عندما يدخن ابناءنا؟

[سقيا]

لكل مدخن .... أب أو أخ أو زوج أو ابن .....

يقول تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ... وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )

كلما فكر شخص تحبه في التدخين ذكره بأدب وذوق في الأشخاص الذين يحبونه ويحتاجون إليه ...

عمر طفلي هو 6 سنوات ابلغني أخوه الأصغر بأنه رآه يحمل السيجارة ويدخن وعندما سألته أنكر

وقد رأيته يغسله فمه بمعجون الأسنان وفي نفس اليوم شممت منه رائحة الدخان فوبخته وعاقبته بعدم الخروج من المنزل ولكنه تعذر لأبوه بأنه سوف يذهب لبيت أجداده

وهو في نفس العمارة وعندما افتقده أبوه سمع صوته في الشارع وعندما أطل من النافذة رآه في الشارع خلف أحد السيارات وهو يدخن ..

ذهب لإحضاره ومنعه من الخروج وألزمه يجلس بمكان ولا يتحدث مع أحد من المغرب حتى صلاة العشاء ..

وقبل النوم أخذته وتحدثت معه وأفهمته بخطورة التدخين وأن ما فعله كان خطأ ووعدني بعدم تكرار ذلك ..

وفي الصباح استيقظت على رائحة الدخان تنبعث من الحمام وكانت الطامة .. طفلي يدخن في الحمام ..

هنا كان العقاب جسدياً قد يكون خطأ لكني استنفذت جميع الحلول ..

ثلاث مرات في يوم واحد وقد أصبح اليوم الثاني على الدخان ..

ماذا افعل معه .. لا أستطيع منعه من اللعب مع الأطفال ..

إذا عاقبته أرى ذلاً وانكسارا في عينه وهذا يجعلني ألغي عقابه ..

ملاحظه جداً مهمة ..

أبوه مدخن وقد حاولت كثيرا معه بترك الدخان ولم يستجب ..

طفلي كان إذا ذهب إلى المستشفى يحضر لأبوه مطويات عن أضرار التدخين ..

كان يقول لأبيه بأن التدخين مضر ويحرق القلب . .

بعد هذا الموقف أخبرته بضرورة تركه الدخان .. فكيف يقوم بنصح طفله وهو مدخن ..

كيف يمنعه وهو مدخن بل كيف يقوم بعقابه وهو مدخن ..

فالابن يسير على خطى أبيه ..

أريد حلا جذريا وعلاجا سريعاً حتى لا يدمن طفلي على السيجارة ..

انتهى ........

هذا ما حدثتني به قريبتي ..
أعرف ابنها جيدا فهو بقدر شقاوته فهو ذكي وعنيد ويحب تقليد أبوه ..

كلنا نعلم خطورة التدخين وأثره على المدخن وعلى من حوله سواء نفسياً أو جسدياً ..

أثره يتعدى الأفراد إلى المجتمعات ..

نظرا لمعرفتي بالطفل فقد احترت كثيرا ..

أي عقاب قد ينفع معه ويكون رادعاً ..

وأي علاج سيكون له نتائج ايجابية ..

أحببت أن تشاركوني في حل المشكلة ..

لأقلامكم صفحات بيضاء نستطيع من خلالها الحياة بطريقة أفضل ..

لأجيال تعيش بطريقة أفضل .. لغد مشرق .. وشباب ينبض قوة ..

[زهرة الصبار]

المشكلة الاكبر هي فى تدخين والده
فكيف نطالب الابن بعدم التدخين والاب قدوة له يدخن ولم يستطيع الامتناع عن هذه الاشياء الضارة ؟


شوفي
من وجة نظري ان الامتناع كليا هذا خاطئ
فسيتوالد عند ورغبة أكبر في عدم الأمتناع

ولكن لنري حل عملي

الأول نعلم كم يدخن الابن سجائر باليوم ؟

لو كان الولد يدخن مثلا 10 سجائر

فنمنعه عنها شيئا فشيئا

اليوم الأول نجعله يدخن 8
واليوم الثاني يدخن 6
واليوم الثالث 4

وهكذا
بوسط الأسبوع نعطيه مكافأة أن استمر علي هذا الحال ولم يتراجع
بنزهة أو شراء أمر يحبه

وعلي هذا المنوال لحين ما يبطلها نهائيا
ودائما ما نعطيه المجلات والصور والمراجع الخاصة بمساوئ التدخين

والأهم من ذلك

هو دخول والده في نفس الدائرة
ويجب عليه أن يساعد ابنه في ترك هذه العادة السيئة
حتي يشفيان معا
لتكون فرصة للاب أن يتركها ايضا .


اشكرك أختى

[ماجدَه]

للأسف اذا كان الأب يدخن فمن غير المنطقي أن نقول بأن طفله يقلده وسوف يتعامل معه بنفس الطريقة أي بالتدخين..
اذا كان الأب غير مدخنا فإن من الممكن أن يكون الابن غير مدخن.. بمعنى أنه ليس من الطبيعي أن يحاكي الابن
أباه في كل شيء وأن الأمور لا تتعدى كونها نسبيه.. ومن ما قرأت فإن الطفل صغير جدا على التدخين 6سنوات؛ أي
أن الأمر لا يتعدى كونه حاله تقليد لا أكثر ولا أقل.. وأنصح الجميع كمدخن بالابتعاد عن التدخين ووضع الحلول المناسبه
لتفادي أثار التدخين لأنه طريق الهلاك وكلنا نعلم مخاطره الصحية والنفسية على الشباب في سن الزهور.. وأسأل الله
أن يحمينا من التدخين وأن يهد كل من تسول له نفسه بالاستمتعا بهذه السيجارة لأن السيجارة تطلب أختها وهذا ما يسبب
الإدمان. ا.ه

[منبع الطيب]

بارك الله بك اختي الكريمه سقيا على طرحك الهادف

لا شك ان موضوعك مهم ومؤلم وملاحظ في الوسط الاجتماعي الذي نعيشه

فصور ومشاهد التدخين كما يعرف الجميع منتشره بيننا فكثيرا ما نشاهد الاب او الاخ الاكبر
او العم او الخال او الجد او الأم في بعض الاسر يمارسون هذه العادة امامنا .. وهنا تقع المشكله
التقليد او اتخاذ تلك العاده من صغار السن على انها من صفات الرجوله ومظاهر القوه , وللاسف
تمكنت شركات التبغ المصنًعه للسجائر من زرع هذه الصوره النمطيه عن الانسان المدخن على انه
رجل مثير وقوي وصاحب جاذبيه وصفات خارقه من خلال ما تدعمه تلك الشركات في انتاج المقاطع
والصور بالافلام السنمائيه الغربيه والاعلانات التجاريه عن منتوجاتهم .. !
فنرى كثيراَ صورة بطل الفيلم وهو يشعل سيجارته بعد قيامه بمشهد تأثيري على الاطفال وكأنه يقول
هكذا يفعلون الابطال والرجال الاقوياء .. فتختزل هذه الصوره والسلوك في عقلية الطفل وتنمو معه
ومع الوقت يرى ربما والده او احد اقاربه ومن يثق بهم يدخن فتتأكد تلك الصوره في مخيلته فيبدأ بأتباع
ما يراه انها الحقيقه والجري خلف التقليد والتجربه .
مشكلة التدخين عند الكبار هي مشكله عادة لا اكثر فيحاول المدخن ان ينفث ما بداخله من توتر وقلق
من خلال دخان سيجارته , لذا لا اظن ان العمليه لها علاقه بمرض ادمان او غيره , فباستطاعة الفرد
ترك التدخين متى ما اراد ذلك ومتى ما اقتنع بأن ضرره اكبر على نفسه وعلى عائلته ومحيطه الاجتماعي .
فكثيرا ما نسمع عن اناس تركوا التدخين من تلقاء انفسهم دون الحاجه الى ادويه او جلسات علاج نفسي ,
ولكن يكمن النجاح في الاراده والرغبه الحقيقيه في ترك هذه العاده السيئه .
اما من ناحية الاطفال والذين يمارسون التدخين في سن مبكر جداَ فلا اظن ان لها علاقه بالادمان ولكنها
مجرد تقليد للكبار ولما يشاهدونه من مؤثرات بصريه جاذبه لهم .. لا اكثر .
وهنا يجب الحزم معهم في هذه النقطه وتشويه صورة المدخن وبيان ان ما يرونه من مؤثرات بصريه في
الافلام والمقاطع الدعائيه انما هي لنشر العادات السيئه والمضره بنا ويجب علينا ان لا نتخذها ونتعلمها
وعلى الاب المدخن ان يراعي صورته امام ابناءه وان يدرك مدى خطورة ان يكون قدوة حسنه لمن حوله
من افراد الاسره .

اسأل الله ان يبعدنا جميعاَ عن كل شر وعادة سيئه
وان يشفي كل مدخن مما ابلي به

تحيتي وتقديري

[ابو احمد العدواني]

هلا وغلا بكاتبتنا المتألقة والمبدعة وصاحبة الخُلق العالية
موضوعك سيدتي الكريمة مهم جداً
فالتعامل الطيب والنصح والإرشاد أهم الخطوات التي تحقق النتائج الطيبة بإذن الله
فلا تكن قاسياً فتكسرولا ليناً فتعصر
وفقك الله

[سعد الحبيطه]

الحل بسيـط يشتري له السجاير الألكترونيـة أتوقع سعرها ( 600 ريال )
ويدخن حتى مع أذنه مامنها خلاف

ودمتم

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

إبنتي الفاضلة ( ُسقيا )
موضوع جميل وفي الصميم لكننا نتجاهل أهمية طرحه وتوقيته لأننا لا نعي تلك المخاطر المحدقة بالشباب .
التدخين لا شك إنه عادة سيئة واصبح هناك وعي حقيقي لدى المواطن أفضل بكثير من السابق والفضل يعود بعد الله للتوعية من المختصين في الدولة فخفض عدد المدخنين إلى الحد الأدنى والآن ربما لم يعد الشاب أو الكبير ان يدخن في مجلس او في الشارع العام كما كان الحال في السابق الذي يعتبر المدخن عندما يشعل السيجارة أنه هو الأفضل والأبرز شخصية بين الجالسين الآن أصبح معزول ويشمئز منه الآخرون بل ويحتقرونه فأصبح منعزل حتى أثناء التدخين .
إذا كان الأب من المدخنين ووجد في أحد ابناءه يمارس نفس الطريقة فعليه افقلاع منه قبل أن ينصح غيره ,, أما إذا كان المر غير ذلك فعليه أن يحتوي إبنه ويقنعه ويجعله قريب منه حتى يجتاز مرحلة التوقف عن التدخين وعليه مهادنته أرى أن ذلك هو الأفضل لأن العنف لا يحل المشكلة ,, كما أن المشكلة الكبرى تكمن في الشاب الصغير ما دون العشر سنوات هذا خطر وقد يذهب به الأمر إلى أبعد من ذلك والعياذ بالله , كما ان إنعدام الرقابة المنزلية من الوالدين لأبنائهم هي من تترك الحبل على الغارب ولا ينتبهان إلا بعد فوات الأوان .
دمتي في حفظ الله ورعايته .