منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > شقائق الرجال

¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤


شقائق الرجال

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-06-2011, 01:06 AM   #91
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

جزاك ألله خير أبنتي شذى ألريحان بما تقدمينة من مواضيع مفيدة وهادفة كل مواضيعك ممتازة أسأل ألله لك ألسعادة في حياتك وحب ألله ثم خلقة لك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2011, 11:27 PM   #92
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقير الي ربه   مشاهدة المشاركة

   جزاك ألله خير أبنتي شذى ألريحان بما تقدمينة من مواضيع مفيدة وهادفة كل مواضيعك ممتازة أسأل ألله لك ألسعادة في حياتك وحب ألله ثم خلقة لك


وإياك والدي الكريم

نسمات عذبة أحاطت بمتصفحي
لقد غمرتني بجميل حضورك

دمت في حفظ الله



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 02:50 PM   #93
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤















لك منـي أجمـل تحيـة ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-2011, 01:20 AM   #94
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد الفقيه   مشاهدة المشاركة

  















لك منـي أجمـل تحيـة ..

اهلا بتواجدك الكريم
دمت بود

شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-2011, 01:44 AM   #95
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

كثير من الأطفال يسألون أسئلة يعتبرها الوالدين محرجة كسؤال الطفل كيفية وجوده في هذه الحياة




و عن اي اسئلة محرجة



هذه التساؤلات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار غير أن بعض الآباء و الأمهات قد يسيؤون الرد على أسئلة الطفل الحرجة و يقابلونها بالعنف و القسوة مما يشعر الطفل بالإحساس بالذنب
و أحيانا يعطون الطفل إجابات و تفسيرا خطأ بسبب الإحراج و هذا يسبب للطفل عقدا نفسية لهذا يجب الاعتماد على المعلومات العلمية و الدينية و الشرعية للإجابة عن كل الاستفسارات مهما بدت بسيطة
يقول علماء النفس إذا سألك طفلك عن اي سؤال محرج لا تغيري الموضوع كما يفعل كثير من الآباء و الأمهات بل انتهزي الفرصة لمناقشة الموضوع و توضيح كل المعلومات الخاطئة التي يحملها طفلك و انقل إليه قيمك
و أفضل وسيلة للإجابة أن نسأل الطفل أولا عن رأيه في الموضوع و بذلك نعرف كيف يفكر و على أساس تفكيره نجيب إجابات صحيحة و قصيرة
على سبيل المثال عندما يسأل الطفل عن مكان تواجده قبل الولادة يمكن إجابته كنت في مكان
اسمه الرحم يوجد في بطن ماما


و بعد ذلك يسأل الطفل عن سبب وجوده أصلا في هذه الدنيا فبذلك بإمكاننا التوضيح من خلال كتب فيها صور توضيحية مع ذكر أن الله خلقنا و خلق أشياء أخرى معنا و نوجه تفكير الطفل على الأشياء الأخرى التي توجد في هذه الدنيا مع العلم أن البحث عن الأجوبة مع الطفل ممتع و يساعد الطفل على تنمية مهارة رائعة من مهارات الحياة تعلم التعلم



علم الطفل كيف يسأل

فنحن بحاجة إلى حسن السؤال و أن ندرب أطفالنا على ذلك حتى لا يتعاملوا مع الأحداث و كأنها شيء مفروض عليهم بل يفكرون و يتأملون حتى يخرجوا لنا مكتشف جديد يخدم الأمة
أسئلة الأطفال المحرجة.. كيف نجيب عليها؟
تقول إنتصار سليمان


حب الاستطلاع..من أهم سمات طفل ما قبل المدرسة
الطفل مرآة المجتمع، تعبير صادق عن تطوره، تقليد أعمى لكل ما تقع عليه عيناه، وما بين التقليد والتفكير تظهر آلاف الأسئلة. وفي سنوات الطفولة يتمتع الطفل بخيال واسع يختلط فيه الواقع بالخيال فتبدو أسئلته ساذجة ولكنها في الحقيقة أسئلة هامة وعلى أساسها يتكون عقل الطفل، ومن خلال طريقة الإجابة عن هذه الأسئلة يتحدد مستقبل هذا العقل.



أطفال الإنترنت
وهناك أسئلة متكررة على مر الأجيال وأسئلة أخرى متجددة تمشيا مع التطور الطبيعي للحياة، فطفل الإنترنت والفضائيات يختلف بأسئلته عن أطفال الستينيات والسبعينيات وما قبلها، وإن اتفق الجميع على أول سؤال يسأله الطفل لأمه "ماما.. من أين جئت؟"
. ورغم بساطة السؤال فإن بعض الأمهات يجبنه في سخرية:
قمنا بشرائك من "السوبر ماركت"!،
وأخريات يحاولن شرح المسألة في شكل قصة جميلة تختلط فيها الحقيقة بالخيال،
وما بين الطريقتين هناك عشرات الأسئلة الأخرى التي تصنع النماذج المختلفة من الأطفال الذين سيصبحون بعد سنوات قليلة شباب المستقبل.
ومرحلة ما قبل المدرسة هي مرحلة التفكير والأسئلة، فقد تحكي لرجل قصة ولا يجادلك ويحكيها لغيره كما هي، أما الطفل فالوضع مختلف لديه فلا يوجد عنده مسلمات وبديهيات وإنما لديه: لماذا، وكيف وماذا بعد؟... وغيرها من الأسئلة.
وإذا حكاها لغيره قام بتغيير القصة تماما وأضاف عليها من خياله ما يجعلك تنسى القصة الحقيقية. وتختلف أسئلة الأطفال باختلاف المجتمع الذي يعيشون فيه والمعلومات التي يتلقونها من المحيطين بهم.





عم يتساءلون؟
من أهم الأسئلة التي تقف أمام الطفل وتشغل تفكيره ما يلي:


* كيف يرانا الله، هل لديه عينان مثلنا؟
* ماما ستحضر لي أخا جديدا من أين ستأتي به؟
* كيف يعذب الله الشيطان في النار وهو مخلوق من النار؟
* ما شكل العفريت وكيف يأكل الأطفال؟
* كيف تطير الطائرة وكيف يطير العصفور في السماء؟
* ما شكل الله وكيف يعيش في السماء؟
* كيف تعيش جدتي (المتوفاة) في السماء؟
* كيف يدخل الناس التليفزيون وهو صغير الحجم؟
* أنا أحب الشيكولاتة هل في الجنة شيكولاتة؟


الإجابة مسئولية

سأل الحفيد والدته عن جدته، فقالت الأم:

صعدت السماء عند ربنا. وبدون تفكير قرر الطفل الصغير الذهاب لجدته فقفز من الشرفة ليصعد السماء بدون عودة! إن ما حدث هو -ببساطة- نتيجة متوقعة لإجابة خاطئة استهانت الأم فيها بعقل طفلها.

يشير الأستاذ الدكتور "سعيد متولي" أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس

إلى أن الطفل هو حصيلة ثقافة المحيطين به، فإذا نظرنا إلى طفل القرية والبدو نجد أن مستوى معلوماته ما زال محدودا فمصدر ثقافته الوحيد هو الأسرة والأصدقاء، ويؤمن بالخرافات ويفكر فيها كثيرا وتدور أسئلته حول العفاريت والأشباح ولكنه لا يجد الإجابة فتظل الفكرة في عقله الباطن يؤمن بها ولا يناقش صحتها، بخلاف طفل المدينة والحضر الذي يعيش في مستوى اجتماعي معين يستخدم الكمبيوتر ويلعب بأحدث ألعاب "الفيديو جيم" ويفكر في ماهية هذه الألعاب وتكوينها وتأخذه الرغبة في فكها وإعادة تركيبها بنفسه.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-2011, 11:14 PM   #96
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤






وعند الإجابة عن أسئلة الطفل يجب الانتباه إلى عدة نقاط، منها:

* خصائص المرحلة التي يمر بها الطفل.
* درجة ذكاء الطفل وعدم الاستهانة به.
* المكونات التي تحيط بالطفل والتعامل معها.
* عدم اعتبار الطفل كثير السؤال ثرثارا، وإنما اعتباره طفلا ذكيا متأملا لما حوله ويريد أن يعرف.
* عدم الحرج من أسئلة الأطفال المحرجة ولا مانع من الاعتراف للطفل بعدم معرفتك للإجابة مع وعد بالبحث عن الإجابة الصحيحة وإبلاغه بها.





لماذا يسأل الطفل؟

أرجع العلماء ذلك إلى الأسباب التالية:
- رغبة الطفل في الاستطلاع والاكتشاف.
- حاجة الطفل إلى الفهم.
- حاجة الطفل إلى المشاركة وتأكيد الذات.
- الرغبة في تقليد الكبار.
- نمو القدرة اللغوية.
والإجابة عن أسئلة الطفل تحقق له توازنا نفسيا، وتزيد من قدرته على التفكير، وفهم الآخرين واحترام الذات، وفهم العادات والتقليد المحيطة به ويحترمها الجميع.








كيف نجيب؟


يؤكد الأستاذ الدكتور "علاء التهامي" مستشار في صفحة معا نربي أبناءنا
أن القدرة على طرح أسئلة جديدة مكون أساسي في الذكاء والإبداع، ويجب أن ندرك أن تعليم الأطفال
كيف يسألون، ومتى يسألون، وعم يتساءلون أهم من تعليمهم كيف يجيبون على أسئلة الآخرين، وهذا يتطلب اتجاهًا مؤيدًا إيجابيًّا نحو الطفل ونحو السؤال الذي يطرحه.



وقد وضح العالم "إسترنبرج" في برنامجه لتنمية التفكير سبعة مستويات للإجابة على أسئلة الطفل:


1. المستوى الأول: رفض السؤال
كأن تكون الإجابة قول الوالدين: توقف عن هذه الأسئلة، لا تكن كثير التساؤل، لا تزعجني بأسئلتك... الخ، وهنا تصل إلى الطفل رسالة تحمل له أمرا بالصمت، فالأسئلة مصدر إزعاج
وبتكرار هذه الإجابة يتعلم الطفل عدم توجيه أسئلة أي "يتعلم أن لا يتعلم".
2. المستوى الثاني: إعادة صياغة السؤال (التهرب)
في هذا المستوى لا يقدم المجيب إجابة حقيقية، فعلى سؤال لماذا لا نرى الله قد يجيب: الله ربنا ونحن لا نرى ربنا.
3. المستوى الثالث: إعطاء إجابة مباشرة أو الاعتراف بالجهل
وهنا تتاح للطفل معرفة شيء جديد، أو قد يتبين أن والديه أو معلّمه لا يعرف كل شيء، وكلاهما إجابة معقولة ومقبولة في بعض المواقف، ولكن ليست متنوعة
هنا يقر المجيب بأنه لا يعرف الإجابة، ويطلب من الطفل اقتراح ما يراه تفسيرًا مناسبا أو إجابة مناسبة، والوضع الأمثل أن يشترك المربي والطفل في البحث حتى يتوصل إلى بدائل متعددة للإجابة عن السؤال.
أفضل الإجابات
4. المستوى الرابع: تشجيع الطفل على البحث عن الإجابة من مصادر موثوق بها
كأن تكون الإجابة: سوف أبحث عن إجابة سؤالك في كتاب التفسير أو كتاب العقيدة، أو: لماذا لا تسأل فلانًا فقد درس هذه الأمور؟ وهنا يتعلم الطفل أن المعرفة التي لا يمتلكها يستطيع الحصول عليها ببذل الجهد والسعي.
5. المستوى الخامس: تقديم تفسيرات
كأن يقوم المربي بالإجابة المباشرة عن موضوع السؤال.
6. المستوى السادس: تفسير أو إجابة السؤال وتقييم الإجابة
وهنا لا يكتفي المجيب بتشجيع الطفل على التوصل لبدائل متنوعة، ولكن يناقش معه طرق تقييم مصداقية كل بديل.
7. المستوى السابع: التوصل لتفسير وتقييم التفسير ومتابعة التقييم
هنا يسعى المجيب لتشجيع الطفل على القيام بتجربة، وجمع الإجابة من الكتب والمصادر، وبذلك يتعلم الطفل التفكير والبحث بنفسه عن الإجابة.
ولا بد من التنبه إلى أنه قد لا يتاح للمربي أن يصل إلى المستوى السابع إما لضيق الوقت أو لقصور المصادر أو لعدم مناسبة هذا المستوى لعمر الطفل، وهنا يختار المربي المستوى المناسب للموقف، وفي ذهنه حقيقة أساسية أن المستويات الأعلى أكثر فاعلية في تنمية المهارات المعرفية والذكاء.
وفي هذا الصدد يؤكد الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي -أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق- أن أسئلة الأطفال تختلف حسب المرحلة العمرية للطفل، فمثلا ينتقل الطفل من أسئلة ما هذا إلى أسئلة كيف هذا إلى أسئلة لماذا هذا بعد ذلك، والطفل الذكي هو طفل كثير الأسئلة وان اعتبره أهلة ثرثارا، والمسألة تتعلق بفهم الوالدين وطريقة تعاملهما مع أطفالهم أكثر ما تتعلق بالأطفال. وأما تجاهل أسئلة الطفل فيؤدي بعد فترة قد تطول أو تقصر إلى أن يسأل الطفل الغرباء الذين لا نستطيع دائمًا أن نثق فيما يقولون للطفل، وقد يتحول إلى شخص كتوم لا يعبر عن رغبته في المعرفة تحاشيا للتفاعلات غير المرغوبة فيها من الآخرين.





ي ت ب ع
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-2011, 03:15 AM   #97
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد





أساليب مبسطة في كيفية التعامل مع مرحلة الأسئلة المحرجة من الطفل للوالدين؟؟



طفلك يوجه لك أسئلة محرجة إذا كان
-يسأل عن معنى كلمة الله وعن وجود الله
-يسأل عن الجنس وما الفرق بين الولد والبنت
-يسأل كيف يتكون المطر وما السبب في نزوله
-يسأل عن ظلام الليل بعد نور النهار
يسأل عن الموت فبماذا تجيبين طفلك..؟
يبدأ الطفل تبعاً لنمو قدراته العقلية واللغوية بطرح الأسئلة على أمه أقرب الناس إليه...
وحب الاستطلاع أمر طبيعي عند الطفل فهو يريد أن يتعرف إلى الأشياء ويكتشفها بنفسه وهذا يفرحه كثيراً ويزيد ثقته بنفسه.
ونحن الكبار نعرف مقدار ما يجب أن يتعلمه الطفل في المستقبل ونريد أن ننمي نزعته إلى الاكتشاف والمعرفة
لنحافظ على رغبته في التعلم مدى الحياة.
فطفل الثالث يبدأ بالأسئلة وكأنه مسرور بقدرته على السؤال...
فإذا طلبت منه أن يغسل يديه قال لك لماذا؟ وإذا قلت له "جاء وقت النوم...

وعليك أن تنام قال لك سائلاً لماذا يا ماما؟

فيجب عليك أن تحاولي إفهامه معنى السؤال وحدوده،




أي أن لا يستمر في قوله "لماذا" كلما أجبته عن السؤال السابق.
أما طفل الرابعة فأكثر فأسئلته أكثر جدية..
إنه يسأل عن مواضيع مهمة تدل على محاولة أمينة لفهم واقع الحياة يسأل لأن هذه الأمور تشغل باله
فيطول تفكيره فيها ولذلك يجب أن نعطيه الجواب الصحيح بقدر الإمكان
فهو يسأل ما معنى كلمة الله وأين يوجد الله يسأل كيف تلد الأم التي كانت حامل...
وما الفرق بين الجنسين الولد والبنت... يسأل من أين يأتي المطر،
وكيف يأتي الليل بالظلمة وما هو سبب نور النهار..
يسأل ما معنى الموت وغيرها من الأسئلة المحرجة والمحيرة للأم فهل تسكتين عزيزتي الأم ولا تردين على استفساره
وهل ينفع هذا السكوت أم نؤجل الإجابة على السؤال
كأن تقولي للطفل بأنني سأجيبك ولكن في وقت لاحق لأنني مشغولة بالشيء
كذا الآن ظناً من الأم بأن طفلها سينسى وبالتأكيد هو لن ينسى أن يعيد عليها نفس السؤال عندما تكون غير مشغولة
كما وعدته الأم أم أنك تجيبين عليه بأي إجابة ظناً منك بأنه صغير ولا يدرك
ولا يفهم أن هذه الإجابة ملفقة وغير صحيحة إذن كيف تجيبين على أسئلة طفلك؟
إن عدم إجابة الأطفال على أسئلتهم يجعلهم قلقين خائفين بل أن عدم الإجابة الفورية
على أسئلتهم تحد من رغبتهم في الاستطلاع الذي هو ضروري للتعلم كما ذكرنا آنفا...
فعليك إذن أن تجيبي على الأسئلة عندما تطرح
وألا تقولي للطفل "ليس الآن" أو لماذا كثرة الأسئلة أو "اسكت" أو "عيب" أجيبي الطفل بالحقيقة عما يسأل
وعندما يسأل وفي حدود سؤاله لا أكثر مما سأل..
ومن المهم جداً أن تقولي له الحقيقة وفي حالة عدم معرفتك الإجابة عليك أن تقولي له "
إنه سؤال جيد فلنسأل عنه والدك أو عمك أو خالك
" وبذلك نوسع دائرة المعرفة فيعرف من ذلك أن هناك مصدر آخر للإجابة على أسئلته
فبذلك توزعين المسئولية للإجابة على هذه الأسئلة المحرجة على أكثر من اتجاه
فلا يكون هناك كثير من المواقف المحرجة لك ولكن يكون التصرف في توزيع هذه المهام بلباقة وكياسة
فلا تهتز صورتك أمامه بأنك لا تعرفين الإجابة... وبدراسة وإحصائية عن معظم الأسئلة المحرجة
التي يوجهها طفلك إلى الأم وإلى الأب
وجدنا أن معظمها فيما سوف نعلق عليه فنعطيك صورة مبسطة للإجابة على أسئلة طفلك العزيز...
يسأل الطفل عن معنى كلمة الله وأين يوجد الله..
يسأل الطفل عن الكون المحيط به.. وهنا تجيبين الطفل حسب اعتقادك الديني الخاص بذلك
فإذا سأل الطفل عن الليل والنهار فحاولي إعطاءه الجواب العلمي الصحيح
بأن الأرض تدور وهكذا تغيب الشمس عن بلدنا فتظلم الدنيا هنا لتظهر الشمس بنورها في مكان آخر
أي في بلاد أخرى من الكرة الأرضية فبذلك يعرف المعلومة من البداية صحيحة
فينمو بعقلية صافية غير مشوهة ويجب عليك أبسط الطرق لتفهمه هذه الأمور.
يسأل الطفل كيف ينزل المطر؟


عليك عزيزتي الأم أن تحدثيه عن تبخر الماء عند غليانه وتحوله من الحالة السائلة إلى بخار
فكذلك ماء البحر وبسبب تعرضه لأشعة الشمس وحرارتها الشديدة يتبخر
ويتحول إلى بخار ماء يتكاثف في طبقات الجو العليا وحتى تكون الأمور سهلة لطفلك
أريه بخار الماء الذي يتكون عند وضع ماء في إناء ووضع هذا الإناء على النار حتى يغلي
فإنه يشاهد البخار بعينيه فبذلك يتأكد يقيناً وعملياً من إجابتك وتتسع مداركه ويتعلم ربط الأسباب بالنتائج
وهذا هو أساس ونواة التفكير العلمي الذي يجب أن يتعلمه منذ صغره
يسأل الطفل عن الجنس وعن الفرق بين الولد والبنت؟
في هذه المرحلة من العمر قد يسألك الطفل كيف تلدين؟ أو كيف يولد الأطفال؟
فبإمكانك أن تخبريه أن الطفل يعيش في مكان خاص به في بطنك حتى لا يعتقد أن الطفل يكون في المكان المخصص للأكل

وأنه أي الطفل يخرج من مكان خاص وجد خصيصاً لذلك.



ولا لزوم لتفسير أكثر من هذا لأنه في هذا العمر يكتفي بهذه المعلومات
أما أن تقولي للطفل أن الطبيب أعطاك إياه في المستشفى أو أنك اشتريته من السوق
كما تجيب بعض الأمهات أطفالهن بهذه الإجابات الساذجة فأن هذه الإجابات الساذجة لا يقتنع بها الطفل
بل اتضح أن هذه الإجابات غير الصحيحة تولد عنده مزيداً من التساؤل وتخيفه وتجعله قلقاً...
وسيسألك الطفل في هذا العمر أيضاُ عن الفرق بين الولد والبنت فيجب أن تجيبيه بحقيقة الفروق في عجالة سريعة
وبأنه سيبقى كما هو ويصبح رجلاً كوالده وبأن أخته ستبقى كما هي وتصبح امرأة مثلك
أي مثل ماما لأن الطفل في هذه المرحلة يحاول تحديد جنسه وما يترتب على هذا التحديد من سلوك مميز في المستقبل..
ويسأل الطفل عن الموت؟

من الأفضل أن تجيبي عليه مثل هذه الإجابات بسرعة وبمصداقية فلا تهربي من الإجابة عليه
بقولك مثلاً بأن فلاناً أي المتوفى سافر مثلا وسيعود بعد بضعة أيام لأنه سينتظر عودته
وحين يعرف أنك كذبت عليه سيتألم لذلك كثيراً أي لفراق المتوفى عليه العزيز عليه والغالي عنده
بالتأكيد وسيتوقع من أمه كثيراً من الأكاذيب وستهز صورتها أمامه فهي تطلب منه أن يكون صادقاً
وهي في قراره نفسه كاذبة وإن لم يقلها لها بالنسبة لهذا الموقف..
بل يجب أن تقولي له الحقيقة بطريقة مبسطة واغمريه بحنانك حتى تعوضيه بهذا الحنان عن الحزن الذي سوف يصيبه
بالتأكيد من معرفة حقيقة الموت ولكن بمثل هذا التصرف ستخلقين منه شخصية سوية يعتمد على نفسه في المستقبل
ويكون رجل المستقبل القوي الذي يعتمد عليه.


شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2011, 02:40 AM   #98
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤







يبدأ الطفل بمجرد تعلمه الكلام أن يطرح الأسئلة على المحيطين به،
وأسئلته غالبا" تتوجه إلى إشباع حب الاستطلاع المتأصل فيه
غير أنها من بعد ومع استمراره في النمو تدفعه إليها دوافع أخرى بخلاف حب الاستطلاع فقد يسأل ليكون له علاقات بالآخرين، أو ليلفت إليه الأنظار، أو ليمارس الكلام،
أو ليضايق البعض طالما أن كثرة الأسئلة تزعجهم وهو يريد ذلك تعبيرا" عن السخط أو الإحباط أو الكراهية، والأفضل أن نجيب على أسئلة الأطفال حتى لو كان لدينا الإحساس
أنها تصدر عن دافع أخر غير حب الاستطلاع أو حب المعرفة،
وذلك لأن عدم الرد على الطفل أو نهره كلما طرح سؤالا" يجعله يتراجع عن الأسئلة طوال عمره،
وبذلك نحرمه من مصدر مهم في كسب المعارف وتحقيق العلم، وعادة"
يبدأ سن الأسئلة عند الأطفال من عمر الثالثة ويصل الذروة في نحو السادسة تقريبا"
، وتشكل نسبة الأسئلة، النسبة الأكبر من كلام الطفل، وعادة" تبدأ الأسئلة بالصيغ التالية:
ما هو ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟
والسبب : لأن الطفل يريد تعلما الأسماء، والأشياء قبل أن يحاول أن يتحرى الأسباب والكيفية، وما يطرحه الطفل حتى سن الثانية عشر من أسئلة يتعلق أغلبه بمواقف حاضرة وليست ماضية ،، أي أن الطفل يلجأ للسؤال عن الحاضر ،، ونادرا" ما يسأل عن شيئا" ماضي،


ويحب الأطفال الذكور أن يسألوا عن التفسيرات السببية،
بينما يميل الأطفال الإناث إلى الأسئلة التي مضمونها العلاقات الاجتماعية،

وتلعب أنواع الأسئلة دورها في تكوين مفاهيم الأطفال وينبغي أن تكون الإجابات عليها على قدر فهو الطفل،
فإذا سأل طفل في الرابعة مثلا" وقال : ماذا تعني السنة أو العام ؟؟؟؟؟
ينبغي أن تكون الإجابة كالتالي:
أنها وقت طويل من الأيام، ولا ينبغي أن تقال الحقيقة كاملة للطفل، فإذا سأل السؤال المشهور،
وهو: من أين أتيت أنا وكيف ؟؟
فيستحسن أن نقول له: من بطن الماما وهذا جواب كافي لطفل في عمر الثالثة ،،،

فإذا كان في الخامسة يقال له : من الأم والأب معا"،،،،،،
وقد يقول : كيف جئت لبطن الماما ؟؟؟؟؟
أعرف أن هذا السؤال صعب ومحرج للأم والأب على السواء، ولكن يجب أن يجاوب عليه، وإلا فقدنا ثقته، بالإضافة، إلى أن الطفل لن يتغاضى عن البحث عن الإجابة التي ترضيه ،،
لذا سيلجأ إلى أشخاص غير أمه وأبيه ،،،، وهنا تكمن الخطورة، فقد يعطى إجابة مضللة،
تبقى في ذهنه إلى الأبد، وقد تكون الإجابة ذات مضمون انحرافي، كما هي متعود عليه،
في مجتمعاتنا، لأن الأب والأم يخجلون من محاولة حتى الإجابة ،،
وبعضهم يلجأ إلى نهر الطفل والصراخ عليه، مما يسبب له عقدة من الأسئلة والكلام أيضا"،


، بعض الأطفال يسألون أسئلة لها أسباب عاطفية وانفعالية عن الموت والمرض والأطفال الآخرين، والبعض أسئلتهم عن طلب للمعرفة أو ميل للاستطلاع ،،،،،، وعندما يكرر الطفل أسئلته فمعنى ذلك أن الإجابات التي أعطيت له غير مقنعة أو لم تكن كافية أو أن هناك ما يزعجه أو يخشاه ويجعله يستمر في إعادة السؤال مرارا" وتكرارا"،
فيجب إذا تأكدنا من هذا الأمر أن نطمئنه للحقيقة ونقلل مخاوفه وكل ما يطرح عنه القلق
الطفولة تحتاج منا للاهتمام بها ،،،، من كل النواحي ،،،، الوجدانية، المعرفية، النفسية، وكل شيء، ومن يعتقد أن واجبه تجاه أطفاله يقتصر على التربية، والأكل، والنوم، وتنفيذ رغباته، وعدم نقصانهم من الأمور المادية، يكون مخطئ تماما" ،،،،،، يجب أن نهتم بكل شيء عنهم، ونتفهمهم جيدا"، لنبني جيلا واعي، قادر على مجابهة الحياة، وهذه المجابهة تلتزم زرع المعرفة الصحيحة، وزرع حب الاستطلاع المشروع !
المشروع فقط ،،،،
وأن نعلمهم كل شيء جميل في الحياة، ولا نقطع عنهم أو نمنع عنهم أهم مردود طبيعي للمعرفة،
وهي الأسئلة،




"كل شخص يعتبر نفسه ذكياً لا بل مبدعاً "

دخل طفل صغير لمحل الحلاقة..
فهمس الحلاق للزبون ' هذا أغبى طفل بالعالم, انتظر وأنا سأثبت لك ذلك '
نادى الحلاق الولد وسأله ماذا تأخذ يا ولد؟ ووضع الحلاق ديناراً بيد و25 قرشاً باليد الثانية
الولد وبسرعة بديهة اخذ ال25 قرشاً ومشى قال الحلاق :
الم اقل لك إن هذا الولد بعمره لن يتعلم
خرج الزبون من المحل فشاهد الولد في محل "الايس كريم" سأله الزبون
يا ولدي ممكن أسالك سؤال: لماذا أخذت ال25 قرشاً وما أخذت الدينار؟؟؟
قال الولد : لان اليوم الذي آخذ فيه الدينار 0000 تنتهي اللعبة



العبرة من القصة: أحيانا, عندما تعتقد أن شخص ما غبي ما يكون غبي إلا 0000



المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد
خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة رياضيات
وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية


شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-2011, 10:41 AM   #99
ابو احمد العدواني
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابو احمد العدواني
 







 
ابو احمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

مبدعة يااا أروع << مشرفة >>


وما ننحرم من وجودك الرائع ,,

ومواضيعك الأروع

تحياتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
كفارة المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
أخر مواضيعي
ابو احمد العدواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 03:03 AM   #100
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني   مشاهدة المشاركة

  

مبدعة يااا أروع << مشرفة >>


وما ننحرم من وجودك الرائع ,,

ومواضيعك الأروع

تحياتي

تسلم الله يحفظك ويبارك فيك
وماننحرم من اعضاء متميزيين ورائعيين مثلك و مثل اعضاء منتدى زهران

اطيب امنياتي وتقديري
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطفل المسلم عابد الغفار الإسلام حياة 2 12-07-2010 01:57 AM
لو وضعت هذا الطفل في كفه وجميع القبائل في كفه لرجحت كفة هذا الطفل ابو جوري_1 الإستراحة 3 18-03-2010 12:27 PM
الطفل الى نقل المرض نور بالخزمر المنتدى العام 4 05-11-2009 03:31 PM
الطفل والغزل أبو فيصل الشعر المنقول 7 23-02-2008 01:35 AM
**...موسوعة الطفل...** الزرعي شقائق الرجال 44 24-04-2007 10:41 PM


الساعة الآن 07:23 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved