هكذا كان الطبـخ في الصـدات الفزعه ووالشيمة وصفاء النفوس

[ابو مشاري المجلد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



في زمن الشبا وشبة القبس
والكبشة التي في يد الرجل الذي يظهر في الصورة
وكما قلت لكم سابقا الرجل متوفى الله يرحمه
ووقفته أرى فيها الأريحية و الشهامة وخدمة الجماعة
باسم الفزعة وتحت شعار ابشر بنا ،،
و الذي أذكره او لنقول كنت أشاهد الجماعة في الصباح الباكر
يجتمعون عند بيت العريس
وكلا يحمل سكين وربما مسحل وقد لفهما في خبا من جلد ،،
وينادون أهل البيت بأصواتهم تلك التي كانني اسمعها الآن أصوات المحبة والصفاء و الوفاء ،،
يا بو علي اخرجوا لنا الغنم .... خلونا ننتهي منها قبل تحمى الشمس علينا،،
وهبوا لنا حبال ( من أجل التعليق)
وعلمونا كم راس بتذبحون ؟
عندها يخرج ابوعلي ( والد العريس )
ويبتدرهم بالترحيب والتفداء بهم ،، ويعرض عليهم شرب القهوة ،،
فيرد عليه احدهم وهو يضحك تقهوينا عند كهيلنا
اخرج الطليان وفكنا مـ العزائم ،،
عندها يتم اخراج الطليان التي بعضها تم شراؤها
والبعض رفدة من الأقارب والأصدقاء سبق أن احضروها قبل الزواج بيوم ويومين ،،
والعادة يذبحون من 25 إلى 30 خروف
وقد يزيد العدد إذا كانت العروس من خارج القرية (أجنبية )
وهنا يتبارى الرجال في معرفتهم بالذبح ومهارتهم في السلخ والسرعة في الإنجاز ،،
وكان كل نشمي من هؤلاء الرجال حوله اثنين او ثلاثة
من المساعدين و المتدربين من صغار السن و الأطفال،،
وكانت تعلق الذبائح في أشجار اللوز التي تحت البيوت
في الرباع او الركايب ( أراضي زراعية)
وبعد اتمام عملية الذبح تنقل في مكاتل إلى مكان الطبخ
وتنشر على مفارش من الحصير
وتبدأ مرحلة ثانية
هي مرحلة تفصيل اللحم وتوزيعه على شكل عقد صغير(مثل القلادة ) منتظم باللحم و الشحم والعظم (مشكل) يسمى او تسمى الطفية ليسهل فيما بعد توزيعها على الصحون كل عقدين (طفيتن) على صحن
بعد سحبها من القدر بالمنزاع
وكان هناك ايضا رجال محترفون في سرعة القصل و وضرب المفاصل بالفاس او الساطور ،،
وتفصيل الذبائح و توزيعها
لإخراج اشكال قطع اللحم في منظر طيب يعني ما تجي العظام مدقوقة ومشوهة وقطع اللحم واحدة كيلو و الثانية 7 جرام ،، ( فهمتوا قصدى ....أكيد )
والأدوات المطلوبة لعمل الطفية
هي إبرة كبيرة (إبرة حلوس) طولها 10 سم تقريبا
و بكرة خيوط ..خيوطها ثخينة تتحمل الحرارة وجذب المنازيع تسمى (الدبارة). ..،،،
وبعدها ترمى في القدور ويستعد بطبخها شخص اوشخصين ( مثل ما رأيتم في الصورة) وعلى عواتقهم تقع مسؤولية الطبخ امام صاحب الصدة
ولا يمنع من وجود العديد من المساعدين حولهم
ولكن الكلام على المعلمين
إذا أجادوا في طبخهم قالوا الجماعة لهم بيض الله وجوهكم
وأن سار في الطبخ ما يقال ،،
تلقى الجماعة يركبونهم اللمح ويمكن واحد ملقوف يصكها في خنافرهم : شرهتونا فشلتم ابوعلي قدام زهران ..... الله لا ؟؟؟؟ ،
وثلاث ليالي وهم مرابطين عند تلك القدور في رضا وحشمة ابن عمهم ،،
وبعد ما يتعشون الضيوف إذا كان هناك كثرة في الضيوف والصحون قليلة _ يتعشون الجماعة
وبعد انتهاء الضيوف جميعا من العشا ...يرفعون أصواتهم بصوت واحد

كثر الله خيركم

ولعدم وجود أجهزة ضوضاء في ذلك الزمن
ربما تسمع شكرهم لمضيفهم من القرى المجاورة
وتردد الأودية و الحصون صــداه ،

[متعب الدوسي]

الله وأكبر
تفاصيل جميله وسردها بقلمك كان أجمل
..
.
المدن فرقتنا والحضاره غيرتنا

[ابو مشاري المجلد]

الله يحيك سعدت بتواجدك الكريم

اخى الكريم



ليت الزمان يعود


ونفتك من غثاء الصالات

[شمس عصرا]

ياسلااااااااااااام ياسلام يابومعيض

كلامك نساني الصورة اللي عيت تطلع
مدري بسبب جهازي والا انت نسيتها

كثر الله خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيركم

يمدون اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاء في كلمة خير
كانت الزواجات لها طعم ونكهه خاصة ,شبه مفقوده حاليا

[محارب التنين]

ذلك اسمه الزمن الجميل

[محارب التنين]

نسيت اقول كيف يمكن اشرب شاهي ابو جبل انا في مكه

[ابو سلطان البشيري]

ما شاء الله تبارك الله
جزاك الله خير على هذا الموضوع الشيق
والذي ذكرنا بالزمن الجميل والفزعه ياهل الفزعه

الصورة ما طلعت
ليكتمل الموضوع

تقبل شكري وتقديري

-----------------------------------------------------------------------------

[ابو مشاري المجلد]

الله يسلمك حبيبى

[نسيم السروات]

راحوا الطيبين يابو مشاري الله يرحمهم

كانت الفزعة في كل بيت وفي كل مناسبة ، كان الشخص يبادر بمساعدة

جارة بدون ما يطلب منه ذلك بداعي الأخوة والجيرة واللحمة التي تجمعهم على المحبة الصادقة

كان أهل القرية بروح الفريق الواحد في كل شئ رجال ونساء ، تفزع لي اليوم أفزع لك بكرة

وحين كان الرجال في وقت ذبح الذبائح وسلخها يوم الزواج كانت النساء في تلك اللحظة متجمعات

حول الخبز المعد لتقديمه للضيوف وقت العشاء اللي تعجن واللي تحمي صلاتها واللي تقني خبزتها

حيث أن كل نساء القرية لازم يقمن بمساعدة أهل العريس بعمل خبزة في كل بيت تقريباً حيث تقوم

أم العريس بتوزيع طحينها على نساء القرية ليقمن بعمل الخبز المقنى بالشث والمعمول على الصلاة

التي تحمى على نار الحطب .

ويقدم مع المرق والسمن والعسل .

ألف شكر وتقدير لك يا أخ معيض على الموضوع الرائع

الذي رجعنا للوراء وعادات الأجداد الأصيلة .

[ابو مشاري المجلد]

الى كل الاحبة


حياكم الله


صحيحح انه زمن جميل

وطيبون وووالخ


ولكن
لايزال الخير فى امتى الى قيام الساعه

اوكما قال صل الله عليه وسلم


لكن نريد ان ناااخذ الموضوع من جميع الجوانب


كانوووا لايملكون المال الوفير عشان يجبيون عمال وووالخ

الان الحمد لله ااالله جل فى علاه اغنى معظم الناس

الان الضيف والمضيف مرتاحين

ولله الحمد

القصور والاستراحات حقيقة ريحت النا س كثير

وكل شى له سلبيات وايجابيات

زمان كان لها طعم ونكهه

ووفزعه والخ

الان ولله الحمد يفزع لك الله ثم جيبك

مع العلم ووبكل زمان ومكان

لايمكن ابداا

فى السيرة او الديرة الاستغناء عن الجماعه

فهم كعصب الكف

وولاينقصر عنهم الاوواحدا مخذووول



من مساوىء

القصور والاستراحات

تبرج ووسفور بعض النساء

ووايضا الموسيقى والاغانى

والعين!!!وبعض الغزله

ووالتبذير فى الذبح والسدح

ووالتكلف ووالتصنع

ووبعض البخترة فى البعض ووليس الكل


عموما والله ياهذا الجيل ي بعضهم

مايعرف يذبح الذبيحة

لانه ماتعود

ولانلومه لانه ليس زمانه

جاء الى الدنيا وكلها خدمات

ووالخ


عموما لى عودة اذارغبتم


وشكرا لكم من الاعماق