منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى الأدبي

داخل رحم - قصة ممتعة


المنتدى الأدبي

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2009, 02:12 PM
الصورة الرمزية هريري
هريري هريري غير متواجد حالياً

شاعر
 






هريري is on a distinguished road
افتراضي داخل رحم - قصة ممتعة



بالطباشير:
جريدة "الوقت" البحرينية - 3/5/08


* قاص وروائي إنجليزي معاصر ولد عام1954 في بريمنجام بإنجلترا ، يعيش في " لينكون شاير" بالمملكة المتحدة. يشارك مع آخرين في تحرير مجلة "كادينزا" Cadenza Magazine . حاصل على عدة جوائز من بينها جائزة الكومنولث.



داخل رَحِم *


جون ريفنسكروفت

ترجمة : فاطمة ناعوت

قالتها شقيقتي ثانيةً.
- " الماما المُنتفِخة لن ترغبَ فيكَ."
أخبرتُها من قبل أن قولتَها تلك تصيبني بالغثيان، لكنها لا تكترث. هي لا تكترث مطلقًا. لذلك فكرتُ للمرة الأولى ألا أضيّع وقتي في التفكير فيما تقول. بدلا من ذلك انتظرتُ حتى نامت، ثم مددتُ كلتا يديّ – هذان الذراعان الغبيّان مازالا نحيفيْن جدًّا، قصيرين جدًّا، الكفان والأصابع لم تكبر بما يكفي – ثم أمسكتُ بحبلِها السُّريّ. قبضتُ عليه بيمناي، على بعد شبرٍ من النقطة التي فيها يختفي داخل البطنِ المُنتفِخة، لويتُه بيدي اليسرى. قُطْرُ حبلِها السريُّ أعرضُ من حَبلي بمقدار الضِّعف، من أجل هذا كانت شقيقتي كبيرة وكنت صغيرًا.
ليس بوسعي فعلُ شيءٍ حيال هذا الأمر. "طفل، طفلٌ، الحياة غيرُ عادلة"، هكذا تغني ماما المُنتفِخة حين تكون عكرة المزاج، وكانت على حق. تعلّمتُ ذلك مبكرًا حالما أدركتُ أن شقيقتي الشرهة تلتهم الغذاء، ليس فقط نصيبها مما تمنحنا الأم من غذاء وفير، بل نصف نصيبي أيضًا على الأقل.
توقفتُ برهةً ثم نظرتُ إليها، سدّدتُ إليها نظرةً ليليةً واسعة، كانت تطفو إلى جواري. مقلوبة، أو ربما أنا المقلوب. الأمرُ نسبيٌّ كلُّه. هززتُ رأسي وقلتُ في نفسي أنني على وشك ارتكاب خطأ غير محسوب، فشقيقتي الخنزيرة – رغم نومها - هي الأكبر حجمًا، الأكثر قبحًا وبشاعة، وتمثّل أكثر الأشياء تهديدًا لي في فضائي الراهن، وأعرف أنها تكره معدتي التي تكوّنت حديثًا. حين تفكرون في ذلك الأمر ستجدون كم هو مدهشٌ أنني مازلت أحيا إلى الآن.
كلا، يجب ألا أفعل ذلك، أعلم أني يجب ألا أفعل. لكنني الآن غاضبٌ. الآن نالني ما يكفيني من عبارتها المقززة "ماما المُنتفِخة لن ترغب فيكَ"، أريد قليلا من الترضية، قليلا من الثأر. لذلك سأمضي في طريقي. أحكمتُ قبضتي على الحبل السريّ لشقيقتي الفظّة، ضغطتُ بأكثر ما يمكنني، ثم شددته بعنف.
استيقظتْ وعوى صوتُ عويلها في رأسي. " واء، أنتَ يا حقيبة الحثالة! ماذا بحق الجحيم ..."
أطاحتْ بيديّ بعنف بعيدًا عن حبلها، وركلَ كعبُ قدمها اليمنى جانب رأسي، لكن قدمَها السمينة المبطّنة بكثيرٍ من الشحم لا تؤلم كثيرًا على كل حال.

صرختُ فيها، " أخبرتُكِ من قبل، ليس لديك الحق في قول ما تقولين. أنتِ لا تعرفين، لا تعرفين المشاعر التي تحملُها ماما نحوي!"
فَرَدَتْ شقيقتي الفظَّة جسمها، واحتوت فراغي الخاص. كان بوسعها تصفيتي في لحظات، كلانا يعرف ذلك.
"اسمع أيها التحفة الصغيرة،" قالت. " إذا كنتَ لم تلحظ، فأنا أكبر من ضعفيْ حجمك الآن، ويزداد حجمي طيلة الوقت. والسبب الوحيد في أنكَ مازلتَ تحيا حتى الآن هو أنني لا أريد أن يطفو جثمانك حولي هنا ويلوث سوائلي وغذائي. هل استوعبت الأمر؟"
أفهم ما تمتاز به عني، غير أني قررتُ المقاومة. ما الذي يمكن أن يحدث؟! أبديتُ ما يمكن أن يبدو عِصيانًا، غير أني أومأتُ برأسي.
" هذا جيد، والآن دعني أخبرك بشيء آخر. أشكُّ في أنك ستنجو في عملية الولادة – أتمنى بإخلاصٍ ألا يحدث هذا – لكن إذا لمستَ حبلي مجددًا، إذا فقط وضعتَ عليه خِنصرَك الضئيل القذر، أضمن لك أنك لن تعرف طريقك أبدًا، أرجو ألا يصل الأمر إلى ذلك." ركلتني ركلةً ممتازة. في ذات الموضع. لكن على نحوٍ أعنف هذه المرة.
- "اتفقنا أيها الدمية العتيقة ؟"
- " على أي شيء؟"
- " هل كلامي واضح؟"
لم أجب بالسرعة المناسبة، لذا ركلتني ثانيةً. سمينةً كانت أو غير سمينة، فإن قدمها آلمتني هذه المرة. رأيتها تسحب ساقها بعد الركل للمرة الرابعة.
- " حسنًا، نعم كلامك واضح. الآن دعيني وشأني."
ابتسمتْ وأظهرتْ ببطء لثتَها القذرة. لو كنت أفتقر إلى المعرفة لأقسمتُ أنها تمتلك مجموعةً كاملة من الأسنان.
- " شيءٌ آخر ..."
- " ماذا؟"
- " إذا أردت لعضوَك المسكين هذا ألا يُمضَغ، فالأفضلُ لكَ أن تُبعدَ هذا الشيء المقرف عن وجهي!"

حركتُ يديّ وغطيّت نفسي. لا أعتقد أن الأمر سيصل بها إلى هذا الحد – لكنني تعلّمت من خبرتي السابقة أن من الأفضل أن تكون آمنا بدلا من الندم. حاولت أن ألتفُّ بحيث أعطيها ظهري، لكن الأمر لم يكن سهلا. كنا في بداية شهرنا الثامن ولم يعد هناك مكانٌ للمناورة مثل ذي قبل.
وبالتدريج عدنا إلى حال تجاهل أحدنا الآخر كالعادة.
تكوّرتُ وأنصتُ للضجيج بالخارج. الماما المُنتفِخة لديها مجموعة أصدقاء مدعوين على القهوة، يأتيني صوتها المكتوم عبر الجدران. أحبُّ صوتَها. حين أولّد أتمنى أن تحبَّ صوتي. أتمنى أن تحبَّني. أتمنى أن تحبَّني أكثر من شقيقتي الخنزيرة.
ماما المُنتفِخة تضحك لأن جنينيْها يخبطانها من الداخل. رَحِمُنا يترجرج، وثمة شخصٌ آخر يضحك، وآيادٍ تضغط على بطنها فتؤلم جانب جبهتي حيث ركلتني شقيقتي البشعة. قاومتُ نفسي كيلا أحكَّ موضع الألم. هي تراقبُني، أعلم أنها تراقبُني، ولن أمنحها الشعور بالرضا.
أغمضتُ عينيّ وحاولت أن أستريح، لكن رأسي كاد ينفجر من فكرة أن أمي لو أكملتْ شهور الحمل، سيكون أمامي شهر آخر في هذه الحال، وللحق، أنا لستُ واثقًا أن بوسعي تحمّل ذلك. شيءٌ قاتل أن تُسجن في فراغٍ محدود مع عدوّك اللدود. في المرات شديدة السوء فكرّت أن أعضَّ حبلي الخاص وأنهي الأمر كلّه قبل أن يبدأ.
وقتها أفكر في "البنت". البنت التي تعدُّ نفسها "لتولد شرسةً". تلك البنتُ هي سري الخاص، منبع قوتي الداخلية. إنها السبب الذي من أجله سأتجاوز كل تلك الأوقات المظلمة.
حين أتذكرُها أعدل عن فكرتي.
تعلمون ؟ الأمور لم تكن دائما هكذا. أتذكر الأسابيع الأولى من الحمل، لا تبدو الآن شديدة السوء - كانت أفضل من الآن على كل حال. صحيح أن الطفوَ داخل كائنٍ بشريّ آخرَ لم يكن قط فكرتي عن البهجة – لكن على الأقل في تلك الأيام المبكّرة كان هناك متسّع لتتحرك، لتتمدد، لتضرب بأطرافك هنا وهناك. لم أكن أعرف أن الأمر وقتها أفضل، لكنه كان أفضل. فأنت تتعلم كلما عشت أكثر. ولكن للأسف فبينما تعيش وتتعلم فإن حجمك يكبر أيضا.
هناك أغنية أخرى تلخّص ذلك الحال بالنسبة لي، أغنية تغنيها الماما المُنتفِخة، هي تحبُّ موسيقاها وتغنيها أثناء تنظيف البيت. تلك الأغنية القديمة عن التاكسي الأصفر الكبير. تؤديها على نحو لا بأس به – ليس تام الإتقان – لكن بما يكفي لوضوح القصيدة والنغمة. " ألا يبدو مسرعا على الدوام، حتى أنك لا تستوعب قيمة ما امتلكت إلا بعد أن يذهب؟"
كاتبُ تلك الأغنية يعرف كثيرًا. صدقوني، فبمجرد أن تضرب ذلك الشيء ذي السبعة أشهر، فإن الكلوستروفوبيا تحتلُّ قلبَك فورًا. خاصةً إذا كنتَ مُجبرًا على مشاركته الحيّز نفسه.
تلك هي المشكلة الكبرى للشقيقة البشعة حسب ظني. فهي لا تجيد فنَّ المشاركة.
تعرفون؟ حين أولد سأتعقّبُ ذلك الرجل (أراهن بعُمري أنه ليس امرأة) الذي صمّمَ الرَّحِم، وسوف أضعه أمام بعض الحقائق الأساسية. لأنه ارتكب عدّة أخطاءٍ برأيي المتواضع. لا أعني ضيق الحيّز وحسب. بل أيضًا نُدرة وسائل التسلية (كتلك التي تقدّمها شركات الطيران على طائراتها مثلا) مما يُعدُّ جريمة في تلك المرحلة. يا يسوع، أليس عجيبًا أن كلَّ جنين قابلته كان مختلاًّ نفسيًّا؟ ماذا تتوقع حين لا يكون هناك ما تفعله في تلك الأرحام سوى التصنّت على الأصوات المكتومة لخفقان قلوب الأمهات المنتفخات، أو ربما عد قرقرات المعدة؟ وطبعا يمكنك قياس كم كَبُرَ ذراعك وساقك، أو يمكنك أن تمرَّ بإصبعك على فتحة اليافوخ لتستحثَّ مخّك وتوقظه، لكن تلك الأفعال سرعان ما تمر. حتى نشوة امتصاص إبهامك التي تحصلّها أخيرًا(بعد أن ينمو لك فمٌ ليَمتصَّ، وإبهامٌ ليُمتَص ) لا تستمر طويلا.
المرة الوحيدة التي خفَّ فيها حال الضَّجر حين كنا جنينيْن في شهرنا الخامس ولم تكن شقيقتي قد تحولّت بعد إلى ذلك الوحش. الماما المُنتفِخة أخذت ثلاثتنا إلى عيادة الطبيب وظللتُ طوال مدتنا هناك أتسمع إلى الأصوات. يروحون ويجيئون. الخنزيرة لم يبد عليها أنها لاحظت، لم يدهشني ذلك. فهي ليست ممن يمكن أن تعتبرهم مرهفي الحس.
كنت هناك، أطفو هنا وهناك منشغلا بأموري الخاصة حتى سمعت فجأةً :" هذه المرأة بلهاء، بلهاء تماما. هذا قدري..."
لم يكن صوت الخنزيرة. النبرة مختلفة، الصوت مختلف. ثم سمعت واحدًا آخر. " إنه مظلم، مظلم جدًّا. ربما أمكنني أن أحفرَ نفقًا..."
استغرقتُ برهةً لأستوعبَ ما يحدث، لكنني فهمت في النهاية. المكان لابد مكتظٌ بالأمهات المنتفخات، العشرات منهن، وكلما مرّت واحدة منهن متباطئةً على مقربة منا أسمع قرقرة جنينها عن طريق موجات الفكر. تعوّدتُ على الكلام القذر الذي تطلقه شقيقتي– كان عادةً عن الطعام أو عن عروسة "باربي" التي سمعتْ عنها في تليفزيون الماما، أو عن مدى كراهيتها لي – لكنني لم أتخيل، حتى ذلك الوقت، أن بوسعي التقاط موجات أخرى لأجنّة في الخارج كما حدث. كان محفّزًا طيّبًا لكنه في ذات الوقت مخيفٌ جدًّا. صدقوني ثَمَّ الكثير من اللغط الجنينيّ هناك.
كان هناك جنينٌ ظلَّ يكرر نفس القولة مراتٍ عديدة، نفس الصرخة العجيبة ذات النبرة العالية التي تأتيني عبر الذهن . " أيها المسيح في عليائِه .... ليس من مكان يكفي ثلاثة! يا يسوع، المكان لا يتسع لثلاثة!!!" ظل يكررها مراتٍ ومرات، وكأنه يستنجد. أذكر أنني فكرت وقتئذ أن وضعي، رغم كل شيء، لم يكن بهذا السوء. شيء واحد مؤكد، أن أمَّه كانت في لحظة بهجة حين انبثق هو وإخوته.
عندئذ سمعتُها. البنت. سري الحميم جدًّا، البنت التي سأعثر عليها يومًا. أحببتُ صوتَها فورًا لأنها كانت تغني الأغنية التي كانت ماما تغنيها أحيانا – "ولدنا كي نكونَ شرسين" – يأتي صوتها ليغطي على صوت الضربات العالية والخافتة لأضلع أمها.
"خُذْ دراجتك البخارية واركض/ اتجه صوب الطريق العام/فتّشْ عن مغامرة/ومهما يحدث في طريقنا/اجعله يحدث يا عزيزي/عانق العالم بحبٍّ/أطلقْ كلَّ رصاصتك مرة واحدة/وفجرّها في الفضاء/
مثل طفلِ الطبيعة الحقيقيّ/نحن وُلدنا،/وُلدنا كي نكون شرسين./بوسعنا أن نتسلّق عاليًّا/لا أريد أن أموت أبدًا."
كنت منوَّمًا مغناطيسيًّا. كنت أتخيلّها ترقص في الرحم، وكنت أتوق بكل قوة أن أجاور البنت تلك، طفلة الطبيعة الحقيقية، بدلا من أن أُسجَن مع هذه الخنزيرة. هي وأنا، بوسعنا أن نحصل على الكثير من البهجة سويًّا.
تعرفون؟ حين أجدُ طريقي، يوما ما، سنحصل على بعض البهجة سويًّا. مهما قالت شقيقتي الخنزيرة، سوف أُولَد، سأحيا وسوف تحبني الماما، وسوف أحبها بالمقابل. يوما ما حين أغدو قويًّا وصحيحًا – حين أغدو كبيرًاااااا – سوف أتعقّب تلك الفتاة وأريها أن كلينا خُلق من أجل الآخر. نعم. سوف يجد كلٌّ منا الآخر، وسوف نقود دراجتينا البخاريتيْن صوب الطريق العام ونفعل كلَّ شيء جنونيّ من أجل أن نجعل تلك الأغنية حقيقةً.
هذا حلمي، وذلك ما سوف يكون.
صدقوني.
***


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

---
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس
قديم 11-01-2009, 05:07 AM   #2
زوبعه1
 
الصورة الرمزية زوبعه1
 







 
زوبعه1 is on a distinguished road
افتراضي رد: داخل رحم - قصة ممتعة

يسسسسسسسسسسسسسسسلمو يالغالي
وتقبل مروري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
جميل أن تعطي من يسألك ماهو في حاجة إليه
ولكن الأجمل من ذلك أن تعطي من لايسألك وأنت تعرف حاجته
أخر مواضيعي
زوبعه1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 02:55 AM   #3
بعيدة المدى
 
الصورة الرمزية بعيدة المدى
 







 
بعيدة المدى is on a distinguished road
افتراضي رد: داخل رحم - قصة ممتعة

اشكرك على القصة
بس لى سؤال هو كيف لجريدة بحرينية تنشر مثل هذة القصص المترجمة من اناس مثل هؤلاء والتى تثير العدواة والكرة بين الاخوان وترسخ عقيدة ودين المسيحية ....
بعيدة المدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جنون الخيال


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : داخل رحم - قصة ممتعة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[تصميم] دايم نظن _ تصميم فلاش نـزف الـمـشـاعـر التصميم والإخراج الفني 10 05-03-2009 04:21 PM
دايم تعذبني والمصيبه انك دايم ببالي .. Topic البرنسيسة الماسنجر وبرامج المحادثة 3 18-12-2008 06:16 PM
رحلة ممتعة الى الصليّة والصور تتحدث العائد مجلس بيضان 30 29-08-2008 03:36 AM
الحجاج والصبي (ممتعة) زهوان المنتدى العام 16 10-08-2008 01:12 AM
سيرة اللاعب مالك معاذ ممتعة بوعلي المنتدى الرياضي 10 16-03-2008 01:51 AM


الساعة الآن 02:30 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved