منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الحوار

ورقة عمل: معــادلة التنميــة


منتدى الحوار

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2006, 07:41 AM
بحــــار بحــــار غير متواجد حالياً
شاعر
 






بحــــار is on a distinguished road
10 ورقة عمل: معــادلة التنميــة

طلب مني في الايام القليلة الماضية أن أعد ورقة عمل لطرحها أمام المسئولين وأصحاب الفكر على ضوء تصنيف الجامعات العالمية وأصداء هذا التصنيف فكتبت وقدمتها وهي بين أيديهم وهاهي بين أيديكم رغم إطالتها لتقرأوها على صعيد النقد والحوار ومنكم نستفيد:

--------- معادلة التنمية --------

أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي خريجي جامعاتنا السعودية ممن يتفقون مع رأيي بأن الخلل في موقعنا من حيث تصنيف الجامعات على أوراق أسبانية ومن خلال شبكة عنكبوتيه لا يمثل مستوى جميع أولئك الطلبة ولا يمثل مكانة العلم والتعليم في المملكة فلدينا ولله الحمد رموزاً يفتخر بهم ممن كانوا طلبة في جامعاتنا ، حتى وإن واصل بعضهم مراحل التعليم العالي المتقدمة كالدكتوراه مثلاً لا يعني أنهم لم يكونوا رموزاً إلا بابتعاثهم إلى خارج المملكة ... فليس من المعقول أن يكونوا علماؤنا وأساتذتنا جميعهم اكتسبوا العلم والمعرفة في بضع سنوات خارج المملكة ونتجاهل دور المؤسسات التعليمية التي مهدت لهم وهنا يكمن السر السهل الممتنع ففي هذا المقام أتفق مع ما قاله الدكتور هاشم عبده هاشم في صحيفة عكاظ العدد (14693) السبت 27 شوال حين ترجم الخلل بأنه لا يقع على التعليم العالي فقط وأشرك معه التعليم العام وسياسات المناهج واتفاقي معه يأتي في مجال العمومية والشمولية وسلبياتها وما يجب العمل به للوصول إلى خصخصة المناهج وتحديد مسارات التعليم لدى الطالب وهذا ما ذكره أيضاً معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي الذي يلامس جرح المشكلة ويحس بمعاناتها من خلال إشرافه المباشر على سير العمل من قبل الشاب السعودي في القطاع الخاص والتخبيص الذي يسود على غالبية وأكرر غالبية وليس جميع الشباب في هذه الأيام ولكن صناعة الإنسان تتطلب هكذا مسئولية ... وهذا مؤشر لا تغمض الأجفان عنه ويأخذ من المنطق المكان الأرحب .... ولكن هناك خلاف بسيط على ما ذكر في التخصيص فتغييب وتهميش جانب العلوم الشرعية في المراحل الابتدائية مؤشر سلبي فيجب على الطالب منذ صغره أن يتعلم فروض وأركان الشريعة ومقاصدها ومكاسبها وما يحتاجه المسلم في يومياته ونترك التخصص لمن أراد في المراحل الثانوية أو الجامعية .... تنويه ( لا أقصد أن يهمش الدين في حياتنا ويفصل عن أبجدياتنا وأولوياتنا , ولا أريد أن يؤخذ بالطلبة إلى سهولة الاختيار أن خيروا إلى سهولة الاختيار بين العلمي والأدبي كما هو حاصل في هذه الأيام , ولا أنوي القول بالتشدد في تكثيف العلوم الشرعية في مراحل التعليم العام فالوسطية خير منهاج ) ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حين قال :[ اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ] ... أو كما قال صلى الله عليه وسلم .... فجميعنا يعلم بأن التعليم على مر التاريخ تعليم عام وتعليم متخصص وخصوصاً بعد الرسالة المحمدية فهم يتثقفون في دينهم عبر يومياتهم وفي المسجد بعد الصلوات ويتدارسون ويتعلمون بقية العلوم كل فيما يخصه عند معلمه فالخوارزمي وابن زيدون وابن سيناء وغيرهم من علماؤنا تخصصوا ومن أراد الشمولية فله ماشاء ولكن لا تفرض في العلم ... والمقصد من هذا أن يترك للطالب الحرية أن يختار لنفسه ما قد يكتشفه معلم يعلمه أو والد يتابعه أو ما يجد هو بنفسه من ميول وهنا نأتي على خلل واضح إن أيقنا بأن هناك خلل ... فإن كانت المدرسة حياة للطالب فالحياة مدرسة له أيضاً فقد أخذوا طلبتنا ( طلاب وطالبات) هذه الأيام مسارات غريبة في كل ما يميلون إليه واختلفت التوجهات والاهتمامات ووطننا بأمس الحاجة إلى هذه الشريحة العريضة من التعداد السكاني للملكة العربية السعودية وأخوف ما أخافه أن يصبحوا عالة على بقية الشرائح... قد يتفق معي القلة ويختلف معي الأغلبية فرأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ولكن لينظر من يختلف معي من زاوية الحقيقة أن الخلل في الإنسان وليس في الكيان ... ألم تبنى جامعاتنا على أحدث الطرز وأعلى الإمكانيات , ألم تصرف الدولة على تجهيزها وتشغيلها المليارات وابتعثت الكثير من أساتذتنا ليعودوا لبناء هذا الكيان وتثقيف الطلبة والدفع بعجلة التعليم إلى الأمام , ألم تكن ميزانية التعليم في المملكة من أهم وأعلى الميزانيات في توزيع الحصص بين الوزارات ..! إذاً أين يكمن الخلل إن لم يكن في هذه النقاط :

1- التخطيط الإقليمي والحضري:
وهذه النقطة هي العتبة الأولى للتخطيط في أي دولة وعلى أساسه يتم وضع الخطط المستقبلية وهنا يكمن التوزيع المرحلي لبناء الجامعات واختيار الأقسام والتخصصات بغير حاجة لها وذلك منذ عقدين مضت وها نحن نعاني ويلاتها.
2- سوء التوزيع المنهجي:
وهنا يأتي دور التخصيص وعدم الشمولية في التعليم العام.
3- غياب المسجد كمدرسة للمجتمع:
وذاك سر خطير فكم شاب من شباب الحي أو القرية يصلي في المسجد ويجلس لسماع محاضرة أو حضور حلقة ذكر وتدارس عن العلوم الشرعية فيكمل ما قد ينقصه أو يغيب عنه في المدرسة فيكون التوازن وهذا قد يغيب عن أذهاننا إلى أن نؤمن بأن الحياة مدرسة.
4- الإعلام ودوره في تثقيف المجتمع:
وقد يكون خير مثال لذلك حال أخواتنا الفتيات وحال المرأة التي هي الأم والأخت والزوجة والابنة ولكل منهن مكان في التعليم فقد وضعها الإعلام بين قوسين إما التحرير أو التدمير وكلاهما شبيه بالآخر فالويل مما قد يبثه من ألوان قزحية قد تلتصق بأذهان فتياتنا إلى أن يتلون مريول المدرسة بفكر لا يتماشى مع مجتمعنا فتتلوث العقول وتتجه بميادينهن التعليمية بعيداً عن درجات التصنيف... وهنا يأتي دور المؤسسات والجمعيات والمراكز النسائية وتوعية الفتاة ودور المعلمة والأم في تنوير الفكر النسائي للنهوض بمستوى الطالبات للعلم ليس الطالبات للحرية الهوجاء التي أشغلتنا بها أقداح العسل المسمم.
5- إتقان اللغة الإنجليزية:
وهذا واقع الحال لدى طلبتنا فلسنا مطالبين بالتحدث باللغة الانجليزية في حياتنا اليومية والسلام على بعضنا بعبارات غربية كما هو متعارف عليه هذه الأيام ونترك ما قد يفيدنا من نتاج تعلم هذه اللغة فهي اللغة الأولى عالمياً وهي الجسر رقم واحد للتواصل مع الآخرين في علومهم وما وصلوا إليه من تقدم , وهنا ألقي باللوم على التعليم العام .
6- التطبيق العملي للتعليم النظري:
وهذا ما يعمل به في الدول المتقدمة والتي سجلت نجاحات في مجال التعليم والتنمية البشرية , فإن قامت إحدى المدارس الابتدائية على سبيل المثال لا الحصر ونظمت رحلة يومية لكل فصل وليكن لحديقة مثلاً بها نباتات وزهور وأحياء مختلفة وقام معلم العلوم بالشرح النظري وتطبيقه على أرض الواقع وأمام أعينهم فأنا متأكد بأنهم لن ينسوا هذا الدرس وتلك الرحلة ويستهوون التعليم بهذه الطريقة ويأتي الإبداع ولكن أين هي تلك المدرسة وأين هي تلك الحديقة وأين هو ذاك المعلم ليكون هذا الطالب...؟
7- التوجيه الصحيح لطالب العلم:
وهنا مسرحية صاخبة ساخرة أبطالها كثر , فكم من طالب أرغم أو أقحم أو لم يجد خيار آخر إلا قسم بإحدى الكليات الجامعية دون رغبة منه كالهندسة مثلاً وهو يرغب بالطب فكيف ننتظر منه إبداع هندسي وهو يتأمل في ذهنه كيف يعمل البنكرياس أو يتوقف ليصاب أحد الأشخاص بمرض السكري فيفاجأ بأنه أحد المرضى بالسكري مما يعانيه فلم يكن اختياره وابتلي بمسلك لا يرغبه والأمثلة على ذلك كثيرة والجمهور يتفرج على تلك المسرحية والصفوف الأمامية تصفق وحسب وإن تحركت تحركت للواسطة وكم لهذا الداء من ضحايا.
8- التعليم المهني:
وما أحوجنا لهذا التعليم فكم لسنواتنا الفائتة من ذنب في فصل هذا التعليم عن التعليم العام , لماذا لا يمارس الطالب مهاراته المهنية ويكتشف خبايا إمكاناته ومكنونه فكم عاشق للسيارات أو الطيارات أو المحركات أو الأشكال الهندسية وغيرها من المهن اليدوية التي يحتاجها البناء القومي لوطننا فإن كان هناك من سيبني فليكن البناء بسواعد وعقول شبابنا وبناتنا بمشاركة وطنية بناءة لا هدامة , فيأتي الوعي المهني من الصغر وتكون هناك ورش مهنية تهيئ طلبة المدارس بعيداً عن غرف التربية الفنية التي أصبحت في الغالب ملاذاً لمن أراد أن يسترخي فتنمي هذه الورش المواهب وأنا على ثقة بأن هناك من المواهب ما يندى لغيابها عن الإبداع جبين الأمة بأسرها.
9- طريقة التعليم المنهجي واللا منهجي وكيفية التعامل مع التقنية المتاحة:
وهذه النقطة أكبر من ثقب الأوزون في اتساعها عاماً بعد عام فإن كان غاز الفريون هو أحد أهم أسباب توسع ثقب الأوزون فإن التعامل مع التقنية وكيفية استخدامها يعد أحد أهم أسباب تراجعنا وتأخرنا إجتماعياً وتعليمياً "والقول في مجال التعليم" فقد قمت بعمل لدراسة ومقترح منذ عامين لكيفية الاستفادة من وسائل التقنية المتاحة والحلول المبتكرة لكي لا يقتصر التعليم على الكتاب والفصل الدراسي ... وهذا ما يعمل به في الجامعات العالمية المتقدمة في التصنيف المزعوم وليتني وجدت أذن تسمع لهذا المقترح لأني على يقين بأن السياسة التي أجري بناء عليها التصنيف اعتمدت على المواقع الإلكترونية للجامعات وأين نحن من ذاك وكم بحث دراسي يمكن أن نجده في مواقع جامعاتنا وما هي البرامج المساعدة تقنياً للتواصل عبر المواقع لتكون عنوان لجامعاتنا...؟
10- الفكر العائد على أعراف وتقاليد لا معنى لها:
وفي هذا المجال يصرخ لسان الحال نيابة عن أقسام الجامعات التربوية والنظرية المكتظة فصولها بالطلبة وفي المقابل العشرات فقط هم طلبة وخريجي الجامعات من الأقسام التطبيقية أو المهنية والهدف هو الوظيفة الحكومية المضمونة أو عدم الإعتراف بغير الهندسة والطب إن لم يكون خريج الجامعة مدرساً فالمجتمع لا يرحم , فلن نجد أب يزوج ابنته لشاب يحمل الشهادة الجامعية في تقنية المعلومات ويعمل بإحدى الشركات إلا أن يأتي له بضمان وظيفة مدى الحياة وتأمين شامل من الشركة أو يطالب بخبرة عشر سنوات كما تفعل شركات القطاع الخاص فأين يجدها الشباب من هذه أم تلك .
11- اهتمام الطلبة بالهواية قبل الميول:
وهذا يعود على غياب المراكز والنوادي الفعالة التي تحل محل النشاط المدرسي الذي له أسم بلا حصة فتأتي هذه المراكز والنوادي على تنمية المواهب وتستثمر العقول من حيث الميول وتنمي هذا الجيل وتكون بديل للتجمعات الساخنة بالقهوة والدخان المتطاير وأخبار اليوم الكئيبة ومشاكلهم الصفراء التي أعمت أعينهم عن وطن بحاجة لهم ليمثلونه خير تمثيل داخلياً في العلم والبناء والاقتصاد , وخارجياً حين يأتي تصنيف كالذي رأينا وسمعنا عنه هذه الأيام , وإسلامياً فالأمة أحوج ما تكون إليه هذه الأيام لفكر مستنير وشباب يعتمد عليه في قيادة الأمة إلى سلام وإسلام ليس إلى إرهاب واستسلام.
--------------------------------------------

