الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية...!!!

[آمـيرهـ بآح ــساسي]

&بسم الله الرحمن الرحيم&

اليوم نقلت لكم موضوع مهم من وجهة نظري،،،
اخوتي الأفاضل،،،،،،

الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

نجدها شعارنا بالقول لا بالفعل , مجرد جملة في قوانين النقاشات , تنتهي

بالضرب بها عرض الحائط ...

عضو , اختلف مع آخر في رأي , انتهى المطاف بالجاني أو المجني عليه ,

بأن يلاحقه في كل ارجاء المنتدى ويبحث له عن زلة , ليبدأ الهجوم ..

يرى الرفيع في قلمه رديء , فهو يبحث له عن الفجوات ليدخل منها للخلاف

بدلا من أن يلتمس ( سبعين عذراً )

اخوتي الأفاضل

هي بداية بدأتها لأبدأ حديثا صادق من القلب إلى القلب على أمل أن يصل لكل

من أراد أن يرتاد اي نقاش , يرقى به للأفضل ..اخوتي ..

لتكن لدينا فكرة , نبنيها بناءً متكاملاً , ولا ننظر إليها من جانب واحد

فنجحفها حقها ..

لا ننظر لأفكار الغير بدافع التشدد لأفكارنا وأجناسنا , بل ببصيرة العدل

والإنصاف , ولنضيف ما نراه مكملاً بصدق , دون هجوم .. يفضي لخلاف غير

مستحب ..

كثيرون ,, ما إن يروا أفكاراً غير أفكارهم ,, و وجهات نظر مختلفة عما

يرون , ما يلبثوا إلا برد ليس إلا ( تفريغ انفعالات ) وهنا رأي الغاضب وليس

رأي التعقل ولا الحق , وما أدراك ما رأي الغاضب !! هجوم لا أكثر ..

فلنعلم أن كل كلمة نسطرها هي في موازيننا لنا أو علينا , نسطرها بأيدينا

لتشهد علينا يوم الحساب ,تحفظ على صحائف أعمالنا عدا عن صحائف الدنيا

التي قد لا ينساها الناس و لا تمحيها الذاكرة ..

الأقلام شواهد ,, فلنحذر منها ,, و نجعلها حجة لنا لا علينا,,

هنا عندما ننتناقش

كل منا يطرح ما يحب كما يرى .. و يفكر .. كما يعيش .. كما هي ظروفه

وبيئته .. و استقلاليته الشخصية .. وطبيعته المختلفة ..

فهل يعقل أن يرى كل من حولنا أفكارنا .. بالمنظار الذي نرى ؟!!!



فليكن لكل منا منظاراً شفافاً ,, هو منظار الحق والصدق ..و لنعلم أن لكل

قضية أطراف .. قد نغفل عن الإلمام بها لأي سبب كان .. فإذا نظر الكاتب من

جهة فلك الحق أن تنظر من جهة أخرى .. تضيف ما تضيف .. بود وصدق

لنخرج من نقاشنا بصفاء كما دخلناه .. ولا يملك أحدنا أدنى حق في تجاوز حد

( الذوق والأدب والرقي في التعامل و الأخوة ) و لك أن تخالف برأيك ..

فالصدق والحرية متطلبات الصراحة .. لكن يظل حسن التعامل زينة الفكر ..

بصمة لإسم كلاً منا في نظر أخيه هاهنا .. فنحن لانرى من أخوتنا سوى هذه

البصمة ..

فليطبع كل منا بصمته .. برقي و صراحة ..

منقوووول للفائده،،،،،،،،

[عبادددي]

اختي اشكرك على الطرح .........

والاختلاف لا يفسد للود قضيه ........

مقوله جميله فعلاً .....

دائم مبدعه في طرحك اختي ...............

[الســرف]

الإختلاف في الرؤى والثقافات والمشارب ووجهات النظر طبيعة البشر
هناك من جعل الهدف من المناقشة هو انتصار لوجهة النظر
باعتبار أن المناقشة هي معركة تنتهي بانتصار وجهة نظر على اخرى
وفي الحقيقه أنه
كلما تعددت وجهات النظر تعمقت الرؤيه وانفرجت زوايا الموضوع

الأئمة الأربعه تتلمذوا على أيدي بعضهم البعض ومع ذلك حدث بينهم الإختلاف

إذاً هو ظاهره ومناخ فكري صحي يدل على نضوج المجتمع وهو إثراء لكافة جوانب الحياه

لكن البعض للأسف يتحول الإختلاف مع وجهة نظره إلى خلاف شخصي .!

هنا انقل لكم بعض الإستراتيجيات عندما يتحول الأمر إلى خلاف :

أولاً: استراتيجية الإنسحاب:-
وهي أن الشخص عندما يشعر أن هناك بداية لخلاف ما يبدأ بتغيير موضوع الحديث بسرعة ويغض الطرف عن النقد. وهذا الشخص ( المنسحب ) يرى أن هذا الخلاف لا نفع منه وبالتالي فهو يفضل الإنسحاب وكذلك هو مستعد لأن يذعن حتى يتلافى عدم التوافق أو التوتر. وهذه السياسة إن كانت ناجحة في بعض حالات الخلاف إلا انها تغفل أن أسباب الخلاف مازالت قائمة، واجتناب الخلاف لن تجعلها تختفي.

ثانياً: استراتيجية الإكراه:-
من يتبع هذه السياسة يحرص في أي خلاف على أن يخرج منه منتصراً مهما كلفه الامر. وغير مهتم لعلاقاته مع الآخرين. حيث تؤثر هذه السياسة على ألفاظه وتصرفاته، ولكن على الرغم من انها تحل الخلافات بشكل سريع إلا أنها تؤثر على الأهداف البعيدة المدى وعلى إنتاجية الأفراد ما دام ان هناك طرفاً واحداً سيستمتع بالإنتصار.

ثالثاً: إستراتيجية التهدئة:-

هذه السياسة من ينتهجها يحاول أن يجعل كل أطراف الخلاف راضية وسعيدة، فهو يهتم بالعلاقة مع الناس إلى درجة كبيرة حتى لو تصادمت مع مصالحه، ومن وجهة نظره يرى أن التحدي والمجابهة مدمرة، لذلك عند بدء الخلاف يعمد إلى كسر حاجز التوتر.

رابعاً: استراتيجية التسوية:-

هي ما نسميه مسك العصا من المنتصف وهي تشعر الأطراف في أي نزاع أنهم رابحون لأول وهلة مع أنهم في حقيقة الأمر خاسرون لأن هذه السياسة تعطي بعض الكسب لكلا الطرفين بدلاً من اعطاء الكسب للمصلحة العامة والمرجوه من حل ذلك الخلاف.

خامساً: استراتيجية التكامل:-

تمثل قمة النجاح لحل الخلاف لأنها تتطلب مهارات إدارية وإتصالية عالية المستوى وهي طريقة مشتركة لحل المشاكل, ويلزم على جميع الأطراف إفتراض وجود حل ما وبالتالي هم يجتهدون لهزمية المشكلة لا لهزيمة أنفسهم.



اشكرك على طرحك واختيار توقيته الذكي

[الرحال999]

الاخت الكريمة
اشكرك على هذا النقل الجميل واشكر كاتبه
ذكرني هذا بأمامين فاضلين من أئمة هذا العصر وهما سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ ناصر الدين الألباني رحمهما الله حيث كان بينهما خلافا في موضوع وصدفة جاء رجل الى الشيخ بن باز فقال له من اعلم اهل هذا العصر فقال الشيخ الألباني وفي نفس الوقت كان رجل يسأل الألباني نفس السؤال فقال الشيخ ابن باز
فخلافهما لم يجعل احدهما ينتقص من الاخر وكلامنهما ابدى رأيه في الاخر بكل وقار
تحياتي للجميع

[a7med]

فليكن لكل منا منظاراً شفافاً ,, هو منظار الحق والصدق
بنت الوادي الف شكر

[الهيثم 07]

بنت الوادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أشكرك على الطرح الهادف.. والذي جاء بالوقت المناسب ونحمد الله أنك لم تكوني بقفص ألأتهام
والاختلاف لا يفسد للود قضيه ...مقوله جميله فعلاً 0 تستخدم للنقاش من ذو قديم الزمن
وليس الهدف منها الغالب والمغلوب...أو التهجم بالكمات والخروج عن نطاق الثقافة وألأحترام
مهما كان السبب..وقد أضاف اخينا/السرف إيضافه مؤفقه...
وانني مع...إستراتيجية التهدئة:- ونتمنى للجميع التوفيق والمحبه الدائمة...
لاأخفيك سرآ بعد إطلاعي على مواضيع المنتدى العام كنت أفكر بطرح مثل هذا واشكرك واهنيك على ثقافتك العالية
واتمنى من ألأعضاء عدم فهم الموضوع بالخطاء... وإثارة الشغب بالنقاش الغير مجدي,,,,,,,,, سامحونا
تقديري واحترامي لشخصكم

[ضرغام]

الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

فلقد أصبخ الأختلاف الأن يفسد القضية والقاضي
نسأل الله الحماية

[آمـيرهـ بآح ــساسي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبادددي      اختي اشكرك على الطرح ......... والاختلاف لا يفسد للود قضيه ........ مقوله جميله فعلاً ..... دائم مبدعه في طرحك اختي ...............

اخي عباااددي مشكووور على المرووور والرد،،

[آمـيرهـ بآح ــساسي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الســرف      الإختلاف في الرؤى والثقافات والمشارب ووجهات النظر طبيعة البشر هناك من جعل الهدف من المناقشة هو انتصار لوجهة النظر باعتبار أن المناقشة هي معركة تنتهي بانتصار وجهة نظر على اخرى وفي الحقيقه أنه كلما تعددت وجهات النظر تعمقت الرؤيه وانفرجت زوايا الموضوع الأئمة الأربعه تتلمذوا على أيدي بعضهم البعض ومع ذلك حدث بينهم الإختلاف إذاً هو ظاهره ومناخ فكري صحي يدل على نضوج المجتمع وهو إثراء لكافة جوانب الحياه لكن البعض للأسف يتحول الإختلاف مع وجهة نظره إلى خلاف شخصي .! هنا انقل لكم بعض الإستراتيجيات عندما يتحول الأمر إلى خلاف : أولاً: استراتيجية الإنسحاب:- وهي أن الشخص عندما يشعر أن هناك بداية لخلاف ما يبدأ بتغيير موضوع الحديث بسرعة ويغض الطرف عن النقد. وهذا الشخص ( المنسحب ) يرى أن هذا الخلاف لا نفع منه وبالتالي فهو يفضل الإنسحاب وكذلك هو مستعد لأن يذعن حتى يتلافى عدم التوافق أو التوتر. وهذه السياسة إن كانت ناجحة في بعض حالات الخلاف إلا انها تغفل أن أسباب الخلاف مازالت قائمة، واجتناب الخلاف لن تجعلها تختفي. ثانياً: استراتيجية الإكراه:- من يتبع هذه السياسة يحرص في أي خلاف على أن يخرج منه منتصراً مهما كلفه الامر. وغير مهتم لعلاقاته مع الآخرين. حيث تؤثر هذه السياسة على ألفاظه وتصرفاته، ولكن على الرغم من انها تحل الخلافات بشكل سريع إلا أنها تؤثر على الأهداف البعيدة المدى وعلى إنتاجية الأفراد ما دام ان هناك طرفاً واحداً سيستمتع بالإنتصار. ثالثاً: إستراتيجية التهدئة:- هذه السياسة من ينتهجها يحاول أن يجعل كل أطراف الخلاف راضية وسعيدة، فهو يهتم بالعلاقة مع الناس إلى درجة كبيرة حتى لو تصادمت مع مصالحه، ومن وجهة نظره يرى أن التحدي والمجابهة مدمرة، لذلك عند بدء الخلاف يعمد إلى كسر حاجز التوتر. رابعاً: استراتيجية التسوية:- هي ما نسميه مسك العصا من المنتصف وهي تشعر الأطراف في أي نزاع أنهم رابحون لأول وهلة مع أنهم في حقيقة الأمر خاسرون لأن هذه السياسة تعطي بعض الكسب لكلا الطرفين بدلاً من اعطاء الكسب للمصلحة العامة والمرجوه من حل ذلك الخلاف. خامساً: استراتيجية التكامل:- تمثل قمة النجاح لحل الخلاف لأنها تتطلب مهارات إدارية وإتصالية عالية المستوى وهي طريقة مشتركة لحل المشاكل, ويلزم على جميع الأطراف إفتراض وجود حل ما وبالتالي هم يجتهدون لهزمية المشكلة لا لهزيمة أنفسهم. اشكرك على طرحك واختيار توقيته الذكي

مشكووور اخي الســـرف ،،،،،على مرووورك الرائع
هذا انسب وقت للموضوع،،،،،

[آمـيرهـ بآح ــساسي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرحال999      الاخت الكريمة اشكرك على هذا النقل الجميل واشكر كاتبه ذكرني هذا بأمامين فاضلين من أئمة هذا العصر وهما سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ ناصر الدين الألباني رحمهما الله حيث كان بينهما خلافا في موضوع وصدفة جاء رجل الى الشيخ بن باز فقال له من اعلم اهل هذا العصر فقال الشيخ الألباني وفي نفس الوقت كان رجل يسأل الألباني نفس السؤال فقال الشيخ ابن باز فخلافهما لم يجعل احدهما ينتقص من الاخر وكلامنهما ابدى رأيه في الاخر بكل وقار تحياتي للجميع

مشكووور اخي الرحاااال،،،،على مرورك وتعليقك،،،