أبناؤنا في الخارج

[د.محمد الزهراني]

[align=center]منذ زمن والمكايد تُطاردنا ، واليهود والنصارى لن ترضى عنّا حتى ندخل ملتهم ، وهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . منذ فترة ليست بالبعيدة ، حالة استنفار قصوى هنا وهناك ، من أجل سفر أبنائنا إلى الخارج ، لا تكاد ترى شاباً إلاّ وهو مُحمّل بأوراقه ، ليقوم بتعبئتها استعدادا للرحيل إلى الخارج . شبابٌ في مُقتبل العمر ، لا يكاد البعض منهم يتعدى الثامنة عشر من عمره ، متلهفين وفرحين بالسفر ، وأولياء أمورهم يكادون أن يُمزقوا ثيابهم ويهللون ويكبرون من أجل تلك الرحلة البعيدة . ليست لديّ معارضة على السفر ، فطلب العلم واجب ، لكن ما أثار غيرتي ماذا يعني هذا السن بالذات؟ وما الحكمة التي غفلنا عنها حتى نزجّ بهم إلى التهلكة ؟ هل بلادنا ينقصها شيء ؟ هل تعليمنا أصبح إلى هذا الحد غير مرغوب فيه ؟ هل سياسة دولتنا ترى أن هذا الأمر جلل ؟ . جلست مع نفسي كثيراً كي أصل إلى جواب مُقنع ، يكاد قلبي يتفطر من هول الكارثة المرتقبة . وصلت بي فكرتي أن السبب ليحدث اندماج بين الشعوب المسلمة وغيرها من الشعوب التي لا تعترف بهذا الدين ، نعم هي لا تعترف وكل يوم يظهر لنا إساءة لسيد البشر . كُلنا نعرف قصة الحادي عشر من سبتمبر والتي دُبرت من أجل الانتقام من المسلمين ، حضرت مناقشة رسالة دكتوراه لأحد الزملاء ، وإذا بأحد المناقشين يقول : أتدرون أن التسعة عشر من المتهمين في هدم البرج أكثر من نصفهم ماتوا قبل الحادثة ، أخذت أسماؤهم من ضمن المتهمين . أكثر من أربعة الآف يهودي لم يباشروا أعمالهم ذلك اليوم ، وهم أشد الناس حُبّاً للمادة . حِيكت مؤامرات عدة ضدنا بعضها كُشفت والبعض الآخر ينتظر ، ومصيرها جميعاً تظهر وقريباً جداً بعد أن يخرج ذلك اللعين من البيت الأبيض وسترون أحبتي . ضرب المسلمين في عقر دارهم ومطاردتهم أمر يُشغل الساسة هناك وبتدبير يهودي 100% لا مجال للشك في هذا بدعوى الإرهاب وما فعلوه بالمسلمين أشد إرهابا عرفته الخليقة . أتيحت الفرصة لهم ونحن من أتاحها وسهلها . قد تشاهدون في صحفهم وتسمعون في القنوات الفضائية ما يحدث لابنائنا هناك من مضايقات لهم ونحمد الله أن بعضهم عاد وندم على ذلك السفر ، شعوبهم قد لا يُدرك البعض منهم مؤامرات ساساتهم ، أو قد يُدركونها لكنهم يمقتونها . قليلُ من يعود وهو سالم من أذيتهم .ليس هذا المهم الآن الكثير يعرف هذا الأمر ومن لا يعرف حان له أن يعرف ويصدّق بها ، لكن المهم ماهي الأخطار من تلك البعثات إلى تلك البلدان :
1ـ اندماج شباب المسلمين مع غيرهم والظاهر لنا حتى لا يتأثروا بالفكر السلفي وهذا هو المعلن عنه لدى البعض.
2ـ سلخ عقيدة من يسهل سلخ عقيدته منهم ليبقى يصول ويجول هناك ولا يعود ، ويعتبر في عداد المفقودين .
3ـ من عاد منهم بالتأكيد قد يكون تشبع بأفكارهم القبيحة ويستطيع التأثير في الذين لم يحالفهم الحظ للسفر .
4ـ الشعوب الإسلامية آخذةٌ في الزيادة مُقارنة باليهود ، لذا لابد من جعلهم طائعين مُطيعين ومن السهولة جداً اقتلاع الغيرة في نفوسهم .
5ـ تصدير الأمراض المعدية إلى بلدان المسلمين لتقضي على من لم يصل إليهم .
6ـ كي يفقد الشاب المسلم غيرته على مقدساته وعرضه .
أيها الأخوة لست ضد طلب العلم البتة ، لكن عندما يُدرك الشاب ويعرف ما يجب أن يكون .أما في هذا السن فا الأمر في غاية الوضوح ، بل أكثر وضوحاً من الشمس في كبد السماء . كتبت هذا الموضوع هُنا ليطّلع الجميع عليه وليُدّرك خطورة الأمر ، ولننصح من نستطيع نصحه عن ذلك الخطر المُدبر لنا .[/align]

[الفقار]

د/ محمد الزهراني
لايخفى عليك مدى التطور الذي سبقتنا بها الدول في المشرق والمغرب
وعملية الابتعاث كفكرة خطوة إيجابية ليتلقى الشباب علوم ومهارات من دول متقدمة ولكن سن الابتعاث هو المشكلة
المبتعث بعد الثانوية العامة لم يصل إلى حد النضج المسموح به
المبتعث يحتاج إلى رقابة في دولة الابتعاث ومتابعة اكاديمية
من ذكرت بأنهم عادوا بسبب المضايقات ، فقد عادوا لأنهم ضاعوا في مجتمعات منفتحة مارسوا فيها دواعي الانفتاح ونسوا أهدافهم
(( أوكرانيا ))

تقبل خالص الشكر والتقدير على دعم القسم بهذا الموضوع ليتسنى للأخوة مناقشة الموضوع وطرح وجهات النظر المختلفة

[د.محمد الزهراني]

نعم الفقار كما ذكرت السن هو المشكلة ، ونحن بحاجة إلى الزيادة من العلم . كثيرون أخي تاهوا هناك ولم يعد لهم أثر ، ومن عاد منهم عاد محملاً بما يريدون ، عدا القليل منهم . ولامانع لدي من مناقشة الموضوع للحوارر .

[الافلق]

فعلاً .. وانا ارى كذلك .. واعتقد ان سن الابتعاث الانسب هو مابعد مرحلة البكالوريوس

[ســـمـــا F4]

ليس شرطا ان كل من يذهب للابتعاث يعود متأثرا بأفكار من كان عندهم ،
بل ان بعضهم يعود وقد تعلم الراقي والجميل من اساليب الحياة في الغرب مثل : النظام ، واحترام الوقت ، والنظافة العامه ، والتخطيط الذي يعد امرا ملحا حتى في ابسط امور حياتهم اليومية
انا شخصيا معجبة جدا بكثير من صفاتهم لأنهم طبقوا معظم ما أمرنا به في ديننا الحنيف
ولكل قضية جانب مشرق فلا ينبغي ان نعمم النظرة السوداوية لقضية ما
ومسألة العمر ، ارى ان التربية السليمة تؤتي اكلها في هذا الظرف بشكل كبير ، والفساد يتعرض له الكثير وهم بين والديهم واهليهم
كل الشكر لك اخي د. محمد الزهراني موضوع رائع بكل ما تحمله الكلمه من معاني

[الهيثم 07]

والله طلب العلم مطلوب ولكن يتطلب المحافظة على القيم... والمحفظة على شرع الله
بارك الله فيك

[al-mofadhali]

ومن يتهيب صعود الجبال ------------------يعيش طول الدهر بين الحفر

[اخت الرجال]

طيب احنا نظرنا بالمنظور الايجابي وهي صفات النظافه ×
احترام الوقت ....الخ
ننظر لها بالمنظور السلبي وهذا الشايع
طبعا شبابنا هم في السعوديه ماسلمو كيف لاراحوا هناك لا رقيب ولاحسيب
عيونهم فارغه <<< يعني لو يشوف وحده على طول فغر فيها
اللوك وماشابه يتغيرررررررر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طبعا هاذي وجة نظري
واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه

[m7bcom]

مشكور اخوي الكريم



وبارك الله فيك


0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0