# إذا غـاب القـط ألعـب يا فــار #

[الهيثم 07]

بارك الله فيك
وكل عام وانتي بصحه وعافية

[الفقار]

غياب الرقابة الذاتية أزمة العصر
وخاصة بين أبناء الأمة الاسلامية والتي يفترض حضورها في قلب كل مسلم فالنظام عنوان المسلم
إن تمسك بدينه وحضور الرقابة الذاتية يجعلنا نعيش حياه إيجابية لأننا لن ننتظر رقابة البشر

اشكر لك هذا الموضوع
وكل عام وأنت بخير

[@الواصــــل@]

[align=center]فعلاً طرح جميل وأن تدبرنا كل جمله فيه تعني الكثير ولكن مجملها في الرقيب الداخلي لكل منا هل فعلاً الرقابه المودعه في كل منا من رب العزة والجلال هل لها تفعيل وتطبيق أم أن هذا الرقيب المتمثل في الوازع الديني والضمير الحي والأمانه الملقاه على عواتقنا قد غطت في سبات عميق الله يعلمه متى يستفيق اذا حضر الموت لايفيد أي منا صحوة الضمير ونقاء السريره وليجعل كل منا مخافة الله هي الرقيب عليه وليحاسب كل منا نفسه قبل أن تحاسب حساباً ليس مثله حساب شكراً أختي في الله وصال على الموضوع الساخن ودمتي في حفظ الله[/align]

[السنافية]

[align=justify][align=center]لقد شكرتك يا وصال على هذا الموضوع الهادف و ها أنا أكرر شكري لك على الأشهاد
فشكرا جزيلا
إن كانت مشاركتي ستثري طرحك الرائع فإنني أقول
لقد لعبت التربية الأولية لكثير منا دوراً مفصليا في ما أفضى به الحال إليه من تسيب في أداء الأدوار المناطة بهذا الكثير. دعيني آخذك معي إلى الوراء قليلا حيث كنا نرى كثيراً من الآباء و هم يمارسون قمعاً غبياً بحق أبنائهم، لم يجد أولئك الصغار متنفساً يمارسون خلاله شغبهم إلا حينما كان الأب (السلطة)يترك خلفه سلطنته (بيته)
لك هنا أن (تشقري) كلمة (السلطة) كما شئتِ
إن آبائنا، يا سيدتي، هم من علمونا كيف نتمرد على السلطة التي كانوا - هم أنفسهم - جاثمين على صدرها. لقد أساءوا فهم دورهم و ظنوا أنهم بسطوتهم تلك سيصلحون أبنائهم فلم يأت ذلك إلا بالوبال عليهم قبل أبنائهم
بقصد الوالدين أو بدونه، تجرع الصبية (حلاوة) التمرد فأدمنوه حتى صار ديدنهم. نشأ داخلهم و كبر مع أحلامهم فألفته أنفسهم و ها هم يسقونه لمن حولهم و هكذا دواليك.
لن أزيد على ما قلت فما زلت ألوك مرارة تلك الحلاوة. أريد فقط أن أشير إلى أن الدواء لا يكون إلا بعد معرفة الداء[/align][/align]

[وصال]

فارس بلمفضل & شبيه الريح & ابن عيدان & خالد بن سعد & الهيثم 07
جزيل الشكر والإمتنان على تواجدكم .. مع أطيب الأمنيات
وكل عام وأنتم بألف خير

ولي عودة لمناقشة بقية الردود ..

[جبل منور]

... يعطيك العافية ...


... لك أرق التحايا ...

[وصال]

الصغير 1 ... حياك الله .. شاكره لك هذا التشريف
يبدو من كلامك بأنك ناقم على فئة مُدعي المثاليه .. التي تظهر أمام الناس بغير طبيعتها .. وأتوقع بإن لهم أهداف في ذلك .. هؤلاء يخدعوا أنفسهم قبل أن يخدعوا الأخرين .. والأدهى والأمر فيهم الذي يظهر أمام الناس بمظهر الطيبه و الأخلاق الحسنه .. وفي داخل بيوتهم غير تماماً
نسأل الله السلامه
عموماً .. لقد ترددت كثيراً قبل طرح هذا الموضوع والسبب .. الخوف من ردة الفعل كون قلمي مستجد بينكم ولا يضاهي بقية الأقلام التي لها حجمها في المنتدى .. ولكن عباراتك وعبارات العقيد المشجعه هونت عني الكثير .. وسعدت كثيراً عندما وجدت موضوعي لاقى إستحسان البعض هنا
أخيراً .. أكرر شكري وإمتناني .. وكل عام وأنت في أحسن حال

[الســرف]

واذا لعب القط ؟؟!!

اعتقد أن الرقيب الداخلي هو الاهم من رقابه خارجيه في غيابها تحدث الانتهاكات
يجب أن نربي داخلنا الرقيب ونجعل صوته يعلو فوق كل نداءات النفس والهوى والشيطان


وصال

كل عام وانتي بخير
الف شكر لك على روعة طرحك

[The Lion]

[align=center]صدقتي يا وصال

هذه مشكلتنا الكبرى..ولها من وجهة نظري سببان..

الأول / التربية الأسرية. فتجدين الأباء و الأمهات يربون أبناءهم على فعل بعض الأشياء أو يسمحون بها في غياب الآخر فيولد الفار ويتربى بداخل هؤلاء الأبناء.
أو أن احدرالأبوين يفعل بعض المخالفات وعندما يسأله الإبن عن السبب يقول له ما أحد داري ومن الأمثلة على هذا عندما يقطع الأب إشارة المرور تجد الطفل أو الإبن يقول له ليش تقطع الإشارة يا بابا فيجيب الأب بكل وقاحة مافيه احد شايفنا.

نسي قول الشاعر

وينشأ ناشئ الفتيان فينا,,, على ما كان عوده أبوه

الثاني / المجتمع.. حيث تجدين الموظف حديث التعيين مجد ومجتهد فما يلبث أن يصبح فأراً والسبب هو انتقال العدوى له من بقية الموظفين..
وطبقي هذا المثال على بقية الفئران..

[/align]

[وصال]

الفقار .. تحية تقدير وإحترام .. مع كل الشكر على تواجدك
جميل ماذكرته .. لكل إنسان واجبات ومسئوليات .. وأخلاق وفضائل يتحلى بها .. مدى إيمانه وتمسكه بشريعته .. تجعله يراقب نفسه وعمله في كل ما يقوم به .. ويؤديه بكل إلتزام ..
أكرر شكري وإمتناني .. وكل عام وأنت بخير

الواصل .. حياك الله مع كل الشكر على تواجدك
لكل إنسان قوه داخليه تحركه وتتحكم في تصرفاته .. ولكن الصراع الداخلي بينها وبين شهوات وملذات النفس البشريه قائم .. وإنتصار أحدهما على الأخر دليل على مدى سيطرة أحدهما على نفس الإنسان .. والتعيس حقاً من ترك التناقضات التي بداخله وشهوات نفسه وأهوائها تسير به دون رقيب أو حسيب .. الحل في تفعيل دور الرقيب الذاتي داخل أنفسنا .. قال تعالى (( بل الأنسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره ))
الواصل .. طبت وطاب حضورك