من عادات وتقاليد زهران القديمة الحلقة السادسة عشرة ( كسوة السماوة)

[يحيى اللساب1]

من عادات وتقاليد زهران القديمة والطيبة كسوة السماوة حيث كان قديماً إذا أتى لاحد الأشخاص مولود جديد ولد أو بنت يقوم بالتسميه بشخص آخر ويخبره بذلك بأنه سميَه ثم يقوم السمي الشخص المسمى به بزيارة عائلة المولود (السمي) ويقوم بكسوتة أحيانا مبلغ من المال أوسلاح وتستمر هذه العادة حتى يكبر المولود وكذلك المرأة التس يسمى بها تقوم بنفس الشئ وخاصة عند زواجها يكون من ضمن شروط الزواج كسوة سميتها

[بخرووش]

شكراً .... أخي الكريم يحيى اللساب 1
وهذه العــادة جميلة ورائعــة ... ولو اني لا احبذها داخل العائلة الواحدة وذلك لتكرار الأسماء !

تقديري

[حصن الوادي]

تحية طيبة يا عم يحيى.
ودمت النور لهذا المنتدى , أنت وكل من سطر بقلم في هذا المنتدى الرائع (كل شخص بأسمه).
قناعة تامة بداخلي بأن كل قديم جميل وأصيل معاً.
فكل عادة في الماضي كانت رائعة ولها أبعاد أكثر مما نتخيلها نحن.
لكن يا عم يحيى أقبل وجهة نظري في هذه العادة التي طرحتها اليوم.
من إحدى حقوق الأبناء على الآباء هي (الأسم الحسن) , وأنا أرى أن لكل جيل أسماء وخصوصاً أسماء البنات لأنه ضرووووري في هذا الزمن يكون أسم البنت حلو بعيداً عن أسم جدتها فلانه وخالتها فلانه , كن الكهيل طول الجبال في مجتمع محدود وثقافة معينة وأسماء محدودة ومعروفة.
بصراحة سئمنا من تسلسل أسم عطية في العائلة الواحدة في زهران لأكثر من شخص (ولولا هذه العادة لما أحتكرنا هذا الأسم , وغامد ما أحتكروا جمعان وسعيد) , الواحد إذا جاء له ولد سماه عطية بعمه عطية قال أيش قال شرهه , أنا لا أنفي أن أسم عطية رائع في معناه ولكني هنا أضرب به المثل هنا فقط.
الأهم في الموضوع ***أني أتمنى أن هذه العادة تنتهي*** , وكل شخص يسمي ولده أو أبنته كما يشاء في حدود المعقول (مع مراعاة قدرات الشيبان والكهيل اللفظية).
وجهة نظر فقط.
تقبلوا حبي

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

شكرا أخي يحي على ذكر هذه العادة التي فعلا كانت من العادات الجميلة والتي أرى أنها بدأت تتلاشى وبدأ الناس يبحثون عن أسماء جديدة حتى أن البعض يريد أن يسمي إبنه أو إبنته بإسم لم يسبقه أحد به في القرية وأزيدك من الشعر بيت عندنا بنات جدد في العائلة أسمائهن
لانا . ليان . لينا . لارا . ألين . حتى أنني ألخبط بينهن لتقارب سنهن ومن النكت أن واحد سمى بنته وسن وسأله قريب له قال وش سميتها قال وسن قال صاح الله عليك واخذلك الله ليش ماسميتها سعدية بالله إذا كبرت وسارت كهله وش أحسن يقولون الناس الكهله سعدية والا الكهله وسن
أما أنا ياصديقي يحيى فتعرف إن إسمي جمعان المهم رزق الله أحد أخواني بمولود ذكر قلت دخيلك سمه بي فسماه جمعان كبر الولد وتوظف بجدة وتزوج وفي زواجه كسيته كسوة تبيض على الوجه وبعد الزوج قالت المره حقته وهي من مواليد جدة اسمك مو حلو أبغاك تغيره فاستأذن مني وغير الإسم من جمعان إلى نواف ولهف الكسوة وأنا لحست فقس أنا وإسمي وسلامتك

[نسيم السروات]

زمان كان عادي جداً أن تسمى البنت بأي قريبة من قريباتها بل كان هذا يجلب لها السعادة

وكذلك الرجال كان يفتخر الواحد منهم بأنه سمي على اسم فلان وهكذا

أما الأن فقد أختلفت الأمور وأصبح هناك أسماء جميلة ورائعة للأبناء وللبنات

وكان حظ الأجيال الجديدة سعيد لنيلهم تلك الأسامي الجميلة من بنات وصبيان .

ولا ننكر بأن كان في أجدادنا وجداتنا أسماء رائعة .

وأنصح العم جمعان بأن يرتد كسوته من نواف جمعان سابقاً هههههههه

ألف شكر ياعم يحيى على هذا الموضوع وأسمح لي بتعديل عنوان الموضوع .

[يحيى اللساب1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السروات      زمان كان عادي جداً أن تسمى البنت بأي قريبة من قريباتها بل كان هذا يجلب لها السعادة وكذلك الرجال كان يفتخر الواحد منهم بأنه سمي على اسم فلان وهكذا أما الأن فقد أختلفت الأمور وأصبح هناك أسماء جميلة ورائعة للأبناء وللبنات وكان حظ الأجيال الجديدة سعيد لنيلهم تلك الأسامي الجميلة من بنات وصبيان . ولا ننكر بأن كان في أجدادنا وجداتنا أسماء رائعة . وأنصح العم جمعان بأن يرتد كسوته من نواف جمعان سابقاً هههههههه ألف شكر ياعم يحيى على هذا الموضوع وأسمح لي بتعديل عنوان الموضوع .

*****
شكرا للجميع على المرور الطيب العطر على موضوعي وتفضلي يانسيم بتغيير المسمى

[حوران]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى اللساب1      من عادات وتقاليد زهران القديمة والطيبة كسوة السماوة حيث كان قديماً إذا أتى لاحد الأشخاص مولود جديد ولد أو بنت يقوم بالتسميه بشخص آخر ويخبره بذلك بأنه سميَه ثم يقوم السمي الشخص المسمى به بزيارة عائلة المولود (السمي) ويقوم بكسوتة أحيانا مبلغ من المال أوسلاح وتستمر هذه العادة حتى يكبر المولود وكذلك المرأة التس يسمى بها تقوم بنفس الشئ وخاصة عند زواجها يكون من ضمن شروط الزواج كسوة سميتها

أه يا يحيى كانت السماوة زمان لها طعم وكلن يكسي من قد الحال وكانت الكسوة في ايام زمان تبتديء من ذو ولادة ذلك السمي وتكون عبارة عن ثوب صغير وقبع محبوك وسروال وركوة ومن تلك الحاجيات في وقتها
وأذا كبر ذلك السمي فتكون الكسوة بشت وبندق او رشاش او سيف وخلافها ويقوم السمي الصغير بردها إذا كبر وخاصة عند ما يتزوج .
لكن المفاجأة إذا كبر السمي الصغير ولم يعجبه اسمه يقوم بتغييره ويسحب على سمية .
وأذكر أنه كان عندنا واحد سمى به ما يقارب أربعة أو خمسة أشخاص ولأن كلهم غيروا اسماءهم وراح القبع المحبوك في خرايطها ههههه
عموما هي عادة ممتازة ولازالت تلك الكسوة حتى الأن
بارك الله فيك

[جمرة غضى]

عادة لازالت موجودة إلى الآن

وتكون كسوة أو هدية السماوة متفاوتة مابين مبلغ مالي وذهب

وهذا موجود عند بعض من أعرفهم سواء من القرابة أو من القرى الأخرى

كل يهدي حسب مقدرته لكن قل أن تجد الآن من يسمي بأسماء موجودة بالعائلة مسبقا

لابد أن تكون أسماء جديدة جميلة

شكرا لك

[ابوماجدالسويدي]

مشكور على الموضوع الذي مثلما قال الاخ جمعان ان يتلاشى
ننتظر مواضييعك القديمه
وتقبل مرور ابو ماجد