(((( جُزًيّرُة دُلِمٌأِ ))))

[عذبة الاوصاف]

جزيرة دلما

هي جزيرة من توابع ابوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقع على الجانب الغربي من منطقة الخليج العربي.
المواصلات للجزيرة :
أ- استخدام الطائرات :
يعتمد تقدير الوقت الذي تستغرقه الرحلة على عاملين هما موقع المطار الذي تنطلق منه الطائرة في دولة الإمارات، وكذلك نوع الطائرة. وبصفة عامة تستغرق الرحلة الجوية من أبوظبي إلى الجزيرة أربعين دقيقة. أما من الشارقة فتستغرق الرحلة ساعة كاملة.
ب- الطريق البحري :
من منطقة جبل الظنة إلى المغرق ومنه بالعبارة (دوبه) إلى الجزيرة، وتستغرق الرحلة من هناك ساعتين ونصف الساعة.
وقد تم اخيراً تشغيل باخرة حديثة للعمل بين أبوظبي والجزيرة، هذه الرحلة البحرية التي تخرج من ميناء زايد في أبوظبي ثلاث ساعات ونصف الساعة. وتبدأ الرحلة في السابعة صباحاً من الجزيرة لتصل أبوظبي في العاشرة والنصف، وتستأنف رحلة العودة في الواحدة والنصف مساء لتصل إلى الجزيرة في الساعة الخامسة، وهذا الباخرة مخصصة حالياً (1998م) للركاب فقط.

وصف الجزيرة :
تقدر مساحة هذه الجزيرة البيضوية الشكل بحوالي 45 كم2، وسطح الجزيرة تسوده تلال مرتفعة (يطلق عليها جبال)، وهي جرداء في معظمها، ذات أحجار يتراوح لونها بين الحمرة والسواد، أما منخفضاتها فذات تربة صالحة للزراعة، وقد أولت الجهات المسؤولة كما أولى السكان اهتمامهم بتشجير هذه المناطق.
ويمكن الحصول على المياه من آبار غير عميقة الغور تسحب منها المياه بواسطة مكائن رافعة. (مخطط رقم 1)
وكانت للجزيرة سابقاً شهرة في الغوص على اللؤلؤ حيث كانت تتوسط عدة مواقع للمغاصات (الهير) في الخليج العربي. أما في الوقت الراهن فتعد حرفة صيد السمك هي المورد الاول لسكان الجزيرة الذين يبيعون أسماكهم في مدن الدولة المختلفة.

نبذة عن تاريخ وحضارة الجزيرة :
لا توجد نصوص مكتوبة ولا شواهد أخرى بارزة لتلك المباني الترابية، وعليه فقد قمنا خلال فترة إجراء الصيانة بجمع بعض المعلومات المادية فقد قمنا خلال فترة إجراء الصيانة بجمع بعض المعلومات المادية عن عناصر المباني، كما قمنا أيضاً باستجواب أهالي المنطقة عن تاريخ البناء. وقد اعتمدنا في تحقيقنا على ما يلي :
1- دراسة عناصر المباني التراثية كالتخطيط والعناصر المعمارية والزخرفية، وكذلك المواد الاولية كالاحجار والأخشاب، وأسلوب وطريقة استخدامها.
2- إجراء مقارنات مع مبان أخرى قريبة منها أو بعيدة زمنياً.
3- وقد أمكن الاعتماد على نتائج التنظيف والتنقيب الاولي لمحاولة الوصول إلى تقديم أصوب فكرة لتاريخ تلك المباني.
لهذا فلا يمكن تحديد تاريخ مضبوط لفترة بناء تلك المباني التراثية في جزيرة دلما ولكن يمكننا الاستدلال بأن المباني في تخطيطها عربية إسلامية : ويفيد تخطيط بناء بيت المريخي الذي يتمثل بالإيوان وعلى جانبيه غرفتان يعود لفترة البناء الحيري المشهور في فترة سامراء العباسية (بنيت سامراء على يد الخليفة المعتصم 221هجري / 835 ميلادي). وتبدو الأصالة واضحة بهذا التخطيط.
أما تخطيط المساجد ففي ضبط اتجاه القبلة، وبناء المحراب المجوف الذي يعتمد على الأسس دلالة واضحة بان ذلك التخطيط عربي إسلامي، فهي ليست مباني سابقة تحولت إلى مساجد. وعلى ضوء هذا الاعتبار فإن تخطيط المحراب، بين الصلاة، الظلة، الصحن وموقع الميضأة جانبيا، كلها يكشف بشكل واضح عن أصالتها.
وقد تم تحليل العناصر المعمارية كالجدران، الأبواب، الشبابيك الملاقف الهوائية، الأعمدة، الدعائم، الجسور الرابطة، التسقيف، السطوح، وكذلك الحنايا وشكل العقود المدببة والمفصصة والزخارف المستخدمة، خاصة الاشرطة الزخرفية في بيت المريخي أو المساجد للأقسام العليا أو الزخرفة المخرمة مع اختلاف شكلها وأحجامها ومواقعها، وكذلك فوق محراب مسجد الدوسري.
وحصيلة ما تقدم من توضيح لعناصر المباني التراثية في جزيرة دلما وموادها الأولية، وأسلوب وأنماط تنفيذ وبناء تلك العناصر المعمارية والزخرفية، وما توصلنا إليه من نتائج خلال اعمال التنظيف والتنقيب من لقى ومواد يمكن تسليط الضوء بشكل واضح للكشف عن هوية تلك المباني.
فالمباني الدينية التراثية في الجزيرة كالمساجد، والمدنية كبيت المريخي (مركز اللؤلؤ) والمدابس جميعها تعود جذورها وأصولها للفن العربي الإسلامي مع وجود التأثير المحلي لبيئة ومنطقة الخليج. فبعض عناصرها تلبي وتؤدي الحاجة المحلية وظروفها تنسجم مع تلك المقومات لحالة الجزيرة، وتتفاعل مع الحاضرات المتوارثة الأصلية لمنطقة الخليج العربي عامة، ومنطقة الجزر بالخليج لسواحله الغربية، وظهرت بناتج محلي معبر عن صدق الحضارة العربية الاسلامية ذات السمات الخليجية، وبروحها الإنسانية في تقديم العطاء للحضارة العالمية كجزء من مجهود بشري ناضل وصارع الطبيعة وسخرها لخدمته وخدمة العالم أجمع.
وعلى ذلك يمكن القول بأنه من العسير تحديد التاريخ الدقيق لتلك المباني كما ذكرنا، ولكن يمكننا تقدير الفترة الزمنية التي تعود لها تلك المباني التراثية في جزيرة دلما إلى ما قبل (150-200) سنة من الآن، وقد تظهر نتائج التنقيب لاحقاً عن طبقات أقدم في الموقع أو المناطق القريبة منه مستقبلاً.
كما دلت المسوحات الأولية والتنقيب في بعض المناطق عن وجود قطع أثرية يمكن أن تعود إلى الالف الاولى قبل الميلاد مما يؤخذ كدليل على وجود استيطان وسكن لجزيرة دلما في عصور قديمة. وقد يكشف المستقبل أموراً تفيد الباحثين في تحديد تاريخ وهوية جزيرة دلما.

[ابو عبد الرحمن]

شكرا عذبة الاوصاف لهذة المعلومات والله يعطيك العافية

[سعد الحبيطه]

شكرا لك

[ابو مشاري المجلد]

مشكووره

تسلم الايادي

[عذبة الاوصاف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمن      شكرا عذبة الاوصاف لهذة المعلومات والله يعطيك العافية

العفووووو اخي الكريم وشكرا على مرورك الرائع

[عذبة الاوصاف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحبيطه      شكرا لك

العفوو اخي الكريم لا شكر على وااااااجب

[عذبة الاوصاف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معيض المجلد ابومشاري      مشكووره تسلم الايادي

الله يسلمك وتسلم على مرورك الدائم على منبري المتواضع

[محمد أحمد الزهراني]

موضوع يستحق الشكر

يعطيك العافية