إقبال ضعيف على الدجاج المبرد في الباحة وزيادة استهلاك اللحوم الحمراء

[اللجنة الإعلامية]

إقبال ضعيف على الدجاج المبرد في الباحة وزيادة استهلاك اللحوم الحمراء

أدت موجة الخوف من أنفلونزا الطيور التي انتشرت مؤخراً في عدد من مناطق المملكة إلى انخفاض مبيعات الدجاج المبرد في عدد من المحلات بمنطقة الباحة. وفي جولة بالأسواق لـ "الوطن" أجمع عدد من المواطنين ومسؤولي بيع الدجاج المجمد والمبرد في المراكز التسويقية على أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة قبل ما يقارب عام لوقف بيع الدجاج الحي كانت إيجابية لأن الغرض منها المحافظة على صحة المواطن والمقيم. وقد انتشرت على الطرق وواجهة المحلات بعدد من المحافظات بمنطقة الباحة الدعاية لبيع الدجاج المجمد والمبرد بسعر الشركة, فيما أبدى عدد من المواطنين مخاوفهم من تداعيات ظهور مرض أنفلونزا الطيور في المملكة, مما أدى إلى توقف الكثير منهم عن شراء الدجاج والبيض بكافة أنواعه حتى المجمد والمبرد. ويؤكد عدد من الباعة بمحلات بيع الدجاج المبرد والمجمد والمراكز التسويقية أن أنفلونزا الطيور جعلت الناس بصفة عامة ينفرون من اسم الدجاج وبتالي فإن مبيعات الدجاج المبرد تأثرت بشدة. وأشار بعض التجار إلى أن الإقبال لا يكون إلا على الدجاج المجمد المستورد لجودته وسعره الأقل مؤكدين أن كثيرا من المواطنين والمقيمين اتجهوا إلى شراء لحوم الأبقار والأغنام وكذلك الأسماك. وأشار رئيس بلدية القرى المهندس عبدالعزيز البركات إلى أنه تم إغلاق كافة محلات الدجاج الحي واقتصر دور البلدية في المراقبة الصحية على محلات بيع الدجاج المجمد والمبرد. بينما طمأن رئيس الصحة البيئية بأمانة منطقة الباحة بأن كافة محلات بيع الدجاج المجمد والمبرد تحت المراقبة على مدار الساعة، مشيراً إلى أن دور الأمانة بعد إغلاق محالات بيع الدجاج الحي بات يقتصر على الإشراف على عمليات الإعدام والحفر والدفن وتوفير الملابس الخاصة في حالة وجود حالات "لا سمح الله". وأكد أنه سيتم افتتاح مسالخ خاصة بالدجاج بالباحة ومحافظة العقيق تتوفر فيها كافة شروط ووسائل السلامة في القريب العاجل.
المرجع :
جريده الوطن
يوم الاربعاء 18/11/1428هـ