منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الحوار

تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج


منتدى الحوار

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 27-04-2011, 09:09 PM
خاتم الجابري خاتم الجابري غير متواجد حالياً
 






خاتم الجابري is on a distinguished road
افتراضي تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج

تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج



حول الرجال وما يدور في استراحاتهم مع أصدقائهم من أحاديث وما يبث فيها من هموم حول

المشاكل التي تحدث لهم مع زوجاتهم وقد لا حظت بأن البعض يركزون في ذلك على مسألتين أ

ولاهما خروج الزوجة بكثرة إلى السوق والأخرى كثرة خروجها إلى الولائم والمناسبات وأود هنا أن

أهيب بالجميع أن لا ينشروا أمورهم الشخصية مع زوجاتهم في الاستراحات وبين الأصدقاء فهذا أمر

لا يحقق فائدة مرجوة أو نتيجة متوخاة والأفضل أن يلجأ الإنسان عند الضرورة القصوى إلى رجل

فاضل وخبير وحبذا لو كان من العلماء أو ذوي الخبرة في إصلاح ذات البين لِيُسر إليه بما لديه ويأخذ

رأيه. وبالنسبة للمرأة فأقول إننا بدأنا نلحظ في الفترة الأخيرة أن الوضع بات مقلوباً وموازين القوى

انعكست فالمرأة لدى بعض الأزواج هي الآمرة والناهية وصاحبة السيطرة والشخصية القوية وكلمتها

هي المسموعة وذلك إما لضعف شخصية الزوج أو لأنه أكثر من تدليلها وتدليعها في بداية زواجهما

وبعدها انفلت الزمام فكيف يستطيع هذا المسكين أن يقول لزوجته لا تذهبي إلى السوق أو لا

تذهبي إلى الزواج الفلاني أو الوليمة والمناسبة وهو لا سيطرة ولا شخصية له على زوجته؟! هذا

الزوج الضعيف لا يستطيع إلا أن يقول (سمي) و(حاضر) و(على أمرك)، وهذا الزوج هو الذي جنى

على نفسه لأنه لم يحسن القيادة ولم يمسك بزمام الأمور منذ البداية ثم يصعب عليه الآن تعديل

الوضع، وعلى النقيض من ذلك نجد بأن الزوج الذي يحظى بشخصية قوية والذي يمسك هو بالزمام

يعيش وضعاً أسرياً هانئاً ومستقرا ذلك بأن الرجال هم القوامون على النساء.
رد مع اقتباس
قديم 27-04-2011, 09:57 PM   #2
عادل بن سعد
 
الصورة الرمزية عادل بن سعد
 







 
عادل بن سعد is on a distinguished road
افتراضي رد: تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج

الوضع وما فيه
مسألة اقناع
فإذا أقنعتها أن هذا الأمر خطأ فستقتنع هي بذلك
أما مسألة التسلط فالمرأة ليست عبدا مأمورا
وكثرة التسلط ستؤدي الى مشاكل لا نهاية لها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
لَا إِلهَ إلَّا اللهَ مُحَمَّداً رَسُولُ الله
أخر مواضيعي
عادل بن سعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-2011, 08:54 AM   #3
خاتم الجابري
 







 
خاتم الجابري is on a distinguished road
افتراضي رد: تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج

اشكرك جدا اخي العزيز عادل بن سعد على مرورك اخي أن المراءة اذا تزوجته تعتبر مثل الخيل أنت من يروضها وهاذي حقيقة لاتقبل
الجدل
خاتم الجابري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-2011, 02:53 PM   #4
عادل بن سعد
 
الصورة الرمزية عادل بن سعد
 







 
عادل بن سعد is on a distinguished road
افتراضي رد: تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاتم الجابري   مشاهدة المشاركة

   اشكرك جدا اخي العزيز عادل بن سعد على مرورك اخي أن المراءة اذا تزوجته تعتبر مثل الخيل أنت من يروضها وهاذي حقيقة لاتقبل
الجدل


هل أسلوب الترويض كان يستخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته ؟
عادل بن سعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2011, 05:52 AM   #5
ع-ق-الزهراني
 
الصورة الرمزية ع-ق-الزهراني
 







 
ع-ق-الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج

أنا فعلا ضد الدلال والدلع الزايد للمرأه
بالرغم من إني منهم
بس فعلا هالشي يودي بدااااااااااااهيه
يعني الواحد يكون ماسك العصى من النص
لايدللها مره ولا يحكرها ضعيفه
بس يوازي بين الأمور والله يصلح شأن الجميع
ع-ق-الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 09:00 AM   #6
بنتَ بلحگم
 
الصورة الرمزية بنتَ بلحگم
 







 
بنتَ بلحگم is on a distinguished road
افتراضي رد: تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج

خييير الأمور الوسسط يعني يضلي معها لاهوو هلم ولاهو كذن يعني هاه وهاه
اما الدلع الي ماله لزززمه ماله داعي
لان احدى قاااربي وللاسسف الشديد شخصصيته ضعيييييفه قدام زوجته حتى يطنش امه عششانها ليش ان ششاء الله كفين وتصصطحه وتضلي صحيحه
انا عن نفسسي مابي زوجي يدلعني يعني الاششياء ااضضروريه احتاجه اوك والي مالها لززمه من نفسسي مابأقولها
وشكرآا
بنتَ بلحگم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2011, 08:08 AM   #7
منبع الطيب
مراقب عام
 
الصورة الرمزية منبع الطيب
 







 
منبع الطيب is on a distinguished road
افتراضي رد: تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج

عنوان موضوعك : تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الازواج

وانا اقول ان تسلط الزوجات سببه قوة شخصيات الزوجات
بعض الاناث ان صح التعبير زوجات صاحبات شخصيات قويه ناريه انسلخت من انوثتها ورقتها وعاطفتها ولبست
ثوب الخشونه والقوه والسيطره الكامله على ارجل والمنزل .. ورضت ان تعيش حياة ليست لها .

تحيتي ونقديري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
منبع الطيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2011, 08:27 AM   #8
وردة قرن ظبي
 
الصورة الرمزية وردة قرن ظبي
 







 
وردة قرن ظبي is on a distinguished road
افتراضي رد: تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج

الموضوع كله يندرج تحت مخافة الله سبحانه وكلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيته

والمراءه راعيه ومسؤليه عن رعيتها أذا هي تخاف الله ما تستغل ضعف الزوج وطيبته معها وكذلك بالنسبه للزوجه

وهذا اذا كان القلب يحمل ضمير ويؤنبه وانني محاسبه قدام رب العالمين في كتاب لا يغادر صغيره ولا وكبيره الأ احصاها

ويكفي ان الزوجه أذا ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنه بسببه كما جا في الحديث الشريف
وردة قرن ظبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2011, 10:04 PM   #9
ابو جوري_1
موقوف
 







 
ابو جوري_1 is on a distinguished road
افتراضي رد: تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج

السلام عليكم
لقيت هذا الموضوع للمشاركه بموضوعك
تحياتي


أبدى عدد من الأزواج شيئا من التذمر والانزعاج من تسلط الزوجات في البيت، فيما عبرت بعض الموظفات عن معاناة من تسلط المديرات، أو الرئيسات، وحتى بعض الزميلات عليهن في العمل، واعتبر الأزواج الذين يعانون من هذا التسلط بدرجة ما أن قبولهم به ليس ضعفا منهم، وإنما هو حماية لأسرهم وبيوتهم من التفكك والانهيار، فيما اعتبرت الموظفات أن استسلامهن لتسلط المسؤولات الذي يأخذ أشكالا متعددة إنما هو نتيجة الضغوط الحياتية والوظيفية، في ظل صعوبة الحصول على وظيفة نسائية في الظروف الحالية.
هذه الآراء تفجر قضية الزوج المتسلط، والزوجة المتسلطة، والرئيسة المتسلطة، وهي كارثة أسرية متحركة، ومشكلة قائمة تحتاج إلى حل، لأن الطرف الآخر لا يستطيع تحديد اتجاه بوصلته المزاجية، لا الزوج، ولا الزوجة، ولا حتى الأبناء، ولا أي إنسان آخر، عندئذ تطفو على السطح مشكلة عائلية تحتاج إلى الحكمة، والصبر، فماذا تفعل الزوجات مع زوج متسلط من أصحاب المزاج الصعب؟ أو العكس، وماذا تفعل المرؤوسات مع رئيسة متسلطة؟
في البداية تقول إحدى الزوجات ن ـ ع "للأسف لا أستطيع مناقشة زوجي في أي شيء يقوله، فهو عصبي وثائر دائما، كلماته أوامر لا بد أن تنفذ في التو واللحظة، حتى لو كانت خاطئة أو غير معقولة، أو متناقضة، وإذا لم أنفذها تعرضت للعقاب الذي يتراوح بين المقاطعة الكلامية، وحتى الإيذاء البدني، وأنا تحت طائلة عقابه هذا منذ زواجي وحتى الآن، لأنني لم أعد أعرف الصح من الخطأ، والمهم أن أبادر بالاعتذار له، حتى بعد أن أتعرض للإيذاء منه".


الزوج قوة مضافة

وتقول سهام القحطاني "ليس كل الرجال متسلطين متقلبي المزاج، وإن كان تسلط الرجل مشكلة تعاني منها نسبة كبيرة من الزوجات، وقد تكون هي السبب الذي يهدم البيت من أساسه، وفي اعتقادي أن تسلط الرجل له أسباب، منها أنه يعيش دوره كمراهق يتسم بالأنانية، يحاول تسخير الجميع لخدمته، ويقبل على زوجته بقدر ما تؤمن له الراحة، وتلبي حاجاته دون تذمر أو ملل، وإن هي قصرت بسبب أو آخر أصبح عنيفا شرسا، وإما أن يكون ناضجا، ولكنه يعاني من صراع السلطة في البيت بينه وبين زوجته، صراع على حق الإدارة والقرار في البيت، فيحاول كل طرف تحطيم الآخر، ولو بطريقة لا شعورية، والصراع هنا رغم عنفه لابد أن ينتهي إلى حل يرتاح إليه الطرفان، والرجل مع صعوبة طباعه يتطلع دائما إلى حل يرضيه، ويرضي زوجته، ولذلك على الزوجة في هذه الحالة ألا تتفنن في إظهار تسلطها على الزوج، وإنما عليها أن تساعده على القيام بدوره كرب أسرة، وليس في هذا انتقاص من شخصيتها، بل عليها أن تعتبر قوة زوجها قوة مضافة إلى قوتها هي".
وتضيف سهام "أقول وبصراحة تامة، وسوف تفهمني النساء جيدا إن أنوثة المرأة أقوى مروض لشراسة الرجل وتسلطه, وأنا أقصد الأنوثة بالمعنى الكامل للكلمة، حيث يلتقي المظهر بالجوهر، والحب في النهاية هو العامل الأهم في حل أي مشكلة زوجية"، مشيرة إلى أن المرأة لا داعي لأن تتكيف مع زوجها المتسلط، بل عليها أن تغيره، وأن تعيد صياغته من جديد بأنوثتها.
وتقول علياء فؤاد (اختصاصية النساء والولادة) "أعتقد أن أول مواجهة لرجل من هذا النوع هو أن أحتفظ بهدوئي تماما، لأنني لو أظهرت له أنني ضعيفة، وضحية سهلة لمزاجه الصعب المتناقض، فسوف يسعده ذلك، وبالتالي تزداد حدة انفعاله، ولذلك فسلاح البرود التام هو أفضل أسلحة المرأة في مواجهة مثل هذا الرجل".

الفأر يتحول إلى أسد

أما سعيد فبدأ حديثه بقوله "لا أراكم الله شر تسلط زوجتي، ليس فقط تسلطها، ولكن مزاجها المتقلب وحنجرتها القوية التي ترفعها بالصياح لأقل خلاف بيننا، حتى يصل صوتها إلى الجيران، فأذوب خجلا، وأهرب من أمامها كما الفأر المذعور، حتى لا تتمادى, ويبدو أنها استخدمت هذا الأسلوب معي مستغلة طيبة قلبي وخجلي وحبي لأبنائي، ولكن بالطبع لن أصبر إلى الأبد على هذا الهوان، وسوف تسمعين قريبا أن الفأر قد تحول إلى أسد".
بينما يقول ماجد عمر "يبدو أن النساء فقدن فضيلة الرضا عن الواقع، فالزوج الطيب المسالم هو في نظرهن سلبي، ضعيف، والذي يأمر وينهى متسلط، والذي يستشير أهله متردد، والذي يفرض رأيه ديكتاتور، والحل أن يكون الرجل على طبيعته، وعلى الزوجات أن يقلن ما يشأن، لأن الإفصاح عن المشاكل، والمتاعب أولا بأول، وبصورة مباشرة أفضل كثيرا من كتمانها في القلب، فتتراكم متاعبه، وقد يصاب بالمرض، أو ينفجر هذا الزوج واضعا كلمة النهاية لهذه الزوجة النكدية".

الهدوء ثم العتاب

وتقول منيرة عبدالوهاب (معلمة مرحلة ثانوية) "أنصح المرأة التي تعاني من تسلط الرجل عليها بأن تقوم بإبطال مفعول القنابل الكلامية لهذا الرجل، والاجتهاد أولا في أن تحتفظ بهدوئها، ولا داعي لذرف الدموع، أو الرد بقنابل كلامية مضادة، فهذا لن يكون له من أثر إلا زيادة حدة شراسة الرجل، وسرعة انفعاله فقط, واجهيه ببرود، واجعليه يفرغ كل ما غذاه به مزاجه من انتقاد, وتلك هي أفضل طريقة لكي تمنحيه الفرصة لكي يتمالك نفسه ويهدأ, فإذا وصل هدوؤه إلى حد السكون فابدئي عتابك بليونة، فندي آراءه وردي عليها، فمن المهم أن تتصافى النفوس أولا بأول، لأن تراكم المشاكل يؤدي إلى صعوبة حلها، وقد تتحول إلى نوع من النفور والكراهية بداخلنا، وعلى المخطئ أن يبادر بالاعتراف بخطئه سريعا، لأن العناد يؤدي إلى الانهيار".
وتضيف منيرة "هناك من يرون في العتاب ثم الاعتذار عن الخطأ إهانة شخصية لهم، وهؤلاء تنقصهم الثقة بأنفسهم، فالخوف على المكانة الشخصية يمنع البعض من الاعتذار، ولكن الاعتذار لا يقلل أبدا من احترام الزوجة لزوجها، ولا يتنافى مع قوامته عليها، على أن يكون سبيلنا إلى هذا الاحترام المتبادل، فالعتاب يكون ناجحا طالما حرص الطرفان على احترام كل منهما لمشاعر الآخر، وأن يكون كل منهما لديه الرغبة الحقيقية لسماع ما بنفس الطرف الآخر، دون أن يثور، ويحول العتاب إلى شجار، فالعتاب الإيجابي هو التواصل والحوار حول السلبيات وحول الإيجابيات في الوقت نفسه، فإن أعجبك من زوجك شيء فأخبريه، واشكريه، ولا تكتمي مشاعرك، وإلا فلماذا تفصحين عن مشاعرك السلبية، وتكتمين مشاعرك الإيجابية؟ إن هذا ليس عدلا، وأخيرا يجب أن نعرف أن الاختلاف هو الذي يعطي للحياة مذاقا، ولو أن كل الناس تساووا في هدوئهم لكانت الحياة مثل التوابل الحارقة التي تصيب الحياة الزوجية بالالتهاب".

تسلط الزوجة والأمر الواقع

م. عمر المتزوج منذ 5 سنوات أكد تذمره من تسلط زوجته على المنزل والأسرة، وتدخلها في الكثير من شؤونه الشخصية كمضايقته في الخروج حتى حدود المنع، والاختيار بين البقاء أو تدخل أهلها، ولأنه لا يريد أن يتدخل أهلها وأهله في حياتهما ومشاكلهما الزوجية يرضى بالأمر الواقع، ويعتقد أنها تستغل هذا الموقف لتفرض سلطتها، مستفيدة من تنفيذه لكل طلباتها في محاولة منه للمحافظة على الهدوء والابتعاد عن إثارة الأزمات في حياته العائلية، خاصة أن زوجته لا تعرف الحقوق الزوجية.
أما ص. حامد فذكر أن زوجته من النساء المتسلطات، وتفرض عليه أمورا غير منطقية، وإذا لم ينفذ طلباتها تتحول إلى امرأة شرسة يصعب التفاهم معها، لذلك لابد من التنفيذ بعيدا عن المشاكل التي قد تقع بسبب الرفض وشراستها، وهذا الأمر يجعل علاقته بها حذرة جدا، فهي تريده أن يبقى معها في البيت دائماً ولا يخرج، بل تجبره أحيانا على الجلوس في البيت حتى يحس أحيانا أنه سجين، وحين تزداد حدة انفعالها قد تسبه وتتهمه باتهامات عديدة كما قال، معتبرا أن أخطر تصرفاتها الامتناع عن المعاشرة الزوجية.
وأكد حامد أنه بالرغم من تسلطها وعنفها وعدم تقديرها معنى الحياة الزوجية وأن بإمكانه أن يتخلص منها بالطلاق يراعي الله سبحانه وتعالى فيها، ويصبر عليها لعلها ترجع إلى رشدها، ولا تهدم حياتهما وتشرد أطفالهما، ويذكرها بتقوى الله وأن تراعي حقوق الزوج عليها لكن لا حياة لمن تنادي.

التسلط والغيرة الشديدة

وربط خ. المقذلي المتزوج منذ 6 سنوات تسلط زوجته بغيرتها الشديدة عليه، حتى إنها تضايقه، وتسبب له الإحراج حين تراقبه في الداخل والخارج، وتتصل به على جواله في مقر عمله لتتأكد أنه في العمل، وإذا وجدت جواله على الانتظار أو مقفلا تخلق له مشكلة حين يعود للمنزل، كما أنها ترد على كل الاتصالات بجواله في البيت، وعندما يخرجون إلى الأماكن العامة والمتنزهات تتابعه بنظراتها، وتراقب كل حركاته بطريقة تضايقه جدا، لكنه دائما يحاول أن يضبط أعصابه، حتى لا تحدث فضيحة أمام الناس، يقول "إنها لا تستمع لي، وتنفذ فقط ما يدور برأسها مما أتعبني كثيرا".
وقال علي القرني "المرأة التي تريد أن تصبح صاحبة قرار في بيت الزوجية تتعدى على حقوق الزوج، وإذا فكرت أن تكون كلمتها هي السائدة دون كلمة الرجل فلا بد أنها تعاني من مرض نفسي، أو أنها كانت مهمشة في بيت أهلها، لذلك تريد أن تفرض كلمتها وسيطرتها على زوجها، وقد يجنح كثير من النساء إلى أن يبقى الزوج في البيت، ولا مانع من بقائه وقتا من اليوم ليكون كل منهما أنيسا للآخر، وإن كان الرجل يجد أنسه مع أصحابه ومعارفه فمن يؤنس المرأة في وحدتها، مع عدم وجود وسائل للتسلية المباحة، لكن المهم ألا يكون البقاء قسرا، وأن تتقي المرأة المتسلطة الله، وتراعي حقوق الزوج".
وأضاف أن الله تعالى خلق الرجل والمرأة ليتوادا ويتآلفا، والرجل عادة يكون قادرا على معرفة حالة زوجته، وما الذي يغضبها ويسعدها، وكيف يدخل إلى قلبها، لذلك يمكنه أن يعالجها من الرغبة في التسلط بشيء من الحكمة، لأن الله تعالى جعل الرجال قوامين على النساء.
واعتبر س. المطيري أن أصعب ما يعانيه الزوج تسلط زوجته عليه، لأنه شخصيا يعاني الكثير من زوجته التي هي الآمر الناهي في المنزل، وتحاسبه على كل تصرفاته، وتتصيد أخطاءه، وكلما حاول أن ينصحها بتغيير سلوكها تبدأ سلسلة لا تنتهي من المشاكل.
وعبر المطيري عن ندمه، لأنه لم يكن شديدا معها من البداية، بل أرخى لها الحبل، مما جعلها متسلطة بهذا الشكل، واعترف أنه عرض أمره على شيخ في المسجد بحثا عن حل، لكنه لم يصل إلى نتيجة، وأن عدم اتخاذه قرارا حازما تجاهها ليس لضعف شخصيته، وإنما لأنه لا يريد أن يصل الأمر بينهما إلى الطلاق، ويهدم بيته، ويشتت عائلته، وفي الوقت نفسه لا يريد الاستمرار مع هذه الزوجة المتسلطة.

قهر الرئيسات

وكما هو حال المرأة المتسلطة في بيتها، كذلك هي إذا أصبحت في موقع وظيفي يسمح لها بالتسلط على الآخرين وخاصة الموظفات اللاتي تحت إمرتها، وتأخذ في التفنن بالتعبير عن هذه السلطة بالقرارات الصارمة والتشدد في تطبيق الأنظمة، ورفض الأعذار والمعاملة الفوقية، وقد يكون أسلوب التسلط في العمل أقسى من أسلوب التسلط في البيت.
وأشارت غ. ن. (موظفة في شركة) إلى أن المرأة بوجه عام إذا أصبحت في مركز وظيفي قيادي تحاول أن تفرض وجودها بالتسلط على الموظفات الأخريات، خاصة العاملات تحت إدارتها بإصدار الأوامر والتحدث بكبرياء وغطرسة، وهو ما تعاني منه مع زميلاتها في العمل من تسلط المسؤولة عن القسم النسائي التي تريد أن تثبت وجودها عن طريق مضايقتهن، مع أنهن يبذلن جهدا متواصلا في عملهن، وينجزنه بالكامل، وتتربص بهن، لأن عملهن لا يعجبها، وهي صاحبة القرار.
وتحدثت ن. ق. (معلمة في مدرسة أهلية) فقالت "نلاقي الكثير من الإزعاج من المديرة أو الوكيلة في المدرسة، مع أننا لا نقصر في أداء عملنا في إطار التسلط علينا، وتعمدان إلى إظهار عيوب فينا غير موجودة وتكليفنا بالمساهمة في ترتيب الفصول والمشاركة في قيمة الجوائز المقدمة للطالبات، دون مراعاة ظروف المعلمة المادية وضآلة الراتب في المدارس الأهلية، مضيفة أن المديرة تستغل موقعها لفرض سيطرتها على المعلمات بتهديدهن بالاستغناء عنهن.
وطالبت المرأة التي توضع في موقع وظيفي قيادي بمخافة الله في الموظفات اللاتي يعملن معها وأن تعاملهن برفق، لأن عيب معظم صاحبات المراكز التسلط والغرور والكبرياء، بينما هن في الواقع لا يختلفن عن غيرهن إلا بالمنصب، وتمنت على كل امرأة متسلطة أن تراجع نفسها، وتحاول إصلاح ذاتها حتى تصبح امرأة محبوبة من مرؤوساتها.

غيرة المرأة سبب

ورفضت صالحة عبدالله (موظفة في مستشفى) أن تعمل تحت إمرة رئيسة متسلطة، معتبرة أن المديرة أو صاحبة القرار يجب أن تتصف بالأخلاق الحسنة والتواضع وتعامل المرؤوسات، كما تحب أن يعاملها الناس حتى لا تكون امرأة مكروهة من الموظفات بسبب تسلطها ومضايقتها لهن، مشيرة إلى الكثيرات من النساء اللواتي أصبحن في مركز وظيفي مرموق في مجتمعنا يستخدمن المنصب لممارسة التسلط على غيرهن، وعدم تقدير الجهد المبذول منهن في إنجاز العمل المطلوب منهن، وهي تعتقد أن السبب شعور المرأة بالغيرة من أي امرأة أخرى، وعدم رغبتها في أن تكون أفضل منها.
ورأت منى س. (موظفة في بنك) أن المرأة المتسلطة في العمل التي تمارس الضغوط على الموظفات تحتاج لعلاج نفسي، لأنها تعاني من ضغوط في بيتها أو من أهلها، فتفرغ ردات فعلها بالموظفات معها اللواتي من المفروض أن يشعرن بالعدل والإنصاف، ولا يتعرضن للقسوة والظلم في عملهن من قبل رئيسة متسلطة، علما أن هناك رئيسات كثيرات يعاملن الأخريات بالحسنى وبالاحترام والمودة، مما يساعد على نجاح العمل في أي قطاع.
وعبرت ر. ط. عن تذمرها الواضح من رئيسة القسم الذي تعمل فيه، ومعاناة جميع الموظفات من تسلطها، لأنها بعد عملهن ساعات طويلة كل يوم، لا هم لها إلا البحث عن الأخطاء واتخاذ العقوبات، وإعادة الأعمال التي بذلن في إنجازها الكثير من الجهد، وهي تعتقد أن سبب تسلط هذه المرأة خوفها من أن تصبح مرؤوساتها أفضل منها، وهن يفضلن السكوت على تسلطها، خوفا من إجراءات أشد تتخذها بحقهن في جو العمل الذي يفتقر إلى المودة والتعاون، وتفرض عليه الرئيسة المتسلطة الغيرة والحسد والخوف.
وقالت مها عثمان (موظفة في شركة) "هناك رئيسات يعاملن الموظفات كأخوات لهن بروح من الألفة والتفاهم، وأحمد الله أن رئيسة القسم في عملي امرأة تتصف بالأخلاق الحميدة وبأسلوبها اللطيف تجعل جميع الموظفات يخلصن في أعمالهن ويبذلن المزيد من الجهد برضا، وأطالب الرئيسة المتسلطة في العمل بأن تراجع نفسها، وتراقب الله قبل كل شيء، بعيدا عن الغيرة والحسد، وتشعر بالسعادة إذا رأت غيرها تتقدم في العمل، وتقوم بتشجيعها، لكنها تعترف أن مثل هذا نادر في الوسط النسائي المحلي.

عدم الوضوح بين الزوجين

ويرى أستاذ الخدمة الاجتماعية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام الدكتور راشد بن سعد الباز أن السبب الرئيس في المشكلة هو عدم الوضوح والتشاور بين الزوجين، وضعف شخصية الزوج، واستغلال الزوجة ذلك، لكي تفرض سلطتها عليه، لأن بعض الزوجات يرين ذلك في مصلحتهن، مع أن المفروض أن تكون السلطة بيد الرجل، حتى لا يقل احترامه كأب أمام الأبناء، يقول "المرأة الذكية تحرص على أن تقوي شخصية زوجها، حتى يكون قدوة حسنة لأبنائه، وفي بعض الحالات قد تكون لدى الزوج مشكلة معينة كالضعف الجنسي، فتستغل الزوجة الوضع لتفرض سيطرتها عليه، ومع ذلك لا بد من مراعاة حق الله في الزوج وعلى الرجل إصلاح نفسه لأن الزوج الضعيف لن يقدر على حماية زوجته عند الضرورة.
وعبر الناشط في مجال حقوق الإنسان المهندس عبدالله سابق عن رأيه في الموضوع قائلا: "التسلط مرض نفسي يحدث نتيجة الشعور بالنقص لظروف أسرية أو مادية أو شخصية، أو نتيجة ضعف الشخصية ومن خلاله يتم إفراغ ردة الفعل على حدث سابق مورس فيه التسلط، ويمارس التسلط أيضا المصابون بالرهاب الاجتماعي، لكن تبقى هذه الأمور نسبية وليست قاعدة، حيث يوجد في الجانب الآخر متميزون بخلقهم وحسن تعاملهم مع الآخرين".

عبء نفسي مضاعف


وتقول الاختصاصية النفسية الدكتورة سلوى أبو العز من مركز الفلاح الطبي "عندما يفتقد الإنسان الأسلوب الأمثل في التفاهم، ويتخلى عن المرونة المطلوبة في التعامل، ولا يهمه أن يقتنع برأي الآخرين، كما لا يهمه إقناع من يعايشهم أو يتعامل معهم بوجهة نظره، لأنه لا يرى رأيا آخر غير رأيه، ولا يرى إنسانا قادرا على اتخاذ قرار سليم إلا ذاته، كل هذا يعني أن هذا الإنسان أصبح متسلطا يفتقد الكثير من مقومات شخصيته العائلية والاجتماعية".
وتضيف "نحن لا نعيش بمفردنا، والحياة بين الناس ومعهم تقتضي منا أن يفهمونا، وأن نفهمهم، لا أن نرغمهم على أن يعتقدوا ما نعتقده، أو نحطم وجهة نظرهم، لأنها لا تتماشى مع وجهة نظرنا، فهذا هو التسلط، وهذا هو الفشل الحقيقي في التعامل الاجتماعي السليم بين الناس، لأن الحياة ليست إلا علاقة فرد بغيره من الأفراد، وهذا يتطلب مهارة معينة، وقدرة عالية في فن معاملة الآخرين، وعلى رأس هؤلاء أفراد أسرته الصغيرة زوجته وأولاده، وهذا ما يعجز عنه الإنسان المتسلط".
وتحدد الدكتورة أبو العز الشخص المتسلط كما يحدده الطب النفسي وتقول "المتسلط هو الشخص الذي يعجز الناس عن إقامة حوار موضوعي معه، والشخص الذي تخلو أفكاره من أي منطق يحكم التفكير الطبيعي السوي بينه وبين الناس ويتواصلون به وعادة ما يتسم سلوكه بشكل عام بالحدة، وأحيانا بالعنف والعدوانية، كذلك هو الشخص الذي يتمادى في فعل شيء أو يتبنى رأيا ثبت خطؤه، حتى وإن تعرض لمشاكل بسبب هذا الفعل أو هذا الرأي، والتسلط ليس صفة تخص الرجل وحده، فكثير من النساء أيضا يتصفن بهذه الصفة، وينلن من آثارها المدمرة للشخصية وللأسرة".
وعن أثر التسلط على الأسرة تقول "إرباك الزوجة وتوترها، وقلقها الدائم، لعدم تبينها الصح من الغلط في التصرف الذي يعجب الزوج أو لا يعجبه، ولكونها مكرهة على عمل أشياء من دون إرادتها أو رضاها لمجرد أن تتلافى عنف الزوج، وبعض الزوجات قد يلجأن إلى الكذب في محاولة للتخلص من تسلط الزوج وعنفه، فيصبح هذا التصرف وسيلة تنفيس خاطئة قد تؤدي إلى نتائج سيئة للزوج والزوجة والأسرة كلها، لأن تفشي الكذب بين أفراد الأسرة يعصف بكيانها كله، وقد تلجأ بعض الزوجات أمام قسوة التسلط إلى الشكوى من طباع الزوج للآخرين، وإلى تضخيم عيوبه مما يسيء إليه في وسطه الاجتماعي والعائلي، فينعكس هذا على معاملة الآخرين له، وفي حالة الرضوخ التام لتسلط الزوج، فإن الزوجة تشعر بالقهر والسلبية، وإذا كان هذا ممكنا مع زوجة أمية، فهو صعب مع زوجة نالت من التعليم والثقافة والاحتكاك بالمجتمع ما نالته، فيصبح العبء النفسي مضاعفا عليها، أما إذا كانت الزوجة هي المتسلطة فإن ذلك يسلب رجولة الزوج، واحترامه لنفسه، كما يفتقد الأبناء القدوة في أبيهم، وهو المثل الأعلى لهم ومصدر حمايتهم"، مشيرة إلى أنه في كل الأحوال فإن الحياة الزوجية لا يمكن أن تستقيم في ظل هذه المشاكل، وتحت ضغط هذه الظروف النفسية والاجتماعية.
ابو جوري_1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2011, 12:37 AM   #10
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج


شـكــــــــراً لك ..
وبــــارك الله فيـــك ..
لك منـي أجمـل تحيـة ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : تسلط الزوجات سببه ضعف شخصيات الأزواج
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تسلط الاخ الاكبر شموخ ابها منتدى الحوار 12 15-10-2009 02:14 AM
تخلف الأمة سببه البعد عن تطبيق أحكام الشريعة محمد القفاري العزيزي الإسلام حياة 12 26-03-2009 11:16 AM
وغلي الحمار وما شتبه له من الناس* قصه وقصيده azazaz الشعر المنقول 3 19-03-2009 07:14 PM


الساعة الآن 12:29 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved