قاوا عليه الأسدا

[ابو ثامر]

هذه القصيدة للأخ العزيز الشاعر : العقيد محمد حسن الزهراني


قالوا عليه الأسدا
لعله أن يسعدا
فسر سر بإسمه
والفعل منه ما بدا
فظن قتل شعبه
مجدا له وسؤددا
كأنه في غابة
يلهو بها ويفتدى
مكشرا نيوبه
على ذويه بالردى
ومخلباه يقطرا
دما ولما يغمدا
يا ليته أعدا على _
الأعداء لما أستاسدا
كيي لا يكن ' ليثا ' على
درعا ' وعيرا ' للعدا
تعسا له إذ بات للأ
صلاح بابا موصدا
أمام شعب ثائر
مناديا يا أسدا
ليكشف الحجاب عن
' عير ' على رجع الصدى
يشكو من القيد الذي
قد ضام بالرجل اليدا
محملا بخزيه
وما قنا وبددا
من ابتغى رشاده
مضت حياتة سدى
دعه ولا تاسو على
' وغد ' تولى ما أهتدى
دعه لشعب ثائر
يسقيه من كأس الردى
واسعد معي بشنقه
في عيد شعبه غدا ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد حسن الزهراني / الطائف

[البرنسيسة]

صح لسآن شآعرهآ

وسلمت يدآ نآقلهآ

...شكراً لجمال الحرف هنا

ومزيداً من جمال نتمناه له...
دُمتَ بسعادة..,,’’

[أحمد العدواني]

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
دعه ولا تاسو على=' وغد ' تولى ما أهتدى
دعه لشعب ثائر=يسقيه من كأس الردى
واسعد معي بشنقه=في عيد شعبه غدا [/poem]

صح لسان القايل ولا هنت ع النقل أخوي أبو ثامر

أمعن السفاح المجرم ( بشار الفسد ) في قتل شعبه والتنكيل به وفي هتك الأعراض وترويع الآمنين

لكن الله له بالمرصاد ونهايته أوشكت بحول المولى العلي القدير الجبار المنتقم

ضربت أخي بنقلك هذه القصيدة المؤثرة والمشخصة للوضع السوري على وترٍ رهيفٍ نازفٍ في دواخلي ، فأنا ـ والله ـ ممن يشغله ما يحصل في سوريا وأتتبع أخبار ثورة أحرار الشام عبر كل الأقنية ومواقع الشبكة العنكبوتية ، وقد تكون لي إسهامات خجولة من باب النصرة

نسأل الله لأخوتنا المظلومين في شامنا الأغر الفرج والنصر والتمكين وأن يعجل بزوال وهلاك وذل وخسران ذلك الطاغية وزمرته وشبيحته ونبيحته ومن أعانه أو رضي بأفعاله وجرائمه

شكري وتحياتي

[ابو احمد العدواني]

شـكــ على النقل و الاعلام ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية