أنواع الفوبيا و مدى تأثيرها على الناس

[عدنية حرة]

"أخاف البحر"...أو "الأماكن المغلقة"..."أخاف من الحيوانات"..

أحاسيس ربما يشعر بها الكبار قبل الصغار..وهي ليست ناتجة عن اضطرابات نفسية كما يعتقد البعض، إنما هي حالة من الرهاب أو "الفوبيا" التي يشعر بها الشخص نتيجة خوف مزمن. تبدأ الفوبيا من الطفولة، وتستمر إلى مراحل متقدمة من عمر الإنسان، وهي تصيب النساء اكثر من الرجال لا سيّما فوبيا الطيران أوالأماكن المرتفعة.

في الوسط الطبي النفسي لا تحديد واضح لأسباب المرض، فبعض الأطباء النفسيين يرجّح فرضية أن يكون المرض نابعاً من داخل الفرد، أي مشاعر خوف داخلية من ممارسات محرمة وممنوعة مثل الجنس ، يتمّ نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجية تصبح مصدر الخطر لمريض، وبالتالي فإنّ رؤية هذه الأشياء الخارجية تؤدّي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية الكامنة في الإنسان.

وهناك فرضيات أخرى مثل الصدمة والأذى، وحسب هذه الفرضية فإنّ تعرّض المريض لخبر أو حادثة مؤلمة يؤدي إلى مشاعر خوف دفينة يتمّ خزنها في ذاكرة الفرد، ولدى رؤية الشيء أو المكان الذي سبّب تلك الحادثة الأليمة والقاسية تستيقظ مشاعر الخوف الدفينة هذه.

الأم تنقل "الفوبيا" لأولادها
"كل إنسان لديه شيء من الـ" فوبيا"، بدرجات متفاوتة ،ومن مصادر مختلفة قد تكون الأماكن المغلقة ،أو المرتفعة...وغيرها"، حسبما تؤكّد طبيبة علم النفس الدكتورة حلا نوفل التي لفتت إلى إرتفاع نسبة الخوف لدى اللبنانيين عن نظرائهم في البلدان العربية، وتضيف: " لا أستغرب أنّ نسبة كبيرة من اللبنانيين تعاني من الفوبيا، لما شهده هذا البلد من حروب كوارث قد تشكّل مصدر خوف للإنسان يتحوّل لاحقاً إلى فوبيا.

وتوضح نوفل أن "الفوبيا غير الرعب وهي ليست ظرفية بل شعور بالخوف الشديد من الأمكنة، أو سواها. وهذا الخوف موجود بشكل ثابت وليس ظرفياً ويرافقه كل حياته، وقد ينتقل من الأم إلى الأولاد".
وعن الحل تقول: " على المريض استشارة اختصاصي في الأمراض العقلية والنفسية. إشارة إلى أنّ لبنان يشكّل بيئة مؤاتية لنشوء أنواع مختلفة من الفوبيا في ظلّ غياب الأمن،والشعور الدائم بالخوف والقلق .

ماهي أمراض الخوف غير الطبيعي؟
أمراض الخوف غير الطبيعي هي نوع خاص من أمراض نوبات الهلع والذعر الشديد، ويعرف مرض الخوف غير الطبيعي أو الفوبيا على أنه خوف كامن مزمن، وغير مبرر (غير منطقي) من شيء أو مكان أو سلوك معيّن يؤدّي إلى قيام المريض بمحاولات واضحة للهروب من موقف، أو شيء أو ظرف يعتبره خطراً على حياته.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن أمراض الخوف غير الطبيعي هي أكثر أنواع أمراض القلق النفسي شيوعاً بين النساء الأميركيات، ومن مختلف الأعمار، بينما يأتي بين الرجال في المرتبة الثانية.
حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإنّ معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء وأماكن معيّنة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي، لأنها أمراض نفسية خفيفة.

أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة هي العلاج بالمواجهة الذي يخضع المريض وبصحبة الطبيب المعالج إلى التعرّض للموقف أو الظروف المسبّبة للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدّي
هذه المواجهة، أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه، إلى زوال تدريجي لمشاعر الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرّض لهذه الأشياء أو المواقف.

أنواع الفوبيا:
المعالجون النفسيون صنفوا هذا المرض إلى ثلاث أنواع:

النوع الأول
هو الرهاب البسيط كالخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل الخوف من الحيوانات أو الفراغات المتقاربة أو المرتفعات.

النوع الثاني
هو رهاب الخلاء وهو الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل الحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة وهي صعب الهروب منها مما يجعل المريض تدريجيا أن يصبح حبيس المنزل.

النوع الثالث
هو الرهاب الاجتماعي و هنا يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية.

إذاً، هذه هي "الفوبيا" وتعريفها..ولا أحد يستطيع أن ينفي وجودها ولكن بالتأكيد بإمكانه علاجها.


رأيكم ..

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

مرحبا أختي الفاضلة ( عدنية حرة )
موضوع في غاية الأهمية من حيث الطرح والمحتوى بل وذهبتي غلى أبعد من ذلك من التحليلات المنطقية لكل حالة .
هذا المرض موجود في المجتمعات العربية والإسلامية ربما أكثر ويشغل حيز كبير في عقول أبناء الأمة , وهذا يعود في المقام الأول إلى التربية منذو الصغر فثقافة التربية كانت مش ولا بد ويتبع المجتمع نمط تربية مشوه إلى حد ما فهو يستخدم عمليت الترهيب أكثر من التغيب والتشجيع والتخويف من شبح ذلك الحيوان المفترس وذلك الظلام الدامس فهذه مجتمعة تولد الخوف عند الطفل تصاعديا حتى يصل إلى سن متقدمة تحتاج إلى علاج ربما سكلوجي او نفسي بالعقارت المعروفه لكنها لا تشفي تماما من مشكلة إهتزاز الشخصية إجتماعيا والشعور بالحرج والربكة وإرتجاف الأطراف في مواقف معينة
موضوع متكامل يعطيك العافية
تقبلي مروري .

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

موضوع جميل والفوبيا مرض موجود لاأحد يستطيع أن ينكره فالبعض يخاف الظلام والبعض يخاف ركوب الخيل والجمال والبعض يخاف الأماكن المرتفعه وووووووووووووو
وهناك حالات كثيرة في الجتمع وفقك الله ورعاك

[طلال أبو ألين]

يعطيكم العافية
موضوع جيد ويوجد حالات كثيرة في المجتمع
من وجهة نظركم الأسباب والعلاج

[ابو احمد العدواني]

شـكــ موضوع جميل ورائع ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

[منبع الطيب]

اشكرك اختي الكريمه عدنيه على جميل طرحك

بالتاكيد هناك انواع مختلفه من الفوبيا موجوده عند كل انسان وهي تختلف من شخص الى آخر
وتختلف نسبتها ايضا ايضاَ ..
قد يكون اسبابها مرور بعض الاشخاص بمواقف محرجه او غير مرضيه بالنسة اليه مما سببت
أثراَ واضحاَ في تعاطيه مع المشكله , وكثيراَ ما نلاحظ هذه المشكله مع صغار السن او المراهقين
وهذا يعود الى قلة خبرتهم الحياتيه في التعامل مع بعض المواقف التي مروا بها بماضيهم .
وقد تستمر هذه الفوبيا مع بعض الاشخاص حتى سن متقدم من العمر ولا يقوم بعلاجها , وهذا ما نستغربه
عندما نرى اشخاص بالغين ومن المحتمل يملكون بنيه جسميه كبيره ومع ذلك يخافون ويصابون بنوبات
من الهلع من اتفه الاسباب .
والشيئ بالشيئ يذكر .. سأذكر مثالين لذلك من واقع تجربه شخصيه حدثت امامي
اولها لشخص زميل لي بالعمل , رجل بالغ يبلغ من العمر 45 عاماَ شديد البنيه والتعامل مع زملاءه
ولكنه يخاف حتى درجة الارتجاف باعضاءه ويصل الى درجة التوتر الذهني والعصبي وعدم القدره
على التحكم والادراك ويشعر بخفقان لدرجه كبيره بنبضات القلب .. متى ...
عندما يدخل بسيارته الى احد الانفاق بالطريق .. !
والمثال الاخر .. لشخص كنت معنياَ بالاشراف عليه باحدى الدورات التدريبيه بأحد المواقع
وكان شاباَ فتياَ يبلغ من العمر 30 عاماَ وصاحب بنيه جسديه عاليه وقويه حيث يمارس
رياضة كمال الاجسام كما ذكر لي , واثناء التدريب وبينما انا اتحدث إلا وهو يقفز من مكانه
الى الخلف ويرتطم بطاوله كانت خلفه ليسقط على الارض ويزحف راجعاَ الى الوراء ..
تفاجأت من تصرفه وسألته عما حدث , فأجاب بعد اعتذاره انه رأى فأراَ مر بقرب الجدار الذي
بجانبه .. ! عندها للاسف لم اتمالك نفسي من الضحك .

ما اريد قوله هو انه يجب علاج مثل هذه الحالات ولا يجب التغاضي عنها او تجاهلها لانها
مع مرور الوقت ستزداد حدتها وآثارها على الشخص .

اشكرك مرة اخرى اختي الكريمه
تحيتي وتقديري

[بعيثرانه]

السلام عليكم

اشوف اغلب الفوبيا عندنا في السعوديه الاجتماعي

والدليل لما يكون فيه برنامج سؤال وجواب او حواري مع رجل الشارع

تطلع الفضايح ولا يعرف يقول كلمتين على بعض

سواء رجل او طفل بعكس مثلا الطفل او الرجل المصري

كلمة عيب ياولد واسكت ولا تتكلم اذا عادوا الكبار يتكلمون ربت

فينا الخوف وعدم الدخول في اي حوار .

.
.


متابعه ومستمتعه بالطرح والردود

[رفيعة الشان]

^
الوقوف على المنصة / أو أمآم كآميرآت له رهبة خآصة
وأعتقد أنه ليس فوبيآ إجتمآعية / لأنه لا يصآحبه إرتجآف وتعرق شديد وجفآف وو إلخ


الفوبيآ لهآ أسبآبهآ / وأكيد الشخص تعرض لـ موقف جعله يكرهـ هذآ الشي ويخآف منه ,
وأعرف نآس من أقربآئي يخآف من الضفدع خوف شديد جدآآآ / وفي المقآبل لا يخآف من العقرب
حتى أن بعضهم آستغل هذهـ النقطة ضدهـ من بآب الاستفزآز ومآ شآبه ,
والعكس بعضهم حآول علاجه بـ الموآجهه مع هذآ الكآئن / لكن بدون جدوى .

صرآحة أنآ أخآف من الكهربآء لكن ليس لـ درجة الفوبيآ المرضية الحمدلله ,
والسبب إنفجآر فيش كهربآء كآن موصول بـ توصيلة وأنآ في ثآلث إبتدآئي ( بـ المدرسة )
=> ولليوم أكرهـ التوصيلة ومستحيل أقرب منهآ

شكرآ أختي عدنية

[ALRAGI]

بارك الله فيك ياغالي
وفقك الله ورعاك
شاكراعلامك