منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى الأدبي > دواوين الشعر الإسلامي

ديوان الفرزدق


دواوين الشعر الإسلامي

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-10-2007, 01:00 AM   #31
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنَا ابنُ العَاصِمِينَ بَني تَمِيمٍ
أنَا ابنُ العَاصِمِينَ بَني تَمِيمٍ،= إذا مَا أعْظَمُ الحَدَثَانِ نَابَا
نَمَا في كُلّ أصْيَدَ دارِمِيٍّ= أغَرَّ تَرَى لِقُبّتِهِ حِجَابَا
مُلُوكٌ يَبْتَنُونَ تَوَارَثُوهَا= سُرَادِقَهَا المَقَاوِلُ وَالقِبَابَا
مِنَ المُسْتَأذَنِينَ تَرَى مَعَدّاً= خُشُوعاً خَاضِعِينَ لَهُ الرّقَابَا
شُيُوخٌ مِنْهُمُ عُدُسُ بنُ زَيْدٍ= وَسُفْيَانُ الّذي وَرَدَ الكُلابَا
يَقُودُ الخَيْلَ تَرْكَبُ من وَجاها= نَوَاصِيَهَا وَتَغْتَصبُ الرّكَابَا
تَفَرّعَ في ذُرَى عَوْفِ بنِ كَعْبٍ= وَتَأبَى دارِمٌ لي أنْ أُعَابَا
وَضَمْرَةُ وَالمُجَبِّرُ كَانَ مِنْهُمْ= وَذو القَوْسِ الذي رَكَزَ الحِرَابَا
يَرُدّونَ الحُلُومَ إلى جِبَالٍ،= وَإنْ شاغَبْتَهُمْ وَجَدوا شِغابَا
أُولاكَ وعيْرِ أُمّكَ لَوْ تَرَاهُمْ= بعَيْنِكَ ما استطَعتَ لهمْ خطابَا
رَأيْتَ مَهابَةً وَأُسُودَ غَابٍ= وَتَاجَ المُلْكِ يَلْتَهِبُ التِهَابَا
بَنُو شَمْسِ النّهارِ وَكُلّ بَدْرٍ= إذا انْجابَتْ دُجُنّتُهُ انْجِيابَا
فَكَيْفَ تُكَلّمُ الظَّرْبَى عَليها= فِرَاءُ اللُّؤمِ أرْبَاباً غِضَابَا
لَنَا قَمَرُ السّمَاءِ عَلى الثّرَيّا،= وَنحَنُ الأكثرُونَ حَصىً وَغَابَا
وَلَسْتَ بِنَائِلٍ قَمرَ الثّرَيّا= وَلا جَبَلي الذي فَرَعَ الهِضَابَا
أتَطْلُبُ يَا حِمَارَ بَني كُلَيْبٍ= بَهانَتِكَ اللّهامِيمَ الرِّغَابَا
وَتَعْدِلُ دارِماً بِبَني كُلَيْبٍ،= وَتَعْدِلُ بالمُفَقِّئَةِ السِّبَابَا
فَقْبّحَ شَرُّ حَيّيْنَا قَدِيماً،= وَأصْغَرُهُ إذا اغتَرَفُوا ذِنَابَا
وَلمْ تَرِثِ الفَوَارِسَ مِنْ عُبَيْدٍ= وَلا شَبَثاً وَرِثْتَ وَلا شِهَابَا
وَطاحَ ابنُ المَرَاغَةِ حينَ مَدّتْ= أعِنّتُنَا إلى الحَسَبِ النِّسَابَا
وَأسْلَمَهُمْ وَكانَ كَأُمّ حِلْسٍ= أقَرّتْ بَعْدَ نَزْوَتِها، فَغَابَا
وَلَمّا مُدّ بَينَ بَني كُلَيْبٍ= وَبَيْني غَايةٌ كَرِهُوا النِّصَابَا
رَأوْا أنّا أحَقُّ بِآلِ سَعْدٍ،= وَأنّ لَنَا الحَناظِلَ والرِّبَابَا
وأنّ لَنَا بَني عَمْروٍ عَلَيْهِمْ= لَنَا عَدَدٌ مِنَ الأثَرَيْنِ ثَابَا
ذبابٌ طارَ في لَهَواتِ لَيْثٍ= كَذَاكَ اللَّيْثَ يَلْتَهِمُ الذُبَابَا
هِزَبْرٌ يَرْفِتُ القَصَرَاتِ رَفْتاً،= أبَى لِعُداتِهِ إلاّ اغْتِصَابَا
مِنَ اللاّئي إذا أُرْهِبْنَ زَجْراً= دَنَوْنَ وَزَادَهُنّ لَهُ اقْتِرَابَا
أتَعْدِلُ حَوْمَتي بِبَني كُلَيْبٍ،= إذا بَحرِي رَأيْتَ لَهُ اضْطِرَابَا
تَرُومُ لِتَرْكَبَ الصُّعَداءَ مِنْهُ،= وَلَوْ لُقْمَانُ سَاوَرَهَا لَهَابَا
أتَتْ مِنْ فَوْقِهِ الغَمَرَاتُ مِنْهُ= بِمَوْجٍ، كادَ يَجتَفِلُ السّحابَا
تَقاصَرَتِ الجِبَالُ لَهُ وَطَمّتْ= بِهِ حَوْمَاتُ آخَرُ قَدْ أنَابَا
بِأيّةِ زَنْمَتَيْكَ تَنَالُ قَوْمي= إذا بَحْرِي رَأيْتَ لَهُ عُبَابَا
تَرَى أمْوَاجَهُ كَجِبَالِ لُبْنى= وطَوْدِ الخَيْفِ إذْ مَلأ الجَنَابَا
إذا جَاشَتْ دُرَاهُ بِجُنْحِ لَيْلٍ= حَسِبْتَ عَلَيْهِ حَرّاتٍ وَلابَا
مُحِيطاً بالجِبَالِ لَهُ ظِلالٌ= مَعَ الجَرْبَاءِ قَدْ بَلغَ الطِّبَابَا
فَإنّكَ مِنْ هِجَاءِ بَني نُمَيرٍ،= كَأهلِ النّارِ إذْ وَجَدوا العَذَابَا
رَجَوْا من حَرّها أنْ يَسْتَرِيحُوا،= وقَدْ كانَ الصّديدُ لَهُمْ شَرَابَا
فَإنْ تَكُ عا... أثْرَتْ وَطابَتْ= فَما أثْرَى أبُوكَ وَمَا أطَابَا
وَلمْ تَرِثِ الفَوَارِسَ مِنْ نُمَيرٍ،= وَلا كَعْباً وَرِثْتَ وَلا كِلابَا
وَلَكِنْ قَدْ وَرِثْتَ بَني كُلَيْبٍ= حَظائرَهَا الخَبيثَةَ وَالزِّرَابَا
وَمَنْ يَختَرْ هَوَازِنَ ثمّ يَخْتَرْ= نُمَيراً يَخْتَرِ الحَسَبَ الُّلبَابَا
وَيُمْسِكْ مِنْ ذُرَاها بالنّوَاصي= وَخَيرِ فَوَارِسٍ عُلِمُوا نِصَابَا
هُمُ ضَرَبُوا الصّنَائَع وَاسْتَباحُوا= بمَذِحجَ يَوْمَ ذي كَلَعٍ ضِرَابَا
وَإنّكَ قَدْ تَرَكْتَ بَني كُلَيْبٍ= لِكُلّ مُناضِلٍ غَرَضاً مُصَابَا
كُلَيْبٌ دِمْنَةٌ خَبُثَتْ وَقَلّتْ= أبَى الآبي بِهَا إلاّ سِبَابَا
وَتَحْسِبُ مِنْ مَلائِمِهَا كُلَيْبٌ= عَلَيْها النّاسَ كُلَّهُمُ غِضَابَا
فَأغْلَقَ مِنْ وَرَاءِ بَني كُلَيْبٍ= عَطِيّةُ مِنْ مَخازِي اللّؤمِ بَابَا
بِثَدْيِ الّلؤمِ أُرْضِعَ للمَخازِي،= وَأوْرَثَكَ المَلائِمَ حِينَ شَابَا
وَهَلْ شَيْءٌ يَكُونُ أذَلَّ بَيْتاً= مِنَ اليَرْبُوعِ يَحْتَفِرُ التّرَابَا
لَقَدْ ترَكَ الهُذَيْلُ لَكُمْ قَديماً= مَخازِيَ لا يَبِتْنَ عَلى إرَابَا
سَمَا برِجَالِ تَغْلِبَ مِنْ بَعيدٍ= يَقُودُونَ المُسَوَّمَةَ العِرَابَا
نَزَائِعَ بَينَ حُلاّبٍ وَقَيْدٍ= تُجَاذِبُهُمْ أعِنّتَهَا جِذَابَا
وَكَانَ إذا أنَاخَ بدارِ قَوْمٍ= أبُو حَسّانَ أوْرَثَهَا خَرَابَا
فَلَمْ يَبْرَحْ بِهَا حَتى احتَوَاهُمْ= وَحَلّ لَهُ التّرَابُ بهَا وَطَابَا
عَوَانيَ في بني جُشَمَ بنِ بَكرٍ،= فَقَسّمَهُن إذْ بَلَغَ الإيَابَا
نِسَاءٌ كُنّ يَوْمَ إرَابَ خَلّتْ= بَعولَتَهُنّ تَبْتَدِرُ الشِّعَابَا
خُوَاقُ حِياضِهِنّ يَسِيلُ سَيْلاً= على الأعقابِ تَحْسِبُهُ خِضَابَا
مَدَدْنَ إلَيْهِمُ بِثُدِيّ آمٍ= وَأيْدٍ قَدْ وَرِثْنَ بِهَا حِلابَا
يُنَاطِحْنَ الأوَاخِرَ مُرْدَفَاتٍ،= وَتَسْمَعُ مِنْ أسَافِلِهَا ضِغابَا
لَبِئْسَ اللاّحِقُونَ غَداةَ تُدعَى= نِسَاءُ الحَيّ تَرْتَدِفُ الرّكَابَا
وَأنْتُمْ تَنْظُرُونَ إلى المَطَايَا= تَشِلُّ بِهِنّ أعْرَاءً سِغَابَا
فَلَوْ كانَتْ رِمَاحُكُمُ طِوالاً= لَغِرْتُمُ حِينَ ألْقَيْنَ الثّيَابَا
يَئِسْنَ مِنَ اللَّحَاقِ بِهنّ مِنكُم= وَقَدْ قَطَعُوا بهِنَّ لوىً حدابَا
فَكَمْ مِنْ خَائِفٍ لي لمْ أضِرْهُ،= وَآخَرَ قَدْ قَذَفْتُ لَهُ شِهَابَا
وَغُرٍّ قَدْ نَسَقْتُ مُشَهَّرَاتٍ،= طَوَالِعَ لا تُطِيقُ لهَا جَوَابَا
بَلَغْنَ الشّمسَ حيثُ تكون شرْقاً،= وَمَسْقطَ قَرْنِها من حَيثُ غَابَا
بِكِلّ ثَنِيّةٍ وَبِكُلّ ثَغْرٍ= غَرَائبُهُنّ تَنْتَسِبُ انْتِسَابَا
وَخالي بِالنَّقَا تَرَكَ ابنَ لَيْلى= أبَا الصَّهْباءِ مُحْتَفِزاً لِهَابَا
كَفَاهُ التَّبْلَ تَبْلَ بَني تَمِيمٍ= وَأجْزرَهُ الثّعَالِبَ وَالذّئَابَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنَا ابنُ تَمِيمٍ لِعَادَاتِهَا
أنَا ابنُ تَمِيمٍ لِعَادَاتِهَا= قُرُوماً نَمَتْ وَلُيُوثاً بحُورَا
تَرَى الجُزْرَ حَوْلَ بُيُوتاتِهِمْ= عَقِيراً تكوسُ وَأُخرَى بَقِيرَا[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 16-10-2007, 01:01 AM   #32
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا ابنُ خِنْدِفَ وَالحَامي حَقِيقَتَها
أنا ابنُ خِنْدِفَ وَالحَامي حَقِيقَتَها= قد جَعلوا في يديّ الشّمسَ وَالقَمَرَا
ولَوْ نَفَرْتَ بقَيْسٍ لاحتَقَرْتُهُمُ،= إلى تَمِيمٍ تَقُودُ الخَيْلَ وَالعَكَرَا
وَفِيهِمِ مائَتَا ألْفٍ فَوَارِسُهُمْ،= وَحَرْشَفٌ كجُشاء الليل إذ زَخَرَا
كَانُوا إذاً لِتَمِيمٍ لُقْمَةً ذَهَبَتْ= في ذي بَلاعِيمَ لَهّامٍ، إذا فَغَرَا
باتَ تَميمٌ وَهُمْ في بَعْضِ أوْعِيَةٍ= مِنْ بَطْنِهِ قَدْ تَعَشّاهُمْ وَما شعرَا
يا أيّهَا النّابِحُ العَاوِي لِشِقْوَتِهِ!= إليّ أُخْبِرْكَ عَمّا تَجهَلُ الخَبَرَا
بأنّ حَيّاتِ قَيْسٍ، إنْ دَلَفْتَ بها،= حَيّاتُ مَاءٍ سَتَلْقَى الحَيّةَ الذَّكرَا
أصَمَّ لا تَقْرَبُ الحَيّاتُ هَضْبَتَهُ،= وَلَيْسَ حَيٌّ لَهُ عاشٍ يَرَى أثَرَا
يا قَيْسَ عَيْلانَ إني كُنتُ قلتُ لكمْ= يا قيسَ عَيلانَ أن لا تُسرِعوا الضّجَرا
إني مَتى أهْجُ قَوْماً لا أدَعْ لَهُمُ= سَمعاً إذا استَمعوا صَوْتي وَلا بَصَرَا
يَا غَطَفَانُ دي مَرْعَى مُهَنّأةٍ= تُعدي الصّحاحَ إذا ما عَرُّها انتشَرَا
لاَ يُبْرىءُ القَطِرَانُ المَحْضُ ناشِرَها= إذا تصَعَّدَ في الأعْتَاقِ واسْتَعَرَا
لَوْ لمْ تَكُنْ غَطَفانٌ لا ذُنُوبَ لهَا= إليّ لامَ ذَوُو أحْلامِهِمْ عُمَرَا
مِما تَشَجّعَ مِنّي حِينَ هَجْهَجَ بي= مِنْ بَينِ مَغرِبها وَالقَرْنِ إذْ فَطرَا
إنْ تَمنَعِ التّمْرَ مِنْ رَازَانَ مائِرَنا= فَلَسْتَ مانعَ جُلّ الحَيّ من هَجَرَا
قَد كنتُ أنذرْتكُمْ حَرْبي إذا استعرَتْ= نيرَانُها هيَ نَار تَقْذفُ الشّرَرَا
قُبْحاً لنارِكُمُ وَالقِدْرِ إذْ نُصِبَتْ= على الأثافي وَضَوْءُ الصّبْحِ قد جَشَرَا
لَوْ كانَ يَعلَمُ مَا أنْتُمْ مُجاوِرُكُم= لما أنَاخَ، إلى أحفاشِكُمْ، سَحَرَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا ابنُ ضَبّةَ فَرْعٌ غيرُ مُؤتَشَبِ
أنا ابنُ ضَبّةَ فَرْعٌ غيرُ مُؤتَشَبِ،= يَعْلو شِهابي لَدى مُستَخمَدِ اللَّهبِ
سَعْدُ بنُ ضَبّةَ تَنْمِيني لِرَابِيَةٍ،= تَعْلُو الرّوَابيَ في عِزٍّ وَفي حَسَبِ
إذا حَلَلْتَ بِأعْلاهَا رَأيْتَ بِهَا= دُوني حَوَامَي من عِرّيسها الأشِبِ
المانِعِينَ غَداةَ الرّوْعِ نِسْوَتَهُمْ؛= وَالضّارِبِينَ كِبَاشَ العارِضِ اللّجبِ
مَا زِلْتُ أتْبَعُ أشْيَاخي وَأُتْعِبُهُ،= حتى تذَبْذَبْتَ يا ابن الكلبِ بالنسبِ
أنا ابنُ ضَبّة للقَوْمِ الذي خَضَعَتْ= خَيرُ القُرُومِ، فَهَذا خَيرُ مُنتَسَبِ
الله يَرْفَعُني، والمَجدُ، قَدْ عَلِموا،= وَعِدّةٌ في مَعَدٍّ غَيرُ ذي رِيَبِ
وَبَيْتُ مَكْرُمَةٍ في عِزّ أوّلِنَا،= مَجْدٌ تَلِيدٌ إليه كُلُّ مُنْتَجَبِ
من دارِمٍ حينَ صَارَ الأمرُ وَاشتَبَهَتْ= مَصَادِرُ النّاسِ في رَجّافَةِ الكُرَبِ
قَدْ عَلِمَتْ خِندِفٌ وَالمَجدُ يكنُفها= أنّ لَنَا عِزّها في أولِ الحِقَبِ
وَفي الحَديثِ إذا الأقْوالُ شارِعَةٌ= في باحَةِ الشّرْكِ أوْ في بَيضَةِ العَرَبِ
وَكُلَّ يَوْمِ هِيَاجٍ نَحْنُ قَادَتُهُ،= إذا الكُماةُ جَثَوْا وَالكَبْشُ للرُّكَبِ
مِنّا كَتَائِبُ مِثْلُ اللّيْلِ نَجْنُبُها= بالجُرْدِ وَالبارِقاتِ البِيضِ وَاليَلَبِ
وَكُلِّ فَضْفَاضَةٍ كالثّلجِ مُحكَمَةٍ،= ما تَرْثَعِنّ لِدَسّ النَّبْلِ بالقُطَبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّا لَنُنْصِفُ مِنّا بَعْدَ مَقْدُرَةٍ
إنّا لَنُنْصِفُ مِنّا بَعْدَ مَقْدُرَةٍ= على هَضِيمَتِهِ مَنْ لَيسَ يَنتَصِفُ
وَنَمنَعُ النَّصْفَ ذا الأنْفِ الأشَمِّ إذا= كانَ التّهَضّمُ فيه العزُّ والأنَفُ
وَنَكْتَفي من سِوَانا في الحُرُوبِ بِنا= إذا تَداعَى عَلَينا النّاسُ فَأْتَلَفُوا
عَزّتْ تَمِيمٌ بِعِزّ الله فانْفَرَدَتْ،= وَخافَ مِنهَا شَذاها النّاسُ فاختَلَفُوا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أناخَ إلَيكُمْ طالِبٌ طَالَ ما نَأتْ
أناخَ إلَيكُمْ طالِبٌ طَالَ ما نَأتْ= بهِ الدّارُ، دانٍ بِالقَرَابَةِ عَالِمِ
تَذَكّرَ أيْنَ الجَابِرُونَ قَنَاتَهُ،= فَقَال: بَنُو عَمّي أبانُ بنُ دارِمِ
رَمَوْا لي رحلي إذ أنَخْتُ إلَيهِمُ،= بِعُجْمِ الأوَابي واللِّقَاحِ الرّوَايِمِ
وَقالُوا ابنُ لَيْلى سَوْفَ يَضْمَنُ للّتي= بها يُطْلَقُ الجَاني، شَديدَ الشكائِمِ
لَهُم عَدَدٌ في قَوْمِهِمْ شَافعُ الحَصَى= وَدَثْرٌ من الأنْعامِ غَيرُ الأصَارِمِ
فإني وإيّاهُمْ كَذِي الدّلُو أوْرَدَتْ= على مَائِحِ مَنْ يَأتِهِ غَيرُ لائِمِ
تَجاوَزْتُ أقْوَاماً إلَيكُمْ، وَإنّهُمْ= ليَدْعُونَني، فاختَرْتُكُمْ للعظائمِ
وَكُنْتُمْ أُنَاساً كانَ يُشفَى بمالِكُمْ= وَأحْلامِكُمْ صَدْعُ الثّأى المُتَفاقِمِ
هُمُ ما هُمُ عندَ الحَفيظَةِ وَالقِرَى،= وَضَرْبِ كِباشِ القَوْمِ فوْقَ الجماجمِ
وَإنّ مُناخي فيكُمُ سَوْفَ يَلْتَقي= بهِ الرّكْبُ مِنْ نَجْدٍ وَأهلِ المَوَاسِم
وَأينَ مُناخي بَعْدَكُمْ، إنْ نَبَوْتُمُ= عَليّ، وَهَلْ تَنْبُو ظُبَاتُ الصّوَارِمِ
ألَيْسَ أبي أدْنى أباكُمْ، وَأنْتُمُ= بمَا انَ يَلقَى سَيفُهُ كلَّ جارِمِ
فَما إخُوَةٌ مِنّا نُبَايِعُكُمْ بهِمْ= بحَبْسٍ على المَوْلى وَتَنكِيلِ ظالمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أُنْبِئتُ أنّ العَبدَ أمسِ ابنَ زَهْدَمٍ
أُنْبِئتُ أنّ العَبدَ أمسِ ابنَ زَهْدَمٍ= يَطُوفُ وَللغِيني لَهُ كُلُّ تِنْبَالِ
فَإنّ بُغَائي إنْ أرَدْتَ بُغَايَتي= عِرَاضُ الصّحاري لا اختِباءٌ بأدغالِ
أتَيْتَ ابْنَةَ المَرّارِ تَهْتِكُ سِترَها،= وَلا يُبْتَغَى تحتَ الحَوِيّاتِ أمْثَالي
فإنّكَ لَوْ لاقَيْتَني، يا ابنَ زَهْدَمٍ،= رَجَعْتَ شُعاعِيّاً على شَرّ تِمْثَالِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنْتَ الّذي عَنّا، بِلالُ، دَفَعْتَهُ
أنْتَ الّذي عَنّا، بِلالُ، دَفَعْتَهُ= وَنَحْنُ نَخافُ مُهلِكاتِ المَتالِفِ
أخَذْنَا بحَبْلٍ ما نَخافُ انْقِطاعَهُ= إلى مُشرِفٍ أركانُهُ، مُتقاذِفِ
وَلم تَرَ مثلَ الأشْعَريِّ، إذا رَمى= بحَبْلٍ إلى الكَفَّينِ، جاراً لِخَائِفِ
هُوَ المانعُ الجيرانِ وَالمُعجِلُ القِرَى،= وَيَحْفَظُ للإسلام ما في المَصَاحِفِ
أرَى إبِلي مِمّا تَحِنّ خِيَارُها،= إذا عَلِقَتْ أقْرَانُهَا بِالسّوالِفِ
بِها يُحقَنُ التّامُورُ إنْ كَانَ وَاجباً= وَيَرْقَأُ تَوْكافُ العُيُونِ الذّوَارِفِ
وَإنّا دَعَوْنا الله، إذْ نَزَلَتْ بِنَا= مُجَلِّلَةً إحْدَى اللّيَالي الخَوَائِفِ
فَسَلّ بِلالٌ دُونَنَا السّيْفَ للقِرَى= عَلى عُبُطِ الكُومِ الجِلادِ العَلايِفِ
رَأيْتُ بِلالاً يَشْتَرِي بِتِلادِهِ،= وَبالسّيْفِ خَلاّتِ الكِرَامِ الغَطارِفِ
ثَنَتْ مُضْمَراتٌ مِنْ بِلالٍ قُلوبَنا،= إلى مُنْكِرِ النّكْرَاءِ للحَقّ عارِفِ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 16-10-2007, 01:02 AM   #33
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّكَ لاقٍ بِالمُحَصَّبِ مِنْ مِنىً
إنّكَ لاقٍ بِالمُحَصَّبِ مِنْ مِنىً= فَخاراً، فَخَبّرْني بمَنْ أنْتَ فَاخِرُ
أبِالقَيْسِ قَيْسٍ أمْ بخِندِفَ تَعتزِي= إذا زَأرَتْ مِنْها القُرُومُ الهَوَادِرُ
فَإنّ كُلَيْباً مِنْ تَمِيمٍ، وَإنّمَا= غَدا بكَ من قَيسِ بنِ عيلانَ عاهرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّي ابنُ حَمّالِ المِئِينَ غالِبِ
إنّي ابنُ حَمّالِ المِئِينَ غالِبِ،= قَطعتُ عرْضَ الدوّ غيرَ رَاكِبِ
وَغَمْرَةَ الدَّهْنَا بِغَيرِ صَاحِبِ،= والمُغْرِزِ الرِّفْدَ بِكَفّ الجالِبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنّي إلى خَيْرِ البَرِيّةِ كُلِّهَا
أنّي إلى خَيْرِ البَرِيّةِ كُلِّهَا= رَحَلْتُ وَما ضَاقَتْ عَليَّ المَطامِعُ
إلى القائِدِ المَيْمُونِ وَالمُهْتَدَى بِهِ،= إذ النّاسُ مَتْبُوعٌ وَآخَرُ تَابِعُ
طُبِعتَ على الإسْلام وَالحَزْمِ والندى،= ألا إنّما تُبْدِي الأمُورَ الطّبَائِعُ
فَداكَ رِجالٌ أوْقَدُوا ثمّ أخْمَدُوا،= مَنازلُهُمْ مِنْ كُلّ خَيرٍ بَلاقِعُ
أرَى الشّمس فيها الرّوحُ سيقتْ هديّةً= إليّ وَقَدْ أعْيَتْ عَليّ المَضَاجِعُ
تَبَسّمُ عَنْ غُرٍّ عِذَابٍ، كأنّها= أقاحٌ تُرَوّيها الذِّهابُ اللّوَامِعُ
كَأنّ مُجَاجَ النّحْل بَينَ لِثاتِها،= وَمَاء سَحَابٍ أحْرَزَتْهُ الوَقَائِعُ
وَكادَتْ بَناتُ النّفسِ تَخرُجُ وَالحشا= وَتَنفَضّ من وجدٍ عليها الأضَالِعُ
أرَاني، إذا دارٌ بظَمْياءَ طَوّحَتْ،= أخا زَفَراتٍ تَعْتَقِبْها الفَوَاجِعُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إني حَلَفْتُ بِرَبّ البُدْنِ مُشْعَرَةً
إني حَلَفْتُ بِرَبّ البُدْنِ مُشْعَرَةً،= وَمَا بجُمْعٍ مِن الرُّكْبَانِ وَالظُّعُنِ
لَتَأتِيَنّ على الدّيّانِ جَادِعَةٌ= شَنْعَاءُ تَبلُغُ أهلَ السِّيفِ من عَدَنِ
حتى يَبيتَ عَلَيهمْ، حيثُ أدرَكَهمْ= مِنّا جَوَادِعُ قَدْ أُلْحِقنَ بالسُّنَنِ
إنّ القَوَافيَ لَنْ يَرْجعنَ فَاستمعُوا= إذا بَلَغْنَ شِعابَ الغَوْرِ ذي القُنَنِ
لَوْ وازَنُوا حَضَناً مالَتْ حُلُومُهُمُ= بالرّاسياتِ الثّقالِ الشُّمّ من حَضَنِ
كمْ فيهمُ من كُهولٍ رَاجحينَ بهِمْ= يَوْمَ اللّقَاءِ، وَشُبّانٍ ذَوِي سُنَنِ
بَني الحُصَينِ وَهُمْ رَدّوا نِساءَكُمُ= عَلَيْكُمْ يَوْمَ غِبٍّ ثَابِتِ الدِّمَنِ
رَدّوا عَلَيْكُمْ سَباياكُمْ مُقَرَّنَةً= وَقد تُقُسّمنَ في زَوْفٍ وَفي قَرَنِ
كانَتْ هَوَامِلُ في زَوْفٍ مُعَطَّلَةً،= إنّ الهَوَابِلَ قَدْ يَرْجِعنَ للوَطَنِ
كانَ اليَهُودُ مَعَ الدّيّانِ دِينَهُمُ،= وَدِينُهُمْ كانَ شَرَّ الدّينِ في الزّمَنِ
بَني زِيادٍ رَأيْتُ الله زَادَكُمُ= لُؤماً، وَأمُّكُمُ مَخْلُوعَةُ الرّسنِ
لا والّذِي هُوَ بِالإسْلامِ أكْرَمَنَا،= وَجاعِلُ المَيتِ بعدَ المَوْتِ في الجَنَنِ
مَا كانَ يَبْني بَنو الدّيّانِ مَكرُمَةً،= وَلمْ تَكُنْ لبَني الدّيّانِ مِنْ حَسنِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إني رَأيتُ أبا الأشْبالِ قَدْ ذَهَبَتْ
إني رَأيتُ أبا الأشْبالِ قَدْ ذَهَبَتْ= يَداهُ حَتى تُلاقي الشّمسَ وَالقَمَرَا
التّارِكُ القِرْنِ تحتَ النَّقْعِ مُنجَدِلاً= إذا تَلاحَقَ وِرْدُ المَوْتِ فاعتَكَرَا
لا مُكْبِرٌ فَرَحاً فِيمَا يُسَرّ بِهِ،= فَإنْ ألَمّتْ عَلَيْهِ أزْمَةٌ صَبَرَا
وَقَد شكرْتُ أبا الأشبالِ ما صَنَعَتْ= يَداهُ عِندي، وَخَيرُ الناسِ مَن شكَرَا
لَقَدْ تَدارَكَني مِنْهُ بِعَارِفَةٍ،= حتى تَلاقَى بها ما كانَ قَدْ دَثَرَا
فَما لجُودِ أبي الأشْبَالِ مِنْ شَبَهٍ= إلاّ السّحابُ وَإلاّ البَحْرُ إذْ زَخَرَا
كُلٌّ يُوائِلُ ما امْتَدّتْ غَوَارِبُهُ،= إذا تكَفْكَفَ منهُ المَوْجُ وَانحَدَرَا
لَيْسا بِأجْوَدَ مِنْهُ عِنْدَ نَائِلِهِ،= إذا تَرَوّحَ للمَعْرُوفِ أوْ بَكَرَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إني كَتَبْتُ إلَيْكَ ألتَمِسُ الغِنى
إني كَتَبْتُ إلَيْكَ ألتَمِسُ الغِنى= بِيَدَيْكَ أوْ بِيَدَيْ أبِيكَ الهَيْثَمِ
أيْدٍ سَبَقْنَ إلى المُنادي بالقِرَى،= وَالبأسِ في سَبَلِ العَجاجِ الأقْتَمِ
الشّاعِبَاتِ، إذا الأمُورُ تَفاقَمَتْ،= والمُطْعِمَاتِ، إذا يَدٌ لمْ تُطْعَمِ
والمُصْلِحاتِ بمَالِهِنّ ذَوِي الغِنى،= وَالحاضِبَاتِ قَنَا الأسِنّةِ بِالدّمِ
إني حَلَفْتُ بِرَافِعِينَ أكُفَّهُمْ= بَينَ الحَطِيمِ وَبَينَ حَوْضَيْ زَمْزَمِ
لتَأتِيَنّكَ مِدْحَةٌ مَشْهُورَةٌ= غَرّاءُ يَعْرِفُها رِفَاقُ المَوْسِمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إني لأُبْغصُ سَعْداً أنْ أُجَاورَهُ
إني لأُبْغصُ سَعْداً أنْ أُجَاورَهُ،= ولا أُحِبّ بَني عَمْرِو بنِ يَرْبُوعِ
قَوْمٌ إذا حارَبوا لمْ يَخشَهُمْ أحَدٌ،= وَالجارُ فيهِمْ ذَليلٌ غَيرُ مَمْنُوعِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّي لأَسْتَحْيِي، وَإنّي لَفَاخِرٌ
إنّي لأَسْتَحْيِي، وَإنّي لَفَاخِرٌ= عَلى طَيّءٍ بِالأقْرَعَيْنِ وَغالِبِ
إذا رَفَعَ الطّائيُّ عَيْنَيْهِ رَفْعَةً= رَآني على الجَوْزَاءِ فَوْقَ الكَوَاكبِ
وَمَا طَيّءٌ إلاّ قَبَائِلُ أُنْزِلتْ= إلى أهْلِ عَيْنِ التّمْرِ من كلّ جانبِ
فهذي حُدَيّا النّاسِ فَخْراً على أبي،= أبي غالِبٍ مُحْيي الوَئِيدِ وَحاجِبِ
وَإنْ أنَا لمْ أجْعَلْ بِأعناقِ طَيّءٍ= مَوَاقِعَ يَبْقى عارُها غَيرَ ذاهِبِ
فَمَا عَلِمَتْ طائِيّةٌ مَنْ أبٌ لهَا،= ولَوْ سَألَتْ عَنْ أصْلِها كلَّ ناسِبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إني لَقاضٍ بَينَ حَيّينِ أصْبَحَا
إني لَقاضٍ بَينَ حَيّينِ أصْبَحَا= مَجالِسَ قَدْ ضَاقَتْ بهَا الحَلَقاتُ
بَنُو مِسْمَعٍ أكْفَاؤهُمْ آلُ دارِمٍ،= وَتَنْكِحُ في أكْفائِها الحَبَطاتُ
وَلا يُدْرِكُ الغاياتِ إلاّ جِيَادُهَا؛= وَلا تَسْتَطيعُ الجِلّةَ البَكَرَاتُ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 16-10-2007, 01:03 AM   #34
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إني لَيَنْفَعُني بَأسِي، فَيَصْرِفُني
إني لَيَنْفَعُني بَأسِي، فَيَصْرِفُني= إذا أتَى دُونَ شَيْءٍ مرّةُ الوَذَمِ
وَالشّيْبُ شَرُّ جَدِيدٍ أنْتَ لابِسُهُ،= وَلَنْ تَرَى خَلَقاً شَرّاً مِنَ الهَرَمِ
ما مِنْ أبٍ حَمَلَتْهُ الأرْضُ نَعلَمُه= خَيرٌ بَنِينَ، وَلا خَيرٌ مِنَ الحَكَمِ
الحَكَم بن أبي العاصِي الذينَ هُمُ= غَيْثُ البِلادِ وَنُورُ النّاسِ في الظُّلَمِ
مِنهمْ خَلائِفُ يُستَسقى الغَمامُ بهمْ،= وَالمُقْحِمُونَ على الأبطالِ في القَتَمِ
رَأتْ قُرَيْشٌ أبَا العاصِي أحَقَّهُمُ= باثنَينِ: بالخاتَمِ المَيْمُونِ وَالقَلَمِ
تَخَيّرُوا قَبلَ هذا النّاس إذْ خُلقُوا= مِنَ الخَلائِقِ أخْلاقاً مِنَ الكَرَمِ
مِلْءَ الجِفانِ من الشِّيزَى مُكَلَّلَةً،= وَالضّرْبَ عندَ احمرَارِ المَوْتِ للبُهَمِ
ما ماتَ بعَدَ ابن عَفّانَ الذي قَتَلوا،= وَبَعْدَ مَرْوَانَ للإسْلامِ وَالحُرَمِ
مثْلُ ابنِ مَرْوَانَ وَالآجالُ لاقِيَةٌ= بحَتْفِهَا كُلَّ مَنْ يَمْشِي على قدَمِ
إنْ تَرْجِعوا قد فرَغتمْ من جَنازَتِهِ،= فَما حَمَلْتُمْ على الأعْوادِ من أمَمِ
خَليفَةً كانَ يُستَسقى الغَمَامُ بِهِ،= خَيرَ الذِينَ بَقُوا في غابِرِ الأُمَمِ
قالُوا ادْفُنُوهُ فكادَ الطّوْدُ يُرْجِفُهُ= إذْ حَرّكُوا نَعْشَهُ الرّاسِي من العَلمِ
أمّا الوَليدُ، فَإنّ الله أوْرَثَهُ= بِعِلمِهِ فِيهِ مُلْكاً ثَابِتَ الدِّعَمِ
خَلافَةً لمْ تَكُنْ غَصْباً مَشُورَتُهَا،= أرْسَى قَوَاعِدَها الرّحَمنُ ذو النِّعَمِ
كانتْ لعُثمانَ لمْ يَظْلِمْ خِلافَتَها،= فانْتَهَكَ النّاسُ منهُ أعظَم الحُرَمِ
دَماً حَرَاماً، وَأيْماناً مُغَلَّظَةً،= أيّام يُوضَعُ قَمْلُ القَوْمِ باللِّمَمِ
فَرّقتَ بَينَ النّصَارَى في كَنائِسِهِمْ،= وَالعابِدِينَ مَعَ الأسْحَارِ وَالعَتَمِ
وَهُمْ مَعاً في مُصَلاّهُمْ وَأوْجُهُهُمْ= شَتى، إذا سَجَدُوا لله وَالصّنَمِ
وَكَيفَ يَجتَمِعُ النّاقُوسُ يَضرِبُهُ= أهْلُ الصّليبِ مَعَ القُرّاءِ لمْ تَنَمِ
فُهّمتَ تَحوِيلَها عَنهُمْ كما فَهما،= إذْ يَحكُمَانِ لهمْ في الحَرْثِ وَالغَنمِ
داوُدُ وَالمَلِكُ المَهْدِيُّ، إذْ حَكَما= أوْلادَها وَاجْتِزَازَ الصّوفِ بالجَلَمِ
فَهَمَّكَ الله تَحْوِيلاً لبَيْعَتِهِمْ= عَن مَسجِدٍ فيهِ يُتحلى طَيّبُ الكَلِمِ
عَسَتْ فُرُوغُ دلائي أنْ يُصَادِفَها= بَعْضُ الفَوائضِ من أنهارِكَ العُظُمِ
إمّا مِنَ النِّيلِ إذْ وارَى جَزَائِرهُ،= وَطَمَّ فَوْقَ مَنَارِ المَاءِ والأكَمِ
أوْ من فُرَاتِ أبي العاصِي، إذا التَطمتْ= أثْبَاجُهُ بِمَكانٍ وَاسِعِ الثَّلَمِ
تَظَلُّ أرْكَانُ عَانَاتٍ تُقَاتِلُهُ= عَنْ سُورِها وَهوَ مثلُ الفالجِ القَطِمِ
يَخشَوْنَ من شُرُفاتِ السُّورِ سَوْرَتَهُ،= وَهُمْ على مثل فَحلِ الطّوْد من خِيَمِ
القاتلُ القِرْنَ وَالأبطالُ كَالِحَةٌ،= وَالجوعَ بالشّحمِ يوْم القِطقِط الشَّبِمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إني مِنَ القَوْمِ الرِّقَاقِ نِعَالُهُمْ
إني مِنَ القَوْمِ الرِّقَاقِ نِعَالُهُمْ،= وَلَسْتُ بحَمدِ الله وَالديَ الفِزْرُ
وَلَسْتُ بِعَبْدِيٍّ على فِيَّ حِبْرَةٌ،= وَلَسْتُ بِسَعْدِيٍّ حَقيبَتُهُ التّمْرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إني، وَإنْ كانَتْ تَمِيمٌ عِمارَتي
إني، وَإنْ كانَتْ تَمِيمٌ عِمارَتي،= وَكنتُ إلى القُدْمُوسِ منها القُماقِمِ
لَمُثْنٍ على أفْنَاءِ بَكْرِ بنِ وَائلٍ= ثَنَاءً يُوافي رَكْبَهُمْ في المَوَاسِمِ
هُمُ يَوْمَ ذي قَارٍ أنَاخُوا فَصَادَموا= برَأسٍ بهِ تُرْمَى صَفَاةُ المُصَادِمِ
أنَاخُوا لكِسْرَى حِينَ جاءتْ جنودُه= وَبَهْرَاءَ إذْ جَاءَتْ وَجَمْعَ الأرَاقمِ
إذا فَرَغُوا من جانبٍ مَالَ جَانهبٌ= عَلَيْهِمْ فذادُوهُمْ ذيادَ الحَوَائِمِ
بمأثُورَةٍ شُهْبٍ إذا هيَ صَادَفَتْ= ذُرَى البَيضِ أبدتْ عن فرَاخ الجماجمِ
فَما بَرِحوا حتى تَهادَتْ نساؤهُمْ= بِبَطْحَاء ذي قَارٍ، عيابَ الّلطائِمِ
كَفَى بهمُ قَوْمَ امرىءٍ يَنْصُرُونَهُ= إذا عَصِيَتْ أيمانُهُمْ بِالقَوَائِمِ
أُنَاسٌ إذا ما الكَلْبُ أنْكَرَ أهْلَهُ،= أناخُوا فَعاذُوا بالسّيوفِ الصّوَارِمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أهاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَبالُهُ
أهاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَبالُهُ،= مَنَازِلُ بَيْنَ المُنْتَضَى فالمَصَانِعِ
عَفَتْ بَعدَ أسْرَابِ الخَليطِ وَقد ترَى= بِها بَقَراً حُوراً حِسانَ المَدامِعِ
يُرِينَ الصِّبَا أصْحابَهُ في خِلابَةٍ،= وَيَأبَيْنَ أنْ يَسْقينَهمْ بالشّرَائِعِ
إذا مَا أتَاهُنّ الحَبِيبُ رَشَفْنَهُ،= كرَشْفِ الهِجانِ الأدمِ ماءَ الوَقائعِ
يَكُنّ أحَادِيثَ الفُؤادِ نَهَارَهُ،= وَيَطْرُقْنَ بالأهْوَالِ عندَ المَضَاجعِ
إلَيْكَ ابنَ عَبدِ الله حَملّتُ حاجَتي= على ضُمرِ الأحقابِ خُوصِ المَدامعِ
نَوَاعِجَ، كُلّفْنَ الذّمِيلَ، فلم تزَلْ= مُقَلَّصَةً أنْضَاؤها كالشّرَاجِعِ
تَرَى الحاديَ العَجلانَ يُرْقِصُ خَلفها= وَهُنّ كحَفّانِ النّعامِ الخَوَاضِعِ
إذا نَكّبَتْ خُرْقاً من الأرْضِ قابلَتْ،= وَقَد زَالَ عَنْها، رَأسَ آخرَ، تابعِ
بَدَأنَ بهِ خُدْلَ العِظامِ، فُأُدْخِلَتْ= عَلَيْهِنّ أيّامُ العِتَاقِ النّزَائِعِ
جَهِيضَ فَلاةٍ أعْجَلَتْهُ تَمامَهُ= هَبُوعُ الضّحى خَطّارَةٌ أُمُّ رَابِعِ
تَظَلّ عِتاقُ الطّيرِ تَنْفي هَجِينَها= جُنُوحاً على جُثمان آخَرَ نَاصِعِ
وَما ساقَها من حاجَةٍ أجْحَفَتْ بهَا= إلَيْكَ، وَلا مِنْ قِلّةٍ في مُجاشِعِ
وَلَكِنّها اخْتَارَتْ بِلادَكَ رَغْبَةً= عَلى ما سِوَاها مِنْ ثَنايا المَطالِعِ
أتَيْنَاكَ زُوّاراً، وَوَفْداً، وَشَامَةً،= لخالك خالِ الصّدقِ مُجدٍ وَنافِعِ
إلى خَيْرِ مَسْؤولَينِ يُرْجَى نَداهُما= إذا اخْتيرَ الأفْوَاهِ قَبلَ الأصَابِعِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أهاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَيالُهُ
أهاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَيالُهُ= مَنَازِلُ بَيْنَ المُنْتَضَى وَمُنِيمِ
وَقَدْ حالَ دُوني السّجنُ حتى نسيتُها= وَأذْهَلَني عَنْ ذِكْرِ كُلِّ حَمِيمِ
على أنّني مِنْ ذِكْرِهَا كُلَّ لَيلَةٍ= كَذِي حُمَةٍ يَعْتَادُ داءَ سَلِيمِ
إذا قِيلَ قَدْ ذَلّتْ لَهُ عَنْ حَيَاتِهِ= تُراجِعُ مِنْهُ خَابِلاتِ شَكِيمِ
إذا ما أتَتْهُ الرّيحُ منْ نَحْوِ أرْضِهَا،= فَقُلْ في بَعِيدِ العائِداتِ سَقيمِ
فإنْ تُنكِرِي ما كنتِ قَدْ تَعرِفِينَهُ،= فَمَا الدّهْرُ مِنْ حالٍ لَنَا بِذَمِيمِ
لهُ يَوْمُ سَوْءٍ ليْسَ يُخطىءُ حظُّه،= وَيَوْمُ تَلاقَى شَمْسُهُ بِنَعِيمِ
وَقَدْ عَلِمَتْ أنّ الرّكابَ قد اشتكتْ= مَوَاقِعَ عُرْيَانٍ مَكَانَ كُلُومِ
تُقاتِلُ عَنْهَا الطّيرَ دُونَ ظُهورِهَا= بأفوَاهِ شُدْقٍ غَيرِ ذاتِ شُحُومِ
أضَرّبهِنّ البُعْدُ مِنْ كُلّ مَطَلبٍ= وَحاجاتُ زَجّالٍ ذَوات هُمُومِ
وَكَمْ طَرّحَتْ رَحْلاً بكلّ مَفازَةٍ= مِنَ الأرْضِ في دَوّيّةٍ وَحُزُومِ
كَأحْقَبَ شَحّاج بِغَمْرَة قارِبٍ= بِلِيتَيْهِ آثَارٌ ذَوَاتُ كُدُومِ
إذا زَخَرَتْ قَيْسٌ وَخِنْدِفُ وَالتَقى= صَمِيماهُما، إذْ طَاحَ كلُّ صَميمِ
وَما أحَدٌ مِنْ غَيرِهمْ بطَرِيقِهِمْ= مِنَ النّاسِ، إلاّ مِنْهُمُ بمُقِيمِ
وَكَيْفَ يَسيرُ النّاسُ قَيسٌ وَرَاءَهم= وَقَدْ سُدّ ما قُدّامَهُمْ بتَمِيمِ
سَيَلقى الذي يَلقى خُزَيْمَةُ منهُمُ،= لَهُمْ أمّ بَذّاخِينَ غَيرَ عَقِيمِ
هُما الأطْيَبانِ الأكْثَرانِ تَلاقَيَا= إلى حَسَبٍ عِنْدَ السّمَاءِ قَدِيمِ
فَمَنْ يَرَ غَارَيْنَا، إذا ما تَلاقَيَا،= يَكُنْ مَنْ يَرَى طَوْدَيْهِما كأمِيمِ
أبَتْ خِنْدِفٌ إلاّ عُلُوّاً وَقَيْسُها،= إذا فَخَرَ الأقْوَامُ، غَيرَ نُجُومِ
وَنَحْنُ فَضَلْنَا النّاسَ في كلّ مَشهدٍ= لَنَا بحَصىً عالٍ لَهُمْ وَحُلومِ
فإنْ يَكُ هذا النّاسُ حَلّفَ بَيْنَهُمْ= عَلَيْنَا لَهُمْ في الحَرْبِ كلُّ غَشومِ
فَإنّا وَإيّاهُمْ كَعَبْدٍ وَرَبِّهِ،= إذا فَرّ مِنْهُ رَدّهُ بِرُغُومِ
وقَدْ عَلِمَ الدّاعي إلى الحَرْبِ أنّني= بجَمْعِ عِظامِ الحَرْبِ غَيرُ سؤومِ
إذا مُضَرُ الحَمَرَاءُ يَوْماً تَعَطّفَتْ= عَليّ وَقَدْ دَقّ اللّجامَ شَكِيمي
أبَوْا أنْ أسُومَ النّاسَ إلاّ ظُلامَةً،= وَكُنْتُ ابن ضِرْغامِ العَدُوِّ ظَلُومِ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 16-10-2007, 01:04 AM   #35
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أهانَ عَلى المُرْطانِ أحْداثِ نَهشَلٍ
أهانَ عَلى المُرْطانِ أحْداثِ نَهشَلٍ= إذا جيدَ شَرْقيٌّ لهَا وَالحَفَائِرُ
سَيَكْفي بَني زَيْدٍ إذا جَاءَ سَائِلٌ= أبُو عَامِرٍ حَبْلَ العَطَاءِ وَعَامِرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أهْلَكْتَ مالَ الله، في غَيرِ حَقّهِ
أهْلَكْتَ مالَ الله، في غَيرِ حَقّهِ،= عَلى النّهَرِ المَشْؤومِ غَيرِ المُبَارَكِ
وَتَضْرِبُ أقَواماً صِحاحاً ظُهُورُهَا،= وتَتَرُكُ حَقّ الله في ظَهْرِ مالِكِ
أإنْفَاق مالِ الله في غَيرِ كُنْهِهِ،= وَمَنْعاً لحَقّ المُرْمَلاتِ الضّوَانِكِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أهْلي فِداؤكَ يا وَكِيعُ، إذا بَدا
أهْلي فِداؤكَ يا وَكِيعُ، إذا بَدا= يَوْمٌ كَعَالِيَةِ السَّنَانِ يُسَعَّرُ
وأوْقَعْتَ بِالبَلَدِ المُشَرِّقِ وَقْعَةً،= أمْسَتْ بِكُلّ بِلادِ قَوْمٍ تُشْهَرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أُوصي تَمِيماً إنْ قُضَاعَةَ سَاقَهَا
أُوصي تَمِيماً إنْ قُضَاعَةَ سَاقَهَا= قَوَا الغَيْثِ من دارٍ بدُومةَ أوْ جَدبِ
إذا انتَجَعتْ كَلْبٌ عَلَيكُمْ فمكِّنوا= لها الدّارَ من سَهلِ المباءةِ وَالشَّرْبِ
فإنّهُمُ الأحْلافُ، والغَيْثُ، مَرّةً،= يَكُونُ بشَرْقٍ من بلادٍ وَمن غَرْبِ
أشَدُّ حِبَالٍ بَينَ حَيّينِ، مِرّةً،= حِبَالٌ أُمِرّتْ من تميمٍ وَمن كَلبِ
وَلَيْسَ قُضَاعيٌّ لَدَيْنَا بخَائِفٍ،= وَإنْ أصْبحتْ تَغلي القدورُ من الحرْبِ
فَإنّ تَمِيماً لا يُجِيرُ عَلَيْهِمُ= عَزِيزٌ وَلا صِنْديدُ مَملكَةٍ غُلْبِ
هُمُ المُتَخَلّى أنْ يُجَارَ عَلَيْهمُ= إذا استَعَرَتْ عدوَى المعبَّدة الجُرْبِ
وَأجْسَمُ مِنْ عادٍ جُسُومُ رِجالِهمْ،= وأَكثرُ إنْ عُدّوا عديداً مِنَ التُّرْبِ
مَصَاليتُ عِندَ الرّوْعِ في كلّ مَوْطِنٍ= إذا شخصَتْ نَفسُ الجبان من الرّعبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أيَعجبُ الناسُ أنْ أضْحكتُ خَيرَهمُ
أيَعجبُ الناسُ أنْ أضْحكتُ خَيرَهمُ= خَليفَةَ الله يُسْتَسقَى بِهِ المَطَرُ
وَما نَبا السّيفُ مِنْ جُبْنٍ وَلا دَهَشٍ= عِندَ الإمامِ ولَكِنْ أُخِّرَ القَدَرُ
وَلَوْ ضَرَبْتُ على عَمْدٍ مُقَلَّدَهُ= لَخَرّ جُثْمَانُهُ مَا فَوْقَهُ شَعَرُ
إذاً تَدَهْدأ عَنْهُ حِينَ أضْرِبُهُ،= كَما تَدَهدى عَنِ الزُّحْلوفةِ الحَجرُ
ما يُعجِلُ السّيفُ نَفساً قَبلَ مِيتَتِها= جَمْعُ اليَدَينِ وَلا الصّمصامةُ الذَّكرُ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 16-10-2007, 01:04 AM   #36
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أيَهْتِفُ مَكْرُوبٌ ببَكْرِ بنِ وَائلٍ
أيَهْتِفُ مَكْرُوبٌ ببَكْرِ بنِ وَائلٍ= تَخَوَّنَهُ كَابٍ مِنَ الجَدّ عَاثِرُ
تَسَوِّقُهُ ذُهْلُ بنُ ضَبّةَ فِيكُمُ،= عَلى حَالَةٍ قَدْ أفْرَدَتْهُ العَشائرُ
دَعَوْتُ لُجَيماً إذْ تَجَنّبتُ خِندِفاً= وَلمْ يَكُ مِنْهُمْ حَوْلَ بَيْتي ناصِرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أيّوبُ إنّي لا إخَالُكَ تَمْتَرِي
أيّوبُ إنّي لا إخَالُكَ تَمْتَرِي= في أنْ تَكُونَ جَنِيبَةً للقَائِدِ
وَلَدَتْكَ أُمُّكَ في كُنَاسَةِ دارِهِمْ= حتى اسْتُثِرْتَ مِنَ التّرَابِ اللاّبدِ
إنْ كانَ رَأسُكَ جاءَ حينَ تَزَحّرَتْ،= وَصَلِيفُ أُذْنِكَ من مكانٍ وَاحِدِ
فَلَقَدْ جَثَمتَ على ذرَاعِكَ بَعدَما= خُطّتْ لأفضَل مِنكَ عَظمُ السّاعِدِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بئسَتْ لَقُوحا ذي العِيالِ امتَنَحْتُما
بئسَتْ لَقُوحا ذي العِيالِ امتَنَحْتُما،= عَلُوقانِ مَنْ يَعْطِفْهُما غيرُ مَرْيمِ
إذا احْتَلَبُوا شاتَيْهِما في إنائِهِمْ،= بَدا طَعْمُ صَابٍ في الإنَاءِ وَعَلْقَمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بالعَنْبَرِيّةِ دارٌ قَدْ كَلِفْتُ بِهَا
بالعَنْبَرِيّةِ دارٌ قَدْ كَلِفْتُ بِهَا،= لَوْ كانَ يَرْجعُ مأهولاً لي القَدَرُ
كَمْ للمُلاءَةِ مِنْ حَوْلٍ أُجَرِّمُهُ= على الرّجاءِ وَهادي الخَيلِ تُنْتَظَرُ
حَتى وَقَفْتُ بِدارٍ مَا بِهَا أحَدٌ،= وَلَيسَ يَنطِقُ مِن مَعرُوفِها حَجَرُ
وَالعَنْبَرِيّةُ وَحشٌ، بَعْدَ حِلّتِها،= مِنَ المُلاءَةِ أسْقَى جَوَّها المَطَرُ
كَمْ للمُلاءَةِ مِنْ أطْلالِ مَنْزِلَةٍ= بِالعَنْبَرِيّةِ لَمْ يَدْرُسْ لهَا أثَرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بحَقّ امرىءٍ أضْحَى أبُوهُ ابنَ دارِمٍ
بحَقّ امرىءٍ أضْحَى أبُوهُ ابنَ دارِمٍ= وَضَبّةَ مِنْهَا المُنْجِبَاتُ الكَرَائِمُ
تَكُونُ لَهُ شَمسُ النِّهارِ وَيَنجَلي= لَهُ البَدرُ طَوْعاً، وَالنّجومُ التّوَائِمُ
مَكَارِمُ مَا كانَتْ كُلَيْبٌ تَنَالُهَا= إذا قَامَ مِنْهَا المُقْرِفُونَ الألائِمُ
عَطِيّةُ تَرْجُو أنْ تَكُونَ كغالِبٍ،= سَوَاءٌ كُلَيْبٌ، لا أبَاكَ، ودَارِمُ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 16-10-2007, 01:06 AM   #37
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بكَتْ جَرَعاً مَرْوَا خُرَاسَانَ إذ رَأتْ
بكَتْ جَرَعاً مَرْوَا خُرَاسَانَ إذ رَأتْ= بهَا باهِلِيّاً بَعْدَ آلِ المُهَلَّبِ
تَبَدّلَتِ الظِّرْبَى القِصَارَ أُنُوفُهَا= بكُلّ فَنيقٍ يرْتدي السّيفَ مُصْعَبِ
إغَرَّ كَأنّ البَدْرَ تحْتَ ثِيَابِهِ،= كَرِيمٍ إلى الأمّ الكَرِيمَةِ وَالأبِ
فَأصْبَحَ رَدّ الله زَيْنَ قُصُورِهَا= إلَيْها، وَرَوْحَ المُسْتَغيثِ المُثَوِّبِ
فَوَارِسُ ضَرّابُونَ وَالخَيْلُ يَلتقي= عَلَيْهَا عَبِيطُ الثّائِرِ المُتَلَهِّبِ
إذا جَلَسُوا زَانَ النّديَّ جُلُوسُهُمْ،= وَلَيسوا بفُحّاشٍ على الناسِ أكلُبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بكَتْ عَينُ مَحزُونِ فطال انسجامُها
بكَتْ عَينُ مَحزُونِ فطال انسجامُها،= وَطالَتْ لَيَالي حَادِثٍ لا يَنَامُهَا
حَوَادِثُ مِنْ رَيْبِ المَنونِ أصَبْنَني= فَصَارَ على الأخْيَارِ مِنّا سِهَامُهَا
كَأنّ المَنَايا يَطّلِبْنَ نُفُوسَنَا،= بذَحْلٍ، إذا ما حُمّ يَوْماً حِمامُهَا
فإنْ نَبْكِ لا نبكِ المُصِيباتِ، إذْ أتَى= بها الدّهْرُ، وَالأيّامُ جَمٌّ خِصَامُهَا
ولَكِنّنَا نَبْكي تَنَهُّكَ خالِدٍ= مَحارِمَ مِنّا لا يَحِلّ حَرَامُهَا
فَقُلْ ل بَني مَرْوَانَ: ما بالُ ذِمّةٍ= وَحُرْمَةِ حِلٍّ لَيسَ يُرْعَى ذِمامُهَا
ألا في سَبِيلِ الله سَفْكُ دِمَائِنَا،= بِلا جُرْمَةٍ مِنّا يَبِينُ اجْتِرَامُهَا
مَدَدْنَا بِثَدْيٍ مَا جُزِينَا بِدَرّهِ،= وَأيْدٍ بِنَا اسْتَعْلَتْ، وَتَمّ تمَامُهَا
وَثَارَ بِقَتلِ ابْنِ المهَلُّبِ خَالِدٌ= وفيناَ بَقِيَّاتُ الهُدى وإمَامُهَا
أرَى مُضَرَ المِصَرَينِ قد ذَلّ نَصرُها= وَلكِنّ قَيْساً، لا يُذَلّ شَآمُهَا
فَمَنْ مُبْلِغٌ بالشّامِ قَيْساً وَخِندِفاً= أحادِيثَ مَا يُشفَى بِبُرْءٍ سَقامُهَا
أحادِيثَ منّا نَشْتَكيها إلَيْهِمُ،= وَمُظْلِمَةً يَغْشَى الوُجُوهَ ظَلامُهَا
فإنْ مَنْ بِها لمْ يُنْكِرِ الضّيمَ منهُمُ= فَيَغْصَبَ مِنْها كَهْلُهَا وَغُلامُهَا
يَعُدْ مِثْلُهَا مِنْ مِثْلِهِمْ فيُنكِّلوا،= فيَعَلَمَ أهلُ الجَوْرِ كيفَ انتِقامُهَا
بِغَلْبَاءَ مِنْ جُمْهُورِها مُضَرِيّةٍ،= تُزَايِلُ فِيها أذْرُعَ القَوْمِ لامُهَا
وَبِيضٍ علاهُنّ الدِّجَالُ، كأنّهَا= كَوَاكِبُ يَجْلُوها لسارٍ ظَلامُهَا
دَمُ ابنِ يَزيِدٍ كان حِلاًّ لخالِدٍ،= ألَهْفي لنَفْسٍ لَيسَ يُشفى هُيامُهَا
فَغَيّرْ أمِيرَ المُؤمِنِينَ، فَإنّهَا= يَمَانِيَةٌ حَمْقَاءُ أنْتَ هِشامُهَا
أبابنِ يَزِيدٍ وَابنِ زَحْرٍ تَحَلّلَتْ= دِمَاءُ تَمِيمٍ، وَاستُبِيحَ سَوَامُهَا
أنُقْتَلُ فِيكُمْ، إذْ قَتَلْنَا عدُوَّكم= على دينكُمْ، والحَرْبُ بادٍ قَتامُهَا
وَغَبْرَاءَ عَنكُمْ قَدْ جَلَوْنا كما جَلا= صَدَى حِلْيَةِ المأثُورِ عَنْهُ تِلامُهَا
لَقَدْ كانَ فِينَا لَوْ شَكَرْتُمْ بَلاءنا= وَأيّامَنَا اللاّتي تُعَدّ جِسَامُهَا
لَنَا فِيكُمُ أيْدٍ وَأسْبَابُ نِعْمَةٍ،= إذا الفِتَنَةُ العشوَاءُ شُبّ احتِدامُهَا
زِمامُ التي تَخشَى مَعَدٌّ وغَيْرُهَا،= إذا مَا أبَى أنْ يَستَقِيمَ هُمَامُهَا
غَضِبنا لكمْ يا آلَ مَرْوَانَ فاغضَبوا= عَسَى أنّ أرْوَاحاً يَسُوغُ طَعامُهَا
ولا تَقطَعُوا الأرْحامَ مِنّا، فإنّهَا= ذُنُوبٌ مِنَ الأعْمالِ يُخشَى إثامُهَا
لَقَدْ عَلِمَ الأحياءُ في كُلّ مَوْطِنٍ= إذا عُدّتِ الأحْيَاءُ أنّا كِرَامُهَا
وَأنّا، إذا الحْربُ العَوَانُ تضَرّمَتْ،= نَلِيهَا إذا ما الحَرْبُ شُبّ ضِرَامُهَا
قِوَامُ عُرَى الإسْلام والأمْرِ كُلِّهِ،= وَهَلْ طاعَةٌ إلاّ تَميمٌ قِوَامُهَا
وَلَكِنْ فَدَتْ نَفِسِي تَميماً من التي= يُخَافُ الرّدَى فيها وَيُرْهَبُ ذامُهَا
إلى الله تَشْكُو عزَّنا الأرْضُ فَوْقَها،= وَتَعْلَمُ أنّا ثِقْلُهَا وَغَرَامُهَا
شَكَتْنَا إلى الله العَزِيزِ، فأسمَعَتْ= قَرِيباً، وَأعْيَا مَن سِوَاهُ كَلامُهَا
نَصُولُ بحَوْلِ الله في الأمْرِ كُلِّهِ،= إذا خِيفَ من مُصْدُوعَةٍ مال التِئامُهَا
ألَمْ يَكُ في الإسْلامِ مِنّا وَمِنكُمُ= حَوَاجِزُ أرْكَانٍ عَزِيزٍ مَرَامُهَا
فَتَرْعَى قُرَيشٌ مِنْ تَمِيمٍ قَرَابَةً،= وَتَجْزِي أيّاماً كَرِيماً مَقَامُهَا
وَقَدْ عَلِمَتْ أبْنَاءُ خِنْدِفَ أنّنَا= ذُرَاهَا، وَأنّا عِزُّهَا وَسَنَامُهَا
وَأنْتُمُ وُلاةُ الله، ولاّكُمُ الّتي= بهِ قُوِّمَتْ حتى اسْتَقَامَ نِظامُهَا
صِلُوا مِنْ تَميمٍ ما تَميمٌ تُجِدُّهُ،= إذا مَا حِبَالُ الدِّينِ رَثّتْ رِمامُهَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَكَرَتْ عَلَيّ نَوَارُ تَنْتِفُ لِحْيَتي
بَكَرَتْ عَلَيّ نَوَارُ تَنْتِفُ لِحْيَتي= نَتْفَ الجَعِيدَةِ لحيَةَ الخُشْخاشِ
كِلْتَاهُمَا أسَدٌ، إذا حَرّبْتَهَا،= وَرِضَاهُما وَأبِيكَ خَيرُ مَعاشِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَنُو العَمّ أدْنى النّاسِ مِنّا قَرَابَةً
بَنُو العَمّ أدْنى النّاسِ مِنّا قَرَابَةً،= وَأعظَمُ حَيٍّ في بَني مالِكٍ رِفْدَا
أرَى العِزّ وَالأحْلامَ صَارَتْ إلَيْهِمُ،= وَإنْ ثَوّبَ الدّاعي رَأيتَهُمُ حُشْدَا
أجَابُوا ضِرَاراً إذْ دَعَاهُمْ بِقُرَّحٍ= وَمَصْقُولَةٍ كانَتْ لآبَائِهمْ تُلْدَا
وَكَرّوا حِفَاظاً يَوْمَ شُعبَةَ بِالقَنا،= فكانَتْ لَهُمْ ما كان آخرُهِم مَجدَا
وَيَوْمَ وَكيعٍ إذْ دَعَا يالَ مَالِكٍ،= أجابُوا وقَد خافَتْ كتائِبُهُ الوِرْدَا
وَسَوْرَةُ قَدْ جادُوا لَهُ بِدِمَائِهِمْ= عَشِيّةَ يَغشَوْنَ الأسِنّةَ وَالصَّعْدَا
وكَيفَ يَلُومُ النّاسُ أنْ يَغضَبوا لَنا= بَني العَمّ وَالأحلامُ قد تعطِفُ الوُدّا
وَأصْلُهُمُ أصْلي وَفَرْعي إلَيْهِمُ،= وَقُدّتْ سُيُورِي من أديمهِمُ قَدّا[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 16-10-2007, 01:07 AM   #38
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَنُو دارِمٍ يا ابنَ المَرَاغَةِ أُسْرَتي
بَنُو دارِمٍ يا ابنَ المَرَاغَةِ أُسْرَتي،= إذا عُدّ يَوْماً عِزُّها وَنَفِيرُها
مَكَارِمُ مَا كَانَتْ كُلَيْبٌ تَنالُها= إذا ما جَنا تحت الطّوِيلِ قَصِيرُها
وَدَارِ حِفَاظٍ قَدْ حَلَلْنَا، وَغَارَةٍ= ضَرَبْنا عَلَيها الخَيلَ تَدمى نحورُها
صَبَرْنَا لهَا حَتى تَفَرَّج غَمُّهَا،= وَعَادَ لَنَا أسْلابُهَا وَكَبِيرُها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَني جارِمٍ إنّ الصّغِيرَ بقَدْرِهِ
بَني جارِمٍ إنّ الصّغِيرَ بقَدْرِهِ= تَسُوقُ إلى الأمْرِ الكَبِيرِ جَرَائِمُهْ
فأغْنُوا سَفِيهَ القَوْمِ لا يَغْرُرَنّكُمْ= كما غُرّ مَنْ لمْ تُغْنِ عَنهُ تَمائِمُهْ
بَني جارِمٍ مَا مِنْ ثَلاثَةِ مَعْشَرٍ= بِألأمَ مِنكُمْ حَيثُ عُدّتْ مَلاوِمُهْ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَني نَهشَلٍ أبْقُوا عَلَيكُمْ وَلمْ تَرَوْا
بَني نَهشَلٍ أبْقُوا عَلَيكُمْ وَلمْ تَرَوْا= سَوَابِقَ حَامٍ للذِّمَارِ مُشَهَّرِ
كَرِيمٍ تَشَكّى قَوْمُهُ مُسْرِعَاتِهِ،= وَأعْداؤهُ مُصْغُونَ للمْتَسَوِّرِ
ألانَ، إذا هَرَّتْ مَعَدٌّ عُلالَتي،= وَنَابَيْ دَمُوعٍ للمُدِلِّينَ مُصْحِرِ
بَني نَهْشَلٍ لا تَحْمِلُوني عَلَيكُمُ= عَلى دَبِرٍ، أنْدَابُهُ لَمْ تَقَشَّرِ
وَإنّا وَإيّاكُمْ جَرَيْنَا، فَأيُّنَا= تَقَلّدَ حَبْلَ المُبْطِىءِ المُتَأخِّرِ
وَلَوْ كَانَ حَرّيُّ بنُ ضَمْرَةَ فِيكُمُ= لَقالَ لَكُمْ لَسْتُمْ عَلى المُتَخَيَّرِ
عَشِيّةَ خَلّى عَن رَقاشِ وَجَلّحَتْ= بِهِ سَوْحَقٌ كَالطّائِرِ المُتَمَطِّرِ
يُفَدّي عُلالاتِ العِبَايَةِ، إذْ دَنَا= لَهُ فارِسُ المدْعاسِ غَيرُ المُغَمِّرِ
وَأيْقَنَ أنّ الخَيْلَ إنْ تَلْتَبِسْ بِهِ= يَقِظْ عانِياً أوْ جِيفَةً بَينَ أنْسُرِ
وَما تَرَكَتْ مِنكُمْ رِماحُ مُجاشِعٍ= وَفُرْسانُها إلاّ أكُولَةَ مَنْسِرِ
عَشِيّةَ رَوّحْنا عَلَيْكُمُ خَنَاذِذاً= مِن الخَيْلِ، إذْ أنْتمْ قَعودٌ بقَرْقرِ
أبَا معْقِلٍ لَوْلا حَوَاجِزُ بَيْنَنَا،= وَقُرْبَى ذَكَرْنَاها لآلِ المُجَبِّرِ
إذاً لَرَكِبْنَا العامَ حَدَّ ظُهُورِهِمْ،= عَلى وَقَرٍ أنْدابُهُ لَمْ تَغَفَّرِ
فَمَا بكَ مِنْ هذا وَقَدْ كُنتَ تَجتَني= جَنى شَجرٍ مُر العَواقِبِ مُمْقِرِ
وَهُمْ بَينَ بَيْتِ الأكْثَرِينَ مُجاشَعٍ= وَسَلمى وَرِبْعيِّ بنِ سَلمى وَمُنْذِرِ
وَلَستُ بهاجٍ جَنْدَلاً، إنّ جَندَلاً= بَنُونَا وَهُمْ أوْلادُ سَلمى المُجَبِّرِ
وَلا جَابِراً، وَالحَيْنُ يُورِدُ أهْلَهُ= مَوَارِدَ أحْياناً إلى غَيْرِ مَصْدَرِ
وَلا التّوْأمَيْنِ المَانِعَيْنِ حِمَاهُما،= إذا كانَ يَوْمٌ ذُو عَجاجٍ مَثَوَّرِ
أنا ابنُ عِقالٍ وَابنُ لَيْلى وَغَالِبٍ،= وَفَكّاكِ أغْلالِ الأسِيرِ المُكَفَّرِ
وَكانَ لَنا شَيْخَانِ ذُو القَبْرِ مِنهما= وَشَيْخٌ أجارَ النّاسَ من كلّ مَقْبَرِ
على حينَ لا تُحيا البَناتُ، وَإذْ هُمُ= عُكوفٌ على الأنصَابِ حوْلَ المُدوَّرِ
أنَا ابنُ الّذِي رَدّ المَنِيّةَ فَضْلُهُ،= وَما حَسَبٌ دافَعتُ عَنهُ بمُعْوِرِ
أبي أحَدُ الغَيْثَينِ صَعْصَعةُ الّذِي،= متى تُخِلفِ الجَوْزَاءُ وَالنّجمُ يُمطِرِ
أجارَ بَناتِ الوَائِدِينَ وَمَنْ يُجِرْ= عَلى الفَقْرِ يَعْلَمْ أنّهُ غَيرُ مُخَفَرِ
وَفارِقِ لَيْلٍ مِنْ نِسَاءٍ أتَتْ أبي= تُعالِجُ رِيحاً لَيْلُها غَيرُ مُقْمِرِ
فقالَتْ: أجِرْ لي ما وَلَدْتُ، فإنّني= أتَيْتُكَ مِنْ هَزْلى الحَمولَةِ مُقتِرِ
هِجَفٍّ من العَثْوِ الرّؤوسِ إذا ضَغَتْ= لَهُ ابنَةُ عامٍ يَحطِمُ العَظمَ مُنكَرِ
رَأى الأرْضَ مِنها رَاحَةً فَرَمَى بهَا= إلى خُددٍ مِنْها، وَفي شَرّ مَحْفِرِ
فَقالَ لهَا: نامي، فإني بِذِمّتي،= لِبِنْتِكَ جَارٌ مِنْ أبِيهَا القَنَوَّرِ
فَما كانَ ذَنْبي أنْ جَنابٌ سَمَا بِهِ= حِفاظٌ، وَشَيطانٌ بَطيءُ التّعَذّرِ
وَمَسجونَةٍ قَالَتْ، وَقد سَدّ زَوْجُها= عليها خَصَاصَ البَيتِ من كلّ منظرِ:
لَعَمرِي لَقَدْ أرْوَى جَنابٌ لِقاحَهُ= وَأنْهَلَ في لَزْنٍ مِنَ المَاءِ مُنْكَرِ
فإنّكَ قَدْ أشْبَعْتَ أبْرَامَ نَهْشَلٍ،= وَأبْرَزْتَ مِنهُمْ كلَّ عَذرَاءَ مُعصِرِ
ولَوْ كُنتَ حُرّاً ما طَعِمتَ لحُومها،= وَلا قُمتَ عند الفَرْثِ يا ابن المُجشَّرِ
ألَمْ تَعْلَمَا يا ابنَ المُجَثَّر أنّها= إلى السّيْفِ تُستَبكى إذا لمْ تُعَقَّرِ
مَناعِيشُ للمَوْلى مَرائِيبُ للثأى،= مَعاقِيرُ في يَوْمِ الشّتَاءِ المُذَكَّرِ
وَما جَبَرَتْ إلاّ عَلى عَتَبٍ بِهَا= عَرَاقِيبُها، مُذ عُقّرَتْ يوْمَ صَوأرِ
وَإنّ لهَا بَينَ المِقَزَّينِ ذائِداً،= وَسَيْفَ عِقالٍ في يَدَيْ غيرِ جَيْدَرِ
إذا رُوّحَتْ يَوْماً عَلَيْهِ رَأيْتَهَا= بُرُوكاً، مَتاليها عَلى كُلّ مَجْزَرِ
وَكائِنْ لها من مَحبِسٍ أُنْهِبَتْ بِهِ= بجَمْعٍ، وَبالبَطْحَاءِ عَنْدَ المُشَعَّرِ
وَما إبِلٌ أدْعَى إلى فَرْعِ قَوْمِهَا،= وَخَيْرٌ قِرىً للطّارِقِ المُتَنَوِّرِ
وَأعرَفَ بالمَعُروفِ منها إذا التَقَتْ،= عَصَائِبُ شَتى بِالمَقَامِ المُطَهَّرِ
وَمَا أُفُقٌ إلاّ بِهِ مِنْ حَدِيثِهَا،= لها أثَرٌ يَنْمى إلى كلِّ مَفْخَرِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَني نَهْشَلٍ لا أصْلَحَ الله بَيْنَكُمْ
بَني نَهْشَلٍ لا أصْلَحَ الله بَيْنَكُمْ،= وَزَادَ الّذي بَيْني وبَيْنَكُمُ بُعْدَا
أمِنْ شَرّ حَيٍّ لا تَزَالُ قَصِيدَةٌ= تُغَنّي بها الرّكْبَانُ طَالِعَةً نَجْدا
غَضِبْتُمْ عَلَيْنا أنْ عَلَتكمْ مُجاشعٌ،= وكانَ الّذي يَحمي ذِمارَكُمُ عَبدا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَني نَهشَلٍ هَلاّ أصَابَتْ رِماحُكُم
بَني نَهشَلٍ هَلاّ أصَابَتْ رِماحُكُم= عَلى حَنْثَلٍ فيما يُصَادِفْنَ مِرْبَعا
وَجَدْتُمْ زَباباً كان أضْعَفَ ناصِراً،= وَأقرَبَ من دارِ الهَوَانِ، وَأضْرَعا
قَتَلْتُمْ بِهِ ثَوْلَ الضّباعِ فَغادَرَتْ= مَناصِلُكُمْ مِنْهُ خَصِيلاً مَوَضَّعا
فكَيْفَ يَنامُ ابْنا صُبَيْحٍ وَمِرْبَعٌ= عَلى حَنْثَلٍ يُسْقَى الحَليبَ المُنَقَّعا[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 16-10-2007, 01:08 AM   #39
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَنَيْتَ بِنَاءً يُجْرِضُ الغَيْظُ دونَهُ
بَنَيْتَ بِنَاءً يُجْرِضُ الغَيْظُ دونَهُ= عَدُوَّكَ، وَالأبْصَارُ فِيهِ تَقَطَّعُ
وَإنّكَ في الأخرَى إذا الحَرْبُ شمَّرَتْ= لكالسيفِ ما يُنخَى له السّيْفُ يُقطَعُ
جَدَعْتَ عَرَانِينَ المَزُونِ فَلا أرَى= أذلّ وَأخْزعى مِنْهُمُ يَوْمَ جُدِّعُوا
وَحَمّلْتَ أعجازَ البِغالِ فأصْبَحَتْ= مُحَذَّفَةً في كُلّ بَيْدَاءَ تَلْمَعُ
جَمَاجِمَ أشْياخٍ كَأنّ لِحاهُمُ= ثَعالِبُ مَوْتَى أوْ نَعَامٌ مُنَزَّعُ
وَنَجّى أبَا المِنْهالِ ثَانٍ، كَأنّهُ= يَدا سابِحٍ في غَمْرَةٍ يَتَذَرَّعُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَيّنْ، إذا نَزَلَتْ عَلَيْكَ مُجاشعٌ
بَيّنْ، إذا نَزَلَتْ عَلَيْكَ مُجاشعٌ،= أوْ نَهْشَلٌ، تَلِعاتُكمْ ما تَصْنَعُ
في جَحْفَلٍ لَجبٍ كَأنّ زُهاءَهُ= شَرْقيُّ رُكْنِ عَمايَتَينِ الأرْفَعُ
وَإذا طُهَيّةُ مِنْ وَرَائِي أصْبَحَتْ= أجَمُ الرّماحِ عَلَيْهِمُ يَتَزَعْزَعُ
حَوْضي بَنُو عُدُسٍ على مَسْقاتِهِ،= وَبَنُو شَرَافَ مِنَ المَكارِمِ مُتْرَعُ
إن كان قَدْ أعياكَ نَقضُ قصَائدي= فانظُرْ جَرِيرُ إذا تَلاقَى المَجْمعُ
وَتَهادَرُوا بِشَقَاشِقٍ، أعْناقُها= غُلْبُ الرّقابِ، قُرُومُها لا تُوزَعُ
هَلْ تَأتِينّ بِمِثْلِ قَوْمِكَ دارِماً،= قَوْماً زرَارَةُ مِنْهُمُ وَالأقْرَعُ
وَعُطارِدٌ، وَأبُوهُ، مِنهُم حاجبٌ،= وَالشّيْخُ ناجِيَةُ الخِضَمُّ المِصْقَعُ
ورَئيسُ يَوْمِ نَطاعِ صعصَعَةُ الذي حِيناً يَضُرّ، وكانَ حِيناً يَنْفَعُ
واسألْ بِنا وَبِكُمْ إذا وَرَدَتْ مِنىً= أطْرَافُ كُلِّ قَبيلَةٍ، مَنْ يَسْمَعُ
صَوْتي وَصَوْتَكَ يُخبرُوكَ مَنِ الذي= عَنْ كلّ مَكْرُمَةٍ لخِنْدِفَ يَدْفَعُ
وَإذا أخَذْتَ بقاصِعائِكَ لمْ تَجِدْ= أحَداً يُعِينُكَ غَيرَ مَنْ يَتقَصّعُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَبَغّتْ جِوَاراً في مَعَدٍّ فَلم تَجِدْ
تَبَغّتْ جِوَاراً في مَعَدٍّ فَلم تَجِدْ= لحُرْمَتِها كالحَيّ بَكْرِ بنِ وَائِلِ
أبَرَّ وَأوْفى ذِمّةً يَعقُدُونَهَا،= وَخَيراً إذا سَاوَى الذُّرَى بالكَوَاهِلِ
وَسارَتْ إلى الرّوْحاءِ خَمساً فأصْبَحتْ= مَكانَ الثّرَيّا مِنْ يَدِ المُتَنَاوِلِ
وَمَا ضَرّها إذْ جاوَرَتْ في بِلادِها= بَني الحِصْنِ ما كانَ اختِلافُ القبائلِ
إلى الصِّيدِ من أبناءِ عَمرِو بن مَرْثَدٍ،= أُنِيخَتْ لَبُوني عِنْدَ خَيرِ المَنَاهِلِ
إلَيْهِمْ، فأُمّيِهمْ، فإني وَجَدتهُمْ= حِجازاً لمنْ يَخَشَى اصْطفاف الزّلازِلِ
وَكَمْ فيهِمُ مِنْ سَيِّدٍ وابنِ سَيّدٍ،= وَمِنْ قائِلٍ يَوْمَ الحَفِيظَةِ فاصِلِ
وَمِنْ ماجِدٍ تَغْشَى الأرَامِلُ بَيْتَهُ= يُعارِضُ أيّامَ الصَّبَا كالمَخائِلِ
وكانتْ يَداً منكُمْ عَمَمْتُمْ بفَضْلِها= على كُلّ حافٍ مِنْ مَعَدٍّ وَناعِلِ
بكُمْ يُحْسَمُ الدّاءُ العَياءُ وَيُتّقَى= بِكُمْ قادِماً مَخشِيّةَ الدَّرّ بَاهِلِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تُبَكّي على المَنْتُوفِ بكرُ بنُ وَائلٍ
تُبَكّي على المَنْتُوفِ بكرُ بنُ وَائلٍ= وَتَنهى عن ابنيْ مِسمَعٍ مَنْ بكاهُما
قَتِيلَين تَجْتَازُ الرّيَاحُ عَلَيْهِمَا،= مُجَاوِرُ نَهْرَيْ وَاسِطٍ جَسَداهُمَا
وَلَوْ أصْبَحَا مِنْ غَيرِ بكْرِ بن وَائلٍ= لَكَانَ عَلى الجَاني ثَقِيلاً دِمَاهُمَا
غُلامان نالا مِثلَ مَا نال مسْمَعٌ،= وَمَا وَصَلَتْ عِندَ النّبَاتِ لحَاهُمَا
وَلَوْ كَان حَيّاً مالِكٌ وابنُ مالِكٍ،= لَقَدْ أوْقَدا نَارَينِ عالٍ سَناهُما
وَلوْ غَيرُ أيدي الأزْدِ نالَتْ ذَرَاهُما،= وَلكِنْ بأيدي الأزْدِ حُزّتْ طُلاهُمَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]


تَحِنُّ بِزَوْرَاء المحَنِينَ عَجُولٍ
تَحِنُّ بِزَوْرَاء المحَنِينَ عَجُولٍ = وَيا لَيْتَ زوْرَاءَ المَدِينَةِ أصْبَحَتْ
بأحفارِ فَلْجٍ، أو بسِيفِ الكَوَاظِمِ= وَكَمْ نَامَ عَني بالمَدِينَةِ لمْ يُبَلْ
إليّ اطّلاعَ النّفْسِ دونَ الحَيازِمِ= إذا جَشأتْ نَفْسِي أقولُ لهَا ارْجعي
وَرَاءَكَ وَاستَحْيي بَياضَ اللَّهَازِمِ= فإنّ الّتي ضَرّتْكَ لَوْ ذُقْتَ طَعمَها
عَلَيْكَ من الأعْبَاءِ يَوْمَ التّخاصُمِ= ولَسْتَ بمأخوُذٍ بِلَغْوٍ تَقُولُهُ،
إذا لمْ تَعَمّدْ عَاقِدَاتِ العَزَائِمِ= وَلمّا أبَوْا إلاّ الرّحِيلَ، وَأعْلَقُوا
عَرًى في بُرًى مَخْشوشَةٍ بالخَزَائِمِ= وَرَاحُوا بجُثْماني، وَأمْسَكَ قَلْبَهُ
حُشَاشَتُهُ بَينَ المُصَلّى وَوَاقِمِ= أقُولُ لمَغْلُوبٍ أمَاتَ عِظَامَهُ
تَعاقُبُ أدْرَاجِ النّجُومِ العَوَائِمِ= إذا نَحْنُ نَادَيْنَا أبى أنْ يُجِيبَنا،
وَإنْ نَحْنُ فَدّيناهُ، غَيرَ الغَماغِمِ= سيُدْنيكَ منْ خَيرِ البَرِيّةِ، فاعتَدل،
تَنَاقُلُ نَصّ اليَعْمَلاتِ الرّوَاسِمِ= إلى المُؤمِنِ الفَكّاكِ كُلّ مُقَيَّدٍ
يَدَاهُ وَمُلْقي الثّقْلِ عَن كلّ غارِمِ= بِكَفّينِ بَيْضَاوَيْنِ في رَاحَتَيْهِمَا
حَيَا كُلّ شَيْءٍ بالغُيُوثِ السّوَاجِمِ= بخَيْرِ يَدَيْ مَنْ كانَ بَعْدَ مُحَمّدٍ
وَجَارَيْهِ، وَالمَظْلُومِ لله صَائِمِتَحِنُّ بِزَوْرَاء المَدِينَةِ نَاقَتي،= حَنِينَ عَجُولٍ تَبْتَغي البَوَّ رَائِمِ
وَيا لَيْتَ زوْرَاءَ المَدِينَةِ أصْبَحَتْ= بأحفارِ فَلْجٍ، أو بسِيفِ الكَوَاظِمِ
وَكَمْ نَامَ عَني بالمَدِينَةِ لمْ يُبَلْ= إليّ اطّلاعَ النّفْسِ دونَ الحَيازِمِ
إذا جَشأتْ نَفْسِي أقولُ لهَا ارْجعي= وَرَاءَكَ وَاستَحْيي بَياضَ اللَّهَازِمِ
فإنّ الّتي ضَرّتْكَ لَوْ ذُقْتَ طَعمَها= عَلَيْكَ من الأعْبَاءِ يَوْمَ التّخاصُمِ
ولَسْتَ بمأخوُذٍ بِلَغْوٍ تَقُولُهُ،= إذا لمْ تَعَمّدْ عَاقِدَاتِ العَزَائِمِ
وَلمّا أبَوْا إلاّ الرّحِيلَ، وَأعْلَقُوا= عَرًى في بُرًى مَخْشوشَةٍ بالخَزَائِمِ
وَرَاحُوا بجُثْماني، وَأمْسَكَ قَلْبَهُ= حُشَاشَتُهُ بَينَ المُصَلّى وَوَاقِمِ
أقُولُ لمَغْلُوبٍ أمَاتَ عِظَامَهُ= تَعاقُبُ أدْرَاجِ النّجُومِ العَوَائِمِ
إذا نَحْنُ نَادَيْنَا أبى أنْ يُجِيبَنا،= وَإنْ نَحْنُ فَدّيناهُ، غَيرَ الغَماغِمِ
سيُدْنيكَ منْ خَيرِ البَرِيّةِ، فاعتَدل،= تَنَاقُلُ نَصّ اليَعْمَلاتِ الرّوَاسِمِ
إلى المُؤمِنِ الفَكّاكِ كُلّ مُقَيَّدٍ= يَدَاهُ وَمُلْقي الثّقْلِ عَن كلّ غارِمِ
بِكَفّينِ بَيْضَاوَيْنِ في رَاحَتَيْهِمَا= حَيَا كُلّ شَيْءٍ بالغُيُوثِ السّوَاجِمِ
بخَيْرِ يَدَيْ مَنْ كانَ بَعْدَ مُحَمّدٍ= وَجَارَيْهِ، وَالمَظْلُومِ لله صَائِمِ
فَلَمّا حَبَا وَادِي القُرَى من وَرَائِنا،= وَأشْرَفْنَ أقْتَارَ الفِجَاجِ القَوَاتِمِ
لَوَى كُلُّ مُشْتَاقٍ مِنَ القَوْمِ رَأسَهُ= بمُغْرَوْرِقَاتٍ كَالشِّنَانِ الهَزَائِمِ
وَأيْقَن أنّا لا نَرُدُّ صُدُورَهَا،= وَلمّا تُوَاجِهْهَا جِبَالُ الجَراجِمِ
أكُنتُمْ ظَنَنتُمْ رِحلَتي تَنثَني بكمْ= وعلَمْ يَنْقُضِ الإدْلاجُ طَيَّ العمائِمِ
لَبِئْسَ إذاً حامي الحَقيقةِ وَالّذِي= يُلاذُ بِه في المُعْضِلاتِ العَظائِمِ
وَمَاءٍ كَأنّ الدِّمْنَ فَوْقَ جَمامِهِ= عبَاءٌ كَسَتْهُ من فُروُجِ المخَارِمِ
رِيَاحٌ على أعْطانِهِ حَيْثُ تَلْتَقي= عَفَا، وَخَلا من عَهْدِهِ المُتَقَادِمِ
وَردْتَ وَأعْجَازُ النّجُومِ كَأنّهَا،= وَقَدْ غَارَ تَالِيهَا، هَجائنُ هاجِمِ
بِغِيدٍ وَأطْلاحٍ كَأنّ عُيُونَهَا= نِطَاقٌ أظَلّتْهَا قِلاتُ الجَمَاجِمِ
كأنّ رِحالَ المَيْسِ ضَمّتْ حِبالُهَا= قَنَاطِرَ طَيِّ الجَنْدَلِ المُتَلاجِمِ
إلَيْكَ، وَليَّ الحَقّ، لاقَى غُرُوضَهَا= وَأحْقَابَهَا إدْراجُهَا بالمَنَاسِمِ
نَوَاهضَ يَحمِلنَ الهُمومَ التي جَفَتْ= بِنَا عن حَشايا المُحصَناتِ الكَرَائِمِ
ليَبلُغن مِلءَ الأرْضِ نُوراً وَرَحَمةً= وعَدْلاً، وَغَيَثَ المُغِبرَاتِ القَوَاتِمِ
جُعَلْتَ لأهْلِ الأرْضِ أمْناً وَرَحمة= وَبُرْءاً لآثَارِ القُرُوحِ الكَوَالِمِ
كمَا بَعَثَ الله النّبيَّ مُحَمّداً،= على فَتْرَةٍ، وَالنّاسُ مِثْلُ البَهائِمِ
وَرِثْتُمْ قَناةَ المُلْكِ، غَيرَ كَلالَةٍ،= عَنِ ابنِ مَنافٍ عَبدِ شَمسٍ وَهاشِمِ
تَرَى التّاجَ مَعْقوداً عَلَيْهِ كأنّهُمْ= نُجُومٌ حَوَاليْ بَدْرِ مُلْكٍ قُماقِمِ
عَجِبْتُ إلى الجَحّادِ أيَّ إمَارَةٍ= أرَادَ لأنْ يَزْدادَهَا، أوْ درَاهِمِ
وَكَانَ على ما بَينَ عَمّانَ وَاقِفاً= إلى الصّينِ قَدْ ألْقَوْا لَهُ بالخَزَائِمِ
فعلَمّا عَتَا الجحّادُ حِينَ طَغَى بِهِ= غِنىً قال: إني مُرْتَقٍ في السّلالِمِ
فكَانَ كمَا قال ابنُ نُوحٍ سَأرْتقي= إلى جَبَلٍ مِنْ خَشْيَةِ المَاءِ عاصِمِ
رَمَى الله في جُثْمَانِهِ مِثْلَ ما رَمَى= عَنِ القِبْلَةِ البَيْضَاءِ ذاتِ المَحارِمِ
جُنُوداً تَسُوقُ الفِيلَ حَتى أعادَها= هَباءً وَكانوا مُطْرَخِمّي الطَّرَاخِمِ
نُصِرْتَ كَنَصْرِ البيْتِ إذْ ساقَ فيلَه= إلَيهِ عَظِيمُ المُشرِكِينَ الأعاجِمِ
وَمَا نُصِرَ الحجّاجُ إلاّ بَغَيْرِهِ،= على كُلّ يَوْمٍ مُسْتَحِرِّ المَلاحِمِ
بِقَوْمٍ أبُو العاصِي أبُوهُمْ تَوَارَثُوا= خِلافَةَ مَهْدِيٍّ وَخَيْرِ الخَواتِمِ
وَلا رَدَّ مُذْ خَطّ الصّحيفَةَ نَاكِثاً= كَلاماً، ولا بَاتَتْ لَهُ عينُ نَائِمِ
وَلا رَجعُوا حتى رَأوْا في شِمَالِهِ= كِتاباً لمَغْرُورٍ لَدَى النّارِ نَادِمِ
أتَاني وَرَحْلي بِالمَدِينَةِ وَقْعَةٌ= لآلِ تَمِيمٍ أقْعَدَتْ كُلَّ قَائِمِ
كأنّ رُؤوسَ النّاسِ إذْ سَمعوا بهَا= مُدَمَّغَةٌ مِنْ هَازِمَاتٍ أمَائِمِ
فِدىً لِسُيُوفٍ مِنْ تَميمٍ وَفَى بهَا= رِدائي وَجَلّتْ عَن وُجُوهِ الأهاتِمِ
شَفَينَ حَزَازَتِ النّفُوسِ ولَم تَدَعْ= عَلَيْنَا مَقالاً، في وفَاءٍ لِلائِمِ
أبَأنَا بهِمْ قَتّلى، وَمَا في دِمَائِهمْ= وَفَاءٌ، وَهُنّ الشّافِيَاتُ الحَوائِمِ
جَزعى الله قَوْمي إذْ أرَادَ خِفَارَتي= قُتَيْبَةُ سَعْى الأفْضَلينَ الأكَارمِ
هُمُ سَمِعوا يَوْمَ المُحَصَّبِ من منىً= نِدائي، ذا التَفّتْ رِفَاقُ المَوَاسِمِ
هُمُ طَلَبُوهَا بالسّيُوفِ وَبِالقَنَا،= وَجُرْدٍ شَجٍ أفْوَاهُهَا بالشّكَائِمِ
تُقَادُ وَمَا رُدّتْ، إذا مَا تَوَهّسَتْ= إلى البَأسِ بالمُستَبْسِلينَ الضّراغِمِ
كأنّكَ لمْ تَسْمَعْ تَميماً إذا دَعَتْ= تَمِيمٌ وَلمْ تَسْمَعْ بيَوْمِ ابنِ خازِمِ
وَقَبلَكَ عَجلّنا ابنَ عَجلى حِمامَهُ= بأسْيافِنا يَصْدَعْنَ هامَ الجَماجِمِ
وَمَا لَقِيَتْ قَيْسُ بنُ عَيْلانَ وقَعةً= وَلا حَرَّ يَوْمٍ مِثْلِ يَوْمِ الأرَاقِمِ
عَشِيّةَ لاقَى ابنُ الحُبَابِ حِسَابَهُ،= بسِنْجارَ أنضاءَ السّيوفِ الصّوَارِمِ
نَبَحْتَ لِقَيِسٍ نَبْحَةً لمْ تَدَعْ لهَا= أُنُوفاً، وَمَرّتْ طَيْرُهَا بالأشائِمِ
نَدِمْتَ على العِصْيَانِ لمّا رَأيْتَنا= كَأنّا ذُرَى الأطْوَادِ ذاتِ المَخارِمِ
على طاعَةٍ لَوْ أنّ أجْبَالَ طَيّءٍ= عَمَدْنَ لها وَالهَضْبَ هَضْب التّهائمِ
ليَنْقُلْنَها لمْ يَستَطِعْنَ الّذيِ رَسَا= لهَا عِنْدَ عَالٍ فَوْقَ سَبْعِينَ دائمِ
وَألقَيْتَ مِنْ كَفّيْكَ حَبلَ جَمَاعةٍ= وَطَاعَةَ مَهْدِيٍّ شَدِيدِ النّقَائِمِ
فإنْ تَكُ قَيْسٌ في قُتَيْبَةَ أُغضِبَتْ= فَلا عَطَسَتْ إلاّ بِأجْدَعَ رَاغِمِ
وَمَا كانَ إلاّ بَاهِلِيّاً مُجَدَّعاً،= طَغَى فسَقَيناهُ بكأسِ ابنِ خازِمِ
لَقَدْ شَهِدَتْ قَيْسٌ فما كان نصرُهَا= قُتَيْبَةَ إلاّ عَضَّهَا بِالأباهِمِ
فإنْ تَقْعُدُوا تَقْعُدْ لِئَامٌ أذِلّةٌ،= وَإنْ عدْتُمُ عُدْنَا بَبَيْضٍ صَوَارِمِ
أتَغْضَبُ أنْ أُذْنَا قُتعيْبَةَ حُزّتَا= جِهِاراً وَلمْ تَغْضَبْ ليَوْمِ ابنِ خازِمِ
وَمَا مِنْهُمَا إلاّ بَعَثْنَا بِرَأسِهِ= إلى الشّأمِ فوْقَ الشّاحّاتِ الرّوَاسِمِ
تَذَبْذَبُ في المِخلاةِ تَحَتَ بُطُونِها= محَذَّفَةَ الأذْنَابِ جُلْحَ المَقَادِمِ
سَتَعْلَمُ أيُّ الوَادِيَينِ لَهُ الثَّرَى= قَدِيماً، وَأوْلى بِالبُحُورِ الخَضَارِمِ
أوَادٍ بِهِ صِنُّ الوِبَارِ يُسِيلُهُ،= إذا بَالَ فِيهِ الوَبْرُ فَوْقَ الخَرَاشِمِ
كَوَادٍ بِهِ البَيْتُ العَتِيقُ تَمُدُّهُ= بحُورٌ طَمَتْ من عَبدِ شَمسٍ وَهاشِمِ
فَما بَينَ مَنْ لمْ يُعطِ سَمعاً وطاعَةً،= وَبَينَ تَمِيمٍ غَيرُ حَزّ الحَلاقِمِ
وَكَانَ لَهُمْ يَوْمَانِ كَانا عَليَهِمُ= كَأيّامِ عادٍ بالنُّحُوسِ الأشَائِمِ
وَيَوْمٌ لهُمْ مِنّا بحَوْمانَةَ التَقتْ= عَلَيْهِمْ ذُرَى حَوْماتِ بحرٍ قُماقِمِ
تَخَلّى عَنِ الدّنْيَا قُتَيْبَةُ إذْ رَأى= تَمِيماً، عَلَيها البِيضُ تحتَ العَمائِمِ
غَداةَ اضْمحَلّتْ قيسُ عَيلانَ إذ دعا= كمَا يَضْمَحِلُّ الآلُ فَوْقَ المَخارِمِ
لتَمْنَعَهُ قَيْسٌ، وَلا قَيْسَ عِنْدَهُ،= إذا ما دَعَا أوْ يَرْتَقي في السّلالِمِ
تُحَرِّكُ قَيْسٌ في رُؤوسٍ لَئِيمَةٍ= أُنُوفاً، وآذاناً لِئَامَ المَصَالِمِ
ولَمّا رَأيْنَا المُشْرِكِينَ يَقُودُهُمْ= قُتَيْبَةُ زَحْفاً في جُمُوعِ الزَّمازِمِ
ضَرَبْنَا بِسَيْفٍ في يَمِينِكَ لم نَدَعْ= بهِ دُونَ بَابِ الصّين عَيْناً لِظَالِمِ
بِهِ ضَرَبَ الله الّذِينَ تَحَزّبُوا= بِبَدْرٍ على أعْنَاقِهِمْ وَالمعَاصِمِ
فإنّ تَمِيماً لمْ تَكُنْ أمُّهُ ابتَغَتْ= لَهُ صِحّةً في مَهْدِهِ بِالتّمَائِمِ
كَأنّ أكُفّ القَابِلاتِ لأُمّهِ= رَمَينَ بِعادِيّ الأسُودِ الضّرَاغِمِ
تَأزْرَ بَينَ القَابِلاتِ، وَلمْ يَكُنْ= لَهُ تَوْأمٌ إلاّ دَهَاءٌ لِحَازِمِ
وَضَبّةُ أخْوَالي هُمُ الهامَةُ الّتي= بِهَا مُضَرٌ دَمّاغَةٌ لِلْجَمَاجِمِ
إذا هيَ ماسَتْ في الحَديد، وَأعلَمتْ= تَميمٌ، وَجاشَتْ كالبُحورِ الخَضَارِمِ
فَما النّاسُ في جَمعَيْهِمُ غَيرُ حِشَوةٍ= إذا خَمَدَ الأصْوَاتُ غَيرَ الغَماغِمِ
كذبتَ ابن دِمن الأرْضِ وَابنَ مَراغها،= لآلُ تَميمٍ بِالسّيُوفِ الصّوَارِمِ
جَلَوْا حُممَاً فَوْقَ الوُجُوهِ، وَأنزَلوا= بعَيْلانَ أيّاماً عِظَامَ المَلاحِمِ
تُعَيّرُنَا أيّامَ قَيْسٍ. ولَمْ نَدَعْ= لِعَيْلانَ أنْفاً مُسْتَقِيمَ الخَياشِمِ
فَما أنتَ من قَيْسٍ فَتَنَبَحَ دُونَها،= ولا مِنْ تَميمٍ في الرّؤوسِ الأعاظِم
وَإنّكَ إذْ تَهْجُو تَمِيماً وَتَرْتَشِي= تَبابِينَ قَيسٍ أوْ سُحوقَ العَمائِمِ
كَمُهْرِيقِ مَاءٍ بِالفَلاةِ، وَغَرَّهُ= سَرَابٌ أثَارَتْهُ رِيَاحُ السَّمَائِمِ
بَلى وَأبِيكَ الكَلْبِ إني لَعَالِمٌ= بهِمْ فَهُمُ الأدنَوْنَ يَوْمَ التّزَاحُمِ
فَقَرّبْ إلى أشْيَاخِنَا إذْ دَعَوْتَهُمْ= أبَاكَ وَدعْدِعْ بِالجِدَاءِ التّوَائِمِ
فلَوْ كُنتَ منهُمْ لمْ تَعِبْ مِدْحتي لهمْ= وَلكِنْ حِمَارٌ وَشْيُهُ بالقَوَائِمِ
مَنَعْتُ تَمِيماً مِنكَ، إني أنَا ابْنُها= وَرَاجِلُها المَعْرُوفُ عِنْدَ المَوَاسِمِ
أنَا ابنُ تَميمٍ وَالمُحَامي وَراءَهَا،= إذا أسْلَمَ الجَاني ذِمَارَ المَحارِمِ
إذا ما وُجُوهُ النّاسِ سَالَتْ جِبَاهُها= مِنَ العَرَقِ المَعبُوطِ تحتَ العَمائِمِ
أبي مَنْ إذا ما قِيلَ: مَن أنتَ مُعتَزٍ،= إذا قِيلَ مِمّنْ قَوْمُ هَذا المُرَاجِمِ
أدِرْسَانَ قَيْسٍ لا أبَا لَكَ تَشْتَرِي= بأعَرَاضِ قَوْم هُمْ بُنَاةُ المَكارِمِ
وَمَا عَلِمَ الأقْوَامُ مِثْلَ أسِيرِنَا= أسِيراً وَلا إجْدافِنَا بالكَوَاظِمِ
إذا عَجَزَ الأحيَاءُ أنْ يَحْمِلُوا دَماً= أنَاخَ إلى أجْدَاثِنَا كُلُّ غَارِمِ
تَرَى كُلَّ مَظْلُومٍ إلَيْنَا فِرَارُهُ،= وَيَهْرُبُ مِنّا جَهْدَهُ كُلُّ ظَالِم
أبَتْ عَامِرٌ أنْ يَأخُذُوا بأسِيرِهِمْ= مِئِينَ مِنَ الأسرَى لَهُمْ عندَ دارِمِ
وَقالُوا لَنَا زِيدُوا عَليهِمْ، فإنّهُمْ= لَغاءٌ، وَإنْ كَانُوا ثُغَامَ اللّهازِمِ
رَأوْا حَاجِباً أغْلى فِداءً، وَقَوْمَهُ= أحَقَّ بِأيّامِ العُلى وَالمَكَارِمِ
فلا نَقْتُلُ الأسْرَى ولَكِنْ نَفكُّهُمْ= إذا أثْقَل الأعْنَاقَ حَمْلُ المَغارِمِ
فَهلْ ضَرْبَةُ الرّوميّ جاعِلَةٌ لَكُمْ= أباً عَنْ كُلَيْبٍ أوْ أباً مِثلَ دارِمِ
كَذاكَ سُيوفُ الهِنْدِ تَنْبو ظُباتُها،= وَيقْطَعْنَ أحْيَاناً مَنَاطَ التّمَائِمِ
وَيَوْمَ جَعَلْنَا الظّلَّ فِيهِ لعَامِرٍ= مُصَمَّمَةً تَفْأى شُؤون الجَمَاجمِ
فمِنهُنّ يَوْمٌ للبَرِيكَيْنَ، إذْ تَرَى= بَنُو عَامِرٍ أنْ غَانِمٌ كُلُّ سَالِمِ
وَمِنْهُنّ إذْ أرْخَى طُفَيْلُ بنُ مالك= على قُرْزُلٍ رِجْليْ رَكُوضِ الهَزَائمِ
وَنَحْنُ ضَرَبْنَا مِنْ شُتَيرِ بن خالدٍ= على حَيثُ تستَسقيهِ أُمُّ الجَماجِمِ
وَيَوْمَ ابنِ ذي سَيدانَ إذْ فَوّزَتْ بهِ= إلى المَوْتِ أعجازُ الرّماحِ الغَوَاشِمِ
وَنَحْنُ ضَرَبْنَا هَامَةَ ابنِ خُوَيْلِدٍ= يَزِيدَ على أُمّ الفِرَاخِ الجَوَاثِمِ
وَنَحنُ قَتَلنا ابنْي هُتَيْمٍ وَأدْرَكَتْ= بُجَيراً بِنا رُكضُ الذّكُورِ الصّلادمِ
وَنَحْنُ قَسَمنا مِنْ قُدامَةَ رَأسَهُ،= بِصَدْعٍ على يَافُوخِهِ مُتَفَاقِمِ
وَعَمْراً أخَا عَوْفٍ تَركْنَا بمُلْتَقىً= مِنَ الخَيْلِ في سَامٍ من النّقعِ قاتِمِ
وَنَحْنُ تَرَكْنَا مِنْ هِلالِ بنِ عامرٍ= ثَمانِينَ كَهْلاً للنّسورِ القَشاعِمِ
بِدَهْنا تَميمٍ حَيْثُ سُدّتْ عَلَيهمُ= بمُعْتَرَكٍ مِنْ رَمْلِهَا المُتَرَاكِمِ
وَنَحْنُ مَنَعْنا مِنْ مَصَادٍ رِماحَنا،= وَكُنّا إذا يَلْقَيْنَ غَيرَ حَوَائِمِ
رُدَيْنيِيّةً صُمَّ الكُعُوبِ، كَأنّهَا= مَصابِيح في تَرْكِيبِهَا المُتلاحِمِ
وَنحْنُ جَدَعْنَا أنْفَ عَيلان بالقَنا= وَبالرّاسِياتِ البِيضِ ذاتِ القَوائِمِ
ولَوْ أنّ قَيساً قيسَ عَيلانَ أصْبَحَتْ= بمُسْتَنّ أبْوَالِ الرُّبَابِ وَدارِمِ
لَكانُوا كَأقْذاءٍ طَفَتْ في غُطامِطٍ= مِنْ البَحْرِ، في آذِيّهَا المُتَلاطِمِ
فَإنّا أُنَاسٌ نَشْتَرِي بدِمَائِنَا= دِيَارَ المَنَايَا رَغْبَةً في المَكَارِمِ
ألَسْنَا أحَقَّ النّاسِ يَوْمَ تَقَايَسُوا= إلى المَجْدِ، بالمُستَاثِراتِ الجَسائِمِ
مُلُوكٌ إذا طَمّتْ عَلَيكَ بحُورُهَا= تَطَحْطَحتَ في آذِيّهَا المُتَصَادِمِ
إذا معا وُزِنّا بِالجِبَالِ رَأيْتَنَا= نَمِيلُ بِأنْضَادِ الجِبَالِ الأضَاخِمِ
تَرَانَا إذا صَعَدْتَ عَيْنَكَ مُشْرِفاً= عَلَيْكَ بِأطْوادٍ طَوالِ المَخارِمِ
وَلوْ سُئلتْ مَن كُفؤنا الشمسُ أوْمأتْ= إلى ابْنيْ مَناف عَبْدِ شَمسٍ وَهاشِمِ
وَكَيْفَ تُلاقي دارِماً حَيْثُ تَلْتَقي= ذُرَاهَا إلى حَيْثُ النّجُومِ التّوَائِمِ
لَقَدْ تَرَكَتْ قَيْساً ظُباتُ سيُوفِنَا= وَأيْدٍ بِأعْجَازِ الرّمَاحِ اللّهاذِمِ
وَقَائِعُ أيّامٍ أرَيْنَ نِسَاءَهُمْ،= نَهَاراً، صَغِيرَاتِ النّجومِ العَوَائِمِ
بذي نَجبٍ يَوْمٌ لقَيْسٍ، شَرِيدُهُ= كَثِيرُ اليَتَامَى في ظِلالِ المَآتِمِ
وَنَحْنُ تَرَكْنَا بالدّفِينَةِ حاضِراً= لآلِ سُلَيْمٍ، هامُهُمْ غَيرُ نَائِمِ
حَلَفْتُ برَبّ الرّاقِصَاتِ إلى منىً،= يَقِينَ نَهَاراً دامِياتِ المَنَاسِمِ
علَيهنّ شُعْثٌ ما اتّقَوْا من وَرِيقَةٍ= إذا ما التَظَتْ شَهباؤها بالعَمائِمِ
لَتَحْتَلِبَنْ قَيْسُ بنُ عَيلانَ لَقحةً= صَرىً ثَرّةً أخلافُها، غَيرَ رَائِمِ
لَعَمْرِي لَئِنْ لامَتْ هَوَازنُ أمرَها،= لَقَدْ أصْبَحَتْ حَلّتْ بدارِ المَلاوِمِ
وَلَوْلا ارْتِفاعي عَنْ سُلَيمٍ سَقَيْتُها= كِئَاسَ سِمامٍ، مُرّةً، وَعَلاقِمِ
فَما أنتُم من قَيسِ عَيلانَ في الذُّرَى،= وَلا منْ أثافيها العِظامِ الجَماجِمِ
إذا حُصّلَتْ قَيسٌ، فأنْتُمْ قَليلُها= وَأبْعَدُها مِنْ صُلْبِ قَيْسٍ لعَالِمِ
وَأنْتُمْ أذَلُّ قَيْسِ عَيْلانَ حُبوَةً،= وأعجَزُها عِندَ الأمُورِ العَوَارِمِ
وَمَا كانَ هذا الناسُ حتى هَداهُمُ= بِنَا الله، إلاّ مِثْلَ شَاءِ البَهَائِمِ
فَمَا مِنْهُمُ إلاّ يُقَادُ بِأنْفِهِ،= إلى مَلِكٍ من خِندِفٍ، بُالخَزَائِمِ
عَجبتُ إلى قَيسٍ وَما قد تكَلّفَتْ= مِنَ الشِّقْوَةِ الحَمقَاءِ ذاتِ النّقائِمِ
يَلُوذُونَ مِني بِالمَرَاغَةِ وَابْنِهَا،= وَمَا مِنْهُمَا مِني لِقَيْسٍ بِعَاصِمِ
فَيَا عَجَبا حَتى كُلَيْب تَسُبّني،= وَكانَتْ كُلَيْبٌ مَدْرَجاً للمَشاتِمِ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 16-10-2007, 01:10 AM   #40
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَذَكّرَ هذَا القلبُ منْ شَوْقِهِ ذِكَرَا
تَذَكّرَ هذَا القلبُ منْ شَوْقِهِ ذِكَرَا،= تَذَكّرَ شَوْقاً لَيْسَ نَاسِيَهُ عَصْرَا
تَذَكّرَ ظَمْيَاءَ الّتي لَيْسَ نَاسِياً،= وَإنْ كانَ أدْنَى عَهدِهَا حِججاً عشرَا
وَمَا مُغْزِلٌ بِالغَوْرِ غَوْرِ تِهَامَةٍ= تَرَعّى أرَاكاً مِنْ مَخارِمِها نَضْرَا
مِنَ العُوجِ حَوّاءَ المَدامعِ تَرْعَوِي= إلى رَشَأٍ طِفْلٍ تَخالُ بهِ فَتْرَا
أصَابَتْ بِأعلى الوَلْوَلانِ حِبَالَةً،= فما استَمسكَتْ حتى حسبنَ بها نَفرَا
بِأحْسَنَ مِنْ ظَمْيَاءَ يَوْمَ لَقيتُها،= وَلا مُزْنَةٌ رَاحَتْ غَمامَتها قَصْرَا
وَكَمْ دُونَها مِنْ عاطِفٍ في صرِيمةٍ= وَأعداءِ قَوْمٍ يَنذُرُونَ دَمي نَذْرَا
إذا أوْعَدُوني عِنْدَ ظَمْيَاءَ سَاءَهَا= وَعيدي وَقالَتْ: لا تقولوا لَه هُجْرَا
دَعاني زِيَادٌ للعَطَاءِ وَلَمْ أكُنْ= لأقرَبَهُ ما سَاقَ ذُو حَسَبٍ وَفْرَا
وَعِنْدَ زِيَادٍ لَوْ يُرِيدُ عَطَاءَهُمْ= رِجَالٌ كَثيرٌ قَدْ يَرَى بهمُ فَقْرَا
قُعُودٌ لَدى الأبْوَابِ طُلاّبُ حاجَةٍ= عَوَانٍ مِنَ الحَاجات أوْ حاجةٍ بِكَرا
فَلَمّا خَشِيتُ أنْ يَكُونَ عَطاؤهُ= أداهِمَ سُوداً أوْ مُحَدْرَجَةً سُمَرا
فَزِعْتُ إلى حَرْفٍ أضَرّ بِنَيّهَا= سُرَى الليلِ وَاستعرَاضُها البلَدَ القَفرَا
تنفس من بهوٍ من الجوف واسع= إذا مدَّ حيزوماشراسيفها الضفرا
تَرَاهَا إذَا صَامَ النّهَارُ كَأنّمَا= تُسامي فَنيقاً أوْ تُخالِسُهُ خَطْرَا
تَخوضُ إذا صَاحَ الصّدى بعد هَجعَةٍ= مِنَ اللّيْلِ مُلتَجّاً غياطِلُهُ خَضرَا
وَإنْ أعرَضَتْ زَوْرَاءَ أوْ شَمّرَتْ بهَا= فَلاةٌ تَرَى مِنها مَخارِمَها غُبْرَا
تَعادَينَ عَنْ صُهْبِ الحَصَى وكأنّما= طَحَنّ بهِ من كلّ رَضرَاضَةٍ جَمرَا
عَلى ظَهرِ عَادِيٍّ كَأنّ مُتُونَهُ= ظُهُورُ لأىً تُضْحي قَياقيُّهُ حْمْرَا
وكم من عَدُوٍّ كاشْحٍ قَد تجاوَزَتْ= مَخافَتُه حَتى يكونَ لهَا جَسْرَا
يَؤمّ بهَا المَوْمَاةَ مَنْ لَنْ تَرَى لَهُ= إلى ابنِ أبي سُفيَان جاهاً وَلا عُذْرا
وَحِضْنَينِ مِنْ ظَلْمَاءِ لَيْلٍ سرَيتُهُ= بأغيَدَ قد كانَ النّعاسُ لَهُ سُكْرَا
رَمَاهُ الكَرَى في الرّأسِ حتى كأنّهُ= أمِيمُ جَلامِيدٍ تَرَكْنَ بِهِ وَقْرَا
جَرَرْنَا وَفَدّيْنَاهُ حَتى كَأنّمَا= يَرَى بهَوَادي الصّبحِ قَنْبَلَةً شُقرَا
مِنَ السّيْرِ وَالإسْآدِ حَتى كَأنّما= سَقَاهُ الكَرَى في كلّ مَنزِلَةٍ خَمرَا
فَلا تُعْجِلاني صَاحِبَيّ، فَرُبّمَا= سَبَقْتُ بِوِرْدِ المَاءِ غادِيَةً كُدْرَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَذَكّرْتُ أيْنَ الجَابِرُونَ قَنَاتَنَا
تَذَكّرْتُ أيْنَ الجَابِرُونَ قَنَاتَنَا،= فقُلْتُ بَني عَمّي أبَانَ بنِ دارِمِ
رَمَوْا ليَ رَحْلي، إذْ أنَخْتُ إلَيهمُ= بِعُجْمِ الأوَابي واللِّقَاحِ الرّوَائِمِ
لَهُمْ عدَدٌ في قَوْمهمْ شافعُ الحَصَى،= وَدَثْرٌ مِنَ الأنْعامِ غَيرُ الأصَارِمِ
تَجَاوَزْتُ أقْوَاماً إلَيْكُمْ، وَإنّهُمْ= لَيَدْعُونَني، فاخْتَرْتُكُمْ للعظائِم
وَكُنتُمْ أنَاساً كان يُشفَى بمالِكُمْ= وأحلامِكُمْ صَدْعُ الثّأي المُتَفاقمِ
وَإنّ مُناخي فيكُمُ سَوْفَ يَلْتَقي= به الرّكْبُ من نَجدٍ وأهل المَواسِمِ
وَأيْنَ مُناخي بعَدَكُمْ إنْ نَبَوْتُمُ= عَليّ، وَهَلْ تَنْبُو صُدورُ الصّوَارِمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تُرَجّي أنْ تَزِيدَ بَنُو فُقَيْمٍ
تُرَجّي أنْ تَزِيدَ بَنُو فُقَيْمٍ،= صِغَارُهُمْ، وَقَدْ أعْيَوْا كِبَارَا
إذا دَخَلُوا النِّبَاجِ بَنَوا عَلَيْهَا= بُيُوتَ اللّؤمِ وَالعَمَدَ القِصَارَا
يَحُلّ اللّؤمُ مَا حَلّتْ فُقَيْمٌ،= وَإنْ سَارُوا بِأقْصَى الأرْضِ سارَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَرَى كُلّ مُنشَقّ القَميصِ كَأنّما
تَرَى كُلّ مُنشَقّ القَميصِ كَأنّما= عَلَيْهِ بِهِ سِلْخٌ تَطِيرُ رَعَابِلُهْ
سَقاهُ الكَرَى الإدْلاجُ حتى أمَالَهُ= عَنِ الرّحْلِ عَيْناً رَأسُهُ وَمَفاصِلُهْ
وَنَادَيْتُ مغْلوْبِينَ هَلْ من مُعاوِنٍ= على مَيّتٍ يَدنُو من الأرْضِ مائلُهْ
فَمَا رَفَعَ العَيْنَيْنِ حتى أقَامَهُ= وَعِيدِي، كَأنّي بِالسّلاحِ أُقَاتِلُهْ
أقَمْتُ لَهُ المَيْل الذي في نُخاعِهِ= بتَفْدِيَتي، واللّيْلُ داجٍ غَياطِلُهْ
قد اسْتَبْطَأتْ مني نَوَارُ صَرِيمَتي،= وَقَد كان هَمّي يَنفُذُ القلبَ داخِلُهْ
رَأتْ أيْنُقاً عَرّيْتُ عاماً ظُهُورَهَا،= وَما كانَ هَمّي تَسْترِيحُ رَوَاحِلُهْ
حَرَاجِيجُ، لمُ يَتْرُكْ لَهُنّ بَقِيّةً،= غُدُوُّ نَهَارٍ دايِمٍ، وَأصَايِلُهْ
يُقاتِلنَ عن أصْلابِ لاصِقَةِ الذُّرَى،= مِنع الطّيْرِ غِرْباناً عَلَيها نَوَازِلُهْ
فَإنْ تَصْحَبِينَا يا نَوَارُ تُنَاصِفي= صَلاتَكِ في فَيْفٍ تكُرّ حَوَاجِلُهْ
مَوَاقِعَ أطْلاحٍ على رُكَبَاتِهَا= أُنيخَتْ وَلَوْنُ الصّبحِ وَرْدٌ شَوَاكلُهْ
وَتَخْتَمري عَلى عجلى ظَهرِ رَسْلَةٍ= لِها ثَبَجٌ عَاري الَمعَدَّين كاهِلُهْ
وَما طَمِعَتْ بِالأرْضِ رَائِحَةً بِنا= إلى الغَدِ حَتى يَنْقُل الظّلَّ نَاقِلُهْ
تَسُومُ المَطايا الضّيمَ يَحفِدنَ خَلفَها= إذا زَاحَمَ الأحقابَ بالغَرْض جائلُهْ
ولَمّا رَأتْ ما كان يَأوِي وَرَاءَها،= وَقُدَّامَها قَدْ أمْعَرَتْهُ هَزَايِلُهْ
كَبابٌ مِنَ الأخْطارِ كانَ مُرَاحُهُ= عَليها فأوْدى الظّلْفُ مِنهُ وَجامِلُهْ
بكَتْ خَشيةَ الإعطابِ بالشأمِ إنْ رَمى= إلَيْهِ بِنَا دَهْرٌ شَدِيدٌ تَلاتِلُهْ
فَلا تَجْزَعي، إني سأجْعَلُ رِحْلَتي= إلى الله والبَاني لَهُ، وَهْوَ عامِلُهْ
سُلَيْمانُ غَيْثُ المُمْحِلِينَ وَمَنْ بهِ= عن البائسِ المِسكينِ حُلّتْ سَلاسلُهْ
وَمَا قام مُذْ ماتَ النّبيُّ مُحَمّدٌ= وَعُثمانُ فَوْقَ الأرْضِ رَاغٍ يعادلُهْ
أرى كلَّ بَحْرٍ غَيرَ بحرِكَ أصْبَحَتْ= تَشَقَّقُ عَن يَبسِ المَعينِ سَوَاحِلُهْ
كَأَنَّ الفُراتَ التجَوْنَ يَجْري خبَابُهُ= مُفَجّرَةً بيْنَ البيُوتِ جَدَاوِلُهْ.
وَقَدْ عَلِموا أنْ لَنْ يميلَ بك الهَوى،= وَمَا قُلْتَ من شَيء فإنّكَ فاعلْهُ
ومَا يَبتَغي الأقْوامُ شيَئاً وَإنْ غَلا= مِنَ الخَيرِ إلاّ في يَدَيْكَ نَوَافِلُهْ
أرى الله في تِسْعِينَ عاماً مَضَتْ لَهُ= وَسِتٍّ مَعَ التّسعينَ عادتْ فَواضِلُهْ
عَلَيْنَا، وَلا يَلْوِي كما قَد أصَابَنا= لدَهْرٍ عَلَينا، قَد ألحّتْ كَلاكِلُهْ
تَخَيّرَ خَيْرَ النّاسِ للنّاسِ رَحَمَةً،= وَبَيْتاً، إذا العاديُّ عُدّتْ أوَائِلُهْ
وَكَانَ الّذي سَمَّاهُ باسْمِ نَبِيّهِ= سُلَيْمانَ إنّ الله ذا العَرْشِ جاعلُهْ
عَلى النّاسِ أمْناً، واجْتِماعَ جَماعَة،= وَغَيْثَ حَياً للنّاسِ يُنْبِتُ وَابِلُهْ
فأحْيَيْتَ مَنْ أدْرَكْتَ مِنّا بسُنّةٍ= أبَتْ لمْ يُخالِطْها مَعَ الحَقّ باطِلُهْ
كَشفْتَ عن الأبْصَارِ كُلَّ عَشاً بها،= وَكُلُّ قَضَاءٍ جَائرِ أنْتَ عَادِلُهْ
وَقَدْ عَلِمَ الظُّلْمُ الّذي سَلّ سَيفَه= على النّاسِ بالعُدْوَانِ أنّكَ قاتِلُهْ
وَلَيسَ بمُحيي الناسِ مَن ليس قاضياً= بحقٍّ ولمْ يُبْسَطْ على النّاسِ نايِلُهْ
فَأصْبَحَ صُلْبُ الدّينِ، بعْدَ التوَائه= على النّاسِ بالمَهديّ، قُوّمَ مايِلُهُ
حَمَلْتَ الذي لمْ تحملِ الأرْضُ وَالتي= عَلَيْها فأدّيْتَ الّذي أنْتَ حامِلُهْ
إلى الله مِنْ حَمْلِ الأمانَةِ بَعْدَما= أُضِيَعَتْ وَغَالَ الدّين عَنّا غَوايلُهُ
جَعَلْتَ مكان الجَوْرِ في الأرْض مثلَه= من العَدلِ إذْ صَارَتْ إليكَ مَحاصِلُهْ
وَما قُمتَ حتى استَسَلَمَ الناسُ وَالتقى= عَليهمْ فمُ الدّهرِ العضُوضِ بِوَازِلُهْ
وَحَتى رَأوْا مَنْ يَعْبُدُ النّارَ آمِناً= لِ جارُهُ، والبيتَ قَد خافَ داخِلُهْ
فَأضْحَوْا بإذْنِ الله بَعْدَ سَقامِهمْ= كذي النّتفِ عادتْ بعد ذاك نَواصِلُهْ
رَأيتُ ابن ذُبْيانٍ يَزِيدَ رَمَى بِهِ= إلى الشأمِ يَوْمَ العَنزِ والله شَاغِلُهْ
بعَذْرَاءَ لمْ تَنكِحْ حَليلاً، وَمن تلجْ= ذِرَاعَيْهِ تَخْذُلْ ساعِدَيْهِ أنامِلُهْ
وَثِقْتُ لَهُ بِالخِزْيِ لَمّا رَأْيْتُهُ= على البَغلِ مَعدُولاً ثِقالاً فَرَازِلُهْ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَزَوّدْ فَمَا نَفْسٌ بِعَامِلَةٍ لَهَا
تَزَوّدْ فَمَا نَفْسٌ بِعَامِلَةٍ لَهَا،= إذا ما أتَاهَا بِالمَنَايَا حَدِيدُهَا
فَيُوشِكُ نَفْسٌ أنْ تَكونَ حَياتُها،= وَإنْ مَسّهَا مَوْتٌ، طَوِيلاً خُلُودُهَا
وَسوْفَ ترَى النّفسَ التي اكتدحَتْ لها= إذا النّفسُ لمْ تَنطِقْ وَماتَ وَرِيدُها
وَكَمْ لأبي الأشْبالِ من فَضْلِ نِعمةٍ= بكَفّيْهِ عِنْدي أطْلَقَتْني سُغُودُها
فأصْبَحتُ أمْشِي فَوْقَ رِجْلَيّ قائِماً= عَلَيْهَا وَقَد كانَتْ طَوِيلاً قُعُودُها
وَكمْ يا ابنَ عَبدِ الله من فضْلِ نِعمةٍ= بكَفّيكَ عندي لمْ تُغَيَّبْ شهودُها
وكَمْ لَكُمُ مِنْ قُبّةٍ قَدْ بَنَيْتُمُ،= يَطُولُ عِمَادَ المُبْتَنِينَ عَمُودُها
بَنَتْهَا بِأيْدِيهَا بَجِيلَةُ خَالِدٍ،= وَنَالَ بهَا أعْلى السّمَاءِ يَزِيدُها
وَجَدْتُكُمْ تَعْلُونَ كُلَّ قُبَيْلَةٍ،= إذا اعتَزّ أقْرَانَ الأمُورِ شَدِيدُها
وَكَانَتْ إذا لاقَتْ بَجِيلَةُ غَارَةً،= فمنكُمْ مُحاميها وَمِنكُمْ عَميدُها
وَكُنْتُمْ إذا عَالى النّسَاءُ ذُيُولَهَا،= ليسعَينَ من خَوْفٍ فمنكُمْ أُسودُها
وَمَا أصْبَحَتْ يَوْماً بَجِيلَةُ خالِدٍ= وَإلاّ لَكُمْ أوْ مِنكُمُ مَنْ يَقودُها
إذا هيَ ماسَتْ في الدّرُوعِ وَأقْبَلَتْ= إلى الباسِ مَشْياً لمْ تجدْ من يذودُها
لَعمرِي! لَئنْ كانتْ بَجِيلَةُ أصْبحَتْ= قَدِ اهتَضَمَتْ أهلَ الجدودِ جدودُها
لَقَدْ تُدْلِقُ الغَارَاتِ يَوْمَ لِقائِهَا،= وَقَد كانَ ضَرّابي الجَماجم صِيدُها
مَعاقِلُ أيديها لِمَنْ جَاءَ عائِذاً،= إذا ما التَقَتْ حُمْرُ المَنايا وَسُودُها
وَكانتْ إذا لاقَتْ بَجِيلَةُ بالقَنا= وَبالهِنْدوَانيّاتِ يَفْرِي حَديدُها
فَمَا خُلِقَتْ إلاّ لِقَوْمٍ عَطَاؤهَا،= يَكُونُ إلى أيْدي بَجِيلَةَ جُودُها[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ديوان الفرزدق
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان بن مقبل تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 3 29-03-2008 08:58 AM
ديوان / الطِّرمَّاح تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 8 29-03-2008 08:46 AM
ديوان / ذو الرُمَّة تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 17 29-03-2008 08:21 AM
ديوان / كثير عزة تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 13 29-03-2008 08:20 AM
ديوان/ عمر بن أبي ربيعة> تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 55 29-03-2008 08:15 AM


الساعة الآن 05:07 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved