منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > المجالس الخاصة بالقبائل > مجلس الامارات

(( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))


مجلس الامارات

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-03-2014, 09:37 AM   #31
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

ترقيم من نوع آخر!


بقلم /ميساء راشد غدير كاتبة اماراتية جريدة البيان الاماراتية

سنذكر حادثة وقعت وبدأت تتكرر في بعض المراكز التجارية الفخمة في إمارة دبي. فوجئت سيدتان إماراتيتان تجلسان في أحد مقاهي دبي مول بمرور شاب في منتصف العشرينات يرتدي كندورة وسفرة، يقترب من طاولتهما ويقرئهما السلام، ويعطي كل واحدة منهما ورقة مطوية ويبتعد مسافة تاركاً لهما الفرصة لقراءتها.


انهالت الأسئلة في دقيقتين على السيدتين حول مضمونها إذ اعتقدتا انه معاكس يحاول خوض التجربة مع الاثنتين لكي لا تبوء محاولته بالفشل، أو أن تلك الأوراق تتضمن دعوة لحضور نشاط اجتماعي، أو بشرى بفوزهن في إحدى الجوائز أو أشياء أخرى لم يتسع المجال للتفكير بها بمجرد فتح الرسالة وقراءة مضمونها.


الرسالة كانت عبارة عن طلب مالي لرعايته والإنفاق عليه بسبب ظروفه الأسرية والمالية المتعثرة، وتقدم وصفاً دقيقاً عن حالته وأسرته وحاجته الملحة. المفاجأة لم تجعل السيدتين تتمكنان من سؤاله أو مناقشة الأمر،


فالإحراج اضطرهما لإخراج ما قسمه الله ومنحه إياه، خاصة وقد أصر هذا الشاب الذي بدا بكامل صحته وقدراته وأناقته على الوقوف أمامهن لمدة تزيد على الست دقائق بعد طرح تلك الأوراق دون استحياء وهن يقتربن من عمر والدته. أخذ الشاب المقسوم وتحرك من عندهما طائراً إلى طاولة أخرى وكأن لديه حزمة من الأوراق لم ينته من توزيعها!



ربما تبدو القصة غريبة، ولكنها وقعت، والشاهد في سردنا لها هو تنبيه السيدات والآنسات من خطر هؤلاء المتسولين الجدد الذين يعمدون إلى المراكز التجارية وينتقون الأشخاص الذين يمكنهم التسول منهم، وبأساليب يتخفون فيها عن فرق مكافحة التسول، وبأساليب تحرج الأفراد الذين يفاجأون بهذه النوعية فتكون ردود أفعالهم سلبية تتمثل في منحهم ما يريدون.


ظاهرة التسول ليست جديدة في مجتمع الإمارات بل أنها من الظواهر التي قلت كثيراً بسبب مكافحة الجهات الأمنية لها لأنها كانت تأخذ طابعاً واضحاً لاسيما من قبل الجاليات الأجنبية التي تستغل الأطفال أو تظهر في هيئة رثة استعطافاً للأفراد، لكن الجديد اليوم في المتسولين تواجدهم في مراكز تسوق راقية تعد واجهة للدولة.


وتعمدهم في المرور على الأفراد وإحراجهم في أوقات راحتهم أو إنجاز أعمالهم دون أن تدل هيئاتهم عليهم، وقد يكون هؤلاء الأفراد سائحين أو زواراً يعتقدون أن هؤلاء يمثلون شعب الإمارات وهو الأمر غير الصحيح.


لذا تصبح مسؤوليتنا كأفراد، وكسيدات تحديداً تغلب علينا العاطفة، في عدم التعاطف مع هؤلاء والتبليغ عنهم فهم لا يسيئون إلى أنفسهم فحسب بل يتجرأون علينا ويسيئون إلى سمعة بلد بأكمله، وهو الأمر الذي لا ينبغي الصمت عنه بل لابد من مواجهته بكثير من الحزم


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2014, 09:41 AM   #32
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

«الزواج من أجانب».. ما له وما عليه.


بقلم / موزة احمد راشد كاتبة اماراتية / جريدة البيان

يعرف علم النفس الأسري الزواج بأنه تفاهم متبادل والتقاء روحي ونفسي وإنساني بين الزوج والزوجة، وهو مبني على هذا الأساس.


وقد شدد التعريف الأسري على ضرورة أن يكون هناك التقاء في القيم الاجتماعية والإنسانية بين الرجل والمرأة لإنجاح الزواج، ولهذا فقد انشغل العديد من المنابر بإثارة مسألة الزواج بأجانب، والتي يطلق عليها جزافاً مصطلح الزواج المختلط.. وهو في اعتقادي مفهوم خاطئ، لأنه يستدل منه على غير المعنى المقصود..


فعلماء الأنثروبولوجيا الثقافية درسوا العلاقات الزوجية في المجتمعات التقليدية في إفريقيا وآسيا وجزر أميركا اللاتينية، فوقفوا على حالات زواج جماعي أطلقوا عليها الزواج المختلط.. ولكن ما يجري الحديث بشأنه في الصحف المحلية هو الزواج بأجانب، وهو حالة أو ظاهرة اجتماعية سالكة في كل المجتمعات البشرية، كما أنها موغلة في القدم..



وتعني أن يتزوج رجل من امرأة ليست من جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي، والعكس قد يكون صحيحاً.. والمعروف تاريخياً أن المجتمعات التقليدية والعشائرية تتربى على المحافظة على أصلها العرقي، دفاعاً عن قيمها الاجتماعية وحفاظاً عليها، وعلى عاداتها وتقاليدها الموروثة.. وهو وضع اجتماعي وعرف مازالت تتمسك به هذه المجتمعات..


وطبيعي أن موجات التغيير الاجتماعي والسفر واتساع نطاق التجارة الدولية وتطور وسائل الاتصال، أدت إلى توسيع نطاق العلاقات الاجتماعية والاختلاط بين البشر، وأتاحت فرصاً للتلاقي والحوار وتبادل الآراء والافكار، ومن ثم أصبح ممكنا أن تتطور علاقة امرأة ورجل من جنسيتين مختلفتين إلى طلب الزواج، الذي عادة ما يقابل بالرفض الشديد في المجتمع..


ولدينا الكثير من الأسر التي أعلنت مقاطعة أبدية مع أبناء وبنات، لأنهم أصروا على الزواج خارج نطاق القبيلة أو الوطن..


ومن جهة أخرى، يثار سؤال حول الأجنبي، والوافد الأجنبي في تقديري هو غير العربي، لكن مع هبوب رياح التغيير في عالم أصبح قرية واحدة، لأن التعليم يعمل على كسر الحواجز التي تفصل بين الناس، تزايدت فرص التعارف بشتى أنواع الوسائل، وأصبحت الأعراف الدولية تدعو إلى تقارب الشعوب، ولهذا يتم التمثيل الدبلوماسي بين الدول لزيادة العلاقات والمصالح المتبادلة..


وعلى ذات المنوال صار الزواج بالآخر مقبولاً في المجتمعات غير التقليدية، حسب القرب أو البعد من المناطق التقليدية المغلقة، التي تحكم أفرادها ضوابط اجتماعية صارمة، يتعذر على الفرد تجاوزها أو التمرد عليها. علمياً، لم يثبت بشكل قاطع أن الزواج بأقرب الأقربين يؤدي إلى الوفاق والرضى الزوجي، كما لم يتأكد بشكل قاطع أن الزواج بأجنبي مصيره الفشل المحقق..


فبقدر وجود نسب مقدرة لزواج مواطنين انتهت بالطلاق، هنالك ما يفيد بأن الزواج بأجنبي مصيره الفشل، ولكن هنالك تجارب ناجحة في الحالتين، مع ترجيح فشل الزواج بأجنبي إذا بقي الزوجان في بلد المنشأ، حيث يزيد الضغط الاجتماعي، ولعل ذلك ما يفسر اختيار البعض لإتمام مراسيم الزواج والإقامة خارج الوطن، بعيدا عن مناطق الرفض الاجتماعي.



ويرى العديد من المعنيين بالدراسات الأسرية، أنه من المرحب به أن يتزوج الشخص من بيئته ومجتمعه، لأن التقارب الفكري والثقافي يساعد على التوافق والرضى الزوجي.. ومع ذلك يبقى الزواج مسألة شخصية للغاية، لكن المجتمع أحد أطرافها. وفي جميع الأحوال، يبقى الزواج "حالة خاصة" لا تخضع لمعايير أو مؤشرات قياس مطلقة...


فالزواج حالة أو ظاهرة اجتماعية، ويتم عبر قناعة فردية مشروطة بقبول اجتماعي، وتحكمه أعراف وتقاليد موروثة من الصعب عصيانها أو التمرد عليها، ولهذا لا يتم الزواج إلا بعقد وشهود وحضور اجتماعي مكثف ليكتسب مشروعيته..


والزواج المختلط رغم كثرة معارضيه، لا يمكن منعه أو تحريمه بقانون لأن سبل التحايل عليه عديدة، والأمثلة عديدة لمسميات بديلة يتم الترويج لها للخروج على المعايير الضابطة والمانعة.. وما دام لا يمكن منع الزواج بأجنبي، أرى أن أحد الحلول هو أن يتم تنظيمه وضبطه..
وها هي الشبكات الاجتماعية فتحت أبوابها للشباب لتبادل الأحاديث والصور والأفكار بعيداً عن عيون الأهل، مما يزيد من فرص الزواج بالآخر.. لذا فالمنع ليس حلاً، بدليل أن العديد من دول المنطقة سارعت بسن تشريعات "لتنظيم" حالات الزواج بأجانب.

عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2014, 09:37 AM   #33
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

من صور العمالة السائبة..


بقلم/على العمودي :كاتب في جريدة الاتحاد الإماراتية


مظاهر العمالة السائبة متعددة، لا تحتاج كبير جهد للبحث عنها، وسنظل نتساءل عن سر تباطؤ وزارتي الداخلية والعمل في التعامل معها، والظاهرة تتفاقم لدرجة الإزعاج والتشويه للجهد الكبير للدولة والمستوى الحضاري الذي حققته.

قبل أيام كتبت عن ظاهرة العمال الذين يفترشون الأرض بجوار سيارات نصف النقل «البيكب» المنتشرة في الشوارع الخلفية، وكذلك الذين يحتلون الأرصفة قبالة محال بيع مواد البناء أو في المنطقة الصناعية، ولم نسمع عن أي تحرك من الوزارتين لتنظيم قضية العمالة السائبة التي تبدو معقدة أكثر مما نتصور، ولها ذيولها الاجتماعية والأمنية الخطيرة بصورة غير خافية عن أي موظف أو مسؤول في الجهتين. والسكوت عنها يعني الإقرار بمواصلة الاتجار بالتأشيرات بهذه الصورة التي نشاهدها. فإذا كان المتسيبون من العمال لديهم إقامات شرعية فهم هاربون من كفلائهم، وتلك مصيبة، وإن كانوا أصلًا بلا إقامات فهم مقيمون غير شرعيين، فالمصيبة أعظم.



اليوم نعرض لصورة أخرى من صور العمالة السائبة، والتي تتمثل في وجود العشرات من إحدى الجنسيات الآسيوية المنتشرين عند مداخل المجمعات والمراكز التجارية والأسواق وعند البنايات السكنية لا شغل لهم أو مهنة سوى ما يسمى ببيع وتعبئة الرصيد الهاتفي، تجدهم يندفعون ويتزاحمون حول زبائنهم المفترضين، وغالبيتهم من جنسيات آسيوية.


تجد الفرد منهم يحمل أكثر من هاتف نقال، يزود منه زبائنه الذين يطلبون إضافة رصيد بعشرة و أحياناً خمسة دراهم لهواتفهم. وعندما تدقق في المشهد تجد أنه أقرب ما يكون لتشكيل عصابي، يراقب أفراده المكان بدقة ويتبادلون المعلومات، وهناك كبير لهم يوزع الأرصدة التي يعيدون بيعها مقابل درهم عن كل تحويل. ولا تدري مصدر الرصيد الهاتفي الذي يغذون منه أرقام هواتف لكلا المشغلين الرئيسيين للخدمات الهاتفية في الدولة «اتصالات» و«دو»، وهل العملية قانونية؟.


في المساء وعند الشوارع الخلفية يتخذ التجمع شكلًا آخر، عندما يتحولون لمضايقة السكان والنساء وهم يتابعونهم بنظراتهم الخادشة.
أعتقد هنا أن مشغلي الخدمات الهاتفية يمكنهما المساهمة في القضاء على هذه التجارة الغريبة التي نكاد نفرد بها، وذلك من خلال تمكين المشتركين البسطاء من التزود بالرصيد بمبالغ صغيرة بيسر وسهولة من دون الحاجة لهذه النوعية من العمالة السائبة التي كما قلت تمثل خطورة أمنية بمعنى الكلمة.


والتي تبرز معها الكثير من التساؤلات-كما أسلفنا-. وأورد مثالاً على ذلك بقضية سجلت ذات مرة لتعرض أحد المحال التجارية لسرقة تبين أن من بين المتورطين فيها أحد «باعة الأرصدة الهاتفية» هؤلاء، والذي كان دوره في العملية مراقبة حركة المحل وصاحبه مما سهل العملية الإجرامية. ومن هؤلاء من تم ضبطهم في جرائم اتجار بالبشر وتسهيل هروب خادمات والتغرير بهن للعمل في أوكار الرذيلة التي يديرونها. ومن يريد التأكد من المشاهد الصارخة للظاهرة عليه التوجه إلى قلب العاصمة، وتحديداً في المنطقة المحيطة بمركز زايد التجاري، وكذلك عند البنايات المطلة على شارع هزاع بن زايد الأول (الكترا). نُذكّر وزارتي «الداخلية» و«العمل» بأن الوقت قد حان للتخلص من هذه المظاهر والممارسات المؤذية، وبانتظار تحركهما، ولهما منا كل التمنيات بالتوفيق.
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2014, 09:42 AM   #34
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

نحن لا نعرف الحقيقة دائماً..؟



بقلم / عائشة سلطان


نفكر بشكل غريب أحيانا في الأمور التي تحدث بعيدا عنا، ولكنها تلازمنا كظلنا، أحداث كبيرة وشديدة القسوة ومعقدة، لم نرها في حياتنا ولم تحدث قريبا منا بمعنى لم نتلامس أو نتعايش معها، لكنها تحدث في مدارات الرؤية الافتراضية ونطاقات المعرفة والمتابعة التي أتاحتها لنا التقنية والاتصال وثورة التواصل، أحداث مرعبة، طاحنة ومفتتة، مختلطة وغير واضحة الملامح وطويلة الأمد وحاصدة للأرواح وللسلام وللمدن، أحداث كالزلازل والفيضانات والحروب والاقتتالات الطائفية، والصراعات المسلحة، بعيدة عن متناول أيدينا وجغرافيتنا المادية، لكنها في الواقع تحدث على مرمى نظرة وعلى مدى خطوتين وضغطة «ريموت كونترول» !



نحن نرسم صورة وحالة افتراضية لحياة الناس وكيفية تمضية الوقت ومرور الزمن في خضم تلك الأحداث، نبني على ما تنقله لنا نشرات الأخبار، صور الوكالات العالمية، تقارير المراسلين الحربيين، وما ينقله الناس العاديون الذين يعيشون وسط تلك الأحداث عبر صفحاتهم على مواقع التواصل إن وجدت، وأحيانا نتطوع بوضع افتراضات شخصية من خيالنا ! ثم نظن أننا أحطنا بكل الحقيقة أو بشيء مما يحدث هناك، لكن مع ذلك فنحن لا نعرف شيئا أو على الأقل لا نعرف الحقيقة أو كل الحقيقة،

نحن نعرف ما يراد لنا أن نعرفه فقط، ما تريدنا أطراف الصراع أن نعرفه أو ما يريدنا الغالب أو المنتصر أن نعرفه، وما تريدنا وسائل الإعلام ذات الأجندات الخاصة أن نعرفه، علينا أن نقتنع تماما أنه في مناطق الصراعات والحروب والاقتتالات لا أحد بريئا ولا أحد محايدا ولا أحد يقدم الحقيقة لوجه الله والحقيقة !




كنت أتابع برنامجا على إحدى الشاشات فإذا بأحد الزملاء المعروفين بتقديمه برامج مسابقات معروف يسأل السيدة التي يفترض أنها قد فازت بالجائزة عن اسمها فذكرت له اسمها وأنها من الشام؟ توقفت كثيرا عند تلك اللقطة،


فلكي تفوز هذه السيدة بالسحب عليها أن تتصل مئات المرات وتنفق مبالغ كثيرة لأجل ذلك، فهل أهل الشام فعلا في وارد هذه الممارسة المبالغ في ترفها إزاء الحالة المأساوية التي يعيشونها؟ أم أننا نحن من نرسم صورة خاطئة ونصدقها ونبني عليها فيما بعد استنتاجاتنا حيال ما يعرض علينا؟ في سنوات الحرب الأهلية اللبنانية التي طحنت بلدا جميلا من أوله لآخره ولعشرين عاما، كان القتل على الهوية، وكان القتل مجانياً، مع ذلك فقد كانت مجلات معينة تنشر صورا لعروض الأزياء وحفلات انتخاب ملكات الجمال هناك ! وقيسوا على ذلك حالات كثيرة جدا، بمعنى أن الحياة لا تتوقف في أي مكان حتى في مناطق الحروب وعلى حواف البراكين، ولذا علينا أن لا نسأل فيما إذا كان ما تنشره المجلات والصحف غير صحيح أم أن تصوراتنا لما نظنه حقيقة هو غير الصحيح والمليء بالمغالطات الصادمة !


طيلة الشهور الماضية ونحن نتابع تطورات الوضع السوري، كنت أتساءل عن ماهية البراميل المتفجرة؟ كانت الأخبار تمر على العنوان مرور الكرام، مجرد براميل متفجرة، ولم تثر ثائرة الغرب عليها رغم بشاعتها التي لا تقل عن بشاعة الأسلحة الكيماوية وقنابل النابالم والعنقودية المحرمة، لم تنتفض أميركا كما جن جنونها لضم جزيرة البلقان الى روسيا، كانت البراميل في ظني شيئا بشعا، لكنها كأي سلاح قاتل إلى أن قرأت ما كتبته الكاتبة سمر يزبك على صفحتها في الفيسبوك حول البراميل الأسدية، فأيقنت أننا لا نعرف مما يحدث في سوريا سوى أخبار التلفزيون والصحف..
تلك ليست كل الحرب ولا كل الحقيقة، فالناس يقولون الحقيقة بشكل أكثر صدقاً من أهل الإعلام المتخصصين أحيانا !!
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2014, 10:32 AM   #35
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

إمارات السعة والرحابة


بقلم / فضيله المعيني/ جريدة البيان الاماراتية

16 ألف موظف صيني وعلى مدى 10 أيام اعتباراً من يوم أمس (الأحد) وحتى 16 من أبريل الجاري بدأوا يتوافدون على الدولة، ليقضوا في ربوع إماراتها 10 أيام في رحلة تاريخية، قال المراقبون عنها، إنها أكبر عطلة مكافأة لهم من شركتهم على ما حققوه من أرباح تجاوزت 3 مليارات دولار.
على 7 دفعات سيصل الصينيون إلى دبي، من خلال 77 رحلة جوية على متن طيران الإمارات، تستضيفهم 40 فندقاً في نحو 40 ألف غرفة في دبي وأبوظبي والشارقة في أكبر مجموعة سياحية، تفد إلى البلاد،وستزور معالم سياحية و تراثية عديدة.
الرحلة السياحية التاريخية كانت حديث وسائل الإعلام العالمية، خلال الأيام القليلة الماضية وستكون حتماً محط اهتمامها، وستجذب الأنظار إليها، وهي تتنقل لمشاهدة الفعاليات المختلفة وزيارة أماكن تجارية وسياحية وغيرها، بل إن كل حركة يقوم بها الوفد الصيني السائح ستكون بمثابة هزة، تكفي لأن تجلب الأنظار إليه، وإن قسمت إلى أكثر من مجموعة.
وفد سياحة الحوافز من المتوقع أنه سيكون محل اهتمام السلطات المعنية بالسياحة والتسويق، ومن المؤكد أنها لا تألو جهداً في جعل عطلة الصينيين من الأيام التي ستبقى باقية في أذهان هؤلاء الموظفين المبدعين، ودافعاً كذلك لسائر الشركات في العالم لأن تجعل من زيارة الإمارات، التي ربما كانت حلم الكثيرين، واقعاً تكافئ بها موظفيها على ما أنجزوه.


جهات عدة ومؤسسات كثيرة، بدءاً من مطارات دبي وغيرها معنية بدعم السياحة في الدولة وتقديم كل ما يجعل من هذه الزيارة الكبيرة ناجحة بكل المقاييس، وتجعل أدق تفاصيلها حديث العالم أجمع، وتؤكد مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية، وأن المجموعات السياحية مهما كانت كبيرة وضخمة ستجد هنا، ليس ما تتوقعه فحسب، بل ما لا يخطر ببالها، وأن الإمارات تنافس، في ما لديها من إمكانات سياحية ومرافق ومعالم، أكبر دول العالم عراقة في تاريخ السياحة.


ليس هذا من قبيل المجاملة، بل هي حقيقة سيلمسها أعضاء الوفد الصيني بأنفسهم، وكذلك غيرهم، فالبنية التحتية المتطورة بما تحويها من شبكة مواصلات وطرق واتصالات وبرامج سياحية حافلة على مدى العام، ستجعل من سياحة أي وفد مهما كان كبيراً متعة حقيقية، وأجمل ما يكافأ بها الموظف المتميز.


برنامج زيارة الوفد الصيني وفق ما أعلن، يتضمن جولات في مراكز التسوق ومعالم سياحية عدة، قد لا يتخيل البعض كيف ستستوعب الأماكن هذا العدد، وكيف ستكون جولاتهم، لكن لا شك في أنها ستكون مثيرة، بل لا تقل إثارة للمواطنين والمقيمين قدر إثارتها للزائرين أنفسهم
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2014, 10:36 AM   #36
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

الصوفيون الجُدد...


بقلم/ عوض بن حاسوم الدرمكي/ جريدة البيان الاماراتية


لبعض البشر هوسٌ غريب بالغيبيات وأمور ما يسمى بما وراء الطبيعة، فتجده في تلك الأحايين يلوي أعناق الحقائق والـمُسلّمات ويبالغ بصورةٍ لا منطقية في وضع تفاسير خارجة عن المألوف لبعض الوقائع.


ولن أذهب بعيداً عندما أذكر ذلك التفسير العجيب الذي خرج بُعيد اختفاء الطائرة الماليزية أخيراً والذي أكد أن الطائرة مرّت على منطقة غامضة يوجد بها نقاط جذب كونية شبيهة بالثقوب السوداء المنتشرة في الكون الفسيح، تجذب كل ما يمر بها وتنقله لعالمٍ موازٍ كما هو الحال نفسه في مثلث برمودا!
ليس الأمر بجديد، فطيلة التاريخ البشري كان الناس يُقدّسون كثيراً من الظواهر التي لا يعرفون حقيقتها أو يخشون وطأتها عليهم، ووصل الأمر بهم لعبادة النار والشمس والكواكب والرياح بل وحتى الشيطان "ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور".


ولأن البشر يختلفون في فهم الأمور واقتناص ما يخفى على الكثيرين فقد انتهز البعض خصلة القصور البشري هذه للحصول على مكاسب شتى، فخرج الكهنة وقارئوا المستقبل وأصحاب التنبؤات والذين ما زالت بضاعتهم رائجة، ففي فترات الضعف النفسي التي تنتاب البشر من حينٍ لآخر لا يجد الكثيرون منهم مفراً من البحث عن شيءٍ من الطمأنينة باللجوء لهؤلاء والذين فُتِح لهم ما لم يُفتَح لغيرهم.


من انحراف إحدى فئات هذه الطائفة الانتهازية والموجودة بيننا والتي تُعرَف بالصوفية أنهم يُقسّمون الدين إلى شريعة وحقيقة، فالشريعة هي العبادات التي فرضها الله تعالى على عباده وهو أمر يخص العامّة "يعني حضراتنا"، أمّا الحقيقة فهي سر الدين وجوهره و ُبّه وهو ما وراء تلك القشور والتي يقصدون بها العبادات وفروض الشرع والعياذ بالله، وهو أمر اختُصَّ به "حضراتهم" فقط.


ويستشهد خواص الصوفية وأقطابهم بالآية القرآنية: "واعبد ربّك حتى يأتيك اليقين"، فمن وصل مرحلة اليقين بزعمهم فقد سقطت عنه التكاليف الشرعية، رغم أن اليقين المقصود في الآية الكريمة هو الموت، ولكنه الانحراف الذي لا يفتأ يتفتّق في عقول بعض الأفاقين!


من المبررات التي يسوقها هؤلاء الصوفية أيضاً للتدليل على وجود ظاهر وباطن للدين قصة موسى عليه السلام والخضر، ففي الحالات الثلاث مِن قَتْل الغلام وإفساد السفينة والإحسان للقرية المسيئة لهم كان الظاهر خطأً محضاً ولكن التفسير اللاحق دلّ على الخير "المخبوء" خلف تلك التصرفات "العاصية"، والرد على ذلك الافتراء بيّنه شيخ الإسلام ابن تيمية بأنّ موسى قد أتاه الأمر من رب العالمين بمرافقة الخضر.


وأكد ذلك الخضر نفسه بقوله: "وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً"، فهنا أمرٌ من الله تعالى بفعل ذلك وليس قدرةً نسبها الخِضر لنفسه، أما ما ادّعاء الصوفية بعلم ما يخفى عن العامّة فما هو إلا انحراف.


هذا الفكر المنحرف وهرطقات الصوفية وأحاجي قارئي الطالع بدأت تغزو عالم المؤسسات أيضاً لكونها جزءاً من الكيان البشري الذي لا ينفك يتأثر بما يجري في العالم الكبير حوله، وعمامة الصوفي أو خِرقته البالية أو كرة البلّور السحرية انتقلت لتصبح في بعض مكاتب المديرين.


وتستطيع تبيّن ذلك عندما تتفاجأ بترقية فاشل "لا يهش و لا ينش" وإغفال من هم أكثر تميزاً منه وأغزر إنتاجية وأعلى انضباطية في العمل، وعندما تسأل عن سبب ذلك القرار الصادم للمنطق تأتِك الإجابة الصوفية المعتادة: "المدير يشوف شيء أنتو ما تشوفونه"!


كيف بالإمكان فهم ذلك؟ ما الذي يراه المدير ولا يراه الآخرون؟ وما الذي يبدو له أمرٌ جيد بينما كل مؤشرات العمل الملاحَظة والتي يمكن قياسها تقول بملء فيها إنه خطأ؟ والأهم من ذلك ما هي الرسالة التي تصل للجميع من تلك القرارات التي لا تستند لمنطق ولا تقوم على حقائق واضحة؟


إنّ العمل المؤسسي يقوم على رؤية واضحة وأهداف ممكنة القياس وإجراءات عمل لا بد من اتباعها وصولاً لتحقيق تلك الأهداف ويوازي ذلك - وجوباً - آليات متابعة وتقييم لمنع أي انحراف عن المسار وتحسين أي إجراء يُشكّل عنق زجاجة أو عامل تأخير، وحيثما يمّمنا أنظارنا شطر المؤسسات الناجحة لدينا أو حول العالم لن نجد من ضمن تلك المنهجيات أو آليات العمل ما يقال عنه "المدير يشوف شيء ما تشوفونه".
فالموهوب الناجح تؤيده الأرقام وتشهد له إنجازاته وهو ما يجب أن "يشوفه" سعادة المدير، بينما الفاشل أو السلبي فعدم انضباطه وإنتاجيته الهزيلة وكون وجوده من عدمه واحد فهي أمور لا تحتاج لعبقرية حتى يعرف الجميع أنه عالة على المؤسسة ولا يمكن بحال أن يقتنع أحد أن سعادة صاحب الكرة البلورية "يشوف شيء محد يشوفه غيره".


وإن سكت الموظفون فسكوتهم ربما يكون خوفاً أو بُعداً عن مزيد من الصدمات والقرارات العجيبة التي تصدر من ذات الشخص لتبرير قراره المغلوط وهو ما يعرف إدارياً بـكُلفة القارب الغارق The sunken boat cost عندما يعمد المدير لاتخاذ قرارات لاحقة تؤيد أو تصب في مصلحة قرار سابق خاطئ!
إنّ غياب منهجيات التقييم الفعّالة للقائمين على المؤسسات هو ما يسمح بمثل هذه التجاوزات، وهي تجاوزات تبني ثقافة مؤسسية سيئة وطاردة للمواهب، وكلما تم التساهل أو التغافل عن جزئية التقييم كلما ضربت الثقافة المريضة بجذورها في أوصال المؤسسة وحينها يصعب العلاج وتتألق الكرة البلورية أكثر!
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2014, 03:16 PM   #37
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

قيمة الإماراتي لا تقدر بثمن ..


بقلم/ فضيلة المعيني / جريدة البيان الاماراتية


مع التمنيات بالصحة والعافية للشقيقات الإماراتيات الثلاث اللائي تعرضن للاعتداء من شخص اقتحم غرفتهن في فندق في لندن بدافع السرقة، حسب التحقيقات الأولية، لكننا على الطرف الآخر على ثقة تامة بأن حكومة الإمارات متمثلة في سفارتها في لندن لن تدخر جهداً.

ليس في الوقوف إلى جانب الفتيات وذويهن الذين طاروا إلى هناك فحسب، بل حتى الوصول إلى المجرم لينال جزاءه على ما اقترف بحق نساء بريئات توجهن إلى مدينة تعتبر من المدن المحببة إلى الكثير من الإماراتيين وأكثرها أمناً كذلك.


جميعنا هنا وليس أسرة الشقيقات وحدها، نتابع تفاصيل الحادث ونترقب سماع نبأ تحسن صحة إحداهن التي ذكر السفير أنها خطرة، ومن بعد ذلك خبر الوصول إلى المجرم الذي أقدم على هذا العمل الإجرامي، ونتساءل بطبيعة الحال كيف تمكن من الوصول إلى باب غرفتهن في عاصمة مراقبة بآلاف الكاميرات.

فما بالنا بفندق هو أيضاً مراقب بالكاميرات والدخول إليه لا يكون متاحاً أمام غير النزلاء، الفندق يقع بالقرب من شارع أكسفورد ولا يبعد عن حديقة هايد بارك، يصفه البعض بفندق العرب نظراً لكثرة وجود الخليجين، وفي الصيف تشعر بأنك في الخليج، وهو أحد أسباب نفور الخليجيين أنفسهم منه.

قطعاً، شرطة سكوتلانديارد ستتمكن سريعاً من التوصل إلى الفاعل الذي ربما كان من داخل الفندق، لكن تبقى ثقتنا أكبر في حكومتنا التي يأتي الإماراتي على قائمة أولوياتها، وقيمته عندها لا تقدر بثمن، من هنا لا شك لدينا بأن حق هؤلاء الإماراتيات سيصلهن ولن يفلت المجرم بفعلته مهما كلف ذلك.


سفارة الدولة في لندن بطبيعة الحال مثل سائر سفاراتها في مختلف العالم، ستعتني كثيراً بهذه القضية وستتابعها باهتمام كبير، وستضع الحقيقة بين يدي الحكومة وتطمئن الرأي العام الإماراتي أن ما حدث للشقيقات هو حادث عرضي أقدم عليه لص انتهز ربما وجود الشقيقات مع أطفالهن وهو دأب الجبناء.


لكن سفر النساء إلى مدن أوروبية عدة منها لندن أمر متعارف عليه بينهم، ولم يحدث أن سمعنا بتعرضهن لمثل هذه الحادثة الشنيعة.

لكن يبقى الحذر واجباً في كل الأحوال مهما كان ثقة الإنسان بأمن المكان الذي يسافر إليه، ومهما كان ارتياده معتاداً، ومعرفته بتفاصيله دقيقة، ومهما وثق فيمن يتعامل معهم، فالغريب يبقى غريباً واللصوص والمجرمون كثر.
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2014, 03:20 PM   #38
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

مطار دبي واستقالة مدير (هيثرو)


بقلم /موزة احمد راشد العبار

لقد تبوأت دبي للعام الثالث على التوالي صدارة مدن المستقبل على مستوى الشرق الأوسط، بحسب التصنيف الذي أجرته مجلة الاستثمار الأجنبية العالمية، حيث أشار التصنيف إلى أن دبي تتمتع بمزايا تنافسية عدة مكنتها من تصدر قائمة المدن الاقتصادية للعام الثالث على التوالي، ومن أبرزها: البنية التحتية المتطورة.


والميزة التنافسية، وسهولة مزاولة الأعمال التجارية، ومقومات الاستثمار، والإمكانات الاستراتيجية. ويؤكد التقرير استمرارية دبي في الحفاظ على استراتيجيتها الحكيمة المستمدة من الرؤية المتجددة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والرامية إلى مواصلة الاستثمار ليس في مشاريع البنية التحتية فقط، وإنما على كل القطاعات الحيوية، وتعزيز قدراتها التنافسية، إلى جانب رفع مكانة الإمارة كمركز رائد للتصدير وإعادة التصدير. وأظهر التقرير أن دبي لا تزال الوجهة الأولى في الشرق الأوسط للمستثمرين.


حيث استحوذت على 30% من مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر القادمة إلى المنطقة خلال العام 2011، وبمعدل 4 أضعاف من أقرب منافسيها، واستطاعت دبي الحفاظ على حصتها في السوق خلال أول 9 أشهر من العام 2012 على الرغم من الانخفاض العام في معدل تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المنطقة.
وتعتبر استمرارية تصدرها للعام الثالث على التوالي دليلاً واضحاً على أن دبي أثبتت مكانتها في جذب الزائرين والمستثمرين، ومكنتهم من البنية التحتية المتطورة، والمقومات الفريدة التي تتمتع بها، كما أن موقع دبي الاستراتيجي أتاح الفرصة للمستثمرين والزائرين نحو التوسع في إدارة الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، مما أدى إلى فوز "المدينة" باستضافة إكسبو 2020. حيث أنها تتمتع بميزات تنافسية كثيرة صنعت الفارق بينها وبين المدن الثلاث التي كانت تنافسها على استضافة الحدث على أراضيها.


وليس مستغرباً أن يحصل مطار دبي الدولي على المركز الأول عالمياً من حيث الحجم، حسب أحدث تصنيف في موسوعة غينيس لمطارات العالم من حيث الأرقام القياسية. وذكرت الموسوعة العالمية أن مباني مطار دبي الدولي تبلغ مساحتها 12.76 مليون قدم مربع، ويستطيع المطار، بما فيه المبنى الثالث، استيعاب 60 مليون مسافر سنوياً.


واحتل مطار هيثرو في لندن المركز الأول من حيث معدل الإشغال، حيث يمر عبر المطار 64.7 مليون مسافر حسب أرقام 2011.
وهناك أرقام قياسية غريبة في الموسوعة للمطارات، مثل مطار بابوا وستراي ومطار وستراي، هما أقرب مطارين إلى بعضهما في العالم. والاسمان لجزيرتين في اوركيني الإسكتلندية. والرحلة بين المطارين تستغرق 96 ثانية فقط. وفي التبت يعتبر مطار كامدو بانجدا أعلى مطار في العالم، حيث يقع على ارتفاع 14 ألفاً و219 قدماً فوق سطح البحر.


وبسبب فوز مطار دبي بالمركز الأول على العالم أعلن مدير مطار "هيثرو" الدولي بلندن، "كولين ماثيوز"، استقالته بعدما فقد المركز الأول على العالم، لصالح مطار "دبي الدولي"، وبرر ماثيوز استقالته بأنه طالب بإنشاء مدرج ثالث للمطار للحفاظ على مكانته العالمية.

ولم يستجب السياسيون البريطانيون لمطالبه. وتصدر مطار دبي الدولي، قائمة أكثر المطارات في العالم ازدحاماً، بعدما استطاع أن يزيح مطار هيثرو الدولي في لندن.


وأشارت إحصائيات إلى إن مطار دبي الدولي، استطاع أن ينقل أكثر من 18 مليون راكب، خلال الفترة من ديسمبر 2013 وحتى مارس 2014، مقابل 14.9 مليون راكب نقلهم مطار هيثرو.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن مدير مطار هيثرو، كولين ماثيوز أعلن تقاعده عن العمل، في اليوم نفسه الذي تم الكشف فيه عن تراجع المطار، مشيراً إلى أنه حذر أكثر من مرة من عدم التطوير في المطار من جانب المملكة المتحدة، في الوقت الذي تقوم فيه الدول الأخرى بالاهتمام بمطاراتها.


إذاً فإن دبي ومن خلال الرؤية السديدة لقيادتها الرشيدة استطاعت أن تكون أفضل وجهة على المستوى العالمي في استقطاب العلامات التجارية والشركات العالمية، وكذلك سعيها المستمر للوصول إلى أسواق جديدة، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي وسهولة وصول المستثمرين إلى الأسواق المجاورة.


للعلم أن "دبي" سجلت تدفق استثمارات أجنبية وصلت إلى (16.5) مليار درهم خلال شهور السنة الأولى من العام "2012" بزيادة قدرها (7%) مقابل الفترة ذاتها من العام "2011"، وكل ذلك كفيل بتعزيز التنافسية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على مكانتها في تصدر دول الشرق الأوسط باعتبارها مدينة المستقبل الشرق أوسطية.. إن دبي عندما تفعل شيئاً فإنها تفعله برقي.

وهذا ليس شعاراً، ولكنه حقيقة برهنت عليها السنون. ولقد أكدت "ميدل إيست تايمز انترناشونال" الأسترالية إن أكثر من 60 مليون مسافر يمرون عبر دبي، فيما يزور المدينة أكثر من 10 ملايين زائر في كل عام، وذلك بفضل مطارها الذي يرقى إلى أفضل الطرز العالمية، وشركة طيرانها واسعة الانتشار عالمياً
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2014, 11:38 AM   #39
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

الموظفون الاتحاديون .. وتقييم الأداء ..؟


بقلم / فضيلة المعيني

نص قرار مجلس الوزراء رقم 12 لسنة 2012،بشأن اعتماد نظام إدارة اداء لموظفي الحكومة الاتحادية، على ترسيخ منهج، يضمن ربط اداء بمكافأة الإنجاز والنتائج المتميزة وتحسين وزيادة إنتاجية الموظفين، من خلال تقييم أداء سنوي، ينسجم مع أهداف الحكومة الاتحادية وغيرها من الأهداف الواردة في القرار.

وتمر وثيقة الأداء السنوي للموظف بثلاث مراحل، هي تخطيط الأداء، وتبدأ في شهري يناير وفبراير، والمراجعة المرحلية، وتبدأ في شهري يونيو ويوليو، وتقييم الأداء، وتبدأ في شهري نوفمبر وديسمبر، وعليه يقوم الرئيس المباشر، بعد الاجتماع مع الموظف، بالتوقيع على نتيجة التقييم.


ويعتبر هذا التوقيع إشعاراً بالاطلاع على النتيجة، وليس قبوً بها، إلى أن يتم اعتمادها أمام لجنة الضبط وموازنة النسب، المشكلة في كل جهة، التي تتولى توزيع النسب واعتماد النتائج، بناء على النسب الواردة في قرار مجلس الوزراء.


فمثلاً، لو أن جهة يبلغ عدد موظفيها 1000 موظف، فإنه بناء على القرار يتعدى 50 موظفاً عدد من يتم تقييمهم بما «يفوق التوقعات بشكل ملحوظ»، ولو حصل على هذا التقييم أكثر من هذا العدد، يتم إنزال البقية إلى التقييم الأقل منه، وحيث إن القرار ألزم إدارات الموارد البشرية بإجراءات تبيلغ الموظفين بنتائج التقييم.


ومعلوم أن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية هي التي تتولى ممارسة صلاحيات تنفيذ هذا القرار، فقد أصدرت الهيئة تعميماً للجهات تحت رقم 9 لسنة 2014، بشأن تزويدها ببيانات موظفي الحكومة الاتحادية الحاصلين على نتائج تقييم، يفوق التوقعات بشكل ملحوظ، خلال مدة أقصاها تاريخ 20 /2/ 2014، لتنظيم حفل تكريم لهم أسوة بما تم خلال عام 2012.
السؤال الذي يطرحه الموظفون الاتحاديون أمام الهيئة باعتبارها الجهة التي تتولى تنفيذ القرار، هو عن كيفية معرفة نتائجهم التي لم يتم تزويدهم بها، من قبل إدارات الموارد البشرية، فبعد سنة كاملة من الجهد والمثابرة، يتساءلون؛ أليس من حق الموظف معرفة تقييم أدائه، ونحن على مشارف نهاية النصف الأول؟


وكيف سيستطيع الموظف تحسين أدائه وتطوير ذاته في حالة عدم معرفته للملاحظات على أدائه، إذ ينبغي أن يكون ذلك قبل أن يشرع الموظف في بداية تخطيط أدائه للوثيقة الجديدة، لتلافي الوقوع في الأخطاء.
ويتساءلون كذلك عن سبب تأخر الإدارات المعنية في إبلاغ النتائج، فهل هو لكيلا يتسنى للموظف أن يتقدم بتظلمات على النتائج أم أسباب أخرى؟
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2014, 11:44 AM   #40
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

نظرية السطل....؟


بقلم / عوض بن حاسوم الدرمكي

الازدحام مزعجاً وللأسف معتاداً عند إحدى الدوارات والتي تصرخ كل شفةٍ مزمومة أو حاجبٍ مقطّب أو "هرن" لا يتوقف من المحشورين في ذلك الزحام بمن هو مسؤول عن حل هذه المشكلة ولكن لا يبدو أن الأمر يعنيه كثيراً.


خلال ذلك الوقت استرعى انتباهي يافطة عليها صورة اسطوانة إطفاء مكتوب تحتها: "وجودها دوم وحاجتها يوم"، ورغم أن رسالتها جميلة تشير إلى ضرورة أخذ الاحتياطات والاستعداد للمشكلات قبل وقوعها بحلول احترازية وقائية إلا أنها ذكرتني بمنهجية معهودة في الإدارة اسمها سياسة إطفاء الحرائق Fire Fighting Policy!


فترة وكنت بمعية ثلاثة من الشباب اللامعين والذين لا يجمعهم شيء بقدر أنهم نازحون من جحيم إحدى المؤسسات التي تتفنّن في تطفيش الموهوبين ومن قد يشكل وجودهم خطراً مستقبلياً على كراسي البعض ممن وصلها بطرقٍ لا تعد الكفاءة من ضمنها.
ولأن النفسية كانت حديثة عهدٍ بنَكَد ذلك الزحام وجدت نفسي أحدثهم عن فشل منهجيات إطفاء الحرائق وكونها محل تندّر في كل مؤسسات العالم الرائدة إلا لدى بعض مؤسسات العصر الحجري التي تتكاثر في العالم العربي في سياقٍ مقلوب عن بقية الدنيا وكأنها تريد نقض نظرية النشوء والارتقاء لداروين من أساسها، فضحك أحدهم .


وهو يقاطعني قائلاً: "هل سمعت بنظرية البالدي؟"، والـ"بالدي" لمن لا يعرفه هو السطل ولا أعرف سر تلك التسمية لكنها هي المتداولة في مدينة العين تحديداً، أجبته بالنفي وأنا ومن معي في لهفة لمعرفة تلك النظرية غريبة الاسم والتي يبدو أن وراء الأكمة ما وراءها!


ببساطة كما ذكرها فإنّ نظرية البالدي تعني أن البعض خلال فترة سقوط الأمطار وعندما يبدأ السقف المتهالك أو رديء التشييد في السماح بنزول قطرات متتالية من المياه المتجمّع على السطح يعمد إلى إحضار سطل "بالدي" لتجميع قطرات الماء، وإن نزل الماء من مكان آخر أحضر سطلاً جديداً وهكذا.


فإذا ما توقف المطر وجف السقف أخذ السطل ورفاقه إلى المخزن بانتظار استخدامها عندما تعود الأمطار في الشتاء المقبل، دون أن يحاول إصلاح السقف ووضع مواد عازلة تقيه تلك التسربات.
وهو المعنى الأوضح لسياسة إطفاء الحرائق التي يلجأ لها بعض المديرين في التعاطي مع مشكلات العمل اليومية!إن من المؤلم أن ترى مؤسسات متفوقة وناجحة وذات صيتٍ يرافقه الثناء دوماً وقريباً منها تجد مؤسسات ذات عزف نشاز لا تغرّد خارج السرب بل لا تعرف تغريداً في الأصل ولا "يتنزّل".


ويتواضع من بها للتعلم من تلك المؤسسات المتميزة حتى لا يضيع "البرستيج"، لذلك، وتقليلاً للأضرار، تجد الوضع يبدو كالسُعار عندما تحدث مشكلة وبدلاً من التأني في معرفة مسبباتها وملابساتها وجذورها نجد تهوراً ومسارعة في البحث عن أي حل شكلي أشبه بمسكنات الألم، المهم ألا ينتبه أحدُ من كبار المسؤولين لما يحدث ويضعهم تحت مجهر المراقبة وتدور حولهم علامات استفهام.


لذا لم أستغرب عندما علمتُ أنّ أحدهم فور وصول تقرير جائزة التميز والذي حوى الكثير من الملاحظات ونقاط الضعف وبدلاً من أن يجمع معاونيه للعمل فوراً على التخلص من تلك السلبيات كان طلبه من عالم آخر وهو يسألهم كيف بالإمكان العمل على إخفاء تلك الأمور عن أعين الـمُقيمين في السنة المقبلة!


إن الحل لا يكون بمجرد التوجيه لهذه الفئة، فالتوجيه ينفع لدى من نجحوا بقيادة مؤسساتهم وما زالوا يتألقون معها، لأنهم دائمو البحث عن التجديد والإبداع وتجاوز طموحات العملاء والذين رأينا بعضهم يحصل بها على النجوم الخمس في خدمة العميل، أمّا جماعة "البالدي" فهم أضعف بكثير من أن يخلقوا فارقاً.


ومن كان سبباً في حدوث مشكلةٍ أو قصور لا يمكن منطقياً أن يكون سبباً في حلّها إلا برحيله، فالعالم سريع التغيّر والطموحات عالية وفي فورة تطوير العمل المؤسسي يبدو من ظلم الذات وأد بعض المؤسسات ومن بها من الموهوبين بالإبقاء على من لا يستطيع التفكير أبعد من قدميه، فلا قدرة لديه على استشفاف المستقبل والاستعداد لتحدياته، ولا إمكانيات تؤهله لتحليل المشكلات بطريقة منهجية سليمة وتوليد حلول وبدائل وسيناريوهات مختلفة.


ولا معرفة بأسس التقييم والمفاضلة بين تلك البدائل، بل ولا رؤية واضحة لأي مكان يريد أخذ المؤسسة إليه! من صميم سياسة إطفاء الحرائق ما يحدث من تهرب من مواجهة المشكلة بتشكيل الكثير من اللجان وعقد العديد من الاجتماعات والتي تنحرف توصياتها عن المطلوب فعلاً في بحثها عن إرضاء سعادة صاحب السطل بحلولٍ مسكّنة ومشوهة وشبيهة بسياق الوضع الحالي ولا تجرؤ بالخروج عنه حتى لو تغيّرت المعطيات حول ذلك الوضع وتبدلت الظروف التي تكتنفه وهو ما يسمى بنظرية تمرير السطل "أيضاً" Passing the Bucket، فهي تحركات لكنها ليست للأمام.


وهي مساحيق تجميل ولكنها ليست بحلول حقيقية، ولو تم توجيه الجُهد والتكلفة والوقت، المهدرة على هذه الـمُسكِّنات، بطريقة فعّالة لأمكن للمؤسسة أن تخطو خطوات كبيرة في سباق التميز وفي مواكبة تطلعات قطاعات المجتمع المحلي المنتفعة بخدماتها، ولئن كان التأخر في عمل الشيء الصحيح مدعاة للأسف والحسرة فما بالنا بمن يهدر الوقت في نقل السطل من مكان لمكان آخر!
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وظائف متنوعة بشتى المجالات بمجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران صقرعيسان07 التدريب والتوظيف 3 30-11-2013 02:29 PM
التجارة والنقد تلزمان المحالات بتوفير العملات المعدنية محمد الساهر الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات 5 24-07-2013 03:04 PM
أعلنت وزارة الخدمة المدنية عن توفر (56985) وظيفة شاغرة في المجالات الصحية والهندسية عبدالرحمن الخزمري التدريب والتوظيف 8 13-04-2011 09:03 PM
سنن يومية bellegosse صوتيات - مرئيات - فلاشات إسلامية 5 07-03-2010 12:52 AM


الساعة الآن 04:24 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved