16-10-2007, 01:00 AM | #31 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنَا ابنُ العَاصِمِينَ بَني تَمِيمٍ أنَا ابنُ العَاصِمِينَ بَني تَمِيمٍ،= إذا مَا أعْظَمُ الحَدَثَانِ نَابَا نَمَا في كُلّ أصْيَدَ دارِمِيٍّ= أغَرَّ تَرَى لِقُبّتِهِ حِجَابَا مُلُوكٌ يَبْتَنُونَ تَوَارَثُوهَا= سُرَادِقَهَا المَقَاوِلُ وَالقِبَابَا مِنَ المُسْتَأذَنِينَ تَرَى مَعَدّاً= خُشُوعاً خَاضِعِينَ لَهُ الرّقَابَا شُيُوخٌ مِنْهُمُ عُدُسُ بنُ زَيْدٍ= وَسُفْيَانُ الّذي وَرَدَ الكُلابَا يَقُودُ الخَيْلَ تَرْكَبُ من وَجاها= نَوَاصِيَهَا وَتَغْتَصبُ الرّكَابَا تَفَرّعَ في ذُرَى عَوْفِ بنِ كَعْبٍ= وَتَأبَى دارِمٌ لي أنْ أُعَابَا وَضَمْرَةُ وَالمُجَبِّرُ كَانَ مِنْهُمْ= وَذو القَوْسِ الذي رَكَزَ الحِرَابَا يَرُدّونَ الحُلُومَ إلى جِبَالٍ،= وَإنْ شاغَبْتَهُمْ وَجَدوا شِغابَا أُولاكَ وعيْرِ أُمّكَ لَوْ تَرَاهُمْ= بعَيْنِكَ ما استطَعتَ لهمْ خطابَا رَأيْتَ مَهابَةً وَأُسُودَ غَابٍ= وَتَاجَ المُلْكِ يَلْتَهِبُ التِهَابَا بَنُو شَمْسِ النّهارِ وَكُلّ بَدْرٍ= إذا انْجابَتْ دُجُنّتُهُ انْجِيابَا فَكَيْفَ تُكَلّمُ الظَّرْبَى عَليها= فِرَاءُ اللُّؤمِ أرْبَاباً غِضَابَا لَنَا قَمَرُ السّمَاءِ عَلى الثّرَيّا،= وَنحَنُ الأكثرُونَ حَصىً وَغَابَا وَلَسْتَ بِنَائِلٍ قَمرَ الثّرَيّا= وَلا جَبَلي الذي فَرَعَ الهِضَابَا أتَطْلُبُ يَا حِمَارَ بَني كُلَيْبٍ= بَهانَتِكَ اللّهامِيمَ الرِّغَابَا وَتَعْدِلُ دارِماً بِبَني كُلَيْبٍ،= وَتَعْدِلُ بالمُفَقِّئَةِ السِّبَابَا فَقْبّحَ شَرُّ حَيّيْنَا قَدِيماً،= وَأصْغَرُهُ إذا اغتَرَفُوا ذِنَابَا وَلمْ تَرِثِ الفَوَارِسَ مِنْ عُبَيْدٍ= وَلا شَبَثاً وَرِثْتَ وَلا شِهَابَا وَطاحَ ابنُ المَرَاغَةِ حينَ مَدّتْ= أعِنّتُنَا إلى الحَسَبِ النِّسَابَا وَأسْلَمَهُمْ وَكانَ كَأُمّ حِلْسٍ= أقَرّتْ بَعْدَ نَزْوَتِها، فَغَابَا وَلَمّا مُدّ بَينَ بَني كُلَيْبٍ= وَبَيْني غَايةٌ كَرِهُوا النِّصَابَا رَأوْا أنّا أحَقُّ بِآلِ سَعْدٍ،= وَأنّ لَنَا الحَناظِلَ والرِّبَابَا وأنّ لَنَا بَني عَمْروٍ عَلَيْهِمْ= لَنَا عَدَدٌ مِنَ الأثَرَيْنِ ثَابَا ذبابٌ طارَ في لَهَواتِ لَيْثٍ= كَذَاكَ اللَّيْثَ يَلْتَهِمُ الذُبَابَا هِزَبْرٌ يَرْفِتُ القَصَرَاتِ رَفْتاً،= أبَى لِعُداتِهِ إلاّ اغْتِصَابَا مِنَ اللاّئي إذا أُرْهِبْنَ زَجْراً= دَنَوْنَ وَزَادَهُنّ لَهُ اقْتِرَابَا أتَعْدِلُ حَوْمَتي بِبَني كُلَيْبٍ،= إذا بَحرِي رَأيْتَ لَهُ اضْطِرَابَا تَرُومُ لِتَرْكَبَ الصُّعَداءَ مِنْهُ،= وَلَوْ لُقْمَانُ سَاوَرَهَا لَهَابَا أتَتْ مِنْ فَوْقِهِ الغَمَرَاتُ مِنْهُ= بِمَوْجٍ، كادَ يَجتَفِلُ السّحابَا تَقاصَرَتِ الجِبَالُ لَهُ وَطَمّتْ= بِهِ حَوْمَاتُ آخَرُ قَدْ أنَابَا بِأيّةِ زَنْمَتَيْكَ تَنَالُ قَوْمي= إذا بَحْرِي رَأيْتَ لَهُ عُبَابَا تَرَى أمْوَاجَهُ كَجِبَالِ لُبْنى= وطَوْدِ الخَيْفِ إذْ مَلأ الجَنَابَا إذا جَاشَتْ دُرَاهُ بِجُنْحِ لَيْلٍ= حَسِبْتَ عَلَيْهِ حَرّاتٍ وَلابَا مُحِيطاً بالجِبَالِ لَهُ ظِلالٌ= مَعَ الجَرْبَاءِ قَدْ بَلغَ الطِّبَابَا فَإنّكَ مِنْ هِجَاءِ بَني نُمَيرٍ،= كَأهلِ النّارِ إذْ وَجَدوا العَذَابَا رَجَوْا من حَرّها أنْ يَسْتَرِيحُوا،= وقَدْ كانَ الصّديدُ لَهُمْ شَرَابَا فَإنْ تَكُ عا... أثْرَتْ وَطابَتْ= فَما أثْرَى أبُوكَ وَمَا أطَابَا وَلمْ تَرِثِ الفَوَارِسَ مِنْ نُمَيرٍ،= وَلا كَعْباً وَرِثْتَ وَلا كِلابَا وَلَكِنْ قَدْ وَرِثْتَ بَني كُلَيْبٍ= حَظائرَهَا الخَبيثَةَ وَالزِّرَابَا وَمَنْ يَختَرْ هَوَازِنَ ثمّ يَخْتَرْ= نُمَيراً يَخْتَرِ الحَسَبَ الُّلبَابَا وَيُمْسِكْ مِنْ ذُرَاها بالنّوَاصي= وَخَيرِ فَوَارِسٍ عُلِمُوا نِصَابَا هُمُ ضَرَبُوا الصّنَائَع وَاسْتَباحُوا= بمَذِحجَ يَوْمَ ذي كَلَعٍ ضِرَابَا وَإنّكَ قَدْ تَرَكْتَ بَني كُلَيْبٍ= لِكُلّ مُناضِلٍ غَرَضاً مُصَابَا كُلَيْبٌ دِمْنَةٌ خَبُثَتْ وَقَلّتْ= أبَى الآبي بِهَا إلاّ سِبَابَا وَتَحْسِبُ مِنْ مَلائِمِهَا كُلَيْبٌ= عَلَيْها النّاسَ كُلَّهُمُ غِضَابَا فَأغْلَقَ مِنْ وَرَاءِ بَني كُلَيْبٍ= عَطِيّةُ مِنْ مَخازِي اللّؤمِ بَابَا بِثَدْيِ الّلؤمِ أُرْضِعَ للمَخازِي،= وَأوْرَثَكَ المَلائِمَ حِينَ شَابَا وَهَلْ شَيْءٌ يَكُونُ أذَلَّ بَيْتاً= مِنَ اليَرْبُوعِ يَحْتَفِرُ التّرَابَا لَقَدْ ترَكَ الهُذَيْلُ لَكُمْ قَديماً= مَخازِيَ لا يَبِتْنَ عَلى إرَابَا سَمَا برِجَالِ تَغْلِبَ مِنْ بَعيدٍ= يَقُودُونَ المُسَوَّمَةَ العِرَابَا نَزَائِعَ بَينَ حُلاّبٍ وَقَيْدٍ= تُجَاذِبُهُمْ أعِنّتَهَا جِذَابَا وَكَانَ إذا أنَاخَ بدارِ قَوْمٍ= أبُو حَسّانَ أوْرَثَهَا خَرَابَا فَلَمْ يَبْرَحْ بِهَا حَتى احتَوَاهُمْ= وَحَلّ لَهُ التّرَابُ بهَا وَطَابَا عَوَانيَ في بني جُشَمَ بنِ بَكرٍ،= فَقَسّمَهُن إذْ بَلَغَ الإيَابَا نِسَاءٌ كُنّ يَوْمَ إرَابَ خَلّتْ= بَعولَتَهُنّ تَبْتَدِرُ الشِّعَابَا خُوَاقُ حِياضِهِنّ يَسِيلُ سَيْلاً= على الأعقابِ تَحْسِبُهُ خِضَابَا مَدَدْنَ إلَيْهِمُ بِثُدِيّ آمٍ= وَأيْدٍ قَدْ وَرِثْنَ بِهَا حِلابَا يُنَاطِحْنَ الأوَاخِرَ مُرْدَفَاتٍ،= وَتَسْمَعُ مِنْ أسَافِلِهَا ضِغابَا لَبِئْسَ اللاّحِقُونَ غَداةَ تُدعَى= نِسَاءُ الحَيّ تَرْتَدِفُ الرّكَابَا وَأنْتُمْ تَنْظُرُونَ إلى المَطَايَا= تَشِلُّ بِهِنّ أعْرَاءً سِغَابَا فَلَوْ كانَتْ رِمَاحُكُمُ طِوالاً= لَغِرْتُمُ حِينَ ألْقَيْنَ الثّيَابَا يَئِسْنَ مِنَ اللَّحَاقِ بِهنّ مِنكُم= وَقَدْ قَطَعُوا بهِنَّ لوىً حدابَا فَكَمْ مِنْ خَائِفٍ لي لمْ أضِرْهُ،= وَآخَرَ قَدْ قَذَفْتُ لَهُ شِهَابَا وَغُرٍّ قَدْ نَسَقْتُ مُشَهَّرَاتٍ،= طَوَالِعَ لا تُطِيقُ لهَا جَوَابَا بَلَغْنَ الشّمسَ حيثُ تكون شرْقاً،= وَمَسْقطَ قَرْنِها من حَيثُ غَابَا بِكِلّ ثَنِيّةٍ وَبِكُلّ ثَغْرٍ= غَرَائبُهُنّ تَنْتَسِبُ انْتِسَابَا وَخالي بِالنَّقَا تَرَكَ ابنَ لَيْلى= أبَا الصَّهْباءِ مُحْتَفِزاً لِهَابَا كَفَاهُ التَّبْلَ تَبْلَ بَني تَمِيمٍ= وَأجْزرَهُ الثّعَالِبَ وَالذّئَابَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أنَا ابنُ تَمِيمٍ لِعَادَاتِهَا أنَا ابنُ تَمِيمٍ لِعَادَاتِهَا= قُرُوماً نَمَتْ وَلُيُوثاً بحُورَا تَرَى الجُزْرَ حَوْلَ بُيُوتاتِهِمْ= عَقِيراً تكوسُ وَأُخرَى بَقِيرَا[/poem] |
16-10-2007, 01:01 AM | #32 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا ابنُ خِنْدِفَ وَالحَامي حَقِيقَتَها أنا ابنُ خِنْدِفَ وَالحَامي حَقِيقَتَها= قد جَعلوا في يديّ الشّمسَ وَالقَمَرَا ولَوْ نَفَرْتَ بقَيْسٍ لاحتَقَرْتُهُمُ،= إلى تَمِيمٍ تَقُودُ الخَيْلَ وَالعَكَرَا وَفِيهِمِ مائَتَا ألْفٍ فَوَارِسُهُمْ،= وَحَرْشَفٌ كجُشاء الليل إذ زَخَرَا كَانُوا إذاً لِتَمِيمٍ لُقْمَةً ذَهَبَتْ= في ذي بَلاعِيمَ لَهّامٍ، إذا فَغَرَا باتَ تَميمٌ وَهُمْ في بَعْضِ أوْعِيَةٍ= مِنْ بَطْنِهِ قَدْ تَعَشّاهُمْ وَما شعرَا يا أيّهَا النّابِحُ العَاوِي لِشِقْوَتِهِ!= إليّ أُخْبِرْكَ عَمّا تَجهَلُ الخَبَرَا بأنّ حَيّاتِ قَيْسٍ، إنْ دَلَفْتَ بها،= حَيّاتُ مَاءٍ سَتَلْقَى الحَيّةَ الذَّكرَا أصَمَّ لا تَقْرَبُ الحَيّاتُ هَضْبَتَهُ،= وَلَيْسَ حَيٌّ لَهُ عاشٍ يَرَى أثَرَا يا قَيْسَ عَيْلانَ إني كُنتُ قلتُ لكمْ= يا قيسَ عَيلانَ أن لا تُسرِعوا الضّجَرا إني مَتى أهْجُ قَوْماً لا أدَعْ لَهُمُ= سَمعاً إذا استَمعوا صَوْتي وَلا بَصَرَا يَا غَطَفَانُ دي مَرْعَى مُهَنّأةٍ= تُعدي الصّحاحَ إذا ما عَرُّها انتشَرَا لاَ يُبْرىءُ القَطِرَانُ المَحْضُ ناشِرَها= إذا تصَعَّدَ في الأعْتَاقِ واسْتَعَرَا لَوْ لمْ تَكُنْ غَطَفانٌ لا ذُنُوبَ لهَا= إليّ لامَ ذَوُو أحْلامِهِمْ عُمَرَا مِما تَشَجّعَ مِنّي حِينَ هَجْهَجَ بي= مِنْ بَينِ مَغرِبها وَالقَرْنِ إذْ فَطرَا إنْ تَمنَعِ التّمْرَ مِنْ رَازَانَ مائِرَنا= فَلَسْتَ مانعَ جُلّ الحَيّ من هَجَرَا قَد كنتُ أنذرْتكُمْ حَرْبي إذا استعرَتْ= نيرَانُها هيَ نَار تَقْذفُ الشّرَرَا قُبْحاً لنارِكُمُ وَالقِدْرِ إذْ نُصِبَتْ= على الأثافي وَضَوْءُ الصّبْحِ قد جَشَرَا لَوْ كانَ يَعلَمُ مَا أنْتُمْ مُجاوِرُكُم= لما أنَاخَ، إلى أحفاشِكُمْ، سَحَرَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أنا ابنُ ضَبّةَ فَرْعٌ غيرُ مُؤتَشَبِ أنا ابنُ ضَبّةَ فَرْعٌ غيرُ مُؤتَشَبِ،= يَعْلو شِهابي لَدى مُستَخمَدِ اللَّهبِ سَعْدُ بنُ ضَبّةَ تَنْمِيني لِرَابِيَةٍ،= تَعْلُو الرّوَابيَ في عِزٍّ وَفي حَسَبِ إذا حَلَلْتَ بِأعْلاهَا رَأيْتَ بِهَا= دُوني حَوَامَي من عِرّيسها الأشِبِ المانِعِينَ غَداةَ الرّوْعِ نِسْوَتَهُمْ؛= وَالضّارِبِينَ كِبَاشَ العارِضِ اللّجبِ مَا زِلْتُ أتْبَعُ أشْيَاخي وَأُتْعِبُهُ،= حتى تذَبْذَبْتَ يا ابن الكلبِ بالنسبِ أنا ابنُ ضَبّة للقَوْمِ الذي خَضَعَتْ= خَيرُ القُرُومِ، فَهَذا خَيرُ مُنتَسَبِ الله يَرْفَعُني، والمَجدُ، قَدْ عَلِموا،= وَعِدّةٌ في مَعَدٍّ غَيرُ ذي رِيَبِ وَبَيْتُ مَكْرُمَةٍ في عِزّ أوّلِنَا،= مَجْدٌ تَلِيدٌ إليه كُلُّ مُنْتَجَبِ من دارِمٍ حينَ صَارَ الأمرُ وَاشتَبَهَتْ= مَصَادِرُ النّاسِ في رَجّافَةِ الكُرَبِ قَدْ عَلِمَتْ خِندِفٌ وَالمَجدُ يكنُفها= أنّ لَنَا عِزّها في أولِ الحِقَبِ وَفي الحَديثِ إذا الأقْوالُ شارِعَةٌ= في باحَةِ الشّرْكِ أوْ في بَيضَةِ العَرَبِ وَكُلَّ يَوْمِ هِيَاجٍ نَحْنُ قَادَتُهُ،= إذا الكُماةُ جَثَوْا وَالكَبْشُ للرُّكَبِ مِنّا كَتَائِبُ مِثْلُ اللّيْلِ نَجْنُبُها= بالجُرْدِ وَالبارِقاتِ البِيضِ وَاليَلَبِ وَكُلِّ فَضْفَاضَةٍ كالثّلجِ مُحكَمَةٍ،= ما تَرْثَعِنّ لِدَسّ النَّبْلِ بالقُطَبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنّا لَنُنْصِفُ مِنّا بَعْدَ مَقْدُرَةٍ إنّا لَنُنْصِفُ مِنّا بَعْدَ مَقْدُرَةٍ= على هَضِيمَتِهِ مَنْ لَيسَ يَنتَصِفُ وَنَمنَعُ النَّصْفَ ذا الأنْفِ الأشَمِّ إذا= كانَ التّهَضّمُ فيه العزُّ والأنَفُ وَنَكْتَفي من سِوَانا في الحُرُوبِ بِنا= إذا تَداعَى عَلَينا النّاسُ فَأْتَلَفُوا عَزّتْ تَمِيمٌ بِعِزّ الله فانْفَرَدَتْ،= وَخافَ مِنهَا شَذاها النّاسُ فاختَلَفُوا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أناخَ إلَيكُمْ طالِبٌ طَالَ ما نَأتْ أناخَ إلَيكُمْ طالِبٌ طَالَ ما نَأتْ= بهِ الدّارُ، دانٍ بِالقَرَابَةِ عَالِمِ تَذَكّرَ أيْنَ الجَابِرُونَ قَنَاتَهُ،= فَقَال: بَنُو عَمّي أبانُ بنُ دارِمِ رَمَوْا لي رحلي إذ أنَخْتُ إلَيهِمُ،= بِعُجْمِ الأوَابي واللِّقَاحِ الرّوَايِمِ وَقالُوا ابنُ لَيْلى سَوْفَ يَضْمَنُ للّتي= بها يُطْلَقُ الجَاني، شَديدَ الشكائِمِ لَهُم عَدَدٌ في قَوْمِهِمْ شَافعُ الحَصَى= وَدَثْرٌ من الأنْعامِ غَيرُ الأصَارِمِ فإني وإيّاهُمْ كَذِي الدّلُو أوْرَدَتْ= على مَائِحِ مَنْ يَأتِهِ غَيرُ لائِمِ تَجاوَزْتُ أقْوَاماً إلَيكُمْ، وَإنّهُمْ= ليَدْعُونَني، فاختَرْتُكُمْ للعظائمِ وَكُنْتُمْ أُنَاساً كانَ يُشفَى بمالِكُمْ= وَأحْلامِكُمْ صَدْعُ الثّأى المُتَفاقِمِ هُمُ ما هُمُ عندَ الحَفيظَةِ وَالقِرَى،= وَضَرْبِ كِباشِ القَوْمِ فوْقَ الجماجمِ وَإنّ مُناخي فيكُمُ سَوْفَ يَلْتَقي= بهِ الرّكْبُ مِنْ نَجْدٍ وَأهلِ المَوَاسِم وَأينَ مُناخي بَعْدَكُمْ، إنْ نَبَوْتُمُ= عَليّ، وَهَلْ تَنْبُو ظُبَاتُ الصّوَارِمِ ألَيْسَ أبي أدْنى أباكُمْ، وَأنْتُمُ= بمَا انَ يَلقَى سَيفُهُ كلَّ جارِمِ فَما إخُوَةٌ مِنّا نُبَايِعُكُمْ بهِمْ= بحَبْسٍ على المَوْلى وَتَنكِيلِ ظالمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أُنْبِئتُ أنّ العَبدَ أمسِ ابنَ زَهْدَمٍ أُنْبِئتُ أنّ العَبدَ أمسِ ابنَ زَهْدَمٍ= يَطُوفُ وَللغِيني لَهُ كُلُّ تِنْبَالِ فَإنّ بُغَائي إنْ أرَدْتَ بُغَايَتي= عِرَاضُ الصّحاري لا اختِباءٌ بأدغالِ أتَيْتَ ابْنَةَ المَرّارِ تَهْتِكُ سِترَها،= وَلا يُبْتَغَى تحتَ الحَوِيّاتِ أمْثَالي فإنّكَ لَوْ لاقَيْتَني، يا ابنَ زَهْدَمٍ،= رَجَعْتَ شُعاعِيّاً على شَرّ تِمْثَالِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أنْتَ الّذي عَنّا، بِلالُ، دَفَعْتَهُ أنْتَ الّذي عَنّا، بِلالُ، دَفَعْتَهُ= وَنَحْنُ نَخافُ مُهلِكاتِ المَتالِفِ أخَذْنَا بحَبْلٍ ما نَخافُ انْقِطاعَهُ= إلى مُشرِفٍ أركانُهُ، مُتقاذِفِ وَلم تَرَ مثلَ الأشْعَريِّ، إذا رَمى= بحَبْلٍ إلى الكَفَّينِ، جاراً لِخَائِفِ هُوَ المانعُ الجيرانِ وَالمُعجِلُ القِرَى،= وَيَحْفَظُ للإسلام ما في المَصَاحِفِ أرَى إبِلي مِمّا تَحِنّ خِيَارُها،= إذا عَلِقَتْ أقْرَانُهَا بِالسّوالِفِ بِها يُحقَنُ التّامُورُ إنْ كَانَ وَاجباً= وَيَرْقَأُ تَوْكافُ العُيُونِ الذّوَارِفِ وَإنّا دَعَوْنا الله، إذْ نَزَلَتْ بِنَا= مُجَلِّلَةً إحْدَى اللّيَالي الخَوَائِفِ فَسَلّ بِلالٌ دُونَنَا السّيْفَ للقِرَى= عَلى عُبُطِ الكُومِ الجِلادِ العَلايِفِ رَأيْتُ بِلالاً يَشْتَرِي بِتِلادِهِ،= وَبالسّيْفِ خَلاّتِ الكِرَامِ الغَطارِفِ ثَنَتْ مُضْمَراتٌ مِنْ بِلالٍ قُلوبَنا،= إلى مُنْكِرِ النّكْرَاءِ للحَقّ عارِفِ[/poem] |
16-10-2007, 01:02 AM | #33 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّكَ لاقٍ بِالمُحَصَّبِ مِنْ مِنىً إنّكَ لاقٍ بِالمُحَصَّبِ مِنْ مِنىً= فَخاراً، فَخَبّرْني بمَنْ أنْتَ فَاخِرُ أبِالقَيْسِ قَيْسٍ أمْ بخِندِفَ تَعتزِي= إذا زَأرَتْ مِنْها القُرُومُ الهَوَادِرُ فَإنّ كُلَيْباً مِنْ تَمِيمٍ، وَإنّمَا= غَدا بكَ من قَيسِ بنِ عيلانَ عاهرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنّي ابنُ حَمّالِ المِئِينَ غالِبِ إنّي ابنُ حَمّالِ المِئِينَ غالِبِ،= قَطعتُ عرْضَ الدوّ غيرَ رَاكِبِ وَغَمْرَةَ الدَّهْنَا بِغَيرِ صَاحِبِ،= والمُغْرِزِ الرِّفْدَ بِكَفّ الجالِبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أنّي إلى خَيْرِ البَرِيّةِ كُلِّهَا أنّي إلى خَيْرِ البَرِيّةِ كُلِّهَا= رَحَلْتُ وَما ضَاقَتْ عَليَّ المَطامِعُ إلى القائِدِ المَيْمُونِ وَالمُهْتَدَى بِهِ،= إذ النّاسُ مَتْبُوعٌ وَآخَرُ تَابِعُ طُبِعتَ على الإسْلام وَالحَزْمِ والندى،= ألا إنّما تُبْدِي الأمُورَ الطّبَائِعُ فَداكَ رِجالٌ أوْقَدُوا ثمّ أخْمَدُوا،= مَنازلُهُمْ مِنْ كُلّ خَيرٍ بَلاقِعُ أرَى الشّمس فيها الرّوحُ سيقتْ هديّةً= إليّ وَقَدْ أعْيَتْ عَليّ المَضَاجِعُ تَبَسّمُ عَنْ غُرٍّ عِذَابٍ، كأنّها= أقاحٌ تُرَوّيها الذِّهابُ اللّوَامِعُ كَأنّ مُجَاجَ النّحْل بَينَ لِثاتِها،= وَمَاء سَحَابٍ أحْرَزَتْهُ الوَقَائِعُ وَكادَتْ بَناتُ النّفسِ تَخرُجُ وَالحشا= وَتَنفَضّ من وجدٍ عليها الأضَالِعُ أرَاني، إذا دارٌ بظَمْياءَ طَوّحَتْ،= أخا زَفَراتٍ تَعْتَقِبْها الفَوَاجِعُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إني حَلَفْتُ بِرَبّ البُدْنِ مُشْعَرَةً إني حَلَفْتُ بِرَبّ البُدْنِ مُشْعَرَةً،= وَمَا بجُمْعٍ مِن الرُّكْبَانِ وَالظُّعُنِ لَتَأتِيَنّ على الدّيّانِ جَادِعَةٌ= شَنْعَاءُ تَبلُغُ أهلَ السِّيفِ من عَدَنِ حتى يَبيتَ عَلَيهمْ، حيثُ أدرَكَهمْ= مِنّا جَوَادِعُ قَدْ أُلْحِقنَ بالسُّنَنِ إنّ القَوَافيَ لَنْ يَرْجعنَ فَاستمعُوا= إذا بَلَغْنَ شِعابَ الغَوْرِ ذي القُنَنِ لَوْ وازَنُوا حَضَناً مالَتْ حُلُومُهُمُ= بالرّاسياتِ الثّقالِ الشُّمّ من حَضَنِ كمْ فيهمُ من كُهولٍ رَاجحينَ بهِمْ= يَوْمَ اللّقَاءِ، وَشُبّانٍ ذَوِي سُنَنِ بَني الحُصَينِ وَهُمْ رَدّوا نِساءَكُمُ= عَلَيْكُمْ يَوْمَ غِبٍّ ثَابِتِ الدِّمَنِ رَدّوا عَلَيْكُمْ سَباياكُمْ مُقَرَّنَةً= وَقد تُقُسّمنَ في زَوْفٍ وَفي قَرَنِ كانَتْ هَوَامِلُ في زَوْفٍ مُعَطَّلَةً،= إنّ الهَوَابِلَ قَدْ يَرْجِعنَ للوَطَنِ كانَ اليَهُودُ مَعَ الدّيّانِ دِينَهُمُ،= وَدِينُهُمْ كانَ شَرَّ الدّينِ في الزّمَنِ بَني زِيادٍ رَأيْتُ الله زَادَكُمُ= لُؤماً، وَأمُّكُمُ مَخْلُوعَةُ الرّسنِ لا والّذِي هُوَ بِالإسْلامِ أكْرَمَنَا،= وَجاعِلُ المَيتِ بعدَ المَوْتِ في الجَنَنِ مَا كانَ يَبْني بَنو الدّيّانِ مَكرُمَةً،= وَلمْ تَكُنْ لبَني الدّيّانِ مِنْ حَسنِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إني رَأيتُ أبا الأشْبالِ قَدْ ذَهَبَتْ إني رَأيتُ أبا الأشْبالِ قَدْ ذَهَبَتْ= يَداهُ حَتى تُلاقي الشّمسَ وَالقَمَرَا التّارِكُ القِرْنِ تحتَ النَّقْعِ مُنجَدِلاً= إذا تَلاحَقَ وِرْدُ المَوْتِ فاعتَكَرَا لا مُكْبِرٌ فَرَحاً فِيمَا يُسَرّ بِهِ،= فَإنْ ألَمّتْ عَلَيْهِ أزْمَةٌ صَبَرَا وَقَد شكرْتُ أبا الأشبالِ ما صَنَعَتْ= يَداهُ عِندي، وَخَيرُ الناسِ مَن شكَرَا لَقَدْ تَدارَكَني مِنْهُ بِعَارِفَةٍ،= حتى تَلاقَى بها ما كانَ قَدْ دَثَرَا فَما لجُودِ أبي الأشْبَالِ مِنْ شَبَهٍ= إلاّ السّحابُ وَإلاّ البَحْرُ إذْ زَخَرَا كُلٌّ يُوائِلُ ما امْتَدّتْ غَوَارِبُهُ،= إذا تكَفْكَفَ منهُ المَوْجُ وَانحَدَرَا لَيْسا بِأجْوَدَ مِنْهُ عِنْدَ نَائِلِهِ،= إذا تَرَوّحَ للمَعْرُوفِ أوْ بَكَرَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إني كَتَبْتُ إلَيْكَ ألتَمِسُ الغِنى إني كَتَبْتُ إلَيْكَ ألتَمِسُ الغِنى= بِيَدَيْكَ أوْ بِيَدَيْ أبِيكَ الهَيْثَمِ أيْدٍ سَبَقْنَ إلى المُنادي بالقِرَى،= وَالبأسِ في سَبَلِ العَجاجِ الأقْتَمِ الشّاعِبَاتِ، إذا الأمُورُ تَفاقَمَتْ،= والمُطْعِمَاتِ، إذا يَدٌ لمْ تُطْعَمِ والمُصْلِحاتِ بمَالِهِنّ ذَوِي الغِنى،= وَالحاضِبَاتِ قَنَا الأسِنّةِ بِالدّمِ إني حَلَفْتُ بِرَافِعِينَ أكُفَّهُمْ= بَينَ الحَطِيمِ وَبَينَ حَوْضَيْ زَمْزَمِ لتَأتِيَنّكَ مِدْحَةٌ مَشْهُورَةٌ= غَرّاءُ يَعْرِفُها رِفَاقُ المَوْسِمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إني لأُبْغصُ سَعْداً أنْ أُجَاورَهُ إني لأُبْغصُ سَعْداً أنْ أُجَاورَهُ،= ولا أُحِبّ بَني عَمْرِو بنِ يَرْبُوعِ قَوْمٌ إذا حارَبوا لمْ يَخشَهُمْ أحَدٌ،= وَالجارُ فيهِمْ ذَليلٌ غَيرُ مَمْنُوعِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنّي لأَسْتَحْيِي، وَإنّي لَفَاخِرٌ إنّي لأَسْتَحْيِي، وَإنّي لَفَاخِرٌ= عَلى طَيّءٍ بِالأقْرَعَيْنِ وَغالِبِ إذا رَفَعَ الطّائيُّ عَيْنَيْهِ رَفْعَةً= رَآني على الجَوْزَاءِ فَوْقَ الكَوَاكبِ وَمَا طَيّءٌ إلاّ قَبَائِلُ أُنْزِلتْ= إلى أهْلِ عَيْنِ التّمْرِ من كلّ جانبِ فهذي حُدَيّا النّاسِ فَخْراً على أبي،= أبي غالِبٍ مُحْيي الوَئِيدِ وَحاجِبِ وَإنْ أنَا لمْ أجْعَلْ بِأعناقِ طَيّءٍ= مَوَاقِعَ يَبْقى عارُها غَيرَ ذاهِبِ فَمَا عَلِمَتْ طائِيّةٌ مَنْ أبٌ لهَا،= ولَوْ سَألَتْ عَنْ أصْلِها كلَّ ناسِبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إني لَقاضٍ بَينَ حَيّينِ أصْبَحَا إني لَقاضٍ بَينَ حَيّينِ أصْبَحَا= مَجالِسَ قَدْ ضَاقَتْ بهَا الحَلَقاتُ بَنُو مِسْمَعٍ أكْفَاؤهُمْ آلُ دارِمٍ،= وَتَنْكِحُ في أكْفائِها الحَبَطاتُ وَلا يُدْرِكُ الغاياتِ إلاّ جِيَادُهَا؛= وَلا تَسْتَطيعُ الجِلّةَ البَكَرَاتُ[/poem] |
16-10-2007, 01:03 AM | #34 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إني لَيَنْفَعُني بَأسِي، فَيَصْرِفُني إني لَيَنْفَعُني بَأسِي، فَيَصْرِفُني= إذا أتَى دُونَ شَيْءٍ مرّةُ الوَذَمِ وَالشّيْبُ شَرُّ جَدِيدٍ أنْتَ لابِسُهُ،= وَلَنْ تَرَى خَلَقاً شَرّاً مِنَ الهَرَمِ ما مِنْ أبٍ حَمَلَتْهُ الأرْضُ نَعلَمُه= خَيرٌ بَنِينَ، وَلا خَيرٌ مِنَ الحَكَمِ الحَكَم بن أبي العاصِي الذينَ هُمُ= غَيْثُ البِلادِ وَنُورُ النّاسِ في الظُّلَمِ مِنهمْ خَلائِفُ يُستَسقى الغَمامُ بهمْ،= وَالمُقْحِمُونَ على الأبطالِ في القَتَمِ رَأتْ قُرَيْشٌ أبَا العاصِي أحَقَّهُمُ= باثنَينِ: بالخاتَمِ المَيْمُونِ وَالقَلَمِ تَخَيّرُوا قَبلَ هذا النّاس إذْ خُلقُوا= مِنَ الخَلائِقِ أخْلاقاً مِنَ الكَرَمِ مِلْءَ الجِفانِ من الشِّيزَى مُكَلَّلَةً،= وَالضّرْبَ عندَ احمرَارِ المَوْتِ للبُهَمِ ما ماتَ بعَدَ ابن عَفّانَ الذي قَتَلوا،= وَبَعْدَ مَرْوَانَ للإسْلامِ وَالحُرَمِ مثْلُ ابنِ مَرْوَانَ وَالآجالُ لاقِيَةٌ= بحَتْفِهَا كُلَّ مَنْ يَمْشِي على قدَمِ إنْ تَرْجِعوا قد فرَغتمْ من جَنازَتِهِ،= فَما حَمَلْتُمْ على الأعْوادِ من أمَمِ خَليفَةً كانَ يُستَسقى الغَمَامُ بِهِ،= خَيرَ الذِينَ بَقُوا في غابِرِ الأُمَمِ قالُوا ادْفُنُوهُ فكادَ الطّوْدُ يُرْجِفُهُ= إذْ حَرّكُوا نَعْشَهُ الرّاسِي من العَلمِ أمّا الوَليدُ، فَإنّ الله أوْرَثَهُ= بِعِلمِهِ فِيهِ مُلْكاً ثَابِتَ الدِّعَمِ خَلافَةً لمْ تَكُنْ غَصْباً مَشُورَتُهَا،= أرْسَى قَوَاعِدَها الرّحَمنُ ذو النِّعَمِ كانتْ لعُثمانَ لمْ يَظْلِمْ خِلافَتَها،= فانْتَهَكَ النّاسُ منهُ أعظَم الحُرَمِ دَماً حَرَاماً، وَأيْماناً مُغَلَّظَةً،= أيّام يُوضَعُ قَمْلُ القَوْمِ باللِّمَمِ فَرّقتَ بَينَ النّصَارَى في كَنائِسِهِمْ،= وَالعابِدِينَ مَعَ الأسْحَارِ وَالعَتَمِ وَهُمْ مَعاً في مُصَلاّهُمْ وَأوْجُهُهُمْ= شَتى، إذا سَجَدُوا لله وَالصّنَمِ وَكَيفَ يَجتَمِعُ النّاقُوسُ يَضرِبُهُ= أهْلُ الصّليبِ مَعَ القُرّاءِ لمْ تَنَمِ فُهّمتَ تَحوِيلَها عَنهُمْ كما فَهما،= إذْ يَحكُمَانِ لهمْ في الحَرْثِ وَالغَنمِ داوُدُ وَالمَلِكُ المَهْدِيُّ، إذْ حَكَما= أوْلادَها وَاجْتِزَازَ الصّوفِ بالجَلَمِ فَهَمَّكَ الله تَحْوِيلاً لبَيْعَتِهِمْ= عَن مَسجِدٍ فيهِ يُتحلى طَيّبُ الكَلِمِ عَسَتْ فُرُوغُ دلائي أنْ يُصَادِفَها= بَعْضُ الفَوائضِ من أنهارِكَ العُظُمِ إمّا مِنَ النِّيلِ إذْ وارَى جَزَائِرهُ،= وَطَمَّ فَوْقَ مَنَارِ المَاءِ والأكَمِ أوْ من فُرَاتِ أبي العاصِي، إذا التَطمتْ= أثْبَاجُهُ بِمَكانٍ وَاسِعِ الثَّلَمِ تَظَلُّ أرْكَانُ عَانَاتٍ تُقَاتِلُهُ= عَنْ سُورِها وَهوَ مثلُ الفالجِ القَطِمِ يَخشَوْنَ من شُرُفاتِ السُّورِ سَوْرَتَهُ،= وَهُمْ على مثل فَحلِ الطّوْد من خِيَمِ القاتلُ القِرْنَ وَالأبطالُ كَالِحَةٌ،= وَالجوعَ بالشّحمِ يوْم القِطقِط الشَّبِمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إني مِنَ القَوْمِ الرِّقَاقِ نِعَالُهُمْ إني مِنَ القَوْمِ الرِّقَاقِ نِعَالُهُمْ،= وَلَسْتُ بحَمدِ الله وَالديَ الفِزْرُ وَلَسْتُ بِعَبْدِيٍّ على فِيَّ حِبْرَةٌ،= وَلَسْتُ بِسَعْدِيٍّ حَقيبَتُهُ التّمْرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إني، وَإنْ كانَتْ تَمِيمٌ عِمارَتي إني، وَإنْ كانَتْ تَمِيمٌ عِمارَتي،= وَكنتُ إلى القُدْمُوسِ منها القُماقِمِ لَمُثْنٍ على أفْنَاءِ بَكْرِ بنِ وَائلٍ= ثَنَاءً يُوافي رَكْبَهُمْ في المَوَاسِمِ هُمُ يَوْمَ ذي قَارٍ أنَاخُوا فَصَادَموا= برَأسٍ بهِ تُرْمَى صَفَاةُ المُصَادِمِ أنَاخُوا لكِسْرَى حِينَ جاءتْ جنودُه= وَبَهْرَاءَ إذْ جَاءَتْ وَجَمْعَ الأرَاقمِ إذا فَرَغُوا من جانبٍ مَالَ جَانهبٌ= عَلَيْهِمْ فذادُوهُمْ ذيادَ الحَوَائِمِ بمأثُورَةٍ شُهْبٍ إذا هيَ صَادَفَتْ= ذُرَى البَيضِ أبدتْ عن فرَاخ الجماجمِ فَما بَرِحوا حتى تَهادَتْ نساؤهُمْ= بِبَطْحَاء ذي قَارٍ، عيابَ الّلطائِمِ كَفَى بهمُ قَوْمَ امرىءٍ يَنْصُرُونَهُ= إذا عَصِيَتْ أيمانُهُمْ بِالقَوَائِمِ أُنَاسٌ إذا ما الكَلْبُ أنْكَرَ أهْلَهُ،= أناخُوا فَعاذُوا بالسّيوفِ الصّوَارِمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أهاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَبالُهُ أهاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَبالُهُ،= مَنَازِلُ بَيْنَ المُنْتَضَى فالمَصَانِعِ عَفَتْ بَعدَ أسْرَابِ الخَليطِ وَقد ترَى= بِها بَقَراً حُوراً حِسانَ المَدامِعِ يُرِينَ الصِّبَا أصْحابَهُ في خِلابَةٍ،= وَيَأبَيْنَ أنْ يَسْقينَهمْ بالشّرَائِعِ إذا مَا أتَاهُنّ الحَبِيبُ رَشَفْنَهُ،= كرَشْفِ الهِجانِ الأدمِ ماءَ الوَقائعِ يَكُنّ أحَادِيثَ الفُؤادِ نَهَارَهُ،= وَيَطْرُقْنَ بالأهْوَالِ عندَ المَضَاجعِ إلَيْكَ ابنَ عَبدِ الله حَملّتُ حاجَتي= على ضُمرِ الأحقابِ خُوصِ المَدامعِ نَوَاعِجَ، كُلّفْنَ الذّمِيلَ، فلم تزَلْ= مُقَلَّصَةً أنْضَاؤها كالشّرَاجِعِ تَرَى الحاديَ العَجلانَ يُرْقِصُ خَلفها= وَهُنّ كحَفّانِ النّعامِ الخَوَاضِعِ إذا نَكّبَتْ خُرْقاً من الأرْضِ قابلَتْ،= وَقَد زَالَ عَنْها، رَأسَ آخرَ، تابعِ بَدَأنَ بهِ خُدْلَ العِظامِ، فُأُدْخِلَتْ= عَلَيْهِنّ أيّامُ العِتَاقِ النّزَائِعِ جَهِيضَ فَلاةٍ أعْجَلَتْهُ تَمامَهُ= هَبُوعُ الضّحى خَطّارَةٌ أُمُّ رَابِعِ تَظَلّ عِتاقُ الطّيرِ تَنْفي هَجِينَها= جُنُوحاً على جُثمان آخَرَ نَاصِعِ وَما ساقَها من حاجَةٍ أجْحَفَتْ بهَا= إلَيْكَ، وَلا مِنْ قِلّةٍ في مُجاشِعِ وَلَكِنّها اخْتَارَتْ بِلادَكَ رَغْبَةً= عَلى ما سِوَاها مِنْ ثَنايا المَطالِعِ أتَيْنَاكَ زُوّاراً، وَوَفْداً، وَشَامَةً،= لخالك خالِ الصّدقِ مُجدٍ وَنافِعِ إلى خَيْرِ مَسْؤولَينِ يُرْجَى نَداهُما= إذا اخْتيرَ الأفْوَاهِ قَبلَ الأصَابِعِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أهاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَيالُهُ أهاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَيالُهُ= مَنَازِلُ بَيْنَ المُنْتَضَى وَمُنِيمِ وَقَدْ حالَ دُوني السّجنُ حتى نسيتُها= وَأذْهَلَني عَنْ ذِكْرِ كُلِّ حَمِيمِ على أنّني مِنْ ذِكْرِهَا كُلَّ لَيلَةٍ= كَذِي حُمَةٍ يَعْتَادُ داءَ سَلِيمِ إذا قِيلَ قَدْ ذَلّتْ لَهُ عَنْ حَيَاتِهِ= تُراجِعُ مِنْهُ خَابِلاتِ شَكِيمِ إذا ما أتَتْهُ الرّيحُ منْ نَحْوِ أرْضِهَا،= فَقُلْ في بَعِيدِ العائِداتِ سَقيمِ فإنْ تُنكِرِي ما كنتِ قَدْ تَعرِفِينَهُ،= فَمَا الدّهْرُ مِنْ حالٍ لَنَا بِذَمِيمِ لهُ يَوْمُ سَوْءٍ ليْسَ يُخطىءُ حظُّه،= وَيَوْمُ تَلاقَى شَمْسُهُ بِنَعِيمِ وَقَدْ عَلِمَتْ أنّ الرّكابَ قد اشتكتْ= مَوَاقِعَ عُرْيَانٍ مَكَانَ كُلُومِ تُقاتِلُ عَنْهَا الطّيرَ دُونَ ظُهورِهَا= بأفوَاهِ شُدْقٍ غَيرِ ذاتِ شُحُومِ أضَرّبهِنّ البُعْدُ مِنْ كُلّ مَطَلبٍ= وَحاجاتُ زَجّالٍ ذَوات هُمُومِ وَكَمْ طَرّحَتْ رَحْلاً بكلّ مَفازَةٍ= مِنَ الأرْضِ في دَوّيّةٍ وَحُزُومِ كَأحْقَبَ شَحّاج بِغَمْرَة قارِبٍ= بِلِيتَيْهِ آثَارٌ ذَوَاتُ كُدُومِ إذا زَخَرَتْ قَيْسٌ وَخِنْدِفُ وَالتَقى= صَمِيماهُما، إذْ طَاحَ كلُّ صَميمِ وَما أحَدٌ مِنْ غَيرِهمْ بطَرِيقِهِمْ= مِنَ النّاسِ، إلاّ مِنْهُمُ بمُقِيمِ وَكَيْفَ يَسيرُ النّاسُ قَيسٌ وَرَاءَهم= وَقَدْ سُدّ ما قُدّامَهُمْ بتَمِيمِ سَيَلقى الذي يَلقى خُزَيْمَةُ منهُمُ،= لَهُمْ أمّ بَذّاخِينَ غَيرَ عَقِيمِ هُما الأطْيَبانِ الأكْثَرانِ تَلاقَيَا= إلى حَسَبٍ عِنْدَ السّمَاءِ قَدِيمِ فَمَنْ يَرَ غَارَيْنَا، إذا ما تَلاقَيَا،= يَكُنْ مَنْ يَرَى طَوْدَيْهِما كأمِيمِ أبَتْ خِنْدِفٌ إلاّ عُلُوّاً وَقَيْسُها،= إذا فَخَرَ الأقْوَامُ، غَيرَ نُجُومِ وَنَحْنُ فَضَلْنَا النّاسَ في كلّ مَشهدٍ= لَنَا بحَصىً عالٍ لَهُمْ وَحُلومِ فإنْ يَكُ هذا النّاسُ حَلّفَ بَيْنَهُمْ= عَلَيْنَا لَهُمْ في الحَرْبِ كلُّ غَشومِ فَإنّا وَإيّاهُمْ كَعَبْدٍ وَرَبِّهِ،= إذا فَرّ مِنْهُ رَدّهُ بِرُغُومِ وقَدْ عَلِمَ الدّاعي إلى الحَرْبِ أنّني= بجَمْعِ عِظامِ الحَرْبِ غَيرُ سؤومِ إذا مُضَرُ الحَمَرَاءُ يَوْماً تَعَطّفَتْ= عَليّ وَقَدْ دَقّ اللّجامَ شَكِيمي أبَوْا أنْ أسُومَ النّاسَ إلاّ ظُلامَةً،= وَكُنْتُ ابن ضِرْغامِ العَدُوِّ ظَلُومِ[/poem] |
16-10-2007, 01:04 AM | #35 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أهانَ عَلى المُرْطانِ أحْداثِ نَهشَلٍ أهانَ عَلى المُرْطانِ أحْداثِ نَهشَلٍ= إذا جيدَ شَرْقيٌّ لهَا وَالحَفَائِرُ سَيَكْفي بَني زَيْدٍ إذا جَاءَ سَائِلٌ= أبُو عَامِرٍ حَبْلَ العَطَاءِ وَعَامِرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أهْلَكْتَ مالَ الله، في غَيرِ حَقّهِ أهْلَكْتَ مالَ الله، في غَيرِ حَقّهِ،= عَلى النّهَرِ المَشْؤومِ غَيرِ المُبَارَكِ وَتَضْرِبُ أقَواماً صِحاحاً ظُهُورُهَا،= وتَتَرُكُ حَقّ الله في ظَهْرِ مالِكِ أإنْفَاق مالِ الله في غَيرِ كُنْهِهِ،= وَمَنْعاً لحَقّ المُرْمَلاتِ الضّوَانِكِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أهْلي فِداؤكَ يا وَكِيعُ، إذا بَدا أهْلي فِداؤكَ يا وَكِيعُ، إذا بَدا= يَوْمٌ كَعَالِيَةِ السَّنَانِ يُسَعَّرُ وأوْقَعْتَ بِالبَلَدِ المُشَرِّقِ وَقْعَةً،= أمْسَتْ بِكُلّ بِلادِ قَوْمٍ تُشْهَرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أُوصي تَمِيماً إنْ قُضَاعَةَ سَاقَهَا أُوصي تَمِيماً إنْ قُضَاعَةَ سَاقَهَا= قَوَا الغَيْثِ من دارٍ بدُومةَ أوْ جَدبِ إذا انتَجَعتْ كَلْبٌ عَلَيكُمْ فمكِّنوا= لها الدّارَ من سَهلِ المباءةِ وَالشَّرْبِ فإنّهُمُ الأحْلافُ، والغَيْثُ، مَرّةً،= يَكُونُ بشَرْقٍ من بلادٍ وَمن غَرْبِ أشَدُّ حِبَالٍ بَينَ حَيّينِ، مِرّةً،= حِبَالٌ أُمِرّتْ من تميمٍ وَمن كَلبِ وَلَيْسَ قُضَاعيٌّ لَدَيْنَا بخَائِفٍ،= وَإنْ أصْبحتْ تَغلي القدورُ من الحرْبِ فَإنّ تَمِيماً لا يُجِيرُ عَلَيْهِمُ= عَزِيزٌ وَلا صِنْديدُ مَملكَةٍ غُلْبِ هُمُ المُتَخَلّى أنْ يُجَارَ عَلَيْهمُ= إذا استَعَرَتْ عدوَى المعبَّدة الجُرْبِ وَأجْسَمُ مِنْ عادٍ جُسُومُ رِجالِهمْ،= وأَكثرُ إنْ عُدّوا عديداً مِنَ التُّرْبِ مَصَاليتُ عِندَ الرّوْعِ في كلّ مَوْطِنٍ= إذا شخصَتْ نَفسُ الجبان من الرّعبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أيَعجبُ الناسُ أنْ أضْحكتُ خَيرَهمُ أيَعجبُ الناسُ أنْ أضْحكتُ خَيرَهمُ= خَليفَةَ الله يُسْتَسقَى بِهِ المَطَرُ وَما نَبا السّيفُ مِنْ جُبْنٍ وَلا دَهَشٍ= عِندَ الإمامِ ولَكِنْ أُخِّرَ القَدَرُ وَلَوْ ضَرَبْتُ على عَمْدٍ مُقَلَّدَهُ= لَخَرّ جُثْمَانُهُ مَا فَوْقَهُ شَعَرُ إذاً تَدَهْدأ عَنْهُ حِينَ أضْرِبُهُ،= كَما تَدَهدى عَنِ الزُّحْلوفةِ الحَجرُ ما يُعجِلُ السّيفُ نَفساً قَبلَ مِيتَتِها= جَمْعُ اليَدَينِ وَلا الصّمصامةُ الذَّكرُ[/poem] |
16-10-2007, 01:04 AM | #36 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أيَهْتِفُ مَكْرُوبٌ ببَكْرِ بنِ وَائلٍ أيَهْتِفُ مَكْرُوبٌ ببَكْرِ بنِ وَائلٍ= تَخَوَّنَهُ كَابٍ مِنَ الجَدّ عَاثِرُ تَسَوِّقُهُ ذُهْلُ بنُ ضَبّةَ فِيكُمُ،= عَلى حَالَةٍ قَدْ أفْرَدَتْهُ العَشائرُ دَعَوْتُ لُجَيماً إذْ تَجَنّبتُ خِندِفاً= وَلمْ يَكُ مِنْهُمْ حَوْلَ بَيْتي ناصِرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أيّوبُ إنّي لا إخَالُكَ تَمْتَرِي أيّوبُ إنّي لا إخَالُكَ تَمْتَرِي= في أنْ تَكُونَ جَنِيبَةً للقَائِدِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ في كُنَاسَةِ دارِهِمْ= حتى اسْتُثِرْتَ مِنَ التّرَابِ اللاّبدِ إنْ كانَ رَأسُكَ جاءَ حينَ تَزَحّرَتْ،= وَصَلِيفُ أُذْنِكَ من مكانٍ وَاحِدِ فَلَقَدْ جَثَمتَ على ذرَاعِكَ بَعدَما= خُطّتْ لأفضَل مِنكَ عَظمُ السّاعِدِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بئسَتْ لَقُوحا ذي العِيالِ امتَنَحْتُما بئسَتْ لَقُوحا ذي العِيالِ امتَنَحْتُما،= عَلُوقانِ مَنْ يَعْطِفْهُما غيرُ مَرْيمِ إذا احْتَلَبُوا شاتَيْهِما في إنائِهِمْ،= بَدا طَعْمُ صَابٍ في الإنَاءِ وَعَلْقَمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بالعَنْبَرِيّةِ دارٌ قَدْ كَلِفْتُ بِهَا بالعَنْبَرِيّةِ دارٌ قَدْ كَلِفْتُ بِهَا،= لَوْ كانَ يَرْجعُ مأهولاً لي القَدَرُ كَمْ للمُلاءَةِ مِنْ حَوْلٍ أُجَرِّمُهُ= على الرّجاءِ وَهادي الخَيلِ تُنْتَظَرُ حَتى وَقَفْتُ بِدارٍ مَا بِهَا أحَدٌ،= وَلَيسَ يَنطِقُ مِن مَعرُوفِها حَجَرُ وَالعَنْبَرِيّةُ وَحشٌ، بَعْدَ حِلّتِها،= مِنَ المُلاءَةِ أسْقَى جَوَّها المَطَرُ كَمْ للمُلاءَةِ مِنْ أطْلالِ مَنْزِلَةٍ= بِالعَنْبَرِيّةِ لَمْ يَدْرُسْ لهَا أثَرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بحَقّ امرىءٍ أضْحَى أبُوهُ ابنَ دارِمٍ بحَقّ امرىءٍ أضْحَى أبُوهُ ابنَ دارِمٍ= وَضَبّةَ مِنْهَا المُنْجِبَاتُ الكَرَائِمُ تَكُونُ لَهُ شَمسُ النِّهارِ وَيَنجَلي= لَهُ البَدرُ طَوْعاً، وَالنّجومُ التّوَائِمُ مَكَارِمُ مَا كانَتْ كُلَيْبٌ تَنَالُهَا= إذا قَامَ مِنْهَا المُقْرِفُونَ الألائِمُ عَطِيّةُ تَرْجُو أنْ تَكُونَ كغالِبٍ،= سَوَاءٌ كُلَيْبٌ، لا أبَاكَ، ودَارِمُ[/poem] |
16-10-2007, 01:06 AM | #37 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بكَتْ جَرَعاً مَرْوَا خُرَاسَانَ إذ رَأتْ بكَتْ جَرَعاً مَرْوَا خُرَاسَانَ إذ رَأتْ= بهَا باهِلِيّاً بَعْدَ آلِ المُهَلَّبِ تَبَدّلَتِ الظِّرْبَى القِصَارَ أُنُوفُهَا= بكُلّ فَنيقٍ يرْتدي السّيفَ مُصْعَبِ إغَرَّ كَأنّ البَدْرَ تحْتَ ثِيَابِهِ،= كَرِيمٍ إلى الأمّ الكَرِيمَةِ وَالأبِ فَأصْبَحَ رَدّ الله زَيْنَ قُصُورِهَا= إلَيْها، وَرَوْحَ المُسْتَغيثِ المُثَوِّبِ فَوَارِسُ ضَرّابُونَ وَالخَيْلُ يَلتقي= عَلَيْهَا عَبِيطُ الثّائِرِ المُتَلَهِّبِ إذا جَلَسُوا زَانَ النّديَّ جُلُوسُهُمْ،= وَلَيسوا بفُحّاشٍ على الناسِ أكلُبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بكَتْ عَينُ مَحزُونِ فطال انسجامُها بكَتْ عَينُ مَحزُونِ فطال انسجامُها،= وَطالَتْ لَيَالي حَادِثٍ لا يَنَامُهَا حَوَادِثُ مِنْ رَيْبِ المَنونِ أصَبْنَني= فَصَارَ على الأخْيَارِ مِنّا سِهَامُهَا كَأنّ المَنَايا يَطّلِبْنَ نُفُوسَنَا،= بذَحْلٍ، إذا ما حُمّ يَوْماً حِمامُهَا فإنْ نَبْكِ لا نبكِ المُصِيباتِ، إذْ أتَى= بها الدّهْرُ، وَالأيّامُ جَمٌّ خِصَامُهَا ولَكِنّنَا نَبْكي تَنَهُّكَ خالِدٍ= مَحارِمَ مِنّا لا يَحِلّ حَرَامُهَا فَقُلْ ل بَني مَرْوَانَ: ما بالُ ذِمّةٍ= وَحُرْمَةِ حِلٍّ لَيسَ يُرْعَى ذِمامُهَا ألا في سَبِيلِ الله سَفْكُ دِمَائِنَا،= بِلا جُرْمَةٍ مِنّا يَبِينُ اجْتِرَامُهَا مَدَدْنَا بِثَدْيٍ مَا جُزِينَا بِدَرّهِ،= وَأيْدٍ بِنَا اسْتَعْلَتْ، وَتَمّ تمَامُهَا وَثَارَ بِقَتلِ ابْنِ المهَلُّبِ خَالِدٌ= وفيناَ بَقِيَّاتُ الهُدى وإمَامُهَا أرَى مُضَرَ المِصَرَينِ قد ذَلّ نَصرُها= وَلكِنّ قَيْساً، لا يُذَلّ شَآمُهَا فَمَنْ مُبْلِغٌ بالشّامِ قَيْساً وَخِندِفاً= أحادِيثَ مَا يُشفَى بِبُرْءٍ سَقامُهَا أحادِيثَ منّا نَشْتَكيها إلَيْهِمُ،= وَمُظْلِمَةً يَغْشَى الوُجُوهَ ظَلامُهَا فإنْ مَنْ بِها لمْ يُنْكِرِ الضّيمَ منهُمُ= فَيَغْصَبَ مِنْها كَهْلُهَا وَغُلامُهَا يَعُدْ مِثْلُهَا مِنْ مِثْلِهِمْ فيُنكِّلوا،= فيَعَلَمَ أهلُ الجَوْرِ كيفَ انتِقامُهَا بِغَلْبَاءَ مِنْ جُمْهُورِها مُضَرِيّةٍ،= تُزَايِلُ فِيها أذْرُعَ القَوْمِ لامُهَا وَبِيضٍ علاهُنّ الدِّجَالُ، كأنّهَا= كَوَاكِبُ يَجْلُوها لسارٍ ظَلامُهَا دَمُ ابنِ يَزيِدٍ كان حِلاًّ لخالِدٍ،= ألَهْفي لنَفْسٍ لَيسَ يُشفى هُيامُهَا فَغَيّرْ أمِيرَ المُؤمِنِينَ، فَإنّهَا= يَمَانِيَةٌ حَمْقَاءُ أنْتَ هِشامُهَا أبابنِ يَزِيدٍ وَابنِ زَحْرٍ تَحَلّلَتْ= دِمَاءُ تَمِيمٍ، وَاستُبِيحَ سَوَامُهَا أنُقْتَلُ فِيكُمْ، إذْ قَتَلْنَا عدُوَّكم= على دينكُمْ، والحَرْبُ بادٍ قَتامُهَا وَغَبْرَاءَ عَنكُمْ قَدْ جَلَوْنا كما جَلا= صَدَى حِلْيَةِ المأثُورِ عَنْهُ تِلامُهَا لَقَدْ كانَ فِينَا لَوْ شَكَرْتُمْ بَلاءنا= وَأيّامَنَا اللاّتي تُعَدّ جِسَامُهَا لَنَا فِيكُمُ أيْدٍ وَأسْبَابُ نِعْمَةٍ،= إذا الفِتَنَةُ العشوَاءُ شُبّ احتِدامُهَا زِمامُ التي تَخشَى مَعَدٌّ وغَيْرُهَا،= إذا مَا أبَى أنْ يَستَقِيمَ هُمَامُهَا غَضِبنا لكمْ يا آلَ مَرْوَانَ فاغضَبوا= عَسَى أنّ أرْوَاحاً يَسُوغُ طَعامُهَا ولا تَقطَعُوا الأرْحامَ مِنّا، فإنّهَا= ذُنُوبٌ مِنَ الأعْمالِ يُخشَى إثامُهَا لَقَدْ عَلِمَ الأحياءُ في كُلّ مَوْطِنٍ= إذا عُدّتِ الأحْيَاءُ أنّا كِرَامُهَا وَأنّا، إذا الحْربُ العَوَانُ تضَرّمَتْ،= نَلِيهَا إذا ما الحَرْبُ شُبّ ضِرَامُهَا قِوَامُ عُرَى الإسْلام والأمْرِ كُلِّهِ،= وَهَلْ طاعَةٌ إلاّ تَميمٌ قِوَامُهَا وَلَكِنْ فَدَتْ نَفِسِي تَميماً من التي= يُخَافُ الرّدَى فيها وَيُرْهَبُ ذامُهَا إلى الله تَشْكُو عزَّنا الأرْضُ فَوْقَها،= وَتَعْلَمُ أنّا ثِقْلُهَا وَغَرَامُهَا شَكَتْنَا إلى الله العَزِيزِ، فأسمَعَتْ= قَرِيباً، وَأعْيَا مَن سِوَاهُ كَلامُهَا نَصُولُ بحَوْلِ الله في الأمْرِ كُلِّهِ،= إذا خِيفَ من مُصْدُوعَةٍ مال التِئامُهَا ألَمْ يَكُ في الإسْلامِ مِنّا وَمِنكُمُ= حَوَاجِزُ أرْكَانٍ عَزِيزٍ مَرَامُهَا فَتَرْعَى قُرَيشٌ مِنْ تَمِيمٍ قَرَابَةً،= وَتَجْزِي أيّاماً كَرِيماً مَقَامُهَا وَقَدْ عَلِمَتْ أبْنَاءُ خِنْدِفَ أنّنَا= ذُرَاهَا، وَأنّا عِزُّهَا وَسَنَامُهَا وَأنْتُمُ وُلاةُ الله، ولاّكُمُ الّتي= بهِ قُوِّمَتْ حتى اسْتَقَامَ نِظامُهَا صِلُوا مِنْ تَميمٍ ما تَميمٌ تُجِدُّهُ،= إذا مَا حِبَالُ الدِّينِ رَثّتْ رِمامُهَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بَكَرَتْ عَلَيّ نَوَارُ تَنْتِفُ لِحْيَتي بَكَرَتْ عَلَيّ نَوَارُ تَنْتِفُ لِحْيَتي= نَتْفَ الجَعِيدَةِ لحيَةَ الخُشْخاشِ كِلْتَاهُمَا أسَدٌ، إذا حَرّبْتَهَا،= وَرِضَاهُما وَأبِيكَ خَيرُ مَعاشِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بَنُو العَمّ أدْنى النّاسِ مِنّا قَرَابَةً بَنُو العَمّ أدْنى النّاسِ مِنّا قَرَابَةً،= وَأعظَمُ حَيٍّ في بَني مالِكٍ رِفْدَا أرَى العِزّ وَالأحْلامَ صَارَتْ إلَيْهِمُ،= وَإنْ ثَوّبَ الدّاعي رَأيتَهُمُ حُشْدَا أجَابُوا ضِرَاراً إذْ دَعَاهُمْ بِقُرَّحٍ= وَمَصْقُولَةٍ كانَتْ لآبَائِهمْ تُلْدَا وَكَرّوا حِفَاظاً يَوْمَ شُعبَةَ بِالقَنا،= فكانَتْ لَهُمْ ما كان آخرُهِم مَجدَا وَيَوْمَ وَكيعٍ إذْ دَعَا يالَ مَالِكٍ،= أجابُوا وقَد خافَتْ كتائِبُهُ الوِرْدَا وَسَوْرَةُ قَدْ جادُوا لَهُ بِدِمَائِهِمْ= عَشِيّةَ يَغشَوْنَ الأسِنّةَ وَالصَّعْدَا وكَيفَ يَلُومُ النّاسُ أنْ يَغضَبوا لَنا= بَني العَمّ وَالأحلامُ قد تعطِفُ الوُدّا وَأصْلُهُمُ أصْلي وَفَرْعي إلَيْهِمُ،= وَقُدّتْ سُيُورِي من أديمهِمُ قَدّا[/poem] |
16-10-2007, 01:07 AM | #38 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَنُو دارِمٍ يا ابنَ المَرَاغَةِ أُسْرَتي بَنُو دارِمٍ يا ابنَ المَرَاغَةِ أُسْرَتي،= إذا عُدّ يَوْماً عِزُّها وَنَفِيرُها مَكَارِمُ مَا كَانَتْ كُلَيْبٌ تَنالُها= إذا ما جَنا تحت الطّوِيلِ قَصِيرُها وَدَارِ حِفَاظٍ قَدْ حَلَلْنَا، وَغَارَةٍ= ضَرَبْنا عَلَيها الخَيلَ تَدمى نحورُها صَبَرْنَا لهَا حَتى تَفَرَّج غَمُّهَا،= وَعَادَ لَنَا أسْلابُهَا وَكَبِيرُها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بَني جارِمٍ إنّ الصّغِيرَ بقَدْرِهِ بَني جارِمٍ إنّ الصّغِيرَ بقَدْرِهِ= تَسُوقُ إلى الأمْرِ الكَبِيرِ جَرَائِمُهْ فأغْنُوا سَفِيهَ القَوْمِ لا يَغْرُرَنّكُمْ= كما غُرّ مَنْ لمْ تُغْنِ عَنهُ تَمائِمُهْ بَني جارِمٍ مَا مِنْ ثَلاثَةِ مَعْشَرٍ= بِألأمَ مِنكُمْ حَيثُ عُدّتْ مَلاوِمُهْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بَني نَهشَلٍ أبْقُوا عَلَيكُمْ وَلمْ تَرَوْا بَني نَهشَلٍ أبْقُوا عَلَيكُمْ وَلمْ تَرَوْا= سَوَابِقَ حَامٍ للذِّمَارِ مُشَهَّرِ كَرِيمٍ تَشَكّى قَوْمُهُ مُسْرِعَاتِهِ،= وَأعْداؤهُ مُصْغُونَ للمْتَسَوِّرِ ألانَ، إذا هَرَّتْ مَعَدٌّ عُلالَتي،= وَنَابَيْ دَمُوعٍ للمُدِلِّينَ مُصْحِرِ بَني نَهْشَلٍ لا تَحْمِلُوني عَلَيكُمُ= عَلى دَبِرٍ، أنْدَابُهُ لَمْ تَقَشَّرِ وَإنّا وَإيّاكُمْ جَرَيْنَا، فَأيُّنَا= تَقَلّدَ حَبْلَ المُبْطِىءِ المُتَأخِّرِ وَلَوْ كَانَ حَرّيُّ بنُ ضَمْرَةَ فِيكُمُ= لَقالَ لَكُمْ لَسْتُمْ عَلى المُتَخَيَّرِ عَشِيّةَ خَلّى عَن رَقاشِ وَجَلّحَتْ= بِهِ سَوْحَقٌ كَالطّائِرِ المُتَمَطِّرِ يُفَدّي عُلالاتِ العِبَايَةِ، إذْ دَنَا= لَهُ فارِسُ المدْعاسِ غَيرُ المُغَمِّرِ وَأيْقَنَ أنّ الخَيْلَ إنْ تَلْتَبِسْ بِهِ= يَقِظْ عانِياً أوْ جِيفَةً بَينَ أنْسُرِ وَما تَرَكَتْ مِنكُمْ رِماحُ مُجاشِعٍ= وَفُرْسانُها إلاّ أكُولَةَ مَنْسِرِ عَشِيّةَ رَوّحْنا عَلَيْكُمُ خَنَاذِذاً= مِن الخَيْلِ، إذْ أنْتمْ قَعودٌ بقَرْقرِ أبَا معْقِلٍ لَوْلا حَوَاجِزُ بَيْنَنَا،= وَقُرْبَى ذَكَرْنَاها لآلِ المُجَبِّرِ إذاً لَرَكِبْنَا العامَ حَدَّ ظُهُورِهِمْ،= عَلى وَقَرٍ أنْدابُهُ لَمْ تَغَفَّرِ فَمَا بكَ مِنْ هذا وَقَدْ كُنتَ تَجتَني= جَنى شَجرٍ مُر العَواقِبِ مُمْقِرِ وَهُمْ بَينَ بَيْتِ الأكْثَرِينَ مُجاشَعٍ= وَسَلمى وَرِبْعيِّ بنِ سَلمى وَمُنْذِرِ وَلَستُ بهاجٍ جَنْدَلاً، إنّ جَندَلاً= بَنُونَا وَهُمْ أوْلادُ سَلمى المُجَبِّرِ وَلا جَابِراً، وَالحَيْنُ يُورِدُ أهْلَهُ= مَوَارِدَ أحْياناً إلى غَيْرِ مَصْدَرِ وَلا التّوْأمَيْنِ المَانِعَيْنِ حِمَاهُما،= إذا كانَ يَوْمٌ ذُو عَجاجٍ مَثَوَّرِ أنا ابنُ عِقالٍ وَابنُ لَيْلى وَغَالِبٍ،= وَفَكّاكِ أغْلالِ الأسِيرِ المُكَفَّرِ وَكانَ لَنا شَيْخَانِ ذُو القَبْرِ مِنهما= وَشَيْخٌ أجارَ النّاسَ من كلّ مَقْبَرِ على حينَ لا تُحيا البَناتُ، وَإذْ هُمُ= عُكوفٌ على الأنصَابِ حوْلَ المُدوَّرِ أنَا ابنُ الّذِي رَدّ المَنِيّةَ فَضْلُهُ،= وَما حَسَبٌ دافَعتُ عَنهُ بمُعْوِرِ أبي أحَدُ الغَيْثَينِ صَعْصَعةُ الّذِي،= متى تُخِلفِ الجَوْزَاءُ وَالنّجمُ يُمطِرِ أجارَ بَناتِ الوَائِدِينَ وَمَنْ يُجِرْ= عَلى الفَقْرِ يَعْلَمْ أنّهُ غَيرُ مُخَفَرِ وَفارِقِ لَيْلٍ مِنْ نِسَاءٍ أتَتْ أبي= تُعالِجُ رِيحاً لَيْلُها غَيرُ مُقْمِرِ فقالَتْ: أجِرْ لي ما وَلَدْتُ، فإنّني= أتَيْتُكَ مِنْ هَزْلى الحَمولَةِ مُقتِرِ هِجَفٍّ من العَثْوِ الرّؤوسِ إذا ضَغَتْ= لَهُ ابنَةُ عامٍ يَحطِمُ العَظمَ مُنكَرِ رَأى الأرْضَ مِنها رَاحَةً فَرَمَى بهَا= إلى خُددٍ مِنْها، وَفي شَرّ مَحْفِرِ فَقالَ لهَا: نامي، فإني بِذِمّتي،= لِبِنْتِكَ جَارٌ مِنْ أبِيهَا القَنَوَّرِ فَما كانَ ذَنْبي أنْ جَنابٌ سَمَا بِهِ= حِفاظٌ، وَشَيطانٌ بَطيءُ التّعَذّرِ وَمَسجونَةٍ قَالَتْ، وَقد سَدّ زَوْجُها= عليها خَصَاصَ البَيتِ من كلّ منظرِ: لَعَمرِي لَقَدْ أرْوَى جَنابٌ لِقاحَهُ= وَأنْهَلَ في لَزْنٍ مِنَ المَاءِ مُنْكَرِ فإنّكَ قَدْ أشْبَعْتَ أبْرَامَ نَهْشَلٍ،= وَأبْرَزْتَ مِنهُمْ كلَّ عَذرَاءَ مُعصِرِ ولَوْ كُنتَ حُرّاً ما طَعِمتَ لحُومها،= وَلا قُمتَ عند الفَرْثِ يا ابن المُجشَّرِ ألَمْ تَعْلَمَا يا ابنَ المُجَثَّر أنّها= إلى السّيْفِ تُستَبكى إذا لمْ تُعَقَّرِ مَناعِيشُ للمَوْلى مَرائِيبُ للثأى،= مَعاقِيرُ في يَوْمِ الشّتَاءِ المُذَكَّرِ وَما جَبَرَتْ إلاّ عَلى عَتَبٍ بِهَا= عَرَاقِيبُها، مُذ عُقّرَتْ يوْمَ صَوأرِ وَإنّ لهَا بَينَ المِقَزَّينِ ذائِداً،= وَسَيْفَ عِقالٍ في يَدَيْ غيرِ جَيْدَرِ إذا رُوّحَتْ يَوْماً عَلَيْهِ رَأيْتَهَا= بُرُوكاً، مَتاليها عَلى كُلّ مَجْزَرِ وَكائِنْ لها من مَحبِسٍ أُنْهِبَتْ بِهِ= بجَمْعٍ، وَبالبَطْحَاءِ عَنْدَ المُشَعَّرِ وَما إبِلٌ أدْعَى إلى فَرْعِ قَوْمِهَا،= وَخَيْرٌ قِرىً للطّارِقِ المُتَنَوِّرِ وَأعرَفَ بالمَعُروفِ منها إذا التَقَتْ،= عَصَائِبُ شَتى بِالمَقَامِ المُطَهَّرِ وَمَا أُفُقٌ إلاّ بِهِ مِنْ حَدِيثِهَا،= لها أثَرٌ يَنْمى إلى كلِّ مَفْخَرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بَني نَهْشَلٍ لا أصْلَحَ الله بَيْنَكُمْ بَني نَهْشَلٍ لا أصْلَحَ الله بَيْنَكُمْ،= وَزَادَ الّذي بَيْني وبَيْنَكُمُ بُعْدَا أمِنْ شَرّ حَيٍّ لا تَزَالُ قَصِيدَةٌ= تُغَنّي بها الرّكْبَانُ طَالِعَةً نَجْدا غَضِبْتُمْ عَلَيْنا أنْ عَلَتكمْ مُجاشعٌ،= وكانَ الّذي يَحمي ذِمارَكُمُ عَبدا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بَني نَهشَلٍ هَلاّ أصَابَتْ رِماحُكُم بَني نَهشَلٍ هَلاّ أصَابَتْ رِماحُكُم= عَلى حَنْثَلٍ فيما يُصَادِفْنَ مِرْبَعا وَجَدْتُمْ زَباباً كان أضْعَفَ ناصِراً،= وَأقرَبَ من دارِ الهَوَانِ، وَأضْرَعا قَتَلْتُمْ بِهِ ثَوْلَ الضّباعِ فَغادَرَتْ= مَناصِلُكُمْ مِنْهُ خَصِيلاً مَوَضَّعا فكَيْفَ يَنامُ ابْنا صُبَيْحٍ وَمِرْبَعٌ= عَلى حَنْثَلٍ يُسْقَى الحَليبَ المُنَقَّعا[/poem] |
16-10-2007, 01:08 AM | #39 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَنَيْتَ بِنَاءً يُجْرِضُ الغَيْظُ دونَهُ بَنَيْتَ بِنَاءً يُجْرِضُ الغَيْظُ دونَهُ= عَدُوَّكَ، وَالأبْصَارُ فِيهِ تَقَطَّعُ وَإنّكَ في الأخرَى إذا الحَرْبُ شمَّرَتْ= لكالسيفِ ما يُنخَى له السّيْفُ يُقطَعُ جَدَعْتَ عَرَانِينَ المَزُونِ فَلا أرَى= أذلّ وَأخْزعى مِنْهُمُ يَوْمَ جُدِّعُوا وَحَمّلْتَ أعجازَ البِغالِ فأصْبَحَتْ= مُحَذَّفَةً في كُلّ بَيْدَاءَ تَلْمَعُ جَمَاجِمَ أشْياخٍ كَأنّ لِحاهُمُ= ثَعالِبُ مَوْتَى أوْ نَعَامٌ مُنَزَّعُ وَنَجّى أبَا المِنْهالِ ثَانٍ، كَأنّهُ= يَدا سابِحٍ في غَمْرَةٍ يَتَذَرَّعُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بَيّنْ، إذا نَزَلَتْ عَلَيْكَ مُجاشعٌ بَيّنْ، إذا نَزَلَتْ عَلَيْكَ مُجاشعٌ،= أوْ نَهْشَلٌ، تَلِعاتُكمْ ما تَصْنَعُ في جَحْفَلٍ لَجبٍ كَأنّ زُهاءَهُ= شَرْقيُّ رُكْنِ عَمايَتَينِ الأرْفَعُ وَإذا طُهَيّةُ مِنْ وَرَائِي أصْبَحَتْ= أجَمُ الرّماحِ عَلَيْهِمُ يَتَزَعْزَعُ حَوْضي بَنُو عُدُسٍ على مَسْقاتِهِ،= وَبَنُو شَرَافَ مِنَ المَكارِمِ مُتْرَعُ إن كان قَدْ أعياكَ نَقضُ قصَائدي= فانظُرْ جَرِيرُ إذا تَلاقَى المَجْمعُ وَتَهادَرُوا بِشَقَاشِقٍ، أعْناقُها= غُلْبُ الرّقابِ، قُرُومُها لا تُوزَعُ هَلْ تَأتِينّ بِمِثْلِ قَوْمِكَ دارِماً،= قَوْماً زرَارَةُ مِنْهُمُ وَالأقْرَعُ وَعُطارِدٌ، وَأبُوهُ، مِنهُم حاجبٌ،= وَالشّيْخُ ناجِيَةُ الخِضَمُّ المِصْقَعُ ورَئيسُ يَوْمِ نَطاعِ صعصَعَةُ الذي حِيناً يَضُرّ، وكانَ حِيناً يَنْفَعُ واسألْ بِنا وَبِكُمْ إذا وَرَدَتْ مِنىً= أطْرَافُ كُلِّ قَبيلَةٍ، مَنْ يَسْمَعُ صَوْتي وَصَوْتَكَ يُخبرُوكَ مَنِ الذي= عَنْ كلّ مَكْرُمَةٍ لخِنْدِفَ يَدْفَعُ وَإذا أخَذْتَ بقاصِعائِكَ لمْ تَجِدْ= أحَداً يُعِينُكَ غَيرَ مَنْ يَتقَصّعُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تَبَغّتْ جِوَاراً في مَعَدٍّ فَلم تَجِدْ تَبَغّتْ جِوَاراً في مَعَدٍّ فَلم تَجِدْ= لحُرْمَتِها كالحَيّ بَكْرِ بنِ وَائِلِ أبَرَّ وَأوْفى ذِمّةً يَعقُدُونَهَا،= وَخَيراً إذا سَاوَى الذُّرَى بالكَوَاهِلِ وَسارَتْ إلى الرّوْحاءِ خَمساً فأصْبَحتْ= مَكانَ الثّرَيّا مِنْ يَدِ المُتَنَاوِلِ وَمَا ضَرّها إذْ جاوَرَتْ في بِلادِها= بَني الحِصْنِ ما كانَ اختِلافُ القبائلِ إلى الصِّيدِ من أبناءِ عَمرِو بن مَرْثَدٍ،= أُنِيخَتْ لَبُوني عِنْدَ خَيرِ المَنَاهِلِ إلَيْهِمْ، فأُمّيِهمْ، فإني وَجَدتهُمْ= حِجازاً لمنْ يَخَشَى اصْطفاف الزّلازِلِ وَكَمْ فيهِمُ مِنْ سَيِّدٍ وابنِ سَيّدٍ،= وَمِنْ قائِلٍ يَوْمَ الحَفِيظَةِ فاصِلِ وَمِنْ ماجِدٍ تَغْشَى الأرَامِلُ بَيْتَهُ= يُعارِضُ أيّامَ الصَّبَا كالمَخائِلِ وكانتْ يَداً منكُمْ عَمَمْتُمْ بفَضْلِها= على كُلّ حافٍ مِنْ مَعَدٍّ وَناعِلِ بكُمْ يُحْسَمُ الدّاءُ العَياءُ وَيُتّقَى= بِكُمْ قادِماً مَخشِيّةَ الدَّرّ بَاهِلِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تُبَكّي على المَنْتُوفِ بكرُ بنُ وَائلٍ تُبَكّي على المَنْتُوفِ بكرُ بنُ وَائلٍ= وَتَنهى عن ابنيْ مِسمَعٍ مَنْ بكاهُما قَتِيلَين تَجْتَازُ الرّيَاحُ عَلَيْهِمَا،= مُجَاوِرُ نَهْرَيْ وَاسِطٍ جَسَداهُمَا وَلَوْ أصْبَحَا مِنْ غَيرِ بكْرِ بن وَائلٍ= لَكَانَ عَلى الجَاني ثَقِيلاً دِمَاهُمَا غُلامان نالا مِثلَ مَا نال مسْمَعٌ،= وَمَا وَصَلَتْ عِندَ النّبَاتِ لحَاهُمَا وَلَوْ كَان حَيّاً مالِكٌ وابنُ مالِكٍ،= لَقَدْ أوْقَدا نَارَينِ عالٍ سَناهُما وَلوْ غَيرُ أيدي الأزْدِ نالَتْ ذَرَاهُما،= وَلكِنْ بأيدي الأزْدِ حُزّتْ طُلاهُمَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تَحِنُّ بِزَوْرَاء المحَنِينَ عَجُولٍ تَحِنُّ بِزَوْرَاء المحَنِينَ عَجُولٍ = وَيا لَيْتَ زوْرَاءَ المَدِينَةِ أصْبَحَتْ بأحفارِ فَلْجٍ، أو بسِيفِ الكَوَاظِمِ= وَكَمْ نَامَ عَني بالمَدِينَةِ لمْ يُبَلْ إليّ اطّلاعَ النّفْسِ دونَ الحَيازِمِ= إذا جَشأتْ نَفْسِي أقولُ لهَا ارْجعي وَرَاءَكَ وَاستَحْيي بَياضَ اللَّهَازِمِ= فإنّ الّتي ضَرّتْكَ لَوْ ذُقْتَ طَعمَها عَلَيْكَ من الأعْبَاءِ يَوْمَ التّخاصُمِ= ولَسْتَ بمأخوُذٍ بِلَغْوٍ تَقُولُهُ، إذا لمْ تَعَمّدْ عَاقِدَاتِ العَزَائِمِ= وَلمّا أبَوْا إلاّ الرّحِيلَ، وَأعْلَقُوا عَرًى في بُرًى مَخْشوشَةٍ بالخَزَائِمِ= وَرَاحُوا بجُثْماني، وَأمْسَكَ قَلْبَهُ حُشَاشَتُهُ بَينَ المُصَلّى وَوَاقِمِ= أقُولُ لمَغْلُوبٍ أمَاتَ عِظَامَهُ تَعاقُبُ أدْرَاجِ النّجُومِ العَوَائِمِ= إذا نَحْنُ نَادَيْنَا أبى أنْ يُجِيبَنا، وَإنْ نَحْنُ فَدّيناهُ، غَيرَ الغَماغِمِ= سيُدْنيكَ منْ خَيرِ البَرِيّةِ، فاعتَدل، تَنَاقُلُ نَصّ اليَعْمَلاتِ الرّوَاسِمِ= إلى المُؤمِنِ الفَكّاكِ كُلّ مُقَيَّدٍ يَدَاهُ وَمُلْقي الثّقْلِ عَن كلّ غارِمِ= بِكَفّينِ بَيْضَاوَيْنِ في رَاحَتَيْهِمَا حَيَا كُلّ شَيْءٍ بالغُيُوثِ السّوَاجِمِ= بخَيْرِ يَدَيْ مَنْ كانَ بَعْدَ مُحَمّدٍ وَجَارَيْهِ، وَالمَظْلُومِ لله صَائِمِتَحِنُّ بِزَوْرَاء المَدِينَةِ نَاقَتي،= حَنِينَ عَجُولٍ تَبْتَغي البَوَّ رَائِمِ وَيا لَيْتَ زوْرَاءَ المَدِينَةِ أصْبَحَتْ= بأحفارِ فَلْجٍ، أو بسِيفِ الكَوَاظِمِ وَكَمْ نَامَ عَني بالمَدِينَةِ لمْ يُبَلْ= إليّ اطّلاعَ النّفْسِ دونَ الحَيازِمِ إذا جَشأتْ نَفْسِي أقولُ لهَا ارْجعي= وَرَاءَكَ وَاستَحْيي بَياضَ اللَّهَازِمِ فإنّ الّتي ضَرّتْكَ لَوْ ذُقْتَ طَعمَها= عَلَيْكَ من الأعْبَاءِ يَوْمَ التّخاصُمِ ولَسْتَ بمأخوُذٍ بِلَغْوٍ تَقُولُهُ،= إذا لمْ تَعَمّدْ عَاقِدَاتِ العَزَائِمِ وَلمّا أبَوْا إلاّ الرّحِيلَ، وَأعْلَقُوا= عَرًى في بُرًى مَخْشوشَةٍ بالخَزَائِمِ وَرَاحُوا بجُثْماني، وَأمْسَكَ قَلْبَهُ= حُشَاشَتُهُ بَينَ المُصَلّى وَوَاقِمِ أقُولُ لمَغْلُوبٍ أمَاتَ عِظَامَهُ= تَعاقُبُ أدْرَاجِ النّجُومِ العَوَائِمِ إذا نَحْنُ نَادَيْنَا أبى أنْ يُجِيبَنا،= وَإنْ نَحْنُ فَدّيناهُ، غَيرَ الغَماغِمِ سيُدْنيكَ منْ خَيرِ البَرِيّةِ، فاعتَدل،= تَنَاقُلُ نَصّ اليَعْمَلاتِ الرّوَاسِمِ إلى المُؤمِنِ الفَكّاكِ كُلّ مُقَيَّدٍ= يَدَاهُ وَمُلْقي الثّقْلِ عَن كلّ غارِمِ بِكَفّينِ بَيْضَاوَيْنِ في رَاحَتَيْهِمَا= حَيَا كُلّ شَيْءٍ بالغُيُوثِ السّوَاجِمِ بخَيْرِ يَدَيْ مَنْ كانَ بَعْدَ مُحَمّدٍ= وَجَارَيْهِ، وَالمَظْلُومِ لله صَائِمِ فَلَمّا حَبَا وَادِي القُرَى من وَرَائِنا،= وَأشْرَفْنَ أقْتَارَ الفِجَاجِ القَوَاتِمِ لَوَى كُلُّ مُشْتَاقٍ مِنَ القَوْمِ رَأسَهُ= بمُغْرَوْرِقَاتٍ كَالشِّنَانِ الهَزَائِمِ وَأيْقَن أنّا لا نَرُدُّ صُدُورَهَا،= وَلمّا تُوَاجِهْهَا جِبَالُ الجَراجِمِ أكُنتُمْ ظَنَنتُمْ رِحلَتي تَنثَني بكمْ= وعلَمْ يَنْقُضِ الإدْلاجُ طَيَّ العمائِمِ لَبِئْسَ إذاً حامي الحَقيقةِ وَالّذِي= يُلاذُ بِه في المُعْضِلاتِ العَظائِمِ وَمَاءٍ كَأنّ الدِّمْنَ فَوْقَ جَمامِهِ= عبَاءٌ كَسَتْهُ من فُروُجِ المخَارِمِ رِيَاحٌ على أعْطانِهِ حَيْثُ تَلْتَقي= عَفَا، وَخَلا من عَهْدِهِ المُتَقَادِمِ وَردْتَ وَأعْجَازُ النّجُومِ كَأنّهَا،= وَقَدْ غَارَ تَالِيهَا، هَجائنُ هاجِمِ بِغِيدٍ وَأطْلاحٍ كَأنّ عُيُونَهَا= نِطَاقٌ أظَلّتْهَا قِلاتُ الجَمَاجِمِ كأنّ رِحالَ المَيْسِ ضَمّتْ حِبالُهَا= قَنَاطِرَ طَيِّ الجَنْدَلِ المُتَلاجِمِ إلَيْكَ، وَليَّ الحَقّ، لاقَى غُرُوضَهَا= وَأحْقَابَهَا إدْراجُهَا بالمَنَاسِمِ نَوَاهضَ يَحمِلنَ الهُمومَ التي جَفَتْ= بِنَا عن حَشايا المُحصَناتِ الكَرَائِمِ ليَبلُغن مِلءَ الأرْضِ نُوراً وَرَحَمةً= وعَدْلاً، وَغَيَثَ المُغِبرَاتِ القَوَاتِمِ جُعَلْتَ لأهْلِ الأرْضِ أمْناً وَرَحمة= وَبُرْءاً لآثَارِ القُرُوحِ الكَوَالِمِ كمَا بَعَثَ الله النّبيَّ مُحَمّداً،= على فَتْرَةٍ، وَالنّاسُ مِثْلُ البَهائِمِ وَرِثْتُمْ قَناةَ المُلْكِ، غَيرَ كَلالَةٍ،= عَنِ ابنِ مَنافٍ عَبدِ شَمسٍ وَهاشِمِ تَرَى التّاجَ مَعْقوداً عَلَيْهِ كأنّهُمْ= نُجُومٌ حَوَاليْ بَدْرِ مُلْكٍ قُماقِمِ عَجِبْتُ إلى الجَحّادِ أيَّ إمَارَةٍ= أرَادَ لأنْ يَزْدادَهَا، أوْ درَاهِمِ وَكَانَ على ما بَينَ عَمّانَ وَاقِفاً= إلى الصّينِ قَدْ ألْقَوْا لَهُ بالخَزَائِمِ فعلَمّا عَتَا الجحّادُ حِينَ طَغَى بِهِ= غِنىً قال: إني مُرْتَقٍ في السّلالِمِ فكَانَ كمَا قال ابنُ نُوحٍ سَأرْتقي= إلى جَبَلٍ مِنْ خَشْيَةِ المَاءِ عاصِمِ رَمَى الله في جُثْمَانِهِ مِثْلَ ما رَمَى= عَنِ القِبْلَةِ البَيْضَاءِ ذاتِ المَحارِمِ جُنُوداً تَسُوقُ الفِيلَ حَتى أعادَها= هَباءً وَكانوا مُطْرَخِمّي الطَّرَاخِمِ نُصِرْتَ كَنَصْرِ البيْتِ إذْ ساقَ فيلَه= إلَيهِ عَظِيمُ المُشرِكِينَ الأعاجِمِ وَمَا نُصِرَ الحجّاجُ إلاّ بَغَيْرِهِ،= على كُلّ يَوْمٍ مُسْتَحِرِّ المَلاحِمِ بِقَوْمٍ أبُو العاصِي أبُوهُمْ تَوَارَثُوا= خِلافَةَ مَهْدِيٍّ وَخَيْرِ الخَواتِمِ وَلا رَدَّ مُذْ خَطّ الصّحيفَةَ نَاكِثاً= كَلاماً، ولا بَاتَتْ لَهُ عينُ نَائِمِ وَلا رَجعُوا حتى رَأوْا في شِمَالِهِ= كِتاباً لمَغْرُورٍ لَدَى النّارِ نَادِمِ أتَاني وَرَحْلي بِالمَدِينَةِ وَقْعَةٌ= لآلِ تَمِيمٍ أقْعَدَتْ كُلَّ قَائِمِ كأنّ رُؤوسَ النّاسِ إذْ سَمعوا بهَا= مُدَمَّغَةٌ مِنْ هَازِمَاتٍ أمَائِمِ فِدىً لِسُيُوفٍ مِنْ تَميمٍ وَفَى بهَا= رِدائي وَجَلّتْ عَن وُجُوهِ الأهاتِمِ شَفَينَ حَزَازَتِ النّفُوسِ ولَم تَدَعْ= عَلَيْنَا مَقالاً، في وفَاءٍ لِلائِمِ أبَأنَا بهِمْ قَتّلى، وَمَا في دِمَائِهمْ= وَفَاءٌ، وَهُنّ الشّافِيَاتُ الحَوائِمِ جَزعى الله قَوْمي إذْ أرَادَ خِفَارَتي= قُتَيْبَةُ سَعْى الأفْضَلينَ الأكَارمِ هُمُ سَمِعوا يَوْمَ المُحَصَّبِ من منىً= نِدائي، ذا التَفّتْ رِفَاقُ المَوَاسِمِ هُمُ طَلَبُوهَا بالسّيُوفِ وَبِالقَنَا،= وَجُرْدٍ شَجٍ أفْوَاهُهَا بالشّكَائِمِ تُقَادُ وَمَا رُدّتْ، إذا مَا تَوَهّسَتْ= إلى البَأسِ بالمُستَبْسِلينَ الضّراغِمِ كأنّكَ لمْ تَسْمَعْ تَميماً إذا دَعَتْ= تَمِيمٌ وَلمْ تَسْمَعْ بيَوْمِ ابنِ خازِمِ وَقَبلَكَ عَجلّنا ابنَ عَجلى حِمامَهُ= بأسْيافِنا يَصْدَعْنَ هامَ الجَماجِمِ وَمَا لَقِيَتْ قَيْسُ بنُ عَيْلانَ وقَعةً= وَلا حَرَّ يَوْمٍ مِثْلِ يَوْمِ الأرَاقِمِ عَشِيّةَ لاقَى ابنُ الحُبَابِ حِسَابَهُ،= بسِنْجارَ أنضاءَ السّيوفِ الصّوَارِمِ نَبَحْتَ لِقَيِسٍ نَبْحَةً لمْ تَدَعْ لهَا= أُنُوفاً، وَمَرّتْ طَيْرُهَا بالأشائِمِ نَدِمْتَ على العِصْيَانِ لمّا رَأيْتَنا= كَأنّا ذُرَى الأطْوَادِ ذاتِ المَخارِمِ على طاعَةٍ لَوْ أنّ أجْبَالَ طَيّءٍ= عَمَدْنَ لها وَالهَضْبَ هَضْب التّهائمِ ليَنْقُلْنَها لمْ يَستَطِعْنَ الّذيِ رَسَا= لهَا عِنْدَ عَالٍ فَوْقَ سَبْعِينَ دائمِ وَألقَيْتَ مِنْ كَفّيْكَ حَبلَ جَمَاعةٍ= وَطَاعَةَ مَهْدِيٍّ شَدِيدِ النّقَائِمِ فإنْ تَكُ قَيْسٌ في قُتَيْبَةَ أُغضِبَتْ= فَلا عَطَسَتْ إلاّ بِأجْدَعَ رَاغِمِ وَمَا كانَ إلاّ بَاهِلِيّاً مُجَدَّعاً،= طَغَى فسَقَيناهُ بكأسِ ابنِ خازِمِ لَقَدْ شَهِدَتْ قَيْسٌ فما كان نصرُهَا= قُتَيْبَةَ إلاّ عَضَّهَا بِالأباهِمِ فإنْ تَقْعُدُوا تَقْعُدْ لِئَامٌ أذِلّةٌ،= وَإنْ عدْتُمُ عُدْنَا بَبَيْضٍ صَوَارِمِ أتَغْضَبُ أنْ أُذْنَا قُتعيْبَةَ حُزّتَا= جِهِاراً وَلمْ تَغْضَبْ ليَوْمِ ابنِ خازِمِ وَمَا مِنْهُمَا إلاّ بَعَثْنَا بِرَأسِهِ= إلى الشّأمِ فوْقَ الشّاحّاتِ الرّوَاسِمِ تَذَبْذَبُ في المِخلاةِ تَحَتَ بُطُونِها= محَذَّفَةَ الأذْنَابِ جُلْحَ المَقَادِمِ سَتَعْلَمُ أيُّ الوَادِيَينِ لَهُ الثَّرَى= قَدِيماً، وَأوْلى بِالبُحُورِ الخَضَارِمِ أوَادٍ بِهِ صِنُّ الوِبَارِ يُسِيلُهُ،= إذا بَالَ فِيهِ الوَبْرُ فَوْقَ الخَرَاشِمِ كَوَادٍ بِهِ البَيْتُ العَتِيقُ تَمُدُّهُ= بحُورٌ طَمَتْ من عَبدِ شَمسٍ وَهاشِمِ فَما بَينَ مَنْ لمْ يُعطِ سَمعاً وطاعَةً،= وَبَينَ تَمِيمٍ غَيرُ حَزّ الحَلاقِمِ وَكَانَ لَهُمْ يَوْمَانِ كَانا عَليَهِمُ= كَأيّامِ عادٍ بالنُّحُوسِ الأشَائِمِ وَيَوْمٌ لهُمْ مِنّا بحَوْمانَةَ التَقتْ= عَلَيْهِمْ ذُرَى حَوْماتِ بحرٍ قُماقِمِ تَخَلّى عَنِ الدّنْيَا قُتَيْبَةُ إذْ رَأى= تَمِيماً، عَلَيها البِيضُ تحتَ العَمائِمِ غَداةَ اضْمحَلّتْ قيسُ عَيلانَ إذ دعا= كمَا يَضْمَحِلُّ الآلُ فَوْقَ المَخارِمِ لتَمْنَعَهُ قَيْسٌ، وَلا قَيْسَ عِنْدَهُ،= إذا ما دَعَا أوْ يَرْتَقي في السّلالِمِ تُحَرِّكُ قَيْسٌ في رُؤوسٍ لَئِيمَةٍ= أُنُوفاً، وآذاناً لِئَامَ المَصَالِمِ ولَمّا رَأيْنَا المُشْرِكِينَ يَقُودُهُمْ= قُتَيْبَةُ زَحْفاً في جُمُوعِ الزَّمازِمِ ضَرَبْنَا بِسَيْفٍ في يَمِينِكَ لم نَدَعْ= بهِ دُونَ بَابِ الصّين عَيْناً لِظَالِمِ بِهِ ضَرَبَ الله الّذِينَ تَحَزّبُوا= بِبَدْرٍ على أعْنَاقِهِمْ وَالمعَاصِمِ فإنّ تَمِيماً لمْ تَكُنْ أمُّهُ ابتَغَتْ= لَهُ صِحّةً في مَهْدِهِ بِالتّمَائِمِ كَأنّ أكُفّ القَابِلاتِ لأُمّهِ= رَمَينَ بِعادِيّ الأسُودِ الضّرَاغِمِ تَأزْرَ بَينَ القَابِلاتِ، وَلمْ يَكُنْ= لَهُ تَوْأمٌ إلاّ دَهَاءٌ لِحَازِمِ وَضَبّةُ أخْوَالي هُمُ الهامَةُ الّتي= بِهَا مُضَرٌ دَمّاغَةٌ لِلْجَمَاجِمِ إذا هيَ ماسَتْ في الحَديد، وَأعلَمتْ= تَميمٌ، وَجاشَتْ كالبُحورِ الخَضَارِمِ فَما النّاسُ في جَمعَيْهِمُ غَيرُ حِشَوةٍ= إذا خَمَدَ الأصْوَاتُ غَيرَ الغَماغِمِ كذبتَ ابن دِمن الأرْضِ وَابنَ مَراغها،= لآلُ تَميمٍ بِالسّيُوفِ الصّوَارِمِ جَلَوْا حُممَاً فَوْقَ الوُجُوهِ، وَأنزَلوا= بعَيْلانَ أيّاماً عِظَامَ المَلاحِمِ تُعَيّرُنَا أيّامَ قَيْسٍ. ولَمْ نَدَعْ= لِعَيْلانَ أنْفاً مُسْتَقِيمَ الخَياشِمِ فَما أنتَ من قَيْسٍ فَتَنَبَحَ دُونَها،= ولا مِنْ تَميمٍ في الرّؤوسِ الأعاظِم وَإنّكَ إذْ تَهْجُو تَمِيماً وَتَرْتَشِي= تَبابِينَ قَيسٍ أوْ سُحوقَ العَمائِمِ كَمُهْرِيقِ مَاءٍ بِالفَلاةِ، وَغَرَّهُ= سَرَابٌ أثَارَتْهُ رِيَاحُ السَّمَائِمِ بَلى وَأبِيكَ الكَلْبِ إني لَعَالِمٌ= بهِمْ فَهُمُ الأدنَوْنَ يَوْمَ التّزَاحُمِ فَقَرّبْ إلى أشْيَاخِنَا إذْ دَعَوْتَهُمْ= أبَاكَ وَدعْدِعْ بِالجِدَاءِ التّوَائِمِ فلَوْ كُنتَ منهُمْ لمْ تَعِبْ مِدْحتي لهمْ= وَلكِنْ حِمَارٌ وَشْيُهُ بالقَوَائِمِ مَنَعْتُ تَمِيماً مِنكَ، إني أنَا ابْنُها= وَرَاجِلُها المَعْرُوفُ عِنْدَ المَوَاسِمِ أنَا ابنُ تَميمٍ وَالمُحَامي وَراءَهَا،= إذا أسْلَمَ الجَاني ذِمَارَ المَحارِمِ إذا ما وُجُوهُ النّاسِ سَالَتْ جِبَاهُها= مِنَ العَرَقِ المَعبُوطِ تحتَ العَمائِمِ أبي مَنْ إذا ما قِيلَ: مَن أنتَ مُعتَزٍ،= إذا قِيلَ مِمّنْ قَوْمُ هَذا المُرَاجِمِ أدِرْسَانَ قَيْسٍ لا أبَا لَكَ تَشْتَرِي= بأعَرَاضِ قَوْم هُمْ بُنَاةُ المَكارِمِ وَمَا عَلِمَ الأقْوَامُ مِثْلَ أسِيرِنَا= أسِيراً وَلا إجْدافِنَا بالكَوَاظِمِ إذا عَجَزَ الأحيَاءُ أنْ يَحْمِلُوا دَماً= أنَاخَ إلى أجْدَاثِنَا كُلُّ غَارِمِ تَرَى كُلَّ مَظْلُومٍ إلَيْنَا فِرَارُهُ،= وَيَهْرُبُ مِنّا جَهْدَهُ كُلُّ ظَالِم أبَتْ عَامِرٌ أنْ يَأخُذُوا بأسِيرِهِمْ= مِئِينَ مِنَ الأسرَى لَهُمْ عندَ دارِمِ وَقالُوا لَنَا زِيدُوا عَليهِمْ، فإنّهُمْ= لَغاءٌ، وَإنْ كَانُوا ثُغَامَ اللّهازِمِ رَأوْا حَاجِباً أغْلى فِداءً، وَقَوْمَهُ= أحَقَّ بِأيّامِ العُلى وَالمَكَارِمِ فلا نَقْتُلُ الأسْرَى ولَكِنْ نَفكُّهُمْ= إذا أثْقَل الأعْنَاقَ حَمْلُ المَغارِمِ فَهلْ ضَرْبَةُ الرّوميّ جاعِلَةٌ لَكُمْ= أباً عَنْ كُلَيْبٍ أوْ أباً مِثلَ دارِمِ كَذاكَ سُيوفُ الهِنْدِ تَنْبو ظُباتُها،= وَيقْطَعْنَ أحْيَاناً مَنَاطَ التّمَائِمِ وَيَوْمَ جَعَلْنَا الظّلَّ فِيهِ لعَامِرٍ= مُصَمَّمَةً تَفْأى شُؤون الجَمَاجمِ فمِنهُنّ يَوْمٌ للبَرِيكَيْنَ، إذْ تَرَى= بَنُو عَامِرٍ أنْ غَانِمٌ كُلُّ سَالِمِ وَمِنْهُنّ إذْ أرْخَى طُفَيْلُ بنُ مالك= على قُرْزُلٍ رِجْليْ رَكُوضِ الهَزَائمِ وَنَحْنُ ضَرَبْنَا مِنْ شُتَيرِ بن خالدٍ= على حَيثُ تستَسقيهِ أُمُّ الجَماجِمِ وَيَوْمَ ابنِ ذي سَيدانَ إذْ فَوّزَتْ بهِ= إلى المَوْتِ أعجازُ الرّماحِ الغَوَاشِمِ وَنَحْنُ ضَرَبْنَا هَامَةَ ابنِ خُوَيْلِدٍ= يَزِيدَ على أُمّ الفِرَاخِ الجَوَاثِمِ وَنَحنُ قَتَلنا ابنْي هُتَيْمٍ وَأدْرَكَتْ= بُجَيراً بِنا رُكضُ الذّكُورِ الصّلادمِ وَنَحْنُ قَسَمنا مِنْ قُدامَةَ رَأسَهُ،= بِصَدْعٍ على يَافُوخِهِ مُتَفَاقِمِ وَعَمْراً أخَا عَوْفٍ تَركْنَا بمُلْتَقىً= مِنَ الخَيْلِ في سَامٍ من النّقعِ قاتِمِ وَنَحْنُ تَرَكْنَا مِنْ هِلالِ بنِ عامرٍ= ثَمانِينَ كَهْلاً للنّسورِ القَشاعِمِ بِدَهْنا تَميمٍ حَيْثُ سُدّتْ عَلَيهمُ= بمُعْتَرَكٍ مِنْ رَمْلِهَا المُتَرَاكِمِ وَنَحْنُ مَنَعْنا مِنْ مَصَادٍ رِماحَنا،= وَكُنّا إذا يَلْقَيْنَ غَيرَ حَوَائِمِ رُدَيْنيِيّةً صُمَّ الكُعُوبِ، كَأنّهَا= مَصابِيح في تَرْكِيبِهَا المُتلاحِمِ وَنحْنُ جَدَعْنَا أنْفَ عَيلان بالقَنا= وَبالرّاسِياتِ البِيضِ ذاتِ القَوائِمِ ولَوْ أنّ قَيساً قيسَ عَيلانَ أصْبَحَتْ= بمُسْتَنّ أبْوَالِ الرُّبَابِ وَدارِمِ لَكانُوا كَأقْذاءٍ طَفَتْ في غُطامِطٍ= مِنْ البَحْرِ، في آذِيّهَا المُتَلاطِمِ فَإنّا أُنَاسٌ نَشْتَرِي بدِمَائِنَا= دِيَارَ المَنَايَا رَغْبَةً في المَكَارِمِ ألَسْنَا أحَقَّ النّاسِ يَوْمَ تَقَايَسُوا= إلى المَجْدِ، بالمُستَاثِراتِ الجَسائِمِ مُلُوكٌ إذا طَمّتْ عَلَيكَ بحُورُهَا= تَطَحْطَحتَ في آذِيّهَا المُتَصَادِمِ إذا معا وُزِنّا بِالجِبَالِ رَأيْتَنَا= نَمِيلُ بِأنْضَادِ الجِبَالِ الأضَاخِمِ تَرَانَا إذا صَعَدْتَ عَيْنَكَ مُشْرِفاً= عَلَيْكَ بِأطْوادٍ طَوالِ المَخارِمِ وَلوْ سُئلتْ مَن كُفؤنا الشمسُ أوْمأتْ= إلى ابْنيْ مَناف عَبْدِ شَمسٍ وَهاشِمِ وَكَيْفَ تُلاقي دارِماً حَيْثُ تَلْتَقي= ذُرَاهَا إلى حَيْثُ النّجُومِ التّوَائِمِ لَقَدْ تَرَكَتْ قَيْساً ظُباتُ سيُوفِنَا= وَأيْدٍ بِأعْجَازِ الرّمَاحِ اللّهاذِمِ وَقَائِعُ أيّامٍ أرَيْنَ نِسَاءَهُمْ،= نَهَاراً، صَغِيرَاتِ النّجومِ العَوَائِمِ بذي نَجبٍ يَوْمٌ لقَيْسٍ، شَرِيدُهُ= كَثِيرُ اليَتَامَى في ظِلالِ المَآتِمِ وَنَحْنُ تَرَكْنَا بالدّفِينَةِ حاضِراً= لآلِ سُلَيْمٍ، هامُهُمْ غَيرُ نَائِمِ حَلَفْتُ برَبّ الرّاقِصَاتِ إلى منىً،= يَقِينَ نَهَاراً دامِياتِ المَنَاسِمِ علَيهنّ شُعْثٌ ما اتّقَوْا من وَرِيقَةٍ= إذا ما التَظَتْ شَهباؤها بالعَمائِمِ لَتَحْتَلِبَنْ قَيْسُ بنُ عَيلانَ لَقحةً= صَرىً ثَرّةً أخلافُها، غَيرَ رَائِمِ لَعَمْرِي لَئِنْ لامَتْ هَوَازنُ أمرَها،= لَقَدْ أصْبَحَتْ حَلّتْ بدارِ المَلاوِمِ وَلَوْلا ارْتِفاعي عَنْ سُلَيمٍ سَقَيْتُها= كِئَاسَ سِمامٍ، مُرّةً، وَعَلاقِمِ فَما أنتُم من قَيسِ عَيلانَ في الذُّرَى،= وَلا منْ أثافيها العِظامِ الجَماجِمِ إذا حُصّلَتْ قَيسٌ، فأنْتُمْ قَليلُها= وَأبْعَدُها مِنْ صُلْبِ قَيْسٍ لعَالِمِ وَأنْتُمْ أذَلُّ قَيْسِ عَيْلانَ حُبوَةً،= وأعجَزُها عِندَ الأمُورِ العَوَارِمِ وَمَا كانَ هذا الناسُ حتى هَداهُمُ= بِنَا الله، إلاّ مِثْلَ شَاءِ البَهَائِمِ فَمَا مِنْهُمُ إلاّ يُقَادُ بِأنْفِهِ،= إلى مَلِكٍ من خِندِفٍ، بُالخَزَائِمِ عَجبتُ إلى قَيسٍ وَما قد تكَلّفَتْ= مِنَ الشِّقْوَةِ الحَمقَاءِ ذاتِ النّقائِمِ يَلُوذُونَ مِني بِالمَرَاغَةِ وَابْنِهَا،= وَمَا مِنْهُمَا مِني لِقَيْسٍ بِعَاصِمِ فَيَا عَجَبا حَتى كُلَيْب تَسُبّني،= وَكانَتْ كُلَيْبٌ مَدْرَجاً للمَشاتِمِ[/poem] |
16-10-2007, 01:10 AM | #40 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَذَكّرَ هذَا القلبُ منْ شَوْقِهِ ذِكَرَا تَذَكّرَ هذَا القلبُ منْ شَوْقِهِ ذِكَرَا،= تَذَكّرَ شَوْقاً لَيْسَ نَاسِيَهُ عَصْرَا تَذَكّرَ ظَمْيَاءَ الّتي لَيْسَ نَاسِياً،= وَإنْ كانَ أدْنَى عَهدِهَا حِججاً عشرَا وَمَا مُغْزِلٌ بِالغَوْرِ غَوْرِ تِهَامَةٍ= تَرَعّى أرَاكاً مِنْ مَخارِمِها نَضْرَا مِنَ العُوجِ حَوّاءَ المَدامعِ تَرْعَوِي= إلى رَشَأٍ طِفْلٍ تَخالُ بهِ فَتْرَا أصَابَتْ بِأعلى الوَلْوَلانِ حِبَالَةً،= فما استَمسكَتْ حتى حسبنَ بها نَفرَا بِأحْسَنَ مِنْ ظَمْيَاءَ يَوْمَ لَقيتُها،= وَلا مُزْنَةٌ رَاحَتْ غَمامَتها قَصْرَا وَكَمْ دُونَها مِنْ عاطِفٍ في صرِيمةٍ= وَأعداءِ قَوْمٍ يَنذُرُونَ دَمي نَذْرَا إذا أوْعَدُوني عِنْدَ ظَمْيَاءَ سَاءَهَا= وَعيدي وَقالَتْ: لا تقولوا لَه هُجْرَا دَعاني زِيَادٌ للعَطَاءِ وَلَمْ أكُنْ= لأقرَبَهُ ما سَاقَ ذُو حَسَبٍ وَفْرَا وَعِنْدَ زِيَادٍ لَوْ يُرِيدُ عَطَاءَهُمْ= رِجَالٌ كَثيرٌ قَدْ يَرَى بهمُ فَقْرَا قُعُودٌ لَدى الأبْوَابِ طُلاّبُ حاجَةٍ= عَوَانٍ مِنَ الحَاجات أوْ حاجةٍ بِكَرا فَلَمّا خَشِيتُ أنْ يَكُونَ عَطاؤهُ= أداهِمَ سُوداً أوْ مُحَدْرَجَةً سُمَرا فَزِعْتُ إلى حَرْفٍ أضَرّ بِنَيّهَا= سُرَى الليلِ وَاستعرَاضُها البلَدَ القَفرَا تنفس من بهوٍ من الجوف واسع= إذا مدَّ حيزوماشراسيفها الضفرا تَرَاهَا إذَا صَامَ النّهَارُ كَأنّمَا= تُسامي فَنيقاً أوْ تُخالِسُهُ خَطْرَا تَخوضُ إذا صَاحَ الصّدى بعد هَجعَةٍ= مِنَ اللّيْلِ مُلتَجّاً غياطِلُهُ خَضرَا وَإنْ أعرَضَتْ زَوْرَاءَ أوْ شَمّرَتْ بهَا= فَلاةٌ تَرَى مِنها مَخارِمَها غُبْرَا تَعادَينَ عَنْ صُهْبِ الحَصَى وكأنّما= طَحَنّ بهِ من كلّ رَضرَاضَةٍ جَمرَا عَلى ظَهرِ عَادِيٍّ كَأنّ مُتُونَهُ= ظُهُورُ لأىً تُضْحي قَياقيُّهُ حْمْرَا وكم من عَدُوٍّ كاشْحٍ قَد تجاوَزَتْ= مَخافَتُه حَتى يكونَ لهَا جَسْرَا يَؤمّ بهَا المَوْمَاةَ مَنْ لَنْ تَرَى لَهُ= إلى ابنِ أبي سُفيَان جاهاً وَلا عُذْرا وَحِضْنَينِ مِنْ ظَلْمَاءِ لَيْلٍ سرَيتُهُ= بأغيَدَ قد كانَ النّعاسُ لَهُ سُكْرَا رَمَاهُ الكَرَى في الرّأسِ حتى كأنّهُ= أمِيمُ جَلامِيدٍ تَرَكْنَ بِهِ وَقْرَا جَرَرْنَا وَفَدّيْنَاهُ حَتى كَأنّمَا= يَرَى بهَوَادي الصّبحِ قَنْبَلَةً شُقرَا مِنَ السّيْرِ وَالإسْآدِ حَتى كَأنّما= سَقَاهُ الكَرَى في كلّ مَنزِلَةٍ خَمرَا فَلا تُعْجِلاني صَاحِبَيّ، فَرُبّمَا= سَبَقْتُ بِوِرْدِ المَاءِ غادِيَةً كُدْرَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تَذَكّرْتُ أيْنَ الجَابِرُونَ قَنَاتَنَا تَذَكّرْتُ أيْنَ الجَابِرُونَ قَنَاتَنَا،= فقُلْتُ بَني عَمّي أبَانَ بنِ دارِمِ رَمَوْا ليَ رَحْلي، إذْ أنَخْتُ إلَيهمُ= بِعُجْمِ الأوَابي واللِّقَاحِ الرّوَائِمِ لَهُمْ عدَدٌ في قَوْمهمْ شافعُ الحَصَى،= وَدَثْرٌ مِنَ الأنْعامِ غَيرُ الأصَارِمِ تَجَاوَزْتُ أقْوَاماً إلَيْكُمْ، وَإنّهُمْ= لَيَدْعُونَني، فاخْتَرْتُكُمْ للعظائِم وَكُنتُمْ أنَاساً كان يُشفَى بمالِكُمْ= وأحلامِكُمْ صَدْعُ الثّأي المُتَفاقمِ وَإنّ مُناخي فيكُمُ سَوْفَ يَلْتَقي= به الرّكْبُ من نَجدٍ وأهل المَواسِمِ وَأيْنَ مُناخي بعَدَكُمْ إنْ نَبَوْتُمُ= عَليّ، وَهَلْ تَنْبُو صُدورُ الصّوَارِمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تُرَجّي أنْ تَزِيدَ بَنُو فُقَيْمٍ تُرَجّي أنْ تَزِيدَ بَنُو فُقَيْمٍ،= صِغَارُهُمْ، وَقَدْ أعْيَوْا كِبَارَا إذا دَخَلُوا النِّبَاجِ بَنَوا عَلَيْهَا= بُيُوتَ اللّؤمِ وَالعَمَدَ القِصَارَا يَحُلّ اللّؤمُ مَا حَلّتْ فُقَيْمٌ،= وَإنْ سَارُوا بِأقْصَى الأرْضِ سارَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تَرَى كُلّ مُنشَقّ القَميصِ كَأنّما تَرَى كُلّ مُنشَقّ القَميصِ كَأنّما= عَلَيْهِ بِهِ سِلْخٌ تَطِيرُ رَعَابِلُهْ سَقاهُ الكَرَى الإدْلاجُ حتى أمَالَهُ= عَنِ الرّحْلِ عَيْناً رَأسُهُ وَمَفاصِلُهْ وَنَادَيْتُ مغْلوْبِينَ هَلْ من مُعاوِنٍ= على مَيّتٍ يَدنُو من الأرْضِ مائلُهْ فَمَا رَفَعَ العَيْنَيْنِ حتى أقَامَهُ= وَعِيدِي، كَأنّي بِالسّلاحِ أُقَاتِلُهْ أقَمْتُ لَهُ المَيْل الذي في نُخاعِهِ= بتَفْدِيَتي، واللّيْلُ داجٍ غَياطِلُهْ قد اسْتَبْطَأتْ مني نَوَارُ صَرِيمَتي،= وَقَد كان هَمّي يَنفُذُ القلبَ داخِلُهْ رَأتْ أيْنُقاً عَرّيْتُ عاماً ظُهُورَهَا،= وَما كانَ هَمّي تَسْترِيحُ رَوَاحِلُهْ حَرَاجِيجُ، لمُ يَتْرُكْ لَهُنّ بَقِيّةً،= غُدُوُّ نَهَارٍ دايِمٍ، وَأصَايِلُهْ يُقاتِلنَ عن أصْلابِ لاصِقَةِ الذُّرَى،= مِنع الطّيْرِ غِرْباناً عَلَيها نَوَازِلُهْ فَإنْ تَصْحَبِينَا يا نَوَارُ تُنَاصِفي= صَلاتَكِ في فَيْفٍ تكُرّ حَوَاجِلُهْ مَوَاقِعَ أطْلاحٍ على رُكَبَاتِهَا= أُنيخَتْ وَلَوْنُ الصّبحِ وَرْدٌ شَوَاكلُهْ وَتَخْتَمري عَلى عجلى ظَهرِ رَسْلَةٍ= لِها ثَبَجٌ عَاري الَمعَدَّين كاهِلُهْ وَما طَمِعَتْ بِالأرْضِ رَائِحَةً بِنا= إلى الغَدِ حَتى يَنْقُل الظّلَّ نَاقِلُهْ تَسُومُ المَطايا الضّيمَ يَحفِدنَ خَلفَها= إذا زَاحَمَ الأحقابَ بالغَرْض جائلُهْ ولَمّا رَأتْ ما كان يَأوِي وَرَاءَها،= وَقُدَّامَها قَدْ أمْعَرَتْهُ هَزَايِلُهْ كَبابٌ مِنَ الأخْطارِ كانَ مُرَاحُهُ= عَليها فأوْدى الظّلْفُ مِنهُ وَجامِلُهْ بكَتْ خَشيةَ الإعطابِ بالشأمِ إنْ رَمى= إلَيْهِ بِنَا دَهْرٌ شَدِيدٌ تَلاتِلُهْ فَلا تَجْزَعي، إني سأجْعَلُ رِحْلَتي= إلى الله والبَاني لَهُ، وَهْوَ عامِلُهْ سُلَيْمانُ غَيْثُ المُمْحِلِينَ وَمَنْ بهِ= عن البائسِ المِسكينِ حُلّتْ سَلاسلُهْ وَمَا قام مُذْ ماتَ النّبيُّ مُحَمّدٌ= وَعُثمانُ فَوْقَ الأرْضِ رَاغٍ يعادلُهْ أرى كلَّ بَحْرٍ غَيرَ بحرِكَ أصْبَحَتْ= تَشَقَّقُ عَن يَبسِ المَعينِ سَوَاحِلُهْ كَأَنَّ الفُراتَ التجَوْنَ يَجْري خبَابُهُ= مُفَجّرَةً بيْنَ البيُوتِ جَدَاوِلُهْ. وَقَدْ عَلِموا أنْ لَنْ يميلَ بك الهَوى،= وَمَا قُلْتَ من شَيء فإنّكَ فاعلْهُ ومَا يَبتَغي الأقْوامُ شيَئاً وَإنْ غَلا= مِنَ الخَيرِ إلاّ في يَدَيْكَ نَوَافِلُهْ أرى الله في تِسْعِينَ عاماً مَضَتْ لَهُ= وَسِتٍّ مَعَ التّسعينَ عادتْ فَواضِلُهْ عَلَيْنَا، وَلا يَلْوِي كما قَد أصَابَنا= لدَهْرٍ عَلَينا، قَد ألحّتْ كَلاكِلُهْ تَخَيّرَ خَيْرَ النّاسِ للنّاسِ رَحَمَةً،= وَبَيْتاً، إذا العاديُّ عُدّتْ أوَائِلُهْ وَكَانَ الّذي سَمَّاهُ باسْمِ نَبِيّهِ= سُلَيْمانَ إنّ الله ذا العَرْشِ جاعلُهْ عَلى النّاسِ أمْناً، واجْتِماعَ جَماعَة،= وَغَيْثَ حَياً للنّاسِ يُنْبِتُ وَابِلُهْ فأحْيَيْتَ مَنْ أدْرَكْتَ مِنّا بسُنّةٍ= أبَتْ لمْ يُخالِطْها مَعَ الحَقّ باطِلُهْ كَشفْتَ عن الأبْصَارِ كُلَّ عَشاً بها،= وَكُلُّ قَضَاءٍ جَائرِ أنْتَ عَادِلُهْ وَقَدْ عَلِمَ الظُّلْمُ الّذي سَلّ سَيفَه= على النّاسِ بالعُدْوَانِ أنّكَ قاتِلُهْ وَلَيسَ بمُحيي الناسِ مَن ليس قاضياً= بحقٍّ ولمْ يُبْسَطْ على النّاسِ نايِلُهْ فَأصْبَحَ صُلْبُ الدّينِ، بعْدَ التوَائه= على النّاسِ بالمَهديّ، قُوّمَ مايِلُهُ حَمَلْتَ الذي لمْ تحملِ الأرْضُ وَالتي= عَلَيْها فأدّيْتَ الّذي أنْتَ حامِلُهْ إلى الله مِنْ حَمْلِ الأمانَةِ بَعْدَما= أُضِيَعَتْ وَغَالَ الدّين عَنّا غَوايلُهُ جَعَلْتَ مكان الجَوْرِ في الأرْض مثلَه= من العَدلِ إذْ صَارَتْ إليكَ مَحاصِلُهْ وَما قُمتَ حتى استَسَلَمَ الناسُ وَالتقى= عَليهمْ فمُ الدّهرِ العضُوضِ بِوَازِلُهْ وَحَتى رَأوْا مَنْ يَعْبُدُ النّارَ آمِناً= لِ جارُهُ، والبيتَ قَد خافَ داخِلُهْ فَأضْحَوْا بإذْنِ الله بَعْدَ سَقامِهمْ= كذي النّتفِ عادتْ بعد ذاك نَواصِلُهْ رَأيتُ ابن ذُبْيانٍ يَزِيدَ رَمَى بِهِ= إلى الشأمِ يَوْمَ العَنزِ والله شَاغِلُهْ بعَذْرَاءَ لمْ تَنكِحْ حَليلاً، وَمن تلجْ= ذِرَاعَيْهِ تَخْذُلْ ساعِدَيْهِ أنامِلُهْ وَثِقْتُ لَهُ بِالخِزْيِ لَمّا رَأْيْتُهُ= على البَغلِ مَعدُولاً ثِقالاً فَرَازِلُهْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تَزَوّدْ فَمَا نَفْسٌ بِعَامِلَةٍ لَهَا تَزَوّدْ فَمَا نَفْسٌ بِعَامِلَةٍ لَهَا،= إذا ما أتَاهَا بِالمَنَايَا حَدِيدُهَا فَيُوشِكُ نَفْسٌ أنْ تَكونَ حَياتُها،= وَإنْ مَسّهَا مَوْتٌ، طَوِيلاً خُلُودُهَا وَسوْفَ ترَى النّفسَ التي اكتدحَتْ لها= إذا النّفسُ لمْ تَنطِقْ وَماتَ وَرِيدُها وَكَمْ لأبي الأشْبالِ من فَضْلِ نِعمةٍ= بكَفّيْهِ عِنْدي أطْلَقَتْني سُغُودُها فأصْبَحتُ أمْشِي فَوْقَ رِجْلَيّ قائِماً= عَلَيْهَا وَقَد كانَتْ طَوِيلاً قُعُودُها وَكمْ يا ابنَ عَبدِ الله من فضْلِ نِعمةٍ= بكَفّيكَ عندي لمْ تُغَيَّبْ شهودُها وكَمْ لَكُمُ مِنْ قُبّةٍ قَدْ بَنَيْتُمُ،= يَطُولُ عِمَادَ المُبْتَنِينَ عَمُودُها بَنَتْهَا بِأيْدِيهَا بَجِيلَةُ خَالِدٍ،= وَنَالَ بهَا أعْلى السّمَاءِ يَزِيدُها وَجَدْتُكُمْ تَعْلُونَ كُلَّ قُبَيْلَةٍ،= إذا اعتَزّ أقْرَانَ الأمُورِ شَدِيدُها وَكَانَتْ إذا لاقَتْ بَجِيلَةُ غَارَةً،= فمنكُمْ مُحاميها وَمِنكُمْ عَميدُها وَكُنْتُمْ إذا عَالى النّسَاءُ ذُيُولَهَا،= ليسعَينَ من خَوْفٍ فمنكُمْ أُسودُها وَمَا أصْبَحَتْ يَوْماً بَجِيلَةُ خالِدٍ= وَإلاّ لَكُمْ أوْ مِنكُمُ مَنْ يَقودُها إذا هيَ ماسَتْ في الدّرُوعِ وَأقْبَلَتْ= إلى الباسِ مَشْياً لمْ تجدْ من يذودُها لَعمرِي! لَئنْ كانتْ بَجِيلَةُ أصْبحَتْ= قَدِ اهتَضَمَتْ أهلَ الجدودِ جدودُها لَقَدْ تُدْلِقُ الغَارَاتِ يَوْمَ لِقائِهَا،= وَقَد كانَ ضَرّابي الجَماجم صِيدُها مَعاقِلُ أيديها لِمَنْ جَاءَ عائِذاً،= إذا ما التَقَتْ حُمْرُ المَنايا وَسُودُها وَكانتْ إذا لاقَتْ بَجِيلَةُ بالقَنا= وَبالهِنْدوَانيّاتِ يَفْرِي حَديدُها فَمَا خُلِقَتْ إلاّ لِقَوْمٍ عَطَاؤهَا،= يَكُونُ إلى أيْدي بَجِيلَةَ جُودُها[/poem] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع : ديوان الفرزدق | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان بن مقبل | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 3 | 29-03-2008 08:58 AM |
ديوان / الطِّرمَّاح | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 8 | 29-03-2008 08:46 AM |
ديوان / ذو الرُمَّة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 17 | 29-03-2008 08:21 AM |
ديوان / كثير عزة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 08:20 AM |
ديوان/ عمر بن أبي ربيعة> | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 55 | 29-03-2008 08:15 AM |