مؤسسة تريم عمران تفتح باب الترشيح لدورتها الصحفية

[عذبة الاوصاف]

أعلنت مؤسسة تريم عمران للأعمال الثقافية والإنسانية، عن فتح باب الترشيح لجائزتها الصحفية في دورتها الحادية عشرة للعام الجاري ،2013 في مختلف فروع الجائزة، ويغلق باب قبول الطلبات في 31 يناير/كانون الثاني 2014 .

وفي حين يقتصر قبول المشاركات عن العام ،2013 فإن الجائزة الصحفية بتنوع مجالاتها، تعكس مدى اهتمامها بعالم الصحافة وحقولها، خصوصاً تلك المتداولة بين مختلف أجناس الصحافة، مثل التحقيق، والحوار، والعمود الصحفي .

وأكد خالد عبدالله عمران، عضو مجلس الأمناء أمين عام جائزة تريم عمران الصحفية، أنه استجابةً لتوصيات لجنة تحكيم الجائزة، وتماشياً مع التطور الحاصل في عالم الصحافة، فقد قرر مجلس الأمناء في اجتماعه المنعقد في العشرين من شهر إبريل/نيسان الماضي، استحداث مجالين جديدين للمشاركة في الجائزة، هما الصحافة الشبابية والصحافة الإلكترونية .

وقال: إن هذين المجالين الجديدين استبدلا عوضاً عن الكاريكاتير والتصوير الصحفي، بسبب قلة الأعمال المقدمة فيهما، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الجائزة ما تزال تتضمن ستة حقول صحفية، هي: التحقيق والحوار والعمود، إضافة إلى المقال والصحافة الشبابية، وكذا الإلكترونية .

ونوه إلى المسؤولية التي تطلع بها مؤسسة تريم عمران للأعمال الثقافية والإنسانية لتمكين الصحفيين من أدواتهم الصحفية، موضحاً أن المؤسسة بفرعيها مركز تريم عمران للتدريب والتطوير الإعلامي، وجائزة تريم عمران الصحفية، تشكل رافعة أساسية لخدمة كل الصحفيين وفي سبيل الارتقاء بالعمل الصحفي .

وثمّن الدور المسؤول والملتزم الذي يقوم به الصحفيون في تناول قضايا المجتمع، مناشداً إياهم عدم إغفال الموضوعية والمهنية أثناء قيامهم بواجبهم الصحفي، ومؤكداً ضرورات تنويع الأساليب الصحفية والخوض في حقول مختلفة، مثل التحقيق والقصة الصحفية، التي من شأنها كما غيرها من المجالات الأخرى، إغناء وتعزيز العمل الصحفي .

وحرصاً من جائزة تريم عمران الصحفية على مشاركة الجميع، فقد تمنى خالد عبدالله عمران على الصحفيين، التقدم بالمشاركة في حقول الجائزة، معتبراً أن من أولويات مجلس أمناء مؤسسة تريم عمران، مناقشة ومتابعة خط عمل الجائزة، والارتقاء بها وتوسيعها، انسجاماً مع التطورات التي يشهدها الواقع الصحفي والإعلامي .

وفيما شدد على أن وجود جائزة تريم عمران الصحفية، إلى جانب العديد من الجوائز الصحفية في الدولة، إنما يخدم عالم الصحافة عموماً، فقد أشار إلى أن مثل هذه الجوائز تتيح جواً من المنافسة بين الصحفيين، وتسهم حقيقة في تطوير العمل الصحفي وربطه بقاطرة التنمية الشمولية .

وحسب النشاط الموسمي لدى مؤسسة تريم عمران للأعمال الثقافية والإنسانية، يجتمع مجلس أمناء المؤسسة كل عام، لاعتماد وإقرار التوصيات الصادرة عن لجنة تحكيم جائزة تريم الصحفية، يشمل ذلك بطبيعة الحال، الموافقة على الفائزين في حقول الجائزة الصحفية، إلى جانب منح جوائز تقديرية لشخصيات ثقافية وإعلامية، أسهمت بوفرة في النشاط والعمل العام .

وبخصوص لجنة تحكيم الجائزة، أكد خالد عبدالله عمران أنها مهنية ومن إطار العمل الصحفي، ولها تجربة عميقة في هذا العمل، في حين تتمتع باستقلالية وحيادية تامة، ذلك أن جميع أعضائها هم من خارج دار الخليج ومؤسسة تريم عمران، الأمر الذي يعطي نتائجها المصداقية العالية .

أما عن الترشح للجائزة، فذلك يتم عن طريق إرسال الحقول الصحفية بوساطة البريد، أو عبر التقدم مباشرة إلى مقر المؤسسة في الشارقة، على أن يشترط على الصحفيين أن يكونوا عاملين في المجال الصحفي بالدولة، وأن يكون العمل المقدم منشوراً في الصحف المحلية عن العام 2013 فقط .

كما يشترط على الصحفيين المتقدمين، إرسال العمل بصيغته الأصلية في الصحيفة وصورة منه، يرفق إلى جانب ذلك صورتين شخصيتين والسيرة الذاتية الخاصة بالصحفي .

وكالعادة، تعلن نتائج الجائزة في شهر مارس/آذار ،2014 بعد إغلاق باب الترشيح بأكثر من شهر، ويمنح كل فائز شهادة تقدير ومكافأة مالية، تقديراً لعمله الصحفي وتحفيزاً على تطوير وتجويد الكتابة الصحفية .

ويكرم إلى جانب الفائزين في حقول الجائزة الصحفية المختلفة، رواد من الثقافة والإعلام، يختارهم مجلس أمناء مؤسسة تريم عمران للأعمال الثقافية والإنسانية، حيث يقام حفل خاص بهذه المناسبة على هامش انعقاد المؤتمر السنوي لمركز الخليج للدراسات في مايو/ أيار من كل عام .

هذا وسجلت الدورة العاشرة للعام الماضي، (120) عملاً صحفياً متنوعاً، عكست تنوع المؤسسات والجهات التي ينتمي إليها الصحفيون، وفي حين سجل التحقيق أعلى نسبة من المشاركين بلغت (55)، إلا أن مجال الكاريكاتير شهد شحاً وعجزاً في عدد المتقدمين .

[محمد الساهر]

الف شكر الله يعطيك الف عافيه على الموضوع