وما زال السرد في نقاط الخلل طويل وغيري له آراء مختلفة أترك له ورقة يكتب عليها فلا أحب الأنانية رغم إطالتي ولكن لي تجربة في دراسة أجريت عن التنمية البشرية والإستراتيجيات الإقليمية وكان الهدف منها إلقاء الضوء على تجارب الغير والمقارنة مع حال الواقع للمجتمع السعودي فوجدنا أنه كما هو معروف هنالك ثلاث محاور للتنمية في أي مجتمع ( الإنسان – الأرض – الموارد ) فكان لكل تجربة من المجتمعات والدول اتفاق واختلاف مع الغير فكانت هناك التجربة الماليزية في زاوية مضيئة ورائعة فقد استثمروا الإنسان والفكر الإنساني وقاموا بتنميته ليقوم هو بتنمية الأرض واستثمارها فيستفيد من مواردها فكانت دائرة النجاح من هذه المحاور الثلاثة إيجابية إلى حدٍ بعيد حيث بدءوا بالإنسان ثم الأرض فأتت الموارد: [ إنسان + أرض = موارد ] , وقد اختلفت المعادلة في تجربة دبي فقد استثمروا الأرض واستفادوا من استثمارها في بناء الإنسان لتأتي الموارد فتأخر الإنسان بعد علامة الزائد
[ أرض + إنسان = موارد ] , ووصلوا إلى مرحلة يشار إليها بالبنان في وقت زمني قصير وهذا فخر لنا كخليج واحد وهم أشقاء لنا نفخر بما وصلوا إليه , وهذا لا يقلل من شأن تجربتنا السعودية في بناء الإنسان والاهتمام به فحكومتنا الرشيدة أولت جل اهتمامها بشعبها ولكن التخطيط في سابق الزمان قلب المعاليم والمجاهيل التي وضعها في معادلة التنمية وإستراتيجيات المجتمع بطريقة تسمى " مستحيلة الحل " وهذه معروفة في العلوم الرياضية أما في الحياة العامة وهكذا استراتيجيات فيجب أن لا تتواجد البتة ولا يعمل بها فقد كانت المعادلة هكذا : [ موارد + أرض = إنسان ] فمن المستحيل أن تبني الأرض إنساناً أو تثمر الموارد إنساناً ولكن الإنسان هو من يبني الأرض ويستثمر مواردها ومستحيل أيضاً أن نعتمد على الغير في استثمار مواردنا وبناء وإستغلال أرضنا ليعطينا إنسان سعودي ذو صبغة إيجابية بناءة , نعم نحن بحاجة إلى خبرات الغير ووجود الغير ولكن في اتجاهات عدة ليس في هذه المحاور الثلاث المهمة في تركيبة المعادلة ... يجب أن تكون المعادلة :
[ إنسان + أرض = موارد ]
لنصل إلى مبتغى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وطموحاتنا جميعاً .... والله من وراء القصد.

بحــــــار

التعديل الأخير تم بواسطة بحــــار ; 04-12-2006 الساعة 07:48 AM.
قديم 04-12-2006, 10:48 AM   #2
صالح بن فارس
شاعر
[عضوية شرفية خاصة]
 
الصورة الرمزية صالح بن فارس
 







 
صالح بن فارس is on a distinguished road
افتراضي

لله درك

والله ما تركت لنا من مجال ولكنها مجرد نقاط سريعة لا تنقص من موضوعك بأي حال من الأحوال :

عندما تأتي لتبني فإنك لا بد أن تعي أن هذا البناء حتى يقف شامخا أن يحتوي على عدة مواد مهمة من دونها لن يبنى هذا البناء ، فإذا توفرت هذه المواد فلا بد أن يكون هناك تخطيط هندسي لشكل البناء بمعايير هندسية حديثة ، ثم تأتي فتبدأ من القواعد ثم الأعمدة ثم شيئا فشيئا حتى تكمل بنائك .

إن الملاحظ لدينا أننا لدينا المادة لكننا أهملنا إحضار المواد فكان هذا أول خلل ، فالجميع يعي أننا في عصر التطوير وحتى من قبل فلم يكن هناك مكتبات يشار إليها بالبنان في المدرسة بل هي مجرد كتيبات يعلوها الغبار لا تستطيع أن تفك عناوينها من كثرة ذاك الغبار ، وها نحن في عصر التكنولوجيا ولم نر لا بروجكتر ولا كمبيوترات محمولة للمدرسين ولا سكانر ولا ...

وقبل ذلك وكما أشرت في البداية فالأمر يبدأ من الأسرة والمسجد والروضة والمدرسة وكلها تأتي في موقع القواعد لهذا البناء ، فلا تستطيع أن تعزل واحدة عن الأخرى حتى يقوم البناء .

المشكلة استمرينا بعنجهيتنا متعالين على الحضارة وكأننا علمنا كل شيء ، فلم نعي كيف نكتشف مواهب أبنائنا منذ الصغر ، بل حتى المدارس لم تعي ذلك ، وأصبح الأمر يقتصر على الدرجات ليس إلا دون العودة إلى القدرات والكفاءات وهذا من أكبر السقطات التي من الصعب تعديلها خاصة وقد وقع الفأس في الرأس .

والله يا أخي لولا مغبة أن أطيل ولولا سرقة الوقت لي لستطرقت أكثر في بقية المحاور ولكن أرجوا أن أتحصل على فرصة أخرى ..


شكرا لهذا المقال الأكثر من رااااااائع والذي والله وضع النقاط على الحروف في تناغم فريد ، فجزاك الله عنا كل خير ..

ولك تحياتي ؛؛
صالح بن فارس غير متواجد حالياً  
قديم 04-12-2006, 06:32 PM   #3
العرنين
شاعر
 
الصورة الرمزية العرنين
 







 
العرنين is on a distinguished road
افتراضي

للاسف اخواني الكرام رأيي يخالف راي الجميع
وهو باختصار اننا لم نحصل على المركز الثاني قبل الاخير من عبث
بل هذا هو واقع تعليمنا ابتداءا من المراحل الاولية الى ان نصل الى الجامعات
تعليم تلقيني لا يوجد فيه مكان للنبوغ او التفوق او اظهار القدرات
ففي النهاية هناك شهادة ستحصل عليها بعد رضا الدكتور الفلاني
وواسطة الدكتور العلاني وببحث تقدمه لسعادة الدكتور تقضي الايام
تبحث وتنقب وترتد المكتبات وتشتري المراجع لتقدم له البحث
مطبوعا جاهزا ليقدمه بدوره الى احدى دور النشر فيصبح
بقدرة قادر وطبخة ساحر كتابا باسم الدكتور تتناقله الايدي وربما اصبح
بعدها منهجا مقررا في الجامعة يدرسه اخوك او ابنك
لااخلاص في العمل ولا ضمير في تصحيح اوراق الطلاب ولا امانة في النتائج
هذه سلسلة متصلة حلقاتها ضاقت حتى خنقتنا نتيجتها واما العالم اجمع
.
.
وتفضلوا هذه القصة عن رواد تعليمنا العالي
احد الدكاتره يصحح بطريقة المروحة
يحط الاوراق على الطاوله ويشغل المروحة
الورقة التي تقع مقلوبه هذا راسب والتي تقع بالعكس ناجح
وباقل نتيجة . لايوجد وقت لتصحيح هذا الكم من الاوراق
.
اشكرك اخي بحار على الطرح
ولكن مشكلة الامة العربية انها امة الفصاحة والبيان
والا لما اصبحنا رواد التنظير لنصل في النهاية الى هذا المركز
المتقدم من الخلف
.
دمت بالف خير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

[poem=font="Simplified Arabic,5,#D22020,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
فليتك تصفو والحياة مريرة = وليتك ترضا والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك عامر = وما بيني وبين العالمين خرابُ
اذا صح منك الود... فالكل هين = وكل الذي فوق التراب ترابُ[/poem]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
أخر مواضيعي
العرنين غير متواجد حالياً  
قديم 04-12-2006, 09:24 PM   #4
بن زياد
ايقاف مؤقت (3 أيام)
حتى تاريخ 26 ذو القعدة
 







 
بن زياد is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على الطرح الجميل والمشكلة الاخرى هي تمرد المثقفين على امتهم
بن زياد غير متواجد حالياً  
قديم 04-12-2006, 10:45 PM   #5
ابو نضال الدوسي
الإشراف العام
 







 
ابو نضال الدوسي is on a distinguished road
افتراضي

في الحقيقة انه لا يوجد لدينا برامج والتخطيط ينتهي بانتهاء خدمة المسؤول ليبدأ غيره من الصفر
والاف الطلاب يدرسون تخصصات لا يحتاجها الوطن و0000 و00000 و000000
انا مع استمرار الدروس الدينيه في جميع المراحل حتى الدكتوراة ولا اعني المتخصصة ولكن عقيدة وقرأن وثقافة اسلامية بنوع من الترتيب والسبب هو ترسيخ العقيدة فكم من طالب بعد الجامعة نسي دينه وافتتن بالغرب ومادياته ونشد الحرية البهيمية التي يرفضها دينه فما بالك وهو يدرس خارج الوطن نعم تنكرنا لديننا فاستباحنا العدو
اذا كيف نخطط ونحن مذبذبون لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء0000 شكرا على الطرح الراقي واترك بقية النقاط للاخوة الاعضاء
ابو نضال الدوسي غير متواجد حالياً  
قديم 06-12-2006, 04:55 AM   #6
ذيب زهران
 
الصورة الرمزية ذيب زهران
 







 
ذيب زهران is on a distinguished road
افتراضي

كل شيء يتعوض الا الانسان فمثلما قال الاخوة ضرورة وجود الرابط الديني الملازم
للشخص في كل مراحل حياته حماية له وللامة لانا نرى البعض هداهم الله كلما زادت ثقافته او تحصيله العلمي
تنكر للدين بقصد وبدون قصد وافتتن بالعالم الغربي ولم ياخذ منهم المفيد بل اخذكل شيء وذلك لضعف ثقافته الدينيه بل ووازعه الديني واي انقطاع يعني التمرغ في اوحال الغرب بدون ضوابط ولن يخطط ولن يساهم الا وفق الايدلوجيات الدخيلة فيكون تدمير الامة في تدبيره

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
ــــــــــــــــــــــــــــ
أخوكم ذيب زهران

]
أخر مواضيعي
ذيب زهران غير متواجد حالياً  
قديم 06-12-2006, 10:13 AM   #7
الزهراني خالد
 







 
الزهراني خالد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحــــار  

  



11- اهتمام الطلبة بالهواية قبل الميول:
وهذا يعود على غياب المراكز والنوادي الفعالة التي تحل محل النشاط المدرسي الذي له أسم بلا حصة فتأتي هذه المراكز والنوادي على تنمية المواهب وتستثمر العقول من حيث الميول وتنمي هذا الجيل وتكون بديل للتجمعات الساخنة بالقهوة والدخان المتطاير وأخبار اليوم الكئيبة ومشاكلهم الصفراء التي أعمت أعينهم عن وطن بحاجة لهم ليمثلونه خير تمثيل داخلياً في العلم والبناء والاقتصاد , وخارجياً حين يأتي تصنيف كالذي رأينا وسمعنا عنه هذه الأيام , وإسلامياً فالأمة أحوج ما تكون إليه هذه الأيام لفكر مستنير وشباب يعتمد عليه في قيادة الأمة إلى سلام وإسلام ليس إلى إرهاب واستسلام.


اخي الكريم بحار

هذه النقطه مهمه جدا

وانا الاحظ مثلا ان المخططات بالدمام تجاوزت الحد المعقول وكأن سباقا ما يدور حولها
وجميع تلك المخططات لايوجد فيها ارض او ارضين مخصصه لمزاولة الشباب الهوايه

وحينما ذهبت الى الرياض في طلب عمل استغربت جدا

فالبيت بجوار البيت ولايوجد اي متنزّه لاهل الرياض ابدا سوى الصحراء والعراء

احنا ياناس عالم ثالث

شوفوا العالم الأول وش مسوي للشباب وسوو مثلهم
اخوي راح لنيوزلاندا يقول ان في كل حي ملعب يحتوي جميع الانشطه الرياضيه للشباب
وفيها رقابه على الداخل والخارج

والله لو كان مثل تلك الانديه بالسعوديه (اللي خصصت 300 مليار لاعادة تركيب مجاري جده) كان ماخاف احد يوم من الايام على ابنه من الانحراف
ياخذه كل يوم عصريه ويشوته للنادي
ويطمّن لان النادي الرياضي في كل حي مسوّر بأسوره ومراقب كل شي داخل وخارج فيه حتى الدخان ممنوع

وتضمن انه يمارس هواياته

مو مثل عندنا وحسبي الله ونعم الوكيل
الشعب اصبح واعي والناس يفكروننا حمقا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع




..
أخر مواضيعي
الزهراني خالد غير متواجد حالياً  
قديم 09-12-2006, 08:24 AM   #8
بحــــار
شاعر
 







 
بحــــار is on a distinguished road
افتراضي -

أشكر لكم تفاعلكم مع الموضوع وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على غيرتكم على وطنكم وفكركم الراقي وكل تعقيب مما كتبتم أخذ بعين الاعتبار وسيضيف لورقة العمل الكثير فقد أخذ ولله الحمد بعداً آخر وإهتمام بالغ من قبل المسئولين وهذا ما حرصت عليه فأرجو منكم أن توافونني بالقضايا المهمة في هذا الإطار لطرحها وتوصيلها إلى من يهمه الأمر فلست إلا صدى لصوت المجتمع الذي يصرخ بهمومه.....أكرر الشكر للجميع


بحــــــار
بحــــار غير متواجد حالياً  
قديم 10-12-2006, 06:25 PM   #9
الزهراني
مؤسس
 







 
الزهراني is on a distinguished road
افتراضي

طرح راقي ومهم جدا الله يبارك فيك
انا مع تأصيل الفكر العقدي ومحاولة تزويد الدارس بسلاح العقيدة الى اخر حرف يتعلمه حتى لا يفقد هويته في ظل هيمنة عناصر التغريب على مناحي الحياة العلمية والمادية مما ينتج عنه العجب والافتتان والتنكر لعدم وجود السلاح المذكور
التخصص مطلوب من بداية المرحلة الثانوية وبقية المواد تدرج كثقافة او مبادىء فقط
شكري لك وللجميع
الزهراني غير متواجد حالياً  
قديم 12-12-2006, 06:24 PM   #10
بحــــار
شاعر
 







 
بحــــار is on a distinguished road
افتراضي -

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراني  

   طرح راقي ومهم جدا الله يبارك فيك
انا مع تأصيل الفكر العقدي ومحاولة تزويد الدارس بسلاح العقيدة الى اخر حرف يتعلمه حتى لا يفقد هويته في ظل هيمنة عناصر التغريب على مناحي الحياة العلمية والمادية مما ينتج عنه العجب والافتتان والتنكر لعدم وجود السلاح المذكور
التخصص مطلوب من بداية المرحلة الثانوية وبقية المواد تدرج كثقافة او مبادىء فقط
شكري لك وللجميع



والشكر موصول لك اخي الزهراني......أما ما تفضلت به فأوافقك الرأي والقول فيه فليس لنا عزة ولا شأن إلا بديننا الذي كرمنا الله سبحانه وتعالى بأن نكون خير أمة أخرجت للناس .... ولم يكن هذا محور الحديث وإنما كان رداً على ما قيل من قبل بعض الكتاب وكان لهم وجهات نظر مختلفة.....أما وقد سجلت حضورك في ورقة العمل هذه فلحسن حظي ولك مني جزيل الشكر على رأيك وفكرك المنير....فتواصلك وتواصل اخواني الأعضاء يدل على رقي التفكير والبداهة المطلقة وهذا يجعلني أكثر تواصل مع المنتدى وحريص أكثر على طرح ما يكتب من قلمي في المنتدى لأجد صدى الصوت ....والله ولي التوفيق.


بحــــــار
بحــــار غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ورقة عمل: معــادلة التنميــة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة طالب ترك ورقة الامتحان ونجح ...!!! بنت سعدي المنتدى العام 11 21-05-2008 12:43 AM
نصر الأبداع كتب للطائي ورقة الضياع سعدي الداموك المنتدى الرياضي 12 13-01-2008 04:15 PM


الساعة الآن 02:12 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved