تعال شوف المجالس البلدية في غرفة الانعاش والعلاج المفقود

[محمد الساهر]

تعال شوف !المجالس البلدية في غرفة الانعاش والعلاج المفقود

المجالس البلدية وتفعيل دورها
سياسات مقترحة للدورالمفقود للمجالس البلدية المهمشة
للكاتب السياسي / المهاوي مهند الباسل
السياسات المقترحة لتفعيل دور المجالس البلدية
تتمثل في وضع إستراتيجية للمحليات في إعداد خطط وبرامج التنمية، وتحديد المعايير التي تساهم في رفع كفاءة أداء المجالس المحلية ودعمها لمشاركة الحكومة المحلية اقتراح
إستراتيجية المجالس البلدية المحلية في إعداد خطط وبرامج التنمية أصبحت الحاجة ملحة لوضع إستراتيجية تسير على نهجها المجالس البلدية المحلية في إعداد
خطط وبرامج التنمية الحضرية تستدرك أخطاء الماضي وتستقرى اتجاهات المستقبل وتعتمد على أسلوب التخطيط العمراني الحديث بجميع مستوياته لحل المشكلات التي تواجه المدينة
والامتدادات العشوائية لها، وذلك بوضع برامج وخطط ومشروعات علمية مدروسة لفترة زمنية يتم خلالها معالجة المشكلات والارتقاء والتطوير لتحسين البيئة كما تستهدف التحكم
في النمو الحضري وتوزيع الخدمات والمرافق لتوفير البيئة الحضرية الملائمة للمعيار الحضري وتستهدف ما يأتي
لكل لإستراتيجية مجموعة من المحددات التنموية والتي تختص بها الجهات المحلية وأهمها ما يأت
شمولية التنمية، أي ترسم الخطوط العريضة للتنمية في مفهوم النظام السياسي في تخطيط
مراكز العمران محليا وإقليميا وقوميا، على أن تشارك المحليات في رسم السياسات العامة لتنمية وتطوير المدينة أو القرية وإقرار المخططات الهيكلية والعامة والتفصيلية
وتعديلها والمشاركة في إقرار المشروعات التنموية للمدينة أو القرية
استخدام النظريات الحديثة في مجال التخطيط العمراني الشامل، حتى يتناسب مع تلك التطورات
واستخدام التقنيات الحديثة في مجال التخطيط الحضري محاولة الحد من التضخم الحضري والانتشار العشوائي حتى يمكن تلافي المشكلات الناجمة عن
ذلك اقتصاديا وعمرانيا وبيئيا واجتماعي


إعادة تخطيط وتطوير المدينة ورفع مستوى الأحياء، وتحديد الوظائف الحضرية أو البيئة المرتبطة
بالمهن الوظيفية والخدمات مع فصل المناطق الصناعية عن مناطق الإسكان، وتوزيع مواقع المدارس والمعاهد والكليات بما يتناسب مع التوزيع السكاني للاحيا السكنية ويفضل ان تكون مدارس البنات الابتدائية والمتوسطة والثانوية قريبة من بعضها البعض وكذلك مدارس العيال فضلا على إبعادها عن مناطق لتلوث البيئي والتلوث المرئي وغير ذلك لتحقيق عنصر الراحة والهدوء والجمال للمدينة .
العمل على معالجة التضخم السكاني والامتداد العشوائي داخل المدن الرئيسية للتجمعات، بإنشاء المجتمعات العمرانية
الجديدة في شكل أحياء أو تجمعات صغرى أو مدن جديدة تابعة طبقا للنطاقات الحيوية المؤثرة
على المدينة والتي تؤثر فيها.
تبني الأساليب الحديثة في الإدارة الحضرية، والأخذ بنظام اللامركزية في التقسيم الداخلي للمدن
(مجالس، مناطق، أحياء)
وذلك لسهولة الإدارة واشتراك القاعدة الشعبية في الإدارة المحلي وتوزيع الخدمات
تحديد المعايير التي تساهم في دعم المحليات للمشاركة الشعبية
يكمل وضع الإستراتيجيات للمحليات في إعداد خطط وبرامج التنمية تحديد المعايير التي تساعد
المحليات في دعم المشاركة الشعبية، ومن أهم هذه المعايير ما يأت
تشجيع القاعدة الشعبية للمساهمة في أعمال التنمية والتجميل وذلك بواسطة التشجير أمام المنازل
وإنشاء الحدائق الخاصة والعامة في الميادين والطرقات والمداخل وتشييد المساجد والخدمات التعليمية وتوزيعها حسب احتياج وكثافة السكان في الحاضر والمستقبل
وتوزيع المراكز الصحية والثقافية والترفيهية والالتزام بالقوانين بدون تعقيدات أو أغراض شخصي أو إجحاف وتشدد في تطبيق القوانين والأنظمة
تأكيد دور المجالس المحلية في إقناع القاعدة الشعبية بمشروعات التخطيط العمراني للمدن والقرى ومدى فاعليتها
لإحداث التنمية الحضرية وذلك بترتيب الأفضلية وتقليل الاحتمالات والتركيز على الخيارات
الموضوعية وتقويمها للوصول إلى الأرجح بأيسر الطرق.
توفير وسائل المواصلات بالاتفاق مع القطاع العام والخاص، وتوفير وتخطيط أماكن لانتظار
السيارات، والحفاظ على أمن وراحة القاعدة الشعبية العريضة.
الحد من مشاكل أعمال الحفر لتوصيل المرافق ومنع الازدواج والتكرار الذي يؤثر على
المواطنين وتحركاتهم كما يؤثر على علاقاتهم بأجهزة الحكومة المحليات مما يؤثر على أعمال التنمية
وبنا على ما سبق من تحقيق الإستراتيجية المطروحة وتطبيق المعايير المقترحة يمكن للمجالس المحلية
القيام بدورها في إحداث التنمية طبقا لمبدأ اللامركزية، كما إنه اعتمادا على مؤشرات الألفية الثالثة
ومبدأ الخصخصة تستطيع المحليات دعم مشاركة القاعدة الشعبية في رسم سياسة مجتمعهم ووضع
أولويات الخدمات والتنسيق بينهما وتمويلها وإدارتها وتشجيع المبادرات المحلية الخلاقة والحرص على
إبراز ذاتية المدينة وإبداعاتها وما يميزها عن غيرها.

المشاركة الشعبية في عملية التنمية
المشاركة الشعبية من أهم عناصر التنمية في الدول النامية، حيث تساهم في تخفيف العبء وخفض تكاليف التنمية التي تتولاها الدولة
وتعتبر التنمية المحلية بمعناها الواسع هي مسئولية مشتركة بين
الحكومات المحلية وأفراد المجتمع، وتقع على الجهات المحلية دور هام في تحريك المشاركة وتكريس
الجهود والإمكانيات المالية والبشرية المتوفرة لدى المجتمعات المحلية، وعلى ذلك فإن قياس مدى نجاح
وكفاءة الجهات المحلية بمقدار ما تحققه من مشروعات بالجهود الذاتية، ودورها الفعال في توثيق
الصلة بين الأهالي والمشروعات المحلية، مما يعمل على تنمية الشعور بالمسئولية الجماعية وحث
الأفراد على المساهمة في إقامة المشروعات الخدمية والإنتاجية واستثمار الاراضي بما يعود بالمصلحة على الجميع
وقد ظهر مفهوم المشاركة الشعبية في عهد الملك المؤسس خلال سنوات التأسيس وشاع استخدام هذا الاصطلاح في
المجالات السياسية والإدارية، بينما ظل بعيدا عن الالتحام بالمجالات التنموية حتى وقت قريب، حيث
لم يكن للمشاركة الشعبية تأثير واضح من خلال المساهمة في تقديم الخدمات أو علاج المشكلات التي
تعانى منها المجتمعات المحلية
ولا يزال أسلوب المشاركة الشعبية في كثيرمن المناطق القبلية يأخذ شكلا واضحا حيث تقوم العائلة ببناء مسكنها
بنفسها وباستعمال المواد المحلية المتاحة، ويتم ذلك بالجهود الذاتية أو باستخدام عمالة مؤجرة
أما في
المدن فيأخذ أسلوب المشاركة صورا أخرى وبالذات في مناطق الإسكان العشوائي، حيث تعتمد الأسر
في هذه المناطق على مواردها الخاصة في سبيل الحصول على المسكن وباستعمال مواد البناء التقليدية
وباستخدام العمالة المؤجرة بدون وسيط ويمتد المسكن ويتطور تبعا لظروف كل أسرة
دعم المحليات للمشاركة الشعبية
يأتي دور الإدارة المحلية في توجيه وتنظيم الجهود الذاتية للأفراد ووضعها في إطارها الصحيح
مع توزيع المسئولية بين المحليات والأفراد بهدف تحسين البيئة المحلية ودعم خطط وبرامج التنمية
المحلية والإقليمية وتأخذ المساعدات التي تقدمها المحليات إلى الأفراد أو المجموعات لدعم عمليات
التنمية صورا مختلفة منها المساعدات المالية والفنية والتنظيمية
المساعدات المالي
تشمل تسهيل الحصول على قروض طويلة الأجل وبشروط سهلة وميسرة، وإيجاد فرص عمل في
مواقع الإسكان الجديدة لزيادة دخول السكان واستثمار هذه الزيادة في الارتقاء بالبيئة السكنية المحيطة بهم

المساعدات الفنية
وتتمثل المساعدات الفنية في
توفير النماذج المختلفة لتصميم المساكن بدون مقابل، وتوفير مواد
البناء، وتوفير الأراضي المعدة للبناء وتخطيطها وتمهيد الشوارع ومد شبكات المرافق إليها، وتقسيم التنمية بين المواقع المختلفة لتنال كل قرية نصيبها من التنمية المحلية والخدمات
للحصول على
قروض طويلة الأجل
وبشروط سهلة وميسر مشارع استثمارية جديدة
مشاريع سياحية جديدة إيجاد فرص عمل في
مواقع الإسكان الجديدة والسياحية إنشاء
لزيادة دخول السكان في مواقع سكنهم
واستثمار هذه الزيادة في الارتقاء بالبيئة السكنية الاستثمارية
توفير النماذج الأرشادية المختلفة لتصميم المساكن بدون مقابل
وتسهيل وصولها للمناطق السكنية توفير مواد البناء.
توفير الأراضي المعدة للبناء وتخطيطها وتمهيد
الشوارع ومد شبكات المرافق إليها.
تقسيم الأراضي إلى قطع وبيعها للأهالي بشروط
ميسرة
توفير أطقم مدربة من القوى العاملة الوطنية في مجال البناء
عن طريق إنشاء مراكز تدريب بالقرب من مراكز المشاريع الجديدة
تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص الخاصة بالبناء
وتقسيم الأراضي.
شركات استثمارية عقارية سياحية في مناطقهم تشجيع الأهالي على إنشاء
إنشاء الجمعيات التعاونية للإسكان
المساعدات المالية والمساعدات الفنية والمساعدات التنظيمية
تفعيل الصور المختلفة لدعم المجالس المحلية للمشاركة الشعبية
تحويل الأراضي الجبلية
الغير مملوكة للأهالي وتحويلها إلى قطع وبيعها للأهالي بشروط ميسرة، وتوفير أطقم مدربة من القوى العاملة في مجال البناء
البناء عن طريق إنشاء مراكز تدريب بالقرب من مراكز العمران.
وهى تتمثل في تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص الخاصة بالبناء

م/ن

[منبع الطيب]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه حفيد الفقيه

[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القااتل      مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه حفيد الفقيه

جزاك الله كل خير والف شكر الله يعطيك الف عافيه على مرورك على متصفحي

[ALRAGI]

جميل

[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALRAGI      جميل

ومروك هو الأجمل