أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الجمعة 5 أكتوبر 2012

[مـخـاوي الـلـيـل]

تعادل ثانٍ لتوتنهام ولاتسيو يتصدَّر





فشل توتنهام الإنكليزي في تحقيق فوزه الأول ضمن دور المجموعات في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" فتعادل مع مضيفه باناثينايكوس اليوناني (1-1) على الملعب الأولمبي في أثينا برسم منافسات المجموعة العاشرة.
ورغم أنه كان الطرف الأفضل معظم فترات المباراة، إلا أن توتنهام فرَّط بالفوز بعد تقدِّمه بهدف المدافع ميكايل داوسون (35)، وهو هدف تاريخي للفريق اللندني كونه الأوّل له على الملاعب اليونانية.
ونجح أصحاب الأرض رغم أدائهم المتواضع في استغلال واحدة من محاولاتهم النادرة على مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس وتسجيل هدف التعادل الذي حمل توقيع المهاجم الإسباني جوزيه نيكولاس (77).





وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة فاز لاتسيو الإيطالي على ضيفه ماريبور السلوفيني (1-0)، وسجَّل الهدف الوحيد البرازيلي إيدرسون (62)، كما أهدر مواطنه هرنانيز ركلة جزاء (77).
ويتصدَّر لاتسيو المجموعة برصيد أربع نقاط، يليه ماريبور بثلاث وتوتنهام باثنتين، وأخيراً باناثينايكوس بنقطة واحدة.


صدارة مشتركة







في المجموعة الحادية عشرة، حقَّق كل من ميتاليست خاركيف الأوكراني وباير ليفركوزن الألماني فوزهما الأول بعد أن تعادلا في قمة الجولة الأولى ليتقاسما صدارة المجموعة.
في خاركيف، تفوَّق ميتاليست على ضيفه رابيد فيينا النمساوي (2-0)، وسجَّل له إيدمار (66) والبرازيلي كلايتون (80) الهدفين.






وفي تروندهايم، اقتنص باير ليفركوزن فوزاً ثميناً من روزنبورغ النرويجي (1-0) بفضل هدف المهاجم ستيفان كيسلينغ (76).
ويمتلك ميتاليست وباير ليفركوزن 4 نقاط ويتقدَّم الأول بفارق الأهداف، يليهما رابيد فيينا بثلاث نقاط، ويتذيَّل الترتيب روزنبورغ بلا نقاط.





قلب هانوفر الألماني تأخَّره المبكِّر عددياً وبالنتيجة أمام ضيفه ليفانتي الإسباني إلى فوز مستحقّ (2-1) على ملعب "أي دبليو دي أرينا" أمام 37 ألف متفرِّجاً، في قمّة مباريات المجموعة الثانية عشرة.
وكانت البداية على عكس ما يشتهي أصحاب الأرض بطرد المدافع التونسي كريم حقي (9) وهدف للضيوف من ركلة جزاء ترجمها بنجاح لاعب الوسط ميغيل أنخيل "ميتشيل" (10).
لكن الرد لم يتأخَّر وجاء من نقطة الجزاء أيضاً بتوقيع لاعب الوسط المجري سزابلوكس هوسزتي (21)، وفي مطلع الشوط الثاني منح الإيفواري ديديه ياكونان فريقه هدف الفوز (49).
وفي اللقاء الثاني عاد تفنتي أنشكيده الهولندي من بعيد في النتيجة مع مضيفه هيلسنبورغ السويدي الذي تقدَّم بهدفين إلا أن الخبرة قالت كلمتها في النهاية لتؤول النتيجة إلى التعادل (2-2).
وسجَّل للفريق السويدي المهاجم الصربي نيكولا دورديتش (7 و43)، ولتفنتي مدافعاه السويدي راسموس بينغتسون (74) والبرازيلي دوغلاس تيكسييرا (88).
واعتلى هانوفر صدارة المجموعة بأربع نقاط، يليه ليفانتي بـ 3 نقاط، وتفنتي بنقطتين
وهيلسنبورغ بنقطة واحدة.

إنتر يحقق فوزاً مهماً خارج أرضه





حقق إنتر ميلان الإيطالي فوزًا مهماً خارج أرضه 3-1 على حساب نيفيتشي الأذري (أذربيجيان) لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة من دور المجموعات للدوري الأوروبي لكرة القدم.
وسجل أهداف إنتر كل من كوتينيو (10) وأوبي (30) ولافايا (42)، فيما جاء هدف نيفيتشي عن طريق التشيلي كاناليس (53).
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تمكن روبن كازان الروسي من الفوز على ضيفه بارتيزان بلغراد الصربي بهدفين نظيفين.


"سوبر" إنتر


دخل إنتر مباراته أمام نيفيتشي بتشكيلة جديدة سيطرت عليها الأسماء الشابة والوافدين حديثاً على "الأفاعي"، واختار المدرِّب الشاب ستراماتشوني إبقاء نجوم الفريق في ميلانو استعداداً للديربي المرتقب أمام الغريم ميلان، حيث غاب القائد خافيير زانيتي ومواطنيه رودريغو بالاسيو ووالتر سامويل وأنطونيو كاسانو، إضافة إلى المُصاب ويسلي شنايدر، واختار "ستراما" التعويل على الشبان كسيلفيستري وجوان و جوناثان في الدفاع ومودينغايي وأوبي في وسط الميدان، وكوتينيو ووليفايا في الهجوم.
الفريق الإيطالي أعلن عن نواياه الهجومية منذ بداية المباراة، حيث حاول الكولمبي فريدي غوارين والبرازيلي كوتينيو اختراق دفاعات الفريق الأذري لكن ابناء المدرِّب بويوكاغا هاجييف كانوا يقيظين أمام محاولات الأفاعي.
وبعد مرور عشر دقائق على انطلاقة المباراة استثمر كوتينيو عرضية غوارين ليسجّل هدفاً رائعاً منح به التقدُّم المستحق "للنيرادزوري".





الفريق الأذري حاول العودة في المباراة من خلال توغّلات التشيلياني نيكولا كاناليس والمهاجم كامل نوراهمادوف، لكن يقظة الدفاع الإيطالي بقيادة القائد كامبياسو والبرازيلي جوان حالت دون إدراك شباك سمير هاندانوفيتش.
وبحث إنتر عن مضاعفة النتيجة من خلال استغلال المساحات التي تركها نيفيتشي المندفع نحو الهجوم، ونجح غوارين من جديد في إيصال كرة عرضية وجدت النيجيري أوبي ليترجمها إلى هدف ثانٍ لإنتر، الذي تميّز بالذكاء والنجاعة في الشوط الأوّل(30).
وبفضل الانتشار الدفاعي المُحكم للافاعي، لجأ نيفيتشي إلى التسديد من بعيد عبر القائد رشاد صاديغوف، الذي كانت تسديدته قريبة من أخشاب الحارس السلوفيني لإنتر سمير هاندانوفيتش(34).
وواصل إنتر بحثه عن أهداف أخرى مستفيداً من الجاهزية الكبيرة للكولمبي غوارين، الذي عاد لتوزيع الهدايا على زملائه لينال الكرواتي ماركو لافايا حصته من الأهداف بعد تمريرة من غوارين غيَّر وجهتها الدفاع لتتهيأ للافايا الذي سجّل ثالث أهداف الضيوف 42، في شوطٍ أوّلٍ نال فيه الأفاعي علامة الامتياز.

نيفيتشي يسيطر ولكن...


في الشوط الثاني نزل نيفيتشي بطموح التدارك وكثرت المحاولات على مرمى هاندانوفيتش لكن دون أي خطورة إلى حدود الدقيقة(53)، حين تمكن التشيلياني كاناليس من الوصول إلى شباك الأفاعي مذللاً الفارق لفريقه لتعود الروح إلى المباراة التي ظن الجميع أنها انتهت منذ الشوط الأول.
إنتر شعر بالخطر وعاد إلى البحث عن هدف يؤمن به انتصاره غير أن محاولات أوبي وكوتينيو وغوارين لم تجد طريقها إلى مرمى الحارس الصربي لنيفيتشي ساشا ستامينكوفيتش.
ومع مطلع الدقيقة(64) أحس المدرب ستراماتشوني بالخطر فقام بتغيير تكتيكي لتأمين دفاعات إنتر، حيث أقحم المدافع أندري رانوكيا مكان المهاجم النيجيري أوبي.
وبينما كان نيفيتتشي يصارع من أجل تسجيل هدف ثان يحيي به آمال العودة في اللقاء، اعتمد "النيرادزوري" على التمريرات القصيرة لمحاولة الاحتفاظ بالكرة واستهلاك الوقت المتبقي، والبحث عن هدف مباغت ينهي به المباراة.
وفي الدقائق العشر الأخيرة وتحديداً في الدقيقة (82)، بدأ "ستراما" يفكر في لقاء الأحد أمام ميلان، فقام باستبدال المتألق غوارين أفضل لاعب في المباراة بالأوروغواياني والتر غارغانو المعار من نابولي.
وتصدر إنتر صدراة المجموعة بـ4 نقاط بعد تعادل أول على ملعبه مع روبن كازن الروسي2-2، فيما تجمّد رصيد نيفيتشي عند نقطة واحدة من تعادله في الجولة الأولى مع مضيفه بارتيزان بلغراد.

روبن كازان يفوز على بارتيزان





ولحساب ذات المجموعة استغل روبن كازان عاملي الأرض والجمهور وتغلب على ضيفه بارتيزان بلغراد بهدفين نظيفين سجلهما التركي غوكدينيز كارادينيز من تسديدة قوية من خارج المنطقة (45) وألكسندر ريازانتسيف من تسديدة قوية من 15 مترا (48).
واحتل كازان المركز الثاني خلف إنتر ميلان برصيد أربع نقاط لكل منهما لكن بفارق الأهداف لمصلحة إنتر، فيما احتل نيفيتشي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة متقدماً بفارق الأهداف على بارتيزان في المركز الأخير بنقطة واحدة أيضاً.

فوزان عريضان لإيندهوفن ونيوكاسل





حقق إيندهوفن الهولندي فوزه الأول ضمن دور المجموعات في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على حساب نابولي الإيطالي 3 – 0 اليوم الخميس، وذلك ضمن منافسات المجموعة السادسة.
وسجل للفريق الفائز لينز (19) وميرتنز (41) ومارسيلو فيليو (52).

وفي مباراة ثانية، سقط أيك السويدي أمام دنييبر بتروفسك الأوكراني 2 – 3 بعدما تقدم 2 – 1 حتى الدقيقة 73 قبل أن يرفع لاعبوه الراية البيضاء، سجل للضيوف كالينيتش (41) وماندزيوك (73) وسيليزنيوف (83)، ولأيك دانييلسون (5) وغويتوم (45).


المجموعة الرابعة


في المجموعة الرابعة كشّر نيوكاسل يونايتد الإنكليزي عن أنيابه وقلب الطاولة على مضيفه متصدر المجموعة، بوردو الفرنسي وهزمة بثلاثية نظيفة.





وسجل أهداف الفريق الإنكليزي شولا أميوبي (16) وهنريكي "خطأ في مرمى فريقه" (40) وسيسي (49). وبهذا الفوز يرتقي نيوكاسل إلى صدارة المجموعة بأربع نقاط.
وفي مباراة ثانية، فاز كلوب بروج البلجيكي على ماريتيمو البرتغالي 2 – 0، سجلهما باكا (57) وفليمنيك (71).

المجموعة الخامسة


فاز مولده النروجي على ضيفه شتوتغارت الألماني 2 – 0، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، وسجل هدفي الفريق الفائز بيرغيت (58) وشيما (88).
وفي اللقاء الثاني، فاز ستيوا بوخارست الروماني على ضيفه كوبنهاغن الدنماركي بهدف نظيف سجله سيغوردسون عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (83).

ليفربول يضيّع صدارة المجموعة وفوز متأخر للبطل





أضاع فريق ليفربول الإنكليزي فرصة العودة لصدارة المجموعة الأولى بسقوطه في معقله وأمام جماهيره بنتيجة 2-3 أمام فريق أودينيزي الإيطالي، في حين حقق فريق أتلتيكو مدريد حامل لقب المسابقة فوزاً متأخراً على فيكتوريا بلزن التشيكي 1-صفر لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) يوم الخميس.

المجموعة الأولى


ليفربول – أودينيزي


دخل ليفربول إلى المباراة بتشكيلة غير مكتملة وبغياب أسماء مهمة ومتألقة في الفترة الأخيرة أبرزها القائد ستيفن جيرارد والتركي القادم من ريال مدريد الإسباني نوري شاهين والهداف الأوروغوياني لويس سواريز، في حين قدِم أودينيزي الإيطالي إلى ملعب أنفيلد رود كامل العتاد بقيادة هدافه الأخطر أنطونيو دي ناتالي.
ومن دون مقدمات بدأ الفريقان بالضغط على بعضهما البعض، ليفربول لإسعاد جماهيره بفوز ثان وأودينيزي لتسجيل فوزه الأول.
وكان أودينيزي الأخطر وكاد يفتتح التسجيل عبر رأسية مهدي بن عطية لولا براعة حارس ليفربول الإسباني بيبي رينا (14)، ولم ينتظر ليفربول طويلاً ليرد على الفرص الإيطالية بافتتاحه التسجيل عبر لاعب وسطه الإنكليزي الشاب دجونجو شيلفي بكرة رأسية محكمة بعد تمريرة داونينغ العرضية، هز بها شباك الحارس زيليكو بركيتش (23).
وتابع الفريق الإنكليزي صاحب الأرض سيطرته على دقائق هذا الشوط لينتهي بتقدم مستحق له بانتظار ما تبقى من أحداث المباراة.


الشوط الثاني





جاء القسم الثاني من اللقاء قمة في الإثارة، حيث فاجأ أودينيزي مستضيفه ليفربول بهدف التعادل في وقت مبكر من الشوط الثاني، ففي الدقيقة الأولى توغل دي ناتالي في المنطقة وبعد لعبة ثنائية مع زميله لاتزاري سجل هدف رائع بتسديدة قوية في مرمى بيبي رينا (46)، ليطلق المباراة من جديد من نقطة الصفر.
وفي ظل غياب الخطورة الإنكليزية عن المرمى الإيطالي، حاول مدرب ليفربول براندون رودجرز إدخال عنصر منشّط لخط الوسط والهجوم بإدخاله كل من لويس سواريز وستيفان جيرارد مكان السعيدي وهندرسون على التوالي (65).
وبدل أن يستعيد ليفربول المبادرة، أهدى المدافع كواتيس فريق أودينيزي التقدم بهدف بالخطأ في مرماه (70)، قبل أن يسجل باسكوالي الهدف الثالث للفريق الإيطالي بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة بعدما استغل تمريرة دي ناتالي الذي راوغ بفاصل مهاري أكثر من مدافع ومررها لباسكوالي الذي سددها في الشباك (72).
وبعدها بثلاث دقائق قام سواريز بالمطلوب منه وقلص الفارق بتسجيله الهدف الثاني لليفربول في مرمى أودينيزي من ركلة حرة متقنة أودعها في أعلى الزاوية اليمنى للمرمى الإيطالي (75).
وبالروح والعزيمة الإنكليزية استمرت إثارة المباراة بين الطرفين وكاد سواريز يعدل النتيجة لولا تدخل الحارس لينقذ مرماه من هدف محقق (77).
وكاد ليفربول يعدّل في أكثر من مرة لولا رعونة مهاجميه خاصة كل من سواريز وسترلينغ (البديل).
ولم يطرأ أي جديد فيما تبقى من وقت اللقاء لينتهي بفوز مثير خطفه أودينيزي من ملعب ليفربول ليحقق أول فوز له في المجموعة الأولى.

آنجي – يانغ بويز

ولحساب المجموعة عينها، أنقذ المهاجم الكاميروني الدولي صامويل إيتو فريق آنجي الروسي من كمين ضيفه يانغ بويز السويسري وسجل له هدفين ليقوده إلى الفوز الثمين 2-صفر.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل إيتو نجم برشلونة الإسباني سابقاً الهدف الأول للمباراة من ضربة جزاء في الدقيقة 62.
وأضاف إيتو الهدف الثاني له وللفريق في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليرفع آنجي رصيده إلى أربع نقاط ويتصدر المجموعة الأولى بفارق الأهداف أمام أودينيزي الإيطالي يليهما ليفربول الإنكليزي بثلاث نقاط في حين يتذيل يانغ بويز المجموعة برصيد خال من النقاط.


المجموعة الثانية





في هذه المجموعة، أنقذ لاعب خط الوسط كريستيان رودريغيز نجم منتخب أوروغواي فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني حامل لقب بطولة الدوري الأوروبي الموسم الماضي من فخ التعادل مع ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، وسجل له هدف الفوز 1-صفر في الوقت القاتل للمباراة (90+3).
وانفرد بذلك الفريق المدريدي بصدارة المجموعة رافعاً رصيده إلى ست نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام فيكتوريا بلزن، في حين يأتي ثالثاً ورابعاً على التوالي كل من أكاديميكا البرتغالي وهابويل برصيد نقطة واحدة لكل منهما بعد التعادل الإيجابي 1-1 الذي حدث بين الطرفين اليوم على أرض الأول.


المجموعة الثالثة


جاءت مباريات هذه المجموعة الأغزر بالأهداف في سهرة الليلة حيث انتهت المباراة الأولى فيها بين مرسيليا الفرنسي وضيفه ليماسول القبرصي بفوز صاعق للفرنسيين بنتيجة 5-1، في حين حقق فريق فنربهشة التركي نتيجة لافتة بفوزه خارج قواعده على نظيره الألماني بوروسيا مونشنغلادباخ بواقع 4-2.

في المباراة الأولى، أحبط مرسيليا الفرنسي مغامرة ضيفه ليماسول القبرصي ونجح في تحويل تأخره بهدف إلى فوز كاسح 5-1 معززاً بالتالي موقعه في صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام فنربهشة، وتجمد رصيد ليماسول عند نقطة واحدة وظل أخيراً خلف مونشنغلادباخ بنقطة وحيدة أيضاً.
وباغت الفريق القبرصي مضيفه بهدف سجله إدوين أون في الدقيقة 22 ولكن رود فاني أهدى التعادل لأصحاب الأرض بهدف قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط.
وفي الشوط الثاني، منح المدافع البرازيلي الشاب لوكاس منديز فريق مرسيليا هدف التقدم على ضيفه في الدقيقة 61 قبل أن يحرز لويك ريمي هدف الاطمئنان في الدقيقة 76.
وعزز مرسليا فوزه بهدفين آخرين سجلهما آندري بيير جينياك ولويك ريمي في الدقيقتين 90 والثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وفي المباراة الثانية، بادر مونشنغلادباخ بالتسجيل عن طريق مهاجمه الهولندي الشاب لوك دي يونغ في الدقيقة 18 ولكن فنربهشة رد بقوة وأنهى الشوط لصالحه بهدفين سجلهما البرازيلي كريستيان باروني والبرتغالي راؤول ميريليس في الدقيقتين 25 و40.
وفي الشوط الثاني، أضاف ديرك كاوت وكريستيان باروني هدفين آخرين للضيوف في الدقيقتين 71 و87 وسجل البلجيكي إيغور دي كامارغو الهدف الثاني لمونشنغلادباخ في الدقيقة 74.








بايرن ميونيخ يسعى للتعويض محليا





تعرض بايرن ميونيخ لهزة معنوية بسقوطه المفاجئ أمام باتي بوريسوف البيلاروسي المغمور 1-3 في دوري أبطال أوروبا في الجولة الثانية الثلاثاء الماضي، ما عقد أموره بعض الشيء في مجموعة في متناوله على العموم.
والخسارة هي النقطة السوداء الوحيدة في سجل النادي البافاري هذا الموسم حيث يحقق انطلاقة مثالية حيث فاز في مبارياته الست حتى الآن سجل خلالها 19 هدفاً أي بمعدل 3.1 أهداف في المباراة الواحدة ولم تتلقى شباكه سوى هدفين.
ومن المتوقع أن يواصل الفريق البافاري مسلسل انتصاراته خصوصاً أن هوفنهايم يحتل مركزاً وسطاً في الترتيب.
وقد يعود إلى صفوف بايرن جناحه الهولندي السريع أريين روبن بعد أن غاب عن مباراتي فريقه الأخيرتين، وأيضاً لاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر الذي لم يخض المباراة ضد بوريسوف حيث فضل المدرب يوب هاينكيس منح الفرصة أمام لاعب الوسط الإسباني خافي مارتينيز المنتقل إليه في صفقة ضخمة بلغت 40 مليون يورو من أتلتيك بلباو.
وتكمن قوة الفريق البافاري هذا الموسم بأن لاعبيه الاحتياطيين لا يقلون شأناً عن الأساسيين، ففي غياب هداف الفريق ماريو غوميز، نجح القادم الجديد الكرواتي الدولي ماريو ماندزوكيتش في سد الثغرة بأفضل طريقة ممكنة حيث يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 6 أهداف، كما فرض المدافع البرازيلي دانتي نفسه أساسياً في صفوف الفريق بعد انتقاله من بوروسيا مونشنغلادباخ في حين يبرز السويسري الدولي شاكيري في كل مرة يحصل فيها على فرصة المشاركة أساسياً أو احتياطياً.
ولم يحرز الفريق البافاري أي لقب في الموسمين الأخيرين وبالتالي فهو متعطش لتغيير المعادلة أقله على الصعيد المحلي حيث أحرز دورتموند اللقبين في السنتين الماضيتين.
في المقابل، لن تكون مهمة دورتموند سهلة على الاطلاق عندما يحل ضيفاً على هانوفر الخامس. وبعد بداية متذبذبة بعض الشيء، استعاد دورتموند توزانه في الآونة الأخيرة بدليل فوزه الساحق على بوروسيا مونشنغلادباخ بخماسية نظيفة، في حين كان يستحق الفوز على مانشستر سيتي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا قبل أن يدرك الأخير التعادل 1-1 في الدقيقة الأخيرة.
ويأمل اينتراخت فرانكفورت مفاجأة الموسم حتى الآن واحد ثلاثة فرق لم تخسر بعد في مواصلة عروضه الجيدة عندما يحل ضيفاً على بوروسيا مونشنغلادباخ الذي فشل في تكرار موسمه الرائع أقله حتى الآن ويحتل مركزاً متأخراً.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي أوغسبورغ مع فيردر بريمن، وشالكه مع فولفسبورغ، وفرايبورغ مع نورمبرغ، وغرويثر فورث مع هامبورغ، بوروسيا مونشنغلادباخ مع اينتراخت فرانكفورت، وشتوتغارت مع باير ليفركوزن






راموس يعتذر لمورينيو في أمستردام



قبل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد أمس الأربعاء اعتذار لاعبه سيرخيو راموس في أمستردام، حيث فاز الفريق على مضيفه أياكس أمستردام (4-1)، بمشاركة المدافع الإسباني أساسياً مقدِّماً عرضاً حاز إعجاب مدرِّبه.
وكانت صحيفة "ماركا" لراموس وهو يحمل أسفل قميصه في مباراة ديبورتيفو لاكورونيا في الدوري قميص أوزيل، الذي يفترض أنه أحد "المعاقبين" من مورينيو، في حدث اعتبرته الصحيفة "تحدياً" للمدرب.
ونشرت النسخة الإلكترونية لصحيفة "الموندو" أمس أنه خلال المحاضرة الفنية للمدير الفني قبل المباراة، طلب راموس الكلمة كي يصافح المدرِّب طلباً للوفاق.
وكتبت الصحيفة الإسبانية: "متشجِّعاً بعد حواره مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز، اعتذر لجوزيه مورينيو ولبقية زملائه، وقبل المدرِّب بدوره الاعتذار".
وأضاف موقع صحيفة "ماركا" أن راموس "أظهر كقائد أن المهمّ للفريق وفوق كل شيء هو النادي والأجواء الطيّبة بين الجميع".
وكانت هناك حالة ترقُّب كبيرة لمعرفة التشكيل الذي كان سيدفع به مورينيو، ولم يفتح المدرِّب البرتغالي الباب لمزيد من الجدل، فضمَّ راموس إلى القائمة الأساسية في مركز قلب الدفاع.
وأكَّد مورينيو في مؤتمر صحفي عقب اللقاء "لقد لعب بشكل جيد للغاية"، لكن البرتغالي لم يُهدر الفرصة دون أن يؤكِّد على أن السبب الرئيسي وراء هذا الأداء الجيِّد كان جلوس اللاعب احتياطياً في مباراة مانشستر سيتي الإنكليزي، وقال مورينيو "بعد جلوسه احتياطياً، قدَّم ثلاث مباريات جيدة للغاية".
بعد ذلك تحدَّث اللاعب الذي شدَّد على نهاية الخلاف على الأقل أمام وسائل الإعلام وقال للصحفيين: "الآن المهمّ هو الفوز بالمباريات والفريق ماضٍ في طريقه، المسألة حُلَّت تماماً وأنا أول من يسعد بذلك".







باتو يعود إلى تمارين ميلان



أعلن نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم أن مهاجمه الدولي البرازيلي ألكسندر باتو شارك اليوم الخميس لأول مرَّة هذا الموسم في التمارين الجماعية للفريق.
وكان باتو (23 عاماً) غاب عن جميع المباريات التي خاضها ميلان هذا الموسم بسبب تمزُّق في عضلات الحالب تعرَّض له قبل أربعة أيام من انطلاق الدوري المحلي.
ولم تكن عودة باتو متوقَّعة هذا الأسبوع للمشاركة في لقاء الدربي أمام الجار إنتر ميلان الأحد المقبل، حيث كانت مفترضة في مباراة ميلان أمام مضيفه لاتسيو في المرحلة التالية.
ويحتلّ ميلان المركز الحادي عشر بعد المراحل الست الأولى من الدوري، وبفارق 9 نقاط عن يوفنتوس المتصدِّر






صحف إسبانيا تمدح إنجاز ملقة



وصفت الصحف الصادرة اليوم الخميس عروض ملقة الإسباني في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بأنها "مدهشة"، بالنسبة لفريق يعزز "مكانته" داخل القارة العجوز.
وفاز فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني أمس الأربعاء على أندرلخت البلجيكي بملعبه 3- صفر وبات يملك ست نقاط من مباراتين، أحرز فيهما ستة أهداف ولم تهتز شباكه قط، الأرقام التي تبدو مدهشة بالنسبة لفريق يشارك للمرة الأولى في أهم البطولات القارية للأندية.
وكتبت صحيفة "ماركا" في صفحتها الأولى "ملقة مدهش"، مضيفة أن "الضيف الأوروبي الجديد يتصدر مجموعته بهدفين رائعين لإليسيو وهدف لخواكين".
بدورها ، أكدت "أس" أن "ملقة من كبار أوروبا"، بعد أن خاض أول مباراتين له في دوري الأبطال.
وأضافت "فريق بيليغريني قدم عرضاً آخر للذكرى في بروكسل، العاصمة الأوروبية للسياسة وللمال حيث تفوق على أندرلخت الشهير واكتسب حب الجميع".
وشغل تألق بيليغريني وفريقه مساحة كبيرة في الصحافة غير المتخصصة، حيث أبرزت "الموندو" أن "ملقة رفع مكانته" داخل القارة.
وأكدت الصحيفة أن "الفريق الجديد في دوري الأبطال يملك رغبة في الإمتاع، ودخل البطولة على طريقة الكبار، بكرة جديدة ة ومبهجة وغير تقليدية".
وأوجزت صحيفة "الباييس" فكتبت "ملقه تخرّج الليلة أمام أندرلخت".





إيقاف يانغا مبيوا من مونبلييه خمس مباريات



أعلن نادي مونبلييه الفرنسي لكرة القدم اليوم الخميس أن قلب دفاع منتخب فرنسا مابو يانغا مبيوا عوقب بالإيقاف خمس مباريات لاعتدائه بالمرفق على منافس في مباراة بالدوري.
وأضاف مونبلييه في صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن لجنة الانضباط التابعة لرابطة أندية الدوري الفرنسي وقعت هذه العقوبة على يانغا مبيوا لاعتدائه بالمرفق على رومان هاموما خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مع ضيفه سانت اتيان يوم الجمعة الماضي.






كاكا "جاهزون لتقديم الأفضل في الكلاسيكو"



أعرب البرازيلي ريكاردو كاكا، لاعب ريال مدريد الإسباني، عن سعادته البالغة بفوز فريقه الكبير على مضيّفه أياكس أمستردام 4-1، ليلة الأربعاء ضمن الجولة الثانية لمباريات المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقال كاكا لموقع الاتّحاد الاوروبي لكرة القدم: "إنّه أسبوع جيّد جدّاً لنا، حقّقنا فوزاً رائعاً على كورونيا (ديبورتيفو 5-1) واليوم أنجزنا نتيجة مهمّة، لقد تصدّرنا مجموعتنا، الأمر الذي يعدّ الأصعب في دوري الأبطال".
وكان ريال هزم ضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي في الجولة الأولى 3-2، وبات يملك 6 نقاط متقدِّماً على دورتموند الألماني، الذي تعادل أمس مع سيتي 1-1، بنقطتين والفريق الإنكليزي بخمس نقاط فيما لا يملك أياكس أي نقطة.
وبانتصاريه المذكورين يكون ريال قد أعلن عن جهوزيته التامة استعداداً للقاء الكلاسيكو المرتقب يوم الأحد القادم في "كامب نو" مع برشلونة في الجولة السابعة من الدوري الإسباني، الأمر الذي أكّد عليه كاكا: "الآن نستطيع التطلّع قُدماً لتقديم أفضل إمكاناتنا في الكلاسيكو، لأنها ستكون مباراة حاسمة لنا".
ويتصدّر برشلونة الدوري بالعلامة الكاملة 18 نقطة، فيما يحتلّ ريال المركز السادس بـ10 نقاط.
وعلى صعيد مستواه الشخصي، رأى كاكا الذي لعب أمام أياكس 75 دقيقة ثم خرج لمصلحة الألماني مسعود أوزيل أنّه يسير في الطريق الصحيح: "أعتقد أنني أسير في الاتجاه الصحيح، اليوم أظهرت أنّ المجهود الذي أقوم به يؤتي ثماره وأنا أكسب ثقة المدرّب مجدّداً، وهذا ما أملت به دائماً. أريد أن أفوز بثقته، وألعب أكثر، وشيئاً فشيئاً سيتحوّل مسار الأمور كما يجب".





الفتح يهدر نقطتين ثمينتين وتعادل الرائد مع الشعلة




تعادل الفتح مع الفيصلي (0-0) في افتتاح المرحلة التاسعة من الدوري السعودي لكرة القدم، ورفع الفتح رصيده إلى 20 نقطة في صدارة الترتيب، بينما رفع الفيصلي إلى 4 نقاط في المركز الثالث عشر قبل الأخير.
وفي مباراة ثانية، تعادل الرائد مع الشعلة (2-2) على استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة.
وسجَّل أحمد الكعبي (37) والكونغولي ديبا ألونغا (52) هدفي الرائد، والمالي لاسانا فاني (1 من ركلة جزاء و78) هدفي الشعلة.





برديتش وتيبساريفيتش يلحقان بموراي



لحق التشيكي طوماس برديتش والصربي يانكو تيبساريفيتش المصنفان ثانياً وثالثاً على التوالي بالبريطاني أندي موراي المصنف أول حامل اللقب إلى الدور ربع النهائي من دورة طوكيو الدولية لكرة المضرب.

وفي الدور الثاني يوم الخميس، فاز برديتش بطل هذه الدورة عام 2008 على الكولومبي اليخاندرو فايا 6-3 و7-5، وتيبساريفيتش على السويسري ماركو شيودينلي الصاعد من التصفيات 6-4 و6-2.
وفي الدور المقبل يلتقي برديتش مع الياباني كي نيشيكوري الثامن والذي تغلب على الإسباني طومي روبريدو 5-7 و6-1 و6-صفر، وتيبساريفيتش مع الكندي ميلوش روانيتش السادس والفائز على الصربي الآخر فيكتور ترويسكي 3-صفر ثم بالانسحاب.
وتأهل إلى الدور ربع النهائي أيضاً، الروسي دميتري تورسونوف الصاعد من التصفيات بفوزه على الياباني تاتسوما ايتو المشارك ببطاقة دعوة 7-5 و6-3.
وخرج الأرجنتيني خوان موناكو المصنف رابعاً من الدور الثاني إثر خسارته أمام القبرصي ماركوس بغداديس 5-7 و6-1 و3-6.
وفي الدور المقبل يلعب تورسونوف مع بغداديس.

[ابو نواف العدواني]

يعطيكـ العافيه محمد على التقرير
الف شكر