منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > المجالس الخاصة بالقبائل > مجلس دوس بني فهم

تــــــــــاريـــــــخ قبيلــــــــــــه دوس


مجلس دوس بني فهم

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 19-11-2007, 11:44 PM
الصورة الرمزية ألفاهم
ألفاهم ألفاهم غير متواجد حالياً
 






ألفاهم is on a distinguished road
افتراضي تــــــــــاريـــــــخ قبيلــــــــــــه دوس

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اني اسالك التوفيق فيما اكتب وان تدلني على اظهار الحقيقة دون تحيز او مجاملة وان تنفع بما اكتب . اللم بك استعين وعليك اتوكل.
اشكر الاخوة القائمين على المنتدى :

نبذة مبسطة عن دوس الان
دوس تنقسم الى :
1- دوس بني فهم.
2- ودوس بني منهب
وسنأتي على ذلك من مصادر التاريخ ولكن ما احب ذكره ان دوس بني منهب تفرعت الى :
ا- دوس بني منهب.
ب- دوس بني منهب العياش.
ج- دوس بني علي.

اسباب هذا التفرع هو انفصلها عن مشيخة ابن خضران والذي كان شيخ لدوس ( وسوف نورد ذلك في حينه). فكل فخذ من فخوذ بني منهب اختار له شيخ ان ذاك
فبني منهب اختاروا بن مسفر وبني علي اختاروا بن فرحة وبقية بالطفيل وعمضان والقامة وبدادا والقرى التابعة لها بقية تابعة للشيخ بن خضران.
ويقول الشاعر في موقعه حربية ضد الترك ضمن حروب زهران

انحن دوس دسنا علكفر بالمصيبة واستلمنا جياد الخيل من نصبنـا


سوف نقسم هذه النبذة التاريخية عن دوس الى:
1- نسب دوس.
2- نزوح دوس بعد تهدم سد مارب.
3- انتشار قبيلة دوس.
5- دوس في الجاهلية.
6- دوس في الاسلام.
7-رجال من دوس.
8-نساء من دوس
9- اشتهار قبيلة دوس دون غيرها من قبائل الازد.
10-دوس الحاضر
11- مواقع سياحية
12- اثار
13-تراث

اخوتي اخواتي قد يطرأ تغيير على ما اوردت اعلاه مع العلم انني استشير احد المختصين في التاريخ وسوف ناتي على ذكره.

المراجع التاريخية التي اعتمدت عليها بعد الله كثيرة ومنها على سبيل العلم لا الحصر:

1- الاشتقاق / لأبن دريد.
2- الاغتني / لأصبهاني.
3- البداية والنهاية / لأبن كثير.
4-معجم البلدان /لياقوت الحموي.
بالضافة الى الاستعانة بكتب العلامة (حمد الجاسر) رحمه الله من خلال زيارة مكتبته.



الازد
قبل الدخول في تاريخ دوس نود ان نورد نبذة بسيطة عن الازد والتي تنتمي اليها دوس فمنهم الازد:

الازد لقب اطلق على / داراء بن الغوث ابن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر.

وللازد من الابناء :
1- مازن وكان يدعى الزاد وإليه تنسب غسان.
2- نصر ومنه زهران وغامد
3- عمرو
4- عبدالله
5- الهنو
6- قدار
7- الأهيوب

وقال الشعري في كتاب الباب انه تفرع منها اكثر من عشرون قبيلة فمن قبائل الازد:
1- الاوس. 2- الخزرج. 3- غسان. 4- خزاعة. 5- مازن. 6- بارق. 7- ألمع. 8- الحجر. 9_ العتيك. 10- راسب. 11- غامد 12- والبه. 13- ثماله. 14- لهب. 15- زهران. 16- الحدان. 17- شكر. 18- وعك. 19- دوس. الاشاقر . وغيرها

ويقول ابن هشام : شنوءة هو عبدالله بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الاسد.
ويقول في معجم البلدان هم: بنو كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الازد.

ويقول في موضع اخر : وسارت قبائل نصر بن الأرد – وهم قبائل كثيرة منهم دوس ، وغامد ، وبارق ، وأحجن ، والجنادية ، وزهران وغيرهم نحو تهامه فاقامو ا بها ، وشنأوا قومهم ، وشنأوا قومهم، وشنءهم إذ لم ينصروهم في حروبهم – اي حروب الذين قصدوا مكة فحاربوا جرهم وهم خزاعة وقصدوا المدينة فحاربوا اليهود من الازد – فهم شنوءة..

سبب الهجرة من اليمن
خراب سد مارب وهجرة الازد ومنهم دوس

قال ابن هشام في (السيرة) وكان سبب خروج عمرو بن عامر من اليمن انه رأى جرذا يحفر في سد مألرب ، الذي كان يحبس عليهم الماء فيصرفونه حيث شاؤوا من ارضهم ، فعلم انه لا بقاء للسد على ذلك ، فاعتزم على النقلة من اليمن ، فكاد قومه ، فأمر أضغر ولده إذا غلظ له ولطمه أن يقوم إليه فيلطمه ، ففعل ابنه ما أمره به ، فقال عمرو: لا أقيم ببلد لطم وجهي فيه أصغر ولدي وعرض أمواله للبيع. فقال اشراف من اشراف اليمن : اغتنموا غضبة عمرو ، فاشتروا منه امواله. وانتقل في وله وولد ولده . وقالت الازد : لا نتخلف عن عمرو بن عامر ، فباعوا اموالهم ، وخرجوا معه ، فسارو حتى وصلوا بلاد عك مجتازين يرتادون البلدان ، فحاربتهم عك ، فكانت حربهم سجالا ففي ذلك قال عباس بن مرداسبيت شعر:

وعك بن عنان الذين تقلبوا*** بغسان حتى طردوا كل مطرد

ثم ارتحلوا عنهم وتفرقوا في البلدان فنزل آل جفنه بن عمرو بن عامر الشام ، ونزلت الاوس والخزرج يثرب ، ونزلت خزاعة مرَا ، ونزلت أزد السراة السراة ، ونزلت ازد عمان عمان ، ثم ارسل الله تعالى على السد السيل فهدمه ، ففيه أنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم ( لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور. فاعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم ).

بعد حرب الاز مع عك سارت الى بلاد همدان فوقع قتال بين القبيلتين كان النصر للازد الا انها ارتحلت الى همدان وتخلف منهم بنو وادعه فانتسبوا في همدان ( فقيل وادعة بن عمرو بن جشم بن حاشد بن همدان ، وسارت الأزد الى بلاد مذحج وبعد قتال وقع الصلح وانتسب في بني مذحج من غسان بنو زيد بن الهنو وصاروا معهم اخوة فيقال اليوم : بنو زيد بن الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد ابن مالك.

ثم قالت لهم الكاهنه طريفة:

نحو السراة عجلوا الرحيل*** لا تجعلوا من دومها بديلا
اصبح وجه الأرض مستحيلا

ولما لم يجد في السراة متسع لهم تفرقوا منهم من قصد عمان والبحرين وشمال بلاد فارس والحيرة والشام وسوف نورد ما نستطيع من اخبار المناطق التي تفرقت فيها قبيلة دوس وكذلك القبائل المتفرعة منها في انحاء الوطن العربي والاسلامي. واستقرار دوس فيها بالاضافة الى موطنها بالمملكة العربية السعودية ضمن القبيلة الام زهران والتابعة لمنطقة الباحة.

المراجع:
1- الاغاني للاصبهاني.
2- في سراة غامد وزهران للعلامة حمد الجاسر.
3- السيرة
4- صفة جزيرة العرب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[frame="1 80"]وين التوقيع
الله يعين
كل يوم نسوي واحد
هههههههههههه
شكر[/frame]
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس
قديم 19-11-2007, 11:47 PM   #2
ألفاهم
 
الصورة الرمزية ألفاهم
 







 
ألفاهم is on a distinguished road
افتراضي

نسب دوس
مما ينبغي ملاحظته فيما يتعلق بأنساب قبائل العرب قديمها وحديثها اختلاط الأنساب وتداخلها ، وهذا ناشيء من عدة أمور منها التحالفات والتجاء قبيلة ضعيفة الى قبيلة اقوى منها وانضواؤها تحت اسمها ، ومنها التجاورفي المنازل الذي ينشأ عنه الاختلاط غالبا ، اما بسبب قرابة من طريق المصاهرة ، او جهل نسب إحدى القبيلتين وظنها أنها من القبيلة الأخرى.

ونسب دوس ينتهي في الازد:
دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر وهو شنوءة بن الأزد


اولاد دوس:ولد دوس بن عثان:1- غنم. 2- ومنهب بالسراة.
وولد غنم بن دوس 1- فهم 2- والحارث
فولبد فهم بن غنم1- مالك وهاجروا الى عمان 2- وسليم 3- وطريف وهما بالحجاز.
فولد مالك بن فهم الدوسي .
1- نوا ، وهم بعمان 2- وجذيمة الابرش 3- وعوف 4- وجهضم 5- وسليمة 6- ومعن 7- وهناءة 8- والحارث 9- وشبابة 10- وعمرو 11- وثعلبة .

اما اولاد عوف بن مالك بن فهم بن غنم الدوسي فهم:
1- جهضم 2- وجريرا 3- وجون ( الواو ضمن الاسم اي اسمه – وجون) من الوجنات.

وولد نوا بن مالك بن فهم بن غنم الدوسي:
1- شنيف 2- و عمرو 3- و حنش.

وولد سليمة بن مالك بن فهم بن غنم الدوسي:
1- جلهمة 2- وسعد 3- وعبد 4- وحملة 5- و ضباك 6- و مجاسر 7 و تبريد 8- و قرضرا.

منهم ابو جمزة الخارجي ، وهو المختار بن عبدالله بن مازن بن ىمجاسر الدوسي صاحب يوم قديد.

وولد هناءة بن مالك بن فهم الدوسي:
1- اسلم 2- وجهم 3- و صامدة

فولد اسلم بن هناءة الدوسي
1- خنزير 2- وبكرا 3- وفسحان 4- وغرثا.

فولد خنزير ابن اسلم الدوسي:
1- عايذا 2- و عازبا 3- و حاسبا ومنهم عقبة بن سلم بن نافع بن هلال بن صهبان بن هرَاب بن عايذ بن خنزير الدوسي
ومنهم عبدالملك بن هلال بن عياض بن عمرو بن حرب بن عايذ بن خنزير الدوسي ( قائد هارون الرشيد وولي نهاوند وجرجان وأذ ربيجان وتفليس وحمص)
ومنهم معدان بن مالك بن عقربان بن سوار بن صايدة بن عازف بن خنزير الدوسي ، وكان شريفا.
وحصيرة بن عمرو بن حارثة بن عقربان بن سوار الدوسي وكان شريفا.

وولدشبابة بن مالك بن فهم الدوسي:
1- زيد 2- فراهيد 3- عبد
ومنهم عقبة بن السهري بن حرب بن كعب بن عبد بن حمام بن عبد بن زيد بن شبابة الدوسي.
والحر بن الحر بن ضحيان بن قطن بن هانىء بن ظالم بن جشم بن حاضر ابن ظالم بن فراهيد ، كان شريفا وفارسا.

وولد الحارث بن مالك بن فهم بن غنم الدوسي:
1- مقذ – وهو العقي ، وهم العقاه ( والعقي اول ما يطرح الصبي من بطن امه اذا ولد ولا تعني عقوق الوالدين ومنهم ال الصفاق بن حجر الدوسي وكان لهم شأن ببلاد فارس.
2- جرموز – وهم الجراميز.
3- وقردوس – وهم القراديس ، ومنهم سعد بن مجد الدوسي الذي قتل قتيبة بن مسلم.
4- لحيا و 50 لقيطا.

منهم كعب بن سور بن بكر بن عبد بن ثعلبة بن سليم بن ذهل بن لقيط الدوسي ولي قضاء البصرة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه – فلم يزل عليها حتى قتل مع عائشة. يوم الجمل ، اتاه سهم فقتله بينما كان بين الصفين يدعوهم للتوقف عن الحرب فاته السهم. الا انه كان في صف عائشة.

ومنهم الهيثم بن المنخل بن الحارث بن ارقم بن اسود بن همام بن سحاب بن قصامة بن كتوم بن جرموز الدوسي وكان ( فارس العرب).
والصفاف بن حجر بن يحبر بن عمرو بن بكر بن انمار بن قيس بن وقدان ابن اخطب بن امسك بن العقي الدوسي-لهم عدد وشرف.

وولد عمر بن مالك بن فهم الدوسي:
1- مالك 2- معاوية 3- وعايذ سمي قسمله الجماله ، وهم القسامل.
4-وابيل 5- واشح 6- ماوية 7- ابا أبية 8- كلاب 9- وصخفان.
وولد وائل بن عمرو بن مالك بن فهم الدوسي:
1- أسد – وهم فجم ، وهم فجومة 2- ومرَه – وهم بنو العم الذين في تميم.

وولد مالك بن عمرو بن مالك بن فهم الدوسي::
1- عايذ وهو صليمى وهم بنو زكريا
2- ممدود ، وهم الاشاقر. 3- وشريك بطن ، وهم رهط مقاتل بن الدول ( ولهم خطة بالبصرة يقال لها خطة بني اسد).
4- وشيل وقيل شيك 5- ذهبان 6- وعدئَ 7- وآل 8- زو 9- ممدود 9- زاكي

فولد عايذ بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم الدوسي:
1- اسد 2- سعد ، وهو الاشقر ( لأنه كان اشقر) وهم الاشاقر رهط كعب بن معدان الاشقري الدوسي ثال قيه زياد الاعجم:

قالوا الاشاقر تهجوكم فقلت لهم *** ما كنت أحسبهم كانوا ولا خلقوا

فوللد أسد بن عايذ بن مالك بن عمرو : 1- حاضر

فولد حاضر بن اسد بن عايذ الدوسي:
1- ظلم 2- جديد وهما بطنان عظيمان بالبصرة

وولد ذهبان بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم الدوسي :
1- عمرو 2- شنيف 3- سعد 4- ربيعة

وولد شريك بن مالك الدوسي:
1- اسد

وولد جذيمة بن مالك بن فهم الدوسي:
1- جهضم 2- وهبيل (هبيل)

فولد جهضم بن جذيمة الدوسي:
1- صهبان 2- جعبر (جعفر) 3- كعب 4- جلد 5- لبا (ليبا) 6- عبيدة 7- الاسود.
منهم علي بن الحجاج بن سليمان بن حازم بن عمرو بن عبدالحمن بن جعير بن صهبان بن عوف بن زهران بن الاسود بن جهضم الدوسي ( والي قومس ثم جرجان ثم كان على شرطة هارون والعسكرين ومات بجرجان واليا عليها.
والحاترث بن قيس بن صهبان بن عدوان بن عوف بن علاج الدوسي ، كان ايام المهلب بالبصرة شريفا ( وهو اخو المهلب لأمه)

وولد معن بن مالك بن فهم الدوسي:
1- شرطان 2- وصيفيا 3- جداد 4- ربيعة 5- كزدي 6- هجير 7- اسد 8- كوم (كودن)

فولد شرطان بن معن الدوسي:
1- مليح 2- صهبان 3- كعب 4- خزيمة

فولد مليح بن شرطان الدوسي:
1- عمرو 2- صنيم
منهم مسعود بن عمرو بن عدي بن محارب بن صنيم الدوس القمر ( سمي لجماله قمر العراق) كان سيدهم باليمن فقتلته بن تميم.
والكرماني وهو جديع بن علي بن شبيب بن عامر بن براري بن صنم الدوسي ، راس الازد في ايام العصيبة بخراسان في ايام نصر بن سيار ( له ابنان عثمان وعلي قتلهما ابو مسلم بعد ان قاما نعه ونصراه وفرقا كلمة العرب بخراسان واستاصل ال الكرماني كلهم.

وولد سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان:
1- العاص 2- سعد 3- عوض وقيل عويص 4- زمام وقيل زمان.
منهم ابو هريرة عمير بن عامر بن عبد ذي الشري ( وهو صنم) بن طريف عبَاد بن ابي صعب بن هنيَة بن سعد بن سليم بن فهم الدوسي ، صحب النبي صلى الله عليه وسلم واخوه ابو كريم بن عامر.
ومنهم سعد بن صبيح بن الحارث بن سابي بن ابي صعب بن منبه بن سعد كان لا ياخذ احد من قريش الا قتله بابي ازيهر الدوسي (سيرد ذكره) وهو خال ابي هريرة
ومنهم ذو السنبلة الدوسي
ومنهم عبدالله بن النعمان بن عبدالله بن وهب الدوسي وهو سيدهم في السراة وهو الذي قتل الحازوق الحنفي ايام نجدة ، وكان دخل أرض الازد فوغل فيها ، وبعثه نجد ، فقيل لا توغل فلم يسمع فوغل واخذ هو واصحابه ورضخوا بالحجارة فقالت اخته :
تبصرت أظعان الحجاز فلا أرى *** حزاقا فعيني كالجمان من القطر
ومنهم عمارة بن عمرو بن كلثوم ، وهو خالد بن معمر بن وهب بن زهير بن عمرو بن عبد بن غنم بن غنام الدوسي الذي قال حين قتل الوليد بن يزيد ابن عبدالملك بن مروان : لئن انتضيت سيفي لا اغمده وفي الارض قرشي حتى اقتله . فأخذه مروان بن محمد فقتله.

وطفيل بن عمر (ذو النور ) وسنورد سيرته كاملة

ومنهم حفص بن دهشم الدوسي الشاعر الجاهلي

وولد منهب بن دوس:
1- دهمان 2- وعوف ( ويدعى ايضا نجا لان ملكا من ملوك حمير حبسه فنجا(.
فولد دهمان بن منهب الدوسي:
1- محارب 2- غانم
منهم وهب بن عبدالله بن عامر بن سعد بن عوف بن عبيد بن سعد بن حرب بن السالم بن محارب بن دهما الشاعر.
وعبدالله بن ابي خالد بن زهير الاحمس الدوسي الشاعر.
وجندب بن طريف الشاعر الاسلامي الذي يقال له ابن الغامدية.
وعمر بن حممه ( وسوف يرد ذكره).
وجندب بن جندب بن عمرو بن حممه ، قتل مع معاوية بن ابي سفيان في موقعة صفين واخته ام عمرو بنت حممه امرأة عثمان بن عفان ( وسوف نورد ذكرها).
وابو غنيش الدوسي شاعر جاهلي
ومنهم حممه بن عوف بن غزية بن الحارث ( وسوف نور ذكره).
ومنهم ابو الجهم بن حبيب بن الحارث وهو حليف لقريش واخو ام المؤمنين عائشة بنت ابي بكر الصديق لأمها ام رومان بنت عمير الكناني.
ومنهم ابو ازيهر ( وسوف نورد ذكره)
ومنهم الغطاريف وكان الغطريف له ديتان من بين سائر الازد ( وسوف يرد ذكرهم في سياق ابن حممه الدوسي)
ومن الغطاريف بطن كبير في الموصل.
ومنهم بطن كبير في الكوفة من ( فجاءة وهو ثعلبة بن ربيعة بن مالك بن كدادة).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[frame="1 80"]وين التوقيع
الله يعين
كل يوم نسوي واحد
هههههههههههه
شكر[/frame]
أخر مواضيعي
ألفاهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-2007, 11:48 PM   #3
ألفاهم
 
الصورة الرمزية ألفاهم
 







 
ألفاهم is on a distinguished road
افتراضي

مقتل ابي أزيهر الدوسي

كان ابو ازيهر حليفا لأبي سفيان بن حرب الأموي القرشي ، وأخوال أبي سفيان من دوس ، وكانا يجلسان معا في قبة يصلحان بين من حضر إليهما ، وقد تزوج أبو أزيهر عاتكة بنت ابي سفيان ، وزوج بنته زينب عتبة بن ربيعة والأخرى الوليد بن المغيرة ولكنه بلغه انه غليظ على النساء فامسكها عنه ، وسبب ذلك انه قال :
انا اشرف ام ابوك ؟
فقالت : بل ابي لأنه سيد أهل السراة ، والعرب يصدرون عن رايه ، وانما انت سيد بني أبيك ، وفيهم من ينازعك الشرف. فلطمها فهربت الى أبيها. فلما نزل الناس سوق ذي المجاز نزل أبو أزيهر على ابي سفيان ، فأتى بنو الوليد بن المغيرة فقتلوه ، وكانت بنته عند أبي سفيان ، وكان ذلك بعد الهجرة ، ووقعة بدر ، فدعى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت وأمره بهجاء المطيبين ، فانبعث يحرض في دم ابي أزيهر ويعيَر ابا سفيان خفرته وجبنه فقال:

غدا اهل ضوجي ذي المخاز بسحرهوجار ابن حرب بالمغمس ما يـدو
كساك هشـام بـن الوليـد ثيابـهفأبل واخلـق مثلهـا جـددا بعـد
قضى وطرا منه فأصبـح ماجـداوأصبح رخوا ما تخب وما تعـدو
فلـو ان أشياخـا ببـدر شهـودهلبـلَ نحـور القـوم معتبـط ورد
وما منع العير الضـروط ذمـارهوما منعـت مخـزة والدهـا هنـد


فلما بلغ قوله يزيد ابن ابي سفيان جمع قومه ، فلما علم ابو سفيان جاءه وكان فيؤ مكة فنزع اللواء من يده وقال: قبحك الله أتريد أن تضرب قريشا بعضها ببعض في رجل من دوس ، سنوتيهم الدية إن قبلوها ، وإنما أراد حسان أن يضرب بعضنا ببعض ، وخلفنا عدو شامت ( يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم).

ثم إن ضرار بن الخطاب خرج في نفر من قريش بعد إسلام أهل الطائف إلى أرض دوس فنزل على مولاة لهم تدعى أم غيلان ، تمشط النساء ، وتجهز العرائس ، فأرادت دوس قتل ضرار وقومه فمنعتهم أك غيلان ، ونسوة معهها ، فقال ضرار ابن الخطاب في ذلك :

جزى الله عنَا أم غيلان صالحـا ونسوتها إذ هن شعث عواطـل
فهنَ دفعن الموت بعد اقترابـه وقد بـرزت للثائريـن المقاتـل
دعت دعوة دوسا فسالت شعابها بعز وأدتهـا الشـراج القوافـل
وعمرا جزاه الله خيرا فما ونـى وما بردت منه لـدي المفاصـل
فجردت سيفي ثم قمت بنصلـه وعن أي نفس بعد نفسي أقاتـل


وارسل ابو سفيان مائتي ناقة دية لأبي أزيهر مع ضرار وقومه فقبل رهط ابي أزيهر الدية ، ولما اراد ضرار وقومه الانصراف شدَت عليهم الغطاريف والنمر ودوس ( والجميع يرجع في دوس) فقتلوا بعضهم ، ونجا بعضهم ، منهم ضرار فإن ام غيلان أخرجت بناتها حسرا دونه ، وقالت: إني قد أجرته ، وحرماتكم حسر دونه ، فإن شئتم فاهتكوا الستر ، واستحلوا حرمته ، فتركوه لها ، فانصرف وقال شعرا يمدحها . ولكن حسان استمر في تحريض دوس ومما قال:

إن تقتلوا مائة به فدنية = بأبي أزيهر من رجال الأبطح
فلم ترضى دوس حتى اغارت على قريش فقتلوا منهم مقتلة عظيمة وخسرت قريش اكثر من ستين قتيل من خيرة فرسانها واجبروا قريش على دفع الجزية لدوس وقال شاعر من دوس:

ألا أبلغا حسان أعني ابن ثابت بأنا ثأرنا من قتيل المضيـح
ثلاثين من أبناء فهر بن مالك وعشرين الا واحد لـم يتيَـح
تركنا سراة الحيً تيما وعامرا وسهما ومخزوما كشاء مذبح


ووضعت دوس خراجا على قريش لما طلبوا الصلح ، وقال في ذلك سراقة الأكبر بن مرداس الدوسي من قصيدة :

فلما ان قضينا الدين قالـوا نريد السلم قلنا قـد رضينـا
وضعنا الخرج موظوفا عليهم يـؤدون الإتـاوة صاغرينـا
لنا في العير دينـار مسمـى بـه حـزُ الحلاقـم يتقونـا
ولولا ذاك ما جالت قريـش شمالا في البـلاد ولا يمينـا

وبقيت قريش تؤدي هذه الاتاوة ( الجزية) لدوس حتى ظهر النبي صبى الله عليه وسلم فطرحها ( الغاها) فيما طرح من سنن الجاهلية.
ويظهر ان مقتل أبي أزيهر – وقد حدث بعد ظهور الاسلام وكان من الامور التي استغلتها ( الدعوة الاسلامية ) للايقاع بين قريش وبين دوس ، فهذا حسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرض دوسا على الطلب بثأر أبي أزيهر في قصيدة جاء فيها:

يا دوس إن أبا ازيهر أصبحت أصداؤه رهن المضيح فاقدحي
حربا يشيب لها الوليد وإنمـا يأتي الدنيَة كل عبـد نحنـح
فابكى أخاك بكل أسمر ذابـل وبكل أبيض كالعقيقة مصفح
وبكل صافية الأديـم كأنهـا فتخاء كاسرة تدق وتطمـح
وطمرة مرطى الجراء كأنهـا سيد بمقفرة وسهـب أفيـح
إن تقتلوا مائـة بـه فدنيَـة بأبي أزيهر من رجال الأبطح


خمسة آلاف عام من الحضارة وملوك دوس

حلف التنوخيين وقصر الزباء

أتفق مؤرخي العرب على أن عربا من أهل تهامة مع عرب من أزد اليمن الذين هاجروا الى منطقة تسمى دوس نسبة الى قبيلة دوس ثم لما وجدوا ان الارض لا تكفي للجميع قرر قسم منهم الهجرة الى عمان وعلى راسهم مالك بن فهم الدوسي وهو كبيرهم . التقوا بعرب آخرين في البحرين فتحالفوا على ( التنوخ ) أي المقام فعقدوا حلفا ومعاهدة فصارت تسميتهم ( بالتوخيين ) . ومن اسباب تحالف عرب البحرين وسواحل الخليج مع مالك بن فهم الدوسي كثرة الغارات عليهم من قبل الفرس فةجدوا في قوة دوس عونا لهم وبالفعل كان لهم ذلك فقد طرد مالك بن فهم والابرش الفرس من عمان ومن البحرين والحيرة.

وكان لهؤلاء التنوخيين قائدان هما مالك بن فهم الدوسي الأزدي ومالك بن زهير الدوسي ، وقد تنازل مالك بن زهير عن القيادة إلى مالك بن فهم الدوسي ، فقام جذيمة بن مالك بن فهم الدوسي بالزواج من ابنة مالك بن زهير . فصار القائد مالك بن فهم الدوسي صاحب النسب المعروف في قضاعة وفي أزد العرب . ويخالط الغموض قصة هجرة العرب إلى البحرين . وقصة الحلف التنوخي ، وقيام الممالك العربية في العراق وسوريا ، ألا ان مؤرخي العرب كافة اتفقوا على ان القوم بعد ان تحالفوا في البحرين تطلعوا إلى ريف العراق ودخلوه ، وكان أول ملك عربي هناك هو مالك بن فهم الدوسي الذي مات في العراق ودفن فيه ، وتولى الحكم بعده أخوه عمر بن فهم الدوسي ، فما مات عمر تولى الملك ابن مالك جذيمة الدوسي المعروف بالوضاح الأبرش الوجه .

وعلى هذا فان مالك بن فهم الدوسي ، لم يقم في البحرين ، إنما أقام في العراق وملك ومات فيها . وملك عمان اضافة الى العراق وتخوم الشام. . وكان لمالك ولد اسمه ( سليمه ) حرص على تربيته وتنشئته نشأة عسكرية فكان يدربه على القتال وعلى استعمال القوس والنشاب ولكن الأمر انتهى بأن قُتل الوالد مالك بن فهم خطأ برمية سهم من يد أبنه سليمه بينما كان الوالد يقوم بإجراء بعض التمرينات الليلية لولده ، فلما وقع مالك بن فهم صريعا وقد اخترق سهم ولده سليمه قلبه أنشد قائلاً :

جزاه الله من ولـد جـزاء سليمة إنه سا مـا جزانـى
أعلمه الرمايـة كـل يـوم فلما اشتد ساعـده رمانـي
فلا ظفرت يداه حين يرمي وشلت منه حاملـة البنـان
فبكُوا يا بني علـيَ حـولا ورثوني وجازوا من رماني


وقد بكاه ولده سليمه ورثاه الشعراء ونعتوه باسم الشهيد ابي جذيمة .

إني رميـت بغيـر ثائـرة بيت المكارم من بني غنـم
ما كنت فيمـا قلـت تعلمـه من قد أحاطت من ذوى الفهم
ولقد رميت الركب إذ عرضوا بين التليل فروضـة النجـم
فرميت حاميهـم بـلا علـم أن ابن فهـم مالكـا النجـم
فوددت – لو نفع المنى أحدا أني هناك أصابني سهمـي.


وقال أضا: ( تاريخ الموصل صــــ 100 – 101

ما بين لهاة الكثيـب والرمـل بين شعاب ذات سـدر ونقـل
فقمت أسعى مقبلا غيـر نكـل وفي الشمال سمحة لم تبتـذل
حتى إذا عاضتهم دون القلـل والقوم لا يغنيهم ريب الـدول
والدهر لا يعجزه هلك البطـل فوَقت سهمي فرميت في مهـل
رمي امرىء لا طائش ولا وجل ولا جبان عند أطراف الأسـل



وقد وقع مؤرخو عمان في التباس آخر عندما ذكروا أن مالك بن فهم عندما عاد أدراجه ، التقى بمجمع البحرين بالنبي موسى عليه السلام وزعموا انه هو الخضر عليه السلام صاحب موسى ووقع بينهما ما وقع ، ومن البديهي أن هذا خلط في الأحداث والسنين حيث أن زمن النبي موسى عليه السلام يعود إلى 1200 عاما قبل ميلاد المسيح ، أما قصة الحلف التنوخي فلقد حدثت بعد ولادة المسيح عليه السلام .

ثم اختلط عليهم الأمر مرة أخرى في الزمن الذي حدثت فيه هجرة الأزد سواء إلى العراق أم إلى عمان . فقالوا إنها حدثت على اثر انهيار سد مأرب ولكن المعروف ان السد المذكور قد انهار عام 450 بعد الميلاد ، فإذا كان جذيمة بن مالك قد وقع في غرام الزباء ملكة تدمر كما تقول بعض الروايات العربية ، فكيف تسنى له ذلك إذا علمنا ان الزباء ماتت عام 270 بعد الميلاد تقريبا .
ألفاهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-2007, 11:51 PM   #4
ألفاهم
 
الصورة الرمزية ألفاهم
 







 
ألفاهم is on a distinguished road
افتراضي

وقد وقع مؤرخو عمان في التباس آخر عندما ذكروا أن مالك بن فهم عندما عاد أدراجه ، التقى بمجمع البحرين بالنبي موسى عليه السلام وزعموا انه هو الخضر عليه السلام صاحب موسى ووقع بينهما ما وقع ، ومن البديهي أن هذا خلط في الأحداث والسنين حيث أن زمن النبي موسى عليه السلام يعود إلى 1200 عاما قبل ميلاد المسيح ، أما قصة الحلف التنوخي فلقد حدثت بعد ولادة المسيح عليه السلام .

ثم اختلط عليهم الأمر مرة أخرى في الزمن الذي حدثت فيه هجرة الأزد سواء إلى العراق أم إلى عمان . فقالوا إنها حدثت على اثر انهيار سد مأرب ولكن المعروف ان السد المذكور قد انهار عام 450 بعد الميلاد ، فإذا كان جذيمة بن مالك قد وقع في غرام الزباء ملكة تدمر كما تقول بعض الروايات العربية ، فكيف تسنى له ذلك إذا علمنا ان الزباء ماتت عام 270 بعد الميلاد تقريبا


إن إعادة النظر في الوقائع والأسماء والسنين تجعلنا نرجح ان قصة هجرة العرب إلى سواحل البحرين والقطيف وصعودهم منها إلى العراق ثم نزولهم إلى عمان حدثت على النحو التالي :

ان مالك بن فهم الدوسي هاجر من اليمن اثر انهيار كلي أو جزئي حدث في السد وجاء السيل العرم وليس بالضرورة ان يكون هذا السيل سبب انهيار سد مأرب كله ، ذلك ان السد تعرض عدة مرات للانهيار ففي عام 200 بعد ميلاد المسيح كان يملك اليمن احد متأخري ملوك سبأ وحمير واسمه ( ياسر يهنعم ) وقد أسمته العرب ( ناشر النعم ) ، وفي عهده وقع حدثان هامان : الأول هو حدوث سيول وأمواج وطوفان هائل اجتاح وديان وسهول اليمن ، واصطدم بالسد العظيم ، مما دعا الملك إلى استنفار الجيش والشعب لترميم تصدع كبير في السد .

أما الحدث الأخر فهو ان ابن الملك المذكور واسمه ( شمهر يرعش ) تقدم بجيشه شمالا وغزا ارض تنوخ فوجد فيها قبيلة ( أسد ) .

وفي رأي الدكتور جواد علي أن أسم ( أسد ) هو في الأصل تسمية ( أزد ) ، فتكون القصة حسب تصوري أن مالكا والازد قد هاجروا في ذلك العام إلى البحرين ، وكان لمالك عددا من الأولاد . ففي جمهرة انساب العرب لابن حزم الاندلسي أن أولاد مالك ابن فهم أحد عشر ولدا ، أشهرهم ( جذيمة ) ملك العراق و ( سليمه ) ملك عمان و ( هناءة ) الذي ينسب إليه ( بنو هناء ) من أهل عمان والإمارات ، ورابع الأولاد هو الحارث الذي ينسب إليه ( لقيط ) الجد الأكبر للشحوح في الإمارات وعمان .
الا ان الهجرة الاولى من اليمن كانت الى دوس بالمملكة العربية السعودية

فمن مالك كان العرب الأولين وانتشروا من ضفاف الرافدين إلى سواحل الخليج العربي فجبال عمان وسهولها وشمال شرق بلاد فارس والاجزاء الشرقية من بلاد الشام .

وإذا واصلنا تتبعاتنا للإحداث نجد من المؤرخين من يقول ان مالكا عندما ترك اليمن ونزح عنها وسار بقومه متجها نحو بلاد دوس بالحجاز بلمملكة العربية السعودية ومن هناك سار بقومه الى عمان مارا بسواحل اليمن وحضرموت فنزل في وادي ( برهوت ) وهو واد تسكنه الجن ، ومن ذلك الوادي اتجه غربا حيث دخل ارض عمان التي كان الفرس يملكونها على أيام أردشير الأول فاصطدم مالك بالفرس وتمكن من إنزال هزيمة بالقوات الفارسية فهرب المزربان فاستسلم السلطة مالك بن فهم وأودعها لولده ( سليمه ) .

ويبدو أنه قد بقى فترة في عمان ثم تراك ولديه ( هناءة ) و ( الحارث ) ، مع اخيهم سليمه هناك وأخذ معه ولده الآخر جذيمة واتجه بقسم من قومه شمالا وأناخ في البحرين ، والتقى هناك بمالك بن زهير وهناك تزوج جذيمه من ابنة مالك ابن زهير ، وتم عقد الحلف التنوخي وتوجه القوم كلهم إلى ريف العراق .

وفي العراق صار مالك بن فهم الدوسي ملكا ، ولما مات مالك بن فهم ملك أخوه ثم آلت الدولة إلى الملك الشهير جذيمة الأبرش الوجه الذي نعتوه بالوضاح خوفا من بطشه إذا نعتوه بالأبرش . وتقول الأساطير العربية ان جذيمة الابرش وقع في غرام الزباء ملكة تدمر وإنها قتلته ثم انتحرت بالسم ، وهذه الواقعة تخالف مصادر التاريخ الروماني التي تقول إن الزباء ، بعد ان عظم ملكها وسيطرت على سوريا كلها ثم تركيا ثم مصر ، قاتلت الإمبراطورية الرومانية ، وقد انتهت الزباء بعد ان دمر الإمبراطور الروماني مدينة تدمر وأخذها أسيرة إلى روما حيث قضت نحبها هناك . وقيل لن ابن اخت جذيمة الابرش هو من قتلها انتقام لمقتل خاله الذي قتلته الزباء بالخدعة والغدر.

وسبب قتلها لجذيمة الابرش انه حارب اباها وقتله واستولى على معظم مملكته ، الا انه اي جذيمة وقع في حب الزباء وسوف نورد ذلك في حينه.

والذي يهمنا في قصة الزباء أن هذه المرأة العربية الشجاعة التي عاشت حياة مليئة بضروب المغامرات وكانت في فترة من فترات حياتها قد حاولت الاستنجاد بالفرس في قتالها ضد الرومان قد توجهت إلى سواحل الخليج العربي وتوقفت في مدخل الخليج . وهذه الواقعة لا تزال حقيقة واقعة إلى يومنا هذا تتمثل في بقايا قصرها الموجود في رأس الخيمة والمعروف باسم ( قصر الزباء ) ، حتى ان اسم الإمارة ( رأس الخيمة ) ينسبه البعض إلى خيمة نصبتها الزباء على مرتفع يطل على مدخل الخليج فسميت الإمارة براس الخيمة .. فهل ذهبت الزباء إلى تلك الديار لطلب النجدة من الفرس أم من سليمه ملك عمان وأخي حبيبها جذيمه ملك العراق .. ؟ وقد قتلها ابن اخت جذيمة الابرش انتقاما لغدرها خاله ( جذيمة) وقتله. وسنورد ذلك منفصلا في سياق الاحداث.

وإذا تسلسلنا مع الإحداث بعد ذلك وتوقفنا في عام 300 بعد الميلاد تقريبا لنرى ماذا حدث لعرب المنطقة ، ففي تلك الفترة كان يحكم إيران الملك الساساني سابور الثاني ابن سابور الأول ابن أردشير بن بابك الساساني . وسابور الثاني هو الذي اسماه عرب الخليج باسم سابور ذي الأكتاف لأنه كان يقتل العرب الخليجيين بانتزاع أكتافهم من مكانها .

والظاهر ان عرب الخليج في ذلك الزمان كانوا قد باشروا في الهجرة من السواحل العربية إلى السواحل الفارسية على الخليج ، وأن إعدادا غفيرة منهم هاجرت إلى منطقة عيلام أو خوزستان أو عربستان كما يسميها العرب ، وامتدت الهجرة العربية فشملت أرجاء الساحل الفارسي كافة من الشمال إلى الجنوب .

ويبدو أن سابور ذا الأكتاف قرر ان يهاجم عرب الخليج لإيقاف الهجرة إلى فارس ، فكان هدفه الأول هو جزيرة البحرين والبر المقابل لها في ساحل القطيف ، ثم نزل إلى سواحل الإمارات وعمان وتوغل في اليمامة ، ونجد انه يقتل كل من يصادفه من العرب .

ويحدثنا المؤرخون العرب بأن قبائل بني تميم كانت هي الأكثر عددا في المنطقة حيث تمكن ملكهم عمرو بن تميم بن مر ان يدخل في مفاوضات ومحادثات مع سابور وأن يكف يده عن قومه وعن العرب الآخرين .

وما أن انتهت حملة سابور الدموية وتركت جيوشه الساحل العربي حتى عاد العرب من بني عبد قيس واختلطوا مع بقية العرب في سواحل الخليج ليكونوا الجيل الجديد الذي يستوطن البحرين والساحل المقابل لها ، كما بقيت الأزد وقضاعة وبقية القبائل العربية إلى ظهور الإسلام .

الا ان ملك الفرس سابور لم يستطع هزيمة الازد وعلى راسهم دوس في الحيرة والانبار وغرب بلاد فارس فاثر الصلح خوفا على ملكه.



ديانة دوس قبل الاسلام
كانت العرب تعبد الاصنام قبل ظهور بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وكانت دوس كغيرها لديها صنمين واحد يقال له ( ذو الخلصة) وخو بوادي ثروق والثاني ذو الكفين وفي نفس المنطقه وكان ذو الخلصة يعبد من قبل خثعم وبجيله اضافه الى دوس.
وقال ابن إسحاق: "وكان ذو الخلصة لدوس وخثعم وبجيلة، ومن كان ببلادهم من العرب بتبالة".

وفي صحيح البخاري أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة"، أي يعبدونه كما كانوا يعبدونه في الجاهلية.

وقد بعث إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد اللَّه البجلي فهدمه.

4- ذو الكَفَّين، وكان لدوس وقال ابن حبيب: "وكان ذو الكفين لخزاعة ودوس". فلما أسلموا بعث النبي صلى الله عليه وسلم الطفيل ابن عمرو الدوسي فحرّقه، وهو يقول:

يا ذا الكفين لست من عُبّادكا ميلادنا أكبر مـن ميلادكـا

إني حشوت النار في فؤادكا



وكانت قبيلة دوس سباقة الى الاسلام بل كانت من اركان قوة الاسلام ومن احب القبائل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتهر منهم رواة حديث وقضاه وعلماء وقاده وابطال غيروا مجرى تاريخ الحروب والفتوحات الاسلامية.
وسيرد ذكر بعضهم في السياق.
ألفاهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-2007, 11:53 PM   #5
ألفاهم
 
الصورة الرمزية ألفاهم
 







 
ألفاهم is on a distinguished road
افتراضي


دوس في الجاهلية
يوم حضرة:
حضرة مكان في تهامة كان فيه معركة بين دوس بن عدثان وبني الحارث بن كعب ( قبيلتين دوسيتين) ، وكان النصر لدوس.
كان ضماد بن مسرح بن النعمان بن الخيار بن سعد بن الحارث بن عبدالله بن عامر بن الحارث بن يشكر بن مبشر
بن صعب بن دهمان بن نصر بن منهب بن بن دوس سيد ال الحارث ، وكان يقول لقومه : احذركم جرائر احمقين من آل الحارث ببطلان راياستكم ، وكن ضماد يعيَف ، وكان آل الحارث يسودون العشيرة وكانت دوس تابعة لهم ، وكان القتيل من ال الحارث تؤخذ له ديتان ، ويعطون دية واحدة في قتيل بقية القبيلة.
فقال غلامان من بني الحارث يوما : ائتوا شيخ بني دوس وزعيمهم الذين ينتهون الى أمره ، فنقتله ، فاتياه ، فقالا : يا عم إن لنا أمر نريد أن تحكم بيننا فيه ، فاخرجاه من منزله فلما تنحيا به قال أحدهما : يا عم إن رجلي قد دخلت بها شوكة فأخرجها لي ، فنكس الشيخ راسه لينزعها وضبه الآخر فقتله.
فعمدت دوس الى سيد بني الحارث ، وكان نازلا في قنوانا فاقاموا له في غيضه الوادي ، وسرحت ابله ، فأخذوا منها ناقة ، فادخلوها الغيضة وعقلوها فجعلت الناقة ترغو وتحن الى الابل ، فنزل الشيخ الى الغيضة ليعرف شأن الناقة ، فوثبوا عليه وقتلوه ، وعادوا الى اهليهم وعرفت بنو الحارث الخبر فجمعوا لدوس وغزوهم ، ودارت القتالين بين الفريقين وتناصفوا في القتلى ، وظفرة بنو الحارث بغلمة من دوس فقتلوهم ، ثم انه اجتمع تسعة وسبعون رجل من دوس وقالوا : من يكلمنا من يما نين حتى نغزوا أهل ضماد وكان ضماد قد اتى الى عكاظ فارادوا ان يخلفوه الى اهله ، فمرو برجل من دوس وهويغني :

فإن السلم زائدة نواها *** وان نوى المحارب لا تروب


فقالوا هذ لا يتبعكم ولا ينفعكم ان تبعكم ، أما تسمعون غناءه في السلم فاتوا حممة بن عمرو الدوسي فقالوا : ارسل أرسل الينا بعض ولدك ، فقال وانا ان شئتم وهو عاصب حاجبيه من الكبر ‘ فأخرج معهم ولده جميعا وخرج معهم ، وقال لهم : تفرقوا فرقتين فإذا عرف بعضكم وجه بعض فأغيروا ، واياكم والغارة حتى تتفارقوا ، لا يقتل بعضكم بعض ، ففعلوا فلم يلتفتوا حتى قتلوا ذلك الحي من ال الحارث ، وقتلوا ابنا لضماد ، فلما قدم ضماد من عكاظ قطع اذني ناقته وذنبها وصرخ في ال الحارث ، فلم يزل يجمعهم سبع سنين ، وتجمع دوس رجالها في نفس الوقت وكان الفريقان يستعدان للحرب. واثناء الاستعداد كانت هناك غارات بين الفريقين من حين الى اخر ، وكان ضماد قد قال لأبن اخ له يكنى ابا سفيان لما اراد أن يأتي عكاظ : إن كنت تحرز اهلي وإلا أقمت عليهم ، فقال له : احرزهم من مائة ، فإن زادوا فلا .
وكانت تحت ضماد ارأة من دوس _ وهي أخت مربان بن سعد الدوسي الشاعر فلما أغارت دوس على بني الحارث قصدها اخوها فلاذت به ، وضمت فخذيها على ابنها من ضماد وقالت : يا أخي اصرف عني القوم فإني حائض ، لا يكشفوني . فنكز سيَة القوس في ذراعها وقال : لست بحائض ولكن في درعك سخلة ( يقصد طفل) بكذا من ال الحارث ، ثم اخرج الصبي فقتله وقالت في ذلك:

ألا هل أتى أم الحصين ولو نأت *** خلافتنا في أهله ابن مسرح
ونضرة تدعو بالفناء وطلقها *** ترائبة ينفحن من كـل منفـح
وفرَ ابا سفيان لما بدا لنا *** فرار جبان لامَـه الـذَلُ مقـرح


فلم يزالوا يتغاورون حتى كان يوم حضرة الوادي ، فتحاشد الحيان ، ثم أتتهم بنوا الحارث ونزلوا لقتالهم ووقف ضماد بن مسرَح في راس الجبل واتتهم دوس وانزل خالد بن ذي السبلة بناته هند وجندلة ، وفطيمة ونضرة فبنين بيتا وجعلن يستقين الماء ، ويحضضن ، وكان الرجل اذا رجع فارا اعطينه مكحلة ومجملرا وقلن : معنا فانزل اي انك من النساء وجعلت هند بنت خالد تحرضهم وترتجز وتقول:

من رجل ينازل الكتيبة *** فذالكم تزني به الحبيبة

فلما التقوا رمى رجل من دوس رجلا من ال الحارث فقال خذها وانا ابو الزبن . فقال ضماد وهو في راس الجبل ، وبنو الحارث بحضرة الوادي : يا قوم زبنتم فارجعوا ، ثم رمى اخر من دوس فقال : خذها وأنا ابو ذكر ؟ فقال ضماد : ذهب القوم بذكرها فاقبلوا رأيي وانصرفوا.
فقالوا جبنت يا ضماد ، ثم التقوا فأبيدت بنو الحارث


يوم ثروق

كان عامر بن يشكر- وهو الغطريف الدوسي ويقال لبنيه الغطاريف زكان لهم ديتان ولسائر قومه من دوس دية وقد طغوا على باقي القبيلة حتى فرضوا عليهم الاتاوة الى ان وصل من طغيانهم على بني عمومتهم انهم كانوا لاتوا بيت احدا من باقي القبيلة ويضع الرجل نعله او رمحه فلا يدخل صاحب البت الا اذا انصرف الغطريف.
فلما ادرك ذلك عمرو بن حممة بن همرو الدوسي قال لأبيه : ما هذا التطاول الذي يتطاةل به إخواننا علينا ؟ فقال له والده : يابني ان هذا شئ قد مضى عليه أوئلنا ، فأعرض عن ذكره . الى ان اعرس رجل من دوس على ابنة عمه فدخل عليها رجل من بني عامر بن يشكر (الغطاريف) فجاء زوجها فدخل على اليشكري. ثم اتى عمرو بن حممة فأخبره بذلك ، فجمع دوسا وقام فيهم فحرَضهم وقال: الى متى تصبرون على هذا الذل ؟ هذه بنو الحارث تأتيكم الآن تقاتلكم ، فاصبروا تعيشوا كراما ، أو تموتوا كراما . فاستجابوا له وجمعهم لمحاربة بنوا عمهم من بني الحارث واقبلت عليهم بنو الحارث فتنازلو واقتتلوا ، فظفرت بهم دوس ، وقتلتهم كيف شاءت وكسرت شوكتهم وارتاحوا من شرهم وتطاولهم.

وانشد رجل من دوس بعد النصر يقول:

قد علمت صفراء حرشاء الذيل *** شرابه المخض ترون للقتل
ترخي فروعا مثل اذناب الخيل *** ان ثروقا دونها كل الويـل
ودونــهـــا خـــــرط الـقــتــاد بـالـلـيــل


وقال الحارث بن الطفيل بن عمرو الدوس في ذلك اليوم

يا دار مـن مـاوي بالسهـ ببنيت على خطب مـن الخطـب
إذ لا تـــرى إلا مقـاتـلـة وعجانسـا يرقلـن بالركـب
ومدججـا يسـعـى بشكـتـه محمـرة عيـنـاه كالكـلـب
ومعاشرا صـدأ الحديـد بهـم عبق الهناء مخاطـم الجـرب
لما سمعت نـزال قـد دعيـت أيقنـت أنهـم بـنـو كـعـب
كعب ابن عمرو لا لكعب بني ال عنقاء والتبـان فـي النسـب
فرميت كبـش القـوم معتمـدا فمضى وارشـوه بـذي كعـب
شكَوا بحقويـه القـداح كمـا ناط المعرض أقـدح القضـب
فكأن مهـري ظـل منغمسـا بشبا الأسنـة مغـرة الجـأب
يارب موضوع رفعـت ومـر فوع وضعت بمنـزل اللصـب
وحليل غانية هتكـت قرارهـا تحت الوغى بشديـدة العضـب
كانت على حـب الحيـاة فقـد أحللتهـا فـي منـزل غـرب
جانيك من يجني عليـك وقـد تعدى الصحاح مبارك الجـرب


المراجع:
معجم البلدان
في سراة غامد وزهران للعلامة حمد الجاسر
الاغاني م4 ج 12 ص 52-53



تحالف دوس وقريش وثقيف

كان سبب حلف ثقيف في قريش ان قريشا ، حين كثرت رغبت في وج – وهو وادي الطائف – فقالت لثقيف :
نشرككم في الحرم ، وأشركونا في وج .
فقالت ثقيف:
كيف نشرككم في واد نزله أبونا وحفره بيده في الصخر ، ولم يحفره بالحديد وفيه يقول:

فأرميها بجلمود وترميني بجلمود
فأفنيها وتفنيني وكل هالك مودي


وانتم لم تجعلوا ( تبنوا) الحرم وانما جعله ابراهيم عليه الصلاة والسلام .
فقالت قريش: لا تدخلوا حرمنا علينا ولا ندخل عليكم وجكم ، فلما خشوا الحرب وخشيت ثقيف من قريش وخزاعة وبني بكر بن عبد مناة. حالفت قريش ، ودعت إخوتها من دوس .
وقالت قريش لثقيف :
نطلب من دوس ما طلبنا منكم من الشراكة في الدار.
فقالت ثقيف :
بل دوس تحالفكم .
فركب عبدياليل بن معتب ومسعود بن عمرو وهما من ثقيف ثم من الأحلاف في نفر ، حتى أتوا دوسا ، فقالوا لهم:
إن قريش طلبت منا ان ندخلهم في وج ، وأن يدخلونا في الحرم ، فأبينا ذلك عليهم ، ثم حالفناهم ، فرغبوا فيما عندكم فأدخلوهم وليدخلوكم ، وحالفوهم ، فحالفت دوس قريش.
والذين حالفوا في قريش من دوس هم بنو سلامان بن مفلرج ، وبنو منهب ، وبنو مالك ، وعامة نبيش ، ولم تحالف سائر دوس

المراجع:
1- في سراة غامد وزهران / للعلامة حمد الجاسر
2- المنمَق في اخبار قريش.
3- الاغاني / للاصبهاني.
ألفاهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-2007, 11:55 PM   #6
ألفاهم
 
الصورة الرمزية ألفاهم
 







 
ألفاهم is on a distinguished road
افتراضي

بطون دوس في المملكة العربية السعودية

1- بني سليم بطن من بطون دوس

دوس لازالوا باسمهم في السراه وهم دوس بني فهم ودوس بني منهب ومنهم ( دوس العياش ودوس بني علي) وينتمي الى دوس اليوم قبائل عده في عمان كالمعاول والهناويه واليحمد وبالحارث وبني خروص وبني غبره وغيرهم واغلب ازد عمان من زهران ومن دوس خاصه الحدود الجغرافيه لدوس شمالا بني مالك وبالحارث جنوبا بني يوس وبني سليم غربا بني سليم شرقا بني عمر

بني سليم بضم حرف السين يعدون اليوم بطن مستقل من زهران وهم اكثر بطون زهران واعزها وهم اصلا من دوس بني فهم ويرجع نسبهم الى فهم بن غنم بن دوس ويسكنون حجرة دوس بتهامه ولا زال لهم صلة بدوس حيث احد بطونهم لازال بالسراه يعرف باسم دوس بالطفيل وهم سلالة الطفيل بن عمرو السلمي الدوسي رضي الله عنه ومن بطن بني سليم اليوم الجبر والمشاييخ وبالمفضل وبالطفيل والشغبان وجميع بني سليم يقطنون تهامه ما عدا بالطفيل في السراه

حدود بني سليم الجغرافيه

شمالا بني فهم وبني مالك جنوبا بني يوس غربا الليث والبحر الاحمر شرقا بني يوس ودوس وبني مالك



- بني جندب
بنو جندب ويظهر انهم ابناء جندب بن عمرو بن حممه من دوس واستقلوا باسمهم كما استقلت بنو سليم من قبل.





انتشار قبيلة دوس

في الاندلس: دار دوس في الاندلس / تدمير ( بضم التاء وسكون الدال وكسر الميم) منهم : بنو شاهر بن زرعة ، وبنو هارون ابن زرعة.( جمهرة الانساب ص 373).

في عمان:
قبيلة الشحوح
وذكر الهمداني خبر نزوحهم من مأرب وتفرقهم في البلدان، فقال: "ولما خرج عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء هو ومالك بن اليمان من مأرب في جماعة الأزد، وظهرا إلى مخلاف خولان، وأرض عَنْس، وحقل وصنعاء، فأقبلوا لا يمرون بماء إلا أنزفوه، ولا بكلأ إلا سحقوه لما فيهم من العَدد والعُدد والخيل والإبل والشاء والبقر وغيرها من أجناس السوام، وفي ذلك تضرب لهم الرواد في البلاد تلتمس لهم الماء والمرعى... ثم إنهم أقاموا بأزال وجانب من بلد همدان في جوار ملك حمير في ذلك العصر حتى استحجرت خيلهم ونعمهم وماشيتهم، وصلح لهم طلوع الجبال، فطلعوها من ناحية سهام ورَمِعَ، وهبطوا منها على ذؤال، وغلبوا غافقًا عليها، وأقاموا بتهامة ما أقاموا حتى وقعت الفرقة بينهم وبين كافة عكّ، فساروا إلى الحجاز فرقًا، فصار كل فخذ منهم إلى بلد، فمنهم من نزل السروات، ومنهم من تخلف بمكة وما حولها، ومنهم من خرج إلى العراق، ومنهم من سار إلى الشام، ومنهم من رمى قصد عمان، واليمامة والبحرين... فأما ساكن عمان من الأزد فيحمد وحدّان ومالك والحارث وعتيك وجديد، وأما من سكن الحيرة والعراق فدوس، وأما من سكن الشام فآل الحارث: محرق وآل جفنة ابنا عمرو، وأما من سكن المدينة فالأوس والخزرج، وأما من سكن مكة ونواحيها فخزاعة، وأما من سكن السروات فالحَجْر بن الهنو ولهب وناه وغامد ومن دوس وشَكْر وبارق السوداء وحاء وعلي بن عثمان والنمر وحوالة وثمالة وسلامان والبقوم وشمران وعمرو، ولحق كثير من ولد نصر بن الأزد بنواحي الشحر وريسوت وأطراف بلد فارس فالجويم فموضع الجلندى".

وذكر ابن هشام أنهم ساروا بعد حروبهم مع عك وهمدان إلى نجران، ومنها تفرقوا في البلدان، فسار بنو نصر بن الأزد إلى عمان، ونزل أزد شنوءة أرض شنء، ونزلت خزاعة بطن مرّ، ونزلت قبيلتا الأوس والخزرج يثرب، ونزل بنو همدان بن الأزد بابل بالعراق، وسار بنو جفنة إلى الشام، ونزلوا دمشق وبصرى وغويرًا وحفيرًا، ونزل السراة بنو هبير بن الهبور بن الأزد، وبعض بني نصر بن الأزد.

وفي أخبار مكة للأزرقي: أنهم ساروا جميعًا إلى مكة، فقاتلوا جرهمًا بعد أن منعتهم الجوار، فهزموها، ولم يفلت منها إلا الشريد أو من اعتزل القتال، ثم أقاموا بمكة وما حولها حولاً، فأصابتهم الحمى، وكانوا في بلادهم لا يدرون ما الحمى، فدعوا طريفة الكاهنة، فشكوا إليها الذي أصابهم، فأشارت عليهم في ألفاظ مسجوعة بالرحيل إلى عدد من البلدان على نحو ما ذكر ابن هشام.

وذكر البكري وياقوت أن خثعم بن أنمار كانت منازلهم جبال السراة وما والاها أو قاربها في جبل يقال له: شنء، وجبل آخر يقال له: بارق، وجبال معهما، حتى مرت بهم الأزد في مسيرها من أرض سبأ وتفرقهم في البلدان، فقاتلوا خثعمًا فأنزلوهم من جبالهم وأجلوهم عن مساكنهم، ونزلها أزد شنوءة غامد وبارق ودوس، وتلك القبائل من الأزد، فظهر الإِسلام، وهم أهلها وسكانها.

وحدد الهمداني مواطن الأزد في جبال السراة وذكر بعض القبائل المجاورة لهم، وأشار إلى شيء من مظاهر حياتهم المعيشية كالزراعة والرعي والصيد، فقال: "بطون الأزد، مما تتلو عَنْز إلى مكة منحدرًا: الحجر.. ثم قطع بين الحجر وبين بلاد شَكْر بطنان من خثعم يقال لهم ألوس والفزع فقطعتاه إلى تهامة وسعد الهماهم نزارية، ثم بلد شَكْر سروي، ثم غامد، ثم بلد النمر، ثم بلد دوس، ومن وراء ذلك بلد بجيلة... وبسراة الحجر البر والشعير والبلس والعتر واللوبياء واللوز والتفاح والخوخ والكمثرى والإجاص، والعسل في غربيها والبقر وأهل الصيد، وشرقيها من نجد أهل الغنم والإِبل".

وقال: "سراة الحجر نجدها خثعم وغورهم بارق، ثم سراة ناه من الأزد وبنو القرن، وبنو خالد نجدهم خثعم وغورهم قبائل من الأزد، ثم سراة الحال لشَكْر نجدهم خثعم وغورهم قبائل من الأسْد بن عمران، ثم سراة زهران من الأزد دوس وغامد، والحُر نجدهم بنو سواءة بن عامر وغورهم لهب، وعويل من الأزد وبنو عمرو، وبنو سواءة خليطي والدعوة عامرية، ثم سراة بجيلة".

وقسم بعض العلماء قبائل الأزد إلى مجموعات رئيسة بحسب المواطن التي رحلوا إليها، قال الجوهري: "يقال: أزد شنوءة، وأزد عُمان، وأزد السّراة".

وقال ياقوت: "الأزد تنقسم إلى أربعة أقسام: أزد شنوءة، وأزد السّراة، وأزد غسّان، وأزد عُمان".

فأما أزد السّراة: فهم جميع بطون الأزد الذين نزلوا جبال السّراة، كما جاء في قول الهمداني المتقدم، وقد غلبوا عليها حتى خصهم بها كثير من العلماء، وهم بنو نصر بن الأزد (أزد شنوءة) غامد وزهران ولهب وثمالة وغيرهم، وبطون أخرى من بني مازن بن الأزد، وهم بارق وشَكْر وألمع والأسد بن عمران، وبنو الحجر بن الهنو بن الأزد، وبنو قَرْن بن عبد اللَّه بن الأزد.

وأما أزد عمان: فهم بطون من أبناء العتيك بن الأزد بن عمرو مزيقياء من نسل مازن بن الأزد، وبطون من أبناء عمرو بن نصر بن الأزد ولحق بهم من السّراة مالك بن فهم الدوسي، وبطون أخرى من نسل غالب بن عثمان بن نصر بن زهران، وغلب هؤلاء على عمان، فعرفوا هم وأخوتهم من أبناء العتيك بأزد عمان.

ورحل كثير من هؤلاء إلى مدن العراق كالبصرة والحيرة والموصل، وكان منهم جَذِيمة الأبرش بن مالك بن فهم، ملك العراق، وأعظم ملوك العرب في الجاهلية، ومنهم من عبر البحر إلى بلاد فارس، وهم من ولد سُلَيمة بن مالك ابن فهم، وسكنوا جبل يقال له: القُفْس، من أقليم كرمان.

ويرى بعض المحدثين أن بطون الأزد التي نزحت إلى عمان سموا أزد السّراة. وهذا غير صحيح، لما تقدم من أن أزد السّراة إنما سموا بهذا الاسم، لأنهم نزلوا جبال السّراة ، وأما من نزل منهم بعمان فقد عُرف بأزد عمان ، سواء أولئك الذين هاجروا إليها من مأرب ، أو الذين هاجروا إليها لاحقًا من السّراة.

وأما أزد غسّان: فهم أشهر بطون الأزد، وهم خزاعة، والأوس والخزرج، وآل جَفْنة، وبارق، وشَكْر، والعتيك، والأسد بن عمران، وهؤلاء كلهم يجتمعون في عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف من أبناء مازن بن الأزد[33]، وقد استوطنت خزاعة مكة، والأوس والخزرج المدينة، وآل جفنة الشام، وغلب عليهم اسم غسّان، واستوطن العتيك عمان، واستوطن البقية جبال السّراة.

قال ابن الكلبي: "غسّان: ماء شربوا منه فسموا به، وهو ما بين زَبِيْد ورِمَع، وهذان واديان للأشعرين".

وقال ابن عبدة النّسّابةغسّان ماء بالمُشَلَّل فمن شرب منه من الأزد أيام تفرقهم بعد سيل العرم فهو غسّاني".

والمشلل: جبل مشرف على قُدَيد قريب من الجحفة ، وهو في طريق السائر من مكة إلى المدينة.

أما أزد شنوءة: فقد نزلوا السّراة، وهم أعظم بطون الأزد عددا وأصرحهم نسبًا، قال الخليل: أزد شنوءة: أصح الأزد فرعًا وأصلاً. وأنشد:


ولا من بني كعب بن عمرو بن عامر= فما أنتم بالأزد أزد شنوءة

العرنين مسكن مالك بن فهم الدوسي

في كتب التاريخ يشار الى ان العرنين جبل يقع باليمن وبالرجوع الى المناطق التي كان يطلق عليها اليمن في العصر الجاهلي نجد ان منطقة دوس بالمملكة العربية السعودية تقع ضمن المسمى ( اليمن).

والعنين جبل عظيم يقع في المملكة العربية السعودية بمنطقة دوس وكان يسكن في هذا الجبل مالك بن فهم الدوسي قبل نزوحه منه الى عمان.
وسوف نعود الى هذا الجبل لاحقا بعد توفر والتاكد من بعض المصادر لنقدم للقارئ حقيقة وافية مع ما نجد من ادلة وبراهين.
ألفاهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved