منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > المجالس الخاصة بالقبائل > مجلس الامارات

المواطن المسن: لو كنت في صحتي ما تجرأ الخادم على إهانتي أمنيته أداء العمرة أو الحج


مجلس الامارات

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 24-04-2014, 09:20 AM
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
عذبة الاوصاف عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 






عذبة الاوصاف is on a distinguished road
9 المواطن المسن: لو كنت في صحتي ما تجرأ الخادم على إهانتي أمنيته أداء العمرة أو الحج










مرة أخرى تصفعنا جريمة خدم جديدة، تتفوق في تفاصيلها على معظم ما سبقها من وقائع، لانطوائها على جنون حاقد من أناس يتصفون بالبشر، والإنسانية منهم براء .
نعود من جديد لجرائم الخدم -والعود هذه المرة، وبكل الأحوال ليس بأحمد- لتغشي أعيننا مشاهد الواقعة التي كشفها تلفزيون دبي أمس الأول ونشرتها "الخليج"، لخادم آسيوي ينهال بالضرب على مخدومه المسن، دونما أدنى شفقة، أو رحمة، أو تعاطف، أوغير ذلك من المشاعر الطبيعية التي -وبالتأكيد- لا يملك منها شيئاً .
اليوم نقف حيارى والألم يعتصرنا، أمام هذه الانتهاكات التي تستهدف كبارنا، وصغارنا على حد سواء، فالتعدي الآثم على آبائنا وأطفالنا، وكذا معاقينا، ومرضانا، من بعض أفراد هذه الفئة من العمالة الدنيا، التي لا تستند إلى قيم، أو مبادئ، أو أعراف وعادات وتقاليد، أصبح بمثابة واقع بغيض، تعيث فيه أياديهم فساداً، وتجنح فيه أفعالهم السوداوية، جنوحاً يفوق في كثير من الوقائع التي أصبحت تصدمنا كل حين، مجرد حد التخيل أو التوقع، وربما أيضاً الحلم يقظة كان أو مناماً .
ولكن هل سنظل مكتوفي الأيدي، نكتفي بالبكاء كل حين على أحداث واقعة جديدة تقع، أو نتأسف مراراً وتكراراً، وندعي أننا لم نقصر، أو أننا أبعد ما نكون عن تعمد الخطأ، وركوب بارجة الإهمال، واللامبالاة، والاستهتار بحق الآباء والأبناء علينا، من المتابعة، والرعاية، والاهتمام، والمراعاة، وترك ذلك للخدم، وكأننا أوليناهم -وبكامل إرادتنا- مسؤولياتنا الواجبة علينا، فما كان منهم إلا أن أساؤوا، وأضروا، وآذوا، والضحايا آباء، وأبناء، والقادم من الوقائع قد يكون أسوأ إن لم ننتبه من الآن .
كيف نقي الآباء والصغار جرائم وجنون الخدم؟ وما الوسائل الواجب اتباعها، والضوابط المفترض وضعها؟ وما الدور الذي على الجميع القيام به لحماية كبارنا وصغارنا؟ هذا ما نبحثه في المتابعة الآتية:

أمنيته أداء العمرة أو الحج

المواطن المسن لـ "الخليج": لو كنت في صحتي ما تجرأ الخادم على إهانتي

آلمت واقعة تعذيب المواطن المسن الذي تعرض للضرب والركل داخل حجرة معيشته من قبل خادمه الآسيوي في مدينة دبا الفجيرة المواطنين والمقيمين، من بشاعة الجرم وفظاعته الذي ارتكبه هذا الخادم الذي تجرد من كل مشاعر الإنسانية، بعد أن سولت له نفسه الاعتداء على رجل كهل خارت قواه وضعف جسده وهزل .
لم يتوقع أهالي المواطن المسن من الخادم البنغالي الذي جلبوه خصيصاً لرعاية جدهم والاهتمام به، وأغدقوا عليه ما يحتاجه من أموال وملابس وغيرها أن يتحول إلى وسيلة قهر لتعذيب رجل لا يقوى حتى على المشى بسبب معاناته مرض الشلل .
إن مشاهد الفيديو التي تمكن أبناء المواطن المسن وأحفاده من تصويرها خلسة لتوثيق جرم هذا الخادم، فضحت الجوانب الخفية والنفوس الممتلئة بالحقد والكراهية من جانب قلة من الخدم، ضربت بكل معاني الرحمة والعطف عرض الحائط .
إن ما حدث ما هو إلا رسالة ودرس واضح لجميع الأسر، بضرورة حسن اختيار الخدم ممن يتولون خدمة أو رعاية كبار السن والأطفال عموماً، ومراقبة تصرفاتهم بين الفينة والأخرى، تجنباً لمنع حدوث مثل هذه الانتهاكات اللاإنسانية .
"الخليج" توجهت إلى مدينة دبا الفجيرة لزيارة المواطن المسن الذي تبين أنه يقطن داخل منزل قديم جداً بالإيجار مع إحدى بناته الأربع في منطقة واسط، وعندما وصلنا إلى المنزل بمعية أحد أصدقائنا في المدينة استقبلنا "حسن" حفيد الوالد علي عبدالله الظهوري، وتوجه بنا إلى مجلس المنزل وحدثنا عن جده قائلاً: يعاني جدي علي الذي وصل إلى سن التسعين من عمره تقريباً أعراض الشيخوخة منذ فترة طويلة، وقد ارتأينا إحضار خادم له ليعتني به ويلبي له جميع ما يحتاجه، لاسيما أثناء ذهابه إلى الحمام، كونه لا يستطيع الحركة وعند تناول الطعام، وبالفعل وقع اختيارنا على خادم من الجنسية الآسيوية مكث مع جدي قرابة الأربع سنوات كاملة من دون حدوث أي شكوى، وفي أحد الأيام أبلغنا هذا الخادم برغبته في العودة إلى بلاده وكان له ما أراد، وبدأنا من جديد رحلة البحث عن خادم آخر، واتفقنا مع أحد مكاتب توفير العمالة في منطقة دبا البيعة التابعة لسلطنة عمان على إحضار خادم جديد من الجنسية البنغالية يدعى محمود، وبعد إنهاء جميع الإجراءات الخاصة بالإقامة وغير ذلك من الأمور تم إحضاره إلى المنزل وتعريفه بواجباته تجاه جدي المسن .
وأضاف بعد مضي فترة لاحظنا وجود كدمات وآثار غربية في رجل وأذن جدي، وعندما كنا نسأل الخادم عن سبب ذلك، يجيب قائلاً إن "الشيبة" تعرض "للصدم" من جدار الغرفة، لكنا لم نكن نقتنع بهذا الكلام واتفقنا على شراء كاميرا ووضعها داخل الحجرة وتبين أن الخادم يقوم بصفع الجد وركله وضربه بالعصا، وعلى الفور أبلغنا الشرطة التي قامت بإلقاء القبض عليه .
عقب ذلك توجهنا إلى حجرة الوالد علي عبدالله الظهوري، وشاهدنا كهلاً بدت عليه علامات الشيخوخة والكبر، اقتربنا منه وتحدث إلينا بصوت واهن وقال: الحمد لله على كل شيء وربنا سيأخذ لي حقي، أنا "ريال كبير" وبناتي وأحفادي ما قصروا وياي وربنا يجزيهم خير .
وعندما سألناه عن الخادم صمت برهة وقال "هو الآن في الشرطة، والشرطة سترد لي حقي، وأنا لن أتنازل عنه ليكون عبرة لغيره" .
أضاف قائلاً بصوت منفعل "أنا كنت أعمل في البحر وفي الزراعة، ولو أنا في صحتي وشبابي "خسي" ما كان يجرؤ هذا الخادم البنغالي على ضربي وإهانتي بهذه الطريقة، لكن الحمد لله على كل شيء" .
وأشار إلى أن الخادم كان يقوم بوضع يده على فمه حال استغاثته بأحفاده من شدة الضرب الذي كان يتعرض له، كما كان يهدده بالضرب باليد تارة وبالعصا تارة أخرى، لافتاً إلى أنه يأمل بتحقيق القصاص العادل .
وعن أمنيته قال: أتمنى زيارة بيت الله الحرام عن طريق الحج أو العمرة، ومساعدة ابنتي التي أسكن معها في منزلها بالإيجار وجلد هذا العامل، الذي لم يرحم ضعفي .
ومن جانبه قال مبارك الظاهري، نسيب الشيبة، ما حدث للوالد درس قاس وصعب، وأتمنى من الأبناء والأحفاد العناية بشوابهم بأنفسهم، وفي حال تعذر عليهم فعل ذلك، يجب أن يحسنوا اختيار الخادم قبل تشغيله .
وقالت موزة علي الظهوري، ابنة المواطن المسن، نحن لم نقصر مع والدنا في شيء، فالجميع هنا في خدمته، ويكفي أنه راض عنا جميعاً .
وأكدت أن حالة والدها الصحية باتت مستقرة الآن والحمد لله .

شواب يدينون الاعتداء ويطالبون بإنشاء دار مسنين بالفجيرة

مطعم وكافتيريا تتخذ من شارع الشيخ زايد بالفجيرة مقراً لها، ظلت على مدى سنين تلعب دوراً اجتماعياً متميزاً باعتبارها مظلة واسعة تستضيف تجمعات الشواب والمتقاعدين بعد أن اتخذوها داراً لهم يتفقدون من مقاعدها المتهالكة أحوالهم ويمارسون هواياتهم، ويرسخون تحت سقفها أواصر صداقتهم الممتدة عبر السنين، يتسامرون ويطلعون على مستجدات العالم، يعودن بعدها إلى منازلهم والغبطة تملأ دواخلهم ليجتمعوا مرة أخرى عند المساء .
(الخليج) قضت بينهم يوماً كاملاً وتحدثت إليهم بشأن أحوالهم وتطلعاتهم، واستطلعت آراءهم بخصوص واقعة اعتداء آسيوي على مسن في مدينة دبا الفجيرة مؤخراً، حيث أجمعوا على قبح الاعتداء واصفين تصرفات الآسيوي بالوحشية، مشددين على أهمية ردعه ليكون عبرة لغيره، مناشدين في الوقت نفسه الجهات المختصة بالدولة بضرورة إنشاء دار للشواب والمسنين تجمعهم عند انشغال الأبناء عنهم للتسامر وممارسة الهوايات المختلفة، وتلقي الرعاية والخدمات الطبية الأولية، مشيرين إلى أهمية الاقتداء بنجاح تجربة مركز استراحة الشواب بدبي .
يقول المواطن علي مبارك حسن، من أهالي الفجيرة متقاعد من سلك الشرطة قبل 20 عاما: بلاشك فإن حادث اعتداء الآسيوي على الشيبة وحشي ومؤسف وغير إنساني ويكشف أهمية وضرورة إنشاء دار للشواب بإمارة الفجيرة، تتوافر فيها كل مقومات الرعاية الصحية المطلوبة إلى جانب المعينات التي تمكنهم من ممارسة هواياتهم، كما تقدم لهم من الرعاية الطبية الأولية مثل قياس الضغط والسكر والعلاج الطبيعي وغيرها من رعاية صحية ضرورية للمسن، فضلاً عن إنشاء مطعم وكافتيريا تلبي احتياجاتهم، معرباً عن أمله أن يتم إنشاء الدار في مكان هادئ على شاطئ البحر .
ويضيف: الدار باتت مطلباً مهماً خاصة إذا وضعنا في الاعتبار تسارع وتيرة الحياة وانشغال الأبناء بالعمل وأسرهم الصغيرة والدراسة وغيرها من مشاغل الحياة اليومية، وأن الدار قادرة على أن تجمع الشايب والمسن بأقرانه وتوفر له مساحة لممارسة حياته الاجتماعية في واقع أفضل من الكافتيريا التي نتجمع فيها منذ سنين .
بدوره شدد المواطن سعيد علي الشايب الكعبي متقاعد من محكمة الفجيرة على ضرورة ردع الآسيوي الجاني على الشيبة حتى يكون عبرة لغيره، مؤكداً أهمية الاعتناء بالشواب والمسنين، تثميناً لدورهم الرائد ومساهمتهم الفعالة في كافة نواحي الحياة، وقال إن دولة الإمارات باتت بفعل قيادتها الرشيدة وسياستها الحكيمة منارة سامقة يشار إليها بالبنان في توفير كافة مقومات حياة الرفاهية لشعبها، لذلك يعد مطلب إنشاء دار للشواب على غرار تجربة دبي جزءاً من جهود الحكومة الرشيدة المتواصلة في سبيل اسعاد مواطنيها .
أضاف: نناشد قيادتنا الحكيمة بإنشاء دار للشواب والمسنين بإمارة الفجيرة تجمعهم من كافة أنحاء الإمارة، وتمكنهم من خلال تجهيزاتها في قضاء أوقات جميلة على مدار اليوم يمارسون فيها هواياتهم واهتمامتهم ويجدون فيها رعاية صحية أولية عبر تمريض يوفر تناول العلاج وقياس وفحص الأمراض وصالة للعلاج الطبيعي ومطعم وأجهزة تلفاز وشبكة إنترنت وغيرها من مستلزمات حياتية يحتاجها المسن خاصة وإننا نحتاج في هذا العمر إلى سرد الذكريات والترفيه .
عبيد راشد عبيد متقاعد من الشرطة اتفق مع آراء أصدقائه الداعية إلى أهمية إنشاء دار للشواب باعتبارها ملاذاً آمناً للمسن تمكنه من خلال تجهيزاتها المتعددة على قضاء ساعات اليوم فيما هو مفيد ويتوافق مع اهتماماته، مشيراً إلى أن لقاء الشواب اليومي ببعضهم البعض مهم ويشبع احتياجاتهم في تجاذب أطراف الحديث وممارسة لعب الورق ومشاهدة المباريات والأخبار وغيرها من برامج عبر التلفاز، علماً بأن الأبناء يهتمون بآبائهم، بيدا أن مشاغل الحياة والتزاماتها الضاغطة تجعلهم يبتعدون عنهم خلال اليوم، وأن الابن في مقدوره أن يوصل والده يوميا إلى الدار ذهاباً واياباً ويكون مطمئناً وعلى قناعة تامة بأن الدار تلبي تطلعاته .
ولم يكن هذا هو رأي الشواب وحدهم، بل اتفق معهم المواطن الشاب خلفان عبيد سيف حماد الذي أكد على أهمية إنشاء دار متخصصة لرعاية المسنين والشواب، خاصة في ظل تزايد أعداد المسنين بالدولة بمتوسط 77 سنة للنساء و74 سنة للرجال كنتاج موضوعي للحياة الحرة الكريمة التي يعيشها المواطن الإماراتي .
وقال خلفان: والدي مسن عمره 76 عاماً ويعاني بعض الأمراض، ما دفعنا للتعاقد مع إحدى المؤسسات الطبية في الفجيرة لتوفير ممرضة تقوم على رعايته في أوقات انشغالنا بالدوام، وأعرف في الوقت نفسه عدداً كبيراً من الأصدقاء والمعارف انتهجوا نفس المسار حتى بات التمريض المنزلي شائعاً بالإمارة برغم تكاليفه الباهظة، إلا أن المسن يحتاجه بشدة بجانب الخدمة العلاجية، وهذا المطلب لايتوافر إلا من خلال دار متخصصة لرعايتهم صحياً واجتماعياً .
وأضاف، بما أن رعاية الوالدين واجب ديني وأخلاقي فإن وجود دار للمسنين يتيح الفرصة أمام الأبناء بتوصيل آبائهم للدار لقضاء الوقت الذي يكون فيه الأبناء مشغولين بهموم الحياة الاخرى، ولنا في تجربة مركز الشواب بدبي قدوة حسنة .



المصدر:الخليج

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس
قديم 24-04-2014, 09:57 PM   #2
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: المواطن المسن: لو كنت في صحتي ما تجرأ الخادم على إهانتي أمنيته أداء العمرة أو الح



الف شكر بارك الله فيك على الموضوع نتمنى منك المزيد



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : المواطن المسن: لو كنت في صحتي ما تجرأ الخادم على إهانتي أمنيته أداء العمرة أو الحج
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفة العمرة بالصوت والقلم وصفة العمرة مصورة وبشرح مبسط وإخراج مميز‎‎ خاطر بن عبدالله صوتيات - مرئيات - فلاشات إسلامية 1 01-08-2011 02:45 AM
شركة وطنية في مجال حجاج الداخل وظائف موسمية بدر زهران التدريب والتوظيف 4 16-10-2010 06:58 PM
فتح باب التسجيل لوظائف العمرة الموسمية في وزارة الحج عاشق القري التدريب والتوظيف 4 15-05-2010 12:45 AM
ماالإجراءات الوقائية من انفلونزاالخنازير أثناء أداء العمرة ؟ Shark of gulf المنتدى التعليمي 6 29-09-2009 11:33 AM


الساعة الآن 07:10 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved