مواجهة نادال لتكرار المواجهة بيننا في نهائي 2009، لم أعد أذكر المرة الأخيرة التي تقابلنا فيها في نصف نهائي الغرأند سلام، ربما في رولان غاروس 2005. كنّا لأعوام في الجهتين المقابلتين من الجدول لكن الأمر اختلف الآن واعتقد بأن ذلك جيداً لكرة المضرب.








فرنسا تفقد لقبها في بطولة أوروبا لكرة اليد



تميز اليوم العاشر من بطولة أمم أوروبا للرجال لكرة اليد والمقامة في صربيا بالنتائج المفاجئة، إذ أقيمت مساء الثلاثاء ثلاث مباريات ضمن المجموعة الثانية في الدور الثاني المسمى رسمياً (المرحلة الأساسية).
أبرز النتائج كانت وداع منتخب فرنسا للبطولة بعد تلقيه الخسارة الثالثة ضمن المجموعة وبالتالي فقد لقبه بطلاً للمسابقة، وكانت الخسارة قاسية أمام منتخب كرواتيا وصيفه في البطولة الماضية بنتيجة (22-29).
كما تلقى منتخب المجر ضربة موجعة بسقوطه أمام المنتخب السلوفيني بعناصره الشابة وبنتيجة (30-32) حارماً إياه من فرصة المنافسة على التأهل لنصف النهائي.
وكانت المباراة الأولى يوم الثلاثاء انتهت إلى فوز متوقع للمنتخب الإسباني على نظيره الآيسلندي (31-26).
وتتصدر أسبانيا المجموعة برصيد 7 نقاط، تليها كرواتيا (6 نقاط) ثم سلوفينيا (4) وصربيا (3) وأخيراً فرنسا وآيسلندا بنقطتين، فيما تتصدر صربيا المجموعة الأولى بـ 7 نقاط، تليها ألمانيا (5 نقاط) ثم الدنمارك (4) ومقدونيا وبولندا (3) وأخيراً السويد بنقطتين.
وتقام اليوم الأربعاء 6 مباريات في ختام هذا الدور، فتلعب في المجموعة الأولى بولندا مع ألمانيا والدنمارك مع السويد ومقدونيا مع صربيا، وفي الثانية فرنسا مع آيسلندا والمجر مع كرواتيا وإسبانيا مع سلوفينيا.

.. لقطة ختآآآم 00

[ابو نواف العدواني]

الف مبروكـ للحبيب ديل بييرو
هاردلكـ مشرفنا الحبيب مستر رومانيستا
الف شكر على التقرير مشرفنا الكبير
لا هنت يا بطل

[خاطربن سعد]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[عاشق المستديرة]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[Del piero]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ب ا ص 014      الف مبروكـ للحبيب ديل بييرو هاردلكـ مشرفنا الحبيب مستر رومانيستا الف شكر على التقرير مشرفنا الكبير لا هنت يا بطل

آلله يباركـ فيكـ
آحلى مافي آلمباراهـ هدف آلملكـ
يعطيكـ آلعافيهـ محمد ..

[مـخـاوي الـلـيـل]

::

اسعدني تواجدكـم الـ عطر والاكثر من رائع.

::

وهذا يزيدني شرفاً ودافع كبير. لـ تقديم الافضل

::