منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-04-2014, 03:48 AM   #6441
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 03:51 AM   #6442
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 03:54 AM   #6443
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

لي شرف تو اجدك اخي الكريم معيض ف اهلا بك
واتمنى في مواصلتك لتنزيل المواضيع الهادفة
بارك الله فيك ونفع بك وغفر الله لي ولك
ولوالدينا وللمسلمين شكرا جزيلا لك
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 08:58 AM   #6444
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب



*شرح الحديث الثامن والعشرون:
- قوله: ( وعظنا ) الوعظ: هو التذكير المقرون بالترغيب أو الترهيب , وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه بالموعظة ولا يكثر عليهم مخافة السآمة , قوله: ( وجلت منها القلوب ) أي خافت , ( وذرفت منها العيون ) أي بكت حتى ذرفت دموعها , ( فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودعٍ فأوصنا ) لأن موعظة المودع تكون موعظة بالغة قوية , ( فأوصنا قال: أوصيكم بتقوى الله) وهذا من فقه الصحابة رضي الله عنهم أنهم استغلوا هذه الفرصة ليوصيهم النبي صلى الله عليه وسلم بما فيه خير.
-قال أوصيكم بتقوى الله ) وتقوى الله اتخاذ وقاية من عقابه بفعل أوامره واجتناب نواهيه وهذا حق الله عز وجل , ( والسمع والطاعة ) يعني لولاة الأمور أي اسمعوا ما يقولون وما به يأمرون واجتنبوا ما عنه ينهون , ( وإن تأمر عليكم عبد ) يعني وإن كان الأمير عبداً فأسمعوا له وأطيعوه , وهذا هو مقتضى عموم الآية: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) النساء59.
- قوله: ( وأنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ) أي من تطول حياته فسيرى اختلافاً كثيراً ووقع ذلك كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقد حصل الاختلاف الكثير في زمن الصحابة رضي الله عنهم ثم أمر صلى الله عليه وسلم بأن نلتزم بسنته أي بطريقته وطريقة الخلفاء الراشدين المهدين والخلفاء الذين خلفوا النبي صلى الله عليه وسلم في أمته علماً وعبادة ودعوة وعلى رأسهم
الخلفاء الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم.
- ( المهديين ) وصف كاشف , لأن كل رشاد فهو مهدي ومعنى المهدين الذين هدوا أي هداهم الله عز وجل لطريق الحق.
- (عضوا عليها بالنواجذ ) وهي أقصى الأضراس وهو كناية عن شدة التمسك بها.
- ثم حذر النبي صلى الله عليه وسلم من محدثات الأمور فقال: ( وإياكم ومحدثات الأمور ) أي أحذركم من محدثات الأمور وهي ما أحدث في الدين بلا دليل شرعي وذلك لأنه لما أمر بلزوم السنة والحذر من البدعة وقال: ( فإن كل بدعة ضلالة ) رواه أبوداود والترمذي وقال حديث حسن صحيح.
* وفي الحديث فوائد منها:
- حرص النبي صلى الله عليه وسلم على موعظة أصحابه , حيث يأتي بالمواعظ المؤثرة التي توجل لها القلوب وتذرف منها الأعين.
- أن الإنسان المودع الذي يريد أن يغادر إخوانه ينبغي له أن يعظهم موعظة تكون ذكرى لهم , موعظة مؤثرة بليغة , لأن المواعظ عند الوداع لا تنسى.
- الوصية بتقوى الله عز وجل , فهذه الوصية هي وصية الله في الأولين والآخرين لقوله تعالى: ( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ) النساء131.
- الوصية بالسمع والطاعة لولاة الأمور وقد أمر الله بذلك في قوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) النساء59.
- وهذا الأمر مشروط بأن لا يؤمر بمعصية الله , فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة في معصية الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنما الطاعة في المعروف ) ومن هنا نتبين الفائدة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) النساء59. حيث لم يعد الفعل عند ذكر طاعة أولياء الأمور بل جعلها تابعة لطاعة الله ورسوله.
- حرص النبي صلى الله عليه وسلم على موعظة أصحابه كما أنه حريص على أن يعظهم أحياناً بتبليغهم الشرع , فهو أيضاً يعظهم مواعظ ترقق القلوب وتؤثر فيها.
- أن ينبغي للواعظ أن يأتي بموعظة مؤثرة في الأسلوب وكيفية الإلقاء ولكن بشرط ألا يأتي بأحاديث ضعيفة أو موضوعة , لأن بعض الوعاظ يأتي بالأحاديث الضعيفة والموضوعة يزعم بأنها تفيد تحيرك القلوب , ولكنها وإن أفادت في هذا تضر , فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين ).
- أن العادة إذا أراد شخص أن يفارق أصحابه وإخوانه فإنه يعظهم موعظة بليغة , لقوله: (كأنها موعظة مودعٍ ).
- طلب الوصية من أصحاب العلم.
- أن لا وصية أفضل ولا أكمل من الوصية بتقوى الله عز وجل , قال تعالى: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ) النساء131 , وقد سبق شرحها , وقد سبق شرحها.
- الوصية بالسمع والطاعة لولاة الأمور وإن كانوا عبيداً لقوله صلى الله عليه وسلم: ( والسمع والطاعة وإن تأمر عليك عبدٌ ) لأن السمع والطاعة لهم تنتفي به شرور كثيرة وفوضى عظيمة.
- ظهور آية من آيات الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ) والذين عاشوا من الصحابة رأوا اختلافاً كثيراً كما يعلم ذلك من التاريخ.
- لزوم التمسك بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام لا سيما عند الاختلاف والتفرق ولهذا قال: ( فعليكم بسنتي ).
- أنه ينبغي التسمك الشديد حتى يعض عليها بالنواجذ , لئلا تفلت من الإنسان.
- التحذير من محدثات الأمور , والمراد بها المحدثات في الدين , وأما ما يحدث في الدنيا فينظر فيه إذا كان فيه مصلحة فلا تحذير منه , أما ما يحصل في الدين فإنه يجب الحذر منه لما فيه التفرق في دين الله , والتشتت وتضيع الأمة بعضها بعضاً.
- أن كل بدعة ضلالة , وأنه ليس في البدع ما هو مستحسن كما زعمه بعض العلماء , بل كل البدع ضلالة فمن ظن أن البدعة حسنة فإنها لا تخلو من أحد أمرين:
إما أنها ليست بدعة وظنها الناس بدعة , وإما أنها ليست حسنة وظن هو أنها حسنة , وأما أن تكون بدعة وحسنة فهذا مستحيل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( فإن كل بدعة ضلالة ).
------------------------
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله / للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 09:19 AM   #6445
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب






* شرح الحديث السابع والعشرون:
-عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( البر حسن الخلق ) البر كلمة تدل على الخير وكثرة الخير وحسن الخلق يعني أن يكون الإنسان واسع البال منشرح الصدر والسلام مطمئن القلب حسن المعاملة , فيقول عليه الصلاة والسلام: ( البر حسن الخلق ) فإذا كان الإنسان حسن الخُلق مع الله ومع عباد الله حصل له الخير الكثير وانشرح صدره للإسلام واطمأن قلبه بالإيمان وخالق الناس بخلق حسن.
- وأما الإثم فبينه النبي عليه الصلاة والسلام بأنه: ( ما حاك في صدرك ) وهو يخاطب النواس بن سمعان , والنواس ابن سمعان صحابي جليل فلا يحيك في نفسه ويتردد في نفسه ولا تأمنه النفس إلا ما كان إثماً ولهذا قال: ( ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ).
- وأما أهل الفسق والفجور فإن الآثام لا تحيك بنفوسهم ولا يكرهون أن يطلع عليها الناس بل بعضهم يتبجح ويخبر بما يصنع من الفجور والفسق , ولكن الكلام مع الرجل المستقيم فإنه إذا هم بسيئة حاك ذلك في نفسه وكره أن يطلع الناس على ذلك , وهذا الميزان الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام إنما يكون مع أهل الخير والصلاح.
- ومثل الحديث عن وابصة بن معد رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( جئت تسأل عن البر؟ ) قلت: نعم , قال: ( استفت قلبك ) يعني لا تسأل أحداً واسأل قلبك واطلب منه الفتوى البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب , فمتى وجدت نفسك مطمئنة وقلبك مطمئن إلى شيء فهذا هو البر فافعله ( والإثم ما حاك نفسك ) في النفس وتردد في الصدر , فإذا رأيت هذا الشيء حاك في نفسك وتردد في صدرك فهو إثم.
- قال: ( وإن أفتاك الناس وأفتوك ) يعني إن أفتاك الناس بأنه ليس فيه إثم وأفتوك مرة بعد مرة , وهذا يقع كثيراً تجد الإنسان يتردد في الشيء ولا يطمئن إليه ويتردد فيه ويقول له الناس: هذا حلال وهذا لا بأس به , لكن لم ينشرح صدره بهذا ولم تطمئن إليه نفسه فيقال: مثل هذا إنه إثم فاجتنبه.
* ومن فوائد هذا الحديث والذي قبله:
-فضيلة حسن الخلق حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم حسن الخلق هو البر.
-أن ميزان الإثم أن يحيك بالنفس ولا يطمئن إليه القلب.
-أن المؤمن يكره أن يطلع الناس على عيوبه بخلاف المستهتر الذي لا يبالي , فإنه لا يهتم إذا اطلع الناس على عيوبه.
-فراسة النبي صلى الله عليه وسلم حيث أتى إليه وابصة رضي الله عنه فقال: ( جئت تسأل عن البر والإثم ؟ ).
- إحالة حكم الشيء إلى النفس المطمئنة التي تكره الشر وتحب الخير , لقوله: ( البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ).
-أن الإنسان ينبغي له أن ينظر إلى ما يكون في نفسه دون ما يفتيه الناس به فقد يفتيه الناس الذين لا علم لهم بشيء لكنه يتردد فيه ويكرهه فمثل هذا لا يرجع إلى فتوى الناس وإنما يرجع إلى ما عنده.
-أنه متى أمكن الاجتهاد فإنه لا يعدل إلى التقليد لقوله: ( وإن أفتاك الناس وأفتوك ).
--------------------
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله / للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 09:33 AM   #6446
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

(( اللهم أنت أحق من ذُكر ,وأحق من عُبد , وانصر من اُبتغى , وأرأف من مَلك , و أجود من سُئل , وأوسع من أعطى , أنت الملك لا شريك لك , والفرد لا ند لك , كل شيء هالك ألا وجهك , لن تطاع ألا بإذنك , ولن تعصى إلا بعلمك , تُطاع فتشكر , وتُعصى فتغفر , أقرب شهيد , وأدنى حفيظ , حلت دون النفوس , وأخذت بالنواصي , وكتبتَ الآثار , ونسخت الآجال , القلوب لك مفضية , والسر عندك علانية , الحلال ما حللتَ , والحرام ما حرمتَ , والدين ما شرعتَ والأمر ما قضيتَ , والخلق خلقك , والعبد عبدك , وأنت الله الرءوف الرحيم .
أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض , وصلُُُُُُُح عليه أمر الدنيا والآخرة وبكل حق هو لك , وبحق السائلين عليك أن تجيرني من النار برحمتك)) .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 09:33 AM   #6447
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب



* الحديث السادس والعشرون:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل سُلامى من الناس عليه صدقة , كل يوم تطلع فيه الشمس .. ) كل سُلامى أي كل عضو ومفصل من الناس عليه صدقة: ( كل يوم تطلع فيه الشمس ) أي صدقة في كل يوم تطلع فيه الشمس فقوله: ( كل سُلامى ) مبتدأ و ( عليه صدقة ) جملة خبر المبتدأ ( وكل يوم ) ظرف والمعنى أنه كلما جاء يوم صار على كل مفصل من مفاصل الإنسان صدقة يؤديها شكراً لله تعالى على نعمة العافية وعلى البقاء ولكن هذه الصدقة ليست صدقة المال فقط بل هي أنواع.
- ( تعدل بين اثنين صدقة ) أي تجد اثنين متخاصمين فتحكم بينهما بالعدل فهذه صدقة وهي أفضل الصدقات لقوله تبارك وتعالى: ( لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ) النساء114.
- ( وتعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ) وهذا أيضاً من الصدقات أن تُعين أخاك المسلم في دابته إما أن تحمله عليها إن كان لا يستطيع أن يحمل نفسه أو ترفع له على دابته متاعه يعني - عفشه - هذا أيضاً لأنها إحسان والله يحب المحسنين.
- (والكلمة الطيبة صدقة ) الكلمة الطيبة , كل كلمة تقرب إلى الله كالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقراءة القران وتعليم العلم , وغير ذلك كل كلمة طيبة فهي صدقة.
- ( وبكل خطوة تخطوها إلى الصلاة فإنها صدقة ) وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن الإنسان إذا توضأ في بيته وأسبغ الوضوء ثم خرج من بيته إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لا يخطو خطوة إلا رفع الله له بها درجة وحط بها خطيئة.
- ( وتميط الأذى عن الطريق صدقة ) إماطة الأذى يعني إزالة الأذى عن الطريق , والأذى ما يؤذي المارة من ماء أو حجر أو زجاج أو شوك أو غير ذلك وسواء أكان يؤذيهم من الأرض أو يؤذيهم من فوق كما لو كان هناك أغصان شجرة متدلية تؤذي الناس فأماطها فإن هذه صدقة.
*وفي هذا الحديث فوائد منها:
- أن كل إنسان عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس على عدد مفاصله وقد قيل إن المفاصل ثلاثمائة وستون مفصلاً - والله أعلم.
- أن كل ما يقرب إلى الله من عبادة وإحسان إلى خلقه فإنه صدقة , وما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم فهو أمثلة على ذلك وقد جاء في حديث آخر ( أن يجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ).
--------------

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله / للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 09:33 AM   #6448
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ
سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ (120) [سورة الأنعام].

اللَّهُمَّ يا مَنْ يَعْلَمُ ضَمائِرَ الصّامِتِينَ، وَيا مَلْجَأَ القاصِدِينَ. يا حَبِيبَ الْمُحِبِّينَ، وَيا أَنِيسَ الذَّاكِرِينَ،
وَيا وَاصِلَ حَبْلِ الْمُنْقَطِعينَ! اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْنا، وَلِبَابِكَ طَرَقْنا نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ، وَقَفْنا مُتَذَلِّلِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ،
رَاجِينَ رَحْمَتَكَ، خَائِفِينَ عَذابَكَ، اللَّهُمَّ فَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمَنا، وَتَرَى مَكَانَنا، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيءٌ مِنْ أَمْرِنا،
نَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمَساكِينِ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهالَ الأَذِلاَّءِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقابُهُمْ، وَذَلَّتْ لَكَ جِباهُهُمْ، هَبْها لَنا ساعَةَ تَوْبَةٍ،
هَبْها لَنا ساعَةَ قَبُولٍ، هَبْها لَنا ساعةَ رِضاً. اللَّهُمَّ أَرْضِنا وَارْضَ عَنّا، وَإِلَى غَيْرِكَ لاَ تَكِلْنا.
اللَّهُمَّ اغْفِر لَنا جَمِيعَ ما مَضَى مِنْ ذُنُوبِنا، وَاعْصِمْنا فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِنا، وَارْزُقْنا عَمَلاً زاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنّا،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، ظَهْرُ اللاَّجِئِينَ، وَجَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَغِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ.

اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله.. اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 09:37 AM   #6449
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

(إذا كان الكذب ينجي فالصدق أنجى)
الصدق مرآة النفس النزيهة، فالصادق يكشف عن نزاهة نفسه، فليس فيه أي التواء أو اعوجاج بل هو مستقيم استقامة البان عطر الزهرة الفواحة، نيّرٌ كالمصباح المتلألئ. وليس بين الصدق والكذب إلا أن الصدق ملكة بعد الجهد، والكذب استرسال عفوي لا يحتاج إلى أكثر من ترك النفس وهواها.
والصدق أشرف الصفات المرضية، ورئيس الفضائل النفسية، وما ورد في مدحه وعظيم فائدته من الآيات والأخبار مما لا يمكن إحصاؤه.
والصدق سجية كريمة تدل على سلامة الفطرة للمتصف بها، وثـقته بنفسه وبعده عن التكلف والتصنع، وقد اعتبر الإسلام الصدق أساس كل الخير وأن الإسلام يؤكد على الصدق أكبر تأكيد ويحث الناس على ملازمته ولو كان مظنة لإضرار يسير.
وقد رصد حشداً كبيراً من المدح والثناء الجميل على الصادقين، حيث يقول سبحانه وتعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه..)،
ويقول عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)،
ويقول جل وعلا: (لكن البر من آمن بالله واليوم الآخر... أولئك الذين صدقوا...)،
وقال الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله الأطهار: (ما يزال الرجل يصدق ويتحرى عن الصدق حتى يكتبه الله من الصادقين).
ومن علامات الصدق كتمان المصائب والطاعات جميعاً وكراهية اطلاع الخلق عليها.
وقد روى: ان الله تعالى أوحى إلى موسى (عليه السلام): أني إذا أحببت عبداً ابتليته ببلايا لا تقوى لها الجبال لأنظر كيف صدقه، فإن وجدته صابراً اتخذته ولياً وحبيباً، وإن وجدته جزوعاً يشكوني إلى خلقي خذلته ولم أبال.
وعن الرسول صلى الله عليه وعلى آله الطيبن: (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وأن البر يهدي إلى الجنة)، وقد سمع صلى الله عليه وعلى آله الطيبن أحد الآباء يقول لإبنه سأعطيك كذا وكذا،
فقال له الرسول هل تنوي أن تعطيه؟ قال الرجل لا، قال له الرسول صلى الله عليه وآله: إما أن تعطيه وإما أن أتصدقه، فإن الله نهى عن الكذب، وهو القائل (صلى الله عليه وسلم) (الصدق أنجى).
ومن فوائد الصدق راحة الظمير وطمأنينة النفس، ولا ريب أن في الصدق نجاة من المكروه فقد حكى أن هارباً لجأ إلى أحد الصالحين وقال له أخفيني عن طالبي، فقال له نم هنا وألقى عليه حزمة من الخوص، فلما جاء طالبوه وسألوا عنه قال لهم ها هو ذا تحت الخوص فظنوا أنه يسخر منهم فتركوه ونجا ببركة صدق هذا العبد الصادق.
والصدق فضيلة قلما تتوفر في إنسان إلا ورفعته إلى أوج السعادة النفسية وذروة الكمال الذاتي ومنتهى مراقي الإنسانية، وأن الناس جبلوا على الإقتداء والتأسي، فإذا رأو شخصاً تقياً ورعاً صادقاً انتهجوا مناهجه واقتفوا أثره.
وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه)، يعني أن العاقل يعلم الصدق والكذب أولاً ويتفكر فيما يقول ثم يقول ما هو الحق وما هو الصدق، والأحمق يتكلم ويقول من غير تأمل وتفكر فيتكلم بالكذب والباطل كثيراً.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): يا فضيل إن الصادق أول من يصدقه الله عز وجل، يعلم أنه صادق، وتصدقه نفسه تعلم أنه صادق.

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنما سمي إسماعيل (عليه السلام) "صادق الوعد" لأنه وعد رجل في مكان فانتظره في ذلك المكان سنة فسماه الله عز وجل صادق الوعد. وعنه عليه السلام: قال لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده فإن ذلك شيء اعتاده، فلو تركه استوحش لذلك، ولكن انظرو إلى صدق حديثه وأداء أمانته.
وفي الختام فعلى الإنسان أن يهتم لتحصيل هذا الفضيلة ثم إنماء ملكة الصدق حتى تأتي بأحسن الثمار وجمل الأثر،
والله الموفق وهو المستعان وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبن الطاهرين وصحبه المنتجبين.
- المصادر: القرآن الكريم
- - مكارم الأخلاق
- - جامع السعادات
- - الفضيلة الإسلامية


محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 01:04 PM   #6450
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

بارك الله فيك يا ابو خالد وجزاك الله خير
احسنت في هذه المواضيع المميزة شكرا جزيلا
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 03:20 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved