منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى الأدبي

الشاعر مازن دويكات


المنتدى الأدبي

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2008, 08:07 PM
الصورة الرمزية هريري
هريري هريري غير متواجد حالياً

شاعر
 






هريري is on a distinguished road
افتراضي الشاعر مازن دويكات





-1-
على غير عادَتِه
جاءَ يوماً وزارَ البلدْ
وقبَّلنا واحداً .. واحداً
داعَبَ الطِفلَ والشيخَ
والشاةَ والقِطَ والجحشَ
حتى الجنينَ الذي سيصير ولدْ
وبعدَ الولائِمِ ، قالَ لنا
" أنا يا أحباءُ أنتُم
وأنتم أنا
كلنا واحد في جسدْ
فكونوا إذنْ لي سَندْ "
وَسندناه حتى أقاصِي السلالمَ
ثم صَعَدْ
وصِرْنا نُحدِقُ فيه
كبيراً بدا
ويُحدقُ فينا
ظلالاً بدونا ، إلى أنْ قعدْ
ومن يومِها لم ير
من الواقفين أحدْ
2
دوائرُ مغلقةٌ ، وستائرها مسدله
والمديرُ كبيرٌ وضخم
على باب مَكتَبِة الفخمْ
لافتُةُ من حريرٍ تقول
" هنا يستحيلُ الدخول "
هنا غائبٌ في الحضورِ
فلا شغلُ ، لا مشغَلة
والأضابير متربةٌ مهمله
ومهمَتُه أنْ يُعَقِّدَ كلُ الأمورِ
وأن لا يَحُلَ سِوى زرِ بنطالِه
وقميصَ السكرتيرةِ الأرمله
3
يُحدِقُ في الورقِ المتناثر
يَطرحُ
يضربُ
يقْسِمُ
يجمعُ
الطرحُ لا يستقيم
إذا ما تذكَرَّ بَطنَ رفيقَتَه المشرئِبَةِ
نحوَ الأمامْ
ولا الضَربَ أيضاً
إذا ما تذكَرَ "قبقابَ" زوجته
حين تَشتدُ حمّى الخصامْ
ولا القسمةُ الآنَ تنفعُ
فهي تُذكِرُ بالشركاءِ
وأرباحِهم آخرَ العامْ
حدّقَ ثانية
وَحدهَ الجمعُ في مقلتيه إستقام
ولملَم كلَّ الذي في الخزينة
وغادَرَ مَكتَبهَ تحتَ جُنحِ الظَلام
4
يُحدِقُ في الجدولِ الضحلِ
الماءُ مرآتُهُ الخائبةْ
فَرأى في الدوائرِ عُشبَ الحوافْ
وعصفورةً تستحمُ
بماءِ الضِفافْ
جميعُ الصَغائِر هادئةٌ في الزوايا
وواضِحةٌ في سريرِ المرايا
سوى نرجسٍ يكرَهُ الإعترافْ
وأنكرَ صورَتهُ الشاحِبةْ
عَدّلَ الجسَد المتفسِخَ قُدامَ عينيهْ
فارتجفتْ فيه كلُ الخلايا
فلم يتَعرفْ عليه
وقالَ بأن المَرايا هي الكاذِبةْ
ومَضَى ينشُدُ الصدقَ
في صَفحةِ النهرِ عندَ الضُحى
فمحى ما رأى وانتحىِ
وحدَّقَ ثانيةً
ثم قوّس في غَضب حاجبه
حين شاهدَ سبعةَ أوجُهْ
وسبعَ لِحى
فتحسَسَ ما فوقَ رقبتهِ ، ومضى
بعدَ أنْ لعنَ الغَلطةَ الصائِبةَ
ليسَ كالبحرِ يَصدقُ ، قالَ
وأسلمَ قامَتهُ الراقِصَه
لهديرِ خمدْ
وملامِحَه الناقِصه
لِمرايا الزبدْ
وحدّق ثالثةً
ورابعة ثم خامسة
وحتى أقاصِيَ العددْ
فرأى عكسَ ما يشتهي
فانتحى جانبًا وارتعدْ
لم يكنْ في المَرَايا أحدْ
وحدَه كان ، كان الزبدْ

نابلس

مازن دويكات

====

عمّا قليل سأكفُّ عن الأسئلة


على قارعةالليل ِ,بينَ سقفٍ ومصطبةٍ
أصغي لعزيف الحشراتِ المضيئة
قد يكون في هذه الأوكسترا ما هو مفقود وأتمتّعُ بالقبض عليّه
وقد هو يلقي القبض عليّ وهذا هو الأكثر متعة وإدهاشاً.
كأني هاربُ من نزيف كمنجات الحزن ِ في دمي , هناك في ممر حديقةِ الليل
ِ وفوقَ أريكة الريحانِ وتحت سقف العتمة ِ, ثمة قمرٌ صغير ٌ كقبضة الطفل ِ..
قمر ٌ متوهج الضوء ِ, كأوراق الكرمة يلوّح لي : تعال, يا إلهي ما أبعد الطريق بين أنفاسي ومنصة اطلاق حرير الضوء..
قمرٌٍ أبعدُ من الوريد ِوأقربُ من خصر الأرض المرئية من عل ٍ
لا هو قادر على الهبوط ِبمركبة الحنين ِ ولا أنا أقوى على صعود درج الضوء ,
وتلك هي المعضلة.

على قارعة الليل, تشرّدتَ كثيراً
وتصعلكتَ بأناشيدكَ فوق الأرصفة
غنّيتَ لعذابات الوردة الشرسة, للفراشة التي تحتفل بعماها
وعلى زهرة الشوكِ تمعنُ بالرفرفة
وكنتَ تمدّ يدكَ فوق جدار الظلام ِ
تنقرُ على زجاج الحراسة المسنّن,فينبجسُ الضوء لها في الأماكن التي لم تصلها بعد,
أيتها الأحداق الجميلة, ماذا تلمحين خلف الخميلة, حدّقي لاشيء يُرى
والوردة أكبرُ من أن تحتملها حقول المدائنِ وبساتين القرى
ومع ذلك عماك المبجل,طرح سنابله المطفأه
قبل أن تكبر عصافير الحنين, وتتقن فوق الغصون أبجدية الزقزقة
سنبلةٌ واحدة تكفي, تكفي سنبلة

دخلنا على عجلٍ زقاقَ المسراتِ حين ضاقتْ بنا الأزقة
انصبّت علينا مزاريبُ الضحى,أيها البللُ الذهبي, خذْ ماءك من قِرَبِ الحنينِ
دع الروح تحتفل بعيد ميلاد جفافها, دع رعشةَ الأنسجام تشاكشُ اختلافها
هي الآن تلقي على العابرات حريرّ أوصافها
دخلنا على عجل ِ بستان َ الخريف ِ, رايناه بكامل عريه الشفيف ِ
وكانت البحيرة خلف الصور تخلع ضفافها
كما طير الخرافة يخلعُ الأجنحة
ويلقيها على السفوح ِ والمنحدر والمنحنى
ومن سوانا منْ,يصغي للزوبعة في تجليها, منْ !
نحن لم نعدْ نحن, ولا أنتِ .. أنت ِ ولا أنا .. أنا
وتحكُّ الروح َ شفرةُ المقصلة

الكتابُ الأخير ِ يتجولُ في سوقِ الأغلفة
المرأة والوردةُ والعصفورُ أقانيمك الثلاثة
ربما على غفلةٍ يفصلُ التيّار الكهربائي
كمصعد ٍ عالق ٍ به أعمى وأخرسٌ وأصمْ
والمرأةُ والوردةُ والعصفور والأعمى والأخرسُ والأصمُّ
يتجاذبون أطرافَ الليل ِ في مقهى الحداثة
ثلاثةُ على ثلاثة, صفرٌ ملونٌ , وجعٌ مسننُّ
ربما يفصلُ التيّار على غفلة ويفسدُ كلُّ ما في الثلاجة
أيها النص المؤثث بزهورِ دمي, يا فحيح الثعبان ويا نقيق الدجاجة
ليفصل التيار, ما عاد لي بك حاجة
كلّ شيء صالح ٍ للمزبلة

عالٍ جبلُ الخطيئة, ذروتهُ نقرتْ صدرَ القمرْ
ومساربُ سفحهُ الوطيئة,تمردتْ علوّاُ حتّى الأقاصي
توقفْ يا "سيزيف" المختلُّ حبّاُ وعذابات مضيئة
فلو صعدتَ به الذروة,فلن تقبلهُ, ولنْ يقبلها الحجرْ
أنت بينهما محضُ عامل مياومة,وهم يلتهمون أجركَ
اقذفْ الصخرةَ, ولها أن تستقرّ بين أقدام العاطلين عن العملْ
عبثٌ كل هذا الموتُ المعدُّ لكَ بالإبرة وخيوطِ الحريرِ الملونة
وأنْ تحيا دونَ أن تكون أنتَ, عبثٌ يدورُ بتُرس ٍ حوافُهُ مسنّنة
ماذا تريدُ إذنْ! ليسَ لكَ غيرَ هذا البدنْ,وروحٌ في مخلبِ الحزن ِ عالقة
اهبط الأرضَ,فلكَ فيها مستقرٌ إلى حينَ أن تكونْ
وتكون روحُكَ كاملةً مكتملة.

كمْ مرة ستخلعين جلدكِ المرقّطَ أيتها الأفعى الوقورةُ النبيلة
وكرك ِ الرطبُ يطلُّ على كلِّ الغاباتِ من يمينِ الفحيح ِ
إلى يسار ِ عواء الذئابِ, هذا التوازي, نقطةُ وصله ِالرأسُ والذنبْ
تمددك ِ الأفقيُّ ملهاةُ الرمل ِ وتمددك ِ العموديُّ مأساةُ الغبارْ
و من جلدكِ الأملس ِ يحيكُ الثعلب والأرنبُ والمهرجُ قبعاتهم في عيد المساخر ِ
ثلاثُ قبعاتٍ بلا رؤوس,وأفعى الخرافةِ بسبعة ِ رؤوس ٍ
كلُّ رأس ٍ بمهمّتين ِ,مهمّة لكلِّ يوم ٍِ في الأسبوع ِ ومهمّة لكلِّ لون ٍ بقوس ِ قزحْ
مباركٌ لسعكِ الذي يثيرُ حفيظةَ المهرج ِ حتى أقاصي الفرحْ
اليومُ واللونُ مكياجكِ الدمويّ,لا حمّرةً فوقَ الشفاه سوى دم ِ العصفور
ولا وردة في جُرف ِ الضفيرة ِ سوى ريشه الملوّن بالنشيدْ
لا شيءَ هنا لاشيءَ سوى النص القنبلة



ذئبٌ رماديٌّ يعدو في البرية, يُقيّل فوق العتبة
يلحسُ خشبَ الباب ِ بلسان ِ النار ِ
داخلي يرحبُ بهِ كضيف ٍ حسنَ النيّة
وخارجي أغلقَ على ليلَهُ بابَ المكتبة
هو الوقتُ أرجوحةُ منصوبةُ على ذُرى الجبلينْ
أينَ أنتَ بينهما يا غريب الروح أينْ!
الداخلُ ناسكٌ متلفعٌ بعباءةِ البراءة
والخارجُ يلهثُ على الدرجِ اللولبي وصولاً لأريكة القراءة
أيها الذئبُ الرماديً دعني وحدي أحاول جهدي لألعنكَ كما تقتضي الضيافة
عدْ اليّ مرة أخرى, ربما يلتقي خارجي وداخلي في ممرّ الثقافة
وتنتهي هذه المهزلة

بركانُ آدم َ في ضلعة الأيمن, حنانُ آدمَ في ضلعة الأيسرْ
من أينَ خرجّت ِ إذنْ أيتها السحابةٌ/ القطّرُ/ البذرة/ البرعمُ /الوردة /ُ المرأة !
وكيفَ تشكّل قابيلُ وآلهُ الجريمةِ في يدة كبيرقٍ آثم!
وهابيلُ في مقلتيه بحيرتان من عسل ٍ للشمال ِ والجنوب ِ
وعلى أيّ صيغة كونية تقاسم يوسفُ وأخوته إرث هذه السلالة!
كم مرة منحهم سنبلةَ الروح وهم سرقوا جِماله وجَماله
أيها الزبدُ الجريحُ الطافي على سطح البحيرة
هنا الأعشاب تتدثرُ بروث الطيور ِ المريضة
هنا منجل الحصّادين بلا طقم ِ أسنانَ كمشط ِ أصلع ِيرى في المرآة غيره
لنا بركانُ أدمَ ولهم حنانهُ النبوي
وعلى هابيل أن يباركَ مقتّله

الغيابُ نعمةُ الروح ِ ونقمةُ القلب ِ
والحضورُ نعمةُ القلب ِ ونقمةُ الروحْ
تلاميذُ سقطوا أمواتاً في صحن ِ العشاء ِ الأخيرْ
ولم يبق منهم سوى "يهوذا" وفحيحُ عواء ِ الديكْ
التوازي أفقٌ صادق ٌ في امتداده وكاذبٌ في انعطافه الوهميّ نحو التماسْ
سنخرجُ حتى أقاصي ما تجمّع في قعر هذا السفح. والحواسْ
شقةٌ مفروشةٌ برسم ِ البيع ِ أو الأيجارِ إن كان السعرُ مغرياً
منْ أي شجرة هذا الخشب الذي يتشهى مسامير يديك في عرس ِ الصلب ِ
الغيابُ يرفلُ في قميصَ "أورشليم" والحضورُ يؤثثُ عريَهُ حريرُ غلالة "يبوسْ"
لا أحدٌ في أزقة هذه المدينة يصغي, لا أحدْ
سوى دمعة البتول ِ في زقاق ِِ الجُلجُلة

كوطن ٍ بلا وطن, وكعزيف الكمنجات في أذن ِ "بيتهوفن"
كثبات الماء في ثقوبِ أرض ٍ الينبوع,و كعسل الفلفل ِ في الدموعْ
ألمحُ الجسرَ الذي تحطّم بيني وبين ّ "أناي" وكنتُ فوقَ الركام سواي
كنتُ الأزرقَ المتفلتَ من أصابع المدار.. الأخضرَ الهاربَ من الحقول ِ
كنتَ الضددَ والنقيضَ في انسجام ِ الحب ِ المريضْ
منْ يعيدَ إنتاجَ ماكانَ.. يضفّر من المعدن ِ الترابيّ زهرةَ الكهرمانْ
ومن الترابِ المعدنيِّ خاتمَ الرمّانْ
منْ يا أختي الحقيقةُ... يا أمي الذابلةُ في عنقود الدالية
يا أبي المشرّدُ بأسبوعَ قوس قزح ٍ في السماءِ العالية !
تلكم عائلتي وسلالتي ودلالتي وإحالتي
عمّا قليل سأكفُّ عن الأسئلة

على درج ِ الماء ِ, تهبطُ الخطى فوقَ بعضها
تصبحُ في قعر ِ البحيرة ِ الطحلبيِّ خطوة واحدة
لا وصولَ هنا, لاشيئَ تذهبُ إليةِ سوى الرغبة في الذهابْ
أيتها الأدراجُ والأعتابُ والأبواب, كوني موصدة حتى أقاصي الغيابْ
ربما ينبجسُ شيءٌ ما من الأعالي ,يشبهُ ما تشتهيه الكروم ُ
يشبهُ ما يحنُّ له عطشُ الترابْ
على درج ِ الماء ِ تصعدُ البذورُ وتهبطُ الأزهارُ والأعشابْ
شعاعُ القمرِ الصغير ِ يهبطُ...ضوءُ الشمس ِ النحيل ِ يهبطُ
والليلُ والنهارُ , كلّ شيئ على درج ِ الماء ِ يهبطُ
ودرجُ الماء ِ محضُ سرابْ
يا إلهي.. من أيّ طين ِ هذه السلسلة !

آن لي أن أخرجُ من باب ِ السردٍ دونَ طعنة ِ أو إصابة
قلتُ أني مريضُ حتى أقاصي "صيدلية" الأبجدية
وأني مصابُ بحواسي الخمس ِوعلّتي: داءِ الكتابة
سريري نجرّتهُ من خشب المفردةِ , آه ِ أيتها الأوردة
اسعفيني بالمداد, فأمامي لا ينتهي بعمرين من النقش ِ في حجر ِ الوردْ
سأخرجُ من باب ِ الشعر ِلأدخل ثانيةً ممرات السردْ
ما أبعد الطريق ما أقرب الوصولْ, هنا الخروجُ هو الدخولْ
هنا أنتَ وحدكَ والكونُ أمامكَ في صحنِ المائدة
فاحملْ الشوكةَ والسكيين واغرزهما بين قلبك ِ وروحك ِ
هنا طعامك ِ لنْ يتسنّى ولن تدخلهُ الخميرةُ الفاسدة
وكنْ أنتَ.. أنتَ ولا تنحني للمرحلة

28-10-2008

مازن دويكات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

---
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة هريري ; 18-12-2008 الساعة 11:11 AM.
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2008, 09:18 PM   #2
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
Smile رد: الشاعر مازن دويكات

ســلمت يداااكـ شـاعـرنا المبدع ..**هريري..**
عالطـرح الأكثـر من رااائع...

شاعرنا...ألآتعلم...عندما نرى اسمك فقط..يأتينا شعور ..*ابداع مع امتاع..*

دمت بتألقكـ....لآعدمناااااكـ...
تقبل أجمل تحيــة..,,,,

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
البرنسيسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2008, 11:15 AM   #3
هريري

شاعر
 
الصورة الرمزية هريري
 







 
هريري is on a distinguished road
افتراضي رد: الشاعر مازن دويكات

[align=center]

سردية الغياب



1


غيابكِ , فاتحةُ الأسئلة

وخاتمةُ الصلبِ

في طرقِ الجلجلة

شهقةُ البرق ِ في رئتي

وزمجرةُ الرعد ِ في شفتي

وارتعاشُ الرذاذ ِ

على راحةِ السنبلة

غيابكِ أخر ماكانْ

في شرفات الزمانْ

إلى أن يكوم الذي

بدأ المرحلة

ودمُ الطير فوق الشِباكِ

وأني كما ستريني أراكِ

كشمسِ الضحى المقبلة

غيابكِ ماكانْ

لولا رماني الزمانْ

و علقني

فوق مسمار هذا الجدارْ

كمعطف جندي جيش الهزيمة

لحظة ولّى الفرارْ

وظلّ على أهبة الإنتظارْ

وما طرقت بابه الخشبي

سوى المهزلة

وظلّت ستائرُُ كلِّ الشبابيكِ

مسدلةً مسدلة

والطرقاتُ التي تصل البيتَ

مقفلة ً مقفلة

2
غيابك ِخارطةٌ

مُحتْ مدنها وقراها

أحدّقُ في ملامحها

فلا أراها


وحين تجيئين


يبدأ منتهاها


ويعود حضورك

قمراً يلمع في سماها

3
غيابكِ, وجع الماء ِ

في الجدول ِ الضحل ِ

بكاءُ السنبلة ِ وهي تصعدُ

من تربة ِ المحل ِ

غيابكِ , عتابُ الحديقة ِ

للفَراش ِ والنحل ِ

وتأخر سفر الشمس
ِ
ألى حقول العنّاب و النخل ِ

غيابك, أقسى وأشدُّ

من غياب الأهل ِ

4

غيابكِ

موقدة لا تطاقْ

ترتبُ في خافقي

جمرة الوجد والاحتراقْ

وكل الذي يوجع الروح

أقوى عليه

ولكنّني لست أقوى

على نار هذا الفراقْ.

5


غيابكِ

قيدُ يطاردُ نبضي

محتلٌ يجردني

من صولجان مملكتي

ويقصيني عن أرضي

غيابك
ِ
حين يداهمني

يصلبني فوق أشجار الحنينْ

وحين تجيئينْ

كل شيء في الروح يمضي

وتحمله أجنحة الجهات الأربعِ

إليك ِ...إليك ِ ...إليك

6

غيابك ِ نافذةٌ

لست أدري

بأي يد ٍ تفتحُ

وكأسٌ من الخمر ِ

يشربه صمتكِ

وأنا أترنحُ

ومشتل ورد ٍ

على سياج الحنين ِ

يشتمّه العابرون

وأنا في شوكه أجّرحُ

غيابكِ

سكينٌ أمضى من البرقِ

وأنا في حدّه ِ أذبحُ


7


غيابك ِ مقصلةٌ

وأنا رقبة

وهذا الربيع المطرّز

بالتربة ِ الخَصِبة

فكيف له أن يكونْ

بدون قطرات دمي المنسكبة!!


8

غيابكِ شرنقة

ربطت فراشة القلبِ

بحريرِ الانتظارْ

وظلت تحاول الخروج

فارتفع على حديقة الروح الجدارْ

كم ربيع ٍ مرّ عليّ

وأسقط من تقويمه آذارْ

سطع اللهبُ , تجمّر في المدى

واحترقت الأزهارْ

عما قليل ستنطلق الفراشة

فشجرة التوت عالية

وشجرة التوت , سيدة الأشجارْ


9


غيابك ِ

إكليلُ زهرٍ

شدّ الحنينَ من ياقة قميصة الكالحة

وأجلسه على أريكة الحضورْ

ومسح بزهر الياسمين جبهته المالحة

وغطاه بلحاف من نورْ

وقال له: كن طيباً يا فتي

ونم مبكراُ في سرير الشعورْ



10


غيابكِ أيقونة مشاكسة

يتقطّرُ منها الزيتْ

مشتْ القطراتُ كسرب رذاذ ٍ

واستلقتْ على عتبة ِ الوقتْ

كل كلمة أصبحت حرفاً

وتداخلت الحروفُ

وكانت كلمة: يا ليتْ

يموت الغياب بداء القلبِ

ونعود إلى البيتْ


11

غيابك, غيومٌ مشفرة

لا البرق ولا الرعدْ

يفككان أرقامها السرية

الحقلُ ينتظرُ أخضره

والتلال ترقبُ عودة الوردْ

ويجرحُ صمتي عواءُ البرية

وهنا أبجدية الكون ِ مستنفرة

والطاسات تنتظرُ الشهدْ

غيابكِ طوقٌ في عنق الحرية

وعلى الحضور ِ أن يمتلكَ المقدرة

وعلى الغياب أن يصعّر الخدْ

وتظلُّ رقبته محنية.


12


غيابك ِ

مدرسةٌ والتلاميذ

ضبعٌ وذئبٌ وثعلبْ

وفرّاشُها دائم النومْ

وفي الصحو يتعبْ

غيابك ِ, إن لا يطول

يشاكسني في ممرِّ الحديقة ِ

فيهبطُ عند الدخول

نوارسَ بيضاءَ

وعند الخروج ِ يعابثني

ببراءة كوكبْ

ويتركني في جوار الأريكة,

طفلاً يشاغب أمّه

وفي خرز ِ الماء ِ يلعبْ

غيابك ِ محض انتظارْ

وفي القلب ِقوسٌ من النارْ

ويتركني آخر الأمرِ

فوقَ صليب ِ القرنفلِ أصلبْ



13


غيابك ِ مقهى

زبائنه الحزنُ والانتظار ْ

وقلبي تكوّم في مقعد القش ِ

خلف الجدارْ

مضى الليلُْ مبتهجًا

وأتى ضاحك الوجه

ضوءُ النهارْ

وفي همسه ِ:

ستجيء على عجلٍ

فانتظرها

في بريدِ القرنفل والجلنارْ

غيابك ِ "غودو " الجديدْ

وما من بريدْ

سوى حفنة ٍ من غبارْ


14


غيابكِ جيش انكشاري

يباعد بيني وبين مساري

ودوماً أليك ِ الرحيلْ

وكنت على عتبات المستحيلْ

أهرّبُ من إبرة الانتظار ِ

خيوط الغيابْ

وأرففو قميص حضوركِ

في مقعد النار ِ

وكم سرقوا من يديّ الخيوطْ

فكان على عجل ٍ

يتدلى على إبرتي خيطَ ضوء

ولا أحد ُ كان حولي

سوى قرص شمس النهار ِ


15

غيابك
ِ
رفُّ نجوم ٍ بسقف ِ دمي

والخريرُ الذي في وريدي بكاءْ

وحين يؤرقها الدمعُ

تأوي إلى معطف الروح ْ تغفو

ويعلنُ إضرابهُ قمري في المساءْ

غيابكِ إنشوطة

فتدلتْ رؤوس الحنين ِ

على طرف النطع ِ

هل ينبتُ الورد ُإن رنّخ الأرضّ

نهرُ الدماءْ

صغارُ الحنينْ على العشب ِ قتلى

وكلّ قتيل هوى

أجمل الشهداءْ

غيابك ِبيدرُ جوع ٍ

وناي دموع ٍ

ودمعُ المحب ِتحاصرهُ الكبرياءْ

غيابكِ لازوردُ وسندسُ و استبرق ْ

أولمتهُ لعيدِ الغياب ِ السماءْ

وماذا تبقى لأم الفصولِ

إذا مات أجمل أولادها

الطيب الرعوي الشتاءْ

غيابكِ نارٌ مجوسيةٌ كلما شربتْ

يترنحُ فيها الأجيجُ

وتزدادُ شعلتهُ

كلما زادها الانطفاءْ

غيابكٍ ,

أعجبهُ

يختفي بالظهور ِ

ويظهرُ بالاختفاءْ



16

غيابك ِ

خيطُ من الوهم ِ

ألمحه في طريق ِ المجرة

يعذبني في الصباح ِ

وعند المساء ِ

يؤثثني بالمسرة

غيابك ِ

محكمةُ الكهنوتْ

بها الحق ُ طفلُ

بداء ٍ عُضال ٍ يموتْ

و كفّ الرياح ِ تبعثرُ قبره

وحين تقامُ عليه الصلاة

فمن سيؤمّ الحضورَ سواه !

فكلّ الجموع ِ بدون وضوء

وفوق الثري سجدوا ألف مرة

غيابك ِ

سرابٌ تدفقَ في الصحراءْ

ولا ماءّ إلا الذي

قال عنه أبي ماءْ

تدفقْ حضوراً

حضوراَ تدفقْ

لألمح وجهك ِ في كلّ قطرة

مازن دوكات .. فلسطين
[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

---
أخر مواضيعي
هريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2008, 01:16 PM   #4
هريري

شاعر
 
الصورة الرمزية هريري
 







 
هريري is on a distinguished road
افتراضي رد: الشاعر مازن دويكات



غيابك ِ
ساديُّ مجنونٌ,
جنيٌ من نار ٍ ونورْ
يرقص في نشوة
على خرير النزيفْ
وعلى إيقاع العندم القاني, يتوّحشُ
ويمنع في وريدي المرورْ

غيابكِ
دفترُ تلميذٍ الفصولِ المشاكس ِ
لا يدوّنُ سوى
وجع الماء ِبين الصخورْ
ولا يؤرّخُ
سوى
رحيل زهرة الحقل ِ عن الجذورْ

غيابكِ
قابيل المشاعر ِ
فكيف له أن يعرف الشعورْ
وهو بطعنة ٍ بلهاء قتل الحضورْ !

غيابكِ
طفلٌ قليل التربية
مشاكسٌ لا يطيعُ والديه
فيهربُ,
ويتحصّن في الأقبية
ولا أحدٌ يدلهم عليه
ولا يُرى
حتى في الظهورْ
غيابك
ِ يحفرُ في القلبْ
ألف قناة
ولكلِّ واحدةٍ
منبعٌ ومصبْ واتجاه
وفي المحلِ والقحل ِ يتباهى
ويمنع الماءَ
عن حوضَ الزهورْ

غيابكِ
مروّضٌ شرسٌ
يحملُ سوطه الملحيَّ
وبغرورِالطاووس
يتنقلُ في الغابة
يترك الأسدَ
والنَمرَ
والفهدَ
والثعلبَ
ويلاحقكَ الوردةَ
والبلبلَ والفراشةَ
ويبصقُ حقدهُ
في خريرَ الجدول ِ
و رذاذ السحابة

حضوركِ
أرنبٌ بري
يلهثُ تحتَ السوط ويئنُّ
ويفرُّ من الشمس ِ إذا سطعتْ
وإذا مارتفعتْ
يهبطُ من جبلِ الرحيل
حتّى إذا ما لامس أعتابَ الحنين ِ
يرغي ويزّبدُ
إلى أن يُغمى عليه ِ
وفي الصحو يكشّر نابه
غيابكِ
حربٌ لم تضعْ أوزارها
جحيمٌ صغيرةٌ
ومن الرمادِ
تعيدُ إنتاجَ نارها
برلينُ جديدةٌ
بين قلبين ِ ترفعُ جدارها
شمسٌ فوضوية
تنسى قرصها الذهبيَّ
كلما زارتْ نهارها
غيابكِ
دائمُ الحضور, وعند الرحيل ِ
ينسى غيابه

غيابكِ
طفلة تعدو في حقولِ الغيم ِ
تعبَ الرملُ الفضيُّ في الطريق ِ
وما تعبتْ
كبرتْ على أريكة الرذاذْ
رفعتْ جديلتها درجًا للغيمِ
تسلّلَ من ومضةِ البرق ِ
ومن رجفةِ الرعدِ
وغضّت النظرَعنه السماءْ

غيابكِ
سلّةِ قشٍ تدحرجتْ من علٍ
فتناثر ما في داخلها
فوقَ الهضابْ
فاكهة الحنين ِ متعدة المذاقْ
وجعُ
وانتظارْ
واحتراقْ
يا جوعي الجميلْ
لا تكبرهنا
ويا عطشي النبيلْ
هذي الغيوم ليستْ لنا
لنا ملحُ البكاءْ

غيابكِ
مهما عَلا وتعالى
سيهبطُ ذات يومْ
وسيولد منه الحضورُ, هنا
أمهُ النهرُ ووالدة السحابْ
وأخوتهُ الأزهارُ والأعشابْ
ومن سواكِ منْ

حلّ أزرار هذا الهطولّ
ومن هذا العريّ الجليلْ
بانتْ الوردةُ الزرقاءْ
في مزهريةِ العشبِ والماءْ

هريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-2008, 10:20 AM   #5
هريري

شاعر
 
الصورة الرمزية هريري
 







 
هريري is on a distinguished road
افتراضي رد: الشاعر مازن دويكات

[align=center]

دمنا حرام ... يا أبانا الكردينال

عصفورُ حزنكِ
ينقرُ القلبَ الجريحَ ولا يكفُّ

ويحكُّ بالمنقار سنبلةَ الحنين ِ
بروحكِ العطشى فينشفُ ماؤها
والياسمينُ بها يجفُّ

عصفورُ منْ ,هذا البليدُ
وشدوهُ رعدٌ وقصفُ

وهناك، تمطرُ في الأعالي
والبساتينُ الحزينةُ دونها المطرُ الخطيبُ
وحقلكِ الملتاعُ، منتصبَ الترابِ
يصيحُ في القطراتِ:
يا قطّرَ الندى
لاشيء يسمعُ في المدى
إلا الصدى:

وصلَ الذبولُ لسرةِ الأشجار ِ
وارتفعُ الردى

والريحُ إنْ ضحكتْ
تبسمها على الشفتين ِ عصفُ

ناياتُ صوتكِ، حلمكِ الباقي
يؤرخُ أولَ الضحكات، يومَ ولدتِ،
أنتِ،أولُ من عرفتُ، وأنتِ
آخر ما تبقّى، فاهبطي لنموتَ عشقا
نصفٌ يلاصقُ نصفه
وأناكِ تدخلُ في أنايَ ويلتقي
غمدٌ وسيفُ

ياجنّة الجناتِ في الوطن المباحْ
لا شيء أسمعٌ من بعيدٍ
غيرَ عاصفة الرياحْ
عبرَ الحدود َ غبارُها
وهنا تحزُّ الروحَ قعقعةُ السلاحْ
وحدي أدافعُ في البدنْ
لاشيء قد وصل الوطنْ
وهنا يحاصرني على الجنبين ِ
عاصفةُ الأخوة
وسلاحُ يهوة
والروحُ قبرةُ ترفُّ

يا أمُّ ، هلْ دمنا معطرْ
هلْ طعمهُ أحلى من السكّرْ
وأشهى منْ رحيقِ الوردْ
وهلْ منْ يحتسيه، تُرى,سيسكرْ
هلْ منهُ دودُ القزِّ يبتكرُ الحريرَ
ويصيرُ بين يديْ نساءِ الجندِ
شالاتٍ وقمصان وحمالات نهدْ
فلما إذنْ يا أمُّ يسفكُ في برودة
ويصيرُ في تكّريمه
خبراً بأعمدةِ الجريدة
حبرٌ... دَمٌ
ماءٌ... دَمٌ
خمرٌ, ولا يهتزُّ طرفُ

عصفورُ حزنكِ
استثارَ عواطفَ القنّاصْ
شدَّ على الزناد ِ ولا رصاصْ
يا أيها الجسدُ المعبئ بالقرنفلْ
أنتَ الوليمةٌ , يا عشاء الروح ِ
في الزمن البخيلْ
سيجيؤكَ الكهّانُ والّرهبانُ من بحر الشمالْ
وينصّبون الحاخامَ أجملُ قاتل ٍ
للزهر ِ والأطفالِ في عيدِ البرتقالْ
يا شهوة القتلِ الحلالْ
شجري حرامٌ أنْ يموتَ بقنبلة
وأبي حرامٌ أنْ يموتَ بحقلهِ
وبكفهِ المجروح ِ تغفو سنبلة
وتصيرُ أمي أرملة!
دمنا حرامُ يا أبانا الكردنالْ
دمنا حرامُ ، فليكنْ
دمُ قطةٍ
في بيتكِ الورديِّ تلهو في دلالْ

فبأيِّ حق ٍ تعبدونَ حياتكم
وحياتنا قصفٌ وخسفُ!



هلْ تسمعونَ نشيدَ إنشادي:
أحبكِ يا بلادي
من دماركِ، وردتي الحمراءُ تصعدُ
ثمّ تشهدُ: آخرُ القتّلى سيرجعُ
مثلما ولدتهُ أمي
شهقةُ الموت الحرام ورعشةُ الميلادِ
واحدةٌ،
وواحدةٌ مُدَمرةٌ
وواحدةٌ مُعمرةُ بلادي
يا بلادي يا بلادي
منْ هنا عبرَ الغزاةُ
وغادروك كقبض ريحْ
يا أيها الزمن الجريحْ
ماذا تبقّى للذين أحبهم في جعبتكْ
ظلُّ الوريدُ يضخُّ في فمكَ الكريه
فما ارتويتَ، ولمْ يكفُّ

دمُنا حرامْ
فعليكَ يا وطني السلامْ
وعلى بلادي أنْ تنامْ
بهدوءِ سنبلهٍ وأمّن ِ فراشة ٍ
في حقلنا المنذورْ
للبخّور والنورْ
فمتى ستخرجُ يا أبانا من دمي
وتعيدَ لي بين السماوات العلى
والقدس ِ، موضع ُسلّمي
ودع الصليبَ مع الهلالْ
وخذ المسدسَ والسداسية
فلستُ أنا مجوسيٌّ
ولا أمي مجوسية
ولدنا ليلة الإسراءِ ، قدسيُّ وقدسية
فقلْ لي يا أبانا في الحروبِ
متى سيغلقُ في فلسطينَ الملفُّ ؟!

................

من المجموعة الشعرية " زهرة الرمّان" التي صدرت قبل أيام عن"منشورات مركز أوغاريت الثقافي" في رام الله - فلسطين
[/align]

التعديل الأخير تم بواسطة هريري ; 26-12-2008 الساعة 10:41 AM.
هريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : الشاعر مازن دويكات
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصايد الشاعر صالح العمري في الشاعر عبدالواحد الزهراني القعيّا الموروثات الشعبية 12 06-12-2008 09:32 PM
قصيده ..الشاعر سعدبن جزاء(الشاعر الحزين) أنا السعدي على وعدي الشعر المنقول 3 10-11-2008 04:41 AM
رائعه من روائع الأ ستاذ الشاعر حسن الزهراني أدخل وبالتأكيد سيعجبك شعر هذا الشاعر المت السعد الخزمري الشعر المنقول 3 13-08-2008 01:00 AM
محاورة الشاعر عبدالحميد الفهمي مع الشاعر ابراهيم الشيخي عبدالعزيز الفهمي الموروثات الشعبية 2 12-08-2008 11:52 PM
ما اجمل هذا الشاعر البحتري المنتدى الأدبي 8 01-05-2007 02:30 PM


الساعة الآن 05:41 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved