آحب وأشنا ، قصيدة إجتماعيـّة

[عبدالله الطنيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

يسرني أن أقدم لكم (آحـــــب واشـــنا)

شكرا لكم على قراءتها ، وتحملكم شعري التقليدي هذا

يالله يامنشـي آلاكــوان باريـهـا = على دروب الجميلة تهـدي افكـاري

عساني اشبع طموح النفس وارضيها = وآعطِّر القافية من غالـي اعطـاري

وانثر مفيد الحكـم للنـاس واهديهـا = مع نسيم الصّبـا واشـرّع الصـاري

يقـول عبـد الله اخترنـا قوافيـهـا = قصيدة صغتها مـن طيِّـب اشعـاري

يالله تغـفـر لسامعـهـا وقاريـهـا = واغفر ذنوبي وخفـف عنـي اوزاري

آحب شعـر الحِكَـم واقـرا معانيهـا = في فن شعر الحكم يستمتـع القـاري

واشنا علومٍ لهـا الشرهـة تباريهـا = أيـلا تجنبتهـا فيـزيـد مـقـداري

لوقـات متغيـرة وآحـب اداريـهـا = وآحب قلـبٍ وسيـعٍ يقبـل اعـذاري

لو زل منـي خطيّـة مـا يجاريهـا = ويزيـد فيهـا ردود الفعـل ويمـاري

أيـلا نثـرنـا تجاربـنـا يوفّيـهـا = لو صار في محتواها بعـض لشـوارِ

والجـودة آحبهـا وآحـب طاريهـا = وآحب لجواد واغليهم علـى الطـاري

واشنا البخالة ورجـلٌ يعتمـد فيهـا = ويقول مـا تجملـون الّ بمحضـاري

وآحب يمنىً تحب الطيـب واغليهـا = الي لها في الكرم شـارع ومنـداري

واشنـا اليديـن الرديّـة ماندانيـهـا = تمتـنّ مداتـهـا وتـزيـد لسـعـارِ

وآسير في خُطّـة الذربـان وافديهـا = وآمن بهم في السفر لوطال مشـواري

في صحبة اهل النقا تسهل عساريهـا = شدّ الحـزام وتوكلنـا علـى البـاري

واشنا مصاحَب كبير النفـس معليهـا = علـى الرفاقـة وفـي علمـه تكبّـارِ

لنـذال بامشـي لحالـي مابخاويهـا = مالي على دربهم غصْـبٍ ولا اجبـارِ

وآحب ربعٍ علـى الشيمـة مباديهـا = وآعزّ نفسي واغضّ الطرف عن جاري

واشنا الذي يوقظ الفتنـه ويوشيهـا = شرْس الطبايع وقـاسِ القلـب جبـارِ

وآخاف من عاشق الظلمـا وساريهـا = ويفكر انـه عـن الأنظـار متـواري

رقـابـة الله يغفلـهـا وناسـيـهـا = ويدوج في ظلمة العصيـان باصـرارِ

عادة خفافيشهـا تعشـق مساريهـا = في عُزلةٍ عن حما ربعـي وسمّـاري

والي غرس غرسـةٍ لا بـد يجنيهـا = ثمارهـا جـات للعمَّـال والــذَّاري

صنايع الشين مـا بتفـوت راعيهـا = وتنزله في الدِّراج الي بهـا ضـاري

يلقى الخسـارة مروّجهـا وشاريهـا = بضاعـةٍ بايـرة ويعافهـا الشـاري

عزي لماضِ العوايـد مـات بانيهـا = كانت رحابٍ فسيحة تجـذب انظـاري

ياروضةٍ تشتكي سطـوة صحاريهـا = في غابة الوقت والفوضـى ولشـرارِ

إن غابت اسدانهـا كثـرت جعاريهـا = وتصيـر هجّانـةٍ يرتادهـا الضـاري

وان غاب صقاّرها كثـرت حباريهـا = وتسود غربانها فـي جوهـا العـاري

يبقى بهـا حسـرةٍ ماحْـدٍ يداويهـا = ولها علـى حِشْـوة المغتـار منـدارِ

محميّـة الصيـد عافوهـا حراميهـا = والي عرف مقصـدي بيأيّـد افكـاري

حقوقنا محفوظة حفظكم الله

(عفواً منسـّـق القصائد لا يعمل)

وســــــلامـــتــكم يــا كـــرام

[Mansour Al-zahrani]

صح لسانك
ومشكوررررررررررررررررر والله يعطيك الف العافيه

[عبدالله الطنيني]

زهران للمجد عنوان :

شكرا لك وبارك الله فيك

[احمد صعمود]

كبير ياعبد الله بشعرك وفكرك كل بيت اجمل
من الثاني وحكم وعبر تنم عن خبره شعريه
وادبيه وحياتيه يترجمها هذا النص الفارع
شموخ وانفه ادبيه بكل جداره

[عبدالله الطنيني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد صعمود      كبير ياعبد الله بشعرك وفكرك كل بيت اجمل من الثاني وحكم وعبر تنم عن خبره شعريه وادبيه وحياتيه يترجمها هذا النص الفارع شموخ وانفه ادبيه بكل جداره

***************************
الأخ الغالي الشاعر : أحمد بن صعمود

أكرمك الله ، فكلما قلته ، من لطفك وكرمك

لا عدمتك