افراح العيد وتهانيه له اسلوب امثل .....!

[الغبشة سيتي]

بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد








يسرني نيابة عن مشرفنا فهد وأعضاء مجلس ( قبائل الأحلاف ) ان أهنئ جميع المشرفين وأعضاء منتدى زهران وجميع القائمين على هذا الكيان العظيم لبلادنا زهران رمز الشهامة والكرم عامة بمناسبة العيد المبارك كما يسعدني ان ابارك لكل من يطل علينا وكل عام وانتم بصحة وسلامة .....



أحبتي ..



بكل صدق وامانه انا عن نفسي لا أتعاطف مع تبادل «تهاني العيد» عبر البطاقات المطبوعة ا وهيىرسائل الجوال لسبب بسيط ألا وهو أن هدف التهنئة هو تبادل المشاعر والإحساس بهذه المشاعر ودفئها وهذا لا يتم أبداً عبر بطاقات التهاني.

إن التهنئة الجميلة التي تطمئن فيها على من تحب تجيء أولاً عن طريق الزيارة واللقاء الشخصي، وإذا صعب اللقاء عليك خاصة في المدن الكبيرة فعلى الأقل يأتي ذلك عبر المهاتفة، لأنك عبر الزيارة أو المهاتفة عندما تهنئ من تحب، فأنت تراه أو تسمع صوته فتحسّ بمودته ويحس هو بمودتك وتطمئن عليه ويطمئن عليك.
أما التهاني عبر البطاقات فإنني اسميها ( التهاني المعلبة ) وهي كذلك فعلاً ما عدا حالات نادرة إما بسبب البعد أو ظروف بعض الأشخاص..
إنها لا روح فيها ولا حيوية.. فأنت لا ترى بها وجه من تحب، ولا رائحة من تُغلي، ولا تحس فيها دفء صوت من تعز..
بل هيا عادتا تكون عمل ( روتيني) يرسلها صاحب الرسالة وأحياناً لا يراها حتى مرسلها فهي تجيء أحياناً منقولة من شخص ارسلها له أو كتبها من كتاب ....

وقد يكون باعث البطاقة «الوفي» لا يعرف بوفاة صديقه العزيز الذي بعث إليه هذه التهنئة المعلبة ا لتي لا أدري هل هي تهنئة بالعيد أو بالوفاة..!!

( اين الصداقة )
( اين الحب الصادق )


لذالك سميتها ( التهاني المعلبة ) لانها لاتدخل السرور للشخص وليس لها اثر .

صحيح أن رسائل الجوال مختصره للوقت.. لكن توجد حلول أفضل منها للتواصل زيارة أو مهاتفة.


أنا عن نفسي لو اتتني رسالة تهنئة من جار ليه أو قريب أراه بصفة مستمره لن ارد لة الا بهذه العبارات

( أن كانت الرسايل تقْطع الصوت والشوفة يا فلان إِشطب عليها لعنبوا من كتبها )

مهما كان ........ عمر الرسايل لا تغني عن الصوت أو الزيارات شيء..!.

ولكن بحكم ظروف العصر أحتمال كبير لا نرى عواطف صادقة لكن أرى ايظا أن المهنئ إذا اراد أن يبارك لشخص يعزه وهو بعيد عنه لايجعل رسالتة منقولة بدون أن يكتب اسمه مثل رسايل كثيره تأتي واراها منقولة بدون اسم المرسل
لان الشخص ربما غير شريحته أو مسح رقمك بالغلط ....؟؟؟

لذالك لايعرف كل الارقام حتى ترسل الرسالة وتكتفي بوصولها إن ذكر الاسم في الرسالة مهم

وارى ايضا إن ذكر مرسل الرسالة يعطي الرسالة شي من الحلاوة وطعم العاطفة لكي يعرف المرسل الية انك تعزه وتغليه وانه شخص غير عادي ....


قبل أن أخرج من عملي بنهاية دوام الاربعاء قرأت رسالة معايدة شخصية بحته من شخص عزيز لرئيس قسمي الذي أعمل به ومن شدة اعجابيه بالكلام الجميل والمعاني الصادقه التي تحملها تلك الرسالة يما انه رئيس حبوب ومرح قال لي تعال يافلان واقراء تلك الرساله ... فأعجبت بها وأستأذنته لكي اقوم بتصويرها لغرض انني انقلها لكم ....


وهذا ما دعاني لكي أكتب لكم تلك السطور ...!!!!!


انها تهنئة عبر رسالة شخصية مميزة كتبها صاحبها بحس بداخله لان الحرف يعبر أكثر مما يعبر اللقاء أو الصوت.!
والله ياشباب لها مذاق خاص وتستاهل ان يحتفظ فيها المعني بالرسالة لأنها مشاعر صادقة وليست سطوراً مجمدة.


** «أخي العزيز: فلان !!!!
هكذا تدور عجلة الأيام مسرعة ليغيب عنا في الأفق البعيد شهر الصيام العظيم بخيره ونوره وخشوعه، ونفقد بفقده السكينة التي أظلت الأرض الطيبة، والنور الذي حملته الملائكة وهي تنزل بأمر الله تعالى، فتشيع الأنس والهيبة والجلال البهي بالقلوب المخبتة فيشع نوراً في الوجوه، ورضى عن الله، واستسلاماً لأمره عز وجل، وبلمح البصر يرحل عنا هذا الشهر الكريم وهو يضم بين جنباته ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
ويداهمنا العيد فتغمرنا الفرحة والأنس والسرور ويتبادل المسلمون التحية والتهنئة، وقد لا يدرك أكثرهم لماذا يهنئ بعضهم بعضاً؟، ولا لماذا يباركون؟، ولعل أجمل ما في العيد «عائليته» الحميمة حيث تتناسى الحزازات ويذهب وغر الصدور، ويطلق المسلم الابتسامات في كل اتجاه متناسياً موقفاً لفلان، وهفوة من علان، وتقصيراً من طرف فلان.
أخي: لقد شدني بقوة منظر المسلمين حال الانتهاء من صلاة العيد، وهم يعانق بعضهم بعضاً ويحيي بعضهم بعضاً بقوة وعاطفية غامرة، وقد يكون الرجلان دخلا المسجد قبل الصلاة وهما يتحدثان.. يا ترى: ما الذي حدث؟ حتى قام كل واحد منهما إلى أخيه، يقبله بحرارة، ويعانقه وهو يهتز من أعماقه ألا ترى أن هذه الدقائق المعدودة هي بمثابة الانعتاق من أغلال وأصفاد صنعناها طوال العام، وحواجز وهمية يضعها الإنسان دون علاقته بأخيه الإنسان، ونحن في هذه اللحظات المحدودة نحطمها، ونزيل تلك العوائق حتى نخلص إخوة متحابين، فأي نبل وإخاء ومودة يحملنا ديننا الحق عليه، إن الحياة تتحول في تلك اللحظات الغامرة إلى عرس بهيج في ليلة غاب نحسها حتى لكأنها ومضة من ومضات النعيم المقيم الذي لا مشاحنة فيه ولا بغضاء.
أما الأخوة المتصافون فإن العيد بينهم جميل حلو يزيد في الحب ويقرب القلوب ويحلق بالأحبة إلى أجواء الخلة المطلقة.
عيد سعيد، وعاقبة حميدة، وعمر مديد في طاعة الله تعالى، وكل عام وأنتم بخير .
ولك كل التقدير والاحترام».



وأخيرا

( تباً لك أيهذا الزمن المتجمد الذي جمدت كل شيء فينا حتى عواطفنا مع اصدقائنا وعائلتنا وجميع من يعزون علينا )



طولنا عليكم شباب قد اكون اصبت وقد اكون أخطأت وكلاً له وجهة نظر وأختلاف الأراء لايفسد للود قضية

والسلام عليكم ..



الغبشة سيتي

[ولد سويد من بني هريره]

وأنت بألف خير

كلام جميل

مشكووووووووووووووووور والله يعطيك الف عافيه أخي الغبشي ستي والله يوفقك

[العتمه]

وانته بخيييير

مشكوور الغبشة سيتي
على الكلام الرااااااائع


الله يعطيك العاااااااافيه

[فتي الاعوص]

وانت بصحه وعافيه
الله يعطيك العافيه تقبل مروري

[الغبشة سيتي]

ولد سويد

العتمه

فتى الأعوص



يعافيكم ربي جميعا ........



الغبشة سيتي

[عابرسرير]

وانت بصحه وسعاده ...

كلامك رائع يالحبيب..

وينطيـــك الف عافيه عالموضوع الجميل..

[فهد الغبيشي]

كلام جميل ورائع الله يعطيك العافيه
وكل عام وانت بصحه وعافيه

كلام جميل واحاسيس رائعه
تسلم ومشكور يالغبشه سيتي

[الغبشة سيتي]

عابر سرير

الجميل والرائع انك طليت علينا ويعافيك ربي دوم يالغالي

فهد

صدقني انت الي كلك احاسيس وانت رائع فو ق الخيال

تحياتي لك ودوم ان شاء الله وانت بعافية


الغبشة سيتي

[العرنين]

اقتباس: وأخيرا ( تباً لك أيهذا الزمن المتجمد الذي جمدت كل شيء فينا حتى عواطفنا مع اصدقائنا وعائلتنا وجميع من يعزون علينا )

لا حول و لا قوة الا بالله
.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) .

تخريج الحديث

الحديث أخرجه البخاري و مسلم .
وهذا رابط للتوضيح
http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=48865

اخي الكريم هذا الكلام لا يصح
فلم يكن العيب في الزمن يوما
ولكن العيب فينا نحن ، فانفسنا هي التي تغيرت واصبحت جوفاء خاويه
.
دمت بالف خير

[العمدة]