الألمان يطالبون بشوي الأخطبوط بول +اخبار من المونديال مثيره

[عاشق المستديرة]

الألمان يطالبون بشوي الأخطبوط بول





مشجعي ألمانيا ينقلبون على أخطبوتهم المحبوب بعد توقعه فوز إسبانيا، ويطالبون بشويه أو قليه وتحويله إلى سلطة مأكولات بحرية أو أكلة باييلا.






برلين - صحيح أن ألمانيا خرجت حزينة بعد خسارتها أمام إسبانيا في نصف نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 الأربعاء، إلا أن الأخطبوط العراف "بول" حافظ على سجله المثالي في توقع نتائج المباريات.
وتوقع المخلوق "النفسي" نتائج مباريات ألمانيا الست في النهائيات، وهو أعطى أفضلية لإسبانيا الثلاثاء خلال بث تلفزيوني حي ما تسبب بحالة من الغم في البلاد.
وبرز العراف صاحب الأرجل الثمانية بعد تسجيل كارليس بويول هدف إسبانيا الوحيد في مرمى ألمانيا الذي فتح لها باب المباراة النهائية.
وكان الأخطبوط اختار الطعام الموجود في علبة بلاستيكية ألصق عليها علم إسبانيا، ولم يلتقط الطعام الموجود في العلبة الألمانية على غرار المباريات الأخيرة التي حققت فيها "مانشافت" الفوز على إنكلترا والأرجنتين.


.................................................. ............



تحول كلاسيكي سريع

وبتحول كلاسيكي سريع، انقلب الألمان على أخطبوتهم المحبوب بعد توقعه فوز إسبانيا، وبحسب صحيفة "دير فسترن" اليومية، اقترح كثيرون من زوار مدونة "تويتر" وموقع "فايسبوك" الشهير، أنه يجب قلي أو شوي الأخطبوط، وتحويله إلى سلطة مأكولات بحرية أو أكلة باييلا.
وكتبت الصحيفة على موقعها أن "آخرين اقترحوا رميه في خزان لأسماك القرش".
.................................................. ............



إسبانيا تعبر.. وألمانيا تنتحب

قد ينظر الكثيرون إلى هدف بويول في مرمى ألمانيا على أنه مجرد تأشيرة أوصلت إسبانيا إلى النهائي، لكنه في الحقيقة هدفٌ تاريخي لن ينساه الملايين.

.................................................. ...........

إسبانيا تحلم بالكأس بعد إقصاء الألمان
صحف إسبانيا تتغنى بفوز "لا روخا" على الـ "مانشافت"، ومدريد تتصالح أخيراً من كتالونيا من خلال الإشادة بقائد برشلونة كارليس بويول وهدفه الذي وضع بلاده في نهائيها الأول في التاريخ.


From Official Website



مدريد: خاص (يوروسبورت عربية)
احتفت الصحف الإسبانية الصادرة الخميس بالفوز التاريخي الذي حققه منتخب بلادها على حساب ألمانيا 1-صفر في اللقاء الذي جمعهما الأربعاء على ملعب "موزيس مابيدا" في دربان ضمن نصف نهائي كأس العالم 2010، واضعةً الفوز باللقب على حساب هولندا نصب أعينها بعد بلوغ "لا روخا" النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
ووضعت صحيفة "ماركا" صورة كبيرة لفرحة لاعبي إسبانيا بهدفهم الوحيد في اللقاء برأس كارليس بويول مع عنوان يقول "الأفضل في العالم"، مع عنوان جانبي يقول "ويوم الأحد سنكون أبطال العالم. إسبانيا في نهائي المونديال. ملايين الإسبان يحتفلون في الشوارع"، مع صورٍ متفرقةٍ للفرحة في مدريد وبامبلونا وحتى في برشلونة حيث هتف المشجعون "برشلونة إسبانية".
ولم تغفل "ماركا" وضع ظاهرة المونديال الكبرى والمتمثلة في الأخطبوط بول الذي توقع نتائج العديد من مباريات المونديال من خلال عنوان كبير يقول "توقعاته الأخطبوط بول تصدق من جديد"، في إشارة إلى تكهن الكائن البحري بفوز إسبانيا على ألمانيا في نصف النهائي.
وقالت "ماركا" في تقريرها عن اللقاء "إسبانيا تصل إلى النهائي بعد مباراة رائعة مع ألمانيا هي الأفضل لها في البطولة. لا يمكن أن يفلت اللقب من بين أيدينا، لعبنا مباراة لا تنسى تعد واحدة من الأفضل في تاريخنا. أحرزنا هدفاً من ركلة ركنية (صنع في برشلونة)، تنفيذ من تشافي إلى رأس بويول مباشرة، في لعبة أجهزت على الألمان".
وأضافت "ديل بوسكي ينجح في رهانه على بيدرو مكان توريس، ومباراة ناجحة لابن برشلونة الشاب، المشكلة الوحيدة هي أن النتائج لا تعكس التفوق الكاسح للمنتخب الإسباني في مبارياته بالمونديال حتى الآن، يجب حسم المباريات مبكراً".



بويول.. شكراً لك

وفي مناسبة نادرة، أشادت صحيفة "ماركا" الصادرة من العاصمة مدريد بقائد برشلونة كارليوس بويول صاحب الهدف، حيث قال كاتب المقال فران بالوبوس "شكراً بويول!! لقد كنت ثور عيد سان فيرمان الفائز أمام ألمانيا، أحرزنا هدفاً من ركلة ركنية كما يفعل الألمان أنفسهم. نحن فريق مرعب لأي منافس الآن ويمتلك العديد من البدائل. تحية كبيرة لديل بوسكي في مخاطرته بإشراك بيدرو مكان توريس (يا بديرو المرة المقبلة يجب أن تمرر الكرة ولا تحتفظ بها)".
وتابع "أمامنا خطوة لمعانقة المجد يوم الأحد، إنها فرصة ربما لن تتكرر مرة أخرى".
وأجرت الصحيفة استطلاعاً شارك فيه نحو 17 ألف قارئ حول هوية الفائز بنهائي الأحد المقبل أمام هولندا، حيث أكد 85% من المشاركين فوز أبناء ديل بوسكي في أول نهائي مونديالي تخوضه إسبانيا.



مدريد تغازل كتالونيا

على الجانب الآخر، وضعت صحيفة "آس" عنواناً مثيراً على صورة كبيرة لفرحة هدف بويول يقول "فيسكا إسبانيا!" - أي "هيا" باللغة الكتالونية -، في إشارة إلى الهدف الإسباني الذي جاء بتدبير كاتالوني بين تشافي وبويول، وهي لفتة نادرة لـ "آس" المدريدية.
وعرضت الصحيفة تصريحات للمدير الفني السابق لويس آراغونيس يقول فيه إن "كرة القدم هي التي انتصرت الأربعاء في دوربان. من الصعب الآن التغلب على إسبانيا، كان بإمكانها إحراز المزيد من الهداف من هجماتها المرتدة أمام ألمانيا. بيدرو أيضاً لعب مباراة كبيرة، وإسبانيا بحاجة إلى لعب مباراة سريعة إلى جانب التحرك بدون كرة".
من جانبه، عدل كاتب المقال الفرديو ريلانيو عن عادته في انتقاد أداء "لا روخا" على مدار البطولة من خلال مقاله الذي قال فيه "هكذا تلعب كرة القدم في الجنة، لعب متماسك سريع وجماعي من إسبانيا. هدف بويول بطولي ويؤكد تملك المنتخب فنون اللعبة. الحلم أصبح قريباً للغاية! يا له من شيء رائع".



مقطوعة كمان مونديالية

وضعت صحيفة "الباييس" صورة كبيرة لفرحة لاعبي إسبانيا خلال اللقاء من خلال عنوان "أفضل مباراة إسبانيا تصل بها إلى أول نهائي للمونديال في تاريخها"، مضيفةً "الأداء كان أشبه بمقطوعة من الكمان في بلاد الدفوف" مع إشادات متفرقة لسيرخيو راموس وبيدرو في مشاركته الأولى كأساسي في المونديال.
أما صحيفة "الموندو ديبورتيفو" المناصرة لبرشلونة، فأشادت بقائدها صاحب الهدف من خلال صورة كبيرة له على الغلاف عنوان"لعبة بويولية رائعة"، وعنوان جانبي يقول "ديل بوسكي يراهن على بيدرو وعلى أسلوب برشلونة في مباراة عرفت مشاركة ستة لاعبين من الفريق الكاتالوني في التشكيلة الأساسية".
وشارك نحو 2500 قارئ في استطلاع حول هوية الفائز في نهائي الأحد، فراهن 89% منهم على فوز إسبانيا على هولندا.
وحصل الفريق على العلامة الكاملة في تقييم شارك به 2000 شخص، ونال بيدرو تأييد 37% من المشاركين في استطلاع حول رجل المباراة.

.................................................. .............

كيف أدي لاعبو إسبانيا وألمانيا؟



يوروسبورت تقيم أداء لاعبي إسبانيا وألمانيا في اللقاء الذي جمع المنتخبين في نصف النهائي، وانتهى بفوز "لا روخا" بهدف.






حقق المنتخب الإسباني فوزاً تاريخياً ومستحقاً على نظيره الألماني في نصف نهائي كأس العالم 2010 الذي تستضيفه جنوب أفريقيا، ليبلغ "لا روخا" النهائي للمرة الأولى في تاريخه، ويحرم الـ "مانشافت" من بلوغه للمرة الثامنة في تاريخه - رقم قياسي -.
وفيما يلي تقييم يوروسبورت عربية لأداء أبرز لاعبي الفريقين:

إسبانيا:

ايكير كاسياس ( 6.5/10): لم يختبر كثيراً من الألمان الذين فضلوا البقاء في مناطقهم، لكن يحسب له إنقاذه مرمى "لا روخا" من فرصتي كروس وتوروتشسكي.

سيرخيو راموس (6.5/10): تسبب في الكثير من المتاعب للدفاع الألماني وخصوصاً جيروم بواتينغ، وكانت له تدخلات حاسمة على الوسط الألماني، لكنه كان قاسياً في إيقاف مسعود اوزيل قبل نهاية الشوط الأول.

كارليس بويول ( 8/10): قدم قائد برشلونة أحد أفضل مبارياته الدولية، مكفراً عن كافة الأخطاء التي ارتكبها - خصوصاً أمام سويسرا -، كما منح بلاده أغلى أهدافه في التاريخ عندما حول ركنية تشافي في مرمى نوير برأسه.

كابديفيا (6/10): لم يقدم الكثير على الصعيد الهجومي كما عودنا في فياريال، لكنه كان صاحب دور أساسي في إغلاق المساحات على وسط الـ "مانشافت".



بوسكيتس ( 6.5/10): قدم أداءً لا يستهان به في وسط الميدان، ومنع الوسط الهجومي لألمانيا من الاقتراب إلى منطقة الجزاء الإسبانية، كما صعب عليهم مهمة تبادل الكرة بتحركاته السريعة.

تشافي الونسو (7.5/10): رغم أدائه الأقل من المعتاد على الصعيد الهجومي، يحسب للاعب ريال مدريد إدارته الرائعة لخط الوسط الإسباني، سواءً بكرة أو دون كرة، إلا أنه قام بعدة تدخلات عنيفة على الألمان.

بيدرو (6/10): قدم أداءً مميزاً في مباراته الأولى كأساسي، وكان بديلاً ناجحاً لفرناندو توريس. أمد فيا بعددٍ من الكرات، لكنه أبدى أنانية ورعونة واضحة بإهداره فرصة لا تعوض في آخر الشوط الثاني.



اندرياس انيستا (7/10): قدم مباراة ممتازة وممر عدداً من الكرات الرائعة، كما تسبب في الكثير من المتاعب لخضيرة وشفاينشتايغر.

تشافي (7/10): لم يتمكن من فرض إيقاعه المعروف أو تمرير العديد من الكرات الحاسمة المعروفة عنه، لكنه صنع أغلى هدفٍ في تاريخ إسبانيا من خلال تنفيذه الركلة الركنية التي سجل منها بويول.

فيا (6/10): فشل تماماً في التفوق على الدفاع الألماني، سواءً على الصعيد البدني أو المهاري. لكن يحسب له تحركاته المستمرة في مناطق الخطر ومنعه الألمان من التقدم إلى الأمام.

ألمانيا:

مانويل نوير (6.5/10): رغم ظهوره مهزوزاً في معظم مباريات المنتخب الألماني، فإن نوير قدم مباراة جيدة أمام إسبانيا رغم فشله في إبعاد رأسية بويول.

فيليب لام (6/10): فشل قائد المنتخب الألماني في التقدم إلى الأمام في معظم فترات اللقاء، واكتفى بأداء الشق الدفاعي. كان من المفترض أن يضغط في المقدمة كما اعتدنا، سيما بعد الهدف.
ميرتساكر (6/10): ارتكب خطأً فادحاً في الشوط الأول، لكنه كفر عنه في الشوط الثاني الذي كان فيه سداً منيعاً أمام جميع محاولات إسبانيا، باستثناء هدف بويول.

فريدريش (6.5/10): شل حركة دايفيد فيا تماماً، وتفوق على الإسبان في الكرات الهوائية. قدم أداءً يرشحه ليكون ضمن النخبة في البطولة، لكن فريقه لم ينجح في اقتناص الفوز.

جيروم بواتينغ (5/10): نجح في إيقاف خطورة سيرخيو راموس في النصف الأول من الشوط الأول، لكن مهمته تعقدت جداً فيما بعد، ما دفع لوف لاستبداله بيانسن الذي أدى المهمة بالشكل المطلوب.



شفاينشتايغر ( 7.5/10): كان أفضل لاعبي ألمانيا دون منازع، إذ نجح في المهمة المستحيلة المتمثلة في إيقاف وسط إسبانيا الناري، لكنه لم يتمكن من التقدم إلى الأمام. على شفاينشتايغر أن يفخر بما قدمه في البطولة.

سامي خضيرة (6.5/10): قدم أداءً دفاعياً رائعاً في وسط الميدان، ومثل مع شفاينشتايغر حاجزاً منيعاً أمام الوسط الإسباني الذي يعد الأقوى في العالم. يأخذ على خضيرة عدم مساهمته في الناحية الهجومية.

تروتشوسكي (5 /10): لم ينجح في تعويض غياب مولر الموقوف، وأهدر فرصة تسجيل لا تعوض للألمان بعد هدف بويول بدقائق. كما بدا عدم تفاهمه مع كروس وكلوزه وبودولسكي واضحاً للجميع.



مسعود اوزيل (6/10): رغم نجاح إسبانيا في أبعاد الألمان عن مناطقها، سببت تحركات اوزيل صداعاً مستمراً لمدافعي إسبانيا الذي اضطروا لاستخدام العنف لإيقافه في أكثر من مناسبة. من المؤكد أن السنوات المقبلة ستشهد تألقاً غير عادي لاوزيل.

لوكاس بودولسكي ( 6/10): صنع أخطر فرص ألمانيا في المباراة وقدم كرة على طبق من ذهب لكروس، لكنه بدا مستسلماً تماماً للدفاع الإسباني عدا عن ذلك، رغم تحركاته المستمرة على الجانبين.

ميروسلاف كلوزه (6/10): لا يلام على فشله في هز الشباك الإسبانية، إذ لم ينجح زملاؤه في صنع أي فرصٍ حقيقية للمهاجم الفذ. يحسب له عودته إلى الخلف ومساهمته في الضغط على لاعبي وسط "لا روخا".
Eurosport

[الحروف الأبجدية]

"

الماتدور استحق الفوز

لأن وسطه أقوى وهو من فرض أسلوب لعبه على الألمان مما منع الأخير من إنطلاقات (( فليب لام ))

واكتفاء (( اوزيل )) بالدور الدفاعي

بالرغم من المعارضة التي تلقاها (( المدرب ديل بوسكي )) إلا أن اختياره للاعب (( بيدرو )) كان ذكي وناجح حيث يتميز الأخير بالسرعة والمراوغة وهذا ما اصاب الألمان بالارتباك .

"