ممنوع دخول الرجال

[بــرهـــم]

قصه العاشقان والسلطان الظالم


كان هناك فتاة تسمى نجمة الديرة من جمالها , وكانت تعشق احد الفتيان
وكانا يلتقيان كل ليلة على ضوء القمر يتجاذبان اطراف الحديث ويتبادلان
كلمات الغرام , واتفقا على الوفاء لبعضهما في احلك الظروف , لكن الدنيا
لاتدوم على حال , فقد عرف شخص بالأمر واعجب بها وهام بها عشقا , وكان
رجلا لئيما حقودا , وكان اسمر البشرة فقرر التحدث معها ليعرف مالديها له
فطرق ذات يوما بابها وعندما فتحت الباب اخذ يكيل لها المديح وكلمات
الغرام , ثم امسك بطرف ثوبها على سبيل المداعبة , لكنها سحبت ثوبها
بعنف وقالت له اذهب ياجناح الغراب , فغضب غضبا شديدا وقرر الإنتقام
وكان جليسا لسلطان احدى البلدان عندما يذهب الى تلك البلد , وفي احد
الأيام كان يسامر ذلك السلطان فذكر له تلك الفتاة واسرف في وصفها
وذكر مفاتنها وجمالها وحسبها ونسبها ومن ذلك الكلام , فطار قلب
السلطان وشغف بوصفها وجمالها , فطلب من الرجل أن يطلب يدها
له من أهلها , فذهب الرجل الى بلد تلك الفتاة يحث الخطى لينتقم منها
ومن عشيقها وعرض الأمر على ابيها ففرح والدها بطلب السلطان ووافق
على الفور , ولم تمضي أيام الا وهي في قصر السلطان عروسا يحيط بها
الخدم والحشم , لكنها بقيت على أمل أن تعود لمحبوبها وسائت حالها وفي
احد الأيام قرر محبوبها الوصول إليها بأي طريقة , وكان السلطان يجلس
كل بعد عصر في مجلسه خارج السور مقابلا لجبل مرتفعا , وكان يجالسه
بعض اصحاب المهن والحرف والتجار , لكنه كان يلاحظ طيرا كبيرا يأتي
ويحط على اعلى الجبل مقابلا لهم وعند الغروب يختفي خلف الجبل , لكن
الجبل كان بعيدا ولايستطيع التحقق من نوع الطير , فطلب من احد الحاضرين
وهو صاحب طاحونة البلد أن يذهب ليرى ماهو هذا الطير الغريب , فذهب الطحان
وعندما اقترب منه ادرك أنه رجلا يضع جناحا طير على ظهره , لكن الرجل اختفى
خلف الجبل فتبعه الطحان وطلب منه أن يخبره عن السبب وعليه الأمان , فظهر
الرجل واتضح أنه محبوب تلك الفتاة , واخبر الطحان بالقصة وطلب منه أن يساعده
فأخذت الطحان الغيرة والشهامة وقال له عندما يحل الظلام تأتي الى بيتي وسوف
اساعدك , وعند حلول الموعد حضر الرجل فأعطاه الطحان سيفا وتقلد هو سيفا
وذهبا الى قصر السلطان وقتلا الحرس وقتلا السلطان واخذا الفتاة وعادا الى بيت
الطحان فأعطاهما الطحان فرسا وسلاحا وطعاما وطلب منهما الهرب فهربا الى بلاد
اخرى , وفي الصباح كثر الهرج والمرج واخذا الناس يتحدثون بمقتل السلطان
وماجرى البارحة , وجأت عجوز معها بعض القمح لطحنه , وفي تلك الأثناء كان
ابن الطحان يسأل والده عن مقتل السلطان , فرد عليه والده بقوله : ..........
السؤال : ماذا كان رد الطحان على ولده


قال اهبش هبيشك وخل السلاطين .......


العجوز سمعته وهو يقول لولده اهبش هبيشك وخل السلاطين تقاتل فقالت :
أنت يا ازغر العينين افرق السنين والله أن بين اذانيك خبر , لكن الطحان تجاهل
كلامها وتظاهر أنه لم يسمع ماقالت , لكنه قال في نفسه اقطع راس يموت خبر
وقرر في نفسه قتلها حتى لاتفشي ماسمعت فتدور حوله الشكوك , وقال لها :
يا أم فلان زوجتي مريضة وطلب منها أن تخبز لهم خبزا على التنور فوافقت
على الفور علها تحصل على زيادة معلومات , فجلب حطبا كثيرا واوقد التنور
حتى صار اشبه بجهنم وطلب منها أن تخبز الخبز وعندما جلست دفعها داخل
التنور ودفع بمزيد من الحطب وصارت رماد الرامدين .

[سعد الحبيطه]

شكرا على المعلومات وتقبل مروري

[بــرهـــم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحبيطه      شكرا على المعلومات وتقبل مروري

حياك الله

[منبع الطيب]

مكرر

[بــرهـــم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب      مكرر

شكرا على المعلومات وتقبل مروري