زمن الاجداد بين الرفض والقبول برؤية وابعاد مختلفة

[ابراهيم التويجري]

[frame="7 80"][align=center]زمن الجيل ..وجيل الزمن ..اختلاف لأمتداد مكاني ...دائرة المهنة تتسع في تفسير لفظها ..ويبقى انسان المكان هو مصدر تعريف اللفظ
احكام الزمان يطلقها .انسان المكان وعرف التسلسل القبلي..وثيقة الجيل ..مصداقية المهنة .لا يغيرها رفض الانسان لان المكان اقدم وجودا من الانسان ..
عطاء النفط ..حجب حقيقة الانسان ...وعوز الجوع يبرز ملامح المهنة....

ارتباط الأنسان بالمكان في اعتقادي أن بلورته كثقافة

لا تتجاوز الكتب والذكريات اذا وجد ذلك الشخص المكان

الأنسب عندنا مثل قديم يقول(( أرض سعدت فيها ولا

أرض ولد فيها)) يعني قدسية المكان ليس له اي قيمة

حقيقية الا ما ارتبط بدين كفضل مكان ولا يشترط ان

يكون تفضيل شخصي

يعني وجهة نظري تنسف هذا الرغاء المستشري

في قواميس الحياة الغير مبني سوى على عواطف

ثم انها وثيقة وهمية هشة اذا ارتبطت بما كان عليه أبائنا

كالقبيلة والمرابع التي تغنى بها الشعار قديما فتلك

حدودهم التي لا يرون غيرها

ثم أتتنا قدسية من نوع آخر الا وهو الدينار والدرهم

فحلت محل سابقتها على أكتاف الأثير تهب علينا

كثقافة بديلة

فصار عوز وجوع ومهنة والحياة

أكبر بكثيرمن أن تكون هما وشبح يوقض المضاجع

فالأنسان قادر في أي مكان او زمان وتحت اي ظرف وأي طاري


ولكن اذا اراد نعم اذا اراد ..............

الأنسان جبــــــــــــــــــــــــــــــــــــار

بكل ما تحمل هذه الكلمة

هذا تحليلي بعيدا عن درب السياسة

الذي لا اعشقة والذي أعتبره عبث

في مهاب ريح لا تجني من بعده سوى

سموم وغبار قيض
جميعا ً نعلم بعوامل التعريه .. واثرها البالغ في تغيير ملامح التضاااريس ..

للاسف هذه العوامل طالت واستطاعت بذكاء من تغيير أبناءنا وليس من باب النكران !!

لاء .. من باب الظرووووف ..

كلمة ظروووف دائما نسمعها في كل أعذارنا وبكل المناسبات ..

وكأنه شبح يجتاااحنا رغماً عن أُنوفنا ..

تناسوا بأن الظروف نحن من نصنعها بأيدينا ..

ربما ..

لانني اعشق الـ مكآن .. الذي حملني على وجه البسيطه ..

وربما لانني أُقّدر عاطفتي وامنحها الفرصه في عشقها لمكاني ..

فالحنين يسكن ويتربع في جسد كل حي .. ولا ننكر ذلك

ربما تتفاوت درجاته لكن لا نصل الى عدمه !!

لابد من يوماً ان يحملن حنيننا لتلك الامكنه وفي تلك الازمنه ..

وقفه بسيطه ..

" لاننكر أن ابنااائنا يرفضون دااائما ً ماهو غير مألوف لمجتمعهم .. لمجرد انه غير مألوف فقط لاغير "
اعتدنا أن نواكب عصرنا بكل جديد .. حتى عاداتنا وتقاليدنا لابد ان ندخل عليها بعض من التحسينات لنواكب الحداثه ..

وهذا ليس من صنع الابناء أنفسهم .. فللاباء يداً فيها بطريقه أخرى ..[/align][/frame]