![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
![]() |
![]() [poem=font="simplified arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/39.gif" border="solid,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لجيمٌ بنُ صعبٍ، لم تنلها عداوتي لجيمٌ بنُ صعبٍ، لم تنلها عداوتي= وما نبحتْ آل الخصيبِ كلابي أولئِكَ قوْمٌ يرَفَعونَ مَحَلَّهُم= إلى فَجَواتٍ أشْرَفَتْ ورَوابي ولكنما هاجَ الذي بيننا= سَدوسٌ، وما عِيدانُها بصِلابِ بنو كلَ متفالٍ، كأنّ جبينها= إذا زَحَلَتْ عَنْهُ، جَبينُ غُرابِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لِخَوْلَة َ بالدُّوميّ رَسْمٌ كأنّهُ لِخَوْلَة َ بالدُّوميّ رَسْمٌ كأنّهُ= عن الحولِ صحفٌ عاد فيهنَّ كاتبُ ظلْتُ بها أبْكي وأُشعَرُ سُخْنَة ً= كما اعتادَ محموماً مع الليلِ صالبُ لعرفان آياتٍ وملعبة ٍ لنا= ليالينا إذا أنا للجهلِ صاحبُ هلاليّة ٌ شطّتْ بها غَرْبَة ُ النّوى= فمِنْ دونها بابٌ شديدٌ وحاجبُ تَبَدَّلتُ مِنها خُلّة ً وتبدَّلَتْ= كلانا عَن البَيْعِ الذي نالَ راغبُ ألا بانَ بالرَّهْنِ الغَداة َ الحبايبُ= فعَمْداً أكُفُّ الدمْعَ والحبُّ غالبُ تحمّلْنَ واستَعْجَلْنَ كلَّ مودِّعٍ= وفيهنَّ لو تدْنو المُنى والعجايبُ لبثنَ قليلاً في الديارِ وعُوليتْ= على النجبِ للبيضِ الحسانِ مراكبُ إذا ما حدا الحادي المُجِدُّ تدافعتْ= بهنَّ المطايا واستحثّ النجايبُ وغيثٍ ثنى روادهُ خشية َ الردى= أطاعَ وما يأتيهِ للناسِ راكبُ فأصْبَحَ إلاَّ وحْشَهُ وهو عازِبُ= ورَواهُ سكباً في جمادى الأهاضِبُ عَفا مِنْ سَوامِ الناسِ واعتمَّ نبتُهُ تظلّ به الثيرانُ فوضى كأنّها= مَرازِبُ وافَتْها لعيدٍ مَرازِبُ بكرتُ به والطيرُ في حيثُ عرستْ= بعبل الشوى قد جرستهُ الجوالبُ أشقَّ كسِرْحانِ الصَّريمة ِ لاحَهُ= طِرادُ الهوادي فهوَ أشعثُ شاسِبُ ذعرتُ به سرباً تلوحُ متونهُ= كما لاحَ في أفق السماء الكواكبُ فعاديتُ مِنهُ أَربَعاً ثم هِبتُهُ= ونازَلَ عنهُ ذو سراويلَ لاغِبُ فلمّا رأيتُ الفلّ قرناً محارباً= ومُستوْعِلاً قدْ أَحرزَتْهُ الصَّياهِبُ رجعتُ به يرمي الشخوصَ كأنهُ= قطاميّ طير أثخنَ الصيدَ خاضبُ أحمّ حديدُ الطرفِ أوحشَ ليلة ً= وأعْوَزَهُ أذخارُهُ والمَكاسِبُ فطلّ إلى نصفِ النهار يلفهُ= بذي الحرْثِ يوْمٌ ذو قِطارٍ وحاصِبُ فأصبحَ مُرتبياً إلى رأسِ رُجمة ٍ= كما أشرفَ العلياءَ للجيشِ راقِبُ يقلبُ زرقاوين في مجرهدة ٍ= فلا هوَ مَسْببوقٌ ولا الطرْفُ كاذِبُ فحمتْ لهُ أصلاً وقد ساء ظنهُ= مصيفٌ لها بالجبأتين مشاربُ فعارَضَها يَهْوي وصَدَّتْ بوَجْهِها= كما صدَّ من حسَ العدوَ المكالبُ فلمْ أرَ ما ينجوهُ ينخو لطائرٍ= ولا مثلَ تاليها رأى الشمسَ طالبُ فأهْوى لها ما لا تَرى وتحَرَّدتْ= وقد فرقتْ ريشَ الذنابى المخالبُ بلمعٍ كطرفِ العينِ ليستْ ترثيهُ= وركضٍ إذا ما واكلَ الرَّكضَ ثايبُ فعارضَ أسرابَ القطا فَوْقَ عاهِنٍ= فممتنعٌ منهُ وآخرُ شاجِبُ إذا غَشْيَ حِسياً مِلْ حساءِ درَتْ لهُ= صوادرُ يتلونَ القطا وقواربْ يفرقُ خزانَ الخمايلِ بالضحى= وقد هربتْ مما يليهِ الثعالبُ فلما تناهى من قلوبٍ طرية ٍ= تذكرَ وكراً فهو شبعانُ آيبُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/41.gif" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لزَيدِ اللاتِ أَقْدامٌ قِصارٌ لزَيدِ اللاتِ أَقْدامٌ قِصارٌ= قليلٌ أخذهنَ منَ النعالِ هنيئة ُ في الضلالِ وعبدُ بكرٍ= ومنجابٌ كراعية ِ الخيالِ تخَلَّوا في الحوادثِ مِن أبيهِمْ= ونادَوْا خُفْرَة ً دعْوَى ضَلالِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/42.gif" border="ridge,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لعَمْرُ أبيكَ يا زُفَرُ بنَ عَمْرٍو لعَمْرُ أبيكَ يا زُفَرُ بنَ عَمْرٍو= لقد نجاكَ جدُّ بني معازِ وركضكَ غير ملتفتٍ إلينا= كأنكَ ممسكٌ بجناحِ بازي فلا وأبي هوازنَ ما جزِعنا= ولا هَمَّ الظّعائِنُ بانْحِيازِ ظعائِنُنا غداة َ غدَتْ عَلَيْنا= فنِعْمَتْ ساعة ُ السّيفِ الجُرَازِ ولاقى ابنُ الحُبابِ لَنا حُمَيّا= كفَتْهُ كُلَّ راقِيَة ٍ وحَازِ وكان بنا يحلُّ ولا يُعانى= ويرعى كلَّ رملٍ أو عزارِ فلما أن سمنتَ وكنتَ عبداً= نزَتْ بكَ يا بنَ صَمْعاء النّوازي عمدتَ إلى ربيعة َ تغتزيها= بمِثْلِ القَمْلِ مِن أهْلِ الحِجازِ فنِعْمَ ذوو الحمايَة ِ كانَ قَوْمي= لقومكَ لو جزى بالقومِ جازِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/43.gif" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لعَمْرُكَ ما لاقَيْتُ يومَ مَعيشَة ٍ لعَمْرُكَ ما لاقَيْتُ يومَ مَعيشَة ٍ= مِن الدَّهْرِ، إلاَّ يوْمُ شَقْراء أقْصَرُ حوارية ٌ، لا يقربُ الذمّ بيتها= مطهرة ٌ يأوي إليها مطهرُ وبَيْتٍ كظهرِ الفيلِ أكْثرُ حَشْوهِ= أباريقهُ، والشاربُ المتقطرُ ترى فيه أثلامَ الأصيصِ، كأنهُ= إذا بالَ فيهِ الشّيْخُ، جَفْرٌ مُعَوَّرُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/44.gif" border="groove,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لعَمْري، لقَدْ دَلَّى إلى اللّحدِ خالدٌ لعَمْري، لقَدْ دَلَّى إلى اللّحدِ خالدٌ= جنازة َ لا كابي الزنادِ، ولا غُمرِ مقيمٌ بحوارين ليسَ يريُمها= سقتهُ الغوادي من ثويّ ومن قبرِ تصيحُ الموالي أنْ أروْا أم خالدٍ= مسلبة ً تبكي على الماجدِ الغمرِ إذا جاء سِرْبٌ مِنْ نساء يَعُدْنَها= تعريْن، إلا مِن جلابيبَ أو خُمرِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="inset,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لعَمْري، لقد أسريتُ، لا لَيْلَ عاجزٍ لعَمْري، لقد أسريتُ، لا لَيْلَ عاجزٍ= بساهمَة ِ الخدّيْنِ، طاوية ِ القُرْبِ جُماليّة ٍ، لا يُدرِكُ العيسُ رَفْعَها= إذا كنّ بالركبان كالقيم النكبِ مُعارِضَة ٍ خُوصاً، حَراجيجَ، شمّرَتْ= لنُجعة ِ مَلْكٍ، لا ضئيلٍ، ولا جأبِ كأنَّ رِحالَ القوْمِ، حينَ تَزَعْزَعَتْ= على قَطَواتٍ مِن قطا عالجٍ، حُقْبِ أجدتْ لوردٍ من أباغَ وشفها= هواجِرُ أيّامٍ، وُقِدْنَ لها، شُهْبِ إذا حَملَتْ ماء الصّرائِمِ، قَلّصَتْ= رَوَايا لأطْفالٍ بِمَعْمِيَة ٍ، زُغْبِ تَوائِمَ أشْباهٍ بأرْضٍ مَريضَة ٍ= يلذنَ بخذرافِ المتانِ وبالعربِ إذا صَخِبَ الحادي علَيْهِنَّ بَرَّزَتْ= بَعِيدَة ُ ما بَينَ المشافِرِ والعَجْبِ وكَمْ جاوزَتْ بحْراً ولَيْلاً، يخُضْنهُ= إلَيْكَ أميرَ المؤمنينَ ومِن سَهْبِ عوادلَ عوجاً عن أناسٍ، كأنما= تَرَى بهِمِ جَمْعَ الصَّقالبة ِ الصُّهْبِ يُعارِضْن بَطْنَ الصَّحصَحان، وقد بدتْ= بيوتُ بوادٍ من نميرٍ ومن كلبِ ويا منَّ عن نجدِ العُقابِ وياسرتْ= بنا العيسُ عَن عذراء، دارِ بني الشَّجْبِ يخدْنَ بنا عن كل شيء، كأننا= أخاريس عيوا بالسّلام وبالنَّسبِ إذا طلعَ العيوقُ والنجمُ أوْلجَتْ= سوالفها بين السماكَيْنِ والقلْبِ إلَيْكَ، أميرَ المؤمنين، رحَلْتُها= على الطّائرِ الميمونِ والمنْزِلِ الرَّحْبِ إلى مؤمنٍ تجلو صفيحة ُ وجههِ= بلابلَ تغشى ، من همومٍ ومن كربِ مُناخُ ذوي الحاجاتِ، يَسْتَمْطرونَهُ= عطاءَ كريمٍ من أسارى ومن نهبِ ترى الحَلَقَ الماذيَّ، تَجْري فُضُولُهُ= على مُسْتَخِفّ بالنّوائبِ والحَرْبِ أخوها، إذا شالتْ عضُوضاً سما لها= على كلُ حال: من ذلولٍ ومن صعبِ إمامٌ سما بالخيلِ، حتى تقلقلتْ= قلائدُ في أعناقِ معلمة ٍ حُدبِ شواخِصَ بالأبصارِ، مِن كلّ مُقَربٍ= أعدَّ لهيجا، أو موافقة ِ الركبِ سواهِمَ، قد عاوَدْن كلَّ عظيمَة ٍ= مجللة الأشطانِ، طيبة لكسبِ يُعاندنَ عن صلب الطريقِ من الوجا= وهُنَّ، على العِلاّتِ، يَرْدينَ كالنُّكْبِ إذا كلفُوهُنَّ التنائيَ لم يزلْ= غرابٌ على عوجاءَ منهنَّ أو سقبِ وفي كل عامٍ، منكَ للرّوم، غزوة ٌ= بعِيدَة ُ آثارِ السّنابِكِ والسَّرْبِ يُطَرِّحْنَ بالثّغْرِ السِّخالَ، كأنّما= يشققنَ بالأشلاء، أردية َ العصبِ بناتُ غرابٍ، لم تكتملْ شهورُها= تقَلْقَلنَ مِن طُولِ المفاوِزِ والجَذْبِ وإن لها يومين: يومَ إقامة ٍ= ويوماً تشكى القضَّ من حذرِ الدربِ غموسِ الدجى تنشقّ عن متضرمِ= طلوبِ الأعادي، لا سؤومٍ، ولا وجبٍ على ابنِ أبي العاصي قُرَيْشٌ تعطّفتْ= لهُ صُلبها، ليس الوشائظُ كالصلبِ وقد جعلَ اللهُ الخلافة َ فيكُمُ= بأبْيضَ، لا عاري الخِوَانِ، ولا جَدْبِ ولكِنْ رآهُ اللَّهُ مَوْضِعَ حَقّها= على رغمِ أعداءٍ وصدادة ٍ كذب عتَبْتُم علَيْنا، قيسَ عَيْلانَ كُلَّكُم= وأيُّ عَدُوّ لمْ نُبِتْهُ عَلى عَتْبِ لَقَدْ عَلِمَتْ تِلْكَ القَبائِلُ أنّنا= مصاليتُ، جذّامونَ آخية َ الشَّغب فإنْ تكُ حَرْبُ ابنيْ نِزَارٍ تواضَعَتْ= فقد عذرتنا من كلاب ومن كعبِ وفي الحُقْبِ مِنْ أفناء قيسٍ كأنّهمْ= بمُنْعَرجِ الثَّرْثارِ، خُشْبٌ على خُشْبِ وهُنّ أذقن الموتَ جزءَ بن ظالمٍ= بماضِيَة ٍ بَينَ الشّراسِيفِ والقُصْبِ وظَلّتْ بَنو الصَّمْعاء تأوي فلُولُهمْ= إلى كلّ دسماء الذراعينِ والعقبِ وقد كان يوماً راهطٍ من ظلالكُم= فناءً لأقوامٍ وخطباً من الخطب تُسامونَ أهلَ الحقّ بابنيْ مُحارِبٍ= ورَكبِ بني العَجلانِ، حسبُك من رَكْبِ قرومُ أبي العاصي، غداة َ تخمَّطتْ= دِمَشْقُ بأشْباهِ المُهنّأة ِ الجُرْبِ يقودنَ موجاً من أمية َ لم يرثْ= دِيارَ سُلَيْمٍ بالحِجازِ ولا الهَضْبِ مُلوكٌ وأحْكامٌ وأصْحابُ نَجْدَة ٍ= إذا شوغِبوا، كانوا علَيْها إلى شَغْبِ أهلوا من الشهرِ الحرامِ، فأصبحوا= مواليَ مُلْكٍ، لا طريفٍ ولا غَصْبِ تذودُ القَنا والخَيْلُ تُثْنى عَلَيْهِمِ= وهُنَّ بأيْدي المُستَمِيتينَ كالشُّهْبِ ولم تردَ عيني مثلَ ملكٍ رأيتهُ= آتاك بلا طعن الرماحِ، ولا الضربِ مِن السُّودِ أستاهاً، فوارِسُ مُسْلِمٍ= غداة َ يَرُدُّ الموْتَ ذو النّفس بالكَرْبِ ولكِنْ رآكَ اللَّهُ مَوْضِعَ حَقّهِ= على رغْمِ أعداءٍ وصدادة ٍ كذبِ لحى اللَّهُ صِرْماً مِنْ كُلَيْبٍ كأنّهمْ= جداءُ حجازٍ لا جئاتٌ إلى زربِ أكارعُ، ليسوا بالعريضِ محلهم= ولا بالحماة ِ الذائدين عن السربِ بني الكلب، لولا أن أولادَ درامٍ= تذبّبُ عنكم في الهزاهزِ والحربِ إذاً لاتّقَيْتُمْ مالكاً بضرِيبَة ٍ= كذلك يُعْطيها الذَّليلُ على الغَصْبِ وما يفرحُ الأضيافُ أن ينزلوا بها= إذا كان أعلى الطَّلحِ كالدَّمِكِ الشَّطبِ يقولونَ دَبِّبْ، يا جريرُ، وراءنا= وليس جريرٌ بالمُحامي ولا الصُّلْبِ [/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
![]() |
![]() [poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/46.gif" border="solid,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لقَدْ جارى أبو لَيْلى بقَحْمٍ لقَدْ جارى أبو لَيْلى بقَحْمٍ= ومُنْتكِثٍ على التّقْريبِ، وانِ إذا هبَطَ الخَبَار، كبا لفِيهِ= وخَرَّ على الجحافِلِ والجِرانِ يبصبصُ، والقنا زورٌ إليهِ= وقَدْ أعْذَرْنَ في وَضَحِ العِجانِ يُخَوّفُني أبو لَيْلى ، ودوني= بنو الغَمَراتِ والحَرْبِ العَوانِ ستقذفُ وائلٌ حولي، جميعاً= وتطعنُ إن أشيتُ إلى الطعانِ وما أنا، إن أردتُ هجاءَ قيسٍ= بمَخْذولٍ، ولا خاشي الجَنانِ أهُمُّ بشَتْمِهمْ، ويَكُفُّ حِلمي= عَوارِمَ، يَعْتلِجْنَ على لساني خنافسُ أدلجتْ لمبيتِ سوءٍ= ورثنَ فراشَ زانية ٍ وزان وما أُمٌّ، رَبَوْتَ على يديْها= بطاهرة ِ الثيابِ ولا حصانِ كأنَّ عِجانَها لَحْيا جَزورٍ= تحسرَ عنهما وضرُ الجران ولو أني بسطتُ عليك شتمي= وجدكَ ما مسحتكَ بالدهانِ فلا تنزلْ بجعديّ، إذا ما= تردى المكرعاتُ من الدخانِ فإنكَ غيرُ واجدهُ حشودأً= ولا مُسْتَنْكِراً دارَ الهوانِ يبيتُ على فراسنَ معجلاتٍ= خَبيثاتِ المغٍبّة ِ والعُثانِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/47.gif" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لقَدْ جارَيْتَ يا بنَ أبي جَريرٍ لقَدْ جارَيْتَ يا بنَ أبي جَريرٍ= عزوماً ليس ينظركَ المطالا نصبتَ إليَّ نبلكَ من بعيدٍ= فَليسَ أوانَ تَدَّخِرُ النِّبالا فلا، وأبيكَ، ما يستطيعُ قومٌ= إذا لمْ يأخُذوا مِنَّا حِبالا عداوتنا، وإن كثروا وعزّوا= ولا يثنونَ أيدينا الطوالا وما اليربوعُ محتضناً يديهِ= بمُغْنٍ عَنْ بَني الخطفى قِبالا تشدّ القاصعاء عليهِ، حتى= تُنَفِّقَ، أوْ يموتَ بها هُزالا فلا تدخلْ بيوتَ بني كليبٍ= ولا تَقْرَبْ لهُمْ أبَداً رِحالا ترى منها لوامعَ مبرقاتٍ= يكدنَ ينكنَ بالحدقِ الرجالا قصيراتِ الخطى عن كل خيرٍ= إلى السوآتِ ممسحة ً رعالا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/47.gif" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لقَدْ غدَوْتُ على النَّدمانِ، لا حَصِرٌ لقَدْ غدَوْتُ على النَّدمانِ، لا حَصِرٌ= يُخْشى أذاهُ، ولا مُسْتَبْطىء ٌ زَمِرُ طَلْقَ اليدينِ كبِشْرٍ، أوْ أبي حَنَشٍ= لا واغلٌ حينَ تلقاهُ ولا حصرُ وقَدْ يُغادي أبو غَيْلاَنَ رُفْقَتَهُ= بقهوة ٍ ليس في ناجودِها كدرُ سُلافة ٍ، حصَلَتْ مِن شارِفٍ خَلَقٍ= كأنّما ثارَ مِنْها أبجَلٌ نَعِرُ عانية ٍ ترفعُ الأرواحَ نفحتها= لوْ كان يُشْفى بها الأمواتُ قد نشروا وقد أحدثُ أرْوى وهي خالية ٌ= فَلا الحديثُ شَفانيها ولا النّظَرُ لَيسَتْ تُداويكَ مِنْ داء تُخامرُهُ= أروى ، ولا أنتَ، مما عندها تقرُ كأنَّ فأرة َ مِسْكٍ غارَ تاجِرُها= حتى اشتراها بأغلى سِعْرِها التّجِرُ على مقبلِ أروى أو مشعشعة ٍ= يعلو الزجاجة َ منها كوكبٌ خصرُ هل تدنيكَ من أروى مقتلة ٌ= لا ناكتٌ يشتكي منها ولا زور كأنها أخدريّ في حلائلهِ= لهُ، بكلّ مكانٍ عازبٍ، أثرُ أحفظُ، غيرانُ، ما تستطاعُ عانتهُ= لا الوردُ وردٌ ولا إصدارهُ صدرُ بعانة ٍ رعتِ الأوعارَ صيفتها= حتى إذا زَهِمَ الأكْفالُ والسُّرَرُ صارتْ سماحيجَ قُباً ساعة َ ادرعتْ= شَعْبانَ، وانجابَ عَن أكفالها الوَبَرُ كأنَّ أقرابها القُبْطيُّ، إذْ ضَمَرَتْ= وكادَ مِنها بقايا الماء يُعْتَصَرُ يشُلُّهُنَّ على الأهواء ذو حَرَدٍ= على الظّعائنِ، حتى يَذْهَبَ الأشَرُ دامي الخياشيمِ، قدْ أوْجعْنَ حاجبَهُ= فهوَ يعاقبُ، أحياناً، فينصرُ سَحّاجُ عُونٍ، طواهُ الشّدُّ صَيْفَتَهُ= فالضلعُ كاسية ٌ والكشحُ مضطمرُ حتى إذا وضَحَتْ في الصُّبْحِ ضاحيَة ً= جوزاؤهُ وأكبَّ الشاة ُ يحتقرُ وزَمّتِ الرّيحُ بالبُهْمى جَحافلَهُ= واجتمَع الفيضُ مِن نَعمانَ والخُضَرُ فظلَّ بالوعرِ الظمآنُ يعصبهُ= يومٌ تكادُ شحومُ الوحشِ تصطهرُ يبحثُ الأحساء من ظبيٍ وقد علمتْ= من حيثُ يفرغُ فيهِ ماءهُ وعرُ وعَزَّهُ كلُّ ظنٍّ كانَ يأمُلُهُ= من الثمادِ ونشتْ ماءها الغدر فهوَ بها سيء ظنّاً، وليسَ لَهُ= بالبيضَتَيْنِ ولا بالعِيصِ، مُدَّخَرُ ذكّرَها مَنْهلاً زُرْقاً شرائعُهُ= لهُ، إذا الريحُ لفتْ بينها، نهرُ فَحْلٌ، عَذومٌ، إذا بَصْبَصْنَ ألحقَه= شدّ يقصرُ عنهُ المعبلُ الحشرُ يَشُلُّهُنَّ بصَلْصالٍ يُحشْرِجُهُ= بينَ الضلوعِ وشدَّ ليسَ ينبهرُ صلبُ النسورِ فليسَ المروُ يرهصهُ= ولا المضائغُ مِنْ رُسْغَيْهِ تَنْتشِرُ يذودُ عنها، إذا أمستْ بمخشية ٍ= طرفٌ حديدٌ وقلبٌ خائفٌ حذرُ وهنَّ مستوجساتٌ يتقينَ به= وهوَ على الخوفِ مستافٌ ومقتفرُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/48.gif" border="ridge,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لمْ أرَ ملحمة ً مثلها لمْ أرَ ملحمة ً مثلها= أقفْ لي أخبركَ أخبارَها أمرّ على ثعلبٍ جائعٍ= وأشبعَ للذئبٍ، إنْ زارَها تركنا البيوتَ لأعدائنا= وعونَ النساء وأبكارَها [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/49.gif" border="outset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لم يبقَ ممنْ يتقى اللهُ، خالياً لم يبقَ ممنْ يتقى اللهُ، خالياً= ويُطعمُ إلا خالدُ بن أسيدِ سوى مَعشرٍ، لا يبلُغُ المدحُ فضلَهُمْ،= مناعشُ للمولى ، مطاعمُ جُودِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/49.gif" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لمن الديارُ بحايلٍ، فوُعالِ لمن الديارُ بحايلٍ، فوُعالِ= دَرَسَتْ وغيّرها سِنونَ خوالِ دَرَجَ البوارِحُ فَوْقَها، فتَنَكّرَتْ= بَعدَ الأنيسِ مَعارِفُ الأطلالِ فكأنّما هيَ، مِنْ تقادُم عَهدِها،= وَرَقٌ نُشِرْنَ مِن الكتابِ بَوالي دمنٌ تذعذعُها الرياحُ، وتارة ً= تسقى بمرتجزِ السحاب ثقالِ باتَتْ يَمانِيَة ُ الرِّياحِ تَقُودُهُ= حتى استقادَ لها بغيرِ حبالِ في مظلمِ غدقِ الربابِ، كأنّما= يَسقي الأشَقَّ وعالجاً بدوالي وعلى زبالة َ باتَ منهُ كلكلٌ= وعلى الكَثيبِ وقُلّة ِ الأدحالِ دارٌ تبدلتِ النعامَ بأهلها= وصوارَ كلّ ملمعٍ ذيالِ وعلا البسيطة َ فالشقيقَ بريقٍ= فالضوجَ بين روية ٍ فطحالِ أُدْمٌ مُخدَّمَة ُ السّوادِ، كأنّها= خَيلٌ هَوامِلُ بِتنَ في أجلالِ تَرْعى بَحازِجُها خلالَ رياضِها= وتميسُ بين سباسبٍ ورمالِ ولَقَدْ تكونُ بها الرَّبابُ لذيذَة ً= وتصيدُ بعدَ تقتيلٍ ودلال قلب الغويّ، إذا تنبه، بعدما= تَعتَلُّ كلُّ مُذالَة ٍ مِتفالِ عِشنا بذلكَ حِقبَة ً مِنْ عَيشنا= وثَراً مِنَ الشّهواتِ والأموالِ ولقد أكونُ لهنَّ صاحبَ لذة ٍ= حتى تَغَّيرَ حالُهنَّ وحالي أغْلَيتَ، حينَ تَواكَلَتني وائلٌ فتَنَكّرَتْ لمّا عَلَتني كَبَرَة ٌ= عِندَ المشيبِ، وآذنَتْ بزِيالِ لمّا رَأتْ بَدَلَ الشّبابِ، بكَتْ لَهُ= والشَّيبُ أرْذَلُ هذهِ الأبدالِ والنّاسُ هَمُّهُمُ الحياة ُ، وما أرى= طول الحياة ِ يزيدُ غير خبال وإذا افتَقَرْتَ إلى الذَّخائِرِ، لمْ تجدْ= ذُخراً يكونُ كصالحِ الأعمالِ ولئن نجوتُ من الحوادثِ سالما= والنفسُ مشرفة ٌ على الآجال لأغلغلنَّ إلى كريمٍ مدحة ً= ولأُثنِيَنَّ بنايِلٍ وفَعالِ إن ابن ربعيِّ كفاني سيبهُ= ضِغنَ العَدُوّ ونَبوَة َ البُخالِ = إنَّ المكارمَ عند ذاك غوالي ولقد شفيتَ مليلتي من معشرٍ= نزلوا بعقوة ِ حية ٍ قتالِ بعدتْ قعورُ دلائهمْ، فرأيتهم= عند الحمالة ِ مغلقي الأقفالِ ولقدْ مننتَ على ربيعة َ كلّها= وكفَيتَ كلّ مُواكِلٍ خَذّالِ كَزْمِ اليَدينِ عَنِ العطيّة ِ، مُمسِكٍ= لَيسَتْ تَبِضُّ صَفاتُهُ بِبَلالِ مِثلِ ابنْ بَزْعَة َ، أوْ كآخَرَ مِثلِهِ= أولى لك ابن مسيمة ِ الأجمال إن اللئيمَ، إذا سألتَ بهرتهُ= وترى الكريمَ يَراحُ كالمُختالِ وإذا عدلتَ به رجالاً، لم تجدْ= فَيضَ الفُراتِ كراشِحِ الأوْشالِ فاحمِلْ هُناك على فتًى حَمّالِ= عَنها بمُنبَهِرٍ، ولا سَعّالِ وإذا أتى بابَ الأميرِ لحاجَة ٍ= سَمَتِ العُيونُ إلى أغَرَّ طُوالِ ضَخمٌ سُرادِقُهُ، يُعارِضُ سَيبُهُ= نَفَحاتِ كلّ صَباً وكُلّ شَمالِ وإذا المئونَ تُؤوكلتْ أعناقها= فاحمل هنالك على فتى حمالِ لَيسَتْ عَطِيّتُهُ، إذا ما جِئتُهُ= نَزْراً، وليسَ سِجالهُ كسِجالِ فهو الجوادُ لمنْ تعرَّض سيبهُ= وابنُ الجوادِ وحامِلُ الأنفالِ ومسومٍ خرقُ الحتوفِ تقودهُ= للطعنِ، يومَ كريهة ٍ وقتالِ أقصَدْتَ قائِدَها بِعامِلِ صَعدَة ٍ= ونزلتُ عندَ تواكُلِ الأبطالِ والخَيلُ عابِسة ٌ، كأنَّ فُروجَها= ونُحورَها يَنضَحنَ بالجِرْيالِ والقومُ تختلفُ الأسنة ُ بينهمْ= يكبون بينَ سوافلٍ وعوالي ولقَدْ تَرُدُّ الخَيلَ عَنْ أهوائِها= وتَلُفُّ حَدَّ رجالها بِرِجالِ وموقعٍ، أثرُ السفارِ بخطمهِ= من سودِ عقة َ أو بني الجوالِ يمري الجلاجل منكباهُ، كأنهُ= قُرْقورُ أعجَمَ مِنْ تِجارِ أُوالِ بكرتْ عليَّ به التجارُ، وفوقهُ= أحمالُ طيبة ِ الرياحِ حلالِ فوَضَعتُ غَيرَ غَبيطهِ أثقالَهُ= بِسِباءِ لا حَصِرٍ ولا وَغّالِ ولقد شربتُ الخمرَ في حانوتها= وشربتها بأريضة ٍ محلال ولقَدْ رهَنْتُ يدي المنيّة َ، مُعْلِماً= وحملتُ عند تواكلِ الحمالِ فلأجعلنَّ بني كليبٍ شهرة ً= بعوارمٍ، هبتْ مع القفالِ كلَّ المكارِمِ قَدْ بَلَغْتُ، وأنْتُمُ= زمعُ الكلاب معانقوا الأطفالِ وكأنما نسيتْ كليبٌ عيرها= بين الصريحِ وبين ذي العقالِ يَمْشونَ حَوْلَ مُكدَّم، قد سَحّجتْ وإذا أتَيْتَ بَني كُلَيْبٍ، لمْ تجِدْ= عدَداً يُهابُ ولا كثيرَ نَوالِ ألعادلينَ بدارمٍ يربوعهمْ= جدعاً جريرُ لألأمِ الأعدالِ وإذا وَرَدْتَ جريرُ، فاحبِسْ صاغراً= إنَّ البكورَ لحاجبٍ وعقالِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/50.gif" border="ridge,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لهانَ على فِتيانِ بَكْرِ بنِ وائلٍ لهانَ على فِتيانِ بَكْرِ بنِ وائلٍ= وتغلبَ أصعادٌ بذاتِ الجحافلِ سما لمراعيها نفيلٌ بفتية ٍ= فألوى بها عن بيتِ أعزلَ تافلِ كأنْ لم تبركْ بالقنينيِّ مرة ً= ولمْ يَرْتَكِبْ مِنها لرَمْكاء حافِلِ شديدَة ُ أزّ الآخِرَيْنِ كأنّها= إذا ابتدّها العلجان زجلة ُ قافلِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="solid,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ما جذعُ سوءٍ خربَ السوسُ أصلهُ ما جذعُ سوءٍ خربَ السوسُ أصلهُ= لما حملتْهُ وائلٌ بمطيقِ تُطيفُ سَدوسٌ حوْلَهُ، وكأنّها= عِصِيُّ أشاء، لُوّحَتْ بحَريقِ جمادُ الصفا ما إن يبضُّ بقطرة ٍ= ولَوْ كانَ ذا زرَّاعَة ٍ ورَقيقِ فإن نعفُ عنْ حُمران بكرِ بن وائلٍ= فما إنْ لَنا سُودانُهُمْ بصَديقِ [/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
![]() |
![]() [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="solid,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما زالَ ألسِنَة ٌ ناطِقينا ما زالَ ألسِنَة ٌ ناطِقينا= وأحداثُ ما يحدثُ المجرمُونا ونقضُ العهودِ بإثرِ العهودِ= تؤزّ الكتائبَ حتى حمينا فكاينْ ترى مِن ذكورِ السّيوفِ= تُطيرُ قَمَحْدُوَة ً والجبينا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ما زال فينا رباطُ الخيل معلمة ً ما زال فينا رباطُ الخيل معلمة ً= وفي كليبٍ رباط الذلّ والعارِ النّازلينَ بدارِ الذُّلّ، إنْ نزلوا= وتَسْتَبيحُ كُلَيْبٌ مَحْرَمَ الجارِ والظّاعنينَ على أهْواء نِسْوتِهِمْ= وما لهم من قديمٍ غيرُ أعيار بمُعْرِضٍ أوْ مُعيدٍ أوْ بَني الخَطَفى= تَرْجو، جريرُ، مُساماتي وأخطاري قومٌ إذا استنبحَ الأضيافُ كلبهُمُ= قالوا لأمّهِمِ: بُولي على النّارِ فتُمْسِكُ البَوْلَ بُخْلاً أنْ تجودَ بهِ= وما تبولُ لهم إلا بمقدارِ لا يثْأرون بقَتْلاهُمْ، إذا قُتلوا= ولا يكُرُّون، يوْماً، عِنْدَ إجْحارِ ولا يزالونَ شتى في بيوتهمِ= يَسْعُونَ مِنْ بينِ مَلْهوفٍ وفَرّارِ فاقعُدْ، جَريرُ، فقد لاقَيْتَ مُطَّلَعاً= صعباً، ولا قاكَ بحر مفعمْ جارِ إلا كفيتمْ معداً، يومَ معظلة ِ= كما كفينا معداً، يومَ ذي قارِ جاءتْ كتائبُ كسرى ، وهي مغضبة ُ= فاسْتأصلوها، وأرْدوْا كُلّ جَبّارِ هَلاَّ مَنعْتَ شُرَحبيلاً، وقدْ حَدِبَتْ= لهُ تميمٌ بجمعٍ غيرِ أخيارِ يومَ الكلابِ، وقدْ سيقتْ نساؤهُمُ= كأنّهُ لاعبٌ يَسْعى بمئجارِ مستردفاتٍ، أفاءتها الرماحُ لنا= تدعو رياحاً وتدعو رهطَ مرَّارِ أهوى أبو حنشٍ طعناً، فأشعرهُ= نجْلاءَ، فوْهاءَ، تُعْي كُلَّ مِسْبارِ والورودُ يردي بعصمٍ في شريدهم يدعو فوارسَ، لا ميلاً ولا عزلاً= مِنَ الّهازِمِ، شِيباً غَيْرَ أغْمارِ ألمانعينَ، غداة َ الرَّوْعِ، ما كرِهوا= إذا تلبسَ ورادٌ بصدارِ والمُطعِمون، إذا هَبّتْ شآمِيَة ٌ= تُزْجي الجَهَامَ سَديفَ المُرْبِعِ الواري ما كانَ مَنزِلُكَ المُّروتَ. مُنْجَحِراً= يا بنَ المَراغة ِ، يا حُبْلى ، بمُخْتارِ جاءتْ بهِ معجلاً عنْ غبّ سابعة ٍ= من ذي لهالة ِ، جهمِ الوجهِ، كالقارِ أم لئيمة ُ نجلِ الفحلِ مقرفة ُ= أدت لفحلٍ لئيمِ النجلِ شخارِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,teal,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="groove,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ما زالتِ الجدرُ والأبوابُ تدفعني ما زالتِ الجدرُ والأبوابُ تدفعني= حتى انتهيتُ إلى ديرِ بن قابوسِ حتى انتهيتُ إلى حرٍّ له كرمٌ= يَقري المُدامَ على الإيسارِ والبُوسِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ما لَكَ عَزُّ التّغْلبيِّ الذي بَنى ما لَكَ عَزُّ التّغْلبيِّ الذي بَنى= لهُ اللهُ في شمّ الجبال الحوارِكِ وما لكَ ما يبني لُجيمٌ، إذا ابتنى= عَلى عَمَدٍ فيها طِوالِ المَسامِكِ ولا التَّغْلبيّن الذينَ رماحُهُمْ= معاقلُ عُوذاتِ النّساء الرَّواتِكِ وما غرَ كلباً من كليبٍ بحية ٍ= أصَمَّ، عَلى أنيابِهِ السَّمُّ، شابِكِ وبَيْتِ صَفاة ٍ في لِهابٍ، لُعاُبهُ= سمامُ المنايا، أسودِ اللونِ حالكِ ترى ما يمسُّ الأرضَ منهُ، إذا مشى= صُدوعاً عَنْهَا مُتونَ الدَّكادِكِ بني الخطفَى عدّوا شبيهاً لدارمٍ= وعميهِ، أو عدّوا أباً مثل مالكِ وإلاَّ فَهِرُّوا دارِماً، إنَّ دارِماً= أناخَ بعاديّ عَريضِ المَبارِكِ مِنَ العِزّ، لا يسْطيعُهُ أنْ يَنالَهُ= قِصارُ الهوادي جاذياتُ السّنابكِ فلستَ إليهمْ، يا جريرُ، فلا تكُن= كمستقتلٍ أعطى يداً للمهالكِ تقاصرتَ عن سعدٍ، فما أنتَ منهم= ولا أنتَ مِن ذاكَ العديدِ الضُّبارِكِ كُلَيْبٌ يُفالون الحميرَ ودارِمٌ= على العِيسِ ثانو الخَزّ فَوْق المَوارِكِ وكنتمْ مع الساعي المضل بني استها= جَريرٍ، وسَلاَّكينَ شَرَّ المسالكِ ضفادعُ غَرَّتْها صَراة ٌ فقَصَّرَتْ= من البحرِ عن آذية ِ المتداركِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] محا رَسْمَ دارٍ بالصَّريمة ِ مُسْبِلٌ محا رَسْمَ دارٍ بالصَّريمة ِ مُسْبِلٌ= نضوحٌ وريحٌ تعتريهِ جفولُ فغَيّرَ آياتِ الحبيبِ معَ البِلى= بوارحُ تطوي تربها وسيولُ ديارٌ لأروى والرَّبابِ، ومَن يكُنْ= لَهُ عِنْدَ أرْوى والرَّبابِ تُبولُ يَبِتْ وهوَ مَشْحوذٌ عليهِ، ولا يُرى= إلى بيضتي وكرِ الأنوقِ سبيلُ وما خفتُ بينَ الحيّ، حتى رأيتهم= لهُمْ بأعالي الجأبَتَيْنِ حُمولُ فبانوا بأروى ، يومَ ذلك، كأنّها= مِنَ الأُدْمِ غَنّاءُ البُغامِ خَذولُ مُبِنّة ُ غارٍ، أيْنما تَنْحُ شمْسُهُ= لحالٍ، فَقَرْنُ الشّمْسِ فيهِ ظَليلُ لها منْ وراقٍ ناعمٍ ما يكنها= مرفّ ترعاهُ الضحى وربولُ وكم قتلتْ أروى ، بلا ترة ٍ لها= وأرْوى لفُرَّاغِ الرّجالِ قَتولُ فلو كان مبكى ساعة ٍ لبكيتها= ولكنّ شرَّ الغانيات طويلُ ظَلِلْتُ، كأنّي شارِبٌ أزَليّة ً= ركودَ الحميا في العظامِ شمولُ صَريعُ فِلَسْطينيّة ٍ، راعَهُ بها= من الغَورِ عنْ طولِ الفراقِ، حَليلُ أبَوْا أنْ يُقيلوا، إذْ توقَّدَ ومُهُمْ= وقد جعلتْ عفرُ الظباء تقيلُ وأشْرَفَ حِرباءُ الظّهيرَة ِ يَصْطلي= وهُنَّ على عيدانِهنَّ جُذول أجَدُّوا نجاءً، غيّبَتْهُمْ عَشِيّة ً= خمائلُ مِنْ ذاتِ المَشا وهُجُولُ وكنتُ صحيح القلب حتى أصابني= مِنَ اللاَّمِعاتِ المُبرِقاتِ خُبولُ من المائلاتِ الغيدِ وهناً، وإنها= على صرْمِهِ أوْ وَصْلِهِ لَغَفُولُ وكُنَّ على أحيالهِنَّ يصِدْنَني= وهُنَّ بلايا للرِّجالِ وغُولُ وإنَّ امرءاً لا ينْتهي عَنْ غَوايَة ٍ= إذا ما اشْتَهَتْها نَفْسُهُ لجَهُولُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="inset,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] نُبئْتُ أنَّ الخزْرجيّينَ حافظوا نُبئْتُ أنَّ الخزْرجيّينَ حافظوا= بألْفينِ مِنْهُم، دارِعُونَ وحُسَّرُ وما فتئتْ خيلٌ تثوبُ وتدَّعي= إلى النّمرِ، حتى غَصَّ بالقَوْمِ عَرْعَرُ وقد حارَتِ الأسرَى لمن يصْطلي الوَغى= فخابتْ من الأسرى حبينٌ ويعمرُ وسارتْ عديّ للجِوارِ، فأجزرتْ= وغَيْرُ عديّ في المواطِنِ أصْبَرُ وغنمَ عتابَ بنَ سعدٍ سواهُمُ= وشمصْنَ بهراءَ الوشيجُ الممَكَّرُ وحلتْ هلالٌ بينَ حرثٍ وقرية ٍ= تروحُ عليها بالعشي المعصفرُ ألا إنّ شرَّ النّاسِ حَيْثُ لقيتُهُم= أراهِيطُ بالثْرْثار حَضْري وَوُقَّرُ وعمرو بن بكرِ لم تكشَّفْ ستورُها= وحَرَّرْتُ عَبْدَ الله، فيمَنْ يُحَرَّرُ [/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#24 |
![]() |
![]() [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="solid,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
نصبنا لكمْ رأساً، فلم تكلموا بهِ نصبنا لكمْ رأساً، فلم تكلموا بهِ= ونَحْنُ ضرَبْنا رأسَكُمْ، فتصَدَّعا ونحنُ قسمنا الأرضَ نصفين: نصفُها= لنا ونرامي أن تكونَ لنا معاً بتسعينَ ألفاً تألهُ العينُ وسطهُ= متى تَرَهُ عَيْنا الطُّرامَة ِ، تدْمعا إذا ما أكلنا الأرضَ رعياً، تطلعتْ= بِنا الخَيْلُ، حتى نَسْتَبيحَ المُمَنَّعا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/9.gif" border="groove,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] نعْمَ المُجيرُ سِماكٌ مِنْ بَني أسَدٍ نعْمَ المُجيرُ سِماكٌ مِنْ بَني أسَدٍ= بالمرجِ إذا قتلتْ جيرانها مضرُ في غير شيء، أقلَّ اللهُ خيرهمُ= ما إنْ لهُمْ دِمْنَة ٌ فيهِمْ ولا ثأَرُ إن سماكاً بنى مجداً لأسرتهِ= حتى المماتِ، وفعلُ الخيرَِ مبتدرُ قَدْ كُنْتُ أحسِبُهُ قيناً، وأُنْبَؤهُ= فاليومَ طيرَ عن أثوابهِ الشررُ أبلى بَلاءَ كريمٍ، لَنْ يزالَ لهُ= مِنها بعاقِبَة ٍ مَجْدٌ ومُفْتَخَرُ لم يلههِ عن سوامِ الخيرِ قد علموا= أمْرُ الضَّعيفِ ولا مِنْ حِلْمِهِ البَطَرُ فإنْ يكُنْ مَعْشَرٌ حانَتْ مصارعُهمْ= منا لهمْ، غيرَ ماني منية ٍ، قدرُ فقد نكونُ كراماً، ما نضامُ، وقدْ= يَنْمي لنا قَبْلَ مَرْجِ الصُّفَّرِ الظَّفَرُ والخَيْلُ تشْتَدُّ مَعْقوداً قَوادِمُها= تعدو وتمتحضُ الأكفالُ والسررُ عشِيّة َ الفَيْلَقُ الخضراءُ تَحْطِمُهُمْ= ما إنْ يواجِهُها سَهْمٌ ولا حَجَرُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] هل تَعْرِفُ الدارَ، قد مَحّت معارِفُها هل تَعْرِفُ الدارَ، قد مَحّت معارِفُها= كأنما قدْ براها بعدَنا باري ممّا تعاوَرَها الرِّيحانُ آوِنَة ً= طوْراًن وطوراً تعفيها بأمطارِ ولمْ أكنْ لنساء الحيّ قد شمطتْ= مني المفارقُ أحياناً بزوارِ وما بها غَيرُ أدْماثٍ وأبنيَة ٍ،= وخالداتٍ بها ضَبْحٌ مِنَ النّارِ ولو إلى ابن خديشٍ كانَ مرحلنا= وابني دجاجة َ قومٍ كان أخبارِ وابنِ الحَزَنْبَلِ عَمْروٍ في ركيَّتِهِ= وماجدِ العودِ من أولادِ نجارِ لكن إلى جرثم المقاء إذا ولدتْ= عبداً لعلجٍ منَ الحضنينِ أكارِ إنّي لذاكرُ زَيْدٍ غَيْرُ مادِحِهِ= بالمَرْجِ، يَوْمَ نَزَلْنا مَرجَ حَمّارِ ألحَقْتُ زيداً غَداة َ المَرْجِ بابنَتِهِ= إن اللئيمَ على مقدارهِ جاري [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] هلْ تَعْرِفُ اليومَ مِنْ ماويّة َ الطَّللا هلْ تَعْرِفُ اليومَ مِنْ ماويّة َ الطَّللا= تحملتْ إنسهُ منهُ، وما إحتملا ببَطْنِ خَيْنَفَ مِنْ أُمّ الوليدِ، وقد= تامت فؤادكَ، أو كانت له خبلا جرتْ عليه رياحُ الصيفِ حاصبها= حتى تغَيّرَ بَعْدَ الأنْسِ أوْ خَمَلا فما بهِ غيرُ موشي أكارِعهُ= إذا أحسَّ بشخصٍ نابئ، مثلا يرعى بخينفَ، أحياناً وتضمرهُ= أرضٌ خلاءٌ وماءٌ سائلٌ غللا شهري جمادى ، فلما كان في رجبٍ= أتمتِ الأرضُ مما حملتْ حبلا كأنَّ عطّارَة ً باتَتْ تُطيفُ بِهِ= حتى تسربلَ ماءَ الورسِ وانتعلا صَبّحَهُ ضامرٌ غَرْثانُ قَدْ نَحَلا= أصابَ بالقفرِ من وسيمهِ خضلا حتى إذا اللّيْلُ كفَّ الطّرْفَ ألبسَهُ= غَيْثٌ، إذا ما مَرَتْهُ ريحُهُ، سَحَلا داني الربابِ إذا ارتجتْ حواملهُ= بالماء، سد فروجَ الأرض واحتفلا فباتَ مُكْتَلِياً للبرقِ، يَرْقُبُهُ= كلَيْلة ِ الوَصْبِ، ما أغْفى وما عَقَلا فباتَ في حِقْفِ أرْطاة ٍ، يلوذُ بها= إذا أحسَّ بسيلٍ تحتهُ انتقلا كأنّهُ ساجِدٌ، مِنْ نَضْخِ ديمَتهِ= مُسَبِّحٌ، قام نِصْفَ اللّيلِ، فابتَهلا ينفي الترابَ بروقيهِ وكلكلهِ= كما استمازَ رئيسُ المقنبِ النفلا كأنّما القَطْرُ مَرْجانٌ يُساقِطُهُ= إذا علا الرَّوْقَ والمتْنَيْنِ والكَفَلا حتى إذا الشّمْسُ وافَتْهُ بمَطْلَعِها= صحبهُ ضامرٌ غرثانُ قد نخلا طاوٍ أزلُّ كسِرْحانِ الفَلاة ِ، إذا= لمْ تؤنِسِ الوَحْشُ مِنْهُ نَبأة ً خَتَلا يُشْلي سَلوقيّة ً غُضْفاً، إذا اندفَعَتْ= خافَتْ جَديلَة َ في الآثارِ أوْ ثُعَلا مكلبينَ إذا اصطادوا، كأنهُمُ= يسقونَها بدماء الأبدِ العسلا فانصاعَ كالوكبِ الدريّ، جردهُ= غَيْثٌ تَقَشّعَ عَنْهُ طالَ ما هَطَلا حتى إذا قلتُ نالتهُ سوابقها= كرّ عليها، وقد أمهلنهُ مهلا فظَلَّ يَطْعَنُهُا، شَزْراً، بمِغْولِه= إذا أصابَ بروقٍ ضارياً قتلا كأنهن، وقد سربلنَ من علقٍ= يغشينَ موقدَ نارٍ، تقذفُ الشعلا إذا أتاهُنَّ مَكْلومٌ، عَكَفْنَ بِه= عكفَ الفوارسِ، هابوا الدراعَ البطلا حتى تناهينَ عنهُ سامياً حرجاً= وما هدى هدي مهزومٍ وما نكلا وقد تبيتُ هُمُومُ النّفْسِ، تبعثُني= مِنْها نوافِذُ حتى أُعْمِلَ الحِيَلا إذْ لا تجهمني أرضُ العدوّ، ولا= عسفُ البلادِ، إذا حرباؤها جذلا يظلّ مرتبياً للشمسِ تصهرهُ= إذا رأى الشمس مالتْ جانباً عدلا كأنّهُ حينَ يَمْتَدُّ النّهارُ لَهُ= إذا استقَلَّ يمانٍ، يقْرأ الطُّوَلا وقَدْ لبِسْتُ لهذا الدَّهْرِ أعْصُرَهُ= حتى تجللَ رأسي الشيبُ واشتعلا من كلّ مضلعة لولا أخو ثقة ٍ= ما أصبحَتْ أَمماً عِندي ولا جَلَلا وقد أكونُ عميدَ الشَّرْبِ، تُسمِعنا= بحاءُ تسمعُ في ترجيعها صحلا من القيانِ هتوفٌ طالَ ما ركدتْ= بفتية ٍ، يشتهونَ اللهو والغزلا فبان مني شبابي، بعدَ لذتهِ= كأنّما كان ضَيْفاً نازلاً رَحَلا إذ لا أطاوعُ أمرَ العاذلاتِ، ولا= أبقي على المالِ، إن ذو حاجة ٍ سألا وكاشِحٍ مُعْرِضٍ عَني، غَفَرْتُ لهُ= وقد أبينُ منهُ الضغنَ والميلا ولو أواجههُ مني بقارعة ٍ= ما كان كالذيب مغبوطاً بما أكلا وموجَعٍ، كان ذا قُرْبى ، فُجِعْتُ بهِ= يوماً وأصبحتُ أرجو، بعدهُ، الأملا ولا أرى الموتَ يأتي من يحمُّ لهُ= إلا كفاهُ ولاقى عندهُ شغلا وبَيْنَما المرءُ مَغْبوطٌ بمأمَنِهِ= إذا خانهُ الدهرُ عما كانَ، فانتقلا دع المغمرَ لا تسألْ بمصرعهِ= واسْألْ بمَصْقَلَة البكْريَ ما فعلا بمتلفٍ ومفيدٍ، لا يمنّ ولا= تهلكهُ النفسُ، فيما فاتهُ عذلا جَزْلُ العطاء، وأقوامٌ، إذا سُئلوا= يعطونَ زراً كما تستوكفُ الوشلا وفارسٍ غيرِ وقافٍ برايتهِ= يوم الكريهة ِ، حتى يعملَ الأسلا ضَخْمٌ تُعَلَّقُ أشْناقُ الدّياتِ بهِ= إذا المئونَ أمرتْ، فوقهُ، حملا ولَوْ تَكَلّفَها رِخْوٌ مَفاصِلُهُ= أو ضيقُ الباعِ عنْ أمثالها سعلا وقدْ فككتَ عن الأسرى وثاقهُمُ= وليس يرجونَ تلجاءً ولا دخلا وقَدْ تَنَقّذْتَهُمْ مِنْ قَعْرِ مُظْلِمة ٍ= إذا الجبانُ رأى أمثالها زحلا فهُمْ فِداؤكَ، إذْ يَبْكونَ كلّهُمُ= ولا يرونَ همُ جاهاً ولا نفلا ما في معدّ فتى يغني رباعتهُ= إذا يهُمُّ بأمْرٍ صالحٍ عَمَلا ألواهبُ المائة َ الجرجورَ، سائقها= تنزو يرابيعُ متنيهِ، إذا انتقلا إن ربيعة لنْ تنفكَّ صالحة ً= ما أخّرَ اللَّهُ عَنْ حَوْبائكَ الأجَلا أغَرُّ لا يَحْسبُ الدُّنْيا تُخَلِّدُهُ= ولا يقولُ لشيء فاتَ ما فَعَلا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/12.gif" border="ridge,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] هَلْ عَرَفْتَ الدّيارَ يابنَ أُوَيْسٍ هَلْ عَرَفْتَ الدّيارَ يابنَ أُوَيْسٍ= دارِساً نُؤيُها كخَطّ الزَّبورِ بدلتْ بعدَ نعمة ٍ وأنيسٍ= صوْتَ هامٍ ومَكْنِسَ اليَعْفورِ وأواري بَقينَ فيها خلاءً= حَوْلَ خَدَ مِنَ القَطا مَأمورِ ذاكَ إذْ كُنَّ والشّبابُ جَميعٌ= في زمانٍ كلمعِ ثوبِ البشيرِ إنّما الشَيْخُ هُزْأة ٌ للغواني= لَيْسَ في حُبّهِنَّ بالمَعْذورِ والغواني إذا وعدْنَ خَليلاً= كاذباتٌ يعدنَ وعدَ الغرورِ علِّلاني بشَرْبَة ٍ مِنْ كَميْتٍ= نعمة ُ النيم في شبا الزَّمهَريرِ مِن سُلافٍ أجادها طابِخاها= لمْ تمُتْ كلَّ مَوْتِها في القُدُورِ ليسَ بؤسٌ ولا نعيمٌ بباق= لمسرّ بهِ ولا مسرورِ أهلكَ البغيُ بالجزيرة ِ قيساً= فهوتْ في مغرقِ الخابورِ طَلبوا المَوْتَ عِنْدَنا فأتاهُمْ= منْ قبولٍ عليهم ودبورِ يومَ تردي الكماة ُ حولَ عميرٍ= حَجَلانَ النّسورِ حَوْلَ الجَزورِ ربّ جبارِ معشرٍ قد قتلنا= كان في يومهِ شديدَ النكيرِ بشروا حميرَ القيولَ وكلباً= بعميرٍ وشلوهِ المجزُورِ واشرَبا ما شرِبْتُما إنَّ قَيْساً= من قتيلٍ وهارب وأسير وطحنا قيس بن عيلانَ طحناً= ورحنا على تميم تدورُ واسألوا النّاس يا معاشِرَ قَيْسٍ= لمنِ الدارُ بعدَ جهدِ النفير كَمْ ترى مِنْ مُقاتلٍ وقَتيلٍ= وسنانٍ بعاملٍ مكسورِ ورؤوسِ من الرجالِ تدهْدَى= وجَوادٍ بسَرْجِهِ مَعْقُورِ ثم فاءتْ سيوفُنا حينَ أبنا= بجميلٍ منَ البلاء فخورِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/12.gif" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] هلا أتحتمْ لإبن وحفٍ فإنهُ هلا أتحتمْ لإبن وحفٍ فإنهُ= لكم بالمخازي يومَ ابقينَ متيحُ ورَدَّ علَيْكُم مُرْدَفاتِ نِسائكُم= ببطحاءَ ذي قارِ صلادمُ قرّحُ فأنقذهن الضربُ والطعنُ بالقنا= وأيدٍ بأبطالِ الكتيبة ِ تجرحُ وكلّ طويلِ الساعدينِ، كأنهُ= فَنيقٌ خطيرٌ يَقْرَعُ النّاسَ شَرْمَحُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] هلاَّ زياداً إذْ زيادٌ جانِحُ هلاَّ زياداً إذْ زيادٌ جانِحُ= تَبْرُقُ في هاماتِهِ الصَّفايحُ ونَتْنُ زَيدِ اللاّتِ غادٍ رائحُ= ولا ينالُ الخيرَ فيها ماتحُ كَجذُوَة ِ جُذَّبٍ عَنْها ناقِحُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="groove,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] هممتُ بيعلى أن أغشى رأسهُ هممتُ بيعلى أن أغشى رأسهُ= حُساماً إذا ما خالطَ العظمَ أقصَدا لقَدْ خَرَطوا مِنّي لأعينَ هارِباً= يُبادِرُ ضوءَ الصُّبحِ سهماً خَفَيدَدَا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="ridge,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] هنيَّ، أجيبي دعوة ً إن سمعتها هنيَّ، أجيبي دعوة ً إن سمعتها= ولا تكثري أمناً، هنيّ، ولا ذُعرا وكونوا كأنَّ الذعرَ لمْ تشعرُوا بهِ= إذا لَقِيَتْ بَكْرٌ على حَنَقٍ بَكْرا وكونوا على مخفية ٍ مِن رماحنا= بَني عَبْدِ بَكْرٍ، وانظروا نظراً شزْرا لقومٍ ألظوكُمْ ببوسَى ، كأنكُمْ= نشاوَى ولم تسْقوْا طلاءً ولا خمرا ولا تزْعُموا بالوَعْرِ، أنْ قدْ مَنعتُمُ= ولم تمنعوا بالوعرِ بطناً ولا ظهْرا وما أنْتُمُ بالمانِعِينَ، وأنْتُمُ= تودُّونها، من كلّ فائجة ٍ، قسرا وما رِمتُمُ البَطْحاءَ، حتى رَدَدْتُمُ= هجانَ ابن حربٍ والشآمية َ الصفرا وبالمْرء أُفنُونٍ فسائِلْ ورَهْطِهِ= فما ضرَّ في الهيجا أباناً ولا كِسْرا وسل حنشأً عن حربنا وابن مالكٍ= وجدكَ، لم يرجعْ سواماً ولا وفرا نفَيْناهُ في أرْضِ العدُوّ، فأصْبحَتْ= وجوهُ صُفَيّ، مِنْ عداوتِنا، صُفْرا فلو كان حبلُ ابني طريفٍ معلقاً= بأحقي كرامٍ، أحدثوا فيهما أمراً لقَدْ كانَ جاراهُمْ قتيلاً وخائِفاً= أصَمَّ، فقَدْ زادوا مسامِعَهُ وَقْرا وإن تهجُ بكرٌ بكرَ تغلبَ، لا تجد= أخاً الحلمِ شيطاني، إذا ما هجتْ بكرا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة ٍ= وتَهْوى نُمَيْرٌ غيرَ ذاكَ وأكْلُبُ قُضاعيّة ٌ أحْمتْ علَيْها رِماحُنا= صحاريَ فيها للمَكاكيّ مَلْعَبُ فكمْ دونها من ملعبٍ ومفازة ٍ= تظلّ بها الورقُ الخفافُ تقلبُ إذا ما مصاييف القطا قربتْ بهِ= من القيظِ أداها السرى وهي لغّبُ إذا ما استقَتْ ما تستقي الهِيفُ فرَّغَتْ= مِياهَ سواقيها حواصِلُ نُضَّبُ بوُفْرٍ رقاقٍ لمْ تُجَزَّزْ قُعورُها= ولا شُرْبُها أفواهُها لا تُصَوَّبُ وعنسٍ براها رحلتي فكأنها= من الحبسِ في الأمصارِ والخسفِ مِشجبُ على أنها تهدي المطيّ إذا عوى= من الليلِ ممشوقُ الذراعينِ هبهبُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="ridge,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] وأبْيضَ، لا نِكْسٍ ولا واهن القُوى وأبْيضَ، لا نِكْسٍ ولا واهن القُوى= سقيناه إذا أولى العصافير صرتِ حبَسْتُ عليْهِ الكأسَ، غيرَ بطيئة ٍ= من الليلِ حتى هرّها وأهرتِ فقام بجرِّ البردِ لو أن نفسهُ= بكَفّيْهِ مِنْ رَدّ الحُمَيّا، لخَرَّتِ وادبرَ لو قيل: اتقِ السيف لم تُخلْ= ذؤابَتُهُ مِنْ خَشْيَة ٍ إقشعرَّتِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/12.gif" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] وإذا سَما للمَجْدِ فَرْعا وائِلٍ وإذا سَما للمَجْدِ فَرْعا وائِلٍ= واسْتَجْمَعَ الوادي عَلَيْكَ فَسالا كنتَ القذى في موجِ أكدرَ مزبدٍ= قذفَ الأتي بهِ، فضلَّ ضلالا ولقدْ وطئنَ على المشاعرِ من منى= حتى قدَفْنَ على الجبالِ جِبالا فانعقْ بضأنكَ يا جريرن فإنما= منتْكَ نَفْسُكَ في الخَلاء ضَلالا مَنَتْكَ نَفْسُكَ أنْ تُساميَ دارِماً= أو أنْ توازنَ حاجباً وعقالاً وإذا وضَعْتَ أباكَ في ميزانِهِمْ= قفزَتْ حديدَتُهُ إليْكَ، فَشالا إنَّ العَرارَة َ والنُّبوحَ لدارِمٍ= والمستخفّ أخوهمُ الأثقالا المانعين الماءَ، حتى يشربوا= عِفَواتِهِ، ويُقَسّموهُ سِجالا وابنُ المَراَغَة ِ حابسٌ أعْيارَهُ= قذفَ الغريبة َِ ما يذقنَ بلالا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,blue,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] وإنا لحباسونَ عكافة ً بنا وإنا لحباسونَ عكافة ً بنا= لننظرَ ما يقضي إليها الأراقمُ إذا ما قسمنا سبي قومٍ وما لهُمْ= دعانا لقومٍ آخرينَ مزاحمُ [/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#25 |
![]() |
![]() [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وبالجزع من خفانَ صاحبتُ عصبة وبالجزع من خفانَ صاحبتُ عصبة ً= مصححة َ الأجسادِ، مرضى عيونها فإنْ يكُ قدْ بانَ الصّبى أُمَّ مالكِ= فقد تعتريني الهيفُ ميلٌ قرونها وليلٍ كساجِ الطيلسان، لهوتهُ= بمرنجة ٍ هيفٍ، خماصٍ بطونها إذا احتَثّها الرُّكْبانُ، كانَ ألذَّها= إلى ذي الصّبى ، ذو ضِغْنها وحَزُونُها إذا معكَ الدين الغريمُ، فإنها= على كل أحيانٍ تحل ديونها [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="double,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] وحاجِلَة ِ العُيونِ طوى قُواها وحاجِلَة ِ العُيونِ طوى قُواها= شِهابُ الصَّيفِ والسّفَرُ الشّديدُ طلَبْنَ ابنَ الإمامِ فتى قُرَيشٍ= بحمصَ وحمصُ غائرة ٌ بعيدُ نماكَ إلى الرباء فحول صدق= وجدٍّ قصرتْ عنهُ الجدودُ وزندُك من زنادٍ وارياتٍ= إذا لمْ يُحْمَدِ الزَّنْدُ الصَّلُودُ وأنا معشر نابتْ علينا= غراماتٌ ومضلعة ٌ كؤودُ وغصَّ الدهرُ والأيامُ حتى= تغير بعدك الشعرُ الجديدُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ودعا اللؤمُ أهلهُ وبنيهِ ودعا اللؤمُ أهلهُ وبنيهِ= فأجابُوهُ وُقّفاً ونُزولا فأجابتْ محاربٌ وغنيّ= ودعا دونَ ذاك شبرا سلولا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] وكنّا إذا الجبّارُ أغْلَقَ بابَهُ وكنّا إذا الجبّارُ أغْلَقَ بابَهُ= نَسيرُ ونَكْسو الدّارعينَ القَوانِسا فمَنْ يأتِنا، أوْ يَعْترِضْ لطَريقِنا= يجدْ أثراً بقاً وعزاً خنابسا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ولست بصائم رمضانَ طوعاً ولست بصائم رمضانَ طوعاً= ولَسْتُ بِآكِلٍ لحْمَ الأضاحي ولست بقائم أبداً أنادي= كمِثْلِ العَيرِ حيّ عَلى الفَلاحِ ولكني سأشربها شمولاً= وأسْجُدُ عِنْدَ مُنْبَلَجِ الصَّباحِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="double,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ولم تظلما أن تكفيا الحيّ ضيفهُم ولم تظلما أن تكفيا الحيّ ضيفهُم= وأن تسقيا سقيا السراة ِ الأكارمِ وأن تسعيا مسعاة َ سلمى بن جندلٍ= وسعى حبيشٍ بين غولٍ وقادمِ وأن تعقرا بكرينِ مما جمعتما= وشرّ الندامى من صحا غيرَ غارمِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ولولا هوانُ الخمرِ ما ذُقتِ طعمها ولولا هوانُ الخمرِ ما ذُقتِ طعمها= ولا سفتَ إبريقاً بأنفكَ مترَعا كما لمْ يذُقْها إذ تكونُ عزيزَة ً= أبوكَ ولا تُدْنى إليه فَيَطْمَعا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/43.gif" border="inset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] وليلتُنا عندَ الغَويرِ بقُطْقُطٍ وليلتُنا عندَ الغَويرِ بقُطْقُطٍ= وثانية ٌ أُخرى بموْلى ابنِ أقْعسا نزَلْنا بلا غُسّ ولا عاتمِ القِرى= ولا هَدَنَتْهُ الخَمْرُ عنّا، فيَنْعُسا فجاء بها بعدَ الكَرى فارِسيّة ً= دمَشْقيّة ً، أحيَتْ عِظاماً وأنْفُسا كأنّي كرَرْتُ الكأسَ، ساعة كرِّها= على ناشصٍ شمتْ حواراً ملبَّساً فأصبحَ منها الوائليّ كأنّهُ= سقيمُ تمشى داؤهُ حينَ أسلسا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ومترعة ٍ كأنَّ الوردَ فيها ومترعة ٍ كأنَّ الوردَ فيها= كواكِبُ ليلة ٍ، فَقَدَتْ غَماما سَقَيْتُ بها عُمارَة َ أوْ سَقاني= إذا ما الجِبسُ عَنْ ضَيْفَيْهِ ناما [/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#26 |
![]() |
![]() [poem=font="simplified arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="solid,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ومحبوسة ٍ في الحيّ ضامنة ِ القرى ومحبوسة ٍ في الحيّ ضامنة ِ القرى= إذا الليلُ وافاها، بأشعت ساغبِ معفرة ٍ لا تنكرُ السيفَ وسطَها= إذا لمْ يكنْ فيها معسِّ لحالبِ مزاريحُ في المأوى ، إذا هبتِ الصّبا= تُطيفُ أوابيها بأَكْلَفَ ثالِبِ إذا استَقْبَلَتْها الرّيحُ، لمْ تَنْفَتِلْ لها= وإنْ أصْبحتْ شُهبُ الذُّرى والغواربِ إذا ما الدَّمُ المُهْرَاقُ أضْلَعَ حَمْلُهُ= ونابَ رهناها بأغْلى النوائبِ إذا ما بدا بالغيبِ منها عصابة ٌ= أوَيْنَ لهُ مشْيَ النّساء اللّواغِبِ يَطُفْنَ بزَيّافٍ، كأنَّ هديرَهُ= إذا جاوزَ الحيزومَ، ترجيعُ قاصبِ تَرُدُّ على الظِّمْءِ الطَّويلِ نِطافَها= إذا شَوَتِ الجوْزاءُ وُرْقَ الجنادِبِ كأنَّ لَهاها في بلاعيمِ جِنّة ٍ= وأشداقَها السُّفْلى مَغارُ الثّعالبِ إذا لم يكنْ إلا القتادُ تجزعتْ= مَناجِلُها أصْلَ القَتادِ المُكالِبِ تُحطّمُهُ تَحْتَ الجليدِ فؤوسُها= إذا قفعَ المشتى أكفَّ الحواطبِ كأنَّ علَيْها القَصْطلانيَّ مُخْمَلاً= إذا ما اتَّقَتْ شَفّانَهُ بالمناكِبِ شَفى النفس قتلى من سليم وعامرِ= بيَوْمٍ بدَتْ فيهِ نحوسُ الكواكبِ تُطاعِنُهُمْ فِتْيانُ تَغْلِبَ بالقَنا= فطاروا وأجلوا عن وجوده الحبائبِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ومسترق النخامة ِ مستكينٌ ومسترق النخامة ِ مستكينٌ= لوقعِ الكأس يومي بالبنانِ حلقتُ لهُ بما أهدتْ قريشٌ= وكلِّ مشعشعِ في الجوفِ آن لتصطحبنَ ولوْ أعرضتَ عنها= ولو أني بعقوتهِ سقاني فطافتْ طوفتين فكاد يحيا= ودبّتْ في المفاصِلِ واللّسانِ فلَمْ أعْرِفْ أخي حتى اصطبَحْنا= ثلاثاً فانبرى حذم العنانِ فَلانَ الصَّوْتُ فانبسَطَتْ يَداهُ= وكانَ كأنهُ في الغل عانِ وراح ثيابهُ الأولى سواها= بلا بيعٍ أميم ولا مهانِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/33.gif" border="groove,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ويهاً بني تغلب ضرباً ناقعا ويهاً بني تغلب ضرباً ناقعا= إنعوا إياساً واندبوا مجاشعاً كلاهُما كان شريفاً فاجِعا= حتى تسيلوا العلقَ الدوافعا لمّا رَأوْنا والصَّليبَ طالعا= ومارَسَرْجيسَ وسَمّاً ناقِعا وأبصَروا راياتِنا لوامِعا= كالطيرِ، إذا تستوردُ الشرائعا والبيضَ في أكفنا القواطعا= خلّوْا لَنا راذانَ والمَزَارِعا وبلدة ً بعدَ ضناكٍ واسعا= وحِنْطَة ً طَيْساً، وكرْماً يانِعا ونعماً لاباً، وشاءً راتعا= أصْبحَ جَمْعُ الحيّ قيْسٍ شاسِعا كأنّما كان غُراباً واقِعا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="inset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يا راكِباً إمّا عَرَضتَ فبلّغَنْ يا راكِباً إمّا عَرَضتَ فبلّغَنْ= بُنانَة َ بالحِصْنينِ وابْنَ المُحلِّقِ وعِمرانَ أنْ أدُّوا الذي قَدْ وأيْتُمُ= وأعراضكُمْ موفورَة ٌ لم تمزَّق ألمْ تَعْلموا يا قوْمُ أنّي وراكُمُ= فما يرتقى حصني إليكمُ وخندقي وما أنا إن عدتْ معدٌ قديمها= بمنزلة ِ المولى ولا المتعلقِ لعَمْري لقَدْ أبلَيْتُ في الشّعْرِ دارماً= بلاءً نمى في كل غرب ومشرق بلاءَ امرئ لا مستثيبِ بنعمة ٍ= فتشكرَ نعماهُ ولا متملقِ هجوتَ كليباً أن هجوا آل دارمِ= وأمْسَكْتُ مِن يَرْبوعهِمْ بالمخنَّقِ ورَهْطَ أبي لَيْلى فأطفأتُ نارَهُمْ= وأقرَرْتُ عَيْني مِنْ جِداء الحَبَلَّقِ فإن يكُ أقوامٌ أضاعوا، فإنني= حفظتُ الذي بيني وبينَ الفرزدقِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/12.gif" border="groove,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يا راكِباً إمّا عَرَضتَ فبلّغَنْ يا راكِباً إمّا عَرَضتَ فبلّغَنْ= بُنانَة َ بالحِصْنينِ وابْنَ المُحلِّقِ وعِمرانَ أنْ أدُّوا الذي قَدْ وأيْتُمُ= وأعراضكُمْ موفورَة ٌ لم تمزَّق ألمْ تَعْلموا يا قوْمُ أنّي وراكُمُ= فما يرتقى حصني إليكمُ وخندقي وما أنا إن عدتْ معدٌ قديمها= بمنزلة ِ المولى ولا المتعلقِ لعَمْري لقَدْ أبلَيْتُ في الشّعْرِ دارماً= بلاءً نمى في كل غرب ومشرق بلاءَ امرئ لا مستثيبِ بنعمة ٍ= فتشكرَ نعماهُ ولا متملقِ هجوتَ كليباً أن هجوا آل دارمِ= وأمْسَكْتُ مِن يَرْبوعهِمْ بالمخنَّقِ ورَهْطَ أبي لَيْلى فأطفأتُ نارَهُمْ= وأقرَرْتُ عَيْني مِنْ جِداء الحَبَلَّقِ فإن يكُ أقوامٌ أضاعوا، فإنني= حفظتُ الذي بيني وبينَ الفرزدقِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/34.gif" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يا كعبُ لا تهجونَّ العامَ معترضاً يا كعبُ لا تهجونَّ العامَ معترضاً= فإنَّ شِعْرَكَ، إنْ لاقيْتني، غَرَرُ إنّي أنا اللّيثُ في عِرِّيسَة ٍ أَشِبٍ= فَوَرِّعِ السَّرْحَ، حتى يَفْسَحَ البصَرُ قد جئتَ تحمل رأساً، غيرَ ملتئمٍ= كما تحامل فوقَ القنة ِ الأمرُ إن اللهازمَ لنْ تنفكَ تابعة ً= همُ الذُّنابى وشِرْبُ التّابعِ الكدَرُ قبيلة ٌ كشراكِ النعلِ دراجة ٌ= إن يهبطوا العفو لا يوجدْ لهم أثرُ محَلَّهُمْ مِنْ بني تَيْمٍ وإخوَتَهُمْ= حيثُ يكونُ من الحمارة ِ الثفرُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/20.gif" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يا مرسلَ الريحِ جنوباً وصبا يا مرسلَ الريحِ جنوباً وصبا= إن غضبتْ زيدٌ فزدها غضبا واكْسُ بني زَيْدِ بنِ عَمْرٍو نُقَبا= ليستْ من البز، ولكنْ جربا قبيلة ٌ لا يرفدنَ حلبا= ولا ينالونَ لقومٍ سلَبا ولا يُساوُونَ بقَوْمٍ حَسَبَا= كفى بما عدّ عليهمْ ثلبا نِساءُ زَيْدِ اللاتِ تُرْدي عُصَبا= يَعْتَدْنَ بالجُوريّ وَرْداً أصْهبا خاظي البضيعِ، لمْ يكُنْ مُجَشَّبا= كانتْ له سيحانُ أماً وأبا فظَلَّ يَفْديها إذا تَغَيبّا= أبْزِ بهِ في خُرْتِها فقَبْقَبا [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يا مَيَّ، هلاَّ يُجازى بَعْضُ وُدِّكُمُ يا مَيَّ، هلاَّ يُجازى بَعْضُ وُدِّكُمُ= أم لا يفادى أسيرٌ عندكُم خلقُ ألا يكونَنَّ هذا عَهْدَنا بِكُمُ= إن النوى ، بعدْ شحطِ الدارِ، تتفقُ فهُنَّ يَرْمِينَنا مِنْ كلّ مُرْتَقَبٍ= وألبستني لهُ ديباجة ٌ خلقُ فقد تُهازلُني والمستقتلاتُ وقدْ= تعتاقني عند ذاتِ الموتة ِ، الأنقُ وقَدْ يُكَلفُني قَلْبي، فأزْجُرُهُ= رَبْعاً، غَداة َ غَدْواً أهواؤهُمْ فِرَقُ وقَدْ أقولُ لثَوْرٍ: هَلْ ترى ظُعُناً= يحدو بهن حذاري مشفقُ شنقُ كأنّها، بالرَّحا، سُفْنٌ مُلَجِّجَة ٌ= أوْ حايشٌ، منْ جُواثا، ناعمٌ سُحُقُ يرفعها الآلُ للتالي، فيدركُهُم= طرفٌ حديدٌ وطرفٌ دونهمْ غرقُ حتى لحقنا، وقد زالَ النهارُ، وقدْ= مالَتْ لهُنَّ، بأعلى خَيْنَفَ، البُرَقُ يبطرنَ ذا الشيبِ والإسلامُ همتهُ= ويستقيدُ لهنَّ الأهيفُ الروقُ وفتْيَة ٍ غَيْرِ أنْذالٍ، رَفَعْتُ لهُمْ= سحقُ الرداء، على علياءَ، يختفقُ رفَعْتُهُ، وهْوَ يَهْفو في عَمائِمهِمْ= كأنهُ طائرٌ، في رجلهِ علقُ نفسي فداءُ أبي حربٍ غداة َ غدا= مخالطُ الجنّ أو مستوحشٌ فرقُ على مُذكَّرَة ٍ، ترْمي الفُرُوجَ بها= غُولُ النجاء إذا ما استعجلَ العنقُ وظَلَّ حِرْباؤها للشّمسِ مُصْطَخِداً= كأنه وارمُ الأوداجِ محتنقُ والرجلُ لاحقة ٌ منها بأوّلها= وفي يدَيها، إذا اسْتَعْرَضْتَها، دَفَقُ كأنّها، بَعْدَ ضمّ السّيْرِ جَبْلَتَها= من وحشِ غزة َ موشيّ الشوى لهقُ باتت إلى جانبٍ منها يكفئهُ= لَيْلٌ طويلٌ، وقَلْبٌ خائفٌ أرِقُ باتَتْ لَهُ لَيْلَة ٌ هاجَتْ بَوارِحُها= ومُرْزِمٌ مِنْ سَحابِ العَيْنِ يأتلِقُ فالقَطْرُ كالّلؤلؤ المنْثور يَنْفُضُهُ= إذا اقْشَعَرَّ بِهِ سِرْبالُهُ لَثِقُ يلُوذُ لَيْلَتَهُ مِنْها بغَرْقَدَة ٍ= والغُصْنُ يَنْطُفُ فَوْقَ المَنِّ والورَقُ حتى إذا كاد ضوءُ الصبحِ يفضحهُ= وكادَ عنهُ سوادُ الليلِ ينطلقُ هاجَتْ بِهِ ذُبَّلٌ، مُسْحٌ جَواعِرُها= كأنّما هُنَّ مِنْ نبعِيّة ٍ شِقَقُ فظلَّ يهوي إلى أمرٍ يساقُ لهُ= وأتبعتهُ كلابُ الحي تستبقُ يُفَرِّجُ الموْتَ عَنهُ، قدْ تَحَضّرَهُ= وكدْن يلحقنهُ، أو قد دنا اللحقُ لمّا لحِقْنَ بهِ أنْحى بِمِغُوَلهِ= يَمْلا فرائِصَها مِنْ طَعْنِهِ العَلَقُ فكر ذو حربة ٍ، يحمي حقيقتهُ= إذا نحا لكلاها الروقُ يمتزقُ فهنَ من بين متروكٍ بهِ رمقٌ= صرعى ، وآخرَ لم يتركْ بهِ رمقُ يَوْمَ لقيناكَ تَرْمينا السَّمومُ، وقَدْ= كاد الملاءُ منَ الكتانِ تحترقُ على مَسانيفَ يَجْري ماءُ أعْيُنها= إذا تلغبهُنَّ السربخُ القرقُ في غمرة ٍ من سحابِ الآلِ، ترفعهم= يَطْفون فيها، قَليلاً، ثمَّ تَنْخرِقُ عنْ ذُبَّلِ اللّحمِ، تَهْديهنَّ مُعجَلة ٌ= إذا تَفَصَّدَ، مِنْ أقرابها، العَرَقُ كأنَّ أنساعَها مِن طولِ ما ضَمَرَتْ= وشحٌ تقعقعَ فيها رفرفٌ قلقُ تعلو الفلاة َ، إذا خفَّ السرابُ بها= كما تخُبُّ ذِيابُ القَفْرَة ِ الوُرُقُ إلى امرئٍ لا تخطاهُ الرفاقُ، ولا= جَدْبِ الخِوانِ، إذا ما استُبطىء المرَقُ صلبِ الحيازيمِ، لا هذرِ الكلامِ، إذا= هَزَّ القناة َ، ولا مستعجلٌ زهقُ وأنتَ يا بنَ زيادٍ عندنا حسنٌ= منكَ البلاءُن وأنتَ الناصِحُ الشفقُ والمستقلُّ بأمرٍن ما يقومُ لهُ= غُسٌّ منَ القَوْمِ، رِعْديدٌ، ولا فَرِقُ وأنْتَ خيرُ ابنِ أُخْتٍ، يُستَطافُ بهِ= إذا تَزَعْزَعَ فوْقَ الفَيْلَقِ الخِرَقُ موطأ البيتِ، محمودٌ شمائلهُ= عندَ الحمالة ِ لا كزّ ولا وعقُ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يا يوْمنا عِندها عُدْ بالنّعيمِ لَنا يا يوْمنا عِندها عُدْ بالنّعيمِ لَنا= منها ويا ليتني في بيتها عُودي إذْ بتُّ أنْزِعُ عَنْها حَليَها عَبَثاً= بَعْدَ اعتِناقٍ وتَقْبيلٍ وتَجْريدِ كما تطاعَمَ في خَضْراء ناعِمَة ٍ= مطوقانِ أصاخا بعد تغريدِ وقدْ سَقَتْني رُضاباً غيرَ ذي أسَننٍ= كالمسكِ ذرّ على ماء العناقيدِ مِنْ خمْرِ بَيْسانَ صِرْفاً فوْقها حَبَبٌ= شِيبَتْ بها نُطْفَة ٌ من ماء يبرودِ غادى بها مازِجٌ دِهْقانُ قريتُهُ= وقّادَة اللّونِ في كاسٍ وناجودِ إذا سمعتَ بموتٍ للبخيلِ فقلْ= بعْداً وسحقاً له من هالكٍ مودِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يادارَ ذلفاءَ بينَ السفحِ والغارِ يادارَ ذلفاءَ بينَ السفحِ والغارِ= حُيِّيتِ مِنْ دِمْنَة ٍ أقوَتْ ومِنْ دارِ جرتْ عليها رياحُ الصيفِ أذيلها= وَكلُّ غادِيَة ٍ بِالماءِ مِهْمَارِ تَلْتَجُّ فِيْها رُعُودٌ غَيْرُ كاذِبَة ٍ= في بارِقٍ كنظامِ الدُّرّ مَوَّارِ [/poem] [poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يخرجنَ منْ ثغرَ الكلابِ عليهمِ يخرجنَ منْ ثغرَ الكلابِ عليهمِ= خَبَبَ السّباعِ تُبادِرُ الأوْشالا مِنْ كلّ مُجْتَنَبٍ، شديدٍ أسْرُهُ= سلس القيادِن تخالهُ مختالا وممرة ٍ أثرُ السلاحِ بنحرِها= فكأنَّ فَوْقَ لَبانِها جِرْيالا قُبِّ البُطونِ قدِ انْطَوينَ مِن السُّرى= وطِرادِهِنَّ إذا لقينَ قِتالا مُلْحَ المُتونِ، كأنّما ألْبَسْتَها= بالماء إذْ يبسَ النضيحُ، جلالا ولقَلَّ ما يُصْبحْنَ إلاَّ شُزَّباً= يرْكَبْنَ مِن عَرَضِ الحوادثِ حالا فطَحَنَّ حائرَة المُلوكِ بِكَلْكَلِ= حتى احتَذَيْنَ مِنَ الدّماء نِعالا وأبرنَ قومكَن يا جريرُ، وغيرهُمْ= وأبرنَ من حلقِ الربابِ حلالا ولقد دخلنَ على شقيقٍ بيتهُ= ولقَدْ رأيْنَ بساقِ نَضْرَة َ خالا وبَنو غُدانَة َ شاخِصٌ أبْصارُهُمْ= يَسْعَوْنَ تَحْتَ بُطونهِنَّ رِجالا يَنْقُلْنهُمْ نَقْلَ الكِلابِ جِراءها= حتى ورَدنَ عُراعِراً وأُثالا حُرزَ العيونِ إلى رياحٍ، بعدما= جعلتْ لضبة َ بالرماحِ ظلالا ما إنْ ترَكْنَ مِنَ الغواضِرِ مُعْصِراً= إلاَّ فصَمْنَ بِساقِها خَلْخالا ولقد سما لكمُ الهذيلُ، فنالكُمْ= بإرابَ حَيْثُ يُقَسِّمُ الأنفالا في فيلقٍ يدعو الأراقمَ، لم تكنْ= فُرْسانُهُ عُزْلاً، ولا أكْفالا بالخيلِ ساهمة َ الوجوهِ، كأنما= خالطنَ من عملِ الوجيفِ سلالا ولقَدْ عَطَفْنَ عَلى قُدارَة َ عَطْفَة ً= كرّ المنيحِ، وجلنَ ثمّ مجالا فسقينَ من عادينَ كأساً مرة ً= وأزلنَ حدّ بني الحبابِ فزالا يَغْشَيْنَ جِيفَة َ كاهلٍ عَرَّينها= وابنَ المُهَزَّمِ، قدْ ترَكْنُ مُذالا قفتلنَ منْ حملَ السلاحَ وغيرهم= وتَركْنَ فَلَهُمُ عَلَيْكَ عِيالا ولقد بكى الجحافُ، مما أوْقعتْ= بالشرعبية ِ، إذا رأى الأطفالا [/poem] انتهى |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان / الحُطَيئَة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 09:07 AM |
ديوان / الطِّرمَّاح | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 8 | 29-03-2008 08:46 AM |
ديوان / الخَنساء | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 10 | 29-03-2008 08:28 AM |
ديوان / علي بن أبي طالب | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 22 | 29-03-2008 08:25 AM |
ديوان / ذو الرُمَّة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 17 | 29-03-2008 08:21 AM |