#1
|
|||
|
|||
الأهداف العامة لتدريس التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية
الأهداف العامة لتدريس التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية
1. غرس أصول العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس التلاميذ .. 2. تنشئة التلاميذ على تحقيق العبودية لله وحده لا شريك له وإخلاص العبادة له .. 3. تأكيد ما دلت عليه الفطرة البشرية من الإقرار بربوبية الله ووحدانيته من خلال الآيات الشرعية والكونية .. 4. غرس محبة الله عز وجل وتعظيمه وخشيته في نفوس التلاميذ .. 5. غرس محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقيره في نفوس التلاميذ .. 6. تنشئة التلاميذ على طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .. 7. تربية التلاميذ على العناية بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قراءة وحفظاً وفهماً وعملاً .. 8. تنشئة التلاميذ على محبة السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان والاقتداء بهم والسير على نهجهم .. 9. غرس عقيدة الولاء والبراء في نفوس التلاميذ .. 10. تعريف التلاميذ بأحكام العبادات المناسبة لهم ، وبيان محاسن الدين من خلالها . 11. تدريب التلاميذ على أداء العبادات على وجهها المشروع وتعويدهم على احترام أمكنتها وارتيادها .. 12. إكساب التلاميذ القيم والآداب الإسلامية المناسبة لهم .. 13. تعريف التلميذ بنعم الله عليه في نفسه وبيئته ، وتوجيهه إلى شكرها والمحافظة عليها وحسن استخدامها .. 14. غرس روح التفاؤل والشعور بالثقة بالنفس لدى التلاميذ .. 15. تنشئة التلاميذ على الشعور بأهمية الوقت وتدريبهم على الاستفادة منه .. 16. تكوين الرغبة لدى التلاميذ في الازدياد من العلم النافع والعمل الصالح .. 17. مساعدة التلاميذ على اكتساب المهارات المناسبة للتفكير السليم .. 18. توجيه التلاميذ لاستخدام المنجزات المعاصرة وفق الضوابط الشرعية .. 19. تنمية إحساس التلميذ بما ينبغي نحو أسرته ومجتمعه .. 20. غرس محبة اللغة العربية في نفوس التلاميذ ، وتعريفهم بمكانتها في الدين ، وتعويدهم التحدث بها .. 21. تنشئة التلاميذ على محبة دينهم والاعتزاز به .. 22. تنشئة التلاميذ على حب الأمة الإسلامية والانتماء إليها وتقوية المودة والتراحم بين أفرادها .. التعديل الأخير تم بواسطة طلال أبو ألين ; 27-09-2007 الساعة 02:26 AM. |
27-09-2007, 02:23 AM | #2 |
|
مشكووووووووووور وما قصرت
مجهود جبااااااااااااااااااااااااااااااار |
27-09-2007, 02:29 AM | #3 |
شاعر
|
يعطيك العافيه
بارك الله فيك وفي جهودك . دمت بالف خير |
27-09-2007, 02:29 AM | #4 |
|
مشكووووووووووووووووووور والله يعطيك الف عافيه أخي طلال ماقصرت جهد جبار
|
27-09-2007, 02:51 AM | #5 |
عضو متميز
[عضو اللجنة الإعلامية] |
جميل ما نقلته اخي الكريم
ولكن لدي سؤال عن طريقة صياغة هذه الاهداف الا ترى انها ليست مبنيه على اسس كتابة الاهداف السلوكية المعروفة التي تلزم ان يكون الهدف مشتملاً على : أن .... هدف سلوكي ( مهاري ، معرفي ، وجداني ) ..... الطالب ...... المحتوى ........ الحدى الادنى لدرجة القبول . تحياتي لك |
28-09-2007, 05:32 AM | #8 |
|
هذه اهداف عامه
ولكم خالص الشكر اما بنسبة لصياغة الاهداف السلوكية فتكون اهداف خاصة بالدرس نفسه وتكون حسب الموضوع والتلاميذ والحصة وانت تعرف ذالك باختصار هذه الاهداف اللي يحطونها باول التحضير يا ( تلقاني ) وانت تعرف الاهداف العامة وشكرا |
29-09-2007, 06:11 PM | #9 |
|
الأهاف السلوكية تنقسم إلى قسمين :
1- عامة 2 - خاصة ..والخاصة هي التي تتاج إلى مكونات الهدف السلوكي أن + فعل السلوك + المتعلم +المصطلح العلمي +الحد الأدنى من الأداء +شروط تحقيق الهدف وإلكم هذه المشاركات للفائدة الأهداف السلوكية وكيفية صياغتها.. (1) الأهداف وكيفية صياغتها : ما معنى الأهداف ؟ وما فائدتها في العملية التعليمية ؟ وما أنواعها ؟ وكيف يمكن صياغتها بصورة سلوكية ؟ وما مجالات الأهداف السلوكية ؟ وما الأفعال السلوكية لكل مجال ؟ . عُرف الهدف بأنه وصف للتغير السلوكي الذي نتوقع حدوثه في شخصية التلميذ نتيجة مروه بخبره تعليمية وتفاعله مع موقف تعليمي . فالعبارات والجمل التي تصف التغييرات أو النواتج المرتقبة والمتوقع حدوثها في المتعلمين تسمى أهدافاً . فالهدف هو تعبير عن مخرجات التعليم أو غاية العملية التعليمية . وقد ذكر التربويون وظائف عديدة للأهداف منها : * تسهيل اختيار محتوى المادة الدراسية . * تسهيل اختيار طريقة التدريس المناسبة . * تسهيل اختيار أساليب التقويم المناسبة . * تحفز الطلاب على التعلم لأنها تعمل كدافع للسلوك . * تساعد الأهداف المعلم على تحليل العملية التعليمية . * تعمل الأهداف كدليل أو مرشد للمعلم ، فيهتم بالجوانب التي تستحق الاهتمام . وللأهداف التربوية مستويات مختلفة ، فهناك الأهداف العامة وهي : الأهداف التي تهتم بمخرجات التعليم على المدى البعيد ، وهناك الأهداف التدريسية الخاصة التي تهتم بمخرجات التعليم على المدى القصير ، وإذا ما صيغت الأهداف التدريسية الخاصة بطريقة محددة أصبحت أهدافاً سلوكية . ويعتبر صياغة الأهداف السلوكية من أبرز المشكلات التي تواجه كثير من المعلمين مع أنهم في حاجة ماسة إليها عند تحضير الدروس فما معنى الهدف السلوكي ؟ وكيف يمكن صياغته ؟ . الهدف السلوكي : هو أصغر ناتج تعليمي سلوكي ( لفظي أو غير لفظي ) متوقع حدوثه لعملية التعلم ويمكن قياسه . ويتكون الهدف السلوكي من : ( 1) ( 2 ) ( 3 ) (4) (5) (6) أن + فعل سلوكي + المتعلم + المصطلح العلمي + الحد الأدنى من الأداء + ظروف تحقيق الهدف مثال : أن / يؤدي / المتعلم / مهارات الصلاة / بإتقان / من خلال التطبيق العملي ومن المتفق عليه أن رقمي (5) ، (6) لا يكاد يذكران أثناء صياغة الأهداف تجنباً للتكرار على اعتبار أنهما في دائرة الاهتمام ضمنياً ، كما أنه من المقترح تجنب تكرار الطلاب وحذف أداة التوكيد عن طريق الصياغة التالية : يتوقع من الطالب أن : • يحدد القبلة . • يؤدي مهارات الصلاة . شروط صياغة الأهداف السلوكية : * الوضوح والتحديد : فالمعلم يحدد بالضبط ما الذي يريده من طلابه ، فلا يصح أن يضع هدفاً عاماً أو مبهماً لا يسهل قياسه . * إمكانية القياس أثناء الدرس : فلا بد من قياس مدى تحقق الهدف في زمن محدد مثال / أن يعدد المتعلم أركان الإيمان . فيناقش المعلم الطلاب ويسألهم عن هذه الأركان . * البساطة وعدم التعقيد : بمعنى أن تقتصر صياغة الهدف السلوكي على جانب واحد ، فمن التعقيد وعدم البساطة : مثال : أن يعدد المتعلم مزايا العقيدة الإسلامية ويقارنها مع غيرها . والصواب : يتوقع من المتعلم أن : • يعدد مزايا العقيدة الإسلامية . • يقارن بين العقيدة الإسلامية وغيرها . * عدم التداخل بين الأهداف السلوكية : فقد يكتب المعلم هدفاً سلوكياً صحيحاً ثم يضيف هدفاً سلوكياً آخر صحيحاً ، ولكن عند التدقيق يكتشف أن أحدها يحتوي على الآخر . • أن يقارن المتعلم بين نظام الحكم في الإسلام وغيره من الأنظمة . • أن يقارن المتعلم بين الشورى في الإسلام والشورى في الأنظمة الأخرى . لأن الشورى تدخل ضمن نظام الحكم . مجالات الأهداف السلوكية : يعتبر تصنيف ( بلوم ) للأهداف السلوكية من أشهر التصانيف المعروفة ، وقد صنفها إلى المجالات الثلاثة التالية : (1) المجال الإدراكي أو العقلي أو المعرفي : ويشمل الأهداف التي تتناول وتذكر المعرفة وإدراكها وتطوير القدرات والمهارات الذهنية . (2) المجال الوجداني أو العاطفي أو الانفعالي ، ويشمل الأهداف التي تصف التغيرات في الاهتمامات والموقف والاتجاهات والقيم وتنمية التقدير والتكيف . (3) المجال النفس حركي أو مجال المهارات : ويمثل الأهداف التي تركز على إحدى المهارات العضلية أو الحركية أو التي تتطلب معالجة بارعة لبعض المواد أو الأشياء أو بعض الأعمال التي تتطلب تنسيقاً عصبياً عضلياَ . والجدول التالي يبين مستويات هذه المجالات وأفعالها السلوكية . المجال المعرفي المجال الانفعالي المجال المهاري ويتكون من ستة مستويات هي : 1 ) مستوى الحفظ والتذكر : ( حفظ وتذكر الأشياء ) أفعاله السلوكية : أن يعرف ، أن يصف ، أن يحدد ، أن يتذكر ، أن يختار ، أن يسترجع المعلومات ، أن يذكر ، أن يعدد . 2 ) مستوى الفهم والاستيعاب ( ترجمة المعلومات وتفسيرها واستنتاجها ) أفعاله السلوكية : أن يحول ، أن يترجم ، أن يوضح ، أن يفسر ، أن يفرق ، أن يميز ، أن يعطي أمثلة ، أن يعلل ، أن يلخص 3 ) مستوى التطبيق ( تطبيق المعلومات في مواقف جديدة ) أفعاله السلوكية : أن يطبق ، أن يعمم ، أن يطور ، أن يستعمل ، أن يصنف ، أن يعدل ، أن يبرهن ، أن يتنبأ ، أن يبرهن ، أن يرسم . 4 ) مستوى التحليل : ( تجزئة المعرفة إلى عناصرها مع إدراك العلاقات بينها ) أفعاله السلوكية : أن يحلل ، أن يميز ، أن يوازن ، أن يقسم الموضوع ، أن يبين ، أن يشير إلى …. 5 ) مستوى التركيب : توحيد المعلومات الجزئية ذات العلاقة في كليات . أفعاله السلوكية : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يصمم ، أن يعدل ، أن يشتق ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يستلخص . 6 ) مستوى التقويم : ( القدرة على التقويم وإصدار الأحكام ) أفعاله السلوكية : أن يحكم ، أن يقوم ، أن يناقش ، أن يقارن . ويتكون من أربعة مستويات : 1 ) الاستقبال : ويتمثل في إثارة اهتمام الفرد . أفعاله السلوكية : أن يصغي ، أن يشارك ، أن بعطي ، أن يظهر أو يبدي اهتماماً أن يحس بـ……… 2 ) الاستجابة : وهي المرحلة التي تلي الاستقبال . أفعاله السلوكية : أن يكمل ، أن يتابع ، أن يتطوع ، أن يتابع ، أن يوافق ، أن يقضي أوقات الفراغ في .. ، أن يجيب ، أن يتحمس لـ…. ، أن يمتدح ، أن ينفر من ….. 3 ) التقويم : ( إعطاء قيمة ) أفعاله السلوكية : أن يصف ، أن يساعد ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يبادر ، أن يقترح ، أن يربط ، أن يدعو ، أن يتابع ، أن يستحسن ، أن ينمو شعوره نحو ……. 4 ) التنظيم : وهو تكوين نظام قيمي . من أفعاله السلوكية : أن يؤمن أن يعتقد في ، أن يضحي ، أن يوازي بين ، أن يضع خطة لتنظيم . ويعني هذا المجال بالمهارات الحركية والقدرة على القيام بالأداء الذي يتطلب التآزر الحركي والنفسي والعصبي ومن مستويات هذا المجال : 1 ) حركات الجسم الكبيرة كالسباحة والرمي ، والجري . 2 ) حركات التآزر الرقيقة : كالرسم والكتابة والطباعة وقيادة السيارة ، واستخدام الحاسب ، وتصميم الأجهزة ، والنجارة . 3 ) وسائل التفاهم غير اللفظية : كتعابير الوجه ، والتلميح ، واستخدام لغة الإشارة . 4 ) السلوك اللغوي كالنطق السليم والقدرة على التعبير ، والقدرة على تغيير نبرات الصوت حسب سياق الكلام وحسب تغير الحركات الجسدية . وعلى كل حال فإن المجالات السابقة ( المعرفي ، والوجداني ، والمهاري ) متداخلة مع بعضها البعض بشكل يصعب معه تجزئتها عملياً ، لكن تنفرد الجوانب الانفعالية بصعوبة قياسها وتقويمها في زمن قصير كالدرس مثلاً إلا في نطاق ضيق . منقول أن التعليم و التدريس والتعلم سلسلة متصلة عناصرها المعلم و المتعلم و المادة الدراسية،فالتفاعل المتوازي للعناصر الثلاثة وبمستوى عقلي راق ٍ هو التدريس ، والتفاعل الذي يطلب فيه نشاط المعلم ويصبح مسيطراً هو التعليم ، والتفاعل الذي يطغى فيه نشاط المتعلم هو التعلم. أهمية إعداد الدروس : من منظور إلادارة المدرسية: *ترى الادارة المدرسية ضرورة اعداد الدروس للاسباب التالية: *1-للحصول على الشواهد و الدلائل التي تثبت أن المدرس قادر على إعداد الدرس بمستوى فني مقبول . 2- لإستخدامه عند تقويم المدرس في بعض جوانب العملية التعليمية . 3- لإستخدامه كمرشد للمدرس الذي يحل مكان زميله السابق لفترة ما . أهمية لإعداد الدروس من منظور المعلم أو المدرس: 1- لإعداد الأنشطة التعليمية اللازمة وشرح لكيفية تنفيذها . 2- لتجنب الأعداد المتعجل مما قد يؤدي إلى عملية تدريس فاشلة. 3- للرجوع الىهذالإعداد مستقبلاً في التعليم العلاجي وتعزيز نواحي القوة وتحسين نواحي الضعف . 4- لضمان تماسك وتناسق الإعداد مع محتوى المنهج. 5- لكسب احترام التلاميذ وتقديرهم ، اذ يدركون ان المدرس يهتم بهم ، لهذا فإنه يعد بشكل مسبق ما يدرسونه. جوانب ومكونات خطة الدرس يحب ان يعرف المدرس خطةالدرس وهي : 1- عنوان الدرس 2- الصف والشعبة 3- الخطة الزمنية لتوزيع الدروس 4- ترتيب الحصة في الجدول الدراسي 5- أهداف الدرس 6- محتوى المقرر الدراسي المادة العلمية 7- طرائق التدريس التي يتبعها المدرس 8- الوسائل التعليمية التي يستخدمها المدرس 9- الانشطة التعليمية العلمية التي سيقوم بها المدرس مع تلاميذه 10- أساليب التقويم و الملخص السبوري أهداف الدرس 1- اهداف سلوكية:وهي ترتبط مباشرة بالدرس ،مثال:أنا كمدرس لا أدخل الصف إلا بعد وضع ألاهداف السلوكية للدرس في دفتر التحضير. وهذه الأهداف قابلة للقياس والملاحظة ،أي نستطيع تحقيقها في نهاية الدرس مثال : أن يكتب التلميذ جملة مفيدة فيها فعل مضارع أو ماض،فهذا هدف سلوكي ، نستطيع في نهاية الدرس تقويم التلميذ و ملاحظة ما قام به ، والحكم على ذلك وعلى الدرس فيما إذا كان فاشلاً أو ناجحاً. فإذا حقق الدرس الهدف السلوكي نقول عنه جيد ، وإذا لم يحقق الدرس الهدف السلوكي نقول عنه فاشل . هذه الأهداف السلوكية ليست اعتبا طية و إنما اشتقت من مصادر متعددة. 2- الاهداف الخاصة : هي كل الاهداف التي لها علاقة بالمقرر أو بالصف مثال:الأهداف الخاصة بمقرر الرياضيات في الصف الثاني من مرحلة التعليم الاساسي. ومن ضمن الأهداف الخاصة مثلاً:ان يستطيع التلميذ القراءة والكتابة في اللغة العربية في الصف الثاني. فتعلم القراءة والكتابة يتطلب وقتاً ،ولهذا فإن الأهداف الخاصة أعم من الأهداف السلوكية،فهي تتطلب وقتاً كي تتحقق. وهذه الأهداف الخاصة اشتقت من مصادر متعددة. 3-الاهداف العامة الغايات : وهي الاهداف التي تضعها سياسة الدولة التربوية في جميع المراحل التعليمية مثال:تنمية الا عتزاز باللغة العربية وتنمية حب الوطن ففي مرحلة التعليم الاساسي لانستطيع ان ننمي حب الوطن او اللغة العربية وانما يحتاج الى وقت اطول . فالاهداف العامة تتطلب وقتا اطول والدليل على ذلك انها سميت بالغايات التي تسعى لها سياسة الدولة بشكل عام . مستويات الاهداف السلوكية الأغراض السلوكية هي نفسها الأهداف السلوكية . الهدف : هو ما يتوقع حدوثه من المتعلم في نهاية الدرس مثلاً : ما أتوقع من التلميذ هو الكتابة في نهاية الدرس. مستويات الأهداف السلوكية : إن الإنسان يصل إلى ثلاثة جوانب هي : 1- جانب العقل أو المعرفة 2 - جانب الجسم أو المهارة 3-جانب الإنفعال ومن هنا نستطيع تقسيم مستويات الأهداف السلوكية إلى : 1- مستويات المجال المعرفي : أي ما يتصل بالمعرفة و العقل . نستطيع تنمية المجال المعرفي في الدرس عند التلميذ من خلال مستويات هي: 1- التذكر 2- الفهم 3- التطبيق 4- التحليل 5- التركيب 6- التقويم 1- التذكر : يقول بلوم وزملاؤه : هناك أهداف سلوكية للمدرس نقيس بها المعرفة عند الإنسان مثال:عندما يطلب المعلم من التلميذ : عدد حدود الوطن العربي ، هنا يقوم التلميذ بعملية في عقله تسمى التذكر،أي : تذكر ما قاله وشرحه المدرس في الدرس . فهذا المستوى يعتمد على الذاكرة و الحفظ ،ويقاس بأفعال مثل : يذكر – يسمى – يختار – يكمل فراغاً 2- الفهم : أن يفهم التلميذ الموضوع المدروس أمامه ، وهذا المستوى أعلى من المستوى الأول (التذكر) فهو يعتمد على العقل أكثر . ويقاس بأفعال مثل :يفسر – يفهم – يشرح – يضرب مثالاً مثال:أن نطلب من التلميذ إعطاء مثالٍ عن تفاعل كذا و كذا. 3- التطبيق : تطبيق ما فهمه المتعلم عملياً من خلال تجربة كأن يحل معادلة أو مسألة رياضية. ويقاس بأفعال مثل : يحسب – يكتشف – يستخدم – يحل – يعرف - يطبق مثال :أن يعرب التلميذ الفعل المضارع إعراباً صحيحاً هنا يطبق التلميذ القاعدة بعد فهمها 4-التحليل : يقاس بأفعال : يجزئ- يفرق – يستنتج – يفصل - يقسم مثال: عندما نقول للتلميذ : حلل النص أو القصيدة إلى أفكاره الرئيسية، هنا جزأ الطالب النص إلى أفكار رئيسية ، وسماه بأسلوبه الخاص 5-التركيب : يقاس بأفعال مثل : يؤلف – يبتكر – يبدع – يصمم – يربط بين – يعيد التركيب مثال: كون من هذه الكلمات جملة مفيدة هنا يستخدم التلميذ قدراته الخاصة في ربط الكلمات فيما بينها لإنشاء جملة مفيدة ، فهنا التلميذ يبدع و يبتكر 6-التقويم : وهو اعلى المستويات في مجال المعرفة ويتضمن هذا المستوى تقويم عمل ماقام به أحدهم و عملية التقويم تعتمد على الفهم لإمكانية كشف النقاط السلبية و الإجابية ويقاس بأفعال : يقوم – يوازن – ينقد – يلخص- يقدر- مستويات المجال الإنفعالي وهذه الأهداف الإنفعالية او الوجدانية صنفها وقال بها كرو ثول من البسيط إلى المركب كما يلي : *استقبال المعلومة *الإستجابة *تمثل القيم *التنظيم *تقمص القيم فلاهداف الإنفعالية و الوجدانية غير قابلة للملاحظة والقياس إلا بعد وضع بطاقة خاصة بهذا لشيء مثال : نريد ان نقيس حب الطالب لقريته ،فالحب داخلي لا نراه ، ولكن نستطيع تنميته من خلال بعض الدروس وهذا الامر ربما يتطلب اكثر من سنة حتى ننمي الجانب الانفعالي . وهناك مقاييس خاصة بملاحظة سلوك التلميذ من الناحية الانفعالية مثال : إحترام المسنين لننمي هذا الهدف نحتاج اكثر من درس ولا نستطيع الحكم أننا قمنا بتنمية هذا الجانب إلا بالملاحظة التي ربما تكون بالركوب معه في الباص وملاحظة فيما إذا كان قد حقق هذا الفعل او لم يحققه في هذا المجال الإنفعالي اول مايقوم به التلميذ هو الإستماع و إستقبال المعلومة ثم يناقش ويستجيب ثم يقتنع داخلياً ويقوم بتمثل القيم ثم تنظيم هذه القيم ثم يتقمص القيمة وهذا التقمص يؤدي الى تعديل سلوكه مستويات المجال الحسي الحركي 0المهاري ) صنف كبلر وزملاؤه اهداف هذا المجال الى اربعة مستويات هي: 1- الحركات الاجمالية العامة: اسهل شيء يمكن ملاحظته هي حركة التلميذ العامة ( حركة اليدين والقدمين – حركة الجسم في دروس الرياضة ) فهذه لحركات تخص الجسم وعضلاته الكبيرة هذه الحركات هي :القفز – الجري – السباحة - فوظيفة المدرسة تنمية الحركات العامة بممارسة رياضة الجري او السباحة. 2- الحركات الدقيقة المتناسقة ونقصد بها العضلات الصغيرة كاالاصابع هذه الحركات يجب تنميتها عند التلاميذ مثال: حركة الاصابع عند مسك القلم والضرب على الالة الكاتبة هذه الحركات تتعلق بالاصابع حصرا 3- السلوك غير اللفظي نقصد به الاشارات والايماءات سواءباليد اوبتعابير الوجه فهذه الحركات هي سلوك غير لفظي مثال: موقف تعليمي يتطلب الغضب فتعابير الوجه يجب ان تختلف 4- السلوك اللفظي: اللفظ ليس الكلام وانما هو النطق أي نطق مخارج الحروف بشكل صحيح مثال: القاف والطاء مكونات الهدف السلوكي الهدف السلوكي: هو السلوك المتوقع انجازه من المتعلم في نهاية الدرس , وهو قابل للملاحظة والقياس ام مكوناته فهي ثلاثة: 1- الشرط 2- السلوك النهائي المتوقع 3- المعيار مثال: اذا اعطي التلميذ قصيدة شعرية يستطيع ان يشرح ابياتها شرحا موجزا وصحيحا نقوم بتحليل هذا المثال: 1- المكون الاول الشرط اذا اعطي التلميذ قصيدة اذا اداة شرط 2- المكون الثاني السلوك النهائي المتوقع ( يستطيع ان يشرح ابياتها ) 3- المعيار ( شرحا موجزا وصحيحا ) مثال اخر: اذا اعطي التلميذ موضوع عن حرب تشرين يستطيع ان يوضح اهداف الحرب خلال خمس دقائق = اذا اعطي التلميذ قاعدة نحوية يستطيع تطبيقها تطبيقا صحيحا هناك افعال غير قابلة للقياس والملاحظة مثل:يفهم يدرك يستوعب اذا اعطي الطالب معادلة يستطيع ان يحلها بشكل صحيح اذا اعطي الطالب معجما مدرسيا يستطيع ان يستخرج معنى الكلمات بشكل صحيح اذا اعطي التلميذ فرجارا يستطيع ان يرسم دائرة نصف قطرها 5 سم خلال نصف دقيقة وبدقة الأهداف السلوكية مفهوم الهدف السلوكي: جملة أو عبارة مفيدة تصف نوع القدرات العقلية التي ترمي عملية التعليم إلى تحقيقها والتي تكون عادة قدرات إدراكية فكرية أو شعورية أو مهارات حركية تعبر عنها المتعلمات بصورة سلوك محسوس يمكن ملاحظته أو عده أو قياسه. أهمية صياغة أهداف التدريس صياغة سلوكية إن وضوح الرؤيا أمام الفرد, أمام جموع الأفراد يتطلبه التقدم في المجتمع.... الوضوح فيه التحديد, وقاتل للضبابية والغموض... الواضح عالم, والضبابي جاهل بما يقول. وعندما يفهم ويعلم ما يقول ينحسر الضباب. رائع أن يعرف الواحد منا ماذا يريد بالضبط ... أو ماذا يراد منه بالضبط. إن العملية التعليمية أو التربية المدرسية محصلة عمليات عشوائية ولا عفوية, أي عمليات مقصودة ومؤسسة على أسس علمية. ومن هذا المنطلق تتضح أهمية وضوح وتحديد أهداف التدريس. ولعله من المفيد أن ننظر إلى أهمية الأهداف السلوكية في التدريس من ثلاثة اتجاهات أساسية, هي: 1- بالنسبة للمعلم نفسه. 2- بالنسبة للمتعلم. 3- بالنسبة للمادة الدراسية. أولا: بالنسبة للمعلم: إن صياغة أهداف التدريس صياغة واضحة محددة تصف الأداء, الذي يتوقعه المعلم من المتعلم كدليل واضح على التعلم, أي على التغيير المتوقع في سلوك هؤلاء المتعلمين..... إن هذه الصياغة تساعد المعلم على ما يلي: - أن يعرف مستوى طلابه قبل البدء في التدريس, وهذا يعتبر أهم مدخلات العملية التعليمية, حيث تساعد المعلم في اختيار ما يتناسب مع مستوى المتعلم من مادة تعليمية ووسائل... الخ. - أن يركز عند تجميعه للمادة العلمية على ما يحقق الأهداف المحددة المرتبطة بكل درس أو بكل وحدة. - أن يختار الأنشطة التعليمية والوسائل, التي تعمل بفعالية على مساعدة المتعلمين في تحقيق السلوك المطلوب. - أن يهتم في توازن بجوانب المقرر الدراسي وأن يخطط تدريسه تبعا لتلك الأهداف المحددة, دون إطالة في جزء من أجزاء هذا المقرر. - أن يختار أساليب التقييم المتمشية مع الأهداف المختلفة, بحيث يتعرف جوانب الضعف والقوة في كل المتعلم بموضوعية. - أن يحصل على مؤشرات لتقييم أدائه ذاتيا, وأن يتعرف جوانب القوة أو الضعف في أساليب تدريسه. ثانيا: بالنسبة للمتعلم: إن معرفة المتعلمين للأهداف التي يضعها المعلم, والتي تصف – بالتحديد – السلوك المتوقع أن يسلكوه كدليل على تعلمهم, تساعدهم على: - التركيز على النقاط الأساسية في الدرس. - الاستعداد اللازم لوسائل التقييم المختلفة, سواء كانت عملية أم شفهية أم تحريرية. - ربط المعلومات الجديدة بالسابقة, لأن كلا منها واضح ومحدد. - عدم الرهبة من الامتحانات, فهي وسيلة لمعرفة مدى ما يحققه المتعلم من أهداف, وبما أنهم يعلمون الأهداف جيدا فهم يعرفون ما أن ينتظر أن يأتي في الامتحان من أسئلة. - تعرف جوانب القوة والضعف في تعلمهم, ومحاولة التغلب على جوانب الضعف بحيث يحقق الأهداف كاملة. - الثقة في المعلم وأنه جاد ومخلص في تدريسه, وأنه عادل في تقييمه. ثالثا: بالنسبة للمادة الدراسية: يساعد تحديد أهداف التدريس على: - تحليل المادة الدراسية إلى مفاهيم ومدركات أساسية, والاهتمام بالمهم والتركيز على الأفكار الرئيسية. - وضوح ترابط العلم وتتابع المواضيع المختارة والمحددة, دون تكرار أو نقص. - وضوح المستويات لمضمون المادة العلمية, سواء كان منها معلومات أو مهارات أو اتجاهات تبعا لمستوى سن المتعلمين. فالسلوك المنتظر من المتعلم المرحلة الابتدائية يختلف - ودون شك – عن السلوك المنتظر من المتعلم في المرحلة الثانوية, بالنسبة لموضوع واحد في المادة الدراسية التي تدرس المرحلتين. - تحديد وضوح الترابط والتكامل بين مجالات العلم الواحد, والعلوم والفنون المختلفة مع بعضها البعض. - تنمية المادة الدراسية, لأن الأهداف السلوكية تدفع المعلم على تحضير المادة العلمية على الوجه الأكمل, وكذلك على تحضير ما يلزم لتحقيق تلك الأهداف من وسائل ومواد تعليمية متنوعة. الأهداف التربوية والأهداف التدريسية الأهداف التربوية هي النتائج التعليمية, التي يسعى النظام التعليمي بكل مؤسساته وبكل إمكانياته أن يحققها, وعلى ذلك تعتبر الأهداف التربوية الموجه الأساسي للعملية التربوية بكاملها, وهي تعتبر ركنا مهما من أركان المنهج الدراسي بمفهومه المتطور. وليس من خلاف على أن التربية تهدف إلى تهيئة حياة سعيدة للأفراد, على أن الاختلاف واضح في وصف أو شرح أبعاد هذه الحياة السعيدة. وقد اختلفت النظرة إلى أهداف التربية عبر العصور, فمن المعروف أنه منذ كانت هناك تربية, كانت لها أهدافها, وكانت هذه الأهداف واضحة جلية بعض الأحيان وغامضة أحيانا أخرى, وكانت متفقة متكاملة بعضها مع بعض أحيانا, ومتناقضة ومتعارضة أحيانا أخرى. ومع ذلك يمكننا أن نستخلص من دراستنا لتطور وتاريخ التربية عبر العصور, أهدافا مميزة لكل عصر. يوصف بعضها بأنه يتركز حول خدمة المجتمع, وبعضها يدور أساسا حول خدمة الفرد... بعضها يهتم بالجوانب العقلية في الفرد, و بعضها يهتم بالجانب الروحي أو الوجداني, أو بتنمية المهارات اليدوية و العملية... بعضها اهتم بإعداد الطفل ليعيش حاضره كطفل سعيد... والبعض يفضل إعداده كرجل المستقبل. وهكذا والقارئ لهذه الأهداف التربوية يلاحظ أنها دائما تصاغ بأسلوب رائع جذاب وأنها كلها تشحن بالألفاظ البراقة المقنعة. فمثلا نجد عبارات مثل : تكوين المواطن الصالح..... أو ..... إعداد الفرد للحياة.... أو ..... تمكين الفرد من المعرفة والحكمة.... أو .... تهيئة الفرص المناسبة لمساعدة الأفراد.... تنمية قدرة الأجيال الجديدة على أسلوب التفكير العلمي .... تنمية عاطفة الولاء لدي المواطنين..... الخ. كل هذه العبارات جميلة ورنانة, وكلها تعبر عن أهداف تربوية. ولكن إذا انتقلنا من هذا المستوى للأهداف إلى ما يدور داخل قاعة الدراسة فماذا نجد؟ سنجد معلمة تشرح نظرية في الهندسة, ومعلمة تشرح درسا في التاريخ وأخرى تدرب المتعلمات على بعض التمرينات الرياضية... فما أهداف التدريس الحادثة داخل هذه القاعات الدراسية؟ نقول إن التربية هي إحداث التعلم. والتعلم يظهر على المتعلم في صورة سلوك نراه ونتأكد من حدوثه. معايير الهدف السلوكي الجيد: • ينبغي أن يرتبط هدف التدريس بالأهداف التعليمية, والأهداف التربوية العامة للمرحلة أو المنهج. • ينبغي أن يعكس الهدف التدريسي حاجات المتعلمات الفعلية الواقعية, أن يتناسب مع قدراتهن وميولهن ودرجة نضجهن. • ينبغي أن تصاغ الأهداف التدريسية بواقعية, بحيث يمكن للمتعلمات تحقيقها, في ظل الإمكانات المتاحة. • ينبغي أن تصاغ أهداف التدريس صياغة سلوكية سليمة, بمعنى: أ- يصف الهدف سلوك المتعلم. ب- يكون السلوك الموصوف سلوكا ظاهرا يمكن ملاحظته. ت- يتضمن الهدف تحديد السلوك بطريقة, تمكننا من قياسهن والحكم على مستوى المتعلم والمقارنة بين أداء كل منهم. • ينبغي أن تتنوع الأهداف التدريسية, بحيث تشمل جوانب النمو المتكامل, أي تشمل على: أ- أهداف معرفية وتركز على الجانب العقلي والمعلومات والحقائق. ب- أهداف وجدانية وتركز على تكوين وتنمية الاتجاهات والميول والقيم. ت- أهداف نفس حركية وتركز على تنمية المهارات الجسمية والحركية. • ينبغي أن تتدرج الأهداف التدريسية في كل جانب من جوانب النمو لتصل إلى مستويات عليا في كل منها. شروط صياغة أهداف التدريس: 1- أن يصف الهدف سلوك المتعلم, ولا يصف سلوك المعلم أو عنوان الدرس, أو النشاط الذي سيجري في الحصة. وإن هدف التدريس هو تهيئة البيئة للمتعلمة لكي تتعلم, والتعلم هو تكوين سلوك أو تغيير في سلوك المتعلم. ولهذا تسمى أهداف التدريس بالأهداف السلوكية. فالهدف السلوكي: هو وصف لما تنوي المعلمة أن تصبح المتعلمات قادرين على فعله, أو القيام به بعد مرورهم بخبرات أو أنشطة تعليمية تهيؤها لهن, أي أنه وصف لما ينتظر من المتعلمات أن يتمكنوا من فعله كنتيجة للأنشطة التعليمية التي يمارسوها في الدرس. 2- لابد أن يكون السلوك الموصوف في الهدف سلوكا ظاهرا وواضحا حتى يمكن للمعلمة أن تتحقق من حدوثه فعلا. ولا شك أن وضوح السلوك المطلوب يساعد المعلمة على اختيار وتهيئة أنسب الخبرات والأنشط التعليمية وطرق التدريس والوسائل التعليمية التي تساعد المتعلمات على بلوغ وتحقيق الهدف. فمثلا إذا كان الهدف ( أن تستطيع المتعلمة إتقان عمل غرزة تطريزمعينة) فإن طريقة التدريس واختيار الوسائل التعليمية التي تعين على تحقيق هذا الهدف ستختلف حتما عما إذا كان الهدف ( أن تختار المتعلمة غرزة التطريز المناسبة لنوع معين من المنسوجات) ولا شك أيضا أن أسلوب ووسيلة تقييم المتعلمة سيختلفان بالنسبة لكل من هذين الهدفين. إن المراد توضيحه هو أن كتابة الأهداف التدريسية في صيغة سلوكية ظاهرة تؤدي إلى مستوى جيد من التدريس وتحديد وتوجيه الأنشطة التعليمية وكذلك إلى طريقة وأسلوب أكثر صدقا وفعالية في تقييم المتعلمات وتعرف مواطن الضعف أو القوة في كل منهن ومعرفة أسباب ذلك وهذا يؤدي إلى تدريس أفضل. 3- أن يكون هدف التدريس محددا بدقة, بحيث يمكن قياسه وهو يفيد عند تقييم المتعلمة الممتازة التي حققت كل الهدف, وتلك التي حققت جزءا منه فقط وبأي قدر وإلى أي مدى. وهذا الشرط يهتم بتحديد معايير الأداء بوصف مستوى الإجادة التي ينبغي أن يصل إليه المتعلم في سلوكه لكي يكون مقبولا. فمثلا, إذا نص الهدف على ( قدرة المتعلمة على أن تعدد مصادر البروتين) فهل تقبل إجابتها إذا ذكرت مصدرين فقط؟ أم تتوقع المعلمة ثلاث مصادر؟, وإذا نص الهدف على أن تغسل المتعلمة قطعة ملبسية و تقوم بكيها, فما الفرق بين سلوك المتعلمة المجدة والضعيفة؟ بمعنى هل لعمليتي الغسل والكي شروط أو مواصفات, لتصبح مقبولة من المعلمة؟ مثلا, السرعة أو الإتقان أو عدم الإسراف في الماء...؟ أي أن المعلمة تضع معيارا معينا أو حد أدنى لأداء المتعلمة, تعتبره أساسا لقبول هذا السلوك كسلوك يحقق الهدف المنشود. مكونات الهدف السلوكي: تسمي شفويا أربعة من العناصر الغذائية الستة. يتكون الهدف السلوكي الصحيح البناء أو التركيب من: 1- نوع السلوك: ويشير إلى الفعل الذي تريد المعلمة من المتعلمات إنجازه بعد الانتهاء من الدرس مثل فعل ( تسمي في المثال السابق..........) 2- ظروف التنفيذ (الحالة): ويلزم في معظم الأحيان لمزيد من ضبط عملية التنفيذ توضح كيفيتها وطبيعتها وتحديد ما يسمى بظروف التنفيذ (الحالة). مثلا, الحالة ( شفهي – كتابي – عملي ........) وفي المثال السابق نجد أن الأداء أو التنفيذ المطلوب هي التسمية الشفهية وليس الكتابية. 3- محتوى السلوك: وهو الموضوع أو المعلومات التي يدور حولها السلوك أو يستعملها أو يقوم بتنفيذها. في المثال السابق كان المطلوب تسميتها شفويا أما محتوى هذه التسمية فهي العناصر الغذائية الستة. 4- معيار التنفيذ: هو الحد الأدنى الذي تطلبه المعلمة من المتعلمات عند إنجازهن للسلوك المطلوب. ويجب أن تكون المعايير معقولة ومطلوبة بالنسبة لمقررات المتعلمات, فالمعيار المطلوب في المثال السابق أربعة. تصنيف الأهداف: صنف بلوم وزملاؤه الأهداف السلوكية إلى مجالات ثلاثة: المجال المعرفي, المجال الوجداني والمجال النفسي الحركي. ويقابل هذا التصنيف أنواع الوظائف التي يقوم بها الإنسان وهي الفكر والانفعال والعمل. أولا: المجال المعرفي: يهتم الجانب المعرفي بالعمليات العقلية والنشاطات الذهنية, وتصنف أهداف التدريس في هذا المجال وترتب ترتيبا هرميا من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب. فتبدأ بــ: التذكر – الفهم – التطبيق – التحليل – التركيب – التقييم. درجات سلم الأهداف المعرفية تبعا لتصنيف بلوم: 1- التذكر: يمثل هذا المستوى أدنى مستويات القدرة العقلية في المجال المعرفي ومع ذلك هي درجة أساسية ولازمة لباقي درجات السلم وهي تعني أن تحفظ المتعلمة مجموعة من المعلومات والحقائق والمصطلحات والقوانين.... ثم تتذكر هذه المعارف واسترجاعها. أمثلة الأفعال: التي تستخدم في صياغة أهداف التدريس على مستوى التذكر: (تذكر – تعدد – تسمي – تصف – تحدد – تكتب – تسمع – تردد ... الخ). 2- الفهم: يعرف بأنه القدرة على إدراك المعاني ويتطلب استيعاب لمعني ما تحفظه من معلومات وأن تعرف مدلول الكلمات والمصطلحات, ويظهر ذلك من ترجمة المعلومات من صورة إلى أخرى وتفسيرها وشرحها بإيجاز أو إسهاب والتنبؤ بالنتائج, وتأتي هذه الدرجة من المعرفة كخطوة تالية لمستوى التذكر. أمثلة الأفعال: التي تستخدم في صياغة أهداف التدريس على مستوى الفهم: (تشرح – تفسر- تعطي أمثلة – تلخص – تشير إلى – تعيد صياغة – تعيد كتابة – تجد علاقة .....الخ). 3- التطبيق: هو القدرة على استخدام المعلومات والمعارف في مواقف جديدة واقعية, ويتطلب هذا المستوى قدرة المتعلمة على تطبيق الأساليب والطرق والمفاهيم والأسس والقوانين والنظريات والاستفادة منها في حل بعض المشكلات, أو تفسير بعض الظواهر الجديدة, أو معالجة بعض المواقف التي تواجهها. ولكي تستخدم المتعلمة معلومة تعرفها في موقف جديد... فلابد أن تكون مستوعبة لمعني وأبعاد هذه المعلومة, أي إن مستوى التطبيق يتلو مستوى الفهم في سلم المعرفة, ويتضمن القدرة على الفهم والتذكر. أمثلة الأفعال: (تستعمل – تستخدم – تنفذ – تحل – تتصرف – تجرب – تطبق – تعالج - ...الخ). ويجب ملاحظة أن هذه الأفعال تصف سلوكا عقليا, أي ليس من الضروري أن يصحبه سلوك حركي. 4- التحليل: ويتطلب هذا المستوى أن تتمكن المتعلمة من التعرف على مكونات وأجزاء موقف معين من أجل فهم بنائه التنظيمي التركيبي وهذا يتضمن تحديد وتعريف الأجزاء وتحليل العلاقات بين الأجزاء وتمييز الأسس المنظمة للكيان المتكامل وتتعرف المتعلمة مثلا الفرق بين الحقائق والفروض وتميز بين الأفكار والمعتقدات, أو بين الأسباب والنتائج, وتستنتج العلاقات الموجودة بين أجزاء النظام الواحد. أمثلة الأفعال: (تفكك – تفرق – تخطط – تحلل – تميز – تتعرف أوجه الشبه والاختلاف – تفحص – تصنف في فئات.........الخ). 5- التركيب: يتطلب هذا المستوى القدرة على تجميع الأجزاء لتكوين كل متكامل أو تأليف شي جديد من عناصر أو جزيئات ونواتج التعلم في هذا المستوى تتضح في كتابة موضوع جيد فيه فكر جديد وتنظيم وصياغة, وقد يكون الموضوع في شكل قصة أو شعر أ, نثر, أ, وضع خطة لعمل ما, أو التفكير في حل مشكلة ويعتبر هذا المستوى من التفكير هو المحك للقدرة على الابتكار والإبداع والخلق. أمثلة الأفعال: (تؤلف – تصمم – تبتكر – تعيد كتابة – تعدل – تنظم – تعيد تركيب – تخطط – تنظم – تكون – تزود بالمعلومات....الخ). 6- التقييم: يعتبر هذا المستوى أعلى مستويات الجانب المعرفي حيث يتطلب القدرة على إصدار حكم على الأشياء أو المواقف في ضوء معايير محددة ذاتية أو خارجية. ولإصدار هذا الحكم لابد أن تكون المتعلمة على مقدرة تامة على تحليل أجزاء ومكونات هذا الشيء أو هذا الموقف. أمثلة الأفعال: (تقارن – تختار – تفاضل – تبرهن – تحكم على – تقيم – تعلل – توازن ....الخ). ثانيا: المجال الوجداني: يطلق على هذا المجال أيضا الانفعالي أو العاطفي – ويقصد بالأهداف في هذا المجال تلك الأهداف التي تعني بالأحاسيس والمشاعر والانفعالات وكذلك بتكوين الاتجاهات والميول والقيم وتتدرج مستويات الأهداف من السهل إلى الصعب كما في هذا السلم. ثالثا: المجال النفسي الحركي: يهتم هذا الجانب بتكوين وتنمية المهارات التي تتطلب استخدام أو تنسيق عضلات الجسم في التداول والبناء والعمل ويشمل مهارات الكتابة – التحدث – المهارات العملية سواء في الهندسة – الطب – الاقتصاد المنزلي. وتندرج مستويات الأهداف من السهل إلى الصعب كما في هذا السلم. منقول للفائدة التعديل الأخير تم بواسطة نوشان ; 29-09-2007 الساعة 06:21 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع : الأهداف العامة لتدريس التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معلمو المرحلة الابتدائية المعفيون من المراقبة في الثانويات | أبوهاني | المنتدى العام | 8 | 12-06-2008 02:06 PM |
عدد المطارات يحير طلاب الابتدائية | الحائر | المنتدى العام | 13 | 06-06-2008 06:35 PM |
مبـــاراة النــصر 3 Vs الاتحاد 2 [[+ صور متحركة + الأهداف ]] | الغندووور | المنتدى الرياضي | 4 | 25-02-2008 08:02 PM |
روما Vs ميلان ( تم إضافة الأهداف والملخصات ) | فارس دوس | المنتدى الرياضي | 12 | 03-04-2007 02:43 PM |