تدشين مجسم في مدخل منطقة الباحة من تصميم الفنان التشكيلي أحمد عصيدان

[اللجنة الإعلامية]

بمناسبة تدشين مجسّم من تصميمه في مدخل منطقة الباحة?
التشكيلي أحمد عصيدان : عاهدت نفسي تقديم عمل يليق برؤى الأمير فيصل بن محمد لإبراز جماليات المنطقة خيرالله زربان - جدة ?

تفاعل الفنان التشكيلي أحمد عصيدان مع مطالبة صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن محمد نائب امير منطقة الباحة للفنانين التشكيليين بالمنطقه بأن يكون فنهم هادفا ويساهمون في نقل صورة مشرقة للمنطقة من خلال تقديم الاعمال المجسّمة التي تعبّر عن واقع المنطقة حيث تم تدشين احد اعمال الفنانين في المدخل الشمالي لمنطقة الباحة وبالتحديد في الاطاولة. ?تقديم تصميم لائق ?بهذه المناسبة كان لنا لقاء مع الفنان أحمد عصيدان للحديث عن المجسّم حيث قال: سبق لي ان حضرت وتشرفت بحضور اجتماعات عدة مع سمو الامير الدكتور فيصل بن محمد انا وزملائي الفنانين واستمعنا لتوجيهاته ورؤيته لوضع رؤى فنية جمالية لمنطقة الباحة بهدف إظهار الجديد المتميز وكانت توجيهات سموه تصب في ابراز المنطقة جماليا فقطعت عهدا على نفسي ان احاول جاهدا تقديم تصميم لائق يتناسب مع تلك الرؤى والتطلعات وهذا العام تم تنسيق بين الفنانين ورئيس بلدية القرى الأستاذ عبدالعزيز بركات في محاولة لتضافر الجهود والتخصصية في إبراز المحافظة جماليا فتم طرح تصاميم ورؤى جمالية وأعجب كثيرا بتصميم المجسّم الذي يحوي شلالات مائية متنوعة بين البسيطة الهادئة والساقطة القوية ذات الصوت وأيضا ما يحويه حوض الشلال من مجسّمات تضيف له لمسة مميزة ورونقا جميلا آخاذ وقد تم دراسة تنفيذ هذا العمل بالشكل الصحيح وتكفلت أنا بتنفيذه حرصا على التنفيذ وخدمة التصميم والحمد لله أجد انني وُفقت بعون الله الكريم أولا ومن ثم متابعة الأستاذ عبدالعزيز الذي كان لا يألو جهدا في المتابعة والتوجيه في الميدان والإشراف المباشر وتلقيت والحمد لله الكثير من التهاني على هذا الانجاز الاول واعتبره تجربه فريدة لي في الفن.?الفكرة من واقع خيالي?وحول فكرة التصميم يضيف: جاءت الفكرة من واقع خيالي مدعوم ببعض الأشياء ذات الصلة بواقعنا وما يحيط بنا ويحوى الرمزية بالأشياء الجميلة وأيضا له ارتباط واتصال بالحياة الاجتماعية في هذا الوطن فكان التصميم مترابطا يجسّد شيئا من الحياة البحرية الجميلة التي كلنا نحبها ونتوق إليها وشيئا من الطبيعة الجبلية فروعي إبراز هذا الجانب متمثلا في تركيبات الصخور وألوانها المختلفة وحوى التصميم على زخم من التنوع البيئي متمثلا فى جذوع الاشجار وتركيباتها مع الصخور وكذلك توظيف الشيء المعاصر من خلال محاكاة قوية للشكل مع الاشياء الاخرى في ايقاع فني جميل غير مسبوق فنجد القماش بكل تفاصيله ممتدا على الصخور والاشياء التي حواها المجسم فى التفاف وتعانق حرصنا كثيرا في اظهاره وابراز كل تفاصيله ليضيف للمجسم ابداعا اخر وحوى ايضا المجسم عددا من الاثريات ذات الصلة بالتراث وأيضا وظفنا محارات وصدفات بحرية تحمل بداخل كل واحدة لؤلؤة مضيئة يجري الماء الساقط من تحتها وكنا حريصين على اظهار الشكل بسقوط الماء بالشكل والصوت ايضا فاثنان منها تكون شلالته تنبع من المحارة من الداخل مرورا من تحت اللؤلؤة المضيئة بشكل اسقاط والاخرى تنبع من محارات واصداف صغيرة متدرجة والاوسط من تحت كرة او شكل لؤلؤة كبيرة ينزل متوزعا بين المحارات كما ينزل شلال اخر من الجهة الاخرى من تحت القماش سقوطا الى مجسم اثري وبجانبه قارب بحرى يسقط ايضا الماء من على شراعه الى ارضيته ومن ثم إلى الارض وقد أُطلق على المجسم اسم (اللؤلؤة) لما يحويه من عناصر اقرب الى هذا المسمى.? التجربة الأولى?ويختتم الفنان عصيدان حديثه قائلا: كان بالامكان اظهار المجسم اكثر ألقا وتميزا ولكن لتجربتي الاولى وايضا لسرعة إنجازه تم الاكتفاء بما فيه من لمسات وايضا وُضعنا تحت ضغوط كبيرة اثر مرور الناس وسؤالهم عن موعد الافتتاح فكأنهم في كل يوم يزيدون اشتياقا للرؤية فتم فتح الستار عن المجسم فى تجمهر من الناس وترقب وكان شعورا جميلا بالنجاح تلاها تهنئات الكثير بهذا الجهد ودعاء الى الاستمرارية في ترقب ايضا الى الجديد. محاضرة قيّمة عن الأمن الفكري حسن العمري - المخواة ? نظمت إدارة التربية والتعليم للبنين بالمخواة موخراً بمقر مجمع الفيصلية التعليمي محاضرة تربوية عن (الأمن الفكري) شارك فيها محافظ المخواة الأستاذ احمد بن عبدالله زربان ومدير شرطة منطقة الباحة اللواء صالح بن إبراهيم العليان ومدير التربية والتعليم للبنين بالمخواة الأستاذ سعيد بن محمد مخايش وحضرها مدير شرطة المحافظة المقدم علي سعد القحطاني ومدير شرطة محافظة قلوة المقدم علي خليل العمري وعدد من الضباط ورجال التربية والتعليم ومديري الإدارات الحكومية وأكثر من 500 طالب من جميع طلاب مدارس المحافظة. ?بدأت الأمسية التي استمرت اكثر من ساعتين بالقرآن الكريم ثم ألقى مدير التربية والتعليم كلمة أوضح فيها أهمية هذه الأمسية لكونها تُعد رافدا مهماً بين المؤسسات التربوية والأمنية مؤكداً على أهمية التربية في غرس القيم الأخلاقية في نفوس أبناء المجتمع،? ثم تحدث محافظ المخواة عن ما وصلت إليه مملكتنا الغالية في هذا العصر الزاهر من أمن وأمان ورخاء في شتى المجالات لان الدولة حفظها الله جعلت من أولى اهتماماتها الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين .?ونوه بالجهود التي يبذلها رجال الأمن البواسل وماحققوه من انجازات، ثم تحدث اللواء العليان حيث وجه شكره وتقديره لمدير التربية والتعليم للبنين بالمخواة على إقامة هذه الأمسية لأبنائنا الطلاب حول الأمن الفكري وأشاد بجهود محافظ المخواة وبعدها تطرق إلى أمن الوطن ووجّه الشباب إلى ضرورة الحذر من أصحاب الأفكار الضالة والمنحرفة الذين يهدفون إلى غزو أفكار الشباب والوقوف صفا واحدا ضد أي فكر منحرف وقدم شكره وتقديره للإدارة على تكريمها ابن شهيد الواجب.? وبعدها تطرق إلى المخدرات وأضرارها والجرائم التي تنتج عن تعاطيها وآثارها السلبية على المجتمع وحذر الشباب من خطرها وتطرق إلى الحوادث المرورية ومانتج عنها من وفيات وأكد على أهمية التقيد بالنظام.?بعد ذلك فُتح باب المداخلات وطرح الأسئلة حيث البداية بمداخلة لرئيس قسم رعاية الموهوبين بالإدارة علي بن عبدالله الغامدي أكد فيها انه بالفكر السليم نستطيع أن نختار الأقران وأن نميز الناصح الأمين من الغاوي المضل، وبعدها بدأ طرح الأسئلة من الطلاب وأجاب عليها محافظ المخواة واللواء العليان.