منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

. . .كلمات مُخَبَّأة . . .


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-06-2018, 03:52 PM   #41
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: . . .كلمات مُخَبَّأة . . .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله جميع اوقاتكم بالمسرات
..............................
الكلفة تطرد الألفة
وقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التكلف للضيف .
وقال الضيف يأتي ورزقه معه .
المفاخرة بتقديم الضيافة أفسدت فرحة اللقاء ،
وأصبح التزاور هماً بعد أن كان سروراً..
والبيوت قديما كانت مفتوحه للعشرات وتجتمع الاسره .
لانهم ذهبوا للأنس ولكن البعض حول هذا الأنس والإخاء إلى تعب .
وهم وشقاء....فقل المتزاورون ،
وثقل الضيف على الاقارب والاصحاب لما ذهبت البساطة وطغت الكلفة..
فيصّر الزائر أن لا يدخل بيت زائره إلا أن يشتري معه شيء ..
وصاحب البيت يرهق أهله ، ويفرغ جيبه من أجل زائر حبيب لم يكن يريد
من وراء الزيارة إلا رؤية حبيبه ،أو تفقد قريبه..
وشرب فنجان قهوه .
لذلك قل طرق الأبواب ، وتزاور الأصحاب ،
وكثر التلاوم والعتاب ..
ولو فهموا لعلموا أن الأمر كما قيل قديما :
الكرم شيء هين ..وجه طلق .. وكلام لين !
ورحم الله القائل :
زوال الكلفة يزيد الألفة ..
فكم ظلمنا أنفسنا عندما ضيعنا التزاور من أجل كرم مستعار!!
تبسَّطوا يرحمكم الله ...
فمجالسة الأحبة على كوب ماء وتمرات وفنجان قهوه خير
من تأخر البركة عن بيوت غاب عنها طرق الضيوف
اجعلوا شعاركم الضيف يأتي ورزقه معه وأفتحوا الابواب المغلقه....



من أصدق ماقرأت 👌💔

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
لا اله الا الله
أخر مواضيعي
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-2018, 03:55 PM   #42
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: . . .كلمات مُخَبَّأة . . .

فراغات الروح


فى فراغات الروح ومساحات النبض
هناك دائماً قلب صغير ينبض من داخلك ..
فيحيل الظلام الدامس إلى نور يشع بالأمل ..
إنها مشاعر تراكمت بداخلك بين ركام السنين ،
وتحت أنفاق الماضى الدفين ،
وبين سطور ذكرياتك الماضية

انها مشاعرك الصغيرة التى تمضى معك وتنمو وتكبر معك ..
إنها مشاعرك الراسخة فى اعماقك ..
بدأت معك منذ براءة طفولتك الطاهرة ، وحب الناس لك ..*
إنها مشاعر أشبه باللوحة البيضاء النقية*
التى تكتب فيها عمرك بنبضات قلبك وليست بالحبر والقلم .

كثيراً من مشاعرك ترجع إلى أشيائك الصغيرة
التى كنت تفعلها وأنت طفل صغيرا ..
كراسات واجباتك والشخبطة وحقيبة مدرستك المتسخة ..
إنها بالفعل أشياء بسيطة لكنها راسخة متجدزة فى أعماقك ،
وترفض الرحيل عن خاطرك ،
فتجدها تقفز فى عقلك بين الحين والأخر ،
فتبتسم عندما تتذكرها ،
وتشعر بإرتياح وبعض من السلام النفسى والروحى .

إنها مشاعر الحنين لطفولتك البريئة ، وشقاوة صباك ،
ومراهقتك العذراء المغلفة بالأمانى الجميلة ..
إنها تذكرك بمن علموك معانى النجاح بفطرتهم السليمة
حتى أصبحت تلك المشاعر تجرى فى شراينك
وتترأى لك صور أمام عينيك ،
لتعود بك إلى الزمان الطيب ،*
والمكان الهادئ هناك حيث كنت .

إنها مشاعر تجعل إبتسامات الأمل تعلو وجهك
حين تعود بالزمن إلى حيث كنت تجيد فن الإنصات للكبار ،
وتجالس الحكماء للبحث عن كل الطرق للارتواء
والإستزادة من المعرفة الحقة التى تشكل وجدانك ..
حين كنت تعانق الليل حتى ترى نور الصباح .

إنها بالفعل مشاعرك الصغيرة فى رحلة العمر
التى بكيت فيها من أشياء وضحكت فيها من أشياء ..
فكانت المواقف بمثابة العبرة والإعتبار ..

يا ألله ما اجمل مشاعرنا الصغيرة المخبأة تحت جلدنا ،
وتحت وسادة ذكرياتنا التى لا يعلمها إلا الله ! ..
حين نتذكرها ونقرأها يأخذنا الحنين لنتسامر معها*
حين نشعر بالضيق وظلم الناس والسنين .

ما أجمل تلك المشاعر !
وما أنقاها !
وما أحجونا إليها بعد أن تلوثت النفوس !
ولم يعد الزمان هو الزمان ،
ولا المكان هو المكان ..
دعونا نسترجع ما مر بنا من شريط العمر
لنتذكر دائماً مشاعرنا الصغيرة
حتى تبقى نفوسنا متعلقة بالطهر والنقاء .
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2018, 03:26 PM   #43
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: . . .كلمات مُخَبَّأة . . .

أجمع ريش الطيور أو أمسك لسانك

ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه، بدأ يفكر باتزان :
كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟! سأقوم وأعتذر لصديقي
بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له : أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي
وتقبل الصديق اعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه
لم يسترح قلبه لما فعله.. فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب.




قائلا له : أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي
قال له الشيخ : إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية، وضع ريشة أمام كل منزل
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى شيخه متهللاً، فقد أطاع


قال له الشيخ : الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا"




عندئذ قال له الشيخ : كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك، ما أسهل أن تفعل هذا؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك.


إذن عليك ان تجمع ريش الطيور.. او تمسك لسانك
أحبابي تذكروا قول الله تعالى : ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
وقول نبينا عليه الصلاة والسلام : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.


للاسف يقابلنا كثير من الاشخاص يرمي كلمات لايشعر بقوتها ومدى اثرها على الشخص
ولكن من يعتذر اهون ممن لا يفكر بالاعتذار
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2018, 03:31 PM   #44
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: . . .كلمات مُخَبَّأة . . .

اجمل ما قيل في تصنيف الناس

--------------------------------------------------------------------------------



حفلت الكتب التراثية والأدبية خاصة القديمة منها في تقسيم الناس لأصناف، وتنوعت هذه التقسيمات بالكم والكيف حاملة الكثير من الحكمة وفي بعضها الطرافة أيضاً


الناس ثلاثة أصناف

ورد في مأثور الحكم: الناس ثلاثة: غانم، وسالم، وشاحب، فالغانم: الذي يذكر الله، والسالم: الساكت، والشاحب: الذي يخوض في الباطل".

وقال أحد الظرفاء الناس ثلاثة أصناف أولهم: يصنع الأحداث ويحركها، والثاني: يشاهد الحركة ويَمُطُّ شفتيه، والثالث: يتساءل ماذا حدث؟!

الصنف الأول:

مبتكرون.. مبدعون.. متحمِّسون.. تعرفهم من لَمْعة عيونهم.. واحمرار وجوههم.. وكراسيهم التي لا يجلسون عليها أبدًا، فهم دائمًا مشغولون بعمل ما، أو فكر ما، يرون كل الأبعاد، ويُخْضِعون كل الظروف لهدفهم.

الصنف الثاني:

مقلِّد ينتظر أن يكون ردَّ فعل، لو تُرك وحده لاختار الراحة، وعندما تقول لأحدهم: الماء يتسرَّب من سطح بيتك، لماذا لا تصلح السقف؟!، سيرد عليك: "وكيف أصلحه والمطر ينهمر؟!، فإذا قلت له: إذن أصلحه عندما يتوقف المطر، سيقول لك: عندما يتوقف المطر لن أكون بحاجة لإصلاحه!!".

الصنف الثالث:


يتساءلون بدهشة.. ماذا حدث؟!، هؤلاء تجدهم في الطرقات، مفتوحي الأفواه، مغمضي العيون، إذا حدث وقابلتهم، فلا تبتسم فأنت تمر بمنطقة خطرة.


الناس أربعة والأعمال ستة

عن خريم بن فاتك الأسدي-رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "الناس أربعة والأعمال ستة فالناس: موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع له في الدنيا، مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا، موسع عليه في الآخرة وشقي في الدنيا والآخرة" رواه أحمد والدار قطني، وصححه بعض العلماء وضعفه بعضهم.

والأعمال: موجبتان، ومثل بمثل وعشرة أضعاف وسبعمائة ضعف.

فالموجبتان: من مات مسلما مؤمنا لا يشرك بالله شيئا فوجبت له الجنة، ومن مات كافرا وجبت له النار، ومن هم بحسنة فلم يعملها فعلم الله أنه قد أشعرها قلبه وحرص عليها كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة لم تكتب عليه، ومن عملها كتبت واحدة ولم تضاعف عليه، ومن عمل حسنة كانت له بعشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله كانت له بسبعمائة ضعف.
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2018, 05:29 PM   #45
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: . . .كلمات مُخَبَّأة . . .

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته


وصية في زمن الإنترنت تكتب بماء الذهب


🔴 اخي ..اختي

إن جوجل ، والفيس بوك ، و تويتر ، و الواتساب ، وجميع برامج التواصل ، بحرٌ عميق ،
ضاعت فيه أخلاق بعض الرجال ..!!
وسقطت فيه العقول !!
منهم الشاب ..
ومنهم ذو الشيبة ..
وابتلعت أمواجه حياء بعض العذارى ..
وهلُك فيه خلقٌ كثير .
فاحذر التوغل فيه ، وكن فيه كالنحلة ، لا تقف إلا على الطيب من الصفحات ،
لتنفع بها نفسك أولاً ثم الآخرين .

🔴 اخي .اختي

لا تكن كالذباب يقف على كلّ شيء ، الخبيث والطيب ، فينقل الأمراض من دون أن يشعر

🔴 اخي. اختي

إن الإنترنت سوقٌ كبير ، ولا أحد يُقدم سلعته مجاناً !
فالكل يريد مقابلا !
فمنهم من يريد إفساد الأخلاق مقابل سلعته ..!!
ومنهم من يريد عرض فِكره المشبوه ..!!
ومنهم طالبُ الشهرة ..!! ومنهم المصلحين ..
فلا تشتر حتى تتفحص السلع جيدا ..

🔴 اخي .اختي

إياك وفتح الروابط ، فإن بعضها فخٌ و تدبير ، وشرٌ كبير ، وهكر و تهكير ، ودمارٌ وتدمير ..

🔴 اخي .اختي

إياك ونشر النكات والإشاعات ، واحذر النسخ واللصق في المحرمات .
واعلم أن هذا الشيء يُتاجر لك في السيئات والحسنات ، فاختر بضاعتك قبل عرضها ..
فإن المشتري لا يشاور .

🔴 اخي..اختي

قبل أن تعلّق أو تشارك فكّر إن كان ذلك يُرضي الله تعالى أو يغضبه ..

🔴 اخي .اختي

لا تُعول على صداقة من لم تراه عينك ..!!
ولا تحكم على الرجال من خلال ما يكتبونه .
فإنهم متنكرون !!
فصُورهم مدبلجة ..!!
وأخلاقهم مجملة ..!!
وكلماتهم منمقة ..!!
يرتدون الأقنعة ..!!
ويكذبون بصدق ..!!
فكم من رجل دين هو أكبر السفهاء ..!!
وكم من جميل هو أقبح القبحاء ..!!
وكم من كريم هو أبخل البخلاء ..!!
وكم من شجاع هو أجبن الجبناء ..!!
إلا من رحم الله ..
فكن ممن رحم الله .

🔴 اخي .اختي

احذر الأسماء المستعارة .. فإن أصحابها لا يثقون في أنفسهم .
فلا تثق فيمن لا يثق في نفسه ..
وإياك أن تستعير اسماً ، فإن الله تعالى يعلم السر وأخفى .

🔴 اخي .اختي

لا تجرح من جرحك ، فأنت تمثل نفسك وهو يمثل نفسه..
وأنت تمثل أخلاقك وليس أخلاقه ..
فكل إناءٍ بما فيه ينضح .

🔴 اخي .اختي

انتقِ ما تكتب ..
فأنت تكتب والملائكة يكتبون ، والله تعالى من فوق الجميع يحاسب ويراقب .

🔴 اخي..اختي

إن أخوف ما أخافه عليك في بحر الإنترنت الرهيب هو مشاهدة الحرام ،
ولقطات الفجور والانحراف ، فإن وجدت نفسك قد تخطيت هذه المحرمات ،
فاستفد من هذا النت في خدمة نفسك والتواصل مع مجتمعك ،
واسع في نشر دينك ، وإن رأيت نفسك متمرّغا في أوحال المحرمات ،
فاهرب من دنيا الإنترنت هروبك من الضبع المفترس ،
فالنار ستكون مثواك وسيكون خصمك غدا مولاك .

🔴 اخي .اختي

إن من أهم مداخل الشيطان الغفلة والشهوة وهما عماد الإنترنت..
واعلم إن هذا الشيء لم يخلق لغفلتك إنما لخدمتك .. فاستخدمه ولا تجعله يستخدمك ..
وابنِ به ولا تجعله يهدمك ..
واجعله حجةً لك لا حجة عليك ..
نسال الله الهداية والتوفيق .

وصية رائعة تستحق النشر
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2018, 05:30 PM   #46
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: . . .كلمات مُخَبَّأة . . .



مهما جمعت من الدنيا
وحققت من الأمنيات لن تجد أجمل
من أمنية يوسف عليه السلام :
تَوفنِي مُسْلِماً وألحقنِي بِالصّالِحِين .
ًاللهم يمقلب القلوب ثبتنا علي قلبوبنا علي دينك .
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2018, 05:37 PM   #47
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: . . .كلمات مُخَبَّأة . . .

لاتنظر لأي شخص من قالبه الخارجي
دون أن تندمج مع داخله
ولاتحكم فتخطاء فتندم
فما ينفع الندم حين تفترق الأروح..
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2018, 01:08 AM   #48
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: . . .كلمات مُخَبَّأة . . .

ثق بالله فقط فستفوز وتنتصــر

يحكى أنه كان هناك إمبراطوراً في اليابان يقوم بإلقاء قطعة نقدية قبل كل حرب يخوضها..


فإن جاءت على الصورة يقول للجنود "سننتصر"..
وإن جاءت على الكتابة يقول لهم "سنتعرض للهزيمة"..
لكن الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة بل كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة..
وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.
مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الآخر..
وتقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر..
فدخل عليه ابنه الذي سيكون امبراطوراً من بعده وقال له :
يا أبي ، أريد منك تلك القطعة النقدية لأواصل وأحقق الإنتصارات..
فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه ، وأعطاه إياها..
فنظر الابن:
الوجه الأول صورة..
وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة فقد كان الوجه الآخر صورة أيضاً..
فقال لوالده : أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات..
ماذا أقول لهم الآن:
أبي البطل مخادع!!؟.
فرد الإمبراطور قائلاً :
لم أخدع أحداً..
هذه هي الحياة..
عندما تخوض معركة يكون لك خياران:
الانتصار..
والخيار : الثاني الانتصار..
*الهزيمة تتحقق إذا فكرت بها
**والنصر يتحقق إذا وثقت به..
*لا نتغلب على هموم الحياة بالحظ.. ولكن بالثقة بالله وارادة النفس
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2018, 01:08 AM   #49
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: . . .كلمات مُخَبَّأة . . .

نحن والأشياء والبشر حولنا..!






خطر لي أن أتتبع مسيرة النبض في حياة العلاقة الوطيدة بيننا والأشياء والبشر من حولنا ، وآثرت ألا أظلم بعض أشيائنا الحميمة المتواجدة في كل التفاصيل الجميلة وغيرها على حساب كثير من العلاقات التي نتشبث بها رغم سطحيتها وغيابها عن الوجود الحقيقي حين الأزمات !

لقد بتّ أكثر اقتناعا بأني حين أعيش يوما أوأكثر دون جهاز الجوال معناه أن أقضي تلك الفترة بحثا عن مفقود ، وأن أظل أتحسّس يدي ومخبأتي بحثا عن الدفء الغائب ..

وحين أعيش شهراً في منزل مهجور في ضاحية خارج حدود العالم وجهاز الكمبيوتر المحمول والجوال يتنفسان ذات غربتي وينعمان بالعيش إلى جواري فلن أشعر بإحساس البعد عن البشر ! باختصار لأن أشيائنا أصبحت حميمية أكثر من البشر ، إذ هي من يشعرنا بالاحتياج إليه أكثر من البشر ، وكذا الرغبة في الإبقاء عليها قريبة من نبض قلوبنا أكثر منهم ، وأولئك البشر هم من يصنعون الفاجعة في قلب الإحساس بالفقد في كل مرة أمنحهم وفائي وكثيرا من معاني القرب والتودد .

مابال تلك القلوب التي أسررنا لها بتلك المشاعر الفياضة تتنكر لكل لحظة صفاء جمعتنا على بساط الحب ، وتمعن في إيلامنا وتجريعنا كؤوس الخيبة وأصناف الهجر ؟

ومابالنا لانستفيق من غيبوبة الانتظار المرير ، ونصحو من غفوة الحلم الكبير ؟

موجعٌ هذا الاحساس حدّ الموت ، أن تجد نفسك في لحظةٍ وحيداً لامؤنس لوحشتك ولا رفيق يشاركك همّك ..

وأن تجد نفسك مجبراً على تصديق حقيقة أن كثيراً ممن حولك أصبحوا يتماهون كالسراب ، أنت فقط من يرفض الإيمان بتلك الحقيقة السوداء !

هل نستسلم لتلك القناعات التي باتت تكبر تأكيداً يوماً بعد يوم ؟

هل نرضى بالبقاء في عالمٍ لا يقدّر المعاني البيضاء للتواصل الجميل والحبّ البرئ والصدق والوفاء ?!

هل نواصل صمتنا المقيت في وجه أولئك العابثين بمشاعرنا ، الذين يمارسون صنوف القسوة ?

ويواصلون العزف على أوتار الوهم محاولين إقناعنا أن المحبّة في القلوب ،

وأن أشغال الحياة هي من تأخذهم بعيداً عن كلّ معاني التواصل ،

ولاتسمح لهم بالتواجد في محيطنا إلا من أجل قضاء مصالحهم التي يستحيل أن نتوانى في قضاءها لهم ..

هل نحن بتلك السّذاجة السمجة لنستجدي وفاءاً لم تخلقه الحياة في قلوبٍ طالما أحببنا العيش إلى جوارها

ومشاركتها تفاصيل حياتنا الجميلة والمره ؟

هل أصابتنا لوثة المادّيات الكريهة وعدوى المصالح اللاإنسانية التي تلفّ أجواء العالم اليوم ؟!

أم أن جنوناً ما ينهش أجساد علاقة البشر بعضهم ببعض ؟

ماسبق استفهامات لم تجد الإجابات التي تطفئ لهيبها في ثنايا القلب ، وآثرت نثرها بين أيديكم

علّ مشكاة بصائر نيّرةٍ تعين على تجاوزها بسلام .. وليسلم الأوفياء في زمن الخديعة والنفاق ..
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2018, 01:08 AM   #50
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: . . .كلمات مُخَبَّأة . . .

دعوة للتسامح




يقول جيرالد جامبولسكي : ( بينما كنت أمارس الرياضة في الفترة الصباحية على أحد المسارات القريبة من منزلي رأيت زجاجتين من شراب الشعير قد ألقى بهما شخص ما بجوار الممر ، وبمجرد أن رأيتهما ضاق صدري ، إذ كيف يمكن لشخص مستهتر أن يلوث هذه الأرض الجميلة بهذه الطريقة ؟ كنت في غاية الغضب ، فأي غبيّ هذا الذي يلقي زجاجاته الفارغة ويشوّه جنّة كهذه ؟
يتابع : وبعد أن مررت بجوار الزجاجتين عدت إلى المكان الذي أقيم فيه ، وكنت أعدّ تصوّراً كاملاً في عقلي عن هذا الشخص المتبلّد الذي يفعل شيئاً كهذا ، ولكن هاجساً ما أوقفني : ” انتظر فبدلاً من أن تصدر كلّ هذه الأحكام ، فمن الأفضل أن تعود لتلتقط هاتين الزجاجتين” ، فليس المهم كيف وصلت هذه الزجاجات إلى هذا المكان ، أليس من الأفضل تصحيح ما حدث بدلاً من كظم هذه الإدانة العنيفة والأفكار السيئة في عقلي لبقية اليوم ؟
وفي النهاية عدت والتقطت الزجاجتين ، وبمجرّد أن فعلت ذلك حلّ محلّ الشعور بالغضب شعور آخر بالسعادة والسكينة ).



هذه القصة البسيطة التي أسردها لكم تجعلنا نعيد التفكير في كيفية التفاعل مع الأحداث وكيفية تحويل تلك المشاعر السلبية التي يخلقها الغضب في نفوسنا إلى مشاعر إيجابية وإلى إحساس بالسعادة والفرح ، وهو ما ننشده ، وربما تجعلنا نستعيد كل تلك المواقف التي نمرّ بها في حياتنا اليومية وهل أجدنا التعامل معها بما يضمن عدم بقاءنا أسرى لتلك المشاعر السلبية بالسماح لها أن تسيطر على لحظاتنا ، وبالتالي استنزاف طاقتنا في مشاعر اللوم والغضب ، بدلا من الاستفادة من تلك الطاقة المهدرة في تصحيح خطأ ما أو انجاز مهمة تفيدنا في حياتنا وتفيد مجتمعنا.

ربما يكون مفهوم التّسامح لدينا هو ما يجعلنا نغفل عن أهميته في تنمية ذواتنا ، إذ أن المفهوم السائد أن التسامح يعبّر عن ضعفٍ في الشخصية وربما يعبر لدى بعض الأشخاص عن العجز عن إثبات خطأ المخطئ ، وربما يعبر عن الموافقة على الخطأ ، وكل تلك التعبيرات وغيرها هي رسائل سلبية ترسلها الأنا كلما هممنا أن نصفح عن مخطئ أو نتجاوز عن مسيء .
إن التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرّحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهما بدا لنا العالم من حولنا ، التسامح هو الطريق إلى الشعور بالسلام الداخلي والسعادة.

وقبل كل ذلك فإن التسامح هو من أعظم الخصال التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف والتي تساهم في تنمية الذّات والتربية على حب الخير ، ولعل تلك المواقف التي تعرض لها معلم البشرية صلى الله عليه وسلم وصحابته وتعاملهم معها من أجمل الدروس في التسامح والرفق ، فكيف بمن يصفح عمن يضع القاذورات والأذى في طريقه ، ومن يصفح عمن يسبه ويشتمه ، ففي يوم من الأيام كان محمد صلى الله عليه وسلم جالساً مع زوجته عائشة رضي الله عنها فمرّ به بعض اليهود وتظاهروا بالسلام عليه وهم يقصدون شتمه ففطنت زوجته وحبيبته وقرّة عينه عائشة لحقيقة كلامهم فبادلتهم المشاتمة في الحال .
فهل رضي عليه الصلاة والسلام بذلك ؟ وهل فرح لأنها لعنت من شتمه ؟
إنّ شيئا من ذلك لم يكن , بل وقع العكس حيث عاتب محمد زوجته الحبيبة وأمرها بالتسامح والرفق ونهاها عن الشدة والعنف ، وكان يقول لها ‏(مهلا يا ‏‏عائشة ‏إن الله يحب الرّفق في الأمر كلّه ..) ، وهل منّا اليوم من يفعل كما فعل عليه الصلاة والسلام ؟!

ختاماً ، ونحن إذ نتحدّث عن التسامح والرفق نتمنى ألا نكون من أولئك الذين يتشدّقون بالخصال الحميدة ويحثون عليها وهم أبعد مايكونون عنها وعن التحلي بها ، وما أجمل أن تنام قرير العين هادئ البال لاتحمل حقداً ولا ضغينة ، وهي دعوةٌ لأن نتسامح مع ذواتنا أولاً بعدم لومها على مواقف مضت ، ثم التسامح مع مجتمعنا والآخرين.
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : . . .كلمات مُخَبَّأة . . .
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات من ذهب جمال الروح المنتدى العام 2 05-09-2012 01:06 PM
كلمات من ذهب جمال الروح مجلس دوس بني منهب 1 05-09-2012 07:46 AM
كلمات من ذهب ابن ال شنان المنتدى العام 3 05-08-2011 02:50 PM
كلمات للامل ....... كلمات للحياة ...... قلب الاسد المنتدى العام 7 23-03-2008 10:01 PM
كلمات من ذهب شيخ شمل زهران المنتدى الأدبي 7 23-09-2007 10:38 PM


الساعة الآن 04:57 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved