منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة > أرشيف [الخيمة الرمضانية] 1432 هـ

دروس من شهر رمضان ( 23 )


أرشيف [الخيمة الرمضانية] 1432 هـ

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 24-08-2011, 03:04 AM
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
ابو عادل العدواني ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً

إداري أول
 






ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي دروس من شهر رمضان ( 23 )


[glow=#080801][glow=#FFFF00]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/glow]
[/glow]



رمضان وتربية الأولاد (3)

الحمد لله، والصلاة والسلام على النبي رسول الله، أما بعد:

فقد كان الحديث سالفاً يدور حول السبل المعينة على تربية الأولاد، والحديث ههنا إكمال لما مضى.

فمما يعين على تربية الأولاد ونُضجهم: أن ينمي الوالد الشجاعةَ الأدبيةَ في نفس الولد؛وذلك بإشعاره بقيمته،وزرع الثقة في نفسه، حتى يعيش كريماً شجاعاً صريحاً جريئاً في إبداء آرائه في حدود الأدب واللياقة؛ بعيداً عن الإسفاف والصفاقة؛ فهذا النمطُ من التربيةِ يشعره بالطمأنينة، ويكسبه القوةَ والاعتبارَ، ويزيل عنه الترددَ، والخوفَ، والهوانَ، والصَّغارَ.

ومما يحسن بالوالد في هذا الصدد: أن يستشير أولادَه في بعض الأمور؛ كأن يستشيرَهم فيما يتعلقُ بالمنـزل، أو لونِ السيارة التي سيشتريها، أو أن يأخذ رأيهم في مكان الرحلة أو زمانها، ثم يوازن بين آرائهم، ويستخرج ما لديهم من أفكار، ويطلب من كل واحد منهم أن يبدي مسوغاته، وأسباب اختياره لهذا الرأي وهكذا؛ فكم في مثل هذا العمل من زرع للثقة في نفوس الأولاد، وإشعار لهم بقيمتهم، وكم فيه من تدريب لهم على تحريك أذهانهم، وشحذ قرائحهم، وكم فيه من تعويد لهم على التعبير عن آرائهم.

ومن الأساليب الطيبة في التربية: تعويد الولد على القيام ببعض المسؤوليات؛ كالإشراف على المنـزل في حال غياب ولي الأمر، وكالتعويد على الصرف والاستقلالية المالية، وذلك بمنحه مصروفاً مالياً كل شهر أو أسبوع؛ ليقوم بالصرف على نفسه، وعلى حاجات المنـزل، وكمنحه الثقة في استقبال الضيوف، وإعداد اللازم لهم، وكتعويده على المشاركة الاجتماعية إما بالدعوة إلى الله، أو إغاثة الملهوفين، أومساعدة الفقراء والمحتاجين، أو التعاونِ مع جمعيات البر، أو غيرها.

ومن الأساليبِ النافعةِ في التربية: تدريبُ الأولادِ على اتخاذ القرار؛ كأن يَعْمَدَ الوالدُ إلى وضع الولد في مواضع التنفيذ، وفي المواقف المحرجة التي تحتاج إلى حسم الأمر، والمبادرةِ في اتخاذ القرار، وتَحَمُّل ما يترتب عليه؛ فإن أصاب شجَّعه، وشد على يده، وإن أخطأ قوَّمه، وسدَّده بلطف؛ فهذا مما يعوِّده على مواجهة الحياة، والتعامل مع المواقف المحرجة.

ومما يحسن بالوالد: أن يُقَدِّر مراحل العمر التي يمر بها الأولاد؛ فالولد يَكْبُرُ، ويَكْبُرُ معه تفكيرُه؛ فلا بد أن تكونَ معاملتُه ملائمةً لسنه وتفكيره، واستعدادِه، وألا يُعامل دائماً على أنه صغير.

كما يحسن بالوالد: أن يتلافى مواجهةَ الأولادِ مباشرةً قدر المستطاع، خصوصاً في مرحلة المراهقة؛ بل يحسن به إذا لاحظ منهم خطأً أن يُعرِّض لهم، وأن يقودهم بزمام الحجة، والإقناع، والمناقشة الحرة.

ومما ينبغي للأب-مهما كان له من شغل-أن يخصص وقتاً يجلس فيه مع الأولاد، يؤنسهم فيه، ويعلمهم ما يحتاجون إليه، ويقصُّ عليهم القصصَ الهادفةَ؛ لأن اقترابَ الوالدِ من أولاده ضروريٌّ جداً، وله آثارهُ الواضحةُ، حيث تستقر أحوالُ الأولاد، وتهدأ نفوسُهم، وتستقيم طباعهم.

ومما يجدر بالوالد إذا تحدث إليه ولدُه-خصوصاً الصغير-أن يصغي له تماماً، وأن يبدي اهتمامَه بحديثه، كأن تظهرَ عليه علاماتُ التعجبِ، أو أن يبدي بعضَ الأصواتِ التي تدل على الإصغاء والاهتمام والإعجاب، كأن يقول: رائع، حسن، صحيح، أو أن يقومَ بالهمهمة، وتحريك الرأس، وتصويبه، وتصعيده، أو أن يجيبَ على أسئلته، أو غير ذلك.

فمثل هذا العملِ له آثار إيجابيةٌ كثيرةٌ؛ فهو يعلِّم الولدَ الطلاقةَ في الكلام، ويساعدُه على ترتيب أفكاره وتسلسلها، ويدربه على الإصغاء، وفهمِ ما يسمعه من الآخرين، كما أنه ينمي شخصيةَ الولد، ويصقُلُها، ويقوي ذاكرتَه، ويعينُه على استرجاع ما مضى، ويزيدُه قرباً من والده.

ومما يحسن بالوالد: أن يتفقد أحوالَ أولاده، وأن يراقبهم من بعد؛ فيلاحظهم في أداء الشعائر التعبدية من صلاة، ووضوء، ونحوه، ويراقب الهاتف المنـزلي أحياناً، وينظر في جيوبهم وأدراجهم من حيث لا يشعرون؛ كأن ينظر فيها إذا ناموا، أو أن ينظر في أدراجهم إذا ذهبوا للمدرسة، وإذا رأى ما لا يرضى تصرف بما يراه مناسباً.

هذا إذا كان يرى الأولاد على حالة لا تُرضى، أما إذا كانوا صُلحاء؛ فلا يلزم أن يقوم بمثل هذا العمل.

ومما يحسن بالأب: أن يربطَ ولده بالصحبة الطيبة، وأن يكرم أصحاب ولده الطيبين الصالحين، وأن يحثَّه على ملازمتهم، وأن يُحْسِنَ الوالدُ استقبالَ أصحابِ ولده إذا زاروا الولد؛ بل يَحْسُنُ به أن يحثَّ ولدَه على استزارتهم.

وإذا زاروا الولد فإنه يجدر بالأب أن يفرحَ بذلك، وأن ييسر لهم ما يستطيع، وأن يقابلهم بالبشر، ولا بأس أن يجلس معهم ولو قليلاً، ويتجاذب معهم أطراف الحديث،ويسألهم عن أحوالهم،وأحوال ذويهم؛ فهذا الصنيع يشعر الولد بقيمته، ويحفزه على طاعة والديه، والتمسك بصحبته.

أما النفور من الصحبة الصالحة للولد، والجفاء في معاملتهم فلا يليق بالأب؛ لأنه يشعرُ الولدَ بعدم قبولهم، فيسعى لمقاطعتهم، أو التخفي في علاقته بهم، أو أن يتركهم؛ فيقع فريسة لأصحاب السوء.

وإذا بُلي الولد بصحبة سيئة فعلى الوالد أن يراعيَ الحكمةَ في إنقاذه منهم، فلا يبادرَ إلى استعمال العنف منذ البداية، ولا يسارعَ إلى إهانتهم أمام ولده، أو طردهم إذا زاروه أول مرة، لأن الولد متعلق بهم، ومقتنع بصحبتهم.

بل ينبغي للوالد أن يتدرج في ذلك؛ فيبدأ بإقناع ولده بسوء صحبته، وأن عليه أن يفارقهم، وأن يبحثَ عن أصحاب خيرٍ منهم، ثم يقومَ بعد ذلك بتهديده، وإشعاره بأنه ساعٍ لتخليصه منهم، وأنه سيذهب إلى أولياء أمورهم، كي يبعدوا أولادهم عنه؛ فإذا حَذَّر الولدَ، وسلك معه ما يستطيع، وأعيته الحيلة، ورأى أن بقاءه معهم ضررٌ محققٌ فهناك يسعى إلى تخليصه منهم بما يراه مناسباً.

ومما ينبغي للوالدين أن لا يضخموا أخطاء الأولاد، بل عليهم أن ينـزلوها منازلها، وأن يدركوا أنه لا يخلو بيت من الأخطاء، فمقل ومستكثر.

أيها الصائمون الكرام:ومن الأمور المعينة في التربية اصطناعُ المرونة، فإذا اشتدت الأم على الولد لانَ الأب، وإذا عنَّف الأب لانَت الأم؛ فمثلاً قد يقع الولد في خطأ ما، فيؤنِّبه والده تأنيباً يجعله يتوارى عن الأعين؛ خوفاً من العقاب، فتأتي الأم، وتطيِّبُ نفسَ الولد، وتوضَّح له خطأَه برفق؛ عندئذ يشعر الولد بأنهما على صواب، وأنه على خطأ، فيقبل من أبيه تأنيبَه، ويحفظُ لأمهِ معروفَها، والنتيجة أنه سيتجنب الخطأ مرة أخرى.

ومن السبل النافعةِ في التربية: التربيةُ بالعقوبة؛ فالأصل أن يأخذَ الإنسان باللين والرفق في معاملته لأولاده؛ إلا أن العقوبة قد يحتاج إليها بشرط ألا تكون ناشئة عن سورة جهل، أوثورة غضب، وألا يَلجأ إليها إلا في أضيق الحدود، وألا يؤدب الولدَ على خطأ ارتكبه مرة واحدة،وألا يؤدبه على خطأ أحدث له ألماً، وألا يكون أمام الآخرين.

ولا يفهم من ذلك أن العقوبةَ قاصرةٌ على الألم البدني فحسب، بل هناك أنواع أخرى كالعقاب النفسي؛ كقطع المديح عنه، أو إشعاره بعدم الرضا أو توبيخه، أو حرمانه من الجائزة، وهكذا...

ومن أنواع العقوبة العقاب البدني الذي يؤلمه، ولا يضره.

ومما ينبغي للوالد مراعاته في التربية: أن يعطي أولادهَ فرصةً للتصحيح إذا أخطأوا، وألا يأخذ موقفاً واحداً من أحد أولاده فيجعلَه ذريعةً لوَصْمِهِ، و عيبه؛ كأن يسرق مرة، أو يكذب فيناديه باسم السارق أو الكذاب.

ومما يجدي كثيراً في عملية التربية: أن يكون للوالد مكتبةٌ منـزلية ميسرة تحتوي على كتب، وأشرطة ملائمة لسنهم ومداركهم، وأن يقيم الوالد الحلقات العلمية داخل المنـزل، وأن يجري المسابقات الثقافية بين أولاده.

ومما يجدي -أيضاً- أن يصطحب أولاده معه لمجالس الذكر، ودروس العلم.

ومن الأمور المستحسنة في التربية الرحلةُ مع الأولاد، إما إلى مكة المكرمة، أو المدينة النبوية أو غيرهما من الأماكن المباحة؛ فبذلك يُجِمُّهُم، ويشرح صدورهم، ويكسبهم معارفَ جديدةً، إلى غير ذلك من فوائد السفر التي لا تخفى.

ومن أنفع السبل المعينة على تربية الأولاد أن يربطهم بالسلف الصالح، حتى يسيروا على خطاهم، ويجدوا فيهم القدوة الحسنة.

ومما ينبغي مراعاته في عملية التربية عدم استعجال النتائج؛ بل على الوالد أن يبذل مُستطاعَه، ويستمر في تربيته ودعائه؛ فلربما استجاب الولد بعد حين، وادّكر بعد أمَّة.

وإذا رأى الوالدُ من ولده نفوراً أو تمادياً؛ فعليه ألا ييأس من صلاحهم واستقامتهم، فالنصحُ والتربيةُ النافعة يؤتيان أكلَهما بإذن اللهِ، فهما بمثابة البذر الذي يوضع في الأرض، والله -عز وجل- يتولى رعايته ونماءه، (أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ).

فبسبب التربية الحسنة، يستقيم الأولاد، ويُقْصِرون عن التمادي في الباطل، ويُعْذِرُ الإنسان إلى الله.

وكما أن برَّ الوالدين واجب بكلِّ حال فإن على الوالدين أن يعينا الأولاد على البر، وأن يشجعوهم، ويشكروهم، بل على الوالدين أن يغضّا الطرف عن بعض ما يصدر من الأولاد، وعليهما أن يتنازلا عن بعض حقوقهما، خصوصا إذا رأيا من الولد إقبالاً على العلم، وجِدَّاً في الطلب، ومصاحبةً للأخيار خصوصاً في بداية عمره، فعلى الوالدين أن يشجعاه، وأن يعذراه على بعض التقصير.

تقول أم سفيان الثوري لابنها سفيان:"يا بني! اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي".

فكانت تغزل وتبيع وتصرف على سفيان، وتُفَرِّغه لطلَب العلم، فأصبح الإمامَ المتبوعَ، وأمير المؤمنين في الحديث مع أنه نشأ يتيماً.

ومن الأمور المعينة على التربية استشارةُ من لديه خبرة بالتربية، وقراءة الكتب المفيدة في التربية، واستحضار فضلِ التربية في الدنيا والآخرة، واستحضار عواقب الإهمال والتفريط.

وخلاصة القول في تربية الأولاد: أن يسعى الوالدُ في جلب ما ينفع الأولاد، ودفع ما يضرُّهم في دينهم ودنياهم.

(وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) ، (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً).

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
قديم 24-08-2011, 06:39 AM   #2
أبوعدي

مراقب عام
 
الصورة الرمزية أبوعدي
 







 
أبوعدي will become famous soon enough
افتراضي رد: دروس من شهر رمضان ( 23 )

جزاك الله خيراً .,. بارك الله فيك .,. لك مني أجمل تحية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
إذا أردت أن لا تندم على شيء فـ افعل كل شيء لوجه الله...
أخر مواضيعي
أبوعدي غير متواجد حالياً  
قديم 24-08-2011, 10:30 AM   #3
ابو احمد العدواني
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابو احمد العدواني
 







 
ابو احمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: دروس من شهر رمضان ( 23 )

بارك الله فيك أبا عادل

وجعل ما قدمته في موازين حسناتك

تحياتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
كفارة المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
أخر مواضيعي
ابو احمد العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 24-08-2011, 08:21 PM   #4
ابو نواف العدواني
 
الصورة الرمزية ابو نواف العدواني
 







 
ابو نواف العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: دروس من شهر رمضان ( 23 )


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ابو نواف العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 25-08-2011, 03:31 AM   #5
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: دروس من شهر رمضان ( 23 )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعدي   مشاهدة المشاركة

   جزاك الله خيراً .,. بارك الله فيك .,. لك مني أجمل تحية .




[glow=#080801][glow=#FFFF00]اسأل الله العلي القدير

أن يعيننا على صيام وقيام
شهر الخير والبركة والمغفرة
على الوجه الذي يرضيه عنا
أسعدني مرورك الكريم
وبارك الله فيك

[/glow]
[/glow]



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 25-08-2011, 03:32 AM   #6
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: دروس من شهر رمضان ( 23 )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني   مشاهدة المشاركة

   بارك الله فيك أبا عادل

وجعل ما قدمته في موازين حسناتك

تحياتي




[glow=#080801][glow=#FFFF00]اسأل الله العلي القدير

أن يعيننا على صيام وقيام
شهر الخير والبركة والمغفرة
على الوجه الذي يرضيه عنا
أسعدني مرورك الكريم
وبارك الله فيك

[/glow]
[/glow]


ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 25-08-2011, 03:32 AM   #7
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: دروس من شهر رمضان ( 23 )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ب ا ص 014   مشاهدة المشاركة

  




[glow=#080801][glow=#FFFF00]اسأل الله العلي القدير

أن يعيننا على صيام وقيام
شهر الخير والبركة والمغفرة
على الوجه الذي يرضيه عنا
أسعدني مرورك الكريم
وبارك الله فيك

[/glow]
[/glow]


ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : دروس من شهر رمضان ( 23 )
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دروس من شهر رمضان ( 11 ) ابو عادل العدواني أرشيف [الخيمة الرمضانية] 1432 هـ 6 13-08-2011 03:07 AM
دروس من شهر رمضان ( 10 ) ابو عادل العدواني أرشيف [الخيمة الرمضانية] 1432 هـ 4 12-08-2011 03:16 AM
دروس من شهر رمضان ( 9 ) ابو عادل العدواني أرشيف [الخيمة الرمضانية] 1432 هـ 4 11-08-2011 12:44 AM
دروس من شهر رمضان ( 8 ) ابو عادل العدواني أرشيف [الخيمة الرمضانية] 1432 هـ 8 11-08-2011 12:40 AM
دروس من شهر رمضان ( 7 ) ابو عادل العدواني أرشيف [الخيمة الرمضانية] 1432 هـ 12 09-08-2011 03:22 AM


الساعة الآن 02:27 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved