الإســــــــلام في عيون الدول والديانات الأخرى ..

[أديب]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

الحمد لله القائل في محكم التنزيل :
"إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) . سورة آل عمران .

الحمد لله الذي ارتضى لنا هذا الدين ، دين الخير والمحبة والسلام ..
دين الله الذي يخرج به الناس من الظلمات إلى النور ، دين العزة والرفعة والكرامة للنفس البشرية ..
إنه دين الإســــــــــــــلام ..

إن الصـــراع بين الخير والشـر قديم ٌ منذ الأزل ، ولهذا أرسل الله الرســل بالهدى والحق لمن يطغى وينحرف ..
عن المسار الصحيح للعقيدة الإســــــلامية السمحة ، لكي لا يكون للإنسان على حجة أو ذريعة يوم لقائه ..

فبعث الله الرســـل تترى ً على مر ّ العصـــور والأزمنــة ، وتعاقب إرسالهم على الأقـــوام و الأمم ..
متى ما دعت الحاجة لذلك ، فلاعجب ولا غرابة في ذلك ..فالله سبحانه وتعالى يريد الخير للبشر أجمعين ...
إلا من أبى واتبع الهوى واستكبر ..!!!
:(b2: " يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) " سورة يس .

أعزائي .. لن أقف بين أيديكم خطيباً ، ولن أطيل عليكم .. ففي هذا الموضوع سنستعرض كيف ينظر
غير المسلمين - باختلاف دياناتهم ومعتقداتهم - إلى الإسلام ، وهذه النظرة خاصة بهم والإسلام منها براء ..
فأكثرهم لم يعرف حقيقة الإسلام ( إما جاهلاً به أو متعمداً الجهل به ) بسبب التضليل المخطط له ..
الذي ينتهجه أعداء الإسلام لمحاربته ..

وفي موضوعي هذا ( ساكتب باللون الأحمر ) ما يُدرّس في مناهجهم الدراسية لأبنائهم كل يوم ،
وذلك من كتاب : " صورة العرب والمسلمين في المناهج الدراسية حول العالم .. في أمريكا - بريطانيا -
فرنسا - إيطاليا - ألمانيا - إسبانيا - روسيا - الهند - كوريا - البرازيل - إسرائيل .
لمجموعة ٍ من المؤلفين ..

أما ماعدا ذلك من ألوان الكتابة فمن تعليقي الشخصي ..

ولنبدأبعون الله سرد هذه الصور عن العرب و الإسلام حول العالم :



أولاً : في أمريكا ..


يقول الكاتب الصحفي " سليمان قناوي " المقيم في أمريكا :

< كانت النظرة الأمريكية إلى الشرق الأوسط وشعوبه موروثة عموماً عن أوروبا ، والغريب ..
أن التلفزيون الأمريكي كان -قبل الحرب العالمية الثانية - يعد أن " الوغد العالمي " هو اليهودي ، وكانت
الصورة الذهنية عن اليهودي أنه ذلك " المراوغ .. الفاسد ..المرتشي .. والفوضوي والشره للمال " ..
ولكن منذ الحرب العالمية الثانية ولبروز الولايات المتحدو كقوة ٍ عظمى ذات مصالح أساسية وبالتالي ذات
حجم كبير في الشرق الأوسط نظرت أمريكا إلى العرب ةالعروبة ( المُعرّفة بشكل ٍ غير واضح ) ..
كتهديد لمصالحها .. لذلك تم نقل الصفات السيئة والصورة البغيضة من اليهودي إلى العربي ..
وأصبح رمز الشر هو العربي " الذي يرتدي العباءة والكوفية "
بدلاً من اليهودي الذي يرتدي " القلنسوة ونجمة داود " > إنتهى كلام " سليمان قناوي " .

وقد ذكر الدكتور " أديب خضــور " في كتابه ( صورة العرب في الإعلام الغربي ) :
< أن الاستشراق وجد في المناهج الدراسية المقررة على الطلاب الأمريكيين في مراحل التعليم المختلفة ..
وسيلةفعالة لتشكيل وعي الأجيال وتصوير العرب كشعب ٍ بدوي مغرم بالغزو والنهب والسلب ..
والعربي " وثني كافر " و " الإسلام ديانة غير متسامحة " انتشر بحد السيف فقط > .
إنتهى كلام " أديب خضور " .

وهنا بعض الصور الذهنية السلبية عن العرب والمسلمين التي تُدرّس كل يوم في الكتب الدراسية الأمريكية :

1- أثرياء العرب يشترون أمريكا ويتسببون في ارتفاع الأســعار ولا سيما العقارات .
2- يكرهون الغرب ويشكلون خطراً .. والمسلمون يكرهون المسيحيين .
3- " أوبك " مرادفة ً للعرب ودائماً تأتي بمضمون ٍ سلبي .
4- العرب أعداء العالم ككل ومثيرو الحروب .
5- المعالم البصرية لصورة العربي والمسلم هي " رقص هز البطن " ولباس العربي " الكوفية والعقال " ..
والعباءة للرجال والحجاب للمرأة ، وآبار النفط وسيارات الليموزين الطويلة واللحية الســـوداذ الضخمة ،
والنظارات الشمسية السوداء .

لقد عبر عن ذلك أفضل تعبير " نيكولاس فون هوفمان " الصحفي بجريدة ( واشنطن بوست ) حين قال :
" لم تشوّه سمعة جماعية دينية أو ثقافية أو قومية ويحط من قدرها بشكل ٍ مركز ومنظم كما حدث للعرب " .

وهذا كلام ٌ جميل ٌ وعادل ٌ من صحفي ٍ منهم .. قال تعالى : " وشهد شاهد ٌ من أهلها ..... الآية " .

نكتفي بهذا القدر الظالم المخزي من تشويه صورة العربي والمسلم عموماً ..
والمشكلة الكبرى أن عامة الشعب الأمريكي .. يصدّق وسائل الإعلام الظالمة المفترية المشوهة لسمعة ..
الشخصية المسلمة ، وما يزيد الطين بلّة في أمريكا أناه بلد ٌ شعبه غير منفتح ٌ على العالم ،
والشعب الأمريكي يجهل ُ كثيراً ما يحدث ُ خارج قارته .. بل خارج وطنه حتى .. !!!
ولقد قال لي أحد أصحابي ممن سافروا إلى الولايات المتحدة :
إن كثيراً من مواطني أمريكا لا يعرف أكثر دول العالم .. ومنها الدول الإسلامية ...!!!

إذاً أيها الإخوة .. هذا غيض ٌ من فيض ، وما يُدّرس ُ في مدارسهم كل يوم ..
وليس مجرد كتابة في صحيفة ، يقرأُها القاريء مرة ثم ينسى ..!!!
ومن أراد الاستزادة فبإمكانه قراءة الكتاب المعنون أعلاه .
فالعملية مدبّرة ٌ ومخطط ٌ لها بعناية فائقة بشكل ٍ رسميّ بالرغم من الجهود الحثيثة ..
من العرب والمسلمين المقيمين هناك لتغيير الصورة الظالمة ومقارعة المخطط .




ثانياً : في بريطانيا ..

" النزعة المركزية الأوروبيّة " تصنع الآخر .. الإبليس ..!!!


في بريطانيا بشكل ٍ عام النظرة سوداوية ، وما يُدرّس في المناهج للطلاب كل يوم لا يختلف كثيراً عما ذكر
في أمريكا ( إن لم يكُن أشد ) ..!!!

ففي المناهج البريطانية .. لا وجود للحضارة الإسلامية أصلاً ...!!!
في حين تم الاعتراف بالحضارات الشرقية والغربية .. القديمة والحديثة ..!!!
وتعتبـِـر المناهج البريطانية أن أوروبا هي قلب العالم والمتحكم فيه ...
وأن حضارتها من كمال الروح الإنسانية ..!!!

وبتهميش دور الحضارة الإسلامية في المناهج البريطانية .. لن يكون هناك حوار حضارات ... !!!



ثالثاً : في فرنســـا ..

عرض ٌ " متحفـّــــظ ٌ " للإســــلام .. وتجاهل ٌ " متعمـّــد ٌ " للعرب .

هناك ثلاثة مفردات في كتب القراءة الفرنسية للمرحلة الإيتدائية وهي :
" البدو " و " العرب " و " المور Moor "
فيُعرّف " البدوي "مثلاً بأنه " ( عربيٌ راحلٌ من الصحراء ) .
وتتسم شخصية " العرب " أو " البدو " في القصص بطابع الدونية إذا كانوا تابعين ، أو بطابع العدوانية ..
إذا نجحوا في الهرب من نطاق نفوذ الشخصية الفرنسية .

وإذا كن العرب تابعين للفرنسيين يوصفون بـ " المخلصين الأوفياء " ، أما إذا أفلتوا من قبضتهم أصبحوا ..
" أعداء متمردين " ، " نهّابين " ، " مخرّبين " ، " بل و " ســـــفاحين " .

في كتب المرحلة الإبتدائية ..
تصف هذه الكتب أداء الأبطال الطنيين الفرنسيين بالدفاع البطولي المنتصر ، بينما تميز العرب بمجموعة من
الأفعال المعبرة عن التوسع أو العدوان ، ويتم وصف أعمال المسلمين بالحياد فيما يتعلق ببلدان ..
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، أما عندما يتعلق الأمر بفرنسا فنجد تعبيراً سلبياً يحمل مفهوم العنف والعداء
مثل : ( غزا ) و ( هدد ) .. ويشار للفاعلين بما يحقّر من شأنهم كــ : ( الغزاة المسلمين ) ، ( القراصنة المسلمين ).

والصورة بشكل ٍ عام أكثر قتامة ً مما ذُكر أعلاه ، وهذا غيض ٌ من فيض ..
حيث تعتبر فرنســـا أن وجود " إســـرائيل " في قلب العالم الإســـلامي أمر ٌ طبيعي ٌ ومقبول ..
وأن الفلسطينيين والمسلمين بشكل ٍ عام يجب أن يقبلوا بالأمر الواقع ... !!!



رابعاً : في إيطاليا ..

برامج " التعددية الثقافية " في المدارس الإيطالية قد تُحسّن الصورة .

بشكل ٍعام .. الصورة مشوهة عن الإسلام في المناهج الإيطالية باختلاف مراحلها ..
كما إن لشخصية المدرس دور كبير في رسم الإسلام في ذهن طلابه ، فإذا كان المعلم شخصاً حاقداً كارهاً
للعرب والمسلمين فإنه سينقل هذا التوجّه إلى طلابه .. والعكس كذلك ... !!!

أما عند تناول الحروب الصليبية فإن الصورة أفضل قليلاً عما هي عليه في فرنسا وبريطانيا ..
فأصبحت المناهج تصور الحروب الصليبية بأنها فرصة ً للتبادل الثقافي بين المسلمين والأوروبيين .. بدلاً من
المعلومة القديمة التي كانت تعتبر أن العربي " كافر " من وجهة نظر المسيحيين ... !!!!!

إلا أن التباين في وجهات النظر حول المسلمين ( بين الجهات الرسمية والجهات الشعبية ) ما يزال ُ قائماً .. !!!



خامساً : في إسبانيا ..

ملامح الصــورة واضحة ولكنها غير " مفهومة "

في مناهج التعليم الساسي يُعرّف الإسلام بما يلي :
" هو الدين الذي ابتدعه محمد ، يسمح بتعدد الأزواج ويأمر بقتل غير المسلمين ، ويُحرّم الخمر والخنزير ، لأن
محمداً كان ثملاً ذات يوم فعضه خنزير ولما استفاق حرم الخمر والخنزير معاً " .

وفي كتب المرحلة الثانوية .. تم تعريف الإسلام بإغفال قيم الإسلام السامية .. مثل :
" الإسلام هو دين العنف والحرب والتسلط ، وهو دينٌ مُتأخر ، ومع ذلك يسعى إلى إحتلال أراضي الغير ، إنه
خطر ٌ على المسيحية وعلى قيمها الروحية " .

وفي موسوعة ( UNIVERSAL (G . D . E . U التي ما زالت متداولة في أسبانيا حتى الآن ..
يتم تعريف محمداً صلى الله عليه وسلم بما يلي : " هو مؤسس الديانة الإسلامية ، فعندما بلغ الأربعين عاماً ..
بدأ يتلقّى أصواتاً ويرى أشياء اعتبرها وحياً من السماء تقول له إن الله قد اختارك لإقامة الدين الصحيح ..
وعندما هاجر إلى المدينة سيطر على الأوضاع فيها بانقلاب ٍ عسكري ، فجعل من المدينة قاعدة ً لغزواته..
مستغلاً موقعها على طريق قوافل مكة للتفرغ للسلب والنهب ، ومسبباً قيام حروب بين مكة والمدينة انتهت
بانتصاره . ثم تزجه نحو سكان الجزيرة فأدخلهم في الإسلام بالتهديد وباستخدام القوة مما أكسب دينه لقب
( الدين المحارب ، ومع ان الله لم يسمح بالزواج باكثر من أربع نساء ولكن محمداً لم يطبق ذلك على نفسه فتزوج الكثيرات آخرهن عائشة التي قضى معها خمسين عاماً ... !!!

ويضيف قائلاً : " وبغض النظر عما يقال عنه أنه كان مصاباً بالصرع أو الهلوسة فإن عبقريته وصراحته
ليستا موضع شك أبداً " .


إذاً .. الصورة مشوهة تماماً ، وهذا ليس عن جهل .. بل عن تعمد ٍ كبير من المؤسسات التعليمية باختلاف
مراحلها ، والسبب ربما الخوف من دخول الإسلام مرة ً أخرى إلى أسبانيا ( الأندلس سابقاً ) ، والتي بقي
فيها الإســــلام ستة قرون .. !!!



سـادســـا : في روســـــيا ..

المسلمون يثيرون الشفقة .. يثيرون الرعب .. !!

الصورة أيضاً قاتمة الســـواد .. فهي تصور المسلم بأنه رجعي ، متخلف ، فلاح ، بدوي ..
وأن الإسلام يدعوا إلى محاربة جميع الديانات الأخرى ..!!!

وفي المناهج الروسية باختلاف مراحلها ومؤلفيها .. تشويه ٌ كبير ٌ لصورة الإسلام ، لأنه في نظرهم يشكل
خطراً على الشيوعية .. والتي مع اقتراب نهايتها في أوائل التسعينات من القرن الماضي بدأت تميل
لليهود لمحاولة إنتشالها من الهاوية التي سقطت فيها .. !!!



ســــابعاً : في ألمانيا ..

هدف الحج هو " تقبيل الحجر الأســـود "

لا تختلف النظرة كثيراً عن باقي الدول أوروبا الغربية الأخرى .. فهناك تشويه ٌ متعمد ٌ كبير للإسلام في
المناهج الدراسية الألمانية بكل مراحلها .. إلا أنه وللحق لا يوجد نيّة مبيّتة ٌ لتشويه الإسلام لهذه الدرجة ..
بمعنى أن القصور في إظهار الإسلام كدين ٍ ناشر ٍ للسلام هو بسسب المسلمين أنفسهم ، حيث يوجد
كثيرٌ من الكتّاب الألمان يدعوا لعدم تصديق كل ما يُقال في المناهج الدراسية ... !!!



ثامناً : في كوريا ..

الصــــــورة " معتدلة " إلى حد ٍ كبير ..

يبدو أن أفضل صورة عن الإسلام نستعرضها هنا بين كل الدول التي ذكرنا ..
هي الصورة الموجودة في كوريا ... !!!

ففي المناهج الدراسية لهذا البلد .. يتم عرض أصل الإسلام بشكل سليم ٍ إلى حد ٍ كبير ..
وكذلك إرسال محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة ، والوضع بعد موت الرسول ، وتعريف ومكانة المسجد ,,
وعدم هضم العرب والمسلمين حقهم في اكتشافاتهم واختراعاتهم ..
من علماء فلك وطب وموؤرخون ورياضيات وهندسة وعلم أرض ... !!!

وبشكل ٍ عام .. لا يوجد نية ولا تخطيط لتشويه صورة الإسلام في المناهج الدراسية الكورية .



تاســـعاً : في الهنـــد ..

المســـلمون حيّات تنفث الســـم ..!!

لقد نجح الاستعمار الإنجليزي في تدمير الحضارةالإســلامية في الهند ، وبث الصراع بين المسلمين والهندوس
بعد أن كانا تحت لواء ملك ٍ مسلم ٍ واحد ، حيث قام الإنجليز بتصوير المسلمين ( في المناهج الدراسية )
كغزاة احتلوا الهند ودمروا حضارته .. في حين أن الإسلام بنى حضارة ً قوية ً في الهند لا تزال معالمها
خير شـــاهد ٍ إلى اليوم .. وربما إلى قيام الساعة ... !!!

وأصبح الشخص الهندوسي يعتبر المسلم دخيلاً عليه ، وأنه هو الأصل ، ما جعل الصراع بين المسلمين
والهندوس في الهند مستمراً ... !!!

واصبح الإسلام مشوهاً وغريباً في هذه الدولة التي تعتبر قارة ً بمساحتها ، ويسيطر على أجهزتها
النظام الهندوسي .



عاشـــراً : في البرازيل ..

المرأة في الإسلام ليس لها " روح "

الصورة عن الإسلام مشوهة ٌ إلى حد ٍ كبير .. حيث أن أكثر المناهج الدراسية التي يُعتمد تدريسها في
مراحل التعليم المختلفة " مأخوذة ً " عن كتُب ٍ إنجليزية مشو ِهة للإسلام ... !!!

وبالتالي أصبح الإسلام في المناهج الدراسية البرازيلية لا يختلف كثيراً عنه في المناهج الأوروبية ..
إلا أن الطالب المسلم في البرازيل من حقه تعلُّم الإسلام في المدرسة البرازيلية لأن الحكومة تعتبر أن ..
من حق أي طالب مهما كان معتقده أن يتعلم ديانته ... !!!

إلا أن هناك لبس كبير فيما يتعلق بحقوق المرأة في الإسلام ..
حيث تصوّرها المناهج الدراسية بأنها ليس لها روح ، وليس لها حقوق ، وأنها مضطهدة ،
وأنها لا ينطبق عليها ما ينطبق على الرجل ... !!!

إذاً .. هناك عدم وضوح رؤية للإسلام في البرازيل ، لكنها ربما أخف عما هي عليه في أوروبا وأمريكا .. !!!


حــادي عشــر : في إســــرائيل ..

العرب مخربون وقتلة .. !!!

لا غرابة في أن تكون صورة المسلمين في المناهج الدراسيةالصهيونية ( أشــد الصــور ســـواداً وقتــامة ) ..
فهذه الدولة أنكرت وجود أي حق للعرب والمسلمين في فلسطين من خلال مايلي :
1- فلسطين ملكاً لليهود تاريخياً وعقائدياً وجغرافياً ، والدول المحيطة بها لا شأن لها أبداً ...!!!
2- عرب 1948م بدو ٌ رُحـّــل ، وليسوا يهوداً اساساً .. لكنهم إسرائيليين .. !!!
3- الفتوحات الإسلامية لفلسطين على مر التاريخ هي مجرد هجمات للمتمردين المسلمين أمثال :
صلاح الدين الأيوبي و الظاهر بيبرس .. وغيرهم ... !!!
4- مدينة الخليل هي عاصمة الملك داود " ملك اليهود " ...!!!
5- يجب تنمية ثقافة العدوان عند الطالب اليهودي .. ضد المسلم .. وذلك لحماية اليهود من أي اعتداء ... !!!

وغيرها من التوصيات التي تقرها وزارة التربية والتعليم مع تغير الظروف والأزمنة ..



خــــاتمة :

لعلنا نلاحظ الحقد الدفين في صدور بعض من يُشـــرع قوانين التعليم والتربية في بعض بلدان العالم ..
في حين أننا كمسلمون نتناول أديانهم وثقافاتهم كما بدون تحريف ٍ أو تشويه .. بل وندعوهم للخير دائماً ..
وفي نهاية استعراضنا لصورة المسلمين في المناهج الدراسية في بعض الدول فإنني أدعوا للتالي :

1- لا أريد أن أوغر صدور المسلمين على أحد ِ بقدر ما يهمني تفهمنا نحن كمسلمين للهجمات التي تطال مقدساتنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فعندما يظهر علينا رسـّـــام ٌ من الدنمارك أو جندي ٌ من أمريكا
أو غيرهم من المخربين . فلا غرابة من ذلك بعد أن استعرضنا ما يُدرّس لهم في مدارسهم ..
منذ الطفولة حتى الحلم .. وربما أبعد من ذلك .

2- علينا نحن كمسلمين أن نظهر ديننا الإسلامي بما فيه من معاني سامية وخير للبشرية لكل أرجاء المعمورة
بالتي هي أحسن ..
:(b2: "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) سورة النحل .

3- الحملات الإعلامية الشرسة على الإسلام في معظمها ( رسمية ) وليست شعبية ..!!!
فالشعوب في معظمها لا تميل إلى تشويه الصورة ، ومتى ماوجدت هذه الشعوب الطريقة المثلى التي
يُعرض بها الإسلام .. فإنها ربما تدخل في الإسلام ( أو على الأقل تحترمه كديانة ) .


آمل أن أكون قد وفّقت في إيضاح بعض الأمور التي ربما كانت تنقص البعض منا عما يراه أصحاب الديانات
الأخرى عنا كمسلمين .

اللهم أعز الإسلام والمسلمين
اللهم صل ٍ وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


:(b4:

[جبل منور]

-----------------------------------------

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

يعطيك العافيه

-----------------------------------------

[البرنسيسة]

أديــب

[أديب]

جبل منور

البرنسيسة

أضاتم صفحتي المتواضعة .. فلا حرمناكم

،،،

[ابراهيم السعدي]

أخوي الغالي أديب
نفع الله بك وبجهودك المباركه
وتقبل شكري وتقديري

[هـاوي زهـران]

الحمد لله وانا اخوك الاسلام منتشر في كل بقاع الارض

وجزاك الله الف خير على الموضوع اخوي اديب

[الصغير1]

اديب
جهد رائع بارك الله فيك ورعاك

[الفقار]

لقد ذكر القرآن بأن رضاهم عن المسلمين لن يكون حتى يتبع الانسان ملتهم
وكم أتمنى أن يفهم دعاة الحرية هذه الحقيقة فيتوقفون عن النعيق بإرائهم وافكار هم

بارك الله فيك على الفائدة

[ابو عادل العدواني]

[ابو المنذر الفلسطيني]

جزالك الله الف خير
اللهم اعز الاسلام والمسلمين يا رب