منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > تاريخ زهران > رجال من زهران

الشهيد أحمد الزهراني ( ومضى منشد الطائف ) رحمه الله


رجال من زهران

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 13-11-2008, 07:40 PM
عفص بن الحارث عفص بن الحارث غير متواجد حالياً
 






عفص بن الحارث is on a distinguished road
Post الشهيد أحمد الزهراني ( ومضى منشد الطائف ) رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-

رجل من زهران / الشهيد أحمد الزهراني رحمه الله

اضع اليوم بين أيديكم قصة رحيل أخينا الشهيد أحمد الزهراني تغمّده الله برحمته وإن لم تفخر زهران بشهدائها فبمن الفخر... غفر الله لنا ولكم و تقبل هذا الشهيد و شهداء المسلمين برحمته اللهم آمين .. و القصة منقولة


ومضى منشد الطائف

الحمد لله والصلا ة والسلام على رسوله وبعد:
ففي كل يوم تخطف يد المنون بقدر من الله شابا , لا تعرف قدره إلا بعد أن يمضي فإذا به عملاقا يلبس أثواب شاب عادي بسيط في الطائف وفي عائلة فيها شباب متجه إلى ربه نشأ أحمد وترعرع, وأصبح الجهاد الأفغاني حديث السامر في الطائف بل في معظم المدن الإسلامية, ولم تكن أسرة أحمد بمعزل عن الأحداث العظام التي تهز الأرض بأسرها0

وأصبح الكلام عن الجهاد الأفغاني شغل هذه الأسرة الشاغل, خاصة وقد علم أبناؤها الحكم الشرعي للجهاد بأنه فرض عين بالنفس والمال ولاحاجة لاستئذان الوالدين, ولأخوة أحمد مكانة اجتماعية ووظائف حساسة في بلدهم.

وأقبل أخ يكبره ليرى واقع الجهاد الأفغاني وطبيعته والدور الذي يمكن أن يؤديه فرأيت أحمد لأول مرة في مخيم صدى في رمضان سنة (1406هـ) كان معه أخوه الذي يكبره وهو موظف صاحب عيال جاءني وجلس في خيمتي التي تجاور خيمته وسألني عن حكم الجهاد الأفغاني بالنفس بأجبته: انه فرض عين ولا حاجة لاستأذان الوالدين واكتفى بهذا وعاد إلى بلده مزمعا على الإستقالة ثم التفرغ للجهاد وكان بجانبه شاب صغير دائم الإبتسامه فسألت عنه فعرفت أنه أخ لذلك الموظف المتزن الجاد فقلت له: أنت ليث وسميته ليثا .

وتفارقنا في أواخر رمضان ودارت الأيام ورأيت أحمد في جاجي في المأسدة وفي وسط الثلوج عاد والحنين يشده إلى الشهاده والشوق يؤرقه للقاء الحور العين, وبقيت الأبتسامه والدعابة البريئة والمزاح الفطري الذي ينبعث من قلب بسيط ونفسية صافية لاتعرف التكلف وإلا الألتواء ولا تتصنع الإبتسامة الصفراوية فطرة سليمة وبساطة واضحة, وهمة عالية, هذه كانت خلاصة نفسية أحمد - نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا - وهذا قوام شخصيته0

والذين رأوا جاجي في وسط الشتاء يدركون ضخامة العناء الذي يكابده من يعيش هنالك, أن درجة الحرارة لتصل الى -02 - تحت الصفر المئوي ولقد رأيت الماء الساخن يتجمد مباشرة على وجهي ويتحول شعر اللحية بمجرد ملامسته الماء إلى قضبان جليدية على الوجه0

إن الحياة في تلك المنطقة في الشتاء من القساوة والشدة بحيث لا يحتملها إلا أفذاذ الرجال0

ولقد عشت بينهم قرابة عشرة أيام كنت أغبط هؤلاء الشباب على احتمالهم وصلابتهم وصبرهم, وكنت أعجب لاحتمالهم هذا الزمهرير الذي تلفح سبراته الوجوه حتى أثناء سطوع الشمس وقت الظهيرة0
وكنت أكبر في هؤلاء الشباب نشاطهم ودأبهم لايتوقفون منذ طلوع الفجر حتى غروب الشمس0

تراهم في أقرب نقطة إلى العدو ليس بينهم وبين مراكز الشيوعيين سوى ثلاثة كيلومترات ونصف في قمة منعزله عن المجاهدين حوالي (14) كيلو مترا .

كنت أخشى أن يتخطفهم العدو والعدو أمامهم قوي وبأسه شديد وكانت التوجسات تقلقني عليهم وكانت المخاوف تنتابني كثير أن تحدث عملية إنزال مفاجىء عليهم فيمسكونهم أحياء فكنت أرجوهم أن يرجعوا قرب مقر المجاهدين ولكنهم يصرون على البقاء مهما كان الثمن ومهما جلت التضحية0

سألت أحدهم: ماذا لو هجمت القوة (والقوة تعني مئات الدبابات والناقلات تساندها الطائرات وراجمات الصواريخ) هل تنسحبون?

فنظر إلى مبتسما وقال: سنتصدى لها بإذن الله ونرجعها, وعندها: جزيت على ابتسام بابتسام.

وسألت آخر: ماذا لو جاءت القوة?
فقال: الله في السماء ثم أبو عبد الله في الأرض وتركتهم وهم يوصلون الليل بالنهار ويعجلون في تحصين موقعهم, شباب مترفون, لم تعركهم الحياة بعد, ولم يصلب عودهم كما يجب ولكن الهمم تطاول السحاب وتناطح السماء0

وإذا كانت النفوس كبارا

تعبت في مرادها الأجسام

كانوا يقولون: لابد من إزالة قواعد الشيوعيين هذه ولا بد من تأمين الطريق المؤدي إلى لوجر وإلى كابل, وقلما تجد واحدا من هؤلاء الأبطال لا يشتغل, نزل سبعة منهم ونصبوا خيمة على بعد مائتي متر من قواعد العدو وأخذوا يترصدونه فعجبت من جرأتهم وصبرهم وثباتهم ومكثو طويلا والألسنة تلهج لهم بالدعاء:

كأنما يردون الموت عن ظما****أو ينشقون من البارود ريحانا

كان أحمد يبحث عن الموت, لقد انتظر طويلا يريد أن يخوض معركة فدفعه الشوق إلى البحث عن مكان آخر غير جاجي فكان يقول: (هذه العملية ثم إلى قندهار) ولكنه كان يعلم أن الله يريد غير ذلك أن يختاره إلى جواره -إن شاء الله- وكما نأمل وندعوأن يكون الله قد تقبل شهادته0

كان ذا صوت ندي بالقرآن الكريم, وذا لحن شجي بالأناشيد فكان يروح عن إخوانه ويخفف من ثقل اللأواء عليهم ببعض الأناشيد كانت غرفة الطائف تشتاق إلى إمامته لهم في الصلاة, وكان الشيخ تميم يحب سماع صوته ويرتاح للصلاة وراءه, وعرفت فيما بعد أن له أشرطة تباع في الأسواق في الطائف وغيرها, وما أجمل الأذان من فم أحمد0

وقبل العملية بيوم كنت معهم وبت عندهم وحدثني أحد زملائه الذي حرس معه أن فترة الحراسة -ليلة الجمعة- قضاها بالتهجد0

وحدثني أبو فيصل: رأيت أحمد قبل شهر فأهداني مصحفا وقال بشرط: أن تدعوا لي بالشهادة كلما فتحته للتلاوة, لقد كان أحمد وأخوه محمد يعرفان في الطائف كلها بأنهما الدعاة فكانا دائبين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي صباح الجمعة (19) شعبان سنة (1407)هـ الموافق 17 أبريل (1987م) مر على شباب يتحدثون ويمزحون فقال لهم: اشتغلوا بذكر الله0

وقال لآخرين: اليوم الجمعة لا تنسوا قراءة سورة الكهف كان أحمد يحس -والله اعلم- أن هذا اليوم قد يكون آخر عهده بالدنيا فودع أخاه أبا حذيفة -من الطائف- قائلا سلم على والدي فإني اليوم شهيد0

واصطفت الجموع لتنطلق للعملية وبدأت الدموع الحرى تهطل من العيون وما أحر وما أمر لحظات الوداع خاصة وكل واحد يتوقع الا يرى أخاه بعد تلك اللحظة, ولكن بعض الشباب لم يستكملوا تدريبهم واستعدادهم بعد للقاء العدو فحرمهم المسؤول أن يشاركوا وصاروا يبكون ويرجون هذا وذاك أن يتوسط لدى المسؤول لعله يسمح لهم بالمشاركة0

ومضت الجموع وفي ساعة الإستجابة يوم الجمعة في السادسة مساء انفتحت النيران تحرق كل مكان وبدأت ارقب العملية والنيران تحرق مراكز العدو وتلتهم بألسنتها المتطاولة قواعدهم وكان أحمد في النقاط المتقدمه يرقب رماية مدفع (82) ويطل على أماكن سقوط القذائف, ويطلق أحيانا على المدفع, وانطلق إلى الأمام ليشفي صدره باحتراق أعداء الله وصاح (خوب) أي ممتاز, ومع غروب شمس يوم الجمعة انقطع صوت أحمد وناداه إخوانه ولم يرد عليهم واقترب يحيى من أحمد فوجده مضرجا بدمائه معفرا بالتراب طوبى لعبد آخذ بعنان فرسة في سبيل الله, أشعث رأسه مغبرة قدماه, إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع 0

ومضى ليث المأسدة, ووصل الخبر ونحن ننتظر أنباء المعركة عن كثب بأن أحمد على مدفع (82) قد استشهد وانفجر ابناء الطائف باكين لأنهم يعرفونه منذ نعومة إظفاره ثم بدأ الشباب يهنئون بعضهم بعضا باستشهاده ويتمنون أن يلقوا الشهادة ويتقبلها الله منه ومنهم.

واصطف الشباب يطالبون باحضار الجثة في بهيم الليل الداجي والقذائف تمطرالمنطقة بوابل نيرانها, واصروا على احضاره ليودعوه فقلنا لهم: من الخطر الآن أن نتحرك بسبب عدم وضوح الطريق ولأن المعركة شديدة وكذلك فإن السنة أن يدفن القتلى في مصارعهم (أماكن قتلهم), جاء في زاد الميعاد (3/214): (إن السنة في الشهداء أن يدفنوا في مصارعهم ولا ينقلوا إلى مكان آخر, فإن قوما من الصحابة نقلوا قتلاهم الى المدينه فنادى منادي رسول الله ص: بالأمر برد القتلى إلى مصارعهم)0

وتحت قذائف نيران العدو وفي جنح الظلام يتسلل بعض الشباب ويحضرون جثة أحمد, فوجدوه مبتسما كحالته التي فارق عليها الحياة0

ويشهد لي أبو حذيفة أنه شم رائحة طيبة تخرج من جسده وهناك ومقابل الغرفة التي كان يقيم فيها أحمد أثناء رباطه حفر الجدث (القبر) وحمله أبو حذيفة ليواري جثمانه الطاهر في التراب ويخلي بينه وبين رب العالمين والعيون لا تملك أن تمسك دموعها الهاتنه وإن كانت القلوب مستبشرة فرحة بهذا المصير الذي لقيه أحمد, وحق لأبي حذيفة ولأمثالة ممن عرفوا في حياة أحمد الناعمه والوادعه الهادئة وفي هذه اللحظات أن يمر في خيالهم صورة مصعب بن عمير وأن يودعوه بتلك الكلمات الخالدة التي ودع بها رسول الله ص مصعب يوم أحد:
(لقد رأيتك في مكة وما في مكة شاب أرق حلة ولا أحسن لمة منك وها أنت الآن أشعث في بردة).

فهنيئا للطائف بشهيدها ومنشدها ومؤذنها وهنيئا لوالدية وأقاربة الشهادة والشفاعة إن شاء الله ومضى ليث المأسدة, فهنيئا لأبيه وإخوانه الشفاعة, فهي مفخرة الدنيا وعزها ونعيم الآخرة وخلودها -إن شاء الله-.

فيا أشقاء أحمد, طلال ويحيى وسعيد وعمر وعبد الوهاب ومحمد وبندر هذا الليث (أحمد) قد شق الطريق أما مكم فهل انتم على أثره سائرون ويا أصدقاء أحمد هذا أحمد قد مضى بعد أن شهد عليكم وأقام الحجة عليكم فليس لكم في القعود بعده عذر.

ويا أرحام أحمد ما كان لكم أن تتخلفوا عن السبيل الذي ضمن الله سالكه في الدنيا والآخرة.

وندعوا الله أن يجمعنا بأحمد في الفردوس الأعلى.

رسالة إلى أهل الشهيد:

بسم الله الرحمن الرحيم

العم الكريم عبد الله بن الزهراني حفظه الله ورعاه.
العمة الكريمة والده أحمد الزهراني حفظها الله0
الإخوة الكرام أشقاء أحمد, طلال, يحيى, سعيد, عمر, عبد الوهاب, محمد, بندر, حفظهم الله ورعاهم
شقيقات أحمد, أعانهن الله وألهمهن الصبر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد
إن الناس كلهم يموتون ولكن الشهداء هم الذين ينفردون بالمجد في الدنيا وبالفوز في الملأ الأعلى, إن الشهادة اختيار من رب العزة لصفوة خلقه (وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء)0

إن الأمم تحيا برجالها الذين يضحون في سبيل نصرة مبادئها وارتفاع رايتها وصيانة مقدساتها وحماية أعراضها, ولا خير في أمة تهضم حقوق مستضعفيها, وتداس قيمها وتهدر دماءها ولا تحمى نساءها وظعائنها0

وكثير من القبائل أحيا ذكرها شاب ذو نخوة وحفظ لها وجودها وأدخلها سجل التاريخ0

وأنتم جميعا كعائلة يعرفكم الناس بأحمد الذي جعل الله له لسان صدق في الآخرين فبذكره تذكرون, وبه تعرفون0

لقد نامت الأمة طويلا وغطت في سبات عميق ولا يمكن أن تستيقظ هذه الأمة إلآ على صوت السلاح وسيلان الدماء, فدماء هؤلاء الشباب الأطهار تحيى الأمة من جديد وتعيد الحياة إلى عروقها التي كادت تجف0

إن شجرة هذا الدين القويم لاتنبت ولا تترعرع إلآ إذا رويت بدماء الصادقين وبعرق المخلصين, فطريق هذا الدين طويل مفروش بالاشلاء مروي بالدماء وإن أقرب طريق إلى الجنة هوالشهادة في سبيل الله, وإن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله0

إن الجهاد اليوم باتفاق العلماء والفقهاء والمحدثين والمفسرين (فرض عين بالنفس والمال ولا إذن للوالدين ولا للدائن على المدين ولا للزوج على زوجته) مع أنه لايجوز أن تخرج الزوجة والأمرد إلآبمحرم0

إن المقدسات التي سلبت, والأموال التي نهبت, والأعراض التي انتهكت والديار التي اغتصبت, كل هذه تستغيث همم الشباب وعزائم المسلمين0

كيف القرار وكيف يهدأ مسلم **** والمسلمات مع العدوالمعتدي

أتسبي المسلمات بكل ثغر **** وعيش المسلمين إذن يطيب?

إذا كان أتراب أحمد أانداده (جيله) يلهون بتفحيط السيارات فإن أحمد لايلهو إلآ بمدفعه ورشاشه0

لئن كان الشباب يقضون إجازاتهم في عواصم الدول الكبرى في خضم بحر الجاهلية الآسن غارقين في وحل الجنس وسعار الشهوات, فان أحمد كان يقضي حياته على الثغور على قمم الجبال يستروح أريج الآفاق العليا ويبحث عن الموت مظانه0

أعز مكان في الدنى سرج سابح **** وخير جليس في الزمان كتاب

ولئن كان الشاب في طيش الشباب لا ينام إلا على إلالحان الراقصة والموسيقى الصاخبة والصور المتحركة في الأفلام الماجنة, فقد أبت عين أحمد إلأ أن تسهر في سبيل الله تحمي أعراض المسلمين ولايقطع آناء الليل إلا بتسبيح أو تهجد أو استغفار0

وإن كان الناس يبحثون عن المجد بالتزلف إلى أهل الدنيا وبالتردد على أعتابهم, فإن أحمد وجد أن المجد بأن يدوس على الدنيا بأسرها, فقد صغرت في عينه ولم يبق لها في قلبه أي تعلق, لقد علم الحديث الشريف جيدا : ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد بما في أيدي الناس يحبك الناس 0

وختاما ففي القلب حاجات كثيرة وفي النفس كلام كثير00 وفي الفؤاد آهات وحسرات نريد أن نبثها لكم وحسبنا هذه العجالة قائلين: أن القتل في سبيل الله أتمناه لا بنائي جميعا فنرجوا الله أن يرزقنا الشهادة في سبيله, فهنيئا لكم ابنكم في الدنيا عزا وثناء ووفي الآخرة شفاعة ورفعة -بإذن الله تعالى- واختم رسالتي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهيد:

للشهيد عند ربه ست -أو سبع خصال-
يفغر له مع أول دفعه من دمه
ويرى مقعده من الجنة
ويجار من عذاب القبر
ويأمن من الفزع الأكبر
ويلبس تاج الوقار الياقوته فيه خير من الدنيا وما فيها
ويزوج باثنيتن وسبعين من الحور العين
ويشفع بسبعين من أهل بيته
حديث صحيح0

وإن شاء الله على هذا الطريق لسائرون ونرجو الله حسن الخاتمة0

أخوكم/ عبد الله عزام





منقوووول

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
زهرآن وغآمد سيف وآحد بحدين 000 من كل جآله يدحر اللي يجي له
أخر مواضيعي
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : الشهيد أحمد الزهراني ( ومضى منشد الطائف ) رحمه الله
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وفاة محمد الزهراني رحمه الله دوس مجلس دوس آل عياش 28 01-03-2010 04:44 PM
انتقل الى رحمه الله محمد راشد البيضاني الزهراني رحمه الله بنت بيضان مجلس بيضان 8 28-05-2009 08:48 PM
وفاة الجد الشاعر/ فارس بن محمد الزهراني رحمه الله صالح بن فارس مجلس بالخزمر 13 26-01-2008 04:03 AM
مرثية في وفاة الجد / فارس بن محمد الزهراني رحمه الله صالح بن فارس الشعر الشعبي 10 05-12-2007 11:16 PM


الساعة الآن 10:25 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved