منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

قال الله تعالى:(( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ))


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 13-01-2008, 01:38 AM
الصورة الرمزية سعدي الداموك
سعدي الداموك سعدي الداموك غير متواجد حالياً
 






سعدي الداموك is on a distinguished road
افتراضي قال الله تعالى:(( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ))

[img][/img]

[img][/img]


أولى الإسلام عناية خاصة للأسرة وللمحافظة عليها من خلال تحديده للحقوق المترتِّبة

على أفرادها تجاه بعضهم البعض ، وذلك كي تُصان الأسرة بصفتها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع الذي ينشده الإسلام .

ولما كان الوالدان هما حجري الأساس في بناء الأسرة وتنشئة الجيل ، نجد القرآن الكريم يصرح بِعِظَم مكانتهما ، ووجوب الإحسان إليهما .

وفيما يأتي بيان لحقوق الوالدين في القرآن الكريم والسنة النبوية :


أولاً : حقوق الوالدين في القرآن الكريم :

قرن تعالى وجوب التعبد له بوجوب البر بالوالدين في العديد من الآيات الكريمة ، منها قوله تعالى : ( وَقَضَى

رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) الإسراء : 23 .

وقوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) البقرة : 83 .

وهكذا نجد أن الله تعالى يعتبر الإحسان إلى الوالدين قضية جوهرية ، فهي من الأهمية بمكان ، بحيث ي

برزها - تارة - في عالم الاعتبار بصيغة القضاء : ( وَقَضَى رَبُّكَ ) الإسراء : 23 .

ويجسدها - تارة أخرى - في عالم الامتثال بصيغة الميثاق : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) البقرة : 83 .

ويعتبر التعدي على حرمتهما حراماً ، وهنا لابُدَّ من التنبيه على أن القرآن الكريم وفي العديد من آياته يؤكد

على الأولاد بضرورة الإحسان إلى الآباء ، أما الآباء فلا يؤكد عليهم الاهتمام بأبنائهم إلا نادراً ، وفي حالات

غير عادية ، كأن لا يقتلوا أولادهم خشية الإملاق .

فيكتفي بالتأكيد على أن الأولاد زينة ومتعة ، وموضع فتنة وإغراء للوالدين ، ولم يذكرهم إلا مقرونين

بالمال ، وفي موضع التفاخر .

وبنظرة أعمق جعل الإحسان إلى الوالدين المظهر الاجتماعي للعبادة الحقة ، وكل تفكيك بين العبادة

ومظهرها الاجتماعي ، بالإساءة إلى الوالدين على وجه الخصوص ، ولو بكلمة ( أُفٍّ ) ، يعني إفسادا للعبادة

كما تفسد قطرة الخل العسل .


[img][/img]


للأمِّ حَق أكبر :

منح القرآن الأم حقاً أكبر ، وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر ، فالأم هي التي يقع عليها وحدها عبئ الحمل

والوضع والإرضاع ، وما يرافقهما من تضحيات وآلام ، حيث يبقى الطفل في بطنها مدة تسعة أشهر على

الأغلب في مرحلة الحمل ، يتغذّى في بطنها من غذائها ، ويقرّ مطمئناً على حساب راحتها وصحتها .

ثم تأتي مرحلة الوضع الذي لا يعرف مقدار الألم فيه إلا الأُم ، حيث تكون حياتها - أحياناً - مهدَّدة بالخطر .

ويوصي بها على وجه الخصوص : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ )

لقمان : 14 .

وبذلك يؤجج القرآن وجدان الأبناء حتى لا ينسوا أو يتناسوا جهد الآباء ، وخاصة الأم وما قاسته من عناء ،

ويصبوا كل اهتمامهم على الزوجات والذرية .


[img][/img]


ثانياً : حقوق الوالدين في السنَّة النبوية :

احتلَّت مسألة الحقوق عموماً وحقوق الوالدين على وجه الخصوص مساحة كبيرة من أحاديث ووصايا النبي

الأكرم ( صلى الله عليه وسلم) ، فقد ربط النبي ( صلى الله عليه وسلم) بين رضا الله تعالى ورضا الوالدين ، حتى يعطي للمسألة بُعدَها العبادي .

وأكَّد ( صلى الله عليه وسلم) أيضاً بأن عقوق الوالدين هي من أكبر الكبائر ، وربَط بين حب الله ومغفرته وبين حب الوالدين

وطاعتهما .

فعن الإمام زين العابدين ( إنَّ رَجُلاً جاءَ إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : يا رسول الله ، ما مِن عَملٍ

قبيح إلا قدْ عملتُه ، فهل لي من توبة ؟

فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( فهَلْ مِن وَالِدَيكَ أحَدٌ حَي ؟ ) .

قال : أبي .

فقال ( صلى الله عليه وسلم) : ( فاذْهَبْ فَبِرَّه ) .

فلما ولَّى قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : ( لَوْ كَانَتْ أمُّه !! ) ) .

وفي التوجيه النبوي : ( مِنْ حَقِّ الوالِدِ عَلَى الوَلَدِ أن يخشع له عند الغضب ، حِرصاً على كرامة الآباء منْ أن

تُهدَر ) .

وفوق ذلك فقد اعتبر التسبب في شتم الوالدين من خلال شتم الولد للآخرين كبيرة من الكبائر ، تستحق الإدانة

والعقاب الأخروي .

ثم إن البر بهما لا يقتصر على حياتهما ، فيستطيع الولد المطيع أن يبرَّ بوالديه من خلال تسديد ديونهما ، أو

من خلال الدعاء والاستغفار لهما ، وغير ذلك من أعمال البر .

ثم إن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قد جسَّد هذه التوصيات على مسرح الحياة ، ففي الوقت الذي كان يحث

المسلمين على الهجرة ليشكِّل منهم نواة المجتمع التوحيدي الجديد في المدينة ، وفي الوقت الذي كان فيه

المسلمون قلائل بالآحاد ، تروي كتب السيرة : أنَّ رجلاً جاء إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : جئتُ

أبايعك على الهجرة ، وتركتُ أبوي يبكيان .

فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ( اِرجعْ إلَيهِمَا فَأضحِكْهُمَا كَمَا أبْكَيْتَهُمَا ) .

أن الإسلام لم يربط حقوق الوالدين بقضية الدين ، وضرورة كونهما مسلمين ، بل أوجب رِعاية حُقوقهم بمعزَلٍ

عن ذلك .

فيقول الإمام الرضا : ( بِرّ الوالِدَين وَاجِبٌ وإن كَانَا مُشرِكَين ، ولا طَاعَة لهما في معصية الخالق ) .

ولم يكتَفِ الإمام الرضا بِتبْيَان الحُكم الشرعي ، بل كَشَف عن الحكمة من وراء هذا التحريم بقوله : ( حَرَّم الله

عُقوق الوَالِدين لمَا فِيه مِنَ الخُروجِ مِن التَّوفِيقِ لِطَاعَةِ الله عَزَّ وجَلَّ ، والتوقيرِ للوَالِدَينِ ، وتَجَنُّب كُفر النِّعمَة ،

وإبْطَال الشُّكْرِ ، ومَا يَدعُو مِن ذلكَ إلى قِلَّة النَّسل وانقِطَاعِه ، لِمَا فِي العقُوقِ من قِلَّة توقير الوالدين ،

والعرفان بحقهما ، وقطع الأرحام ، والزُّهد من الوالدين في الولد ، وتَرك التربية بِعِلَّة ترك الولد برهُمَا ) .

الآثار السلبية الدنيوية لمن عَقَّ والديه :

ذكرنا فيما سبق بعض الآثار الأخرويَّة المترتبة على عقوق الوالدين ، ولعَلَّ من أبرزِها التعرُّض لِسَخَطِ الله

تعالى ، وعدم قبول الطاعات ، وغير ذلك من آثار .


[img][/img]

ومن يطَّلع على أحاديث أهل البيت يجد حشْداً من الأحاديث في هذا المجال ،


وهنا سوف نقتصر على إبراز لآثار السلبية في دار الدنيا لمن أساء لوالديه ، ويمكننا تصنيفها حسب النقاط ا

لآتية :

أولها : التعرّض للفقر والفاقة :

يقول الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) في هذا الخصوص : ( أيُّمَا رَجُلٍ دَعَا عَلَى وَالِدِهِ أوْرَثَهُ الفَقر ) .

ثانيها : المقابلة بالمثل :

إنَّ الأولاد الذين يُسيئون التصرف مع آبائهم سوف يُقابلهم أبناؤهم بالمثل ، ولا يقيمون لهم وزناً عندما

يكبُرون .

ويؤكِّد هذه الحقيقة ما وَرَد عن الإمام جَعفر الصادق ( عليه السلام ) : ( برُّوا آبَاءكُم يَبرُّكم أبناؤكم ) .

وقد أثبتَت التجارب العملية هذه الحقيقة ، وغدَتْ من المسلَّمات عَبْر الأجيال ، فالذي يعقُّ والديه يواجه الحالة

نفسها مع أبنائه لا مَحَالة .

ثالثها : العقوق يورث الذِّلَّة والمَهانة :

ممَّا لا شَكَّ فيه أن الفرد الذي يعقُّ والديه ينظر له المجتمع بِعَين السخط والاستخفاف ، ويصبحُ منبوذاً مذموماً

على الصعيد الاجتماعي ، ولا يُذكَر إلاَّ بالعار والشنار مَهما تستَّر خلفَ سواتِر الأعذار .

فيقولُ الإمام الهَادي ( عليه السلام ) : ( العقوقُ يعقب القلة ، ويؤدِّي إلى الذِّلَّة ) .

ويمكن حَمْل كَلمة القلة في الحديث على إطلاقها ، فتشمل القِلَّة في المال والفقر المعنوي والاجتماعي

المتمثل بقِلَّة الأصدقاء والمعارف الذين لا يلقُونَ حبال ودهم إلى من عَقَّ والديه ، وكيف تحصل الثقة بمن قطع

حبال الود مع والديه ، وهما من أقرب المقرَّبين إليه ؟
.

[img][/img]



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع




[glint][blink][email protected][/blink][/glint]
أخر مواضيعي
قديم 13-01-2008, 07:17 AM   #2
ابو يزيد الحريري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية ابو يزيد الحريري
 







 
ابو يزيد الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد : قال الله تعالى:(( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ))

جزاك الله خير اخي سعدي وماشاء الله عليك .. في هذه النقاط الطيبة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع







( صور للذكرى ) ونعدكم بالمزيد )

أخر مواضيعي
ابو يزيد الحريري غير متواجد حالياً  
قديم 13-01-2008, 01:15 PM   #3
سعدي الداموك
 
الصورة الرمزية سعدي الداموك
 







 
سعدي الداموك is on a distinguished road
افتراضي رد : قال الله تعالى:(( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ))

[img][/img]


ويعطيك ألف عافية أخوي العنا ،، رغم إني ماتوقعت الردود من أمس تكون لشخص واحد ألا وهو انت ،


إلا أنه مازال هناك أمل ببقية الأعضاء للردود على موضوع هكذا.


ودمتم بود.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع




[glint][blink][email protected][/blink][/glint]
أخر مواضيعي
سعدي الداموك غير متواجد حالياً  
قديم 13-01-2008, 03:26 PM   #4
وآثق الخطى
 
الصورة الرمزية وآثق الخطى
 







 
وآثق الخطى is on a distinguished road
افتراضي رد : قال الله تعالى:(( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ))


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

[ !! .. وآثق الـ خ ـطوة يمشي ملكـ .. !! ]
[poem=font="Simplified Arabic,4,#2734C9,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي=وأسمعت كلماتي منبه صمم
إذا رأيت نيوب الليث بارزة=فلا تظنن أن الليث يبتسم[/poem]
أخر مواضيعي
وآثق الخطى غير متواجد حالياً  
قديم 13-01-2008, 05:12 PM   #5
عاشق الفردوس
 
الصورة الرمزية عاشق الفردوس
 







 
عاشق الفردوس is on a distinguished road
افتراضي رد : قال الله تعالى:(( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ))

مشكوووووووووووووووووووووور

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[flash=http://www.3tt3.net/up/upfiles/MPq58752.swf]WIDTH=400 HEIGHT=400[/flash]
أخر مواضيعي
عاشق الفردوس غير متواجد حالياً  
قديم 13-01-2008, 05:31 PM   #6
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
Smile رد : قال الله تعالى:(( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ))

**ســعدي الدامـــوك**

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
البرنسيسة غير متواجد حالياً  
قديم 13-01-2008, 07:52 PM   #7
سعدي الداموك
 
الصورة الرمزية سعدي الداموك
 







 
سعدي الداموك is on a distinguished road
افتراضي رد : قال الله تعالى:(( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ))

يعطيكم ألف عافية أخواني واثق الخطى ،، وعاشق الفردوس


واختي البرنسيسة



على تواجدكم الرائع ،، وهذا كله تذكير من أجلي وأجلكم أنتم....
سعدي الداموك غير متواجد حالياً  
قديم 13-01-2008, 11:22 PM   #8
الشــــــــوق
 
الصورة الرمزية الشــــــــوق
 







 
الشــــــــوق is on a distinguished road
افتراضي رد : قال الله تعالى:(( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ))


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أبَيـَڪْ . . . -{

وٍڪْلٍ [ نَبْضًـﮧّ ] مآ تِعِيْشٌڪْ مآلًهَإ دآإآإآإعِيّ !
أخر مواضيعي
الشــــــــوق غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-2008, 12:36 AM   #9
صوت من زهران

قلم مميز
 
الصورة الرمزية صوت من زهران
 







 
صوت من زهران is on a distinguished road
افتراضي رد : قال الله تعالى:(( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ))

اللهم غفر لي ولوالدي .. اللهم ارحمهم وتب عليهم إنك ولي ذلك والقادر عليه .

برحمتك وعفوك وبكريم عطائك .

بارك الله فيك أخونا / سعدي الداموك .




تحيتي ،،
صوت من زهران غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-2008, 01:52 AM   #10
بنت شيوخ
 
الصورة الرمزية بنت شيوخ
 







 
بنت شيوخ is on a distinguished road
افتراضي رد : قال الله تعالى:(( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ))

((اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا))

مشكور اخي الكريم يعطيك العافيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[flash=http://rekab-aldayat.com/upto//uploads/files/domain-88c387d047.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
أخر مواضيعي
بنت شيوخ غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : قال الله تعالى:(( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ))
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتقل إلى رحمة الله تعالى/ الشيخ أحمد بن رزق الله المفضلي علي المفضّلي مجلس بني سليم بالمفضل 5 20-07-2008 12:21 AM
انتقل الى رحمة الله تعالى الفدلاري مجلس دوس بني علي 31 25-06-2008 07:56 AM
أحب الكلام إلى الله تعالى ابو عادل العدواني الإسلام حياة 5 26-02-2008 08:27 AM
المحرومون من النظر إلى الله تعالى الشــــــــوق الإسلام حياة 32 26-02-2008 02:30 AM
أحب البقاع الى الله تعالى مبدع الإسلام حياة 9 10-10-2007 04:13 PM


الساعة الآن 04:54 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